حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-03, 09:23   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي جمال و زادكم الله من فضله علما و خلقا









 


قديم 2011-12-03, 09:27   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بارك الله في جميع المسلمين










قديم 2011-12-05, 00:30   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
أخي جمال أنا لا أحب السفسطة،
لكنك للأسف تسفسط فأنا أتكلم في واد وأنت تجيب في واد آخر. أنا أتكلم عن الأصل والتنظير وأنت تتكلم في التعيين والإضطرار أليست هذه سفسطة خالصة في الحوار.

اقتباس:
قولي كان واضحا...هناك بعض الأشخاص يعيشون في بيئة ألفوا فيها نوعا من القسم بغير الله، فتشكلت لديهم هفوة لسانية فيقسمون بتلك الطريقة رغم أنهم لا يقصدون بتاتا القسم بغير الله،
نعم هي هفوة لكن أصلها حرام فالله تعالى أجل وأكبر من أن يقسم بغيره هفوة وإلا على طريقتك سنبيح لأولائك الذين يسبون الله هفوة وهم لا يقصدون ذلك وما أكثرهم عندنا في الجزائر فسنفتح بذلك باب شر عظيم.

اقتباس:
ولكن هي عادات وتقاليد بيئتهم.
وهل هذا عذر شرعي ! ألم تكن من أهداف الإسلام القضاء على العادات الباطلة؟
هذه الحجة هي نفس حجة من يقول((((إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ ءاثَـٰرِهِم مُّقْتَدُونَ
[الزخرف:22].


اقتباس:
فهل ستقول لي بأن هؤلاء كفار؟
من قال كفار!!!! يبدو أنك تأثرت بنهج التكفير أخي الكريم فأصبحت ترى الخطأ كفرا؟!
يا أخي الفاضل بداية أنصحك أن تترك عنك نهج التكفير وكتب أهله وثانيا إعلم أخي الفاضل أن هناك فرق بين الخطأ والكفر فأهل السنة لا يكفرون إلا من ثبت كفره بالدليل من الكتاب أو السنة أما الحلف بغير الله فلا يكفر صاحبه بل يأثم . لكن الحكم على الشيء فرع عن تصوره فأنت حكمت على علي بالتكفير لأنك تتصور في عقلك أن الخطأ يستلزم الكفر وإلا ما سبب كلامك عن التكفير في موضوعنا أصلا؟

اقتباس:
أبدا فقد يكونون مؤمنين أكثر مني ومنك...
مادخل هذا في مسألتنا؟ نحن نتكلم عن حكم من يقسم بالله... أنا قلت لك أنه آثم وأنه واقع في الشرك الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الملة أما عن كونه مؤمن فهذا لا خلاف فيه؟ من قال لك أن المؤمن لا يخطئ؟ يبدوا أنه لديك تصورات عقائدية خاطئة تبني عليها أحكامك!

اقتباس:
ومع هذا فأنا لا أقول أن طريقة قسمهم جائزة وأنهم محسنون بقولهم.
انتهى النقاش إذن فدع عنك السفسطة!!!!
اقتباس:
وهناك شخص ما، مسلم تقي نحسبه كذلك، بارع في علم البيان والبديع، قال أقسم بالشمس التي تشرق كل صباح، وهو يقصد الله الذي يطلع الشمس كل صباح...
وهل نحن مأمورين بشق القلوب يا أخي نحكم على ظاهر ما تلفظ به لسانه أما باطنه فحكمه إلى الله قد يكون متأولا أو جاهلا أو مكرها هذا أمر آخر فمن بديهيات قواعد أهل السنة والجماعة أنهم يفرقون بين حكم الدنيا الذي يبنى على الظاهر وبين الحكم الآخرة الذي يكون لرب السرائر. فلا تدخلنا في جدال آخر .

اقتباس:
عفوا فمن السذاجة والجهل باللغة العربية أن نقول بأن فلانا هذا قد وقع في الشرك.
بل من السذاجة أن نقول لمن يقسم بغير الله أنه لم يقع في الشرك الأصغر!!!!
اقتباس:
وهناك شخص آخر تقي ورع، لاقى اضطهادا من حاكم ظالم، طلب منه أن يحلف بغير الله ففعل، وقلبه مطمئن بالإيمان.
فمن السفاهة أن نتناقش في مسألة حكم القسم بغير الله،
بل من السفاهة أن لا نفرق بين الفعل والفاعل!
نقول أن هذا المكره قال بالشرك الأصغر مكرها لكنه لا يأثم لأن الإكراه مانع من موانع الحكم على الشخص فهناك فرق بين النوع(الفعل) وبين المعين(الفاعل))) ومن السفاهة عدم التفريق بينهما.


اقتباس:
المسألة واضحة جدا أمام حديث إنما الأعمال بالنيات.
هذا الحديث يضاف إليه الحديث الآخر((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) فالعمل حتى يكون مقبولا يجب أن يتوفر فيه شرطان:
الأول: النية والإخلاص((إنما الأعمال بالنيبات))
الثاني; متابعة الشرع((من عمل ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وهكذا نجمع بين الحديثين وإلا فحتى شارب الخمر لا ينوي المعصية وحتى الكذاب لا ينوي المعصية فهل هؤلاء عندك ليسوا بآثمين؟
دع عنك هذه السفسطة بالله عليك.
اقتباس:
ولكن ما هو غير واضح هل القسم في النشيد الوطني الجزائري قسم بغير الله؟ إن كان كذلك فأنت محق في كلامك. فحتى نكون عمليين أكثر هات برهانك على أن قوله قسما بالنازلات الماحقات قسم بغير الله.

أنت المطالب بالبرهان فكلنا نعلم أن مقولة(قسما بالنازلات الماحقات) أي أنه أقسم بها فقد استعمل لفظ القسم(قسما)) فسؤالك في حد ذاته سفسطة خالصة, فالبيت فيه القسم بغير الله قطعا بغض النظر عن قائله ونيته رحمه الله.
قسما=القسم
النازلات الماحقات و الدماء الزاكيات الطاهرات و البنود اللامعات الخافقات=غير الله.

أي القسم بغير الله .

اقتباس:
طبعا لا يجوز، وهذا ليس لأن الكفار اشتهروا بهذا النوع من اللباس، ولكن هذا النوع من اللباس مناف للأخلاق وستر العورات. ولكن هل بقولك هذا سوف تحرم أيضا البذلة الرسمية وربطة العنق؟ وهل من لبس تلك البذلة من المسلمين هو واقع في الكفر بسبب تشبهه بالكفار؟


مسألة العبادة لا خلاف فيها، فلنا ديننا ولهم دينهم، أما ما عدا ذلك فلا شيء يمنعنا من الإستفادة من عاداتهم الحسنة التي لا تتعارض مع مبادئ ديننا.
وإلا فإن الأنترنيت التي تستعملها الآن من خصائص الكفار اشتهروا بها دوننا، ولكننا تشبهنا بهم وصرنا نستعملها في جميع جوانب حياتنا، والسيارة التي تستخدمها أنت ولا شك في تنقلاتك اليومية هي من صنع الكفار وخصائصهم، أما خصائص المسلمين فهي الدواب فالتزم بها لتنقلاتك.
وكل شيء اليوم من طريقة للباس إلى مسكن إلى مأكل ومشرب .... كلها من فضل الكفار.
سبحان الله تكرر نفس الشبه يا أخي أنا أعطيتك الظابط في التفريق بين التشبه وبين غير التشبه وأنت رحت تخلط بينهما فرحت تتكلم عن السيارات والأنترت و,,,, هذه ليست من خصائصهم ولا من تشريعاتهم ولا من خصائص عاداتهم فلا يقال عنها تشبه.
و هذه ليست مسألتنا لكنك تحب السفسطة بل تعشقها فالمسألة فصل فيها النبي صلى الله عليه وسلم وبين لنا أنها تشبه فأنتهى النقاش .
قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة إذن آمنا وسمعنا وأطعنا..

اقتباس:

لو ترفع عنا اللبس فتشرح لنا ما قصدت بقولك تعظيما له؟
لقد وضحت لك ذلك من كلام الشيخ علي فركوس حفظه الله حيث قال((والقيامُ من حيث هو قيامٌ -بغضِّ النّظر عن المقومِ له- إن كان مصحوبًا بالمحبّةِ مع الذّلِّ والخضوعِ فهو عبادةٌ، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، فإن خلا مِن تلك المعاني لم يكن عبادةً.
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. أليس هذا بحقٍّ؟ نبّئوني بعلمٍ إن كنتم صادقين
)) انتهى,

اقتباس:
...///...
ممكن تشرح لنا هذا الرمز لنستفيد منكم .









قديم 2011-12-05, 07:07   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي جمال
كلام الشيخ فركوس في القمة أنصح الجميع بقراءته










قديم 2011-12-05, 15:42   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد لاحظت كثرة اللّمز إلى علماء السّلفية . وحشْرهم في كل صغير وكبير حقّا او باطلا .
ولذا أنقل لكم فتوى القرضاويّ وكما هو معلوم فالسّلفيّون لا يأخذون بقوله ولا يعتبرونه من علمائهم . وذاك شأنهم . وإنّما أردت تبيان أنّ مسألة الحلف بغير اللّه ليست من حبك السّلفيّين بل هي أمر مُجمع عليه .
من فتاوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي

السؤال: يقول سبحانه وتعالى:
" لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" (المائدة: 89) فهل الحلف بالكعبة والشرف والأب، من اللغو ؟ أم أن اللغو هو الحلف بالله لغير حاجة ؟
الإجابة :

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الحلف بغير الله حرام، منهي عنه شرعًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يحلف بأبيه وقال: " لا تحلفوا بآبائكم . من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليَذَرْ " . وقال: " من حلف بغير الله فقد أشرك ". لأن الحلف نوع من التعظيم للمحلوف به، ولا يجوز أن يعظم المؤمن غير الله عز وجل. فلهذا لا يجوز أن يحلف بالكعبة بل يحلف برب الكعبة، ولا يجوز أن يحلف بالنبي أو الولي أو بقبر أبيه أو بشرفه أو بحياة ولده أو بتراب وطنه، أو بشيء من ذلك.. كل هذا لا يجوز، وإنما الحلف بالله فقط.

هذا هو الذي جاء به الإسلام . وهو نوع من تحرير العقيدة وتحرير التوحيد
. وقد كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقًا . لأنه يرى أن سيئة الشرك مع الصدق أشد من سيئة الكذب مع التوحيد، فإنه إذا حلف بالله فقد عظمه ووحّده . ويبقى عليه إثم الكذب - إذا حلف كاذبًا - ولكن إذا حلف بغير الله فقد أشرك، فيكون عليه إثم الشرك، وهو عظيم، وله ثواب الصدق وهو ضئيل بالنسبة إلى إثم الشرك الذي ارتكبه. فالتوحيد أهم من الصدق في ذلك، ولهذا لا يجوز للمسلم أن يحلف إلا بالله عز وجل . وليس هذا هو معنى اللغو، ولكن اللغو له معنيان: الأول: أن يجري اسم الله على لسانه دون أن يقصد الحلف حقيقة. كأن يقول مثلاً: بالله تفضل عندنا، والله لتأكلن هذه.. وما إلى ذلك.. فهو بهذا لا يعقد في نفسه يمينًا ولا قسمًا، وإنما يجري على لسانه بالعادة وكثرة الاستعمال. والمعنى الآخر للغو هو: أن يحلف الإنسان على شيء، يظنه حقًا فيظهر أنه على غير ما يظن . كأن يرى إنسانًا عن بعد فيقول: والله هذا فلان قادم . ثم يتبين أنه غير الذي ظنه أو يحلف أن الشيء الفلاني هو كذا على حسب ظنه، ثم يتبين خلاف ظنه . إنه رجح واجتهد وحلف على ما يظن أنه الحق، ثم ظهر الأمر على خلاف ما ظن . فهذا ضرب من اللغو وليس فيه إثم . إنما الإثم في اليمين الغموس أو اليمين المنعقدة إذا حنث فيها. فالأيمان ثلاثة:
يمين اللغو، وهي التي تحدثنا عنها،واليمين الغموس، وسميت كذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم في الدنيا، وفي النار في الآخرة . وذلك أن يحلف متعمدًا الكذب، كأن يقول: والله ما أخذت منك شيئًا، وهو قد أخذ أو استدان، ويذكر ذلك جيدًا ولا ينساه . أو يحلف أنه لم يعمل الشيء الفلاني وهو قد عمله . هذه هي اليمين الغموس، أو اليمين الفاجرة التي تذر الديار بلاقع. واليمين الثالثة: هي اليمين المنعقدة: وهي أن يحلف الإنسان على أمر مستقبل، في أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا . يحلف أن لا يذهب إلى المكان الفلاني، ثم إذا ذهب بعد ذلك إلى نفس المكان يكون قد حنث.. "ولكن يؤاخذكم بما عقدّتم الأيمان".

كثير من الأيمان التي يقع فيها الناس هي من هذا النوع الأخير كأن يحلف عازمًا على أمر في المستقبل، أن يفعل أو لا يفعل . فهذه هي اليمين المنعقدة، التي تترتب الكفارة على الحنث فيها. وهذا إذا كان الحلف بالله تعالى . أما الحلف بغيره فهو حرام بل كبيرة كما بيّنا، وليس له كفارة إلا التوبة النصوح والعمل الصالح.

وهي في موقعه هدانا الله وإيّاه إلى الحق وغفر لنا وله .










قديم 2011-12-05, 15:54   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
مجيب الحق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

غريب أمرك أخي العنبلي الأصيل !!اراك تدافع بقوة عن علماء السلفية و كأن علماء الدين يدعون إلى البوذية أو البروتستانتية بينما نحن مسلمون .










قديم 2011-12-05, 19:18   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيب الحق مشاهدة المشاركة
غريب أمرك أخي العنبلي الأصيل !!اراك تدافع بقوة عن علماء السلفية و كأن علماء الدين يدعون إلى البوذية أو البروتستانتية بينما نحن مسلمون .
سبحان الله من هذا الافتراء وهل ذكر لك عالم من علماء السعودية انظر جيدا لكلامه كله من اقوال السلف
خل انت قرات فعلا ماكتبه او فقط هكذا الافتراء وجعل المسألة مجرد علماء السعودية لغاية في نفسك فالتتقو الله هو قال قال الله وقال رسول الله وانت
تقول من نفسك باس القول









قديم 2011-12-05, 21:52   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أنت المطالب بالبرهان فكلنانعلم أن مقولة(قسما بالنازلات الماحقات) أي أنهأقسم بها فقد استعمل لفظ القسم(قسما)) فسؤالك في حد ذاته سفسطة خالصة, فالبيت فيه القسم بغير الله قطعا بغض النظر عن قائله ونيته رحمه الله.
قسما=القسم
النازلات الماحقات و الدماء الزاكيات الطاهرات و البنود اللامعات الخافقات=غير الله
أي القسم بغير الله
فقط أريد أن أذكرك بأن اللغة العربية ليست علوما دقيقة 1+1=2، بل فيها تقديم وتأخير وحذف وبيان وبديع، وقيل قديما المعنى في بطن الشاعر.
ولأننا نتصف بحسن النية أمام شخص مسلم، ولسنا ممن يتصيد في المياه العكرة، فلقد فهمنا بأن هناك كلمة "رب" محذوفة، فيصير الكلام قسما برب النازلات.
والحمد لله أن مفدي شاعر مسلم أحب دينه ووطنه، فألف القصائد الطوال في مدح وطنه، وكان من بين الداعين إلى تطبيق المنهج الإسلامي بعد خيارات مؤتمر طرابلس، وهذا ما تسبب في نفيه إلى تونس التي مات فيها.

اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاًأن تفعلوا فعلَفارس والروميقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة إذن آمنا وسمعنا وأطعنا
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة بوجوب عدم التشبه بالكفار. ومن تشبه بهم فهو منهم وحشر معهم.
أعيد كلامي: البذلة الرسمية تشبه بالكفار، فهل من يلبس تلك البذلة هو من الكفار ويحشر معهم؟
من خصائص الكفار وعاداتهم استعمال السيارة في تنقلاتهم، ومن خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال الناقة في تنقلاته. فبمن تتشبه أنت اليوم؟
بجانب الوقوف لتحية العلم، نجد جرس المؤسسة هو أيضا من خصائص الكفار، فهل ستطالب أيضا بالاستغناء عنه فنعم بعدها في الفوضى؟

هل التعظيم يقابله العبادة؟ قد يكون ذلك صحيحا، فعبادة الشيء يجب أن يكون مصحوبا بتعظيمه، ولكن تعظيم أمر ما ليس بالضرورة عبادته.
فمن المحال أن يكون الواقف لتحية العلم يعبد ذلك الجماد، ولكنه يعظمه وفقط. ولا يعبده إطلاقا... فهل بهذا ستقزم لنا مفهوم العبادة إلى الوقوف مصحوبا بالمحبة والذل والخضوع؟

اقتباس:
ممكن تشرح لنا هذا الرمز لنستفيد منكم
الرمز لا يعنيك أنت، ولكنه من خصائصي أنا، فهو توقيع حتى يعرف القارئ مشاركاتي حين يقوم مشرف ما بحظر عضويتي.
وأتمنى أن أكون قد أفدتك بمن أكون.

...///...









قديم 2011-12-05, 22:12   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
طهراوي ياسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طهراوي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على التنوير .............










قديم 2011-12-08, 03:23   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
compass_dz
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية compass_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على الإرشاد










قديم 2011-12-09, 09:55   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
الرستموين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد يا اخي الفاضل ما هو قصدك من ايراد تلكم العبارة التي تحتها سطر وما الذي تعنيه من ورائها ??? انتظر جوابك
لما ذكر الاخ الكريم جمال هذه الالزمات ومنها مايلي
من إلزمات الخوارج ضد أهل السنة أنهم يدعون أن طاعة الحكام في المعروف يستلزم الإرجاء
هو طبعا يفهم من كلامه ان اهل السنة هم السلفيون فقط وهذا خطأ كبير وفهم قاصر فهناك علماء كثيرون كشيوخ الازهر مثلا وحتى الحزبيين اومن ينتمون الى الاخوان المسلمون والجهاديون هم ايضا من اهل السنة والجماعة حتى لو بلغ انكاركم لذلك ما بلغ
وكما هو معلوم فان السلفيين منقسمون منهم الجهاديون وهم ايضا من اهل السنة والسلفيون الذين يناقضونهم ويطلق عليهم العلميون (لا ادري من اين اتوا بهذا المصطلح) اذن فمؤيدو المظاهرات هم ايضا من اهل السنة ولنفترص جدلا وتماشيا معكم انهم خوارج (مع العلم انه لم يخرجوا على علي بن ابي طالب رضي الله عنه) فالقول انهم ضد اهل السنة قول لا يستقيم فهم اهل سنة ايضا الاصل انهم ضد فرقة من اهل السنة ولتحديدها وتعيينها يجب ذكرها بالاسم حتى يزول الالتباس وهي السلفية العلمية
تلخيصا لكلامي
الكل من اهل السنة والجماعة فان خرجت فرقة ضد فرقة فلا نقول هذه الفرقة ضد اهل السنه فهذا قول غير سليم ولا يستقيم بل الاصح ان نقول هذه الفرقة ضد تلك الفرقة ونسمها باسمها اذن (الخوارج) بين ضفرين ليسوا ضد اهل السنة انما هم ضد فرقة منهم وهي السلفية العلمية ارجو اني اوصلت لك الفكرة اخى الكريم









قديم 2011-12-10, 13:24   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عود بكم إلى مطلع الموضوع وعنوانه.


لم أر في الردود التي في الموضوع: ردود علماء من غير السعودية،وكان الحري بنا ونحن جزائريون أن نطلع على آراء علمائنا"من المعتبرين"،أم ترى البلاد قد "خلت" منهم ؟










قديم 2011-12-10, 13:58   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
نورالهدى**
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يهدينا

جزاك الله خيرا










قديم 2011-12-10, 18:37   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري مشاهدة المشاركة
عود بكم إلى مطلع الموضوع وعنوانه.


لم أر في الردود التي في الموضوع: ردود علماء من غير السعودية،وكان الحري بنا ونحن جزائريون أن نطلع على آراء علمائنا"من المعتبرين"،أم ترى البلاد قد "خلت" منهم ؟
من قديم، لدينا ما يسمى بعقدة الإحساس بالنقص اتجاه المشرق.
وهذا الأمر ليس فقط في الدين بل وفي الأدب والسياسة أيضا وفي كل المجالات.
وكما تعلم أخي الكوثري فإن القسم الإسلامي يسير على النهج السلفي، ومنه فإنك ستجد علماء المشرق سيسيطرون على كل الفتاوى.

...///...









قديم 2011-12-11, 11:09   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
فقط أريد أن أذكرك بأن اللغة العربية ليست علوما دقيقة 1+1=2، بل فيها تقديم وتأخير وحذف وبيان وبديع، وقيل قديما المعنى في بطن الشاعر.
لكننا نحكم على الظاهر والله يتولى السرائر فهذا ليس مسوغا للسكوت على ما ظهر من باطل وإلا سنفتح باب شر عظيم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(( فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل .
ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.
ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالو : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل))) .

اقتباس:
ولأننا نتصف بحسن النية أمام شخص مسلم، ولسنا ممن يتصيد في المياه العكرة، فلقد فهمنا بأن هناك كلمة "رب" محذوفة، فيصير الكلام قسما برب النازلات.
من أين فهمت أنت ذلك؟ الأصل في الكلام أنه يحمل على ظاهره حتى يقيده المتكلم ويبين مقصوده منه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (1/302-304):
(( الفصل الثالث في أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء، فهذا الموضع مما يغلط فيه كثير من الناس غلطاً قبيحاً، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه، فإذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا كان إخباراً بالذي عناه المتكلم، فإن لم يكن هذا الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم))
فهو قسما بالنازلات ولم يقل قسما برب النازلات وهذا قسم بغير الله بغض النظر عن نبية صاحبه أو مقصوده نحن نبين خطأ الكلام والله وحده يتولى سرائر العباد.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمنّاه وقربناه ، وليس إلينا من سريرته شيء، الله حسيبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنه ) رواه البخاري.
فنحن ليس لنا إلا الظاهر، وأما مسائل النيات فترجع إلى الله وهو حسيبها، ثم هل أنت شققت عن صدره حتى تعلم أنه يقصد أولا يقصد، ولو قلنا بهذا القول لما رددنا على أي مخطئ، احتجاجاً بهذه المقولة ومن ثم ينحل نظام الإسلام بذلك، لذلك انبرى علماء الإسلام في رد الخطاء وتبينه نصحاً للأمة.


اقتباس:
اقتباس:
والحمد لله أن مفدي شاعر مسلم أحب دينه ووطنه، فألف القصائد الطوال في مدح وطنه، وكان من بين الداعين إلى تطبيق المنهج الإسلامي بعد خيارات مؤتمر طرابلس، وهذا ما تسبب في نفيه إلى تونس التي مات فيها.

هذا خارج عن موضوعنا بارك الله فيك فنحن لا نتكلم عن الشاعر الكبير والمجاهد النبيل مفدي زكريا رحمه الله بل نتكلم عن أنشودته(قسما)) فلا تخلط بين الكلام عن الفعل وبين الكلام عن الفاعل.

اقتباس:
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة بوجوب عدم التشبه بالكفار. ومن تشبه بهم فهو منهم وحشر معهم.
أعيد كلامي: البذلة الرسمية تشبه بالكفار، فهل من يلبس تلك البذلة هو من الكفار ويحشر معهم؟
من خصائص الكفار وعاداتهم استعمال السيارة في تنقلاتهم، ومن خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال الناقة في تنقلاته. فبمن تتشبه أنت اليوم؟
بجانب الوقوف لتحية العلم، نجد جرس المؤسسة هو أيضا من خصائص الكفار، فهل ستطالب أيضا بالاستغناء عنه فنعم بعدها في الفوضى؟

كلام خارج عن الموضوع أيضا فنحن لا نتكلم عن مسألة التشبه بالكفار بل نتكلم عن مسألة فصل فيها النبي صلى الله عليه وسلم وبين أنها من التشبه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة وبين أنها من التشبه إذن آمنا وسمعنا وأطعنا..


اقتباس:
هل التعظيم يقابله العبادة؟ قد يكون ذلك صحيحا، فعبادة الشيء يجب أن يكون مصحوبا بتعظيمه، ولكن تعظيم أمر ما ليس بالضرورة عبادته.
بل التعظيم من العبادة فالعظمة لله وحده.

اقتباس:
فمن المحال أن يكون الواقف لتحية العلم يعبد ذلك الجماد، ولكنه يعظمه وفقط.
كلامك متناقض لأن تعظيمه لجماد لا يسمن ولا يغني من جوع في حد ذاته عبادة وإن أنكر ذلك المعظم له
اقتباس:
ولا يعبده إطلاقا... فهل بهذا ستقزم لنا مفهوم العبادة إلى الوقوف مصحوبا بالمحبة والذل والخضوع؟

كلا بل التعظيم من العبادات القلبية وليس هو العبادة فأنت من قزمت العبادة وليس أنا لأنك-حسب ما فهمت من كلامك- جعلت العبادة مقصورة في الصلاة والصيام و....و.....
قال الشيخ علي فركوس حفظه الله:
((

أمّا القولُ بأنّ القيامَ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ لأنّه مجرَّدٌ عنِ الصّلاةِ والذّكرِ وغيرِها مِن العباداتِ، وفرّق بعضُهم بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ، وألحق الوقوفَ وتحيّةَ العَلَمِ بتعظيمِ العادةِ، ونفى جازمًا أن يكونَ القيامُ مِنَ العبادةِ.
فإنّه لا يخفى على طالبِ علمٍ، بَلْهَ عن عالمٍ أو مُفتٍ أنّ مفهومَ العبادةِ أوسعُ مِن أن يكونَ صلاةً أو ذكرًا، وإنّما العبادةُ اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبّه اللهُ ويرضاه مِنَ الأقوالِ والأعمالِ الظّاهرةِ والباطنةِ مع كمالِ المحبّةِ والذّلِّ والخضوعِ والبراءةِ مما يُنافي ذلك ويُضادّه، فهي بهذا المفهومِ شاملةٌ لكافّةِ جوانبِ الحياةِ المختلفةِ، يصدق على هذا المعنى الشّموليِّ قولُه تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].
وعليه فأنواعُ العبادةِ كثيرةٌ يمكن حصرُها في أربعِ مراتبَ:
الأولى: عباداتٌ قلبيّةٌ، منها: المحبّةُ، والخوفُ، والرّجاءُ، والإنابةُ، والخشيةُ، والرّهبةُ، والرّغبةُ، والتّوكّلُ، ونحوُ ذلك.
الثّانيةُ: عباداتٌ قوليّةٌ، منها: الذّكرُ، والاستغفارُ، والشّهادةُ، والأذانُ، والاستعانةُ، والاستجارةُ، والجهادُ باللّسانِ، والدّعاءُ، والقسَمُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنّهيُ عنِ المنكرِ، وصِدْقُ الحديثِ، ونحوُ ذلك.
الثّالثةُ: عباداتٌ عمليّةٌ، منها: الصّلاةُ، والصّيامُ، والحجُّ، والسّجودُ، والرّكوعُ، والقيامُ، والتّمسّحُ، والتّقبيلُ، ورفعُ اليدين، ومظاهرُ الخضوعِ والخنوعِ والانكسارِ، والذّبحُ، والجهادُ باليدِ، وبرُّ الوالدَيْنِ وصلةُ الأرحامِ، ونحوُ ذلك.
الرّابعةُ: عباداتٌ ماليّةٌ: كالزّكاةِ، والصّدقةِ، والذّبيحةِ، والجهادِ بالمالِ، ونحوِ ذلك.
والمعلومُ أنّ هذه الأنواعَ –على انفرادِها- عباداتٌ سواء كانت قلبيّةً أو قوليّةً أو عمليّةً أو ماليّةً، لكنْ لا تتمّ على الوجهِ الكاملِ الصّحيحِ إلا باجتماعِ ثلاثةِ أعمالٍ قلبيّةٍ وهي أصولُ العبادةِ: المحبّةُ والخوفُ والرّجاءُ، والمحبّةُ لا تتمّ إلا بموالاةِ العبدِ ربَّه فيما يحبّه اللهُ ويبغضُه، فهي محرّكُ إرادةِ القلبِ، وكلّما قَوِيَتْ طلب القلبُ فِعْلَ كلِّ ما يدخل في وسعِ صاحبِه وقدرتِه، والخضوعُ لازمُ المحبّةِ، فالمحبّةُ المنفردةُ عنِ الخضوعِ لا تكون عبادةً ،كمحبّةِ العبدِ لولدِه أو لصديقِه أو للطّعامِ والشّرابِ، وبالعكسِ فالخضوعُ المجرّدُ عنِ المحبّةِ لا يكون عبادةً كمن يخضع لأوامرِ قاطعِ طريقٍ أو لظالمٍ متجبّرٍ اتّقاءَ ظلمِه وعدوانِه وشرِّه، فلا بدَّ في العبادةِ مِنِ اجتماعِ المحبّةِ والخضوعِ مع الأصلين السّابقَيْن.
والقيامُ من حيث هو قيامٌ -بغضِّ النّظر عن المقومِ له- إن كان مصحوبًا بالمحبّةِ مع الذّلِّ والخضوعِ فهو عبادةٌ، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، فإن خلا مِن تلك المعاني لم يكن عبادةً.
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. وهذا بارز للعيان لا يحاجج فيه إلا مبطل.
ولو سلّمْنا -جدلاً- أنّ القيامَ للجمادِ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ وإنّما هو داخلٌ في مفهومِ العادةِ، أفليست عادةُ اليهودِ والنّصارى هذه قائمةً على غلوِّهم في العبادِ والجمادِ؟ أليستِ المشابهةُ للكفّارِ تدلّ على استحسانِ الفاعلِ لمراسيمِهم وشعائرِهم الوثنيّةِ؟ وقد جاء النّصُّ صريحًا في النّهيِ عنِ التّشبّهِ بالكفّارِ في قولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(١)، ويكفي اتّباعَ سبيلِ المغضوبِ عليهم والضّالين مهلكةً أنّ التّشبُّه بهم في الظّاهرِ مؤذنٌ بالتّشبّهِ بهم في الباطنِ. واللهُ المستعانُ.)).

https://www.ferkous.com/rep/M57.php









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية هي الحق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc