قال تعالى
(و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى)و قال سيد الخلق أجمعين في شأن صلاتهن في المساجد ( بيوتهن خير لهن )هذا بالنسبة لمسجد مكان عبادة فمابالك بشركة او مؤسسة يحدث فيها اختلاط على الدوام صباح مساء ,,,,,ان تكريم المراة يكون في قرارها في بيتها و ليس التحرر كما يدعون فهل هذا تكريم للمرأة !!!!!!!!، أم أنه امتهان لها و لكرامتها ؟ أن تزاحم الرجال ، و تكدح في طلب العيش مع وجود من يُنفق عليها ، و هي مع هذا تعاني في الحمل و الولادة و النفاس ، و الرضاع و الحيض ، و التربية و رعاية شؤون البيت ، و هذا كله لا يعانيه الرجل ، إذا فهي فعلا ان انصاغت وراء دعاة التحررقد كلفت نفسها أعباء إضافية ، و هي بهذا قد ظلمت نفسها من حيث تدري أو لا تدري !! .و ما أكثرهن من يغلبن العقل على الشرع في مسألة خروج المراة و اختلاطها بالرجال و ايجاد الاعذار الواهية الحقيرة كلزوم وجود طبيبة لتطبيب النساء نعم لوجود طبيبة فهي فئة تضحي من أجل أن تعيش فئات اخرى في طاعة الله و رسوله ,,,,الأصل أن تستقري في البيت، أيتها المرأة المسلمة، الأصل بيتكِ، بيت زوجكِ، بيت أولادكِ، الأصل أن تربي أولادكِ تربيةً صالحة ينتفعون بها وينفعون الناس مِن بعدُ، هذا هو الأصل، و الخروج هو الاستثناء في حالات الضرورة الملللللللللحة لذلك بلباس شرعي ساااتر موش حجاب ميكي,,,,والمرأة التي تهز سرير ابنها بيمناها تهزُّ العالم بيسراها، لأنه كلما كانت اللبنة الأولى، وهي الأسرة ؛ صحيةً، متوازنةً، منتظمةً، مستقيمةً كان الإنتاج خارج البيت مُضاعفاً، قال صلى الله عليه و سلم أيما امراة قعدت على بيت اولادها فهي معي في الجنة و اشار الى اصبعيه السبابة و الوسطى , فلا تحرمي نفسكي هذا الاجر الباق فمال الدنيا يفنى ,,,و لا تنجري نحو الطريق الى العمل و تحقيق الدات والطموح كلها مصطلحات لتدمير النسيج الاجتماعي و مخالطة الرجال وبعدها فقدان الأنوثة و النتيجة تأخر في سن الزواج و القبول بعدها بأي خاطب او حتى البحث عنه باي وسيلة و حتى في العالم الافتراضي عن طريق مواقع الزواج ههههه و من النتائج ايضا طلاق أو عنوسة أو خلع و القادم أعظم لكل من تبعو هده المصطلحات تحقيق الذات, الطموح , الاستقلالية المالية, التحرر,,, في الاخير هناك من يتزوج فتاة لذاتها و خلقها و هناك من يتزوج فتاة لمرتبها فالفرق شااااسع و واااضح ان تختار مثلا فتاة في الثامن عشر من عمرها مثقفة بمستوى ثانوي و ان تختار فتاة عاملة ,,,,الكلام يطول