![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرسوم المتحركة “خطـــــــــــــــــــــر” كبير على أطفالنا.. نفسياً وأخلاقياً
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||||
|
![]() وفيك بارك الله اخي شكرا جزيلا لك على المرور الطيب اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أختي الكريمة يبدو أنك كنت من المدمنين والمتابعين لها ^^ بالفعل لها بعض الايجابيات لكن آثارها السلبية كثيرة ذكرت جزءً منها ويمكن تلافيها بتربية الطفل على أشياء أهم وشغل وقته بحفظ الحروف وسور القرآن ومتابعة برامج مفيدة فقط اقتباس:
حبذا لو تنقلي لنا بعضا من هذا البحث لنستفيد أكثر
فقد سمعت بعضا من الكلام عنه تُبيّن خطر توم وجيري وغيره من الرسوم والغايات التي يراد الوصول إليها من طرف الغرب شكرا جزيلا أخت حنيني على مرورك الطيب الكريم بارك الله فيك
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرح طيِّب وواقعي جزاكم الله خيرا جميعا على الآراء السديدة وإضافة إلى ما أورده الأفاضل والفضليات بخاصَّة التأثير على الجانب العقدي -والله المستعان- هذا مقال طيِّب حول تأثير الرسوم المتحركة على عقيدة الطفل : دراسة علمية تؤكد : الرسوم المتحركة المستوردة أكبر خطر على عقائد أطفالنا !! ولكن المهم بعد هذا ، البدائل !! ماهي البدائل -من واقعنا- التي يمكن أن يلجأ إليه الأبوين لغرس القيم الإسلامية في قلوب أطفالهم وفق ما يتماشى مع أعمارهم ، وحاجتهم للهو واللعب ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بك أخت هالة بارك الله فيك
نعم هاته الرسوم تغرس مفاهيم خاطئة عن الموت والحياة بالنسبة للطفل وتجعله لا يفهم الواقع وربما يتيه في الخيال والأحلام ويظن أنه بإمكانه ان يكون مثل أبطال تلكم الرسوم وجدت هذا المقال القيم وقد نقلت جزءً يسيرا منه وسائل محاربة خطر الرسوم المتحركة وذِكر البدائل عنها من الوسائل التي يُنصح الآباء وأولياء الأمور بسلوكها في محاربة هذه الهجمة على الأطفال وصدها : 1. الاهتمام بتحفيظ الأطفال كتاب الله تعالى ، واستثمار صغر سنهم لأجل ذلك . 2. تربيتهم على حب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من خلال النظر في سيرتهم وتراجمهم ، وحسن اختيار الكتب المناسبة لأعمارهم . 3. تعليمهم شيئاً من مسائل العقائد بأسلوب سهل ميسَّر ، كتوحيد الله ، وتعظيمه ، ومحبته ، والخوف منه ، وقدرته على كل شيء ، وأنه الخالق ، الرازق ، وغير ذلك مما يتناسب مع سنهم وتفكيرهم . 4. تربيتهم على إنكار المنكر ، وبغضه ، فيعلَّم أنه لا يرى رسوماً فيها موسيقى ، أو فيها بنات متبرجات ، أو فيها صليب ، بل وحتى لو رأى أحداً يشرب أو يأكل ولا يسمي الله فإنه يُنكر ذلك ، وإذا رأى من يسرق أو يخطف أو يقتل فإنه ينكر ذلك ، وتربيته السابقة لمشاهدته نافعة بإذن الله ؛ لأنه قد يرى أشياء تعرض في غير بيت أهله ، فيسارع إلى إغلاقها ، أو عدم مشاهدتها ، وللأطفال الذين تربوا على ذلك قصص لطيفة ، كانت سبباً في منع كثير من المنكرات . ومن البدائل المقترحة لتلك الرسوم المفسدة : 1. إنتاج برامج مشابهة لتلك الرسوم توافق منهج الإسلام ، فتخلو من المنكرات ، وتربي على الفضائل ، ولا مانع من أن تكون هي نفسها لكن بإنتاج جديد ، تُحذف فيه المنكرات ، وتؤدى فيه الأدوار بكلمات مباحة لا تخالف الشرع ، وقد أحسنت قناة " المجد " حين سلكت هذا الطريق ، فلها برامجها الخاصة بها من الرسوم المتحركة ، ولها " دبلجات " نافعة لرسوم متحركة مشهورة ، فيجمع الطفل بين تحقيق الرغبة ، وحسن التربية والتعليم . سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ظهر الآن في بعض التسجيلات الإسلامية رسوم متحركة ، يقولون : إنها إسلامية ، يعني : ظهر منها مثلاً " فتح القسطنطينية " ، أو " رحلة السلام " ، وأخيراً ظهر " غلام نجران " الذي ذكر في سورة البروج ، أو في الحديث الذي في صحيح مسلم ، وهذه الرسوم المتحركة يجعلونها بديلاً عن الرسوم المتحركة الفاسدة ، ما هو الحكم في ذلك يا شيخ ؟! . فأجاب: أنا أرى أنها إن شاء الله ما فيها بأس ؛ لأن الواقع - أنك كما تفضلتَ - أنها تحمي الصبيان عن الأشياء المحرمة ، فأقل ما فيها إذا كان ولا بد أن نقول بالتشديد أنها أسهل من الرسوم الأخرى التي يسمونها " أفلام الكرتون " ، يعني : تلك - كما سمعنا - فيها التشكيك في العقيدة ، وتمثيل - والعياذ بالله - للرب عز وجل عند إنزال المطر ، وما أشبه ذلك ، فعلى كل حال لا أرى فيها بأساً ... . فأرى أنه إذا كانت ليس فيها إلا الخير : ما فيها شيء إن شاء الله ، وإذا كانت مصحوبة بموسيقى : فهذا لا يجوز ؛ لأن الموسيقى من المعازف المحرمة . " لقاءات الباب المفتوح " ( 127 / السؤال رقم 10 ) . 2. اختيار برامج ثقافية تعليمية ، تجمع بين المتعة والتعليم ، وقد انتشرت مثل هذه البرامج بالصوت والصورة ، وفيها الحديث عن عالَم البحار ، وعالَم الحيوانات ، ولقناة المجد الوثائقية مشاركة فاعلة في هذا الباب ، وبرامجها تخلو من الموسيقى والنساء . وهذه الرسوم ، وتلك البرامج ينبغي أن تكون وفق ضوابط شرعية . وقد ذكرت الأخت هدى الغفيص في رسالتها بعضها ، فقد قالت جريدة الجزيرة في سياق عرض رسالتها : " وتقترح الدراسة بعض الخصائص التي ينبغي على صانعي برامج الأطفال أن يضعوها أمام أعينهم ، ومنها : البعد عن إنتاج البرامج التي تثير الرعب ، وتزرع الخوف في قلب الطفل ؛ لأنه يكون في مرحلة مهيأ فيها نفسيّاً لتقبُّل مثل هذه المثيرات ؛ لأن الطفل من سنتين إلى خمس سنوات يخاف من الوحدة ، ومن النار ، ومن الحيوانات ، ومن الأشياء الخيالية ، مثل الأشباح ، والعفاريت ، وتصوير مثل هذه المشاهد يخرِّج أطفالاً مضطربين نفسيّاً . وأن تهتم البرامج المخصصة للأطفال ببث القيَم ، وعدم إعطاء جرعة كبيرة للبكاء ؛ لأن هذا لا يبني إلا شخصية ضعيفة غير قادرة على تحمل الصعاب ، إنما تبث القيم من خلال القوالب المرحة ، والأفكار التفاؤلية السعيدة . مؤكدة الدراسة على أن إعلام الطفل عِلْم وفَن قبل أن يكون هواية ، وعلينا أن نهتم بهذه المنظومة العلمية والمهارية والفنية ، ولا نفرط في استخدام الخيال لأنه أمر غاية في الخطورة على مدركات الأطفال فينبغي إدراجه بصورة قليلة . وتؤكد الدراسة على ضرورة تحليل أثر الرسوم المتحركة ، الموافقة للمعايير الشرعية حتى لا تكون الغاية منها التسلية وإيجاد البديل ، وأن نعرف ماذا قدم البديل الإسلامي للأطفال ؛ لأن الملاحظ أن غالبية البدائل تُعنى بعدم إيراد ما يخالف المعايير الإسلامية ، لكن أهملت جانباً مهمّاً ، وهو كيف تساهم في غرس العقائد الإسلامية ، وفق خطة مدروسة ، مناسبة لعمر المتلقي ، وضرورة أن يقوم المتخصصون بالعلوم الشرعية بواجب التصدي للحملات التي تستهدف عقول الناشئة دون هوادة " . انتهى 3. إشغال الأطفال ببرنامج صحي مفيد ، يمارس فيها الرياضة ، والسباحة ، وغيرها من الألعاب المباحة ، وهي تجمع له بين المتعة والفائدة ، على أن يُحسن اختيار النادي الذي يمارس فيه تلك الألعاب ، ويحسن اختيار الأصدقاء الذين يشاركونه فيها . 4. مشاهدة المواقع الإسلامية التي تُعنى في بعض أقسامها بالأطفال ، وذلك من خلال عرضهم لفلاشات مفيدة ، أو لعب مسلية ، أو رسوم متحركة فيها قصص الأنبياء ، والصالحين ، وفيها عرض للغزوات والمعارك الإسلامية ، وفي " الشبكة الإسلامية " قسم خاص بالأطفال فيه نفع كبير لهم . وكما تلاحظ - أخي – فإننا لا نتعامل مع الأطفال كما نتعامل مع الكبار ، فيجب أن يُلحظ أننا نحث أولياء الأمور على إشباع رغبة الطفل من متعة المشاهدة ، ومن اللعب ، لكننا في الوقت نفسه لا نترك الحبل على غاربه ؛ لئلا نقع في مخالفات شرعية ؛ ولئلا ينقلب الطفل علينا فاسداً مُفْسِداً ، ولذا فإننا نحث الشركات والمؤسسات القادرة على إنتاج ما يستفيد منه الطفل بالصوت والصورة أن لا يُقَصّر في ذلك ، فهم أحوج ما يكونون لهذا ، وأولياء الأمور أحوج ما يكونون لبديل نافع مفيد ممتع يقدمونه لأولادهم ، ونرى ضرورة إنتاج أشياء خاصة بالفتيات حتى تربى الابنة على الحياء وغض البصر من صغرها . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() في صغري تفرجت رسوم متحركة كثيرة وجميلة لكن في هذا العصر اختلف كل شيء حتى الرسوم لا تخلو من الفساد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرابط لم يفتح عندي لا ادري ما السبب قد نقلت في المشاركة السابقة رابطا قيّم يذكر أهم البدائل التي يجب السعي إليها بجدية لإصلاح أطفالنا شكرا جزيلا لكم على المرور جزاكم الله خيرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() لماذا لا تنتجون لهم ما يرضيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||||||
|
![]() اقتباس:
نعم اطلعت على البدائل المذكورة بارك الله فيكم والرابط يعمل لدي ولله الحمد وهذا نقل له : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بك أخت نسرين لم يبق الكثير لابد من التفرغ للمراجعة فعلا قناة الجزيرة للأطفال فيها برامج مفيدة لكنها لا تخلو من السلبيات ما دامت تشجع على اختلاط الجنسين والله أعلم شكرا لك على المرور اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك وبارك الله فيك أختي الفاضلة نعم لابد على الأولياء أن يتعاملوا بحزم مع أبنائهم خاصة في مسألة الوقت وشغله بما يفيد وحتى أوقات اللعب تكون مدروسة بعناية لينشأ الطفل وهو مدرك لقيمة الوقت نتمنى أن يتنبه الأولياء لهذا الموضوع ويراقبوا أبنائهم جيدا شكرا لك على المرور جزاك الله خيرا .. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() هذا ما نتمناه من اصحاب القرار شكرا على المرور بارك الله فيك اقتباس:
موضوع قيم يعالج جوانب متعددة من الموضوع مثل الرابط السابق
لابد من العمل بما جاء فيه من بدائل شكرا جزيلا لك جزاك الله خيرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() دور الافلام السلبي في الهوية:
- التمرد على القيم: يُمثل التمرد على القيم جزءاً من الثقافة الغربية، فكل جيل ينبغي أن يتمرد على قيم الأجيال السابقة؛ حتى تتصارع البشرية وتسير في الاتجاه الصحيح، حسب ما يتصورون، وهكذا يرون الحياة. وقد انعكست هذه الفلسفة على صناعة الكرتون، فتجد في كل أفلام الكرتون تقريباً إشارة إلى التمرد على القيم السائدة؛ لأن الفضيلة الأولى في الغرب هي الحرية، أما في بلادنا فالعدل هو الفضيلة الأولى، فبناء على ذلك لابد عندهم من التمرد على القيم؛ لأن الحرية تقتضي أن يتخلص الناس من كل قيد، ولو كان قيم الأمة ..! وهذا الأمر لا يناسب بيئتنا، فنحن نقوم بتنميط أجيالنا على الفضائل، وننطلق في ثقافتنا وتربيتنا الإسلامية من الغيْريَّة، وليس من الذاتية، بينما هم ينطلقون من الذاتية؛ أي: (أنا أولاً، وبعد تحقيق ذاتي أسأل عن الناس..) أما في التربية الإسلامية فالمهم أن تحس بغيرك، وآخر شيء أن تهتم بنفسك..فتربيتنا غيْرية، والتربية الغربية ذاتية.. فجاءت أفلام الكرتون، وغيرها من أعمال (الميديا) وفَتحت لنا خروقاً واسعة في التربية؛ بسبب ما تحمله من فيروسات الغزو الثقافي والفكري والاجتماعي. ومن الأعمال التي ظهر فيها التمرد على قيم الأمة ما يأتي: 1.القناع (musk)فهذا العمل انتشر بين الأطفال وشاع، وهو يسيء إلى القيم، ففيه أشياء محرجة، مثلاً يصدر البطل أصواتاً منكرة، ويشمم الناس رائحة جواربه، ويقوم بأفعال فيها نوع من الحرج اجتماعياً، كإخراج الريح، وغير ذلك من الأفعال المحرجة اجتماعياً، فتجد هذا العمل يستخف فيها، ويحطم كل الحواجز.. وأنصح المربين ألا يتركوا أبناءهم يتابعون هذا العمل، على الرغم من كونه مضحكاً يُقَدَّم بثوب تهريجي جداً، لكن في النهاية يَنْكُتُ نكتاً سوداء في قلوب الأطفال، ويحطم القيم أيضاً.. 2.ريميفيه أيضاً تحطيم للقيم، فالأسرة في قيمنا أهم لبنة اجتماعية، وريمي([1]) الذي يبحث عن أمه بكل ما يستطيع، ويعرض المسلسل أحداثاً مأساوية تواجهه في سبيل ذلك، وعندمايلتقي بها يتركها، ويبحث عن شيء جديد.. فأين قيمة الأسرة؟! وإذا كان طوال الحلقات يبحث عن أمه، ثم عندما يجدها يعرض عنها.. فما الذي يبحث عنه إذاً..؟؟ إنه يبحث عن شيء آخر، سأذكره بعد قليل.. ب- ترسيخ حق اليهود: في الشهر الرابع عام1996صدرت مقالة([2]) في أمريكا بمناسبة مرور خمسين سنة على تشكيل (توم وجيري)، وهما شخصيتان أنتجتهما شركة (تيرنر) اليهودية. وقال كاتب المقالة اليهودي: صَنَعْنا توم وجيري؛ لأننا كنا نريد أن نُكرس حق اليهود في فلسطين. إنهم يريدون من وراء توم وجيري أن يُروِّجوا لقضية حق اليهود في فلسطين، وذلك من خلال التأثير على اللاشعور؛ فكل الناس يُفضلون صاحب البيت، ولا يفضلون الوافد، وهم أرادوا المشاهد باللاوعي أن يتقبل الوافد ويقدمه على صاحب البيت، وما الذي يربيه الناس في بيوتهم، القط أم الفأر..؟ طبعاً القط، لكن أرادوا أن يقدموا الفأر بصورة أفضل؛ ماكر، ذكي، شيطان، عفريت، يصنع المقالِب بصاحب الأرض، الذي هو القط، وحتى أصبح أصحاب البيت يطردون القط.!! فهم يريدون أن يكرسوا هذه القضية، وهذا من كلامهم، فقال: كنا نريد أن نكرس أحقية الوافد على صاحب الدار من خلال التركيز في اللاشعور على هذه القضية.. وأظن أنه يصعب أن يصل الشيطان إلى مثل هذا التفكير..!! ج- البحث عن الأرض بصيغة الأم: وهذه الفكرة من العقائد اليهودية التي تبث في أفلام الكرتون، ففي كتبهم الدينية: "إن أمّكم الأرض.. " يعنون بذلك الأرض المقدسة!! لذلك كان الذي يبحث عنه ريمي الولد ليس الأم، بل الأرض، فكم من عام وهو يبحث عن أمه!! (بمبم) يبحث عن أمه، (زينة ونحول) يبحث البطل عن أمه، (بيل وسباستيان) يبحث عن أمه.. وعندما يلتقي معظم هؤلاء بأمهم الجسدية يتركونها.. إذاً مَن هي الأم..؟؟ إنها الأرض.!! لقد كان هذا الأمر يُغرس في ثقافة أبناء الغرب، في اللاوعي، في اللاشعور، وهو الذي أسهم في صبغ العقل الغربي بالنزعة المتصهينة، أفرز المحافظين الجدد، فهم لم يأتوا من فراغ. إنها تربية متأصلة عاشت عليها أجيال وأجيال، وطغت حتى وصلت إلى أن تكون صبغة للفكر والثقافة الغربية، وانعكست دعماً بلا حدود للدولة الغاصبة في فلسطين المحتلة، فليس الأمر كما نتصوره ببساطة، لا.. إنه عمق تربوي، قد ضرب جذوره في أصل العقل الغربي، يتجاوز التصرفات الانطباعية، وأظن أن من عنده هذا التخطيط العميق سيسود.. منقـــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() دور أفلام الكرتون السلبي في العقيدة:
من المنطقي ألا تنسجم أفلام الكرتون مع العقيدة الإسلامية؛ لأنها صدرت عن قوم يحاكون عقائدهم وأديانهم، وهم ما بين يهودي ونصراني وبوذي، إلا أن معظم الشركات المتخصصة في الكرتون شركات يملكها يهود، ولاسيما المشهورة منها، مثل: (والت ديزني) (ورنر برذر) (تيرنر برذر)، كل هؤلاء الشركات يهودية، وحتى محطة(Cnn)، وكذلك محطة(Fox)المشهورة، وهي جملة محطات، منها إخبارية، ومنها محطة أطفال، وهي متصهينة تكاد تكون إسرائيلية.. إن دور اللوبي اليهودي في صناعة الكرتون والإعلام بالجملة لم يعدخافياً، كما أن النسبة الكبرى من صناعة الإعلام هي في الغرب، وهذا ما يفسر ظهور أثر العهد القديم في أفلام الكرتون، كالإله (يهوا) مثلاً، الذي ورد ذكره كثيراً في التوراة.. وهو رب اليهود كما يزعمون، وهو عبارة عن شاب أمرد وسيم، جميل، خارق القدرات، وهو ما يعبِّر عنه بـ (سوبر مان)، فهذه الشخصية تمثل هذا التصور العقدي عند اليهود.!! وليس الحديث عن دور اليهود في الإعلام ضرباً من نظرية المؤامرة التي يعلق عليها العرب والمسلمون كل إخفاقاتهم، بل إن ذلك حقيقة يعرفها كل من عمل في حقل الإعلام، وهي من الوضوح إلى درجة البداهة لدى المتخصصين. ولابد من بيان أن أثر أفلام الكرتون في العقيدة ليس محصوراً في الأعمال التي تصنعها الشركات اليهودية، بل في الأعمال اليابانية وغيرها. ومن أهم آثار أفلام الكرتون على العقيدة: أ- تعدد الآلهة: من الأمور الاعتقادية التي تتنافى مع ديننا الحنيف تعدد الآلهة، وهي من الوثنية التي جاء الإسلام ليحاربها، وقد ظهر تعدد الآلهة في بعض الأعمال الكرتونية مثل: 1.(بوكاهانتس). 2.(هيفي كروكت). وتصدر هذه الوثنية عن ثقافة إغريقية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا، وتخالف عقيدتنا، وتصورنا الإسلامي. وخطورة هذا النوع من الأفلام والمسلسلات أنها تغرس في نفس الأطفال والناشئة أن هناك من يتصرف في الكون من الأبطال، والملوك والعباقرة غير الله عز وجل، فضلاً عن العبث بفطرتهم الإيمانية. ب-تشويه القَدر: إن عقيدة الإيمان بالقَدر من أصول الدين، ومقصود التربية الإسلامية أن تزرع هذه العقيدة مع بقية أركان الإيمان، ولكن بعض مسلسلات الكرتون تشوِّه ذلك، من خلال بيان أن القدر ضد الضعفاء من البشر.!! والمشكلة في ذلك أن هذا العبث في مفهوم القدر ينعكس على أصل الإيمان بالله؛ لأن الطفل سيتشكك في عدله، وصواب أحكامه على عباده سبحانه وتعالى!! وقد تجسد تشويه القدر في مسلسل (ريمي)، فكلما يوشك (ريمي) أن يصل إلى أمه تأتي الأقدار وتبعده عنها، ويقع في الظلم، ويموت معلمه، وتموت حيواناته الواحد تلو الآخر، ويتابَع من منطقة إلى منطقة.. وقد قام الراوي في النسخة المدبلجة إلى العربية بدور في غاية السوء؛ ففي كل مرة يقع فيها (ريمي) في مصيبة، يقول المعلق: "ومازالت الأقدار تتابع ريمي.." وكأن ربنا U ضاقت رحمته بـ (ريمي).ومعلوم أن الطفل المشاهد يحب (ريمي)، وبالتالي سيحقد الطفلُ على الله U..!! إن ما سبق ذكره تمثيل بسيط للغاية للخطر على اعتقاد أطفالنا، ولا يتوقف الدور السلبي لأفلام الكرتون على العقيدة فيما سبق فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى أكثر مما يتصور القارئ، وحسب ظني أرى أن الموضوع يستحق أن تكتب فيه رسائل جامعية، تتناول كل واحدة منها زاوية من زوايا العقيدة؛ لأن المادة الإعلامية غنية جداً في موضوع البحث. منــــــــــــــــــ،،،،ــــــــــــــــــــــــــ قول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() حلول لهذه المشكلات:
نستطيع القول مما سبق إن المسافة في الإنتاج بيننا وبين الغرب كبيرة، والأمر يحتاج إلى الحلول الموضوعية المدروسة، وأقترح لذلك جملة أمور: 1.تطوير صناعة الكرتون: 2.توسيع دائرة إعلام الطفل: وأقترح توسيع دائرة إعلام الطفل؛ من نشر كتب، ومطبوعات، وقصص ألوان، وتسالي، والقصص المصورة، والدراما، والأقراص اليزرية، والملتي ميديا عموماً.. فيجب أن يتوسع هذا الأمر؛ حتى نتدارك ثقافة أجيال المستقبل؛ فأطفالنا في أحضاننا، وقلوبهم وعقولهم في مكان آخر، إن النشء الواعد على خطر عظيم ما لم تتنبه مؤسسات التربية والتعليم والإعلام. ومع ذلك فلست متشائماً؛ لأن الآفاق ما تزال مفتوحة أمام النشء، وهي أمامهم الآن أفضل من الآفاق التي أتيحت لأجيالنا، لكن يجب ألا نغفل عمن يسيطر على ثقافتنا.. 3.ترشيد فترات بث برامج الأطفال: أقترح ترشيد فترات بث برامج الأطفال في المحطات التلفزيونية، وهذا الأمر يقوم به كل من المربين والمحطات نفسها. أما المربون والآباء فبتقنين مشاهدة التلفزيون لأبنائهم، ومساعدتهم في اختيار ما يناسب أعمارهم، أو ينفعهم. أما المحطات التلفزيونية فبتحديد ساعات البث، واختيار ما يناسب البيئة وثقافتها من الأعمال الفنية، إضافة إلى ضرورة مَنتجة ما يحتاج إلى مَنتجة من الأعمال غير المناسبة. 4.إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل: أقترح لحل هذه المشكلة إحداث مراكز دراسات لتنمية الطفل، يقوم بها ويشرف عليها تربويون، ومتخصصون في الشريعة الإسلامية، واستشاريون في صحة الطفل، ومختصون في علم الاجتماع والإعلام.. وهكذا يُعنى مركز الدراسات المقترح بتنمية الطفل تربوياً وشرعياً وصحياً واجتماعياً وإعلامياً.. وبالتالي يؤهل هذا المركز لمتابعة ثقافة الطفل وإعداد ما يناسبه من دراسات في المجالات السابقة، ويمكن الإفادة منه في ترشيد الفضاء الوافد. ـــــــــــــ منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول ــــــــــــــــــ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما شاء الله وسبحان الله
كلام خطير فعلا كيف يروّج هؤلاء لأفكارهم من رسوم متحركة أسرت الكبار قبل الصغار تو وجيري أول مرة أطلع على مثل هذا سمعت بخطرها قبلا لكن لم أدرك هذا الخطر الذي تروج له كما أنها من أوائل الرسوم التي أنتجت حسب هذا الكلام يعني قبل أكثر من خمسين سنة يعني هم يخططون لنا منذ النكبة الفلسطينية وربما قبل ذلك بواسطة هذه الرسوم إنها حرب على القيم الاسلامية وبث لسموم الفكر الغربي شكرا جزيلا على المقال أخت حنيني استفدت كثيرا منه بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
دهاء شيطاني من هؤلاء اليهود عليهم اللعنة
التأثير على عقيدة الايمان بالقدر لدى الطفل أمر خطير جدا أن يبعثوا بهذه الأفكار الهدامة التي تبني عقيدة فاسدة لدى الطفل لذلك وجب التنبه لها ومنعها على أطفال المسلمين شكرا جزيلا على المعلومات القيمة أختي حنيني جزاك الله خيرا |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرسوم المتحركة والطفل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc