(إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين !!! ) - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين !!! )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-23, 06:19   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد مات الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي معنى ذلك انه كانت بينه وبين هذا اليهودي معاملات وتجارة وتبادل مصالح









 


قديم 2012-05-23, 06:32   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي شرحه لهذا الحديث في كتاب الهبة من صحيح البخاري استنبط ابن حجر الأحكام الفقهية الآتية:
(1) جواز معاملة الكفار فيما لم يتحقق تحريم عين التعامل فيه وعدم الاعتبار بفساد معتقدهم ومعاملاتهم فيما بينهم، وهذا يعني أن التعامل مع الكفار من غير المسلمين جائز بشرط أن يكون المتعَامَل فيه ليس محرمًا، ولا يؤثر فساد معتقدهم، حيث إنهم على الكفر ولا فساد معاملاتهم فيما بينهم حيث إنهم لا يراعون فيها الحلال والحرام، لا يؤثر ذلك في هذا التعامل.
(2) جواز معاملة من أكثر ماله حرام. وهذا يعني أنه سواءً كان المتعامل معه مسلمًا أم كافرًا فالتعامل معه جائز ما دامت المعاملة نفسها شرعية والمتعامل فيه غير محرم، وسواءً كانت هذه المعاملة تجارة بالبيع والشراء، أو إجارة بأن يعمل عنده مقابل أجر ويتقاضى هذا الأجر مقابل عمل غير محرم، أو غير ذلك من أنواع المعاملات الشرعية، أي أن المال الذي يكون حرامًا بالنسبة لشخص ما قد يصل إلى شخص آخر عن طريق معاملة شرعية من شراء أو إجارة أو هبة أو غير ذلك فيكون حلالاً في حق الشخص الآخر.
(3) جواز بيع السلاح ورهنه وإجارته وغير ذلك من الكافر ما لم يكن حربيًا. لأن الكافر الحربي يمكن أن يستعمل هذا السلاح في حرب المسلمين ولكن الكافر غير الحربي أي الذي لا يحارب المسلمين لن يستعمل هذا السلاح في حربهم.
(4) ثبوت أملاك أهل الذمة في أيديهم. فلا يعتدى عليها ولا تؤخذ من أيديهم إلا بأنواع المعاملات الشرعية التي يبيحها الإسلام، فقد بقيت هذه الدرع عند اليهودي ولم يفكَّ رهنها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مات، ثم افتكها أبو بكر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم على قول أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول آخر.
وهذا في دولة إسلامية واليهودي ذمي ...ومسالم .










قديم 2012-05-23, 11:47   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء مشاهدة المشاركة
صراعنا مع اليهود ليس صراع ارض وحدود

انما هو صراع عقيدة ووجود

هذا ما تعلمناه من شيوخنا الافاضل بارك الله فيهم


جزاكم الله خيرا اخي الفاضل...
لو كان كذلك لماذا عاشوا بأمان طوال قرون في عهد الخلافة
لو كانت عداوتنا إياهم تنحصر في كونهم يهود فقط أي عداوة دينية لما تركهم المسلمون أحياء ينعمون بكل حقوقهم
عداوتنا إياهم كأشخاص ليست دينية









قديم 2012-05-23, 11:52   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
وفي شرحه لهذا الحديث في كتاب الهبة من صحيح البخاري استنبط ابن حجر الأحكام الفقهية الآتية:
(1) جواز معاملة الكفار فيما لم يتحقق تحريم عين التعامل فيه وعدم الاعتبار بفساد معتقدهم ومعاملاتهم فيما بينهم، وهذا يعني أن التعامل مع الكفار من غير المسلمين جائز بشرط أن يكون المتعَامَل فيه ليس محرمًا، ولا يؤثر فساد معتقدهم، حيث إنهم على الكفر ولا فساد معاملاتهم فيما بينهم حيث إنهم لا يراعون فيها الحلال والحرام، لا يؤثر ذلك في هذا التعامل.
(2) جواز معاملة من أكثر ماله حرام. وهذا يعني أنه سواءً كان المتعامل معه مسلمًا أم كافرًا فالتعامل معه جائز ما دامت المعاملة نفسها شرعية والمتعامل فيه غير محرم، وسواءً كانت هذه المعاملة تجارة بالبيع والشراء، أو إجارة بأن يعمل عنده مقابل أجر ويتقاضى هذا الأجر مقابل عمل غير محرم، أو غير ذلك من أنواع المعاملات الشرعية، أي أن المال الذي يكون حرامًا بالنسبة لشخص ما قد يصل إلى شخص آخر عن طريق معاملة شرعية من شراء أو إجارة أو هبة أو غير ذلك فيكون حلالاً في حق الشخص الآخر.
(3) جواز بيع السلاح ورهنه وإجارته وغير ذلك من الكافر ما لم يكن حربيًا. لأن الكافر الحربي يمكن أن يستعمل هذا السلاح في حرب المسلمين ولكن الكافر غير الحربي أي الذي لا يحارب المسلمين لن يستعمل هذا السلاح في حربهم.
(4) ثبوت أملاك أهل الذمة في أيديهم. فلا يعتدى عليها ولا تؤخذ من أيديهم إلا بأنواع المعاملات الشرعية التي يبيحها الإسلام، فقد بقيت هذه الدرع عند اليهودي ولم يفكَّ رهنها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مات، ثم افتكها أبو بكر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم على قول أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول آخر.
وهذا في دولة إسلامية واليهودي ذمي ...ومسالم .
بارك الله فيك
ما حئت به بؤكد ما قيل بأن :
"إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين "
"إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة "
" يرى الشيخ القرضاوي أن عداء المسلمين لليهود ليس من أجل عقيدتهم الكفرية ، بل من أجل قطعة الأرض التي اغتصبوها من الفلسطينيين ! ( مجلة البيان ) العدد 124""









قديم 2012-05-23, 23:54   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
جمال منصور
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جمال منصور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَبيل مشاهدة المشاركة


قال شيخ الإسلام ابن تيمية لما سئل عن أهل ماردين – وهي مدينة في الشام احتلها العدو الكافر آنذاك –؛ لما سئل عنهم: هل تجب عليهم الهجرة؟ فقال رحمه الله – كما في [مجموع الفتاوى 28/240] -: "والمقيم بها إن كان عاجزاً عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه، وإلا استحبت ولم تجب".

قال الإمام النووي في ]روضة الطالبين 10/282]:
"المســلم إذا كـان ضعيفاً في دار الكفر، لا يقدر على إظهار الدين حرم عليه الإقامة هناك، وتجب الهجرة إلى دار الإسلام…".


لا يشترط الخروج من أرض فلسطين إذإن هجرتهم من داخلها إلى داخلها أمر مقدور عليه

المشكلة ليست في فتوى الشيخ رحمه الله

الشيخ يتكلم بأدلة والبعض يتكلمون بعواطفهم

المشكلة في جمال منصور عندما
يقول الفتوى تعد
خطئا كبيرا

والله المستعان عما يصفون

الذي يفتي للمسلمين بالخروج من فلسطين هو خائن كائن من كان ، وهو يعمل مع الصهاينة ،

والذي يفتي بهذه الفتوى سيجيبه الشيوخ والعجائز والأطفال فب فلسطين ، ولاأقول المجاهدين .

والذي يفتي هذه الفتوى سيرجمه الفلسطنيون يوما .

لله الحمد أن هذا الفكر الأعوج لم يكن موجودا وإلا لترك الجزائريون الجزائر لفرنسا ودهبنا نعيش في مالي والنيجر

الفلسطنيون يجاهدون من أجل رجوع 5000000 لاجئ إلى فلسطين ،وأنت تشجع الفتاوي ذات البلاوي

للخروج من الأرض المقدسة ، ألا قطع الله فتاوي الذل والعار ولو نطق بها أبي رحمه الله










قديم 2012-05-24, 05:10   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال منصور مشاهدة المشاركة
الذي يفتي للمسلمين بالخروج من فلسطين هو خائن كائن من كان ، وهو يعمل مع الصهاينة ،

والذي يفتي بهذه الفتوى سيجيبه الشيوخ والعجائز والأطفال فب فلسطين ، ولاأقول المجاهدين .

والذي يفتي هذه الفتوى سيرجمه الفلسطنيون يوما .

لله الحمد أن هذا الفكر الأعوج لم يكن موجودا وإلا لترك الجزائريون الجزائر لفرنسا ودهبنا نعيش في مالي والنيجر

الفلسطنيون يجاهدون من أجل رجوع 5000000 لاجئ إلى فلسطين ،وأنت تشجع الفتاوي ذات البلاوي

للخروج من الأرض المقدسة ، ألا قطع الله فتاوي الذل والعار ولو نطق بها أبي رحمه الله

لا حول ولا قوة إلا بالله.
كنت في بداية دخولي للقسم الإسلامي أتأثر عند قراءتي لكلام المستهزئين بالدين وبالعلماء ولكني الآن كلما أقرأ لهؤلاء أزداد حبا في النبي صلى الله عليه وسلم لأنني أكتشف معجزات هذا النبي الكريم في هؤلاء الجهلة ومن بين المعجزات هذا الحديث:
قال عليه الصلاة والسلام//(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة) //
فيا إخواني ألا ترون ذلك بأم أعينكم ؟
الألباني الذي أفنى عمره في دراسة كتب الحديث فصحح وضعف ولا تكاد تجد حديثا إلا وتجد تحته ضعفه الألباني او حسنه الألباني أو صححه الألباني يصبح خائنا ويرجم وجمال منصور الذي لا يعرف اعن العلم إلا اسمه يصبح صادقا.
هذه هي علامات الساعة والله العظيم فانظروا إلى معجزات نبوة الرسول كيف تتحقق يوما بعد يوم وهذه المعجزات النبوية من المفروض ألا تزيدكم إلا إيمانا وتسليما.
ولا تستغربوا فعند قرب الساعة سترون وتسمعون العجب العجاب مثلا مطرب يقولون عنه عالم أو رافضي يقولون صحابي جليل أو تابعي من التابعين يقولون عنه زنديق وقد قرات بنفسي كلاما مكتوبا في المنتدى منذ أيام يقولون عن علي بلحاج بأنه صحابي ليس في وقته وقد يقولون مستقبلا بأن فلان نبي والله انا شخصيا لا أستغرب ذلك.
الألباني وجمال المنصور.

شتان بين زهرة طبيعية جميلة لا تحجب عن الناس عطرها وجمالها وأريجها وبين زهرة اصطناعية بلاستيكية لا تحمل من عالم الزهور إلا اسمها.









آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 05:28.
قديم 2012-05-24, 16:50   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
ما حئت به بؤكد ما قيل بأن :
"إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين "
"إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة "
" يرى الشيخ القرضاوي أن عداء المسلمين لليهود ليس من أجل عقيدتهم الكفرية ، بل من أجل قطعة الأرض التي اغتصبوها من الفلسطينيين ! ( مجلة البيان ) العدد 124""
اليهود ليسوا أعداءنا في الدين معناه الإسلام واليهودية واحد وحسب كلامك أيضا يجوز للمسلم أن يعتنق اليهودية والنصرانية .
.وهذا يخالف قوله تعالى :
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.
هل هذه الآية تعني العداوة بسبب الأرض ؟ وهل كانت فلسطين محتلة عند نزول هذه الآية ؟
راجع نفسك وعقيدتك أخي الفاضل.










قديم 2012-05-24, 17:00   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
اليهود ليسوا أعداءنا في الدين معناه الإسلام واليهودية واحد وحسب كلامك أيضا يجوز للمسلم أن يعتنق اليهودية والنصرانية .
.وهذا يخالف قوله تعالى :
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.
هل هذه الآية تعني العداوة بسبب الأرض ؟ وهل كانت فلسطين محتلة عند نزول هذه الآية ؟
راجع نفسك وعقيدتك أخي الفاضل.


الاية تصف حال اليهود والمشركين ولا تصف حال المسلمين مع اليهود وانت تستنتج فقط ان من يعاديك وجب ان تعاديه وعليك بالدليل على ما تعتقده
اليهود ليسوا اعداءا لنا في الدين رغم اننا نؤمن بان ديانتهم سماوية وقع فيها التحريف مثل الديانة المسيحية لذلك لايجوز لاحد ان يعتقد انه يجوز التدين بهاتين الديانتين ولا غيرهما ولن يقبل دين بعد الاسلام قال تعالى ** وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران).









قديم 2012-05-24, 17:10   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد النور المسيلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ان هذا الموضوع للعقلاء فقط لا للمجادلين بغير علم او الدفاع بغير علم
من يريد النقاش والخضوع لاوامر الله بالفهم الصواب فانا معه ومن يريد الجدال والدفاع الاعمى فاقول له لا نرد على مشاركتك لانها لا تعنى عندى لانها ليس لديها اساس علمى ولا هى خاضعه حتى لاوامر العقل والان نبدأ الموضوع
اولا ان هذه العباره (إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين !!! ) لست انا من اقولها ولكن ننظر سويا وبعد ذالك نحكم
اولا هذا قول حسن البنا رحمه الله
ذكره أن عداوتنا مع اليهود ليست دينية ، وإنما لأجل الأرض وأن الدين لا يعادي أحداً . قال حسن البنا: " إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم "(الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ 1/409 لمؤلفه محمود عبدالحليم ).


ثانيا الشيخ الدكتور القرضاوى
- يرى الشيخ القرضاوي أن عداء المسلمين لليهود ليس من أجل عقيدتهم الكفرية ، بل من أجل قطعة الأرض التي اغتصبوها من الفلسطينيين ! ( مجلة البيان ) العدد 124

عمرو خالد

وهذا كلام عمرو خالد بالصوت يقول نفس الكلام
https://www.sunna.info/recordings/audio/yahoud_amr.rm
كما ترون امام اعينكم ان هذا منهج مورث فلا احد يقول لى انه ليس منهج مورث وانه قائم
ولنقاش مع المثقفين فقط لمن يريد النقاش وليس الرد إياه الكل يخطئ ومن أنت ولا تخوض في هذا ووووووو
السلام عليكم..لاأريد أن يختلط عليّ الأمر لذلك سأطرح ما أفكر به..
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم البشر بالقرآن..
الرسول صلى الله عليه وسلم حين دخوله المدينة ..كان من أهم ما قام به تأسيس لعهد المدينة..
الرسول صلى الله عليه وسلك كانت له الكثير من المعاملات مع يهود المدينة...
هل يعني إعتبارنا لهم أعداء في الدين قطع كل علاقة لنا معهم كمسلمين ؟؟؟
لاأقصد طبعا بكلامي اليهود المحاربين ..










قديم 2012-05-24, 17:17   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
اليهود ليسوا أعداءنا في الدين معناه الإسلام واليهودية واحد وحسب كلامك أيضا يجوز للمسلم أن يعتنق اليهودية والنصرانية .
.وهذا يخالف قوله تعالى :
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.
هل هذه الآية تعني العداوة بسبب الأرض ؟ وهل كانت فلسطين محتلة عند نزول هذه الآية ؟
راجع نفسك وعقيدتك أخي الفاضل.
السلام عليكم...
هناك يهود يقطنون شتى أصقاع الأرض ..هناك منهم من يرفض أن تطأ رجلاه أرض فلسطين ..معتقده أن تجمع اليهود على أرض فلسطين هو ظلم وخروج عن تعليمات الديانة اليهودية..لأن الله كتب عليهم أن يعيشوا مشتتين...
من قال بأن اليهود ليسوا أعداء للمسلمين في الدين هل يعني بالضرورة ..أنه يعني بقوله أن الإسلام واليهودية واحد ..وليس يعني به أنه يحق للمسلم اعتناق اليهودية...فحدثونا بأمر آخر لنستفيد ..









قديم 2012-05-24, 18:12   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
اليهود ليسوا أعداءنا في الدين معناه الإسلام واليهودية واحد وحسب كلامك أيضا يجوز للمسلم أن يعتنق اليهودية والنصرانية .
.وهذا يخالف قوله تعالى :
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.
هل هذه الآية تعني العداوة بسبب الأرض ؟ وهل كانت فلسطين محتلة عند نزول هذه الآية ؟
راجع نفسك وعقيدتك أخي الفاضل.
أتريد نفي ماقلته قبل لما رأيت تناقض أقوالك
هل كوني لا أعتبرعدوا لي مخالفي في العقيدة و مسالم لي هذا يعني أن دينه و ديني سواء
لقد برهنت الأخت جمانة في مشاركتها أنه لا عداء مع اليهودي المسالم و الآن أراها تنقلب على عقبيها و توافقك في كلامك
إقرأ من جديد ما كتبته الأخت الجمانة و هي تبرهن من غير أن تدري أن عداوتنا مع اليهود ليست دينية:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية
وفي شرحه لهذا الحديث في كتاب الهبة من صحيح البخاري استنبط ابن حجر الأحكام الفقهية الآتية:
(1) جواز معاملة الكفار فيما لم يتحقق تحريم عين التعامل فيه وعدم الاعتبار بفساد معتقدهم ومعاملاتهم فيما بينهم، وهذا يعني أن التعامل مع الكفار من غير المسلمين جائز بشرط أن يكون المتعَامَل فيه ليس محرمًا، ولا يؤثر فساد معتقدهم، حيث إنهم على الكفر ولا فساد معاملاتهم فيما بينهم حيث إنهم لا يراعون فيها الحلال والحرام، لا يؤثر ذلك في هذا التعامل.
(2) جواز معاملة من أكثر ماله حرام. وهذا يعني أنه سواءً كان المتعامل معه مسلمًا أم كافرًا فالتعامل معه جائز ما دامت المعاملة نفسها شرعية والمتعامل فيه غير محرم، وسواءً كانت هذه المعاملة تجارة بالبيع والشراء، أو إجارة بأن يعمل عنده مقابل أجر ويتقاضى هذا الأجر مقابل عمل غير محرم، أو غير ذلك من أنواع المعاملات الشرعية، أي أن المال الذي يكون حرامًا بالنسبة لشخص ما قد يصل إلى شخص آخر عن طريق معاملة شرعية من شراء أو إجارة أو هبة أو غير ذلك فيكون حلالاً في حق الشخص الآخر.
(3) جواز بيع السلاح ورهنه وإجارته وغير ذلك من الكافر ما لم يكن حربيًا. لأن الكافر الحربي يمكن أن يستعمل هذا السلاح في حرب المسلمين ولكن الكافر غير الحربي أي الذي لا يحارب المسلمين لن يستعمل هذا السلاح في حربهم.
(4) ثبوت أملاك أهل الذمة في أيديهم. فلا يعتدى عليها ولا تؤخذ من أيديهم إلا بأنواع المعاملات الشرعية التي يبيحها الإسلام، فقد بقيت هذه الدرع عند اليهودي ولم يفكَّ رهنها الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مات، ثم افتكها أبو بكر رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم على قول أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول آخر.
وهذا في دولة إسلامية واليهودي ذمي ...ومسالم .









قديم 2012-05-24, 18:20   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
الاية تصف حال اليهود والمشركين ولا تصف حال المسلمين مع اليهود وانت تستنتج فقط ان من يعاديك وجب ان تعاديه وعليك بالدليل على ما تعتقده
اليهود ليسوا اعداءا لنا في الدين رغم اننا نؤمن بان ديانتهم سماوية وقع فيها التحريف مثل الديانة المسيحية لذلك لايجوز لاحد ان يعتقد انه يجوز التدين بهاتين الديانتين ولا غيرهما ولن يقبل دين بعد الاسلام قال تعالى ** وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران).
اليهود أعداؤنا في الدين لا تقس على عقلك أخي الكريم وبالعكس الآية تصف حال اليهود والمشركين مع المسلمين وإلا ما وجه ذكر جملة الذين آمنوا في الآية ؟
ولنرجع لأهل العلم ماذا يقولون:
قال العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله ـ حين لخص القواعد التي اشتملت عليها سورة البقرة ـ فجعل من جملة هذه القواعد هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} فقال رحمه الله، عن هذه الآية إنها:
ية للنبي صلى الله عليه وسلم كاشفة عن حال أهل الملتين في عصره، ولا تزال مطردة في أمته من بعده، وقد اغتر زعماء بعض الشعوب الإسلامية فحاولوا إرضاء بعض الدول بما دون اتباع ملتهم من الكفر فلم يرضوا عنهم، ولو اتبعوا ملتهم لاشترطوا أن يتبعوهم في فهمها وصور العمل بها، حتى لا يبقى لهم أدنى استقلال في دينهم ولا في أنفسهم"(3) انتهى

قال العلامة ابن باز رحمه الله:
وفي قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[12] دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار والمشركين عموما وعلى تخصيص اليهود والمشركين بمزيد من العداوة في مقابل شدة عداوتهم لنا، وذلك يوجب مزيد الحذر من كيدهم وعداوتهم.
فربط رحمه الله واستنادا إلى الآية الكريمة عداوة اليهود للمسلمين بالكفر والشرك ولم يربطها بالأرض كما يزعم بعض المخطئين من المسلمين.
وقال أيضا رحمه الله :
لاتَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله
وهنا أيضا يقول بوجوب عداء الكفار من اليهود والنصارى حتى يؤمنوا فجعل العداء بسبب الكفر وتركه بسبب إيمانهم ولم يتكلم إطلاقا عن الأرض .
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82].
فهؤلاء الطائفتان على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا.
فربط المعاداة بالحسد والبغي والعناد والكفر
وفي آية البقرة يقول عز من قائل:
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره فوائد للآية الكريمة:
أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم.
ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم.
ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛ قال تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، قال تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89].
رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة.
خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم.
وفي الوقفة الخامسة يرى الشيخ رحمه الله بأن ماعليه اليهودليس دينا بل هوى بدليل الآية الكريمة.










آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 18:26.
قديم 2012-05-24, 18:31   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
أتريد نفي ماقلته قبل لما رأيت تناقض أقوالك
هل كوني لا أعتبرعدوا لي مخالفي في العقيدة و مسالم لي هذا يعني أن دينه و ديني سواء
لقد برهنت الأخت جمانة في مشاركتها أنه لا عداء مع اليهودي المسالم و الآن أراها تنقلب على عقبيها و توافقك في كلامك
إقرأ من جديد ما كتبته الأخت الجمانة و هي تبرهن من غير أن تدري أن عداوتنا مع اليهود ليست دينية:
[B]على ماذا تتكلم من نفي ومن لم ينفي؟
ردي على كلامك بإذن الله من القرآن ومن أفواه أهل العلم إذا قبلته قبلته وإذا ماقبلته فليس لي عليك سبيل والهداية من الله وحده وبعد هذه الأدلة من كتاب الله لن أزيد وكفى بالقرآن فاصلا ومعينا.
اليهود أعداؤنا في الدين لا تقس على عقلك أخي الكريم وبالعكس الآية تصف حال اليهود والمشركين مع المسلمين وإلا ما وجه ذكر جملة الذين آمنوا في الآية ؟
ولنرجع لأهل العلم ماذا يقولون:
قال العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله ـ حين لخص القواعد التي اشتملت عليها سورة البقرة ـ فجعل من جملة هذه القواعد هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} فقال رحمه الله، عن هذه الآية إنها:
ية للنبي صلى الله عليه وسلم كاشفة عن حال أهل الملتين في عصره، ولا تزال مطردة في أمته من بعده، وقد اغتر زعماء بعض الشعوب الإسلامية فحاولوا إرضاء بعض الدول بما دون اتباع ملتهم من الكفر فلم يرضوا عنهم، ولو اتبعوا ملتهم لاشترطوا أن يتبعوهم في فهمها وصور العمل بها، حتى لا يبقى لهم أدنى استقلال في دينهم ولا في أنفسهم"(3) انتهى

قال العلامة ابن باز رحمه الله:
وفي قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[12] دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار والمشركين عموما وعلى تخصيص اليهود والمشركين بمزيد من العداوة في مقابل شدة عداوتهم لنا، وذلك يوجب مزيد الحذر من كيدهم وعداوتهم.
فربط رحمه الله واستنادا إلى الآية الكريمة عداوة اليهود للمسلمين بالكفر والشرك ولم يربطها بالأرض كما يزعم بعض المخطئين من المسلمين.
وقال أيضا رحمه الله :
لاتَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله
وهنا أيضا يقول بوجوب عداء الكفار من اليهود والنصارى حتى يؤمنوا فجعل العداء بسبب الكفر وتركه بسبب إيمانهم ولم يتكلم إطلاقا عن الأرض .
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82].
فهؤلاء الطائفتان على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا.
فربط المعاداة بالحسد والبغي والعناد والكفر
وفي آية البقرة يقول عز من قائل:
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره فوائد للآية الكريمة:
أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم.
ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم.
ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛ قال تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، قال تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89].
رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة.
خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم.
وفي الوقفة الخامسة يرى الشيخ رحمه الله بأن ماعليه اليهودليس دينا بل هوى بدليل الآية الكريمة.










آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 18:34.
قديم 2012-05-24, 18:53   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بلة لا ة طلارلبر










قديم 2012-05-24, 18:56   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بل عداوتنا مع اليهود لأنهم كفار مشركون محادون لله ورسوله أما الصراع من أجل الأرض فهذا قد يكون حتى مع أخيك المسلم حاشا مقدسات المسلمين كالأقصى ونحوه.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ليسوا, أعداؤنا, الدين, اليهود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc