موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر مـــــــــــــــــــــــــاي 2014***╣◄ - الصفحة 49 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر مـــــــــــــــــــــــــاي 2014***╣◄

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-28, 03:41   رقم المشاركة : 721
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

إلغاء عطلة الخريف وزيادة الحجم الساعـــي للدروس

التلميـــــذ الجزائـــــري يـــــدرس 30 أسبوعـــــا فقـــــط طيلـــــة السنــــــة

قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إن التلاميذ في الجزائر يدرسون 30 أسبوعا في السنة، وهي مدة قليلة جدا إذا تمت مقارنتها مع باقي الدول التي تصل فيها مدة الدراسة إلى 40 أسبوعا، مشيرة إلى ضرورة تكثيف البرامج الدراسية قصد النهوض بالمدرسة الجزائرية التي تعرف ركودا وصفته بـ"الخطير". انتقدت وزيرة التربية بشدة واقع المدرسة الجزائرية، خلال استضافتها في كل من التلفزيون الجزائري والقناة الإذاعية الثالثة، وقالت إن المستوى المتدني راجع إلى عدم وجود تنظيم في البرامج، فضلا عن ضعف تكوين العديد من الأساتذة الناجحين في مسابقات التربية. وقالت الوزيرة إن مشكل كثافة الدروس الذي تتطرق له في كل مرة نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ هي فكرة خاطئة، لأن الجزائر أصلا تعاني «من نقص في البرامج والحجم الساعي لدراسة التلميذ الواحد»، حيث يصل المعدل الإجمالي إلى 30 ساعة في الأسبوع، في الوقت الذي يبلغ معدل الدراسة في باقي الدول من 38 إلى 40 ساعة. وأرجعت المختصة في الأنتروبولوجيا وعلم الاجتماع سبب هذه المفارقة إلى عدم وجود تنظيم محكم في الساعات وكيفية توزيع البرامج، نتيجة عدم وجود تنسيق بين الأساتذة والإداريين، كما أرجعت بن غبريط السبب إلى تقارب العطل الفصلية خاصة عطلتا الخريف والشتاء من جهة، وطول مدتها من جهة أخرى، ما تسبب في إجبار التلاميذ على تكثيف الدروس في مدة قصيرة.وفي هذا الصدد، أشار مصدر مطلع من وزارة التربية إلى أن جلسات التقييم التي سيتم تنظيمها بداية من شهر جويلية القادم، سيتم خلالها دراسة إمكانية إلغاء عطلة الخريف المقدرة بأسبوع كامل. كما شددت الوزيرة في سياق متصل على ضرورة إعادة النظر في مسألة توزيع المقرر الدراسي على البرنامج السنوي لكافة الأطوار بالشكل الذي يضمن استكمال المقرر في الوقت المحدد، تفاديا لمشكل العتبة وما ينجر عنه من قلق واضطراب لدى الممتحنين خاصة في الطور الثانوي. وترى وزيرة التربية أنه من الضروري إعادة النظر في الحجم الساعي للدراسة، والتنظيم «الصارم» لعمليتي الدخول المدرسي وبداية العطلة الصيفية.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz32yR6D2BP









 


قديم 2014-05-28, 21:20   رقم المشاركة : 722
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الكشافة تضمن نظاما داخليا لأبناء المناطق النائية
الأولياء يستنجدون بالتنمية البشرية لتحضير أبنائهم للبكالوريا

أكد المكلف بالاتصال في القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد ملوك محمد طريق، للشروق، أن المبادرة المحلية لتحضير التلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا نفسياً، شملت هذا العام حوالي 1500 فوج كشفي عبر الولايات، وتميزت لدى بعض الأفواج الكشفية بخصوصية معينة على عكس السنوات الماضية حيث عمدت لاستقبال المرشحين للبكالوريا وفق نظام داخلي في مراكز خاصة.

وقال ملوك، إن المبادرة تطوعية وغير مسطرة من القيادة العامة للكشافة، وتطورت هذا العام حيث تم فتح في ولايات داخلية مراكز التكوين المهني، كمراكز للتنمية البشرية تستقبل تلاميذ من مناطق بعيدة ونائية، وتضمن للفتيات بقاء أوليائهن للإقامة رفقة بناتهم. وقد استقبل مركز تكوين عين الحجل بولاية مسيلة 120 تلميذ أكثرهم يقطنون في مناطق بعيدة عن المدينة، وهي مبادرة نظمها فوج الكشافة "السلام".

وكشف المكلف بالاتصال في القيادة العامة للكشافة الجزائرية عن برامج كشفية، تعمل على تنمية الطفل وتحضيره نفسيا لخوض الامتحانات، والمسابقات العلمية الكبيرة، من خلال التنسيق مع مختصِّين معروفين في التنمية البشرية، وعلم النفس والاجتماع، مشيراً إلى أنه هذا العام عرفت العائلات اهتماماً منقطع النظير بالتنمية البشرية لأبنائها، خاصة المقبلين على امتحان البكالوريا، وهي ثقافة بدأت تشق طريقها في المجتمع الجزائري.

وقد ضعت القيادة العامة للكشافة الجزائرية الإسلامية، حسب المكلف بالاتصال، دورات تكوينية للأطفال، تتعلق بالإعلام والاتصال والتسويق، في دول أروبية وعربية، وستنطلق خلال هذه الصائفة، دورة "الأطفال الإعلاميين" حيث سيتم تكوين منخرطين في صفوف الكشافة في مصر.










قديم 2014-05-28, 21:22   رقم المشاركة : 723
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

خوفاً من الرسوب وهروبا من الضغط العائلي والعقاب
مرشحون للبكالوريا يدّعون إصابتهم بمس من الجان وآخرون بأمراض خطيرة

يدفع الخوف من الامتحان والفشل في نيل الشهادة التلميذ لتصور إصابته بأمراض مختلفة كخفقان في القلب، رعشة في الجسد وعدم قدرتهم على التركيز حتى أن البعض منهم يدّعي تلبّس الجان في جسده وذلك بغية إيجاد مبررات لإخفاقهم أمام عائلتهم وأنفسهم، ورغبة منهم في كسب تعاطف المحيطين بهم فتتحوّل الأيام التي تسبق الحدث الهام إلى موعد للركض بين عيادات المستشفيات والرقاة بحثا عن علاج لأبنائهم.

يشتكي أولياء التلاميذ المقبلين على خوض امتحانات مصيرية مطلع شهر جوان القادم، من كثرة إصابة أبنائهم بأمراض مختلفة كالدوار، الحساسية، الزكام، اضطرابات وآلام في المعدة... خلال الأيام التي تسبق موعد الامتحان، وهو ما يزيد تخوّفهم من انعكاسات هذه الحالة الصحية التي تظل ملازمة لهم خلال فترة المراجعة و قد تؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي.

وفي هذا الصدد، تتحدث السيدة "فائزة" عن مرض ابنتها التي ستجتاز البكالوريا بطريقة مفاجِئة، فقد أصبحت دائمة الشكوى من التعب والإعياء وتعاني من آلام في المعدة كلما تناولت الطعام وتظل الأوجاع والمعاناة تلازمها طوال المساء، وبعد أن عرضتها على مختص في أمراض المعدّة، أوضح لي أنها سليمة جسديا وليس لديها أية مشكلة أو عارض صحي وهناك احتمال أن يكون ما تشعره به والآلام التي تشتكي منها لها صلة بحالتها النفسية وخوفها الشديد من امتحان البكالوريا، لذلك تتصور أن هناك مرضاً قد أصابها أو أنه راجعٌ لكثرة المراجعة وإجهادها لنفسها في الدراسة.

أما "محمد" فسيجتاز امتحان شهادة البكالوريا في مطلع جوان القادم، التقيناه في مركز الصحة الجوارية بحسين داي وكان يشتكي من ظهور بُقع حمراء على جسده تشبه الحساسية رغم أنه لم يسبق له وأن أصيب بها من قبل، ليصرّح لنا أن هذه البقع ظهرت عندما كان يستعد للامتحان الأبيض ولم يُعرها أدنى اهتمام معتقداً أن وراء ظهورها تناوله لطعام غير صالح أو ارتداءه لثياب غير قطنية، لكنه فوجئ بهذه البقع تتضاعف يوما بعد يوم يوم، لذا قصد المركز وقد وصفت له الطبيبة بعض الأدوية خاصة بعد أن علمت أنه سيجتاز امتحان البكالوريا، وأن هذه الحبوب سببها الاضطراب النفسي والخوف من الفشل، وأردف محدثنا أن "مرضه سيشفع له عند والديه إن لم يتمكن من التحضير بشكل جيد للامتحان" فحالته الصحية تحول دون ذلك.



وان كان محدثونا السابقون قد وجدوا في ادعائهم المرض الحل للخروج من مشكلهم والتخلص من اللوم والعتاب على عدم التحضير الجيد للامتحان، فإحدى التلميذات رأت في ادعائها إصابتها بمس من الجن هو المخلّص الوحيد من تهديدات والدها، والذي أخبرها أنها في حال عدم حصولها على البكالوريا لن ترى الشارع مرة أخرى ولن تخطو خطوة خارج الباب إلا إذا ذهبت إلى بيت زوجها، ولأن نتائج البنت كانت ضعيفة خلال الفصلين السابقين ولم تسر الأمور بشكل جيد في الامتحان الأبيض بدأت تتظاهر بالإغماء وتقوم بحركات غريبة وتغلظ صوتها وكأن بها مسا من الجن، وبعد أن خضعت للرقية عند مختصين وأئمة أجمعوا على أنها لا تعاني من أي مسّ شيطاني لتُعرضها والدتها على مختصّة نفسانية والتي صارحتها بحقيقة مرضها وتطلب منها مراعاة وضعيتها النفسية والتكفل بها بشكل جيد.










قديم 2014-05-28, 21:23   رقم المشاركة : 724
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



مختصون في التربية يدعونهم إلى الرفق والوسطية
أولياء يضغطون على أبنائهم وآخرون يدللونهم قبل البكالوريا

بدأ العد التنازلي لاجتياز الطلبة امتحان البكالوريا، وازدادت وتيرة الخوف والتوتر لدى الطلبة وأوليائهم، الذين يحتارون في كيفية مساندة ودعم فلذات أكبادهم لتجاوز عقبة الامتحان المصيري وبين من يقرر تدليل ابنه المقبل على البكالوريا بمكافآت وهدايا وخرجات، يزيد آخرون من شدة الضغط على الطالب لا شعوريا بإجهاده بالمراجعة وعدم ترك متنفس أمامه، وبين هذا وذاك نصح المختصون بضرورة الاعتدال.

يحتار الكثير من الأولياء في كيفية التعامل مع فلذة كبدهم المقبل على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، لما لهذا الحدث من أهمية كبيرة لدى الطالب وأهله على حد سواء في تحديد مستقبله المهني، فتختلف طريقة تعامل الوالدين، حيث يجد بعضهم أن تدليل طالب البكالوريا وتقديم الهدايا والمكافآت له يمكن أن يساهم في تشجيعه وتحفيزه على تقديم جهود إضافية والمضيّ قُدما دون كلل أو ملل، فيما يؤمن آخرون بضرورة الضغط عليه وإلزامه بالمراجعة يوميا حتى يكون مستعدا لاجتياز شهادة "الباك" التي لن تأتي إلا بهذه الطريقة الصارمة.

ويلجأ الكثيرُ من الأولياء إلى اقتطاع بعض الأموال من مصروف البيت لشراء بعض الهدايا لأبنائهم المقبلين على البكالوريا كالملابس، حيث يقتني بعضهم ملابس جديدة لطالب البكالوريا وكأنه يوم عيد بالنسبة إليهم، كما يأخذونه في رحلة استجمامية لتوفير جو من الراحة ومتنفس يساعده على التقاط أنفاسه بعد أسبوع قضاه في المراجعة وحل التمرينات وهو ما يسبب له إجهادا جسديا ونفسيا، لا يمكن القضاء عليه إلا بإتباع هذه الطريقة في نظر هذه الفئة من الأولياء.

أما بعضهم الآخر فيعتقد أن تدليل طالب البكالوريا وتعويده على الاستفادة من الهدايا والمكافآت قبل تحصيل النتيجة الإيجابية، يؤدي به إلى التكاسل وإهمال المراجعة والتعود على الخروج والراحة والاستجمام وهو ما يقتل فيه روح المثابرة من أجل تحقيق الهدف المنشود بنيل شهادة البكالوريا، فيفضل هؤلاء الضغط على ابنهم المقبل على البكالوريا وحثه على المراجعة يوميا ودون انقطاع حتى لا تفوته مراجعة أي درس حسب اعتقادهم، إلا أن هذه الطريقة هي الأخرى لا تفيد الطالب كثيرا، حيث يعاني الكثيرون منهم من الإجهاد النفسي والجسدي بسبب إحساسهم بضرورة إنهاء البرنامج في مدة زمنية يحددها الوليّ، وهذا الأمر يثبّط عزيمة الطالب بسبب شعوره الدائم بالتعب والإرهاق الشديدين.



وفي هذا الشأن ينصح المختصون في التربية الأولياء بضرورة تخفيف الضغط على الطلبة، والاهتمام بهم عن طريق مساعدتهم والمساهمة معهم في تنظيم فترات المراجعة، مع توفير جو مريح مليء بالهدوء والسكينة، فالراحة الذهنية تأتي في المرتبة الأولى وتعد مكملة للراحة الجسدية، محذرين الأولياء من الضغط على الطلبة باستعجالهم في حل التمارين ومواضيع البكالوريا السابقة قبل إكمال البرنامج السنوي، بل يجب مراقبتهم بطريقة ذكية وتوجيههم دون الضغط عليهم في الليومين الأخيرين خاصة ً، والترفيه عنهم قليلا باصطحابهم آخر الأسبوع في رحلة استجمامية خارج البيت لكسر الروتين وتجديد الطاقة.










قديم 2014-05-29, 03:30   رقم المشاركة : 725
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وزيرة التربية الوطنية نورية بن* ‬غبريط رمعون في* ‬حوار لـ"الشروق*":‬
أنا أمازيغية عرّبني* ‬الإسلام ولن تعقدوني* ‬بالإشاعات

قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، أنا أمازيغية جزائرية عرّبها الإسلام ومسلمة، مؤكدة أنها استغربت كثيرا مستوى التلفيق والإنتقادات التي طالتها، ورفعت في هذا الحوار الحصري للشروق اليومي من سقف تحديها لمنتقديها، عندما أكدت أن ليس بإمكان أحد أن يعقدها، لأنها لم تأت إلى الحكومة لتولّي منصب وإنما لأداء مهمة بعينها، تحدثت لـ »الشروق« عن أصولها وكشفت أولوياتها على رأس القطاع، وتعهدت أن لا بكالوريا سياسية مادامت على رأس القطاع، ملمحة بثورة قادمة في المناهج والبرامج التعليمية، وفصلت في أمر العتبة التي وقّعت شهادة وفاتها هذه السنة بعد أن اعتبرتها السبب المباشر في نسبة الرسوب في السنة أولى جامعي التي تصل إلى 80 بالمائة، وتكشف لأول مرة مقترحات نظام الإنقاذ. وعن الدروس الخصوصية، قالت إنها واقع لن يغيره سوى ميثاق أخلاقيات المهنة، واعترفت أن الدروس الخصوصية، سوق تخضع للقاعدة الأساسية التي تحكم السوق، وهي قاعدة العرض والطلب.

بعد يومين فقط، سيكون قرابة نصف مليون تلميذ على موعد مع امتحانات البكالوريا، ما جديد امتحانات هذا الموسم؟

منظومة التعليم في الجزائر، تمكنت من اكتساب الخبرة في تنظيم الإختبارات النهائية للمستويات الثلاثة، ما يسمح لنا اليوم بالحديث عن آلة تحكمها ميكانزمات واضحة، خاصة بالنسبة لإمتحان شهادة البكالوريا، الذي نحرص أن لا تشوبه شائبة، ورهان قطاع التربية هذه السنة تلخص في تأمين امتحان البكالوريا، وهنا أفضل أن أقف قليلا لأقول أن سيناريو محاولة الغش، الذي شهدته بعض مراكز الإمتحانات في مادة الفلسفة لن يتكرر، فليس هناك من هو فوق القانون، وقد تعمدنا هذه السنة وضع مرفق يعتبر بمثابة الدليل مع وثيقة استدعاء المترشح، تضمنت قائمة بالمسموحات والمحظورات على التلاميذ، إلى جانب التحسيس بالعقوبة في حالة ضبط المترشح بمحاولة الغش، وهي العقوبة المتعارف عليها أنها تمتد إلى حرمان الطالب لمدة 5 سنوات، وهنا أفضل أن أنصح المترشحين بعدم رهن حظوظهم في محاولات أكيد أنها ستكون فاشلة.


تقصدون أنكم ستضربون بيد من حديد ضد أي محاولة غش؟

أقصد أن لا أحد فوق القانون، والجميع يجب أن يخضع للقانون، فبكالوريا الجزائر الوحيدة التي تؤطر من قبل مجموعة من الوزارات بما فيها وزارات سيادية كالداخلية والدفاع، أي أسلاك نظامية، وهنا أؤكد أنني زرت المركز الوطني لامتحان البكالوريا، وذهلت لدقة التحضيرات التي يشرف عليها الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، بداية من كيفية إعداد المواضيع التي تستغرق أحيانا مدة سنتين والتي تأتي من القاعدة وتصل إلى القمة عبر مسار صحيح ينطلق من الثانويات ويعبر عبر مديريات التربية ويصل إلى المركز الوطني، وبعد تمحيص ودراسة، يتم الفصل في أمر مواضيع البكالوريا التي تشكل سببا لحجز 120 أستاذ بمركز الإمتحان إلى مدة تصل شهرا كاملا، وهذا لمحاربة الغش وإقرار مبدأ التكافؤ والمساواة بين جميع المترشحين.


إذا تؤكدون أن كل الثغرات أغلقت ولا مجال لأي محاولة غش؟

نحن من المجتمع الجزائري، نشأنا وترعرعنا على بعض التصرفات تعد في صلب مجتمعنا، تختصر في كلمة "اتهلّى" أي التوصية، وعندما تطبق القانون تصبح شخصا منبوذا عند أصحاب التوصية، لذا أؤكد أن لا محاباة ولا "أتهلّى"، والإجراءات العملية اتخذت، وسيرفع بكل مركز إجراء تعداد الحراس إلى ثلاثة، إلى جانب اعتماد ملاحظين للإستئناس بكل مركز إجراء، إلى جانب الوثيقة الجديدة التي تم اعتمادها لتسجيل عمليات مغادرة كل مترشح لقضاء حاجة أو الاستراحة، وأعتقد أن هذه الوثيقة ستقلص من محاولات المترشحين الخروج من القسم، كون الوثيقة التي يوقعها المترشح ومختلف المسؤولين بالمركز ممكنة الاستخدام في حالات الشبهة للتحقيق.


ما هي توقعاتكم لنسبة النجاح هذه السنة، وهل أنتم متفائلون؟



مستحيل أن نتوقع نسبة نجاح في امتحانات شهادة البكالوريا، وحتى وإن اعتمدنا على المؤشرات والمعطيات المتوفرة لدى الوزارة حول الموسم الدراسي، لن يمكننا التخمين، فالعملية ليست متعلقة "بكرة سحرية"، وإنما النتائج دائما متعلقة بالظروف المحيطة بالموسم الدراسي، وجهود المترشحين، وإن كانت المشكلة في السنوات الأخيرة تكمن في فرار المترشحين أو تلاميذ الأقسام النهائية من الثانويات نحو مراكز الدروس الخصوصية، وأحيانا الغياب عن الثانوية يكون السبب الرئيسي في عدم تلقي الدرس، كون الدروس الخصوصية وحدها لا تكفي، وهنا يقع الإشكال في عدم تطابق المقرر الدراسي والعتبة التي تشكل مرجعية تحديد مواضيع الامتحانات للمترشحين، ويضع هنا التلاميذ أنفسهم في ورطة بسبب الغياب عن المدرسة، ولو كانت بحسن نية، وليس بسبب الإهمال إعتقادا منهم أن الدروس الخصوضية ستمكنهم من التحضير الجيد.


أطراف أحيانا تصف نتائج البكالوريا بالسياسية، هل نتائج هذه السنة ستكون سياسية؟

البكالوريا هو أهم عقبة يجب أن يجتازها التلميذ بسلام، وهنا أتعهد أن النتائج ستكون فعلية وحقيقية، وكل من عمل وجدّ سيحصل على الشهادة، وفقا للمعايير التي تحكم هذا الامتحان، وأهمها المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، ولا مجال للسياسة في البكالوريا ولا المدرسة ولا جميع الامتحانات.


بالعودة إلى الدروس الخصوصية، هل بإمكان الوزيرة أن تقضي عليها؟

هنا لا مجال للتغليط ولا للمزايدة، الدروس الخصوصية هي واقع وسوق، تخضع لنفس المبدأ الذي يحكم السوق وهو العرض والطلب، ومادام هناك طلب فالعرض سيبقى قائما ويتزايد، ومادام التلميذ بحاجة إلى تلقين، وبقينا أسرى منهج التعليم الحالي ستستمر الدروس الخصوصية.


سابقكم على رأس القطاع وعد بالعودة إلى نظام الإنقاذ، هل تعتقدون بجدوى ذلك؟

للتو استلمت الوزارة، وأنا أؤمن أن المقاربة التشاركية أفضل طريقة للعمل، ملف الإنقاذ شكل لأجل دراسته وأبعاده لجنة عمل وضعت نصب عينيها، مجموعة من الفرضيات منها الإنقاذ عند معدل معين أو اعتماد دورة إستدراكية أو ما يعرف بدورة ثانية للبكالوريا، كما تضمنت الفرضيات إمكانية تنظيم دورة واحدة على سنتين، إلى جانب فرضية أخرى تتعلق بإعتماد وثيقة تقويمية لمسار التلميذ في المرحلة الثانوية تشكل دعما، وهي مجموعة من الفرضيات ستوسع الإستشارة فيها على كل الشركاء، بما في ذلك أولياء التلاميذ، ولم لا التلاميذ ايضا، لأن دراسات أجريت أكدت أن التلميذ على مختلف مراحل عمره واع، وبالإمكان إشراكه أو على الأقل الإعتماد على رغباته.


ما رأيكم في نظام العتبة، ولماذا تعتقدون أن هذا النظام أخفق في تحقيق أهدافه؟

نظام العتبة أخفق وأتبث عدم نجاعة، وأستطيع أن أقول أنه في الفترة القصيرة التي التحقت بها بالوزارة، ولقائي 10 نقابات تنشط في القطاع، هناك إجماع من الأسرة التربوية وجميع شركائها أن نظام العتبة ضرب مصداقية البكالوريا في الصميم، ولم يعط أي نتائج، وعندما تفرض العتبة يعني إسقاط دروس من المقرر، كيف لتلميذ مثلا لم يتلق درس المتتاليات أن يواصل دراسته الجامعية، ودليل آخر على إخفاق نظام العتبة نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي يتراوح بين 70 إلى 80 بالمائة، وهذه نسبة تستدعي أن نقف عندها وندق ناقوس الخطر.


تقصدون أن زمن العتبة انتهى وولّى؟

أتعهد أن لن تكون عتبة السنة المقبلة، والمفاوضات مع النقابات يكاد يكون مفصولا فيها، والمحضر ومطالب الأساتذة قيد التجسيد ولن نجد أي مشاكل مع شركائنا من نقابات في الدخول المدرسي القادم، لأنه أعتقد أن كل المشاكل تكون قد أنهيت.


كنتم ضمن تشكيلة لجنة بن زاغو لإصلاح قطاع التربية، لو طلبنا من الوزيرة تقييما للقطاع اليوم، ماذا تقولون؟

فعلا، كنت ضمن لجنة بن زاغو التي جمعت العديد من الأطياف، وكانت ثرية جدا في مكوناتها، من باحثين إلى بيداغوجيين إلى سياسيين إلى فئات أخرى، كلها ساهمت في تقرير اشتغلنا عليه لتسعة شهور، إلا أن تطبيقه على الواقع لم يتم، واكتفينا فقط بتطبيق هوامش الإصلاح دون الذهاب إلى عمق الإصلاح حفاظا على توازنات معينة، فالتخوف من ردود الأفعال والنتائج يحبط الإصلاح، وهنا أقول لا يوجد إصلاح دون مقاومة، ولا إصلاح دون غضب بعض الأطراف، ولا إصلاح دون تأطير فعلي وعملي، والعمل على مجموعة من المعايير معروفة دوليا، ومع ذلك أرفض مصطلح إصلاح الإصلاح، وهناك فوج عمل يعمل على ذلك، وستكون ندوة وطنية شهر جويلية القادم، وما انتهت إليه اللجنة سيشكل مشاورات مجتمع ليس مشاورات قطاع فقط.


أشيع أنكم كنتم من الرافضين للغة العربية في لجنة بن زاغو، هل هذا صحيح؟

أبدا، لم أكن ضد اللغة العربية بالمفهوم الإجمالي، وأنا من المدافعين أن العربية اللغة الأم، واللغة الأساسية في التعليم، إلا أن بعض الملاحظات وبعض الإنتقادات مني في تفاصيل الأمور، وكيفية التلقين، وتحبيب التلميذ فيها إلى جانب انفتاحه على اللغات الأخرى أثارت زوبعة ضدي.


ما هو تصوركم للقطاع، وما هي أولوياتكم؟

أعتقد أن مجموعة من المحاور أو الخطوات وهي ثلاثة تعد بمثابة عماد الإصلاح، أولها إعادة النظر في صياغة المناهج المدرسية والكتب، وثانيها مواصلة عملية التكوين والتأطير وتلقي المعارف، وآخرها الحكامة، فالإصلاح بدون مخطط نموذجي وتأطير ليس إصلاحا، والتصحيح بدون تكوين ودون مراعاة الجانب الدينامكي والمهنية لن يكون إصلاحا، والإصلاح هو خطوات تكاملية وتجانسية، التجانس والمقاربة بالمشاركة والأخذ بعين الإعتبار آراء الشركاء من أساتذة ونقابات وأولياء التلاميذ ضرورة.


أثار تعيينكم على رأس القطاع ضجة في الداخل والخارج، حول أصولكم، ما صحة حما تم الترويج له عن أصولكم اليهودية؟

بلغني ذلك، وتابعت بأسف ما قيل عن أنني يهودية، وأنا أرفض أن أنزل إلى هذا الحضيض في المستوى، لست يهودية، أنا عربية أصولي أمازيغية، مثلي مثل أي جزائري، وأؤكد أنا جزائرية مسلمة، أجمع بين هذا المزيج الذي يشكل جزائرية أي واحد منا في الداخل والخارج، من نعتوني باليهودية الأصول تعمدوا أن يهملوا أنني حفيدة بن غبريط، مؤسس ومنشئ مسجد باريس في سنة 1920م، وكان رجلا عظيما، ومغاربي الأبعاد، جزائري المنشأ، درس بتونس، وعمل بالمغرب، وتوفي ودفن قرب المسجد الذي شيده خدمة للدين وتخليدا للجزائريين.


تأثرتم للحملة التي طالتكم حول أصولكم اليهودية؟

أنا أبدا لم أتأثر بالأمر، وأنا أقولها وأكررها "لن يعقدني أحد"، ولدي من التكوين والمعارف والدراية وصقل الشخصية ما يكفي ليحصنني من أي تأثير، وإنما ما حزّ في قلبي صدمة أحفادي، وبكل صراحة المجتمع ينتظر لغة الصدق والوضوح وليس لغة الضرب تحت الحزام.


طالتكم حملة بسبب لكنتم في اللغة العربية، وعدم تحكمكم فيها، ماذا تقول الوزيرة؟

أظن أن موضوع اللغة العربية يجب أن يكون بعيدا عن الديماغوجية والأيديولوجية، وليس لأن الشخص يختلف معك في موضوع ما يعني تكفيره أو جعله هدفا لك، وأرفض خطابات الـسبعينات، أنا في منصبي كوزيرة كلفت بمهمة، يجب احترام الإنتقادات ووجهة نظر الآخر، والرأي الآخر لم يكن أبدا سلاحا يشهر في وجه الآخرين، هناك نضج في المجتمع، أنا لم أعط ظهري يوما لبلدي، وفي وقت كان البعض يدرس أبناءه بالخارج، ليس لدي أي عقدة سواء كانت اللغة العربية أو غيرها، المهم أن تجسد البرامج والأهداف، أبنائي تعلموا بالمدارس الجزائرية وتحديدا المدرسة العمومية وتخرجوا من جامعات جزائرية ولا مجال ليزايد عليّ أحد.


مسقط رأسكم سيدتي من تلمسان، وهناك أقاويل طويلة وعريضة عن تمثيل هذه الولاية التي ينتمي إليها الرئيس في الحكومة، ألا يحرجكم التعيين بمثل هكذا عامل جهوي؟



ممكن الحديث عن الجهوية عندما تغيب الكفاءة، إلا أنني أعتقد أنه من السذاجة والأحكام غير المؤسسة والحجج الواهية أن تعطى مثل هذه القراءات والإتهامات، لعملية الإختيار، ولماذا يأتي تعييني مؤخرا فقط، وأنا كنت موجودة طيلة السنوات القادمة بالبلد وأمام أعين الرئيس، أقول لأصحاب هذه الإتهامات الواهية التي لا دليل لها أن الكفاءة لا تترك مكانا للجهوية، لأنها أقوى وأبقى منها، ونطلب أن يمهلونا فقط حتى نبين بالدليل والحجة أن معيار الإختيار كان الكفاءة، نحن من جيل نؤمن بالوطن، ونؤمن بالمساواة بين جميع مكوناته من الشرق والغرب والشمال والجنوب.










قديم 2014-05-29, 03:33   رقم المشاركة : 726
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

العودة إلى نظام الإنقاذ في البكالوريا وارد.. بن غبريط:
إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان "السانكيام"

أكدت وزيرة التربية السيدة بن غبريط نورية أن هناك لجنة قد تم تنصيبها لإعادة النظر في تنظيم نظام الامتحانات المدرسية بالجزائر لتكشف عن إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان "السانكيام" بحكم أن الدراسات التي أجريت أثبتت عدم أهميتها، إعادة النظر في العطلة الأسبوعية للتلاميذ والتي هي في الأصل مختلفة عن كل بلدان العالم لتشير إلى احتمال اعتماد نظام الإنقاذ في شهادة البكالوريا ابتداء من السنة المقبلة.

وزيرة التربية في الندوة الصحفية التي نشطتها أمس على هامش إشرافها بمتوسطة "بوغابة رقية" بقسنطينة على الانطلاق الرسمي لامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2013-2014، دعت أولياء التلاميذ إلى لعب دورهم كأولياء فيما يخص تشجيع أبنائهم وتحسيسهم بالمجهودات التي تبذلها الدولة فيما يخص توفير المؤسسات التربوية من خلال المحافظة عليها إلى جانب التجند من أجل محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات، لتحث الأساتذة كذلك على ضرورة التحلي بالصرامة عند الحراسة وتجنب التصرفات السلبية التي تبعدهم عن أداء وظيفتهم كما يجب، أما النقابات فينبغي أن تساهم في نظرها من خلال تحضير الجو والمناخ المناسب مضيفة أن باب الحوار مفتوح أمام الشركاء الاجتماعيين لطرح أوجه النظر والاقتراحات التي من شأنها أن تكون لفائدة التلاميذ وفي جميع الأطوار.

أما فيما يخص الإصلاح التربوي، فقالت الوزيرة إننا في مرحلة التقييم، ويجب أن تكون المتابعة مستمرة لكي نقيم وسيتم الإفصاح عن الاجراءات والخطوات الجديدة التي سيتم اتخاذها بعد تقييم إصلاح بن زاغو ووضع المسؤوليات لتطبيق الاستيراتيجة اللازمة، مضيفة أن كل هاته القرارات سيتم مناقشتها في الملتقى المزمع تنظيمه في جويلية القادم والذي سيكون بمساهمة كل الشركاء الفاعلين في الميدان والهدف منه هو تحسين نوعية الجهاز التربوي بالجزائر. أما عن تدريس مادة اللغة الفرنسية، فأكدت الوزيرة أنها ستدرس في كل ولايات الوطن دون استثناء والعجز المسجل بالنسبة للأساتذة سيتم تداركه خدمة لمصلحة التلاميذ. وفي ردها عن الحملة التي شُنت ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي اكتفت الوزيرة بالتعليق عنها بقولها: "إنها لا حدث بالنسبة لها".










قديم 2014-05-29, 03:35   رقم المشاركة : 727
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أسئلة سهلة تناولت الفصلين الأول والثاني
إصابة مترشحين لـ"السانكيام" بكسور بسبب القلق والتوتر

اجتاز أمس، أزيد من 645 ألف مترشح، امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية في دورته الأولى، عبر 3300 مركز إجراء موزع على التراب الوطني، بحيث أشارت التقارير الأولية للملاحظين، إلى لجوء رؤساء مراكز الإجراء، إلى الخلية المركزية للاستعانة بالحراس الاحتياطيين، لتغطية العجز في الحراسة، بسبب إصابة عدد كبير من المترشحين عشية الامتحان بكسور على مستوى أيديهم. بالمقابل، فقد وردت الأسئلة "سهلة" في متناول الجميع، تناولت الفصلين الأول والثاني.

وفي جولة استطلاعية قادتنا أمس إلى بعض مراكز إجراء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بالجزائر، وكانت وجهتنا الأولى مركز الإجراء مناني01، الكائن بميسوني بالجزائر، وصلنا في حدود الساعة السابعة و17 دقيقة، حينها وقفنا على العدد الهائل من المترشحين الذين التحقوا منذ الساعة السابعة صباحا رفقة أوليائهم إلى المراكز، أين تم السماح لهم بدخول المركز للتعرف على القاعات التي عينوا بها وفقا لأرقام تسجيلهم، فاكتظت الساحة بهم، وراح كل واحد منهم يبحث عن اسمه في القوائم التي علقت عند مدخل المركز، حيث امتزجت فرحة الامتحان بالخوف من الرسوب، ليعود الهدوء إلى الساحة لما شرعوا في الالتحاق بقاعاتهم، وكان ذلك في حدود الساعة الثامنة صباحا، حين أخذ كل مترشح مكانه، وفقا لمخطط الجلوس المضبوط من قبل المصالح المختصة بمديرية التربية، ليتم فتح الظرف الخاص بسؤال مادة اللغة العربية في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا بحضور رئيسة المركز، مدير التربية للجزائر وسط بالنيابة، بلجيلالي خوجة، الأمينة العامة بالمديرية ورئيس لجنة الملاحظين، حينها انطلقت عملية توزيع الأسئلة على قاعات الاختبار.


المواضيع شملت الفصلين الأول والثاني

وفي حدود الساعة منتصف النهار إلا 45 دقيقة، توجهنا إلى مركز الإجراء بن عزوز، الكائن بالقبة بالجزائر، وهناك التقينا ببعض المترشحين الذين أنهوا اختبار مادة الرياضيات، سألناهم عن طبيعة الأسئلة، إن كانت سهلة أو صعبة، فرد المترشح هشام/س الذي كانت تبدو الفرحة على وجهه، بأن أسئلة مادة العربية والرياضيات على حد سواء قد وردت سهلة وتمكن من الإجابة بشكل صحيح دون صعوبات، في حين أضافت المترشحة ماريا/أ، أنها لم تجد صعوبة في الإجابة على الأسئلة، لأنها راجعت دروسها بشكل منتظم، وهي تسعى لتحقيق نتائج ممتازة.



كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن عددا كبيرا من المترشحين قد أصيبوا بكسور على مستوى اليد، عشية انطلاق الامتحان، بسبب القلق والتوتر، بحيث تم تسجيل 12 حالة إصابة بكسور على مستوى مركز الإجراء، شكيب أرسلان لوحده، ما دفع برؤساء المراكز إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لفائدتهم، وذلك عن طريق الاستعانة بقائمة الحراس الاحتياطيين واللجوء إلى الخلية المركزية لتغطية العجز في الحراس، وكذا تخصيص قاعة لكل مترشح، مع تجنيد حارسين اثنين، الحارس الأول يتم تكليفه بكتابة الأجوبة للمترشح، ليقوم الثاني بمهمة الحراسة.










قديم 2014-05-29, 03:38   رقم المشاركة : 728
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

جمعية أولياء التلاميذ تدعو إلى التنسيق مع عائلاتهم لإيجاد حلول
تلاميذ يُحرمون من امتحان البكالوريا بسبب متابعات قضائية

تخبئ الأيام مفاجآت قد لا يسلم منها حتى الذين يسيرون في طريق مستقيم، او قد تتسبب هذه المفاجآت التي تكون محزنة في تغيير مسار الكثير من الحالمين بالمستقبل.. التلاميذ المرشحون لشهادة البكالوريا يظل الخوف من نتائجها يلازمهم منذ بداية السنة النهائية واهتمامهم الوحيد هو كيف يجتازون هذا الامتحان، وكيف تكون النتيجة؟ ولكن قد تحدث اشياء تجعل حلم البكالوريا يتبخر قبل موعد الامتحان. متابعات قضائية ضد تلاميذ حالت دون دخولهم امتحان البكالوريا رغم ان بعضهم يتمتعون بمستوى يؤهلهم للنجاح.

وفي هذا الموضوع أكدت مصدر قضائية أن عدد التلاميذ المتمدرسين في الثانوي والذين تورطوا في قضايا إجرامية أو جنح خفيفة حرمتهم من متابعة الدراسة وصل خلال سنة 2013، لأكثر من 300 تلميذ عبر الوطن وقدرت ذات المصادر للشروق، ان حوالي 70 بالمائة من هؤلاء التلاميذ كانوا مرشحين للبكالوريا.

وأشار المحامي، سليمان لعلالي، إلى أن العام الماضي وباقتراب موعد امتحان شهادة البكالوريا، حرم موكله منه، لأنه كان جالسا رفقة مجموعة من الشبان في حي بعين النعجة يتعاطون المخدرات، حيث اودع رفقتهم رهن الحبس المؤقت وبعد ان فات موعد الامتحان، تمت تبرأته وقد تغيرت حياته منذ ذلك الوقت، يقول المحامي .

وقال المحامي سليمان لعلالي، إن المشرّع يملك السلطة التقديرية وعلى القاضي ان يخفف العقاب على الطلبة الجامعيين والتلاميذ خاصة عندما يكون لديهم امتحان مهم كشهادة البكالوريا، مؤكدا ان القانون الجزائري ينص على انه للقاضي الحق في تخفيف العقوبة والمتابعة الجزائية ضد التلاميذ والطلبة وتكون العقوبة غالبا مع وقف التنفيذ والا - حسبه - يعتبر ذلك تعسفا من طرف القاضي.

وقال احد المحامين من ولاية سطيف، ان احد التلاميذ اعتدى على زميله العام الماضي مع اقتراب موعد امتحان البكالوريا، واودع رهن الحبس المؤقت وكان بامكان وكيل الجمهورية ان يسمح له بدخول هذا الامتحان قبل ان يودعه الحبس، مشيرا إلى ان موكله استفاد في الاخير من حكم مع وقف التنفيذ الا ان مساره الدراسي تغير.

ودعا في هذا الصدد، مجموعة من الحقوقيين الذين تحدث إليهم الشروق، إلى ضرورة إعادة النظر في المتابعات القضائية ضد الطلبة والتلاميذ خاصة التي تتعلق حسبهم بجنح كحيازة المخدرات بهدف الاستهلاك، او شجارات خفيفة، او قيادة سيارة دون رخصة او حالة سُكر، قصد مراعاة المسار التعليمي لهؤلاء، وهو ما ينعكس سلبا عن المجتمع، خاصة ان المؤسسات العقابية اليوم أصبحت لا تقوم بدور التربية، وان احتكاك هؤلاء بمجرمين محترفين في الحبس يؤدي بهم لدخول عالم الإجرام وقد كان باستطاعتهم الحصول على اعلى الشهادات التعليمية.



إلى ذلك، تأسف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد، من وقوع بعض التلاميذ خاصة النجباء في الدراسة في مثل هذه القضايا التي لا تزيد حياتهم إلا مأساة، وقال إن جمعيته لم تتلق لحد الآن تقارير او شكاوى من عائلات حرم أبناؤها من شهادة البكالوريا بسبب متابعات قضائية، ودعا اولياء التلاميذ إلى ان يطلعوا الجمعية قصد التنسيق الجماعي لإيجاد حلول واستدراك الموقف قبل فوات الأوان. كما طالب السيد خالد وزارة التربية بالتدخل لحل مشاكل بعض التلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا، موضحا أن وقوع بعض المترشحين في اخطاء قبل الامتحان ربما يعود حسبه للحالة النفسية المضطربة، وهو ما جعل الجمعية تقوم بتخصيص مساعدات لبعضهم خاصة من اليتامى، والفقراء، وضحايا الإرهاب، وحوادث المرور، دورات للعلاج النفسي عن طريق مختصين، وتشجيع المراجعة للبكالوريا في إطار العمل الجماعي في دور الشباب، والمكتبات.










قديم 2014-05-29, 03:40   رقم المشاركة : 729
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الكشافة تضمن نظاما داخليا لأبناء المناطق النائية
الأولياء يستنجدون بالتنمية البشرية لتحضير أبنائهم للبكالوريا

أكد المكلف بالاتصال في القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد ملوك محمد طريق، للشروق، أن المبادرة المحلية لتحضير التلاميذ المقبلين على امتحان البكالوريا نفسياً، شملت هذا العام حوالي 1500 فوج كشفي عبر الولايات، وتميزت لدى بعض الأفواج الكشفية بخصوصية معينة على عكس السنوات الماضية حيث عمدت لاستقبال المرشحين للبكالوريا وفق نظام داخلي في مراكز خاصة.

وقال ملوك، إن المبادرة تطوعية وغير مسطرة من القيادة العامة للكشافة، وتطورت هذا العام حيث تم فتح في ولايات داخلية مراكز التكوين المهني، كمراكز للتنمية البشرية تستقبل تلاميذ من مناطق بعيدة ونائية، وتضمن للفتيات بقاء أوليائهن للإقامة رفقة بناتهم. وقد استقبل مركز تكوين عين الحجل بولاية مسيلة 120 تلميذ أكثرهم يقطنون في مناطق بعيدة عن المدينة، وهي مبادرة نظمها فوج الكشافة "السلام".

وكشف المكلف بالاتصال في القيادة العامة للكشافة الجزائرية عن برامج كشفية، تعمل على تنمية الطفل وتحضيره نفسيا لخوض الامتحانات، والمسابقات العلمية الكبيرة، من خلال التنسيق مع مختصِّين معروفين في التنمية البشرية، وعلم النفس والاجتماع، مشيراً إلى أنه هذا العام عرفت العائلات اهتماماً منقطع النظير بالتنمية البشرية لأبنائها، خاصة المقبلين على امتحان البكالوريا، وهي ثقافة بدأت تشق طريقها في المجتمع الجزائري.

وقد ضعت القيادة العامة للكشافة الجزائرية الإسلامية، حسب المكلف بالاتصال، دورات تكوينية للأطفال، تتعلق بالإعلام والاتصال والتسويق، في دول أروبية وعربية، وستنطلق خلال هذه الصائفة، دورة "الأطفال الإعلاميين" حيث سيتم تكوين منخرطين في صفوف الكشافة في مصر.










قديم 2014-05-29, 03:42   رقم المشاركة : 730
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تلقن الممتحنين طريقة التعامل مع الأسئلة والوقت
محاكاة امتحان بكالوريا حقيقي لإنقاذ التلاميذ من التوتر

بادرت "المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب" إلى تنظيم دورات نفسية من نوع خاص، عرفت إقبالا كبيرا للتلاميذ في مختلف ولايات الوطن، لاعتمادها على محاكاة امتحانات حقيقية للبكالوريا، لتخليص التلاميذ من التوتر والقلق والتسرع في الإجابة على الأسئلة.

إلى ذلك، أكد عبد الكريم عبيدات انه استوحى هذه التجربة من أمريكا حيث أثبتت نجاعتها "هي تعتمد على وضع التلاميذ أمام محاكاة امتحان حقيقي، وتلقينهم أساليب التسيير الجيّد لوقت الامتحان والتعامل الجيد مع الأسئلة وتقنيات اختيار المواضيع، حيث يوضع التلاميذ في قسم وتعطى لهم أوراق امتحانات مثلما يحدث في الامتحان التجريبي وبعدها يلاحظ مختصون طريقة تعامل كل تلميذ مع ورقة الامتحان، وتسجل كل الطرق في الصبورة إذ يقدم مختصون الطرق المثالية للتعامل مع الورقة، لتفادي التوتر والقلق والتسرع في الإجابة على الأسئلة.."

وأضاف عبيدات أن الهدف من هذه الدورات هو تمكين التلاميذ من تلقي المهارات اللازمة للتحرر من الخوف والتوتر، واكتساب الثقة في النفس والتغلب على الخوف، حيث يوهم المختصون التلاميذ أنهم أمام امتحان حقيقي ويجب عليهم التعامل بحذر وثقة وتأني مع ورقة الامتحانات، وفي نهاية الدورة يضيف المتحدث يتلقى التلاميذ نصائح عديدة للطرق المثالية للمراجعة، واستغلال الوقت المخصص للامتحان، والابتعاد عن الأمور التي من شأنها أن تتسبب في توتر الممتحنين.



وأكد عبيدات أن الدورات النفسية التي تقوم بها المنظمة الوطنية لرعاية الشباب لا تقتصر على التلاميذ فقط، بل هي موجّهة أيضا للأولياء بتلقينهم الطرق السليمة للتعامل مع أبنائهم بتجنب الدروس الخصوصية خلال هذه الفترة، والابتعاد عن الإسراف في الوعود، ووضع التلاميذ أمام ضغط ضرورة النجاح ومقارنتهم بأبناء الجيران أو الأقارب.










قديم 2014-05-29, 04:32   رقم المشاركة : 731
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

النهاية منتصف جوان والوزيرة تجاوبت مع المقترح
الدخول المدرسي المقبل في 31 أوت

تأخرت وزيرة التربية في الإفراج عن رزنامة تواريخ الدخول المدرسي المقبل والعطل المدرسية، نظرا لتباحثها مع إطارات من دائرتها الوزارية بشأن مقترحات تقضي بتقديم الدخول المدرسي بأسبوع واحد عن التاريخ المحدّد، فعوض 7 سبتمبر سيكون الدخول المدرسي يوم 31 أوت 2014، فيما تنتهي السنة الدراسية منتصف جوان وتأخير تواريخ الامتحانات الرسمية الوطنية.

علمت “الخبر” من مصدر موثوق، أن وزيرة التربية تلقت مقترحات بناء على طلبها، من إطارات مركزية في الوزارة بشأن مراجعة الجدول الزمني لسير السنة الدراسية، لاسيما مع تصريحاتها الأخيرة في برنامج بالتلفزيون العمومي بـ”إعادتها النظر في المواقيت الزمنية للموسم الدراسي”.
وتتضمن المقترحات التي أبدت، حسب مصدرنا، الوزيرة تجاوبا كبيرا معها، تقديم الدخول المدرسي بأسبوع عن موعده الذي عادة ما يكون ما بين 7 و9 سبتمبر من كل سنة، وعليه سيلتحق التلاميذ بمقاعد الدراسية إذا وافقت بن غبريط على المقترحات يوم 31 أوت 2014. كما أيدت الوزيرة اقتراحا يقضي بنهاية السنة الدراسية منتصف شهر جوان من كل سنة، وتأخير مواعيد الامتحانات الرسمية الوطنية (السانكيام والبيام والبكالوريا) إلى نهاية الشهر أو بداية شهر جويلية، لكن يصعب تطبيق هذا “الحل” الذي سيصطدم برفض أولياء ولايات الجنوب بسبب الحرارة وانكماش عطلة الصيف، في حالة تمت الموافقة على تقديم السنة الدراسية.
ومعلوم أن وزارة التربية تفرج عن تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية في الأسبوع الثالث من شهر ماي من كل سنة، مثلما حدث السنة الماضية، حيث أفرج عن القرار الذي حمل رقم 14 يوم 25 ماي 2013، طبقا لأحكام المادّة 31 من القانون التوجيهي رقم 04/08، ويشمل القرار تاريخ الدخول المدرسي لجميع المناطق.
كما يمكن أن تنعكس هذه المقترحات على التحاق الموظفين الإداريين بمناصب عملهم الذي يكون عادة أسبوعا قبل الدخول المدرسي، والمعلمون والأساتذة يشرعون في ‘’تدشين’’ أقسامهم البيداغوجية بخمسة أيام قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، وعليه سيحرم هؤلاء من عطلة الصيف تماما بحكم أنهم سيكونون منهمكين في تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية التي ورد اقتراح بتأخيرها عن موعدها المقرر دائما بداية شهر جوان من كل سنة، وإعلان نتائجها بداية شهر جويلية.

المصدر صحيفة الخبر.










قديم 2014-05-29, 04:34   رقم المشاركة : 732
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مع بدء العد التنازلي للامتحان
مترشحو البكالوريا في العيادات النفسية


مع بدء العد التنازلي لموعد إجراء امتحان البكالوريا، مازالت التحضيرات والمراجعة تصنع الحدث وسط عائلات المترشحين الذين يجدون أنفسهم تحت ضغط نفسي رهيب، فيلجأون إلى الخروج من المنزل باتجاه المساجد ومرائب السيارات لمراجعات فردية أو جماعية، فيما فضّل الكثير من الآباء والأمهات التوجه إلى عيادات الأطباء النفسانيين للتخفيف من الخوف والتخلص من الارتباك الذي قد يكلف الممتحنين الكثير.

أيوب”، “سيرين”، “شيماء” و”محمد” عينة لآلاف المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا دورة 2014، التقيناهم هذا الأسبوع الذي يفصلهم عن الحدث وكانت لنا معهم دردشة وقفنا من خلالها على مدى القلق الذي يساور هذه الفئة من التلاميذ خاصة أنهم واعون بأن الأمر يتعلق بامتحان مصيري يحدّد مشوارهم الدراسي ويرسم، في عيون الكثيرين، ملامح المستقبل برمّته.

موضة هذا العام هي اللجوء إلى البحث عن خدمات الطبيب النفساني الذي ظل اختصاصه، طيلة عقود من الزمن، مرادفا للأمراض العقلية والنفسية. وعن هذه “الموضة”، تقول النفسانية مريم قادري إنه مع اقتراب موعد الامتحان باتت وزملاؤها يستقبلون عشرات المترشحين للامتحان يوميا، مشيرة إلى أنه حدث أن عاينت في ظرف يوم واحد أكثر من 20 طالبا وطالبة يحضّرون للامتحان، وأن غالبيتهم جاء بصحبة أحد الوالدين وخاصة الأم، حيث كانوا يشتكون من عدم تمكّنهم من التركيز مع قلقهم الزائد الذي وقف عليه الآباء.

وعن مضمون جلسات العلاج النفساني الذي تقدمه للمقبلين على هذه الامتحانات المصيرية، تضيف قادري قائلة إنها اكتفت بتوجيههم وتهدئة نفسياتهم “لأنه من غير الممكن أن تتم المرافقة النفسية في حصّة أو حصّتين بل هي متابعة على المدى الطويل”. وتتابع محدّثتنا أنها لاحظت بأن الرغبة في مراجعة النفساني لم تسجّل عند الطالب، بل بإيعاز أو إلحاح من الأبوين اللذين يظنان أن معاينة واحدة تكفي لتحضير ابنهما نفسيا للامتحان، رغم أن الأمر لا يتعلق بمعاينة طبية عادية يزول معها القلق بعد أخذ دواء معين.

من جهتها، أوضحت الطبيبة النفسانية، لانية دواودة، بأن مراجعة أطباء العيادات النفسانية لا تتوقف على المقبلين على البكالوريا فقط، بل تشمل كذلك طلبة شهادة التعليم المتوسط والابتدائي، مشيرة إلى وقوف الآباء وراء ذلك “ففي الوقت الذي يحرص الآباء على اصطحاب آبائهم المقبلين على شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى عيادة الطبيب النفساني، يقبل طالب البكالوريا على العيادة ذاتها لوحده لكن بدافع قوي وضغط من الأب أو الأم”، تقول محدّثتنا، مضيفة أن أولياء هذه الأيام يرفضون فكرة رسوب ابنهم في الدراسة ورؤيته سباكا أو عاملا بسيطاّ، بل يصرّون جميعا على أن يكون أبناؤهم من خريجي الجامعات، ولأجل ذلك يبذلون كل ما بوسعهم، بما في ذلك الاستعانة بالطبيب النفسي، من أجل تفادي حدوث مثل هذا الأمر.

وفي نفس السياق، تقول السيدة زهيرة، والدة أحد المترشحين للبكالوريا، إن تغيّر الظروف الاجتماعية ساهم في تغيّر بعض العادات والذهنيات. وتروي هذه الأم مستذكرة طقوس الماضي: “كانت أمهاتنا تكتفين بتزويدنا بحبات سكر، تغطسنها في قليل من ماء الزهر لنأخذها صباحا ونحن متوجّهون إلى مراكز الامتحان.. كان ذلك أقصى تكفّل نفسي نحظى به وكان كافيا لتشجيعنا، لكن “النيّة “تغيرت وظهرت أمور ظاهرها حداثة وباطنها لا معنى له”.

المراجعة الجماعية لطرد النعاس

وتعتبر المراجعة الجماعية طريقة يعتمدها كثير من طلبة البكالوريا، وعنها يقول “أيوب” إنها تسمح لكل طالب بالاستفادة من المخزون العلمي لزميله، مضيفا أنهم أربعة طلبة نجباء عمدوا للتحضير للامتحان بشكل جماعي، وفي الليل يجتمعون ببيت واحد منهم بالتناوب، على أن يراجع كل واحد منهم دروسه منفردا خلال النهار.

ويضيف المترشح أن هذه الطريقة ساعدتهم في التغلب على النعاس كما أن أمهاتهم كنّ يزوّدنهم بالقهوة والشاي والحلويات لتوفير جو يشجّع على المراجعة والمذاكرة.

أما “سيرين” و”شيماء” اللتان تدرسان بقسم واحد بإحدى ثانويات الجزائر العاصمة، فقالتا إنهما فضّلتا المراجعة لوحدهما فقط على أن تبيت كل واحدة ببيت الأخرى بالتداول دون أن تقحما أي طالبة أخرى معهما، حيث قالت “سيرين”: “لا أستطيع المراجعة وسط الفوضى وأفضّل الهدوء حتى أستوعب دروسي”.

المصدر صحيفة الخبر
.










قديم 2014-05-29, 04:50   رقم المشاركة : 733
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أكدت أن إلغاء الفرنسية في الجنوب قرار استثنائي، بن غبريط:
”هناك تواطؤ في الغش ولا تسامح مع الغشاشين”

اجتاز أمس قرابة 650 ألف تلميذ الدورة الأولى من امتحان مرحلة التعليم الابتدائي عبر كامل الوطن، في أجواء عرفت تنظيما محكما. ووفق التصريحات التي صدرت عن وزيرة التربية التي شددت على التعامل مع امتحان ”السانكيام” على نفس الكيفية مع البكالوريا، وهذا في الوقت الذي بدت أمس الوزيرة أكثر تشددا في التعامل مع ظاهرة الغش في البكالوريا، من خلال تأكيدها أنه لا مجال لأي تسامح مع الغشاشين وأن القانون سيطبق، متحدثة لأول مرة عن تواطؤ شجع الممتحنين على اللجوء إلى هذا السلوك المرفوض.
قرابة 650 ألف تلميذ يجتازون ”السانكيام” في مواضيع سهلة جدا

أوضحت بن غبريط في لقاء صحفي عقب إعطائها إشارة انطلاق امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بمركز رقية بوغابة بقسنطينة صباح أمس، تسجيل تواطؤ الأولياء وحتى بعض المراقبين مع الغشاشين، وهو ما تسعى الوزارة الوصية إلى تجاوزه في امتحانات هذه السنة، داعية جمعيات أولياء التلاميذ والتنظيمات النقابية وكل الأولياء إلى الانخراط في هذا المسعى، مشيرة إلى أنه حتى وإن كانت نسبة الغش المسجلة السنة الماضية قليلة مقارنة بعدد الممتحنين الذي فاق 650 ألف، حيث لم يتعد عدد الغشاشين حسبها الـ2000، إلا أن ذلك أثر سلبا على العملية والمنظومة التربوية بشكل عام.
هذا ودعت الوزيرة أولياء التلاميذ والمدرسين وجميع المتدخلين في مجال التربية إلى ”تشجيع مجهود الدولة التي نظمت كافة الامتحانات المدرسية بتسخيرها وسائل هامة وجندت عديد القطاعات الأخرى لأجل ذلك”. مؤكدة في هذا الإطار أن امتحان نهاية الطور الابتدائي لا يقل أهمية عن الامتحانات الدراسية الأخرى، قبل أن تذكر من جهة أخرى كذلك أن ”لجنة قد تم تنصيبها لإعادة النظر في تنظيم نظام الامتحانات المدرسية”.
وفي موضوع إلغاء الفرنسية من الامتحانات في الجنوب، قالت الوزيرة ”إنه قرار استثنائي ويجب أن يبقى استثنائيا، فالامتحانات وطنية ويجب أن تكون نفسها في كل أرجاء الجزائر”، موضحة أنه سيتم الاعتماد لاحقا على التدريس عن بعد لتجاوز العجز في الأساتذة بالجنوب، خاصة وأن المشكل يكمن في رفض العديد من الأساتذة والمعلمين الالتحاق بمناصب عمل في عدد من ولايات الجنوب، مستبعدة أن يتم تأجيل الامتحانات في بعض ولايات الجنوب كغرداية.
ولم تخف الوزيرة أنه تم اتخاذ كل الإجراءات على مستوى الوزارة لإنجاح كل الامتحانات النهائية، مع التركيز على ضرورة توفير الوجبات في المراكز. موضحة أنها شخصيا تفاجأت لمهنية الموظفين على مستوى الديوان الوطني للامتحانات التي زارته من أيام قليلة.
هذا وبخصوص المواضيع المطروحة في امتحان ”السانكيام” أجمع الأساتذة والتلاميذ وكذلك الأولياء على سهولة المواضيع التي طرحت، حيث كانت في متناول المترشحين حيث ركزت مواضيع الآداب على موضوع فائدة الكتاب، والتي انبثقت عنها أسئلة الفهم التي خصصت لها 3 نقاط وكذا أسئلة اللغة والتي خصصت لها أيضا 3 نقاط، بما فيها موضوع الوضعية الإدماجية الذي وضعت له 4 نقاط، أما في مادة الرياضيات، فركزت على الأعداد التصاعدية وعمليات الجمع من خلال طرح 4 تمارين في الجزاء الأول بـ6 نقاط، و4 نقاط للجزء الثاني والخاص بالمسألة.
الوزيرة: ”الحوار مع النقابات مفتوح لكن نرفض إملاء الشروط”
وفي ردها على سؤال ”الفجر” المتعلق بمباشرة تنظيمات نقابية الحركات الاحتجاجية مباشرة بعد نهاية امتحانات البكالوريا وبداية الدخول الاجتماعي المقبل، قالت الوزيرة بن غبريط إن ”الحوار مع مختلف النقابات مفتوح لكننا نرفض الإملاءات ووضع شروط غير معقولة، فالنقابات شريك اجتماعي والحوار وحده الكفيل بتجاوز الاختلاف وإيجاد الحلول”. يذكر أن بن غبريط وبعد إشرافها على انطلاق امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، تفقدت عدة مشاريع قيد الإنجاز بالمدينة الجديدة علي منجلي كثانوية الوحدة الجوارية 20 ومتوسطة بالوحدة الجوارية رقم 19 ومجمع مدرسي بنفس الوحدة.
من جهة أخرى قدر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي يعني ثلاث مواد أساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية) 965 645 مترشح أي بزيادة قدرت بـ077 24 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت ترشح 888 621 تلميذ.
ويعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة الأولى من الامتحان كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 من 10، ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الامتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم ويقسم المجموع على 2، فيما سيتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للامتحان في حدود 14 جوان القادم، فيما سيعلن عن نتائج الدورة الاستدراكية التي ستنظم يوم 25 جوان يوم 7 جويلية القادم.

المصدر صحيفة الفجر.










قديم 2014-05-29, 04:51   رقم المشاركة : 734
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تلاميذ «السانكيام» استفادوا من يوم واحد فقط للراحة


منحت وزارة التربية الوطنية يوما واحدا للراحة لتلاميذ «السانكيام»، قبل الامتحان الرسمي الذي تم تنظيمه أمس، وهو ما أرهق التلاميذ الذين لم يستطيعوا التركيز خلال الامتحان، وجعلهم يقدمون إجابات خاطئة عن أسئلة سهلة جدا .وتحول امتحان «السانكيام»، أمس، إلى حالة من الهستيريا والخوف وسط التلاميذ، بسبب استفادتهم من يوم واحد فقط للراحة، قبل خوض الامتحان الرسمي، بسبب إخلاف الوزارة والنقابات للوعود التي منحت للأولياء، بتنظيم الامتحان في جو هادئ يسمح للتلاميذ بالإجابة بشكل مريح وسلس. اقتربت "النهار"، أمس خلال زيارتها لعدد من مراكز الامتحان، من التلاميذ وأوليائهم لمعرفة التأثير الذي خلفه ودخولهم في امتحان مصيري مباشرة بعد نهاية الموسم الدراسي، حيث كانت ردود فعلهم متشابهة قائلين باللغة العامية: «رانا عيّانين..»، وأكد أغلبهم أنهم أنهوا لتوهم البرنامج الدراسي، حيث خصصت صبيحة الثلاثاء أي عشية الامتحان للمراجعة، أما الفترة المسائية فقد استغلها التلاميذ لتحضير أنفسهم تحسبا للامتحان، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من تخصيص وقت للترفيه عن أنفسهم، على خلفية ضيق الوقت، باعتبار أن البرنامج استكمل يوم الإثنين، الأمر الذي قد يخلط عليهم الأمور.من جهتهم، عبّر أولياء التلاميذ الذين رافقوا أبناءهم الى مراكز الامتحانات عن استيائهم حيال الوضع، وأكدوا أنهم عايشوا الضغط النفسي الذي انتاب أبناءهم، على خلفية تداخل الأحداث التي سارت بوتيرة سريعة جدا، مضيفين أنهم لم يتمكنوا من اصطحاب أبنائهم للترفيه عن أنفسهم قبل اجتياز الامتحان نظرا لضيق الوقت، كما أشار الأولياء إلى أن التاريخ المبكر الذي حددته وزارة التربية لإجراء الامتحان لم يخدم التلاميذ، بل جعلهم يسابقون الزمن رفقة أساتذتهم لاستكمال البرنامج من دون إعطاء أي اعتبار للجانب النفسي.

المفتش العام للبيداغوجية بوزارة التربية لـ"النهار": يوم راحة فقط في بعض المؤسسات حالة شاذة وأغلبها كانت في حالة مراجعة

قال، أمس، المفتش العام للبيداغوجية بوزارة التربية الوطنية، إن مسألة حصول بعض التلاميذ على يوم واحد للراحة فقط في بعض المؤسسات التربوية حالة شاذة فيما كانت أغلب المؤسسات التربوية في فترة مراجعة. كشف السعيد بن سالم المدير العام للبيداغوجية، أن بعض المؤسسات فقط هي التي كان تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بها يتلقون دروسهم في حين كانت أغلب المؤسسات في حالة مراجعة للدروس، بعد الانتهاء من البرنامج الدراسي كله وتم الشروع في الاستعداد للامتحانات الرسمية بالتنسيق بين المعلمين والإدارة، وكشف ذات المتحدث في معرض تصريحاته أن التلاميذ لن يتأثروا بهذا الأمر بالنظر للبرنامج الذي أعدته وزارة التربية، فيما يخص إجراء الامتحانات الرسمية بشكل عام وامتحان السنة الخامسة ابتدائي بشكل خاص.

الأخصائيون النفسانيون يؤكدون لـ"النهار": مـن المفـروض أن يمنـح التلاميــذ أسبـوع راحـة علـى الأقـل

كشف الأخصائي النفساني، قوسم عمر، أنه من المفروض أن تخصص للتلاميذ فترة راحة لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء امتحانات مصيرية مثل «السانكيام والبيام والباك»، حتى يكون التلميذ على دراية بالمراجعة التي تكفل له مناقشة الإجابات، مشيرا إلى أن ما مر به تلاميذ «السانكيام» من ضغط خلال هذا الأسبوع، يعد نوعا من الضغط النفسي، بدليل أن اللجنة الوطنية لمستشاري الإرشاد والتوجيه المهني تلقت العديد من الإخطارات بإصابة بعض التلاميذ بنوبات قلق، على الرغم من أن الأسئلة حسب أهل الاختصاص كانت في متناول الجميع، كما أضاف ذات المتحدث أن التلميذ عانى من تعب فكري كبير نظرا لتسارع وتيرة الأحداث، علما أن تلميذ «السانكيام» بحكم سنه الصغير لن يستطيع التعبير عن ألمه النفسي.



رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz334azazD7










قديم 2014-05-29, 21:50   رقم المشاركة : 735
معلومات العضو
hamza phy
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ...................اخي محمود










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
*شهـــــر, 2014, 7افريل2014, ليـوم, ليوم, أفريل, أفـــــــــــــــريل, المجلات, الأحد, الأساتذة, المستفيدين, المطالب, الاثنين, الاحد13/04/2014, الانتخابات, الثلاثاء, البلاد, التأخر, التحرير, التربية, الترقية, الخميس, الخبر, الجرائد, الدول, الدولية, الرد, الصحف, الشروق, الصــــــــــــــحف, الإدماج, الهداف, الوصل, النهار, افريل, بأمر, بمطالب, تصويت, بإحصاء, توافق, تنزع, جميع, يتمسك, جرائد, جريدة, جزائر, جوجل, نحوس, وزارة, “أنباف”, “الكنابست”, ”الإنباف”, قـــــالت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc