![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح.
الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة، والواجب على المؤمن هو طريق أهل السنة والجماعة، وهو الإيمان بأسماء الله كلها وصفاته الواردة في القرآن الكريم، وهكذا الثابتة في السنة، يجب الإيمان بها وإمرارها كما جاءت، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل، بل يجب أن تمر كما جاءت مع الإيمان بها، على الوجه اللائق بالله -سبحانه وتعالى-، ليس فيها تشبيه لأحد، يقول سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ[الإخلاص:1-4]، ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، فالواجب أن تمر أسماؤه وصفاته كما جاءت، من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ولا تكييف، الرحيم والعزيز والقدير وهكذا سائر الأسماء والصفات، وهكذا قوله: وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[آل عمران: 54]، وقوله سبحانه: يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ[النساء: 142]، إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً[الطارق:15-16]، كل هذه الصفات تليق بالله على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، لا يشابه كيد المخلوقين ولا مكرهم ولا خداعهم، فهو شيء يليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه سبحانه في ذلك، وهكذا قوله في الحديث الصحيح: (من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)، كل هذه الصفات تليق بالله، يجب الإيمان بها وإثباتها لله على الوجه اللائق بالله، تقرب يليق بالله، وهرولة تليق بالله، ليس فيها مشابهة الخلق، تقربه وهرولته شيء يليق به، لا يشابه صفات المخلوقين -سبحانه وتعالى-، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى: 11]، وهكذا قوله في الحث على الأعمال الصالحة وأن الله -جل وعلا- لا يمل حتى تملوا، ملل يليق بالله لا يشابه صفات المخلوقين، فالمخلوقين نقص وضعف، أما صفات الله فهي تليق به لا يشابه خلقه وليس فيها نقص ولا عيب، بل هي صفات كمال تليق بالله -سبحانه وتعالى- لا يشابه خلقه -جل وعلا- فهذا قول ابن باز لا ينفي كون الأشاعرة من اهل السنة والجماعة مطلقا مثلما يحاول هذا الشخص إيهام الناس ومغالطتهم بكثرة نقوله واتهام هذا وذاك وأزيدك قول ابن عثمين أيضا يا من تبدع الأشاعرة وتضللهم : لسلام عليكم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للنووية - الحديث 28 -: ولكن الذي يعذر صاحبها فيها لا تخرج عن كونها ضلالة، ولكن يعذر الإنسان إذا صدرت منه هذه البدعة عن تأويل وحسن قصد. وأضرب مثلاً بحافظين معتمدين موثوقين بين المسلمين وهما: النووي وابن حجر رحمهما الله تعالى . فالنووي: لا نشك أن الرجل ناصح، وأن له قدم صدق في الإسلام، ويدل لذلك قبول مؤلفاته حتى إنك لا تجد مسجدا من مساجد المسلمين إلا ويقرأ فيه كتاب (رياض الصالحين) وهذا يدل على القبول، ولا شك أنه ناصح، ولكنه - رحمه الله - أخطأ في تأويل آيات الصفات حيث سلك فيها مسلك المؤولة، فهل نقول: إن الرجل مبتدع؟ نقول: قوله بدعة لكن هو غير مبتدع، لأنه في الحقيقة متأول، والمتأول إذا أخطأ مع اجتهاده فله أجر، فكيف نصفه بأنه مبتدع وننفر الناس منه، والقول غير القائل، فقد يقول الإنسان كلمة الكفر ولا يكفر. أرأيتم الرجل الذي أضل راحلته حتى أيس منها، واضطجع تحت شجرة ينتظر الموت،فإذا بالناقة على رأسه، فأخذ بها وقال من شدة الفرح:اللهم أنت عبدي وأنا ربك،وهذه الكلمة كلمة كفر لكن هو لم يكفر،قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَح" [1][205] أرأيتم الرجل يكره على الكفر قولاً أو فعلاً فهل يكفر؟ الجواب:لا، القول كفر والفعل كفر لكن هذا القائل أو الفاعل ليس بكافر لأنه مكره. أرأيتم الرجل الذي كان مسرفاً على نفسه فقال لأهله: إذا مت فأحرقوني وذرُّوني في اليمِّ - أي البحر - فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين[2][206]، ظن أنه بذلك ينجو من عذاب الله، وهذا شك في قدرة الله عزّ وجل، والشك في قدرة الله كفر، ولكن هذا الرجل لم يكفر. جمعه الله عزّ وجل وسأله لماذا صنعت هذا؟ قال: مخافتك. وفي رواية أخرى: من خشيتك، فغفر الله له. أما الحافظ الثاني: فهو ابن حجر- رحمه الله - وابن حجر حسب ما بلغ علمي متذبذب في الواقع، أحياناً يسلك مسلك السلف، وأحياناً يمشي على طريقة التأويل التي هي في نظرنا تحريف. مثل هذين الرجلين هل يمكن أن نقدح فيهما؟ أبداً، لكننا لا نقبل خطأهما، خطؤهما شيء واجتهادهما شيء آخر. أقول هذا لأنه نبتت نابتة قبل سنتين أو ثلاث تهاجم هذين الرجلين هجوماً عنيفاً، وتقول: يجب إحراق فتح الباري وإحراق شرح صحيح مسلم، -أعوذ بالله- كيف يجرؤ إنسان على هذا الكلام، لكنه الغرور والإعجاب بالنفس واحتقار الآخرين. والبدعة المكفرة أو المفسقة لا نحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة، لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) (القصص:59) وقال عزّ وجل: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)(الاسراء: الآية15) ولو كان الإنسان يكفر ولو لم تقم عليه الحجة لكان يعذب، وقال عزّ وجل: (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )(النساء: الآية165) والآيات في هذه كثيرة. فعلينا أن نتئد وأن لا نتسرع، وأن لا نقول لشخص أتى ببدعة واحدة من آلاف السنن إنه رجل مبتدع. وهل يصح أن ننسب هذين الرجلين وأمثالهما إلى الأشاعرة، ونقول: هما من الأشاعرة؟ الجواب:لا، لأن الأشاعرة لهم مذهب مستقل له كيان في الأسماء والصفات والإيمان وأحوال الآخرة. وما أحسن ما كتبه أخونا سفر الحوالي عما علم من مذهبهم، لأن أكثر الناس لا يفهم عنهم إلا أنهم مخالفون للسلف في باب الأسماء والصفات، ولكن لهم خلافات كثيرة. فإذا قال قائل بمسألة من مسائل الصفات بما يوافق مذهبهم فلا نقول: إنه أشعري. أرأيتم لو أن إنساناً من الحنابلة اختار قولاً للشافعية فهل نقول إنه شافعي؟ الجواب:لا نقول إنه شافعي. فانتبهوا لهذه المسائل الدقيقة، ولا تتسرعوا، ولا تتهاونوا باغتياب العلماء السابقين واللاحقين، لأن غيبة العالم ليست قدحاً في شخصه فقط، بل في شخصه وما يحمله من الشريعة، لأنه إذا ساء ظن الناس فيه فإنهم لن يقبلوا ما يقول من شريعة الله، وتكون المصيبة على الشريعة أكثر. ثم إنكم ستجدون قوماً يسلكون هذا المسلك المشين فعليكم بنصحهم، وإذا وجد فيكم من لسانه منطلق في القول في العلماء فانصحوه وحذروه وقولوا له: اتق الله، أنت لم تُتَعَبَّد بهذا، وما الفائدة من أن تقول فلان فيه فلان فيه، بل قل: هذا القول فيه كذا وكذا بقطع النظر عن الأشخاص. لكن قد يكون من الأفضل أن نذكر الشخص بما فيه لئلا يغتر الناس به، لكن لا على سبيل العموم هكذا في المجالس، لأنه ليس كل إنسان إذا ذكرت القول يفهم القائل، فذكر القائل جائز عند الضرورة، وإلا فالمهم إبطال القول الباطل، والله الموفق.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=86109
اقتباس:
قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله. التفويض في الصفات ، أن يُفوّض معناها ، فلا يُتكلّم في معاني صِفاته تعالى بشيء . وهذا يَزعم قائله أن الله خاطب الناس بِكلام غير مفهوم ! وسبق : تفويض المعنى ، هل هو مذهب أهل السنة ؟ https://www.almeshkat.net./index.php?pg=fatawa&ref=388 قال ابن القيم رحمه الله : وكذا تلقينا نصوص نبينا *** بقبولها بالحق والإذعان من غير تحريف ولا جحد *** ولا تفويض ذي جهل بلا عرفان ومِن الناس من جَحَد معنى صِفات الله عزّ وَجَلّ ، فنفى عن الله ما أثبته لنفسه . ومن الناس تأوّل ذلك المعنى بمعاني لا تدلّ عليها ، وهذا أخفّ من الأول ، وإن كان خطأ ، وهو خطأ في العقيدة . ومنهم من فوّض معناها ، بأن قال : المعنى لا نعلمه ، ولا نتأوّله ، ولا نجحده ، ولكننا لا نعلم معنى الصِّفَة . وهذا خطأ أيضا . ومنهج أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنهم يُثبتون لله ما أثبته لِنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير جُحود ولا تفويض ولا تأويل . فإذا أثبت الله لنفسه صِفة السمع والبصر أثبتناها له مع ما تدلّ عليه من معنى السمع والبصر . وكذلك إذا أثبت الله لنفسه أو أثبت له رسوله صِفة اليد والقَدَم وغيرها ، فإننا نثبتها على ما أثبتها الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم . ومثله صِفة الاستواء . وسائر ما أثبته الله عزّ وَجَلّ لِنفسه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله مبينا المقصود . https://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=112619#top السؤال: ما معنى قول الله سبحانه وتعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التفريغ النصي *( دروس وفتاوى الحرم المدني لعام 1416هـ [1] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() https://www.binbaz.org.sa/mat/1841
حكم تأويل الصفات أخ يسأل ويقول: ما حكم التأويل في الصفات؟للعلامة ابن باز التأويل منكر، لا يجوز تأويل الصفات بل يجب إمرارها كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله سبحانه وتعالى بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فالله جل وعلا أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1] فعلينا أن نمرها كما جاءت. وهكذا قال أهل السنة والجماعة، أمروها كما جاءت بلا كيف، أي أقروها كما جاءت بغير تحريف لها ولا تأويل ولا تكييف، بل تقر على ظاهرها على الوجه الذي يليق بالله من دون تكييف ولا تمثيل. فيقال في قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ[2] اسْتَوَى وأمثالها من الآيات إنه استواء يليق بجلال الله وعظمته لا يشبه استواء المخلوق، ومعناه عند أهل الحق: العلو والارتفاع. وهكذا يقال في العين والسمع والبصر واليد والقدم، وغير ذلك من الصفات الواردة في النصوص، وكلها صفات تليق بالله لا يشابهه فيها الخلق جل وعلا. وعلى هذا سار أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من أئمة السنة كالأوزاعي والثوري ومالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق وغيرهم من أئمة المسلمين رحمهم الله جميعا. ومن ذلك قوله تعالى في قصة نوح: وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا[3] الآية، وقوله سبحانه وتعالى في قصة موسى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي[4] فسرهما أهل السنة بأن المراد بقوله سبحانه وتعالى: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا أنه سبحانه سيرها برعايته سبحانه حتى استوت على الجودي، وهكذا قوله سبحانه في قصة موسى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي أي على رعايته سبحانه وتوفيقه للقائمين على تربيته عليه الصلاة والسلام، وهكذا قوله سبحانه للنبي صلى الله عليه وسلم: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا[5] أي إنك تحت كلاءتنا وعنايتنا وحفظنا، وليس هذا كله من التأويل بل ذلك من التفسير المعروف في لغة العرب وأساليبها.. ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه: ((من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)) يمر كما جاء عن الله سبحانه وتعالى من غير تكييف ولا تحريف ولا تمثيل بل على الوجه الذي أراده الله سبحانه وتعالى. وهكذا نزوله سبحانه في آخر الليل، وهكذا السمع والبصر والغضب والرضا والضحك والفرح وغير ذلك من الصفات الثابتة كلها تمر كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله، من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل عملا بقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[6] وما جاء في معناها من الآيات. أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهم، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله. والله ولي التوفيق. [1] سورة الشورى من الآية 11. [2] سورة طه الآية 5. [3] سورة القمر الآيتان 13-14. [4] سورة طه من الآية 39. [5] سورة الطور من الآية 48. [6] سورة الشورى من الآية 11. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
قال أحمد الفاروقي السرهندي في كتابه " المنتخبات" : إن كمالات الولاية موافقة لفقه الشافعي ( !! ) وكمالات النبوة موافقة لفقه الحنفي ( !!! ) فعُلِم في ذلك الوقت حقيقة كلام الخواجة محمد بارسا قدس سره؛ حيث ذكر في "الفصول الستة" نقلاً أن عيسى عليه وعلى نبينا السلام يعمل بعد نزوله بمذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله . اهـ . وقال الحصكفي في مقدّمة كتابه "الدر المختار" أن الخَضِرَ أودع أوراق المذهب الحنفي في نهر جيحون إلى وقت نزول عيسى عليه السلام، حتى إذا نزل أخذ هذه الصحائف وتعلّم منها المذهب الحنفي ( !!!) حتى يحكم به آخر الزمان . اهـ . وذكر البرزنجي في " الإشاعة"( ص 222): ( أنه وقع لبعض جهلة عوام الحنفية أنه ادّعى أن كلاًّ من عيسى والمهدي يقلِّدان مذهب أبي حنيفة، وذكره بعض مشايخ الطريقة ببلاد الهند في تصنيف له بالفارسية شاع في تلك الديار، وكان بعض من يتوسّم بالعلم من الحنفية ويتصدّر للتدريس يشهر هذا القول، ويفتخر به، ويقرّره في مجلس درسه بالروضة النبوية، فذكر لي ذلك فأنكرته، فلمّا بلغه إنكاري نسبني إلى التنقيص في حق الإمام أبي حنيفة، وحاشاه من ذلك، ولو سمعه أبو حنيفة لأفتى بتعزير أو تكفير قائله، ثم بعد مدة وقفتُ للشيخ علي القاري الهروي نزيل مكة المشرفة رحمه الله على تأليف سمّاه "المشرب الوردي في مذهب المهدي" نقل فيه هذا القول وردّ عليه ردًّا شنيعاً، فأرسلتُ الكتاب لمجلس درسه، فقُرئ عليه، وافتضح بين تلامذته ) اهـ . ====== الإمام الألباني-رحمه الله- علق على قوله في حديث مسلم في مختصره عليه : " فأمّكم منكم" قال: " هذا صريح في أن عيسى يحكم بشرعنا ويقضي بالكتاب والسنة لا بغيرها من الإنجيل أو الفقه الحنفي ونحوه" . اقتباس:
أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) . فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين . و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهُ اللهُ- : (وبالإجماع أول جيش غزاها بقيادة يزيد بن معاوية وكان تحت أمرته بعض الصحابة منهم أبو أيوب الأنصاري–رضي الله عنه –) مجموع الفتاوى (4/478) |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي كريم . و هذا ما نريد أن نبينه في الموضوع و هو أن فاتح بلاد المغرب كما هو معلوم هو عقبة بن نافع الذي ولد في قبل هجرة الرسول بعام و هو من السلف الصالح الذين كانوا على عقيدة الرسول و الصحابة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
عندما سالتك عن ابو عبداللله محمدبن على بن محمد التميمي المازري.صاحب ((المعلم بفوائد مسلم))، اردت فقط ان اقولان هذا الامام كان اشعري العقيدة وهومعاصر للدولة المرابطية، رغم انها لم تشمل كل المغرب العهربي من تونس ولبيبا وحتى جزء كبير من الجزائر، فاين هذا المغرب الكبير الذي يدافع عن عقيدته السيد مبارك الميلي، مع العلم ان هذا الاخير ينتصر لمذهبه ومدرسته. السؤال الاخير ماذا كان مذهب دولة بلكين بن زيري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
https://www.arab-ency.com/index.php?m...m&id=14122&m=1 بنو زيري نواب الفاطميين بالمغرب أسند المعز لدين الله الفاطمي حين عزم على التحول إلى عاصمته الجديدة القاهرة، ولاية إفريقية والمغرب إلى بلقين بن زيري بن مناد الصنهاجي وسماه يوسف وكناه أبا الفتوح، وجعله نائباً عنه في سياسة البلاد وجبايتها وحربها، واستثنى منها صقلية وكانت لبني أبي الحسين الكلبيين، والأعمال الليبية شرقاً وكانت لولاة من قبيلة كتامة.عمل بلقين في السنوات العشر من ولايته (362ـ373هـ/973ـ984م) على تثبيت الحكم الفاطمي والحفاظ على الطقوس الشيعية والشعارات الاسماعيلية في إمارته. أما ما بدأت به كلامك الذي لا يخلو من مغلطات و متناقضات فلا أجد أوضح مما قاله العلامة ابن عثيمين في بيان عقيدة السلف و الذب عنها. الحمد لله هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم أشعرية أو غير هذا الاسم , لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح , فإن السلف الصالح لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه هؤلاء المتأولون , فليأتوا بحرف واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر , أو عمر , أو عثمان , أو علي , أنهم أولوا اليد بالقدرة أو بالقوة أو أوَّلوا الاستواء بالاستيلاء , أو أولوا الوجه بالثواب , أو أولوا المحبة بالثواب أو بغير الثواب , ليأتوا بحرف واحد عن هؤلاء أنهم فسروا هذه الآيات وأمثالها بما فسَّر به هؤلاء ، فإذا لم يأتوا فيقال : إما أن يكون السلف الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين عليه الصلاة والسلام إما أن يكونوا على جهل بمعاني هذه العقيدة العظيمة , وإما أن يكونوا على علم , ولكن كتموا الحق وكلا الأمرين لا يمكن أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه الراشدين ولا من صحابته المرضيين , فإذا كان ذلك لا يمكن في هؤلاء وجب أن نسير على هديهم . وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65, ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف / 158 . فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات . إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111. أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته . ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام : ( أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء ) , فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون . من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة ( 226 ) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [QUOTE=الاخ رضا;11091271]دولة بلكين بن زيري كانت على مذهب الفاطميين الشيعة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() [quot أما ما بدأت به كلامك الذي لا يخلو من مغلطات و متناقضات فلا أجد أوضح مما قاله العلامة ابن عثيمين في بيان عقيدة السلف و الذب عنها. الحمد لله هؤلاء الذين يفسرون القرآن بهذا التفسير سواء سميناهم أشعرية أو غير هذا الاسم , لا شك أنهم أخطئوا طريقة السلف الصالح , فإن السلف الصالح لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه هؤلاء المتأولون , فليأتوا بحرف واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن أبي بكر , أو عمر , أو عثمان , أو علي , أنهم أولوا اليد بالقدرة أو بالقوة أو أوَّلوا الاستواء بالاستيلاء , أو أولوا الوجه بالثواب , أو أولوا المحبة بالثواب أو بغير الثواب , ليأتوا بحرف واحد عن هؤلاء أنهم فسروا هذه الآيات وأمثالها بما فسَّر به هؤلاء ، فإذا لم يأتوا فيقال : إما أن يكون السلف الصالح وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إمام المتقين عليه الصلاة والسلام إما أن يكونوا على جهل بمعاني هذه العقيدة العظيمة , وإما أن يكونوا على علم , ولكن كتموا الحق وكلا الأمرين لا يمكن أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه الراشدين ولا من صحابته المرضيين , فإذا كان ذلك لا يمكن في هؤلاء وجب أن نسير على هديهم . وأن نصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل , وأن يدعوا قول فلان وفلان وأن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وأن يعلموا أن لهم مرجعاً يرجعون إلى الله تعالى فيه , ولا يمكن أن يكون لهم حجة فيما قال فلان وفلان , والله إنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئاً إن الله تعالى يقول : ( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين ) القصص/65, ولم يقل ويوم يناديهم فيقول : ماذا أجبتم فلان وفلان وإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم : ( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) الأعراف / 158 . فأمر بالإيمان به واتباعه وإذا كان كذلك فهل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله تمام الإيمان ثم يعدل عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في عقيدته بربه ويحرف ما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لمجرد وهميات يدعونها عقليات . إنني أنصحهم أن يرجعوا إلى الله عز وجل وأن يدعوا كل قول , لقول الله ورسوله فإنهم إن ماتوا على ذلك ماتوا على خير وحق وإن خالفوا ذلك فهم على خطر عظيم , ولن يغنوا عنهم من الله شيئاً , قال الله تعالى : ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) النحل / 111. أكرر النصيحة لكل مؤمن أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فيما يعتقده بربه ومعبوده جل وعلا وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , دون التحاكم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته . ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام : ( أنهم أوتوا فهوماً ولم يؤتوا علوماً , وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء ) , فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعاً على الإيمان , وأن نلقاه وهو راضٍ عنا إنه على كل شيءٍ قدير , والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وإني أدعوكم يا طلبة العلم أن تدعوا إخوانكم إلى ما سمعتم , فإنه والله هو الحق , ومن اطلع على حق سواه فإننا له قابلون وبه مستمسكون . من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة ( 226 ) . هل علم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة كان في عصر الصحابة رضوان الله عنهم على ماهو عليه الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل العلوم الشرعية من اصول الدين وفروعه كان في عصر الصحابة على ماهو عليه الان؟؟؟؟؟؟؟؟طبعا لا ،اذن الصحابة رضوان الله عليهم كان يفهمون القران لانهم عرب ولذلك لن تجد صحابي واحد قال في الصفات الخبرية، انها على حقيقتها وظاهرها كما يقول المخالف ، وانا اتحدى السلفية الحنبلية، ان تأتي بصحابي واحد قال له يد لا كالايادي، وله يدان حقيقتان وان الاستوى هوالاستقرار المكاني، وانه يبقى مكان في العرش يجلس عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووووو......الخ ماذكر الحنابلة السلفية في مسائل الصفات الاخبارية. نحن لا نؤول الا اذا جاء المخالف بمثل ماذكر سابقا، وكل الطوائف اولت، والمعية خير شاهد على ذلك، نحن معشر اهل السنة والجماعة نفوض الصفات ونمررها كما جاءت وننزه الله سبحانه وتعالى على ان يشبه احدا من خلقه واويشبهه احد من خلقه والمخالف يرى تفويض المتشابه خطا ولا اساس له من الصحة، رغم ان المتشابه لا يعلم تأويله الا الله ، والراسخون في العلم، انتم تخضون في المتشابه وهذا هو الفرق بيننا وبينكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم للا تكذب على الناس و أنت صائم!!!!!!
و لا تنسب اليهم ما هم براء منه بلا دليل و لا نقل و لا بينة عقيدة الامام مالك و الشافعي و أحمد و أبو حنيفة. عقيدتهم واحدة و لم يكن منهجهم التأويل حتى يغيروا معاني ما أراد الله و بينه صراحة ثم يا أخي بربك من أسبق و أقرب للرسول و أعلى سندا الائمة الاربعة أو أبو الحسن الاشعري الصحابة و السلف رحمهم الله فوضوا الكيف و لم يفوضوا المعنى فليس من المعقول أن يكلمنا الله بما لا نعقل و نعرف. الله استوى على عرشه و الاستواء معلوم و هو العلو و الارتفاع و الاستقرار فالسلف عرفوا معنى الاستواء و أثبتوه له كما أثبته لنفسه و فوضوا الكيفية فما يقال في الذات يقال في الصفات. أما أهل الكلام و الفلسفة و العقل الراجح ففسروا الاستواء بالاستيلاء و كأن الله عجز عن اثبات كلمة الاستيلاء بدل الاستواء فتكلم و كأن الله أوحى اليهم أو نزل عليهم ملك. كلا بل هي مناهج الفلاسفة و المتكلمة و ليست من عقيدة السلف في شيء. لا تكذبوا و اذا نقلتم عقيدة امام فالتوثيق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك وسدد خطاك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() يقول الدكتور النشار: ((أن الواقع التاريخي يدل على أن المرابطين اعتنقوا مذهب أهل الحديث ، فكانوا سنيين سلفيين ، أعداء للفلسفة والتفكير العقلي)) مقدمة السياسة لأبي بكر الحضرمي ص26-27
و يقول الدكتور محمد السليماني: ((إن أهل المغرب الإسلامي كانوا أغلبهم يدين الله على مذهب السلف في الاعتقاد بظواهر النصوص والصفات الواردة فيها من غير تأويل ولا صرف لها عن مدلولها اللغوي ، مع التنزيه للخالق وذاته العلية عن أن تشبه الذوات)) ويقول الدكتور حسن إبراهيم حسن: ((فإن أهل المغرب الإسلامي كانوا يسيرون وفق العقيدة السلفية ، وأنهم ظلوا على هذه العقيدة حتى ظهر المهدي بن تومرت صاحب الدعوة الموحدية)) تأريخ الإسلام 4/463 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأشعرية, المغربَ., جدول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc