![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
(إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين !!! )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() لقد مات الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي معنى ذلك انه كانت بينه وبين هذا اليهودي معاملات وتجارة وتبادل مصالح
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() وفي شرحه لهذا الحديث في كتاب الهبة من صحيح البخاري استنبط ابن حجر الأحكام الفقهية الآتية: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو كانت عداوتنا إياهم تنحصر في كونهم يهود فقط أي عداوة دينية لما تركهم المسلمون أحياء ينعمون بكل حقوقهم عداوتنا إياهم كأشخاص ليست دينية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما حئت به بؤكد ما قيل بأن : "إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين " "إن خصومتنا لليهود ليست دينيّة " " يرى الشيخ القرضاوي أن عداء المسلمين لليهود ليس من أجل عقيدتهم الكفرية ، بل من أجل قطعة الأرض التي اغتصبوها من الفلسطينيين ! ( مجلة البيان ) العدد 124"" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
والذي يفتي بهذه الفتوى سيجيبه الشيوخ والعجائز والأطفال فب فلسطين ، ولاأقول المجاهدين . والذي يفتي هذه الفتوى سيرجمه الفلسطنيون يوما . لله الحمد أن هذا الفكر الأعوج لم يكن موجودا وإلا لترك الجزائريون الجزائر لفرنسا ودهبنا نعيش في مالي والنيجر الفلسطنيون يجاهدون من أجل رجوع 5000000 لاجئ إلى فلسطين ،وأنت تشجع الفتاوي ذات البلاوي للخروج من الأرض المقدسة ، ألا قطع الله فتاوي الذل والعار ولو نطق بها أبي رحمه الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
كنت في بداية دخولي للقسم الإسلامي أتأثر عند قراءتي لكلام المستهزئين بالدين وبالعلماء ولكني الآن كلما أقرأ لهؤلاء أزداد حبا في النبي صلى الله عليه وسلم لأنني أكتشف معجزات هذا النبي الكريم في هؤلاء الجهلة ومن بين المعجزات هذا الحديث: قال عليه الصلاة والسلام//(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة) // فيا إخواني ألا ترون ذلك بأم أعينكم ؟ الألباني الذي أفنى عمره في دراسة كتب الحديث فصحح وضعف ولا تكاد تجد حديثا إلا وتجد تحته ضعفه الألباني او حسنه الألباني أو صححه الألباني يصبح خائنا ويرجم وجمال منصور الذي لا يعرف اعن العلم إلا اسمه يصبح صادقا. هذه هي علامات الساعة والله العظيم فانظروا إلى معجزات نبوة الرسول كيف تتحقق يوما بعد يوم وهذه المعجزات النبوية من المفروض ألا تزيدكم إلا إيمانا وتسليما. ولا تستغربوا فعند قرب الساعة سترون وتسمعون العجب العجاب مثلا مطرب يقولون عنه عالم أو رافضي يقولون صحابي جليل أو تابعي من التابعين يقولون عنه زنديق وقد قرات بنفسي كلاما مكتوبا في المنتدى منذ أيام يقولون عن علي بلحاج بأنه صحابي ليس في وقته وقد يقولون مستقبلا بأن فلان نبي والله انا شخصيا لا أستغرب ذلك. الألباني وجمال المنصور. شتان بين زهرة طبيعية جميلة لا تحجب عن الناس عطرها وجمالها وأريجها وبين زهرة اصطناعية بلاستيكية لا تحمل من عالم الزهور إلا اسمها. آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 05:28.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
.وهذا يخالف قوله تعالى : لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا. هل هذه الآية تعني العداوة بسبب الأرض ؟ وهل كانت فلسطين محتلة عند نزول هذه الآية ؟ راجع نفسك وعقيدتك أخي الفاضل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاية تصف حال اليهود والمشركين ولا تصف حال المسلمين مع اليهود وانت تستنتج فقط ان من يعاديك وجب ان تعاديه وعليك بالدليل على ما تعتقده اليهود ليسوا اعداءا لنا في الدين رغم اننا نؤمن بان ديانتهم سماوية وقع فيها التحريف مثل الديانة المسيحية لذلك لايجوز لاحد ان يعتقد انه يجوز التدين بهاتين الديانتين ولا غيرهما ولن يقبل دين بعد الاسلام قال تعالى ** وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم البشر بالقرآن.. الرسول صلى الله عليه وسلم حين دخوله المدينة ..كان من أهم ما قام به تأسيس لعهد المدينة.. الرسول صلى الله عليه وسلك كانت له الكثير من المعاملات مع يهود المدينة... هل يعني إعتبارنا لهم أعداء في الدين قطع كل علاقة لنا معهم كمسلمين ؟؟؟ لاأقصد طبعا بكلامي اليهود المحاربين .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() اقتباس:
هناك يهود يقطنون شتى أصقاع الأرض ..هناك منهم من يرفض أن تطأ رجلاه أرض فلسطين ..معتقده أن تجمع اليهود على أرض فلسطين هو ظلم وخروج عن تعليمات الديانة اليهودية..لأن الله كتب عليهم أن يعيشوا مشتتين... من قال بأن اليهود ليسوا أعداء للمسلمين في الدين هل يعني بالضرورة ..أنه يعني بقوله أن الإسلام واليهودية واحد ..وليس يعني به أنه يحق للمسلم اعتناق اليهودية...فحدثونا بأمر آخر لنستفيد .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل كوني لا أعتبرعدوا لي مخالفي في العقيدة و مسالم لي هذا يعني أن دينه و ديني سواء لقد برهنت الأخت جمانة في مشاركتها أنه لا عداء مع اليهودي المسالم و الآن أراها تنقلب على عقبيها و توافقك في كلامك إقرأ من جديد ما كتبته الأخت الجمانة و هي تبرهن من غير أن تدري أن عداوتنا مع اليهود ليست دينية: اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولنرجع لأهل العلم ماذا يقولون: قال العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله ـ حين لخص القواعد التي اشتملت عليها سورة البقرة ـ فجعل من جملة هذه القواعد هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} فقال رحمه الله، عن هذه الآية إنها: "آية للنبي صلى الله عليه وسلم كاشفة عن حال أهل الملتين في عصره، ولا تزال مطردة في أمته من بعده، وقد اغتر زعماء بعض الشعوب الإسلامية فحاولوا إرضاء بعض الدول بما دون اتباع ملتهم من الكفر فلم يرضوا عنهم، ولو اتبعوا ملتهم لاشترطوا أن يتبعوهم في فهمها وصور العمل بها، حتى لا يبقى لهم أدنى استقلال في دينهم ولا في أنفسهم"(3) انتهى قال العلامة ابن باز رحمه الله: وفي قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[12] دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار والمشركين عموما وعلى تخصيص اليهود والمشركين بمزيد من العداوة في مقابل شدة عداوتهم لنا، وذلك يوجب مزيد الحذر من كيدهم وعداوتهم. فربط رحمه الله واستنادا إلى الآية الكريمة عداوة اليهود للمسلمين بالكفر والشرك ولم يربطها بالأرض كما يزعم بعض المخطئين من المسلمين. وقال أيضا رحمه الله : لاتَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية. والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله وهنا أيضا يقول بوجوب عداء الكفار من اليهود والنصارى حتى يؤمنوا فجعل العداء بسبب الكفر وتركه بسبب إيمانهم ولم يتكلم إطلاقا عن الأرض . قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله: يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82]. فهؤلاء الطائفتان على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا. فربط المعاداة بالحسد والبغي والعناد والكفر وفي آية البقرة يقول عز من قائل: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره فوائد للآية الكريمة: أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم. ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم. ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛ قال تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، قال تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89]. رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة. خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم. وفي الوقفة الخامسة يرى الشيخ رحمه الله بأن ماعليه اليهودليس دينا بل هوى بدليل الآية الكريمة. آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 18:26.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
ردي على كلامك بإذن الله من القرآن ومن أفواه أهل العلم إذا قبلته قبلته وإذا ماقبلته فليس لي عليك سبيل والهداية من الله وحده وبعد هذه الأدلة من كتاب الله لن أزيد وكفى بالقرآن فاصلا ومعينا. اليهود أعداؤنا في الدين لا تقس على عقلك أخي الكريم وبالعكس الآية تصف حال اليهود والمشركين مع المسلمين وإلا ما وجه ذكر جملة الذين آمنوا في الآية ؟ ولنرجع لأهل العلم ماذا يقولون: قال العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله ـ حين لخص القواعد التي اشتملت عليها سورة البقرة ـ فجعل من جملة هذه القواعد هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} فقال رحمه الله، عن هذه الآية إنها: "آية للنبي صلى الله عليه وسلم كاشفة عن حال أهل الملتين في عصره، ولا تزال مطردة في أمته من بعده، وقد اغتر زعماء بعض الشعوب الإسلامية فحاولوا إرضاء بعض الدول بما دون اتباع ملتهم من الكفر فلم يرضوا عنهم، ولو اتبعوا ملتهم لاشترطوا أن يتبعوهم في فهمها وصور العمل بها، حتى لا يبقى لهم أدنى استقلال في دينهم ولا في أنفسهم"(3) انتهى قال العلامة ابن باز رحمه الله: وفي قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[12] دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار والمشركين عموما وعلى تخصيص اليهود والمشركين بمزيد من العداوة في مقابل شدة عداوتهم لنا، وذلك يوجب مزيد الحذر من كيدهم وعداوتهم. فربط رحمه الله واستنادا إلى الآية الكريمة عداوة اليهود للمسلمين بالكفر والشرك ولم يربطها بالأرض كما يزعم بعض المخطئين من المسلمين. وقال أيضا رحمه الله : لاتَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية. والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله وهنا أيضا يقول بوجوب عداء الكفار من اليهود والنصارى حتى يؤمنوا فجعل العداء بسبب الكفر وتركه بسبب إيمانهم ولم يتكلم إطلاقا عن الأرض . قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله: يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82]. فهؤلاء الطائفتان على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا. فربط المعاداة بالحسد والبغي والعناد والكفر وفي آية البقرة يقول عز من قائل: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره فوائد للآية الكريمة: أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم. ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم. ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛ قال تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، قال تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89]. رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة. خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم. وفي الوقفة الخامسة يرى الشيخ رحمه الله بأن ماعليه اليهودليس دينا بل هوى بدليل الآية الكريمة. آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 18:34.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() بلة لا ة طلارلبر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() بل عداوتنا مع اليهود لأنهم كفار مشركون محادون لله ورسوله أما الصراع من أجل الأرض فهذا قد يكون حتى مع أخيك المسلم حاشا مقدسات المسلمين كالأقصى ونحوه. |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليسوا, أعداؤنا, الدين, اليهود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc