علي بن حاج يدعوا إلى مقاطعة النظام السعودي

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafa75

لا حول و لا قوة الا بالله العظيم
علي بلحاج ؤغم الاغراءات لكنه لم يحيد عن الدرب

من يتلقى المعلومة دون تمحيص و تدقيق ......لا يستحق أن يملك عقلا

[tlemceniens]

علي بن حاج والعلماء

لم يتعلم هذا الشابّ على أيدي أهل العلم، فتكوينه العلمي حصيلة دراسته على الكتب، ومن زعم أنه تتلمذ على يدي الشيخ عبداللطيف سلطاني أو الشيخ العرباوي ـ رحمهما الله ـ فقد غلط، بل ماتا وهما ساخطان عليه، وهذا شيء يعرفه كل من يسكن عاصمة الجزائر، ثم كل ما هنالك أن الرجل حضر بصفة متقطعة جداً بعض الدروس التي كان يُلقيها الشيخ العرباوي في مسجد
» جنان المبروك « في شرح كتاب » بداية المجتهد « لابن رشد( ).
وقد بدا لي من خلال معرفتي به الطويلة أن السجن الأول ـ قبل فتنة الأحزاب هذه ـ أثَّر فيه أثراً بالغا، وذلك من ناحيتين:
الأولى: أنه أخبرني هو أنه عكف على كتب الإخوان المسلمين وفَلاَها فَلْياً، بغرض انتقادها ـ كما زعم ـ وسمى لي منها كتب محمد الغزالي والقرضاوي وسيد قطب، لكنه لم يلبث أن تأثر بها؛ يدلُّ عليه انقباضه من العلماء بعد خروجه من السجن الأول، ومن العلماء السلفيين خاصة!
ولئن قلتَ كيف يستقيم هذا ونحن نسمع أنه سلفيّ؟
قلت: إن الذي لم يقنع بما عليه السلفيون منذ عهدهم الأول حتى يبتدع سلفية حركية، لن يجيء ـ مهما طوَّر الأسلوب وحوَّر في العبارات ـ إلا ببنت الإخوانية! ولو قرأتَ لهذا الرجل ما كتب لما استغربت،كيف وجلّ نقولاته عن الإخوان، من سيد قطب وأخيه محمد وعبدالقادر عودة وصلاح الخالدي وحسن البنا وحتى من محمد عبدالقادر أبي فارس وغيرهم ممن تقرأ أسماءهم في كتبه مثل كتاب » فصل الكلام في مواجهة ظلم الحكام «، ولئن أخذ ومضة من كتب ابن تيمية فمن باب قوله تعالى: {وإنْ يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين}، مع ذلك فيُفصِّل كلامه على قدّه ببتر نصوصه، واقرأ إن شئت ما كتبه في حكم الإضراب، ينكشف لك ما قلته بلا ارتياب.
وهذه عاقبة من لم يسعْه ما وسع السلف، وشبَّهتُ حاله في تأثّره بالإخوان ـ وهو يريد انتقادهم فيما زعم ـ بحال الغزالي الذي قال فيه أبو بكر بن العربي: " شيخُنا أبو حامد: بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع! "( ).
ولا يخفى على من جرَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج ( الإخوان ) من الازدراء بأهل العلم، وإلا فخبِّروني من أول من نبزهم بعلماء الحيض والنفاس؟! وبعلماء القشور؟! وبعلماء البلاط؟! وبالذين يعيشون القرون الوسطى؟! وبعلماء الكتب الصفراء؟! وبعلماء البدو؟! ...( ).
الثانية: ما لقيه في السجن ورَّثه الانتقام للنفس، وكرَّه إليه أهل العلم الذين لا يشاركونه الرأي في مصادمة الحكومات، وعلى هذا أمارات ظاهرة، أذكر منها:
1 ـ عند خروجه من السجن نهاية سنة (1407هـ)، ألقى دروسا في موضوع الكبائر من الكتاب المنسوب للذهبي ـ رحمه الله ـ في ذلك، فقال في أول درس له: " درج العلماء على البدء بكبيرة الشرك، وأنا أرى البدء بكبيرة ( كتمان العلم )؛ لأنَّه لولا كتمان العلماء الحقَ ما ظهر
الشرك .. "!! وهذا مسجَّل في أول شريطٍ له في » الكبائر «، ومع أنه قد قيل إنه تراجع عن مسألة الأولية، فهل تراجع عن نفرته من أهل العلم؟
2 ـ في رمضان سنة (1408هـ) كان يتجهَّز لأداء صلاة عيد الفطر قبل الدولة من أجل رؤية الهلال، فدُعيتُ إلى مجلس هو فيه، واقترحتُ على الحضور خطة لحفظ الدعوة من الاختلال فيما أظن، ودار الحوار الآتي:
قلتُ لهم: أتعلمون أن فيكم عالما؟ فأجابوا جميعا بالنفي، بما فيهم هو.
قلت: بما أن الخطأ في هذه القضايا الكبيرة وارد جدا على غير العلماء، وأنه قد يكلف الأمة دماءها وأعراضها، فأنا أقترح عليكم أمرين هما:
أ ـ تركُ الخوض في المسائل التي هي أكبر من حجمنا، وإسنادُها إلى أهلها مهما ابتُلينا بإرشاد الناس، ومن فضل الله علينا أننا لا نختلف في المرجع المؤهَّل لها، فالسلفيون لا يعرفون اليوم على وجه الأرض أعلم من الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وإخوانهم من أهل العلم بالأثر، ومن فضل الله علينا تيسُّر الاتصال بهم، وتواضعهم لكل سائل، وتوحيد مصدر التلقي من أعظم نعم الله علينا.
ب ـ التشاور فيما بيننا في فهم أجوبتهم، طمعا في جمع الكلمة ما استطعنا إليه سبيلا، فوافق الجميع إلا ابن حاج، قال قولة غريبة حين قال:
" كيف لا أُفتي حتى أسأل العلماء؟! هذا إرهاب فكري!!! .. وقد جرَّبناهم فوجدناهم لا يكترثون لقضايا المسلمين ...! "، ثم عرَّض ببعض علماء السعودية قائلا: " بدليل أنني كتبت إلى أحدهم بعشرة أسئلة أو أكثر، فلم يُجب إلا على اثنين منها!! "( ).
ثم بعد أن طالت مناشدة الحضور له من بعد صلاة الليل إلى أن كاد يفوتنا الفلاح قال: " نزولاً عند رأي الإخوان، فأنا أوافق و( أُمَشّيكم ) في هذا العيد، لكن إياكم أن تؤخِّروا عنا أجوبتهم إلى عيد الأضحى!!! ".
ثم لم يلبث أن مضى عيد الفطر والأضحى في أمن وسلامة، حتى كان شهر صفر سنة (1409هـ)، نزلت بالناس نازلة (5 أكتوبر 1988م ) آنفة الذكر، وشارك فيها علي بن حاج مشاركة من فقد عقله، وأفتى فيها بالتحزبات والمظاهرات والإضرابات بل والإضرابات عن الطعام، من غير أن يذكر ما عاهد عليه إخوانه ليالي عيد الفطر( )!
3 ـ طلب منه كثير من أتباعه الذين لهم ميل سلفي أن يتصل بأهل العلم
ـ أيام نازلة أكتوبر هذه ـ ليستفيد منهم فيما أهمَّ الأمة، فلم يستجب لهم، بل لما وجده ذوو العقل منهم لا يسند فتاواه الغريبة عن المنهج السلفي إلى أحد من العلماء السلفيين، ويستدلّ لها بأقوال مَن لا علاقة له بالعلم كالإخوان الذين سبق تسمية بعضهم، نبذوه مرة واحدة، خاصة وأنه قد صاحَبَ ذلك ظهورُه في الصحف وتجويزه التصوير بعد أن كان يحرِّمه! فعرفوا أنها فتاوى ضغط الواقع، ولذلك لا يُعرَف له أي استفتاء لأهل العلم لا مقروء ولا مسموع، فـ {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صادِقِينَ}.
4 ـ زار الجزائر الشيخ الفاضل أبو بكر جابر الجزائري قبل أيام الإضراب، واستدعى عليَّ بن حاج مرتين فلم يجبه! وفي المرة الثالثة حضر درسَ الشيخ في الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، وفيه نهى الشيخ الدعاة عن أسلوب التهوُّر، وعن استعمال الألفاظ التي تُبعد الشقة بينهم وبين حكّامهم ولا يَجْنُون منها إلا التعوُّر( )، ومثَّل بلفظ ( الطواغيت )، فكان هذا كالذبح لعلي بن حاج؛ لأنه يَجترّ هذه الكلمة في دروسه اجترارَ الغنم للهشيم عند استراحتها، بل لعلّ دعوته لا تعيش إلا بها، وجماهيره لا تنتعش إلا عند سماعها! وهو ساكت على مضض، ولما كان الشيخ يجيب على الأسئلة
ـ وكانت كلها سياسية بطبيعة الوضع ـ وكانت الأجوبة مخالفة لما يهوَى، نفد صبره وطلب الكلمة من المقدِّم، فاستحيى هذا أن يتقدَّم بين يدي الشيخ، فقام عليٌّ بنفسه وأخذ مكبِّر الصوت عنوة، وقال كلمتين تنبئان عما في نفسه تجاه العلماء:
أما الأولى فهي قوله: " أيها الإخوة يجب عليكم أن تفهموا كلام الشيخ كما هو ولا تحرِّفوه!".
وأما الثانية فهي قوله: " نحيط الشيخ علماً بأن لنا جماعة للنهي عن الشرك!!".
قلت: أما الأولى فقد أراد بها إيهام الحضور أنه والشيخ في طريق واحد! وهو في هذا متفنِّن لبق. وأما الثانية فهي مجاملة واضحة لدعاة التوحيد
ـ والشيخ وهابي!! ـ، مع ما فيها مما يُغني عن التعليق. وأوقف الشيخ درسه مباشرة لأن أهل المسجد كادوا يصيرون فريقين يختصمان.
5 ـ زار الجزائر في تلك الأيام الأخ عدنان عرعور، فلم يلقَه علي بن حاج إلا يوم المغادرة ليُسلِّم عليه في المطار! مؤنِّبا الإخوة لأنهم لم يخبروه بقدومه! مع أنه كان يلقي دروسه في آلاف من الحضور، قريبا من مسجد علي بن حاج بأمتار فقط!! على الرغم من ذلك فقد قال له عدنان في المطار: " إذا رغبتَ في اللقاء فأنا مستعدّ لإلغاء الرحلة؟ " فلم يجبه!
ولو اعتذر ابنُ حاج بأن الأخ الزائر ليس عالما تُشَدّ إليه الرحال لوجدنا له مخرجا؛ ولكنه أوجس منه خيفة لما علِم أنه أتى من السعودية فتَوَهَّمه على شاكلة ( الوهّابيين ) المُخدِّرين للنشاط الحركي في اعتقاده! أو أنه حامل فكر الشيخ الألباني ليَشُلَّ دعوته السياسية في ظنّه!
6 ـ زار علي بن حاج السعودية أيام أزمة الخليج بدعوة منها مكرَّما معزَّزا، وكنا نأمل أن يلتقي بمشايخ السلفية الكبار ليستفيد ونستفيد؛ إذ يسعه تواضعهم إن شاء الله، فلم يحصل ذلك منه، بل جلس مع بعض المشايخ لا ينبس ببنت شفة، في تكتُّم مجرَّب عنه مع السلفيين. وفي هذه الزيارة عرَّج على الأردن في جولة سياسية ـ كما يقولون ـ ولم يزر الشيخ الألباني! وأنا أعرف عن الجزائريين عيبَهم الشديد على السلفي الذي يُحرَم من زيارة هؤلاء العلماء، نظرا لندرة أمثالهم عندنا، ولذلك لاموه كثيرا؛ لأنه دليل على أنه غير سلفي أو في نفسه منهم شيء خفيّ!( )
7 ـ عند سفره الثاني إلى الأردن في مسيره إلى القتال مع العراق، اضطره بعض السلفيين إلى زيارة الشيخ الألباني، ووقع منه ما يُدهش.
8 ـ وهو ما أخبرنا به الشيخ نفسه ومن كان حاضرا كالشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد والشيخ محمد شقرة، أنه زارهم في بيت الشيخ ليعتذر إليهم عن ضيق وقته، وأنه يرجو تقصير مدة المجلس!
9ـ كما أخبرونا جميعا أنه أبى تسجيل المناقشة في جدل عقيم طال بلا عائدة إلا عائدة خوف الرجل من انتشار الحق( ).
10 ـ كما أخبرونا أنه حين أقنعه الشيخ بضرورة التسجيل، قَبِلَ على شرط غريب، وهو عدم نشر الشريط حتى يأذن هو به للشيخ!!! وهذا أقبح تصرّف يصدر من طالب مع شيخ، ورحم الله زمانا كان فيه السلف يطمعون في السماع من شيوخهم ولو بتحمّل الضرب، قال الذهبي: " قال يعقوب بن إسحاق الهروي عن صالح بن محمد الحافظ سمعت هشام بن عمار يقول: دخلت على مالك فقلت له: حدِّثني، فقال: اقرأ، فقلت: لا، بل حدِّثني، فقال: اقرأ، فلما أكثرت عليه، قال: يا غلام تعال! اذهب بهذا فاضربه خمسة عشر، فذهب بي فضربني خمس عشرة دِرَّة، ثم جاء بي إليه، فقال: قد ضربته، فقلت له: لِمَ ظلمتني؟ ضربتني خمس عشرة درة بغير جرم، لا أجعلك في حِلّ، فقال مالك: فما كفارته؟ قلت: كفارته أن تحَدثني بخمسة عشر حديثا، قال: فحدثني بخمسة عشر حديثا، فقلت له: زدْ من الضرب وزدْ في الحديث، فضحك مالك وقال: اذهب "( ).
11 ـ بهذه النفرة التي كان يجدها علي بن حاج من العلماء تفهم سرّ تكراره في غير ما شريط مسجّل أنه ألَّف كتابا أسماه: (( بين علماء السجون وعلماء الصحون! «، مع كثرة إيراده لأحاديث القُصّاص في مواجهة الحكام على طريقة الخوارج، ولو كان أبطاله من شرار المبتدعة، كعمرو بن عُبيد المعتزلي، فينشأ في نفوس الناشئة أنه لا عالم إلا من دخل السجن؟!
وبهذا التنفير من العلماء فسد سلوك الشباب تجاههم، وظهر لأول مرة في الجزائر فُرقة بين السلفيين؛ إذ أصبحتَ تسمع بسلفية علمية وسلفية حركية! ووُصف بالإرجاء كل من دعا إلى الحكمة والصبروالأخذ بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في جهاده، وهذه هي بركة التحزب!
وأخيراً لا بدّ من كلمة مختصرة جداً عن هذا الرجل، أرى أنها تُعَرِّف به جيِّداً، وهي أن علي بن حاج يعيش بنفسية متوترة؛ يثور على المألوف، ويستثير الغريب المخوف، وتراه لا يثبت على مذهب؛ بل يُكثر التنقل من غريب إلى أغرب؛ يتتبّع الجديد الذي يثير الانتباه، ويَملّ العتيق ولو لم يكن به اشتباه( )؛ فحين كان تهريج عبد الحميد كشك مطلب الشباب كان
( كشكياً! )، ويوم أن تمكّن الخميني من الحكم مدحه مدحاً كبيراً!( ) وحين برّزت الدعوة السلفية ـ في مجتمع قد أنهكته المذهبية ـ ولَّى إليها وجهه، لكنه حصر عنايته بها في الحرب على المذهبية، وصحب ذلك حماسة لطلب العلم، فشنَّع على الدعوات السياسية وتسجَّى بالحِلم، ثم اشرأبّت الأعناق إلى إيران، فثار عليهم ثورة الثيران! وحين جاء التحزّب يركض، ركبه ولم يُعَقِّب! فما زال سياسياً يُحاور، حتى إذا سالت من دماء التكفير عيون انقلب إلى العنيفِ المعايرِ، وهنا وضع رحله، وربط فرسه، وشُلّ منه التفكير، ورضي في سبيل ذلك بالمعاطب، واستأنسَ بوحوش التكفير، واستقرّت به المراكب، والله وحده أعلم بالذي يتلوه.
ويَعرف هذا مَن تذكَّر تنقُّله السريع في موضوعات دروسه؛ فهو لا يكاد يفتتح كتاباً إلا تركه وقفز إلى غيره؛ فمن (( شرح السنة )) للبغوي إلى
(( الكبائر )) للذهبي، فتفسير القرآن، فتبسيطه، فتزكية النفوس، فالسياسة الشرعية ... كل هذه الدروس وقف فيها عند بدايتها بالتداول، وفي كل مرة يسمع الحضور وعدًا قصير العمر يقول: اليوم نبدأ درس كذا من كتاب فلان! وهكذا ...
وقد بيّن الماورديُّ هذه النفسيةَ الغريبة التي عرفها من أهلها، وكأنه يعيش بين أظهرنا فقال: " مع أن لكل جديد لذّة، ولكلّ مستحدَث صَبْوَة؛ وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : (( إنّ أخوف ما أخاف على أمتي منافقٌ عليمُ اللسان ))( )، فتصير البدعُ فاشية، ومذاهب الحقّ واهية، ثم يُفضي الأمرُ إلى التحزّب والعصبة؛ فإذا رأوا كثرةَ جمعهم وقوّةَ شوكتهم داخلهم عِزُّ القوّة ونخوةُ الكثرة، فتضافرَ جهالُ نسّاكهم وفسقةُ علمائهم بالميل على مخالفيهم! فإذا استتبّ لهم ذلك زاحموا السلطانَ في رئاسته، وقبَّحوا عند العامة جميلَ سيرته، فربما انفتق ما لا يرتق؛ فإنّ كبار الأمور تبدو صغاراً "( ).
وسرّ هذه التناقضات المتعاقبة عليه والتنقّلات المتناوبة عليه ثوريّتُه المتأصِّلة في نفسه، وبعض مَن لم يَخْبُر الرجل يقول: إنه ذو شخصيّتين! والحقيقة أن له شخصيّة ثابتة؛ ألا وهي الثورية التي تحدّثتُ عنها آنفا وطول نفَسه في الخصومات، وأخرى متغيِّرة؛ لأنها تعبير عن هذه الثورية على حسب ما يَجِدّ في الدعوات، وشبيه بحاله من قال فيه عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ: " مَن جعل دينه غَرَضاً للخصومات أكثر التنقّل "( )، قال الدارمي بعد هذا الأثر:
" أي ينتقل من رأي إلى رأي!".
وعن خالد بن سعد مولى أبي مسعود قال: دخل أبو مسعود على حذيفة وهو مريض، فأسنده إليه، فقال أبومسعود: أوصنا، فقال حذيفة: " إن الضلالة حقّ الضلالة أن تعرف ما كنتَ تنكِر وتنكِر ما كنتَ تعرِف،
وإيّاك والتلوُّن في الدين!! "( )، وفي رواية: " فإن رأَى حلالاً كان يراه
حراماً ... "، وقال إبراهيم: " كانوا يَرَون التلوّن في الدين مِن شكِّ
القلوب "( ). ومن أوضح علامات هذا الشكّ اتباعُ المرءِ الحقَّ مجَرِّباً لا له متجرِّداً، وأن يُؤْثِر دليل الواقع على نصّ الوحي، كما قال حذيفة : " إنّ أخوف ما أخاف على هذه الأمة أنْ يُؤْثِروا ما يَرَون على ما يَعْلمون، وأنْ يَضِلُّوا وهم لا يشعرون "( )، وقد اشتهر عند كثير من الناس أن ابن حاج سلفي بسبب أنه جرَّب السلفية زمناً، فلما لم يجد فيها نهمته الثورية ورأى أنها لا تُصَفِّي ما بينه وبين حكامه من حسابات نفسية تركها باطناً ولم يُصرِّح بذلك ظاهراً، والله وحده الهادي؛ لأنَّه هو القائل: {وإنْ تَجْهَرْ بِالقَوْلِ فَإنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفَى}.
ومِن طرقه التي كان يسلكها للتأثير على الجماهير التظاهر بالورع البارد إذا قيل له بأن فلاناً يردّ عليك! فيقول: " أقول كما يقول أبو ضمضم إذا أصبح: تصدَّقتُ بعرضي على مَن ظلمني، رواه مسلم!! " كذا يقول ويردِّد.
وهذا مع أنه لم يَرْوِه مسلم بل هو ضعيف لا يصحّ رفعه( )، فهو من السماحة المصطنعة؛ لأن قائله يظهر الصوم عن أعراض المسلمين في الوقت الذي يفطر فيه على دمائهم!! فكم من آلاف من المسلمين قُتِلوا بفتواه كما ستراه في هذا الكتاب؟!.
وأما عن علمه فسبق ذكر شيء من إرجافات فقهه السياسي؛ حين استدلّ ابن حاج بقصة وقوف النبيّ صلى الله عليه وسلم على جبل أبي قبيس على مشروعية المظاهرات!! وأغرب منه استدلاله بوصال النبيّ صلى الله عليه وسلم في صومه على مشروعية الإضراب عن الطعام؛ فقد قال في قصيدة له بعد أن تأكّدنا من بعض أهله أنها له:
وأضربنا عن الطعام تعفُّفاً اقتداءًا بسيّد الواصِلينا!!!
قلت: وهذا ـ والله ـ من الدواهي!! ومنها إفتاؤه بالتفجير الجماعي في المحلات العامة، فلما سئل عن المسلمين الذين يُقْتلون في ذلك قال: يُبعَثون على نِيّاتهم!!! ويعزو ذلك لابن تيمية! نعوذ بالله من قلّة الحياء!

من كتاب مدراك النظر

[أم عبد المصوّر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم جفال

اختي الفاضلة، اكن لكي كل التقدير .

انتي اعطيتي لنا صورة لرجل كيما نقولو ماشي فحل و لكن سيرته أثبتت الاعكس و للعلم كنت اتابع مسيرته حتى من قبل دخوله السجن وقبل تشكيل الجبهة الاسلامية للانقاد .و لو قلتي اخطأ في منهجه كما اخطأنا ،يعني من كانوا يعتقدوا بجواز التحزب تحت منظورة الديموقراطية، لما رددت عليك.و قد صدقوا علمائنا الابرار عندما افتوا بعدم جوزية التحزب حينها و اغلبهم من ارض الحرمين ،باركة الله فيها و هدى حكامها .



ولكن اختي ،لا نغطي الشمس بالغربال .لقت البستي النظام في السعودية و بالاحرى انا اسميها بلاد الحجاز ، البسة ليس كلها على مقاسها..و خدمتها للحجاج الميامين نعمة لها انعمها الله لها.و خدمتها للاسلام و مسلمين من ينكرها الا حاقد ماكر و اعود بالله ان اكون منهم.
و هل هدا يحثم علينا ان نسكت على ما يعايشه بعض الدعاة التي تم وضعهم في السجون لكونهم الفتوا انتباه الى بعض الفساد في انظمة الحكم.و بالاحرة في بعض الامراء.و اليك قائمة طويلة و عريظة باسماء من هم في السجون في هدا المنتدى ، اعتقد في قسم الشريعة الاسلامية

و لا نقبل بالنظرة الازدواجية للحقيقة. الشباب في افغنستان ،مجاهدين عندما يخدموا مصالح الامريكية في افغنستان الشيوعية.و بعد تخلي دعم السعودي لهم انقلبوا على حليفهم الامريكان ، فاصبحوا ارهاب....اليس بالاحرى ان نقول ان النظام السعودي هو الدي صنعهم بامواله و انقلب عليهم و عن الامريكان عندما داقت عنهم الارض بما رحبت.وووو اختي اني اعي ماقوله و ليس لي دافع شخصي و لا حماسي.

سؤالك عن بن علي، لست بمن يكفر من طيع الخلافة الاسلامية و الا ستكون الطامة الكبرى.لا توجد خلافة اسلامية على ظهر الارض بتاتا و لكن ابقى و اقول ان النظام السعودي هو الاهدى من جميع الانظمة.

اما بجواز ايجار الكافر ؟ اي جواز ملك السعودية ايجار بن علي؟ هدا ليس ببيت القصيد. و لو فعلها النظام السعودي من هدا الجانب فوالله نعم المعاملة الاسلامية و له اجر في دلك.

سؤالي ، من قال لك ان الايجار كان من منطلق اسلامي؟ هدا ما اشك فيه عقب الاحداث ،لان كانت هناك نوايا باعادة الطاغية الى سدة الحكم بتواطؤ غربي.و الايام سوف تتبث الحقيقة...

لا تتعصبي للرجال ، فمصيرهم الموت و انما التعصب للافعالهم،و ما سوف يتركوا من ورائهم. ......الشاعر مجهول

تحياتي

جزاك الله خيرا على التقدير
تقول أن سيرته أثبتت فحولته وشجاعته
بل أنت تتخير المواقف التي توهمك بذلك
وإلا ها هو موقف قريب في ثورة تونس
ولم يتحدث عن تجاوزات الشعب التونسي

علينا أن نتعلم وأن لا نصدق كل ما يقال
ولا نجري خلف كل ناعق
لو كان الشعب التونسي غاضبا من أجل الظلم الديني

لأثبت ذلك في ثورته وأعطى صفعة للعالم الغربي
بتبنيه الحجاب على سبيل المثال

هذه هي الغيرة والفحولة

الرجل العربي يغار على محارمه ويثور من أجل عرضه

أليست المسلمات أعراض للرجل المسلم

علي بالحاج لهفت عقله وغيرته السياسة

ثم
من هم العلماء الذين أفتوا بعدم التحزب وضد من ؟

هل أفتوا ضد أم عبد المصور أم ضد

علي بالحاج

هكذا باسمه

ألم يكن من العلماء الشيخ المحدث الألباني رحمه الله الذين بيّن هوس علي بالحاج السياسي
واختباله

أنت قلت أنه لم يكفر ولم يضلل ولم يدع للخروج
والموضوع كله تضليل وتكفير واتهام للنظام السعودي بأكمله بالضلال والانحراف

ودعوة الناس للاقتصاص منه لأنه أجار الطاغية في زعمه


وهل هو تحدث عن الدعاة ؟
ولماذا لم يظلموا العلامة ابن باز والعثيمين وغيرهم أم هم عنده ليسوا بعلماء

وهو من زمان يضلل الملوك والأمراء هناك بدون استثناء حتى في وقت أحسن العلماء

السعودية لم تتخل عن أفغانستان
وهذا هو الكذب والافتراء
بشهادة كبار العلماء في ذلك الوقت الذين عايشوا الفترة وكانت فتاوى الجهاد تصدر تحت أعينهم
ويقومون بتقديم الإعانات لهم
لكن ناكري المعروف والجميل
وفي أفغانستان
قتّلوا بعضهم البعض من أجل الحكم بعد خروج الروس

طينتهم واحدة يموتون على كرسي الفخامة
كأنهم يحسدون الحكام عليه
وكل اعترافات المجاهدين الذين عادوا من أفغانستان إلى الجزائر شاهدة عليهم
وفي مواقعهم بألسنتهم ليست مصطنعة

التي تدعم المنهج التكفيري وتتبناه

وفيها الآلاف من التسجيلات باعترافهم
بل يفتخرون
بأنهم جاهدوا في أفغانستان
وجاؤوا يجاهدون في الجزائر زعما
ضد الظلم والكفر

و

الردة

هكذا بصريح العبارة
يسوون بين الشعب الجزائري والروس الملاحدة

كما بارك لهم عملهم علي بالحاج
وقال أنه ضد الظلم والطاغوتية وأنهم يخرّبون بنية الإعمار

فمن عمّر الخراب الذي حدث من تفجيراتهم
ومن أعطى التعويض لضحايا الإرهاب
من .؟
أهذه أيضا خرافة
وهل الأهالي الذين رأوا بأم أعينهم من ذبّحهم وقتّلهم أنه من أصحاب الفيس
ومنهم من ذبح والده وأمه وابنه وزوجته
بفتاوى إرهابية ملوثة بعفن المنهج التكفيري والثوري

أنكذب أعيننا وآذاننا
وهم يتكلمون ويعترفون
ويفتخرون بأعمالهم ويسمونها
جهادية

وكيف تقول أن إجارة الطاغية ليست ببيت القصيد وهو يدعو لمقاطعة النظام المنحرف والضال وأنت ترى أنه الأهدى
ويدعو للقصاص منه ؟

أليس هذا تناقض صارخ ؟

وإن كانت الإجارة ليست بدافع إسلامي
فالثورة التونسية ليست بالدافع الإسلامي
حتى يتحدث هذا الرجل ويشحن النصوص الشرعية في إيواء الظلمة والطغاة وهو منهم ليس منفصلا عنهم

لأنه ظلم الشعب الجزائري
وظلم الجيش الجزائري
والدرك الجزائري
وظلم الإسلام وشوه صورته
وإن كانت السعودية تأوي ظالما
فهو آوى مليون ظالم
ومليون قتّال
ومليون سفاح

وشجّعهم والتمس لهم العذر بأن يقدموا الشعب الجزائري قربانا
لنزواته السياسية
لست متعصبة للأشخاص بل أنت المتعصب لشخص علي بالحاج
وهذا واضح من تناقضك
تقول أنه لم يخرج على الحكام وهذه عجيبة من العجائب السبع
وهو
تخصص
الخروج على الحكام

ولولا خروجه على الحكام لما تبعه الطائشون
وإلا على أي شيء يصفقون له ؟

ثم تقول أنه لم يكفر ولم يضلل

وكلماته مسجلة في النظام السعودي و أنه لا يحكم بالشرع وبالكتاب والسنة

لا تجيبون بصراحة عن الأسئلة
كان الأجدر بي أن أسألك وأسأل كل المدافعين عن علي بالحاج

بدل السؤال عن زين العابدين

أسألك
هل رئيسنا كافر هل الحكومة الجزائرية كافرة ؟

ولن تكونوا شجعانا في الإجابة مثل علي بالحاج تماما
ولا داعي للمراوغات التي يفعلها البعض يقولون أنهم لا يكفرون صاحب الكبيرة

وفي الوقت ذاته يصفقون لمن يكفّر أصحاب
المعاصي والكبائر من المسلمين

لأنكم تدركون

أن المسلمين جميعا يرفضون

فتنة التكفير
التي قضت على الأخضر واليابس في الجزائر
وذقنا منها المرار وما زلنا نذوق
ليس الحكم
وليسوا الطغاة
وليسوا الجنرالات

بل
هي فتنة التكفير
وصرعة الخروج على الحكام
التي صرعنا بها هذا الرجل

والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع والطاعة وعدم الخروج على الحكام

ما أقاموا فينا الصلاة
ما أقاموا فينا الصلاة
ما أقاموا فينا الصلاة
فكيف بحكام يسمحون بالصلاة ويبنون المساجد
للصلاة
في الجزائر وفي السعودية ؟

حديث واحد في صحيح البخاري يكفي كل من يريد الحق ويخضع له

علي بالحاج صاحب فتنة ولا يحسن إلا أمرين :
إما أن يصنع الفتنة بنفسه
وإما أن يزيد فيها

وهذا عمله المشهور به
ولم يشبع من الفتن
حتى يدعو الناس إلى مقاطعة السعودية كما دعا من قبل إلى انتزاع الحرمين منهم وإعطائها للشعوب

ومن يقول هذا الكلام
شخص مضروب في عقله لا محالة
يريد أن يقحم العالم الإسلامي في معركة دم

فهنيئا له بما يحمله في رقبته من دماء بريئة

ومن لا يعيركلامه اهتماما
أو يشجعه عليه وينشره ويدافع عنه

فأدعو الله جل شأنه
أن يبصره بخطورة هذا الأمر ونتائجه السلبية لا سمح الله
قبل أن يصبح شريكا له في إجرامه
وفي تقتيل المسلمين الأبرياء
باسم الدين وباسم الجهاد وباسم محاربة الظلم

[مرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

علي بلحاج ولد يوم 16 ديسمبر 1956 بتونس لم يتحصل على شهادة البكلوريا بسبب تدني معدله ، بعد اخفاقه في نيل شهادة البكالوريا دخل معهد تكوين المعلمين بالحراش واختص في فرع اللغة والادب العربي لفترة تكوين دامت 24 شهرا.
علي بالحاج معروف بمنهجه التكفيري التهيجي كان نصحه العلماء هو و عباس المدني بعدم الدخول في الانتخابات الا انه حرف اقوالهم و زج بالشباب في الفتن و القلاقل فمنهجه ليس بسوي و هو يكفر بمن حكم بغير شرع الله مجملا القول بدون تفسير و تفصيل في المسالة بل عين و عمم الحكم و لعياذ بالله الرجل حزبي سياسي هالك خطابه الرنان لا يغوي الا ضعاف العقول و النفوس و هو من اولائك الذين شجعوا التطرف في الجزائر

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

[مرواني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

علي بلحاج ولد يوم 16 ديسمبر 1956 بتونس لم يتحصل على شهادة البكلوريا بسبب تدني معدله ، بعد اخفاقه في نيل شهادة البكالوريا دخل معهد تكوين المعلمين بالحراش واختص في فرع اللغة والادب العربي لفترة تكوين دامت 24 شهرا.
علي بالحاج معروف بمنهجه التكفيري التهيجي كان نصحه العلماء هو و عباس المدني بعدم الدخول في الانتخابات الا انه حرف اقوالهم و زج بالشباب في الفتن و القلاقل فمنهجه ليس بسوي و هو يكفر بمن حكم بغير شرع الله مجملا القول بدون تفسير و تفصيل في المسالة بل عين و عمم الحكم و لعياذ بالله الرجل حزبي سياسي هالك خطابه الرنان لا يغوي الا ضعاف العقول و النفوس و هو من اولائك الذين شجعوا التطرف في الجزائر

اذهب إلى بيت علي بلحاج واسأل عن شهادة ميلاده لتتأكد أنّه جزائري أصيل وابن شهيد من أعظم الشهداء
أنت تتطفّل على موقع الويكيبيديا الذي أسّسه يهودا ونصارى ويدوّنون عن المسلمين إلاّ الأكاذيب فلو لا علي بن الحاج ما ترى الآن بصيصا من 20في المئة من الديمقراطية ياهذا

[طارق العائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصوّر

ماذا ؟
من الذي يفتري على الآخر أيها الأخ الفاضل
ومن الذي يتحدث بالعاطفة


أعلي بالحاج لا يجيز الخروج على الحكام؟

ا أخي ما هذه المهزلة

هو عمله وتخصصه في الخروج على الحكام حتى كتبه فيهم وفي أصول الحكم
لا يحسن الحديث في شيء غير هذا

وحين يدعو الناس لمقاطعة النظام السعودي
ماذا تسمى ؟

تسمى دخولا على الحكام أم خروجا عليهم ؟

وحين يصف النظام السعودي بالضال ماذا يسمى ؟
ويصفه بالمنحرف ؟ ماذا يسمى ؟
ويصفه بالطاغية ؟ ماذا يسمى ؟
وحين يطلب القصاص من النظام السعودي بأكمله لأنه آوى زين العابدين ماذا يسمى هذا ؟
ومن سيقوم بالقصاص هو والقاعدة أم الشعب
ماذا يسمى هذا ؟


وهذا ماذا يسمى ؟

وإلغاؤه تحكيم السعودية لكتاب الله وسنة رسول الله والشريعة


هذا كلامه في الموضوع أعميت عنه أم تعاميت
حتى تقول أنه لا يرى ذلك وأني أفتري عليه


هي الفتنة أيها الأخ الكريم
وليس بجديد على علي بالحاج سبه للسعودية وتهييج الناس ضدها وضد حكمها

أعطى رأيه خادما لنفسه وفكرته وعقيدته الفاسدة التي حولت الجزائر إلى وديان دماء


يا للعجب في الموضوع تضليل نظام بأكمله بوزارة الأوقاف والتجارة والاقتصاد والسياسة والهيئة .....

حين يحكم على كل هؤلاء بالضلال لم تتحرك فيك الغيرة

وحين يدعو للمقاطعة والاقتصاص منهم ويصفهم بالانحراف

تقول لي أفتري عليه

أنت المتعاطف كثيرا معه ولست على اطلاع على شيء من خطاباته النارية


افتح قلبك وعقلك لكلامي أيها الأخ الفاضل

إذا كنت ترى أن كل متحدث في الحكام هو شجاع فإنك مخطئ فهاهو الشرع الحنيف أثبت أن حتى في المجاهدين من لم يجاهد في سبيل الله ويكون ممن تسعر بهم نار جهنم

وهاهو الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمة الله عليه أكد أن من أعلن النصيحة لولاة الأمر لم يأمن على نفسه الرياء

فلاداعي للدفاع عنه

وأنا أسألك هل ثورة الشعب التونسي من أجل الشريعة حتى يقدم لها كل هذه التبريكات
لماذا لم يتحدث عن التبرج وخروج النساء عاريات ؟
أليس هو كاره للانحراف ؟

هل أعيد صور النساء الغاضبات في ثورة تونس على الطاغية ؟
أم هو انرحاف حبيب إلى قلبه ؟

أنا سأخبرك لأنه إن قالها خسر التأييد منهم
هو يحب التصفيق كثيرا
والشعوب في حالة الغضب على حكامها لا تكاد ترى شيئا

الذي يقول قول الحق يقوله دائما والذي يكره الانحراف يكرهه دائما ليس فقط في المكان الذي يشتهيه

بأقواله الإرجافية التي يريد بها أن يرجف على هل الحرمين الشريفين

تريد أن تعد محاسنه وهو رج ل مساوؤه عظيمة وويكفي طول لسانه في التهييج وإشاعة الفوضى في السعودية


فاعدد محاسن النظام السعودي الذي يضللّه بكل سهولة وبكل برودة دم

وهذه ليست بجديدة عليه أن يضلل النظام السعودي
من يوم التسعينات وهو يسب ويشتم في النظام السعودي ولا يرى له محاسنا
بل حتى كان يدعو على آل سعود

آل سعود أسرة بأكملها قبيلة بأكملها فيها الصغير والكبير فيها الحاكم والمحكوم

هؤلاء الذين زين العلامة عبد الحميد بن باديس جريدة الشهاب بمدحهم والإشادة ببطولاتهم وتوحيدهم للقابئل وتأسيس الدولة السعودية

وهل العلامة عبد الحميد بن باديس يصبح طاغية لأنه مدح آل سعود وعرف لهم فضلهم ؟
ولم يكتف بهذا بل
دعا جهارا إلى نزع الحرمين الشريفين من النظام
أليست هذه فوضى وحين تنزع من النظام السعودي لمن ستسلم له أم للبلدان الإسلامية التي أنظمتها طاغية عنده أم تعطى للشعوب وهي متقاتلة فيما بنيها و والمحترم فيهم يقول النكت على البلد الآخر

أليس هذا غباء ؟
أليس هذا تهييجا على النظام السعودي ؟ ودعوة للخروج عليهم و على الحكام ؟

هل أنت تهذي أم ماذا

كيف لم يجز الخروج عليهم ؟

وكل هذا التحريض والتحريش ماذا يسمى ومحو الحسنات وتصويره أنه نظام منحرف انحرافا تاما وضلالاا كبيرا

ماذا يسمى ؟

وقد سبق وكفر النظام الجزائري في الرسالة التي أرسلها من السجن :
[ والنظام الكافر في الجزائر أقسى الضربات عليه هي ضرب القوات الأمنية كسلطة لا كأشخاص ]

قلت أنا أم عبد المصور : أبو العريف شيخك يقول نقتل القوات الأمنية وهل القوات الأمنية إلا جزء من الشعب ؟

قال :
[ وضرب الاجانب خاصة من فرنسا وضرب الاقتصاد وضرب السياحة هذه مقاتل النظام وهنا تقع النكاية ولا شك أن المسلمين ( قصده الإرهابيين) يضربون هذه الأهداف وفي ذهنهم التخطيط للإعمار والبناء إذا انتصروا وليس هذا من التخريب ]


ولماذا ينكر خدمة النظام السعودي للحرمين الشرفين ؟

كما يشاء تريد أن تنكر خدمتهم لمكة والمدينة ؟

هل حرم النظام السعودي البقعتين الشريفتين من الرقي والحضارة بل وحتى التقنيات المتطورة

أنا التي أنبهك إياك ثم إياك أن تقول لي أني أفتري عليه فأنا أستمع إلى خطاباته وأتابعها باستمرار وهو لا يوصف بالشيخ ولا بالعلم

بل هو شخص ظالم وحسبه ظلما أن يلغي محاسن النظام السعودي لغاية في نفسه

لو كان لا يريد الفتن لعبر عن رأيه دون تهييج ضد النظام السعودي ومطالبة الشعوب بالاقتصاص منه لأنهم أجاروا طاغية كافر في نظره
والكل يعلم أن الشعوب متعطشة لل
ماء ولدم زين العابدين فكيف ستقتص هل بحضنه وتقبيله أم بسفك الدماء

كيف سيكون القصاص من نظام ضال منحرف وطاغية ؟
هذا النظام يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقر بالتوحيد ويحارب البدع وبنشر الإسلام في أصقاع اأارض
ولولم يكن لهذا النظام حسنة إلا حسنة تأمين الحجاج والمعتمرين وتنظيف البقاع المقدسة لكفت

أهكذا تشكر النعم ووتمحى فضائل نظام بأكمله ليس واحدا أو اثنين بل هو مجموعة ضخمة من الأفراد والفئات والمقرات والوزرات


وهل إجارة الكافر تعني أن الشخص كافر
هل الصحابية الجليلة أم هانئ حين أجارت مشركين ممن قاتلوا المسلمين في وقت الضعف أصبحت كافرة

ألم يقل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أجرنا من أجرت


أجبني بكل وضوح هل زين العابدين عندك كافر أم لا ؟
فإذا كان كافرا
فهل إجارة الكافر تسمى كفرا عندك
حتى يقتص ممن أجار الكفرة والمشركين

التبيان في كفر من أعان الأمريكان للشيخ ناصر بن حمد الفهد

تقديم
فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم ، لقد حفلت الشريعة الإسلامية بنصوص قطعية تفرض مناصرة المسلمين المظلومين وحماية أعراضهم وأموالهم وقد جاء هذا في إطار الضروريات الخمس التي اتفقت عليها الشرائع وهي الدين والنفس والعقل والمال والعرض .

قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) (التوبة: من الآية71).

وروى البخاري ومسلم من طريق الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي e قال : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ).

وقال : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال : تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره . رواه البخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث جابر .

وهذه النصرة من محاسن الإسلام ، وباب من أبواب الجهاد قال تعالى (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (لأنفال: من الآية72). وفي ذلك تقوية لعرى المحبة ، وتثبيت للذين آمنوا فلا مجال للتخاذل والبطالة والقعود مع الخالفين .

ولقد عز الإسلام وأهله وقامت دولتهم وعظم أمرهم وخافهم عدوهم حين قويت أواصر المحبة بينهم ونصر بعضهم بعضاً .

وقد شبه النبي المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالسهر والحمى . جاء هذا عنه في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير .

وجاء في صحيح مسلم ( المسلمون كرجل واحد ، إن اشتكى عينه اشتكى كله ، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله ) .

والإسلام يدعو إلى توحيد هذا الإخاء القائم على صفاء العقيدة والمحبة ، ويحارب التخاذل والتنازع الذي يمزق الأمة ويجّرها إلى الذل والعار .

وفي عصرنا الحاضر تحالفت جحافل الكفر ورؤوس الشياطين أمريكا وبريطانيا وحلفاؤهم على حرب الإسلام وأهله في طالبان وبلاد إسلامية أخرى تحت غطاء أو مسمى حرب الإرهاب .

ونحن المسلمين في العالم كله فرض علينا ( كل على قدر طاقته ) مناصرة إخواننا المجاهدين في سبيل الله بالمال والنفس واللسان قال تعالى (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (التوبة:41) .

ولا يجوز التخاذل عن نصرة المسلمين المستضعفين فذلك خزي وعار وظلم .

وأما مناصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع النصرة فهي : النفاق والردة عن الدين ؛ قال تعالى (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) (النساء:139).

وقال تعالى) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ). أي كافر مثلهم ، ولا يختلف في ذلك أهل العلم.

فحذار حذار من مناصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع النصرة ، فهذا : كفرٌ ، ونفاقٌ ، ومرضٌ في القلوب ، وفسقٌ . وليس من شروط الكفر أن تكون مظاهرته للكفار محبة لدينهم ورضى به ، فهذا الشرط ليس بشيء ؛ لأن محبة دين الكفار والرضى به كفر أكبر بإجماع الناس دون مظاهرتهم على المسلمين فهذا مناط آخر في الكفر . ولو زعم المظاهر محبة الدين وبغض الكفار والمشركين فإن كثيراً من الكفار والمرتدين لم يتركوا الحق بغضاً له ولا سخطاً لدينهم وإنما لهم عرض من عروض الدنيا فآثروه على الدين قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (النحل:107) .

وفي صحيح مسلم من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا ) .

والفتوى الجائرة الصادرة من بعض المنهزمين في جواز مشاركة الجنود المحسوبين على الإسلام العاملين في الحكومة الأمريكية في قتال المجاهدين الأفغان هي أبعد ما تكون عن فقه الإسلام وروح الإيمان ولا تمت إلى الحقيقة بصلة ، ولا هي مبنية على قواعد فقهية وأصولية ، وهي مخالفة لسبيل المؤمنين ؛ فإن المسلمين متفقون على أن من أعان كافراً على مسلم فإنه فاعل لناقض من نواقض الإسلام .

وتبرير هذا بالإكراه غير صحيح ؛ لأنه ليس دم المقتول بأرخص من دم القاتل ، ولا دم القاتل بأغلى من دم المقتول .

وقد اتفق الفقهاء على أنه لو أكره رجلُُ ُ رجلاً على قتل مسلم معصوم الدم فإنه يحرم عليه قتله ، فليس لمسلم أن يحمي نفسه عن القتل في سبيل إراقة دماء الآخرين ، قال تعالى ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ) (الأنعام: من الآية151) . وقال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93) .

وقد قررت هذه المسألة في موضع آخر وأشرت إلى مهمات المسائل في هذا الباب .

والآن بين يديّ كتاب نفيس اسمه ( التبيان في كفر من أعان الأمريكان ) لفضيلة الشيخ ناصر بن حمد الفهد - وفقه الله وزاده علماً وعملاً - ، حذر فيه المسلمين أن يكونوا عوناً لليهود والنصارى على إخوانهم المسلمين . وقد جمع نفسه وبذل جهده في بيان حكم هذه المسألة ، وحرص على جمع كلام الأئمة المتقدمين منهم والمتأخرين ليكون المسلم على بصيرة من دينه ، وأنه لا نزاع في ردة المظاهرين للكفار على المسلمين .

وقد جاء في هذا العلق الثمين : مباحث مفيدة ، وفوائد فريدة ، ومعاني كبيرة ، ولا سيما نصرته لأهل التوحيد ، والإنصاف لهم من أهل الشقاق والنفاق . وهذه النصرة باب من أبواب الجهاد وعلامة من علامات الإيمان . فلله در هذا الشيخ ، ونعمَّا ما كتبت يداه ، فهو جدير بحفاوة أهل العلم وطلاب الحق . فإلى الكتاب محققاً عقيدة وفقهاً على طريقة من مضى من أئمة الهدى وأهل العلم والتقى ، والحمد لله رب العالمين .

تحميل الكتاب

https://www.4shared.com/file/18344410...8/_online.html

[محمد فريدي]

حتى لا نهضم للرجل حقه

بلحاج ليس عالما

و ليس مجتهدا و ليس داعية

بل هو مناضل تحركه حرقته على الإسلام له ما له و عليه ما عليه

مثله مثل الكثير فسيد قطب مثلا ليس بعالم و لا فقيه بل هو أديب و له حرقة إسلامية

الذي يعجبني في بلحاج أنه لم يتغير رغم محاولات النظام المتكررة في شراء ذمته مرات و كرات لكن الرجل ثابت ثبات الرجال

بخلاف أبو جرة سلطاني مثلا الذي كان يدعو من فوق منبر الجمعة إلى مصادمة النظام بالسلاح و ذلك في أواخر الثمانينات و الخطبة لا تزال مسجلة في إحدى مساجد الشريعة بتبسة

و أبوجرة اليوم معروف حاله للأسف

كذلك بلحاج له حسناته و سيئاته

إلا صاحب ذلك القبر صلى الله عليه و سلم

أرجو أني لم أقع في 'بدعة' الموازنة بين الحسنات و السيئات التي يروج لها المداخلة اليوم

[صقر محلق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فريدي

حتى لا نهضم للرجل حقه

بلحاج ليس عالما

و ليس مجتهدا و ليس داعية

بل هو مناضل تحركه حرقته على الإسلام له ما له و عليه ما عليه

مثله مثل الكثير فسيد قطب مثلا ليس بعالم و لا فقيه بل هو أديب و له حرقة إسلامية

الذي يعجبني في بلحاج أنه لم يتغير رغم محاولات النظام المتكررة في شراء ذمته مرات و كرات لكن الرجل ثابت ثبات الرجال

بخلاف أبو جرة سلطاني مثلا الذي كان يدعو من فوق منبر الجمعة إلى مصادمة النظام بالسلاح و ذلك في أواخر الثمانينات و الخطبة لا تزال مسجلة في إحدى مساجد الشريعة بتبسة

و أبوجرة اليوم معروف حاله للأسف

كذلك بلحاج له حسناته و سيئاته

إلا صاحب ذلك القبر صلى الله عليه و سلم

أرجو أني لم أقع في 'بدعة' الموازنة بين الحسنات و السيئات التي يروج لها المداخلة اليوم

أشكرك أخي الكريم فالناس لا تفرق بين العالم والداعية وطالب العلم و الدكتور والواعظ و المجاهد ويحسبون المجاهد قد يكون عالم وهكذا إختلطت على الناس المسميات

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرواني

اذهب إلى بيت علي بلحاج واسأل عن شهادة ميلاده لتتأكد أنّه جزائري أصيل وابن شهيد من أعظم الشهداء
أنت تتطفّل على موقع الويكيبيديا الذي أسّسه يهودا ونصارى ويدوّنون عن المسلمين إلاّ الأكاذيب فلو لا علي بن الحاج ما ترى الآن بصيصا من 20في المئة من الديمقراطية ياهذا

- أولا لولا لله و ليس لولا بلحاج
- ثانيا أنا كنت مع الجبهة منذ كنت أبلغ 10 سنين من العمر و حضرت التجمعات التي كان يقوم بها أنصاره و رأيت كيف كانوا يطلقون إسم الطاغوت على من يعمل لدى الحكومة و لا أنكر أنني كنت كتعاطف معهم و كنت ممن كانوا يقوموا بالمسيرات ضد النظام لا أعرف أين كنت أنت في ذلك الوقت و لكن الحمد لله الذي هدانا لما هو صواب و خير
- ثالثا لم أسمع يوما علي بلحاج يتنكر للذين يقتلون بإسم الدين بالعكس قد سمعته يمجدهم
- رابعا أنا لم أقل أنه ليس إبن شهيد و لم أتطرق لذلك
- خامسا أنا لم أنطر جزائريته
- سادسا أنا تطرقت لمنهجه التكفيري فهو يكفر صاحب الكبير و يستحل دماء من يقول لا إله إلا الله
- سابعا لقد سمع بأذني من فم علي بلحاج نفسه أنه ضد الديمقراطية التي تقول أنه هو من جاء بها
- ثامنا إذا كنت أنت مقهور و لا تستطيع التكلم عن المنهج التكفيري فأنا و الحمد لله أتكلم كما أريد منذ 1991
أما عن ويكيبيديا فهي مفتوحة لكل من يعرف حقا هي لا تتعتمد كمصر و لكن تتعمد للتثقيف و إن كنت لا تستعمل ما أتى به النصارى و اليهود و تخلى عن السيارة و جهاز الكمبيوتر الذي تستعمله للترويج لمن روع المسلمين و استحل دماءهم و إعراضهم
- تاسعا إستمع لخطابات بلحاج كي تتأكد أنه لا يصلح حتى لإدارة بلدية

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد

التبيان في كفر من أعان الأمريكان للشيخ ناصر بن حمد الفهد

تقديم
فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم ، لقد حفلت الشريعة الإسلامية بنصوص قطعية تفرض مناصرة المسلمين المظلومين وحماية أعراضهم وأموالهم وقد جاء هذا في إطار الضروريات الخمس التي اتفقت عليها الشرائع وهي الدين والنفس والعقل والمال والعرض .

قال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) (التوبة: من الآية71).

وروى البخاري ومسلم من طريق الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي e قال : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ).

وقال : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال : تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره . رواه البخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث جابر .

وهذه النصرة من محاسن الإسلام ، وباب من أبواب الجهاد قال تعالى (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (لأنفال: من الآية72). وفي ذلك تقوية لعرى المحبة ، وتثبيت للذين آمنوا فلا مجال للتخاذل والبطالة والقعود مع الخالفين .

ولقد عز الإسلام وأهله وقامت دولتهم وعظم أمرهم وخافهم عدوهم حين قويت أواصر المحبة بينهم ونصر بعضهم بعضاً .

وقد شبه النبي المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالسهر والحمى . جاء هذا عنه في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير .

وجاء في صحيح مسلم ( المسلمون كرجل واحد ، إن اشتكى عينه اشتكى كله ، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله ) .

والإسلام يدعو إلى توحيد هذا الإخاء القائم على صفاء العقيدة والمحبة ، ويحارب التخاذل والتنازع الذي يمزق الأمة ويجّرها إلى الذل والعار .

وفي عصرنا الحاضر تحالفت جحافل الكفر ورؤوس الشياطين أمريكا وبريطانيا وحلفاؤهم على حرب الإسلام وأهله في طالبان وبلاد إسلامية أخرى تحت غطاء أو مسمى حرب الإرهاب .

ونحن المسلمين في العالم كله فرض علينا ( كل على قدر طاقته ) مناصرة إخواننا المجاهدين في سبيل الله بالمال والنفس واللسان قال تعالى (انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (التوبة:41) .

ولا يجوز التخاذل عن نصرة المسلمين المستضعفين فذلك خزي وعار وظلم .

وأما مناصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع النصرة فهي : النفاق والردة عن الدين ؛ قال تعالى (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) (النساء:139).

وقال تعالى) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ). أي كافر مثلهم ، ولا يختلف في ذلك أهل العلم.

فحذار حذار من مناصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع النصرة ، فهذا : كفرٌ ، ونفاقٌ ، ومرضٌ في القلوب ، وفسقٌ . وليس من شروط الكفر أن تكون مظاهرته للكفار محبة لدينهم ورضى به ، فهذا الشرط ليس بشيء ؛ لأن محبة دين الكفار والرضى به كفر أكبر بإجماع الناس دون مظاهرتهم على المسلمين فهذا مناط آخر في الكفر . ولو زعم المظاهر محبة الدين وبغض الكفار والمشركين فإن كثيراً من الكفار والمرتدين لم يتركوا الحق بغضاً له ولا سخطاً لدينهم وإنما لهم عرض من عروض الدنيا فآثروه على الدين قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (النحل:107) .

وفي صحيح مسلم من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا ) .

والفتوى الجائرة الصادرة من بعض المنهزمين في جواز مشاركة الجنود المحسوبين على الإسلام العاملين في الحكومة الأمريكية في قتال المجاهدين الأفغان هي أبعد ما تكون عن فقه الإسلام وروح الإيمان ولا تمت إلى الحقيقة بصلة ، ولا هي مبنية على قواعد فقهية وأصولية ، وهي مخالفة لسبيل المؤمنين ؛ فإن المسلمين متفقون على أن من أعان كافراً على مسلم فإنه فاعل لناقض من نواقض الإسلام .

وتبرير هذا بالإكراه غير صحيح ؛ لأنه ليس دم المقتول بأرخص من دم القاتل ، ولا دم القاتل بأغلى من دم المقتول .

وقد اتفق الفقهاء على أنه لو أكره رجلُُ ُ رجلاً على قتل مسلم معصوم الدم فإنه يحرم عليه قتله ، فليس لمسلم أن يحمي نفسه عن القتل في سبيل إراقة دماء الآخرين ، قال تعالى ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ) (الأنعام: من الآية151) . وقال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93) .

وقد قررت هذه المسألة في موضع آخر وأشرت إلى مهمات المسائل في هذا الباب .

والآن بين يديّ كتاب نفيس اسمه ( التبيان في كفر من أعان الأمريكان ) لفضيلة الشيخ ناصر بن حمد الفهد - وفقه الله وزاده علماً وعملاً - ، حذر فيه المسلمين أن يكونوا عوناً لليهود والنصارى على إخوانهم المسلمين . وقد جمع نفسه وبذل جهده في بيان حكم هذه المسألة ، وحرص على جمع كلام الأئمة المتقدمين منهم والمتأخرين ليكون المسلم على بصيرة من دينه ، وأنه لا نزاع في ردة المظاهرين للكفار على المسلمين .

وقد جاء في هذا العلق الثمين : مباحث مفيدة ، وفوائد فريدة ، ومعاني كبيرة ، ولا سيما نصرته لأهل التوحيد ، والإنصاف لهم من أهل الشقاق والنفاق . وهذه النصرة باب من أبواب الجهاد وعلامة من علامات الإيمان . فلله در هذا الشيخ ، ونعمَّا ما كتبت يداه ، فهو جدير بحفاوة أهل العلم وطلاب الحق . فإلى الكتاب محققاً عقيدة وفقهاً على طريقة من مضى من أئمة الهدى وأهل العلم والتقى ، والحمد لله رب العالمين .

تحميل الكتاب

https://www.4shared.com/file/18344410...8/_online.html

- ما قولك في صاحب الكبيرة؟
- ما قولك في من يخرج عن الحاكم؟

[سليم جفال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصوّر

جزاك الله خيرا على التقدير
تقول أن سيرته أثبتت فحولته وشجاعته
بل أنت تتخير المواقف التي توهمك بذلك
وإلا ها هو موقف قريب في ثورة تونس
ولم يتحدث عن تجاوزات الشعب التونسي

علينا أن نتعلم وأن لا نصدق كل ما يقال
ولا نجري خلف كل ناعق
لو كان الشعب التونسي غاضبا من أجل الظلم الديني

لأثبت ذلك في ثورته وأعطى صفعة للعالم الغربي
بتبنيه الحجاب على سبيل المثال

هذه هي الغيرة والفحولة

الرجل العربي يغار على محارمه ويثور من أجل عرضه

أليست المسلمات أعراض للرجل المسلم

علي بالحاج لهفت عقله وغيرته السياسة

ثم
من هم العلماء الذين أفتوا بعدم التحزب وضد من ؟

هل أفتوا ضد أم عبد المصور أم ضد

علي بالحاج

هكذا باسمه

ألم يكن من العلماء الشيخ المحدث الألباني رحمه الله الذين بيّن هوس علي بالحاج السياسي
واختباله

أنت قلت أنه لم يكفر ولم يضلل ولم يدع للخروج
والموضوع كله تضليل وتكفير واتهام للنظام السعودي بأكمله بالضلال والانحراف

ودعوة الناس للاقتصاص منه لأنه أجار الطاغية في زعمه


وهل هو تحدث عن الدعاة ؟
ولماذا لم يظلموا العلامة ابن باز والعثيمين وغيرهم أم هم عنده ليسوا بعلماء

وهو من زمان يضلل الملوك والأمراء هناك بدون استثناء حتى في وقت أحسن العلماء

السعودية لم تتخل عن أفغانستان
وهذا هو الكذب والافتراء
بشهادة كبار العلماء في ذلك الوقت الذين عايشوا الفترة وكانت فتاوى الجهاد تصدر تحت أعينهم
ويقومون بتقديم الإعانات لهم
لكن ناكري المعروف والجميل
وفي أفغانستان
قتّلوا بعضهم البعض من أجل الحكم بعد خروج الروس

طينتهم واحدة يموتون على كرسي الفخامة
كأنهم يحسدون الحكام عليه
وكل اعترافات المجاهدين الذين عادوا من أفغانستان إلى الجزائر شاهدة عليهم
وفي مواقعهم بألسنتهم ليست مصطنعة

التي تدعم المنهج التكفيري وتتبناه

وفيها الآلاف من التسجيلات باعترافهم
بل يفتخرون
بأنهم جاهدوا في أفغانستان
وجاؤوا يجاهدون في الجزائر زعما
ضد الظلم والكفر

و

الردة

هكذا بصريح العبارة
يسوون بين الشعب الجزائري والروس الملاحدة

كما بارك لهم عملهم علي بالحاج
وقال أنه ضد الظلم والطاغوتية وأنهم يخرّبون بنية الإعمار

فمن عمّر الخراب الذي حدث من تفجيراتهم
ومن أعطى التعويض لضحايا الإرهاب
من .؟
أهذه أيضا خرافة
وهل الأهالي الذين رأوا بأم أعينهم من ذبّحهم وقتّلهم أنه من أصحاب الفيس
ومنهم من ذبح والده وأمه وابنه وزوجته
بفتاوى إرهابية ملوثة بعفن المنهج التكفيري والثوري

أنكذب أعيننا وآذاننا
وهم يتكلمون ويعترفون
ويفتخرون بأعمالهم ويسمونها
جهادية

وكيف تقول أن إجارة الطاغية ليست ببيت القصيد وهو يدعو لمقاطعة النظام المنحرف والضال وأنت ترى أنه الأهدى
ويدعو للقصاص منه ؟

أليس هذا تناقض صارخ ؟

وإن كانت الإجارة ليست بدافع إسلامي
فالثورة التونسية ليست بالدافع الإسلامي
حتى يتحدث هذا الرجل ويشحن النصوص الشرعية في إيواء الظلمة والطغاة وهو منهم ليس منفصلا عنهم

لأنه ظلم الشعب الجزائري
وظلم الجيش الجزائري
والدرك الجزائري
وظلم الإسلام وشوه صورته
وإن كانت السعودية تأوي ظالما
فهو آوى مليون ظالم
ومليون قتّال
ومليون سفاح

وشجّعهم والتمس لهم العذر بأن يقدموا الشعب الجزائري قربانا
لنزواته السياسية
لست متعصبة للأشخاص بل أنت المتعصب لشخص علي بالحاج
وهذا واضح من تناقضك
تقول أنه لم يخرج على الحكام وهذه عجيبة من العجائب السبع
وهو
تخصص
الخروج على الحكام

ولولا خروجه على الحكام لما تبعه الطائشون
وإلا على أي شيء يصفقون له ؟

ثم تقول أنه لم يكفر ولم يضلل

وكلماته مسجلة في النظام السعودي و أنه لا يحكم بالشرع وبالكتاب والسنة

لا تجيبون بصراحة عن الأسئلة
كان الأجدر بي أن أسألك وأسأل كل المدافعين عن علي بالحاج

بدل السؤال عن زين العابدين

أسألك
هل رئيسنا كافر هل الحكومة الجزائرية كافرة ؟

ولن تكونوا شجعانا في الإجابة مثل علي بالحاج تماما
ولا داعي للمراوغات التي يفعلها البعض يقولون أنهم لا يكفرون صاحب الكبيرة

وفي الوقت ذاته يصفقون لمن يكفّر أصحاب
المعاصي والكبائر من المسلمين

لأنكم تدركون

أن المسلمين جميعا يرفضون

فتنة التكفير
التي قضت على الأخضر واليابس في الجزائر
وذقنا منها المرار وما زلنا نذوق
ليس الحكم
وليسوا الطغاة
وليسوا الجنرالات

بل
هي فتنة التكفير
وصرعة الخروج على الحكام
التي صرعنا بها هذا الرجل

والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع والطاعة وعدم الخروج على الحكام

ما أقاموا فينا الصلاة
ما أقاموا فينا الصلاة
ما أقاموا فينا الصلاة
فكيف بحكام يسمحون بالصلاة ويبنون المساجد
للصلاة
في الجزائر وفي السعودية ؟

حديث واحد في صحيح البخاري يكفي كل من يريد الحق ويخضع له

علي بالحاج صاحب فتنة ولا يحسن إلا أمرين :
إما أن يصنع الفتنة بنفسه
وإما أن يزيد فيها

وهذا عمله المشهور به
ولم يشبع من الفتن
حتى يدعو الناس إلى مقاطعة السعودية كما دعا من قبل إلى انتزاع الحرمين منهم وإعطائها للشعوب

ومن يقول هذا الكلام
شخص مضروب في عقله لا محالة
يريد أن يقحم العالم الإسلامي في معركة دم

فهنيئا له بما يحمله في رقبته من دماء بريئة

ومن لا يعيركلامه اهتماما
أو يشجعه عليه وينشره ويدافع عنه

فأدعو الله جل شأنه
أن يبصره بخطورة هذا الأمر ونتائجه السلبية لا سمح الله
قبل أن يصبح شريكا له في إجرامه
وفي تقتيل المسلمين الأبرياء
باسم الدين وباسم الجهاد وباسم محاربة الظلم

اختي الكريمة هل تعرفين محمد السعيد ؟ هل تعلمين من قتله؟

لقد حملتي ما قلته غير محمله و انا لم اتكلم على النظام الجزائري التي انتي تشهد له شهادة زور ، لانه نظام فاسد من ساسه الى رأسه ، و لا تقولين كلمة الحق، و كأننا نعيش في خلافة اسلامية ، هداكي الله تعالى.كان من واجبك كمسلمة قول كلمة حق او اصمتي.النظام في الجزائر بداته يدكر ان هناك تجاوزات خظيرة جدا في الجزائر ادا لا يستوعبها سيكون ثوران شعبي.سواء اعجبكي هدا او لا يعجبكي.
اعلمي ان علي باحاج كان يقول ان من لم يحكم بما انزل الله كافر بكفر عملي و ليس باعتقادي و هدا القول قول ابن عباس رضية الله عنه اي كفر دون كفر.فهادا بداته ملزما عدم الخروج على الحكام.و التسجيلات في السوق.

على كل حال ، انا شهدت شهادة حق في شخص علي بلحاج بانه صادق و لم (و لن ) تكون له نية الرئاسة من قريب و لا من بعيد ، و من جانب اخر لقد عرض عليه النظام عدت مغررات و لم يبدل شئا و سيموت على دالك ان شاء الله .و هدا لا يعني اني اأيد مسراه السياسي ، هل تعلمين لمادا ؟ لاني جازم ان ما حصل في الجزائر فتنة هرج و مرج و اقتتال ، حيث لا يعلم القاتل من قتله و فيما قتل ، مصداق لقول النبي في النبؤات للفتن و الملاحم التي تعيشها الامة الاسلامية قبل قيام الساعة.و التي كانت الجزائر مسرحا لها في بعض نبؤاتها.و اعلمي تنحي الصنم الطاغية بن علي من الحكم ف-ي تونس التي اغرب العالم في دلك لانهم لم يقدروا الله حق قدره و السماوات مطويات بيمينه و دلك مصدقا لقوله تعالى...( مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانو يعلمون )).و لقد رأينا بأم اعيننا كيف سقط هدا البيت الهين على الله تعالى ، بيت البولوسي التي كان متسلط على العباد و البلاد، لان هدا البيت كان يدعو امريكاو الغرب من دون الله و جعله الله تعالى عبرة. فهل من معتبر.

و اخيرا احترمي ما قوله و دعكي عن ما لم اقله.و تعلمي الفرق في القول ان هدا الانسان صادق في نيته و في كون مخطئ في منهجه.و قد نختلف في امور و نتوافق في امور اخرى .

و نصيحة ، دعكي في تزكية جهة على حساب جهة اخرى و الصمت حكمة لكي. احداث الجزائر جائت على اثر انقلاب في السلطة و انتي لا تدرين.

[houssam_09]

ما ديروش عليه إنسان مثل هذا

السعودية بكافة أرجاءها مكان مقدس

يقاطع و أسن نحج في الجزائر

بركاونة من التفاهات

[طارق العائد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

- ما قولك في صاحب الكبيرة؟
- ما قولك في من يخرج عن الحاكم؟

يا رجل ألا تفرق بين الكبيرة والكفر والشرك والردة
الذي يخرج على الحاكم مجتهد وليس من الخوارج وقد ذكر هذا الشيخ بن جبرين حينما سؤل عن الشيخ أسامة بن لادن فقال هذا إجتهاد من عنده لما رأى من الحكام العرب مخالفتهم لكتاب الله وسنة رسوله وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخـرهم المسيح الدجال
قال ابن حجر رحمه الله - مفصّلاً القول في المسألة ( ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ، ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد وأن يكونوا في بعض منه دون بعض ، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولاً فأولاً ، إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله )

[أم عبد المصوّر]

ما زلنا ندور في حلقات مفرغة

مرة القاعدة خرافة !!!

ومرة علي بالحاج لا يكفر ولا يخرج على الحكام !!!

ومرة حكم الاستعانة بالكفارعلى الناس حرام وعلى نفسه حلال!!!!

ومرة هو يقول الحق وواضح تعلقه بثورة تونس التي لم تكن من أجل الشريعة!!!!

ولا أحد يعترف بالحقيقة التي اعترف بها بلسانه بل وفي هذا الموضوع

إن هذا هو التعصب المقيت

إذا كانت القاعدة خرافة فإن الجيا ليست بخرافة

والجيش الإسلامي للإهلاك لم يكن خرافة

بل اعترافات قيادات هذا الجيش بضروة التنظيم المسلح

وادّعوا حماية ظهر الجبهة للإهلاك

وحين تؤسس جيشا يقاتل النظام ويقاتل الجيش الجزائري

خرافة ؟؟

ما هذا يا أصحاب العقول

ما لكم كيف تحكمون

ويا للعحب الذي لا ينقضي لما هو ليس بعالم ولا داعية

كيف يتجرأ على الفتوى

هذه سياسة تغيير شكل من أجل الأكل

اتركوها للنساء فقط

لأنهن هن فقط من يعرفن بهذه الميزة

أما أن تأتي بحقيقة الفتوى بالتضليل والتكفير والانحراف باسم الشرع ودعوة للمقاطعة والاقتصاص في أرض الحرمين الشريفين

ثم يقال هو مجرد رأي وأنننا لا نفرق بين عالم وداعية

لا هو ليس بشيء أصلا ولا يحق له أن يتكلم

فإن كان ليس بعالم فصدقتم وإن كان ليس بداعية فأخطأتم

بل هو داعية فتن وتضليل

ولمّا هو ليس بعالم في الشرع فليمسك لسانه عن استعمال كلمات التضليل والتكفير والتلاعب بها

بسبب توجهاته الفكرية المنحرفة

هاذي هي : الراي بقطيع الرّاس

مقاطعة في أرض الحرمين ودعوة عامة للقصاص منهم

أطرح أسئلة أخرى على إخوتتي الأفاضل و المطلوب منكم أن تلتزموا بالحوار لا تتركوني أسأل نفسي ثم تحيدوا عن الحوار كما فعل أخونا صاحب الموضوع

قلتم أن الشيخ المبجل " علي بلحاج " لديه أخطاء مثله مثل غيره طيب فالنظام السعودي له أخطاء و محااااااااااسن مثله مثل غيره ما ردكم و كيف توافقون شيخكم في مسألة المقاطعة

قلتم أن السعودية آوت طاغية ما قولكم في الآية الكريمة " و إن أحد من المشركين استجارك فاجره " و ما قولكم في حديث أم هانئ أم ان الشيخ المبجل غابت عنه هذه

يا من تدافعون عن شيخكم و تتعصبون لآرائه كونه ضد الطاغية لا توهموا القراء أن علي بلحاج لم يطمع يوما في الحكم بل كان يلقي محاضراته في المساجد و يقول و ذلك قبل الانتخابات " إن لم نأخذها بالسلم نأخذها بالسلاح "

أنا لا أفتري عليه بل هي الحقيقة عشناها و عايشناها

ثم أعرج على كلام الأخ محمد فريدي

الذي يعجبني في بلحاج أنه لم يتغير رغم محاولات النظام المتكررة في شراء ذمته مرات و كرات لكن الرجل ثابت ثبات الرجال

أخي الفاضل حبذا لو تتنبه لمشاركاتي السابقة و حبذا لو تتفضل و تجبني على أسئلتي لا كما فعل البعض

إن ما يعجبك في بلحاج أنه لم يتغير لا أنت مخطأ فعلي بلحاج لم يتغير في مطمعه بالكرسي و لكنه يغير نصوص الشريعة على هواه و على كيفه

فهو الآن يطالب بمقاطعة السعودية لأنها آوت الطاغية و لكنه هو آوى السفاحين و بارك أعمالهم و رأى أن قتل الشرطي نكاية بالطاغية و أليس القتل بطغيان ماذنب الشرطي الذي يعمل من أجل عائلة " العيال "

أرأيت ثبات الرجال

علي بلحاج أعاب على السعودية هذا الأمر و ما به خصص جيشا وذهب إلى العراق للمساندة صدام في احتلال الكويت ( متعطش للدم كعادته ) أنسي بلحاج أن صدام بعثي أم تناسى؟؟؟

فما الفرق بين من آوى طاغية و من ساند بعثيّا دكتاتوريا بالاتفاق

أرأيت ثبات الرجال

علي بلحاج أعاب على المملكة العربية السعودية استعانتها بالقوات الأمريكية في فتنة الخليج لا بل كفّر النظام السعودي و سماهم طواغيت بصريح العبارة و الطاغوت كلنا نعلم حلال الدم و العرض و المال

و لكنه نسى فتواه بتحريم الإستعانة بالكفار لما دارت عليه الدوائر فكتب بيانا هو و حزبه يطالب فيه الدول الكافرة بمقاطعة الجزائر اقتصاديا لأنها غصبت حق الشعب

ثم استغاث بالبرلمانات العالمية مع أنه عمّم و لم يستثن البرلمان اليهودي ( الاسرائيلي ) أم أنه كان خارج مجال التغطية و لم يعلم أن أمريكا في ذلك الوقت اعترفت بدولة اليهود

أم أنه من باب " يحلونه عاما و يحرمونه عاما "

أريت ثبات الرجال و حاشا الرجال

و لا داعي لأنقل لك ما ورد في الرسالة من طامات و ألفاظ استعملها قد حرمها على المملكة العربية و على حكومة الجزائر و على الأنظمة الأخرى و
دعا الشعوب إلى القتال

أرأيت ثبات الرجال

و أضيف شيئا آخر إن المحب لبلده ( زعما ) لا يدعو الى التدخل الأجبني على أرضه أم أنه مثلما هو ليس داعية و جاهل في أمر دينه جهل السياسة أيضا و هذا دليل على أنه كان مولعا بالكرسي مثله مثل القط " هو في الموت و عينو في الحوت "

و حتى لا نهضم حق الرجل فلا نهضم حق من مات و أباح دمهم و مالهم و عرضهم و لا نهضم حق المملكة العربية السعودية و نقل كلمة الحق حتى نثبث ثبات الرجال

إن علي بلحاج كانت له حرقة على الاسلام فحتى يلوي ذراع الحكومة أوقف صلاة الجمعة
يا سلام !!!!

لا بل فكر يوما ما بالمظاهرات أمام الكعبة الشريفة أيام الحج ( ركز معنا يا أخي أيّام الحج ) فقال " عندي حل : في هذا الحج نمشي جميعا إلى بيت الحرام و نعتصم فلا نخرج حتى تخرج أمريكا من الخليج و آل سعود "




أمريكا و قلنا ما علينا عندو الحق و آل سعود تخرجهم من أرضهم أرأيت الحرقة على الاسلام أم هو الجهل و الحسد

هل من الحرقة على الاسلام يعتصم أمام الكعبة ؟؟؟

"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم"

و العجب من كل هذا أنه يرى القصاص من ابن علي واجب و راح يؤيد صدام في حربه على الكويت لا بل و صلت به الحرقة على الإسلام

تشبيه صدام بخالد بن الوليد!!!!!


مالكم كيف تحكمون

من ثبات علي بلحاج و أصحابه

تلبيسه على الشباب المسكين المخدوع و تحريف السيرة النبوية فقال "
إن الحسن عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية لا على أته أقر الاغتصاب ، و الدليللا على ذلك ما قاله عند التنازل ( ما أردت بمصالحتي لمعاوية إلا أن أدفع عنكم القتل عندما رأيت من تباطؤ أصحابي على الحرب ) !!!!!!

أحكم بنفسك أيها القارئ على هذا الكلام الذي أقره في كتابه " وجوب نصرة المجاهدين " و أقر أيضاقوله : "أن حكم اغتصاب السلطة هو مقاتلةالمغتصب بالسلاح قتالا مستمرا حتى يخلع و لإن قتل فهو في النار هو و كل من يقاتل معه "!!!!

أرأيتم ثبات الرجال و حرقتهم على الإسلام ؟؟؟




و من ثباته أيضا ( ما شاء الله عليه ) أنه قال عندما سئل عن الثورة الايرانية من طرف الصحافة الفرنسية " من قال لكم أنها ليست ثورة ا سلامية و من قال الخميني ليس مسلما "

أخونا عبيط و لا بيستعبط ؟؟؟


و من حرقته على الإسلام أنه سمح لمفتيه في
شريطه نواقض الإسلام بتكفير من مات و هو يشاهد كرة القدم ويهتف باسم اللاعب و أنه خالد في النار

تكفير بالمجّان

و إن كانت مواضيع الزواج أفضل عندك من هذا الموضوع فحبذا لو تساعدني في إقناع صاحب الموضوع بعدم الاصطياد في المياه العكرة

و بدل تكفير الشعوب و الأنظمة العربية لأننا ذقنا مرارة تكفير حكومة الشادلي بن جديد و تكفير كل من والاه لا بل تكفير و قتل من كان لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلا ء

و هكذا تسدي لي معروفا حيث أهتم بمواضيع الأخلاق لا الزواج لأنها اختصاصي
و لأن مواضيع الأخلاق أهم من مواضيع الزواج


و حتى يسود العدل و المساواة
و حتى تكون هناك قوة عسكرية و سياسية و اقتصادية و قبل أن يثور الشعب على نظامه و يسقط رئيسه لا بد ّأن تكون هناك

قوة أخلاقية فكرية و عملية

فتنبّه

سلامتك من الغثيان أخي الفاضل

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد

يا رجل ألا تفرق بين الكبيرة والكفر والشرك والردة
الذي يخرج على الحاكم مجتهد وليس من الخوارج وقد ذكر هذا الشيخ بن جبرين حينما سؤل عن الشيخ أسامة بن لادن فقال هذا إجتهاد من عنده لما رأى من الحكام العرب مخالفتهم لكتاب الله وسنة رسوله وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخـرهم المسيح الدجال
قال ابن حجر رحمه الله - مفصّلاً القول في المسألة ( ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ، ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد وأن يكونوا في بعض منه دون بعض ، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولاً فأولاً ، إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله )

أردت أن أعرف جوابك عما طلبت منك
و بما أنك ترى أن أسامة بن لادن مجتهد فقد أجبتي
شكرا
قال ذو الخويصرة التميمي : ( يا محمد اعدل !! ) ، فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : ( ويحك ، ومن يعدل إذا لم أعدل ؟! ) ثم أخبر : ( أنه يخرج من ضئضئ هذا أقوام تحقِِِِِِِِِرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ! ) ، وفيما قال : ( كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار) ( شرُّ قتلى تحت أديم السماء ) ( لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد ) (طوبى لمن قتلهم أو قتلوه ) ( لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل ) ( سفهاء أحلام ، حدثاء أسنان يقولون من قول خير البرية ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة) ( يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ) ( يتقفرون العلم تقفرا ) ( سيماهم التحليق والتسبيد ) ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) ( يخرجون على حين فرقة من الناس ) ( هم شر الخلق والخليقة ) ( يخرج آخرهم مع الدجال ! ) كل هذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الخوارج ، والأحاديث أكثر ، بل لم يروَ في ذكر خبر الفرق المخالفة في الإسلام أكثر ولا أصح من أحاديث الخوارج ! ، هذا إن لم يقل بأنه لم يصح في الباب غيرها ! ، وقد جمع أهل العلم أحاديثهم في مظانها ، ولعلكم تراجعونها في " جامع الأصول " [10/76-93]