تفجيرات إرهابية جبانة تضرب الشعب السوري في عاصمته. - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تفجيرات إرهابية جبانة تضرب الشعب السوري في عاصمته.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-19, 12:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بمشاركة شعبية ورسمية.. تشييع شهداء تفجيري دمشق الإرهابيين

بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من جامع العثمان بدمشق أمس في موكب شعبي ورسمي مهيب إلى مثاويهم الأخيرة جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق في منطقة دوار الجمارك والمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع صباح أمس الأول.

وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة بالتشييع وعبروا عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وقال فضيلة الشيخ بشير عيد الباري الذي أم المصلين في الصلاة على الشهداء: إن مرتبة الشهادة تحمل اليوم على الأكتاف وهكذا يكون العظماء وهم في أمتنا كثر مضيفاً ان شهداء أمس سبقونا إلى رحمة الله وإلى رضوانه وهؤلاء قال الله تعالى فيهم..//ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون//.

وأضاف الباري.. نسأل الله عز وجل أن يسكن هذه الأرواح الطاهرة أعلى فراديس الجنان وأن نتسابق إلى عمل الصالحات مشيراً إلى أن هؤلاء الشهداء كانوا فداء للوطن الغالي الذي يفتدى بالأرواح ويرخص في سبيله الغالي والنفيس.

وتمنى الباري أن يمن الله على سورية بالإيمان والسلامة والإسلام وأن يحفظ بلاد المسلمين وأن يجعلها في أمن وأمان ويسكن الشهداء أعلى فراديس الجنان متوجها بالدعاء بأن يحفظ الأمة وكل من أراد بها خيراً.

بدوره دعا الشيخ العلامة حسام الدين فرفور الله أن يتقبل الشهداء في واسع رحمته وان يرد كيد الصهاينة المجرمين ومن كان وراءهم من قوى البغي والظلم والشر إلى نحورهم وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وينصر عباده المؤمنين وان ينصر سورية ويكف الشر عنها وعن سائر بلاد المسلمين وأن ينظر إلى بلادنا وأهلنا وأمتنا بعين اللطف والعطف والرضى وأن يوحد شملنا وكلمتنا داعياً الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانه.

وعبر عدد من المشيعين وذوي الشهداء في تصريحات لسانا عن استنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية مؤكدين أن أرواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة كفيلة بأن تنبت أبطالاً يحققون النصر والعزة والكرامة لأبناء الوطن.

وأشار الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني في لبنان إلى أن الأعمال الإرهابية البشعة تستهدف الشعب السوري لأنه صمد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد كرامة الأمة العربية وعزتها لافتاً إلى أن الإرهابيين ليس لهم دين ولا ينتمون للإنسانية وينفذون المخططات الأمريكية والغربية والإسرائيلية في المنطقة للقضاء على كل أشكال المقاومة فيها.

وأكد الخير أن من يريد الإصلاح وينادي بالحرية يضع يده بيد أخيه من أجل تحقيق أمن البلاد وازدهارها وتأمين مستقبل أفضل لأجيالها داعياً الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لإفشال المؤامرة التي تنفذها العصابات الإرهابية وتستهدف الأمن والأمان الذي تتمتع به سورية وتتميز به على كثير من دول العالم.

من جانبه قال الشيخ أحمد شيخو إن الله تكفل بحماية هذه الأرض الطيبة وهي منذ الأزل تصدر للعالم صناعة الحياة والمحبة والتالف والسلام بينما يقوم بعض الذين يفسرون الدين على انه القتل والخراب والتكفير والتشدد بتصدير ثقافة الموت لنا وهي وبعيدة كل البعد عن أخلاق ومبادئ الشعب السوري.

واعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية لن تلوي ذراع سورية وشعبها وقيادتها الذين اثبتوا في المحن أنهم أشد صلابةً وتكاتفاً وتضامناً وتماسكاً بوحدتهم الوطنية لأنها الضامن لهم على تحقيق التطور والحضارة.

وعبر عواد محمد المهدي أخو الشهيد فهد المهدي عن فخره واعتزازه بشهادة شقيقه الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الحفاظ على عزة وكرامة الوطن متمنياً أن يعود الأمن والاستقرار الذي يميز سورية وجعل أبناءها يعشون في سلام ومحبة.

وقال المهدي.. لا للإرهاب والتخريب والقتل ونعم للإصلاح الذي سيخلق من سورية بلدا متجددا ومزدهرا لكل أبنائه مستنكرا أعمال الإرهابيين ومن يدعمهم بهدف تخريب مؤسسات الدولة وإداراتها لصالح مشاريع ومخططات مشبوهة ومعروفة.

بدوره عبر مصطفى المهدي ابن الشهيد فهد المهدي عن استنكاره وشجبه للأعمال الإرهابية الجبانة الرامية إلى النيل من صمود الشعب السوري داعياً جميع الجهات المعنية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الدنيئة بحق المواطنين الأبرياء.

من جهته قال عدنان الحلاق صديق الشهيد عبد الحميد محفوظ إن الشهيد تميز بصفات حميدة وأخلاق رفيعة واصفا استشهاده بأنه أنار الطريق لكل معارفه وأصدقائه للنضال من أجل تحقيق العزة والكرامة لسورية وشعبها.

ودعا الدكتور غسان محفوظ أخو الشهيد عبد الحميد من يدعم الإرهابيين إلى الكف عن هذه الأعمال غير الإنسانية ضد الشعب السوري الذي تعود الأمن والأمان مطالبا جميع فئات هذا الشعب إلى عدم الانجرار وراء المصالح الغربية والأجنبية تحت مسميات متعددة وتعزيز وحدته الوطنية والبدء بحوار وطني شامل دون تدخل أي جهة غير سورية.

ولفت محفوظ إلى أن السوريين يمتلكون من الحضارة والتاريخ ما يمكنهم من حل أزماتهم فيما بينهم دون أي تدخل أجنبي يهدف في النهاية الى تحقيق مصالحه على حساب دماء ودموع السوريين.

وقال خليل إبراهيم والد الشهيد إبراهيم إبراهيم إن أمراء النفط مسؤولون مسؤولية كاملة عن كل قطرة دم سالت على تراب سورية الحبيبة بغية تنفيذ مآربهم وأوهامهم للنيل من الشعب السوري وإرادته ومقاومته في وجه العدو الصهيوني مشيرا إلى ضرورة العمل على توعية الشباب وكشف أبعاد المؤامرة حتى لا يصبحوا أداة منفعلة بيد المصالح الغربية.

وقال إبراهيم الأسعد عم الشهيد سليمان تيسير الأسعد إن الوطن أغلى من مطالب الزيف والغدر التي أطلق عليها أعداء سورية شعارات براقة كالحرية والديمقراطية المزيفة المدمرة للأوطان والتي جلبها الأمريكان ونادوا فيها بالمنطقة العربية كما في العراق مؤكداً أن الأمن والأمان في سورية أغلى وأروع صفة تميز بها المجتمع السوري وسيحافظ عليها مهما بلغت ممارساتهم وغدرهم.

وأكد إياد المنجد ابن عم الشهيد مازن المنجد ان هذه الممارسات وسلسلة التفجيرات الإرهابية الإجرامية أكبر دليل على يأس أصحابها من صمود الشعب السوري مشيراً إلى أن أيدي الغدر وأذرع الإرهاب مصرة على استهداف حماة الديار لأنهم حصن الوطن ودرعه المنيع إلا أنهم لن يفلحوا في مؤامراتهم الدنيئة.

وعبر علي ديوب خال الشهيد عيسى حكمت والو عن إدانته للتفجيرات التي تستهدف المواطنين الأبرياء داعياً السوريين الى تحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي والوقوف صفاً واحداً لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرة وكشف زيف قنوات التضليل الإعلامي المأجورة التي رهنت نفسها لأجندات خارجية تهدف الى تفتيت المجتمع السوري وتدمير ما يملكه من قيم نبيلة.

بدوره قال والد الشهيد حسين وليد الفرخ ان كل أبناء سورية فداء للوطن وهذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب السوري وتصميمه على المضي في مسيرة الإصلاح مشدداً على أن كل من يحاول تفريق الشعب الذي صدر للعالم الأبجدية الأولى عليه أن يعود للتاريخ ليعرف أن سورية انتصرت على كل المؤامرات.

وأكد لويس حمدان ابن عمة الشهيد علي سليمان أن سورية لن تركع لأن ابناءها متماسكون ويقدمون قوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى متسائلا هل يرضى من يبعث السلاح إلى سورية ان يحدث ذلك في بلده.

شارك في التشييع إلى جانب ذوي الشهداء عدد من أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ووزراء الأوقاف والداخلية والإعلام وحشد كبير من الموطنين.

وشاركت حشود كبيرة من المواطنين في مسير وقداس نظمتهما بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق في موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع وذلك لراحة شهداء التفجيرين الإرهابيين والدعاء لله أن يشفي الجرحى ويحفظ سورية وأمنها واستقرارها .

وعبرت الحشود عن استنكارها وادانتها لهذه الأعمال الإرهابية القذرة البعيدة عن ثقافة ومبادئ الشعب السوري والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية ونشر الفوضى واذكاء نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .

وقال المطران اسحاق بركات المعاون البطريركي في بطريركية الروم الأرثوذكس لوكالة سانا إن جموع المؤمنين قامت بالمسير والصلاة في موقع التفجير الارهابي كونه ملاصقا لكنيسة الصليب المقدس وبهدف راحة الشهداء وطلب الشفاء العاجل للجرحى والدعاء لله أن يحفظ سورية ووحدتها الوطنية ويبعد عنها شبح الفتنة ويحمي جميع أبنائها الشرفاء.

وأشار إلى أن إقامة المسير والقداس تم بناء على طلب جرحى التفجيرات في المستشفيات بأن يذكروا في صلاة الأحد وأن يتم الدعاء لهم ولكل المتضررين من هذه الأعمال الإرهابية مبينا أن من يقوم بهذه الأعمال لا ينتمي لدين سماوي ولا يمت للإنسانية بصلة داعيا الدول التي تدعم الإرهابيين وتؤمن لهم الأموال والسلاح إلى الكف عن المتاجرة بدماء السوريين الأبرياء ونشر الفوضى والخراب بين أبناء البلد الواحد بهدف تحقيق مصالح امريكا واسرائيل في القضاء على كل أشكال المقاومة والممانعة في المنطقة .

من جانبه قال الياس العنيني إن التفجيرات الإرهابية تستهدف الأمن والآمان الذي ينعم به جميع السوريين وتفكيك البلد وتخريبه تنفيذا لمخططات خارجية مدعومة بأموال عربية واقليمية وغربية داعيا جميع السوريين الى التكاتف ورص الصفوف بما يحفظ الوحدة الوطنية لأنها مركب النجاة لكل السوريين والضمانة الوحيدة لهم للعيش بأمان وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالهم.

وأشار محمد الحصني إلى أن الدول التي ترعى العمليات الارهابية وتدعم الارهابيين بالأموال والسلاح بدأت الفصل الأقذر من مؤامرتها لاستهداف سورية وأمنها واستقرارها بعد فشل كل المحاولات السابقة لنشر الفوضى والخراب بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتآخي والتعايش الذي يفخر به جميع السوريين.

وقالت جورجيت أيوب: شاركت في قداس الرحمة الذي أقيم على أرواح شهدائنا الطاهرة الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق مضيفة ان كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية لا دين له ولا أخلاق وان هذه الاعمال تظهر إفلاس القوى المتآمرة والداعمة لها في النيل من عزيمة السوريين على متابعة مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت أن من يقف وراء هذه التفجيرات يريد ثني سورية عن دورها الممانع والمقاوم في وجه المشاريع الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف السيطرة على المنطقة العربية وتمزيقها خدمة للعدو الصهيوني وأن هذه التفجيرات فضحت وأظهرت الدور التآمري الذي تقوم به بعض الأطراف العربية والقوى الاستعمارية الغربية مؤكدة أن سورية ستبقى موطن الحضارة والتآلف والتأخي بين جميع أبناء شعبها ومعقل جميع الشرفاء المدافعين عن قضايا الحق والعدالة.

بدورها اعتبرت انجيل فرح مشاركة في قداس الرحمة أن هذين العملين الآثمين محاولة يائسة لبعض المتأمرين من الحكام العرب المرتهنين لأوامر الدول الغربية لزعزعة وضرب أمن واستقرار سورية مبينة أنه كلما مضت سورية في مشروعها الإصلاحي ازدادت فظاعة وبشاعة جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري الشريف المحب والمخلص لوطنه.

و ذكرت أن ما تشهده سورية من أعمال قتل وإجرام وعنف فصل جديد من فصول المؤامرة عليها وأن سفك الدماء وترويع الأبرياء الآمنين في منازلهم أساليب لم تقرها القيم الدينية والإنسانية وأن الدم السوري غال على الجميع مضيفة أن بناء الأوطان لا يتم بالقتل و التخريب إنما بالتشارك بين جميع أبنائه .

وأوضحت سوسن صبح أن كل قطرة دم سالت في هذه الأعمال الإرهابية هي مسؤولية من يرسل السلاح إلى سورية وأن هذه الأعمال الإجرامية لا دين لها مضيفة إن كل أم سورية ستنجب أبطالا قادرين على الدفاع عن وطنهم وحمايته وإن سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين بفضل هذه الدماء الطاهرة الشريفة.

وقال بهنان تنورجي إن سورية قوية بوحدة شعبها وتماسكه وإن هذه الأعمال المروعة لن تفقد هذا الشعب العظيم وحدته وتلاحمه في مواجهة ما يحاك و يخطط له لافتا إلى المسيرات الشعبية العفوية التي شهدتها ساحات الوطن والتي أكدت دعم السوريين الشرفاء للإصلاح الشامل ورفضهم التدخل الخارجي بجميع أشكاله في شؤون بلدهم .

وأكد أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة ويثبت للعالم قدرته على دحرها مبينا أن هدف من ينفذ هذه التفجيرات الإرهابية كسر إرادة الشعب السوري وثنيه عن صموده و وقوفه خلف قيادته لكن سورية ستبقى عصية على مؤامراتهم ومخططاتهم .

وعبر يامن خليل من محافظة حمص عن استنكاره ورفضه لهذه العمليات الاجرامية التي تستهدف السوريين الذين وقفوا في وجه كل من دعا لحمل السلاح موضحا ان هذه العمليات الإرهابية نتيجة لدعوات بعض الدول الاستعمارية الغربية و أدواتها العربية لتسليح المعارضة بغية ضرب استقرار وأمان سورية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 12:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
بمشاركة شعبية ورسمية.. تشييع شهداء تفجيري دمشق الإرهابيين

بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من جامع العثمان بدمشق أمس في موكب شعبي ورسمي مهيب إلى مثاويهم الأخيرة جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق في منطقة دوار الجمارك والمنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع صباح أمس الأول.

وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة بالتشييع وعبروا عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وقال فضيلة الشيخ بشير عيد الباري الذي أم المصلين في الصلاة على الشهداء: إن مرتبة الشهادة تحمل اليوم على الأكتاف وهكذا يكون العظماء وهم في أمتنا كثر مضيفاً ان شهداء أمس سبقونا إلى رحمة الله وإلى رضوانه وهؤلاء قال الله تعالى فيهم..//ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون//.

وأضاف الباري.. نسأل الله عز وجل أن يسكن هذه الأرواح الطاهرة أعلى فراديس الجنان وأن نتسابق إلى عمل الصالحات مشيراً إلى أن هؤلاء الشهداء كانوا فداء للوطن الغالي الذي يفتدى بالأرواح ويرخص في سبيله الغالي والنفيس.

وتمنى الباري أن يمن الله على سورية بالإيمان والسلامة والإسلام وأن يحفظ بلاد المسلمين وأن يجعلها في أمن وأمان ويسكن الشهداء أعلى فراديس الجنان متوجها بالدعاء بأن يحفظ الأمة وكل من أراد بها خيراً.

بدوره دعا الشيخ العلامة حسام الدين فرفور الله أن يتقبل الشهداء في واسع رحمته وان يرد كيد الصهاينة المجرمين ومن كان وراءهم من قوى البغي والظلم والشر إلى نحورهم وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وينصر عباده المؤمنين وان ينصر سورية ويكف الشر عنها وعن سائر بلاد المسلمين وأن ينظر إلى بلادنا وأهلنا وأمتنا بعين اللطف والعطف والرضى وأن يوحد شملنا وكلمتنا داعياً الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانه.

وعبر عدد من المشيعين وذوي الشهداء في تصريحات لسانا عن استنكارهم لهذه الأعمال الإرهابية التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية مؤكدين أن أرواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة كفيلة بأن تنبت أبطالاً يحققون النصر والعزة والكرامة لأبناء الوطن.

وأشار الحاج كمال الخير رئيس المركز الوطني في لبنان إلى أن الأعمال الإرهابية البشعة تستهدف الشعب السوري لأنه صمد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد كرامة الأمة العربية وعزتها لافتاً إلى أن الإرهابيين ليس لهم دين ولا ينتمون للإنسانية وينفذون المخططات الأمريكية والغربية والإسرائيلية في المنطقة للقضاء على كل أشكال المقاومة فيها.

وأكد الخير أن من يريد الإصلاح وينادي بالحرية يضع يده بيد أخيه من أجل تحقيق أمن البلاد وازدهارها وتأمين مستقبل أفضل لأجيالها داعياً الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لإفشال المؤامرة التي تنفذها العصابات الإرهابية وتستهدف الأمن والأمان الذي تتمتع به سورية وتتميز به على كثير من دول العالم.

من جانبه قال الشيخ أحمد شيخو إن الله تكفل بحماية هذه الأرض الطيبة وهي منذ الأزل تصدر للعالم صناعة الحياة والمحبة والتالف والسلام بينما يقوم بعض الذين يفسرون الدين على انه القتل والخراب والتكفير والتشدد بتصدير ثقافة الموت لنا وهي وبعيدة كل البعد عن أخلاق ومبادئ الشعب السوري.

واعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية لن تلوي ذراع سورية وشعبها وقيادتها الذين اثبتوا في المحن أنهم أشد صلابةً وتكاتفاً وتضامناً وتماسكاً بوحدتهم الوطنية لأنها الضامن لهم على تحقيق التطور والحضارة.

وعبر عواد محمد المهدي أخو الشهيد فهد المهدي عن فخره واعتزازه بشهادة شقيقه الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الحفاظ على عزة وكرامة الوطن متمنياً أن يعود الأمن والاستقرار الذي يميز سورية وجعل أبناءها يعشون في سلام ومحبة.

وقال المهدي.. لا للإرهاب والتخريب والقتل ونعم للإصلاح الذي سيخلق من سورية بلدا متجددا ومزدهرا لكل أبنائه مستنكرا أعمال الإرهابيين ومن يدعمهم بهدف تخريب مؤسسات الدولة وإداراتها لصالح مشاريع ومخططات مشبوهة ومعروفة.

بدوره عبر مصطفى المهدي ابن الشهيد فهد المهدي عن استنكاره وشجبه للأعمال الإرهابية الجبانة الرامية إلى النيل من صمود الشعب السوري داعياً جميع الجهات المعنية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الدنيئة بحق المواطنين الأبرياء.

من جهته قال عدنان الحلاق صديق الشهيد عبد الحميد محفوظ إن الشهيد تميز بصفات حميدة وأخلاق رفيعة واصفا استشهاده بأنه أنار الطريق لكل معارفه وأصدقائه للنضال من أجل تحقيق العزة والكرامة لسورية وشعبها.

ودعا الدكتور غسان محفوظ أخو الشهيد عبد الحميد من يدعم الإرهابيين إلى الكف عن هذه الأعمال غير الإنسانية ضد الشعب السوري الذي تعود الأمن والأمان مطالبا جميع فئات هذا الشعب إلى عدم الانجرار وراء المصالح الغربية والأجنبية تحت مسميات متعددة وتعزيز وحدته الوطنية والبدء بحوار وطني شامل دون تدخل أي جهة غير سورية.

ولفت محفوظ إلى أن السوريين يمتلكون من الحضارة والتاريخ ما يمكنهم من حل أزماتهم فيما بينهم دون أي تدخل أجنبي يهدف في النهاية الى تحقيق مصالحه على حساب دماء ودموع السوريين.

وقال خليل إبراهيم والد الشهيد إبراهيم إبراهيم إن أمراء النفط مسؤولون مسؤولية كاملة عن كل قطرة دم سالت على تراب سورية الحبيبة بغية تنفيذ مآربهم وأوهامهم للنيل من الشعب السوري وإرادته ومقاومته في وجه العدو الصهيوني مشيرا إلى ضرورة العمل على توعية الشباب وكشف أبعاد المؤامرة حتى لا يصبحوا أداة منفعلة بيد المصالح الغربية.

وقال إبراهيم الأسعد عم الشهيد سليمان تيسير الأسعد إن الوطن أغلى من مطالب الزيف والغدر التي أطلق عليها أعداء سورية شعارات براقة كالحرية والديمقراطية المزيفة المدمرة للأوطان والتي جلبها الأمريكان ونادوا فيها بالمنطقة العربية كما في العراق مؤكداً أن الأمن والأمان في سورية أغلى وأروع صفة تميز بها المجتمع السوري وسيحافظ عليها مهما بلغت ممارساتهم وغدرهم.

وأكد إياد المنجد ابن عم الشهيد مازن المنجد ان هذه الممارسات وسلسلة التفجيرات الإرهابية الإجرامية أكبر دليل على يأس أصحابها من صمود الشعب السوري مشيراً إلى أن أيدي الغدر وأذرع الإرهاب مصرة على استهداف حماة الديار لأنهم حصن الوطن ودرعه المنيع إلا أنهم لن يفلحوا في مؤامراتهم الدنيئة.

وعبر علي ديوب خال الشهيد عيسى حكمت والو عن إدانته للتفجيرات التي تستهدف المواطنين الأبرياء داعياً السوريين الى تحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي والوقوف صفاً واحداً لمواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرة وكشف زيف قنوات التضليل الإعلامي المأجورة التي رهنت نفسها لأجندات خارجية تهدف الى تفتيت المجتمع السوري وتدمير ما يملكه من قيم نبيلة.

بدوره قال والد الشهيد حسين وليد الفرخ ان كل أبناء سورية فداء للوطن وهذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب السوري وتصميمه على المضي في مسيرة الإصلاح مشدداً على أن كل من يحاول تفريق الشعب الذي صدر للعالم الأبجدية الأولى عليه أن يعود للتاريخ ليعرف أن سورية انتصرت على كل المؤامرات.

وأكد لويس حمدان ابن عمة الشهيد علي سليمان أن سورية لن تركع لأن ابناءها متماسكون ويقدمون قوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى متسائلا هل يرضى من يبعث السلاح إلى سورية ان يحدث ذلك في بلده.

شارك في التشييع إلى جانب ذوي الشهداء عدد من أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ووزراء الأوقاف والداخلية والإعلام وحشد كبير من الموطنين.

وشاركت حشود كبيرة من المواطنين في مسير وقداس نظمتهما بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق في موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع وذلك لراحة شهداء التفجيرين الإرهابيين والدعاء لله أن يشفي الجرحى ويحفظ سورية وأمنها واستقرارها .

وعبرت الحشود عن استنكارها وادانتها لهذه الأعمال الإرهابية القذرة البعيدة عن ثقافة ومبادئ الشعب السوري والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به سورية ونشر الفوضى واذكاء نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .

وقال المطران اسحاق بركات المعاون البطريركي في بطريركية الروم الأرثوذكس لوكالة سانا إن جموع المؤمنين قامت بالمسير والصلاة في موقع التفجير الارهابي كونه ملاصقا لكنيسة الصليب المقدس وبهدف راحة الشهداء وطلب الشفاء العاجل للجرحى والدعاء لله أن يحفظ سورية ووحدتها الوطنية ويبعد عنها شبح الفتنة ويحمي جميع أبنائها الشرفاء.

وأشار إلى أن إقامة المسير والقداس تم بناء على طلب جرحى التفجيرات في المستشفيات بأن يذكروا في صلاة الأحد وأن يتم الدعاء لهم ولكل المتضررين من هذه الأعمال الإرهابية مبينا أن من يقوم بهذه الأعمال لا ينتمي لدين سماوي ولا يمت للإنسانية بصلة داعيا الدول التي تدعم الإرهابيين وتؤمن لهم الأموال والسلاح إلى الكف عن المتاجرة بدماء السوريين الأبرياء ونشر الفوضى والخراب بين أبناء البلد الواحد بهدف تحقيق مصالح امريكا واسرائيل في القضاء على كل أشكال المقاومة والممانعة في المنطقة .

من جانبه قال الياس العنيني إن التفجيرات الإرهابية تستهدف الأمن والآمان الذي ينعم به جميع السوريين وتفكيك البلد وتخريبه تنفيذا لمخططات خارجية مدعومة بأموال عربية واقليمية وغربية داعيا جميع السوريين الى التكاتف ورص الصفوف بما يحفظ الوحدة الوطنية لأنها مركب النجاة لكل السوريين والضمانة الوحيدة لهم للعيش بأمان وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالهم.

وأشار محمد الحصني إلى أن الدول التي ترعى العمليات الارهابية وتدعم الارهابيين بالأموال والسلاح بدأت الفصل الأقذر من مؤامرتها لاستهداف سورية وأمنها واستقرارها بعد فشل كل المحاولات السابقة لنشر الفوضى والخراب بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتآخي والتعايش الذي يفخر به جميع السوريين.

وقالت جورجيت أيوب: شاركت في قداس الرحمة الذي أقيم على أرواح شهدائنا الطاهرة الذين سقطوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق مضيفة ان كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية لا دين له ولا أخلاق وان هذه الاعمال تظهر إفلاس القوى المتآمرة والداعمة لها في النيل من عزيمة السوريين على متابعة مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت أن من يقف وراء هذه التفجيرات يريد ثني سورية عن دورها الممانع والمقاوم في وجه المشاريع الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف السيطرة على المنطقة العربية وتمزيقها خدمة للعدو الصهيوني وأن هذه التفجيرات فضحت وأظهرت الدور التآمري الذي تقوم به بعض الأطراف العربية والقوى الاستعمارية الغربية مؤكدة أن سورية ستبقى موطن الحضارة والتآلف والتأخي بين جميع أبناء شعبها ومعقل جميع الشرفاء المدافعين عن قضايا الحق والعدالة.

بدورها اعتبرت انجيل فرح مشاركة في قداس الرحمة أن هذين العملين الآثمين محاولة يائسة لبعض المتأمرين من الحكام العرب المرتهنين لأوامر الدول الغربية لزعزعة وضرب أمن واستقرار سورية مبينة أنه كلما مضت سورية في مشروعها الإصلاحي ازدادت فظاعة وبشاعة جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري الشريف المحب والمخلص لوطنه.

و ذكرت أن ما تشهده سورية من أعمال قتل وإجرام وعنف فصل جديد من فصول المؤامرة عليها وأن سفك الدماء وترويع الأبرياء الآمنين في منازلهم أساليب لم تقرها القيم الدينية والإنسانية وأن الدم السوري غال على الجميع مضيفة أن بناء الأوطان لا يتم بالقتل و التخريب إنما بالتشارك بين جميع أبنائه .

وأوضحت سوسن صبح أن كل قطرة دم سالت في هذه الأعمال الإرهابية هي مسؤولية من يرسل السلاح إلى سورية وأن هذه الأعمال الإجرامية لا دين لها مضيفة إن كل أم سورية ستنجب أبطالا قادرين على الدفاع عن وطنهم وحمايته وإن سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين بفضل هذه الدماء الطاهرة الشريفة.

وقال بهنان تنورجي إن سورية قوية بوحدة شعبها وتماسكه وإن هذه الأعمال المروعة لن تفقد هذا الشعب العظيم وحدته وتلاحمه في مواجهة ما يحاك و يخطط له لافتا إلى المسيرات الشعبية العفوية التي شهدتها ساحات الوطن والتي أكدت دعم السوريين الشرفاء للإصلاح الشامل ورفضهم التدخل الخارجي بجميع أشكاله في شؤون بلدهم .

وأكد أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة ويثبت للعالم قدرته على دحرها مبينا أن هدف من ينفذ هذه التفجيرات الإرهابية كسر إرادة الشعب السوري وثنيه عن صموده و وقوفه خلف قيادته لكن سورية ستبقى عصية على مؤامراتهم ومخططاتهم .

وعبر يامن خليل من محافظة حمص عن استنكاره ورفضه لهذه العمليات الاجرامية التي تستهدف السوريين الذين وقفوا في وجه كل من دعا لحمل السلاح موضحا ان هذه العمليات الإرهابية نتيجة لدعوات بعض الدول الاستعمارية الغربية و أدواتها العربية لتسليح المعارضة بغية ضرب استقرار وأمان سورية.

وعلى مسافة ليست بالبعيدة بحمص هناك من يتمنى ان يدفن جثامين الشهداء ...... فطلبوا شبيحة بشار منهم ان يحرقوهم .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 12:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عون: جعجع يفقد أعصابه.. وسوريا بطور الحسم الاستراتيجي


لفت رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبناني العماد ميشال عون في حديث لصحيفة "السفير" أن سمير جعجع فقد أعصابه وخرج عن طوره، لادراكه ضمنا انه خسر المعركة على الجبهتين السورية واللبنانية معا.

ورأى عون ان المواجهة في سوريا دخلت في طور الحسم على المستوى الاستراتيجي المتعلق بصراع الخيارات الكبرى وإن تكن العوارض الامنية والسياسية للأزمة لم تنته بعد، لافتا الانتباه الى ان الامور تسير في المنحى الذي كنا قد توقعناه منذ البداية، لناحية صمود القيادة وإصلاحاتها.

وشدد عون على ان المواقف الحادة التي أطلقها جعجع مؤخرا ضد بكركي والتيار الوطني الحر تعبر عن وضعية الخاسر، لأن الرابح يصبح عادة أكثر هدوءا وتسامحا، بينما يزداد جعجع انفعالا وعدائية، لأنه يعلم ان اتجاه الريح ليس في مصلحته ولا في مصلحة المشروع الداخلي ـ الخارجي الذي يمثله.

واشار عون الى ان رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تحول إلى طارق بن زياد بعدما أحرق كل سفنه، وحتى قوارب النجاة، ولا أعرف كيف سيعود الى الشاطئ".

وكشف عون انه سيعطي في الصيف المقبل إشارة الانطلاق في ورشة التحضير للانتخابات النيابية، ومن بعدها سأترك لاستطلاعات الرأي ان تتكلم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 12:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آلة الموت والقتل وترويع الآمنيين متواصلة في سورية .............

************************************************** **********
قتيلان و30 جريحا في انفجار حلب شمال دمشق

19-03-2012
دمشق 18 مارس 2012 (شينخوا) اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا)، ان التفجير الذي وقع في حي السليمانية بحلب شمال دمشق اليوم (الاحد) اوقع قتيلين و30 جريحا.

وقالت الوكالة الرسمية إن "مجموعة ارهابية مسلحة قامت بتفجير سيارة مفخخة اثناء محاولة الجهات المختصة سحبها من منطقة سكنية في حي السليمانية بحلب قرب كنيسة اللاتين ومدرستين ابتدائية واعدادية".

ونقلت عن مصدر بحلب قوله، إن " تفجير السيارة ادى الى استشهاد عنصر من قوات حفظ النظام وامرأة واصابة 30 من المدنيين وقوات حفظ النظام، اثنان منهم في حالة حرجة"، كما ادى الى "انهيار واجهات احد المباني السكنية والحاق اضرار مادية كبيرة في الابنية المجاورة".

وكانت وسائل الاعلام الرسمية قد قالت في وقت سابق ان "تفجيرا ارهابيا بسيارة مفخخة وقع اليوم خلف مؤسسة البريد في حي السليمانية بحلب بين بناءين سكنيين"، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

ويأتي تفجير حلب غداة ثلاثة تفجيرات في العاصمة السورية دمشق اوقعت 29 قتيلا، بينهم "ارهابيان".

فقد استهدف تفجيران السبت ادارتي المخابرات الجوية في ساحة التحرير التي تصل بين شارع بغداد ومنطقة القصاع، والامن الجنائي في دوار الجمارك بمنطقة البرامكة، ما ادى الى سقوط 27 قتيلا من المدنيين والعسكريين و140 جريحا.

كما وقع انفجار ثالث السبت لسيارة مفخخة يستقلها "ارهابيان" في مخيم اليرموك جنوب دمشق، ما ادى الى مقتلهما، حسب مصدر رسمي.

وافاد شاهد عيان في حلب وكالة انباء (شينخوا) في دمشق هاتفيا، بان الانفجار استهدف مقرا امنيا يقع في حي السليمانية.

وقال إن "الاضرار اقتصرت على الماديات لحد الان".

فيما قال اخر ان الانفجار استهدف بسيارة مفخخة مبنى فرع الامن السياسي، لافتا الى ان هذه المنطقة مكتظة بالسكان.

ويعد انفجار اليوم هو الثالث في حلب منذ اندلاع الازمة في سوريا قبل اكثر من عام.

وشهدت حلب في العاشر من فبراير الماضي تفجيرين استهدفا مقر الامن العسكري بمنطقة الملحق الغربي ومقر كتيبة قوات حفظ النظام بمنطقة العرقوب، ما ادى الى سقوط 28 قتيلا و235 جريحا من عناصر الامن والمدنيين، حسب حصيلة رسمية.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 23:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دمشق: التفجيرات جاءت بعد القبول بمهمة أنان ودعوات التسليح عمل عدائي

19/03/2012
أكدت سوريا أن الدعم الخارجي للإرهاب هو تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحته، مشيرة الى ان الأعمال الإرهابية التي استهدفت دمشق وحلب اتت بعد قبول دمشق بمهمة انان ورفض الأطراف المعارضة لها ومحاولة إفشالها، معتبرة أن الدعوات الصريحة لتسليح المعارضة عمل عدائي، وأن لا مجال للتسامح مع داعمي الإرهاب تحت أي ذريعة أو عنوان. حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)

وفي رسالة وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ورئيسة مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، اعتبرت الوزارة "ان سقوط عشرات القتلى والجرحى من السوريين الأبرياء ضحايا الإرهاب الذي يتم بدعم خارجي تؤمنه أطراف إقليمية ودولية معروفة أعلنت بشكل فاضح عن تقديمها للمال والسلاح للمجموعات الإرهابية والمتطرفين الآخرين، يعتبر تحديا صارخا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وقالت الخارجية السورية "لقد جاءت هذه الأعمال الإرهابية والتحريض الإعلامي الذي يشجع على ارتكابها بعد أن خرج ملايين السوريين إلى ساحات سوريا يوم 15 آذار 2012 ليؤكدوا دعمهم وتأييدهم للإصلاحات التي طبقتها سوريا منذ اندلاع هذه الأحداث قبل عام.. كما أنها تأتي بعد أن بدأ المبعوث الأممي كوفي انان جهوده الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بعيدا عن لغة التهديد والتدخل الأجنبي وقبول سوريا لمهمة السيد انان ورفض الأطراف المعارضة للمهمة أو وضع العراقيل الكثيرة بهدف إفشالها".

وشددت الوزارة في رسالتها على أن "لغة القتل والدمار التي تتقنها هذه المجموعات الإرهابية ومن يدعمها تدل على عدم اكتراثها بالإصلاح والديموقراطية وتصميمها على إفشال الحل السياسي الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق"، معتبرة أن "ما يجري في سوريا وخاصة من عمليات انتحارية وتفجيرات قاتلة في قلب الأحياء الآهلة بالسكان هو انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ولا تبرير مقبولا له على الإطلاق بل ان مكافحة الإرهاب تتطلب من كل الدول ألا تكون حاضنا للإرهاب وأن تمتنع عن دعمه وتمويله وحرمانه من أي ملاذ آمن ورفض تقديم أي دعم لوجستي له والتعاون الوثيق مع سوريا لتطبيق الإجراءات المتفق عليها دوليا في محاربة الإرهاب".

وأكدت وزارة الخارجية أن "الدعوات الصريحة لتسليح المعارضة السورية عمل عدائي واضح، وأنه "لا مجال للتسامح مع داعمي الإرهاب تحت أي ذريعة أو عنوان".

وقالت ان "سوريا تتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بمحاربة الإرهاب ومنع تمويله بما في ذلك إلى مجلس الأمن ولجنته المختصة وكذلك إلى مجلس حقوق الإنسان لحرمان الإرهابيين ومن يدعمهم من أي غطاء لممارساتهم الهدامة حفاظا على سيادة الدول واستقلالها وحفاظا على الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 23:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكشف عن حقيقة تفجير شارع الثلاثين في مخيم اليرموك.. وملاحقة منفذي تفجيري ساحتي التحرير والجمارك

19/03/2012
أكد مصدر إعلامي سعودي نقلاً عن مصدر فلسطيني مطّلع في مخيم اليرموك تأكيده أن السيارة المفخخة التي انفجرت على أطراف المخيم صباح يوم السبت الماضي، كانت تستهدف وسط دمشق كما كان حال سيارتين مفخختين انفجرتا في دمشق بعدها بنحو نصف ساعة.

وأشار المصدر في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن السيارة المفخخة التي كان في داخلها شخصان، كانت خارجة من جنوب غربي مخيم اليرموك في طريقها إلى دمشق، عندما انفجرت العبوات الناسفة فيها، ربما لخلل ما، مشيراً الى إن السيارة انفجرت وهي لا تزال في شارع الثلاثين، الواقع في جنوب غربي المخيم، ولحسن الحظ، كما قال المصدر، فإن انفجار السيارة الذي أودى بحياة الشابين اللذين كانا فيها، وقع في يوم السبت وهو يوم عطلة، وفي ساعة مبكرة وتحديداً في الساعة السابعة والربع، مما يعني خلو الشارع من المارة، وكذلك في منطقة مفتوحة من الشارع، وهذا هو السبب وراء عدم سقوط ضحايا.

وأكد المصدر أنه على الرغم من أن الانفجار وقع قرب جدار ملعب كرة القدم تابع لحركة "حماس" ووجود مجمّع للحركة وراء هذا الملعب، وكذلك مجمّع للجبهة الشعبية "القيادة العامة"، وكذلك الجهاد الإسلامي، فإنه لا علاقة لأي من هذه الفصائل أو أي فصيل فلسطيني آخر في هذه الجريمة التي كانت ترمي لإثارة الفتنة ومحاولة إقحام الفلسطينيين والزج بهم في الأحداث الجارية في سورية، كما أنه لم يكن للسيارة علاقة بهذه الأهداف، بمعنى أن هذه الأهداف لم تكن مستهدفة من قبل هذه السيارة التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس المؤدي إلى وسط العاصمة دمشق. وقال المصدر: إن الشابين، واسماهما زاهر دسوقي وعبد الله حسين، إسلاميان متطرفان، وهما في العشرينات من عمرهما، وكانا ينتميان لتنظيم "جند الشام".

ويقع الشارع المذكور في المنطقة الفاصلة بين مخيمي اليرموك وفلسطين من جهة، وحي التقدم من جهة، ولا يبعد عن منطقة الحجر الأسود سوى أقل من 1 كم. وكان موقع "الحقيقة" الإخباري نشر يوم أمس معلومات ترجح أن الذين خططوا ونفذوا التفجيرات هم من مناطق النازحين في الحجر الأسود وبلدة البويضة القريبة منها. إذ إن السيارة -وفقاً لمعلومات "الحقيقة"- كانت متوجهة من منطقة الحجر الأسود أو بلدتي ببيلا ويلدا المجاورتين، والتابعتين لغوطة دمشق الشرقية، إلى مكان ما في قلب العاصمة دمشق ليس معلوماً بعد. ويبدو أن الخطأ الذي تسبّب بالانفجار في مكان غير المكان المخطّط له، سيكون المفتاح الذي سيقود إلى الجهة التي تقف وراء التفجيرات. وقد علم "الحقيقة" أن أحد القتيلين في السيارة التي انفجرت في شارع الثلاثين ينتمي لعائلة الدسوقي المقيمة في شارع العروبة بحي التقدم، وهو عضو في (كتيبة الفرقان) التي شكلتها "جبهة النصرة لبلاد الشام" في غوطة دمشق الشرقية مؤخراً، علماً بأن "جبهة النصرة" هي ممثل "القاعدة" في سورية، وكانت أعلنت في شريط رسمي مسؤوليتها عن تفجير حي الميدان بدمشق مطلع العام الجاري. وقالت مصادر لـ"الحقيقة": إن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الإمساك بخيوط قوية يمكن أن تقود إلى رؤوس كبيرة في التنظيم الإرهابي المذكور. وكشفت هذه المعلومات أن الأجهزة المعنية، تمكنت من التعرف على أحد الانتحاريين يوم أول أمس ما سيساعد على تفكيك وحلحلة عدد من الخيوط المتداخلة التي تؤدي إلى شبكة الفاعلين.

وكانت "جبهة النصرة" أو تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام، شكلت سبع مجموعات مسلحة في ريف دمشق تنشط كلها تحت اسم (الجيش الحر) في ريف دمشق، ولكنها تتبع عملياً لها. ومن أبرز هذه المجموعات وأكبرها مجموعة (كتيبة الفرقان) و(كتيبة أبو عبيدة بن الجراح) . ويمثل هذه الأخيرة في "الهيئة العامة للثورة السورية" المدعو أحمد الخطيب. وهو دليل على أن ما يُسمّى "الهيئة العامة للثورة السورية" المنخرطة في "مجلس اسطنبول" تعمل كغطاء للمنظمات الإرهابية والتكفيرية، وأن (الجيش الحر) ليس سوى اسم تضليلي لإخفاء أنشطة المنظمات الأصولية وراءه.

من جهة أخرى نقلت مصادر مطلعة أنه وبعد التفجير مباشرة والذي استهدف مقر المخابرات الجوية بدمشق، وقع اشتباك مع مجموعة مسلحة كانت متواجدة في المكان نفسه، مما أدى لمقتل المسلحين واعتقال أحدهم، وهذا الأخير وبعد التحقيق معه اعترف بالمكان الذي أتى منه والمجموعات التي ينتمي إليها بالأسماء والعناوين، وحصلت الجهات الأمنية خلال التحقيقات على معلومات مهمة حول الخلايا النائمة وقادتها وخاصة في منطقة جديدة الفضل وعرطوز، وقد بدأت الجهات الأمنية صباح أمس حملة تنظيف وملاحقة ومداهمة للمجموعات والخلايا النائمة في منطقة جديدة الفضل وعرطوز وبساتين قطنا.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-19, 23:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تواتي 17
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تواتي 17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعب السورى في كرب عظيم

المخابرات تقتل الالاف من اجل بقاء بشار في الحكم

و الجيش يقصف المدن لبقاء النجس في الحكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-20, 08:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المتوكل على الله.
بائع مسجل (ج)
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعلة الله على الشبيحة ابناء المتعة قاتلى الاطفال ومغتصبي النساء ومن ساندهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-20, 12:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عصام الجيجلي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عصام الجيجلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زمزووووووووووووووووووووووووم

ماذا عن أحدااث المزة أمس ؟؟
ألم يصلك الخبر اليقييين.. الجيش الحر في قلب دمشق ..يحااول اختطاف الشبيح الأكبر ..آصف شوكت..
طيب اسمع ..



معارك بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية واليدوية استمرت حتى الساعة الرابعة صباحاً، وقرابة 80 فطيس ومئتي جريح، تكدسوا في ممرات مستشفى المواسة في المزة لمن يريد أن يتأكد. هذا لم يكن في ضواحي بعيدة أو أماكن نائية فيها حواضن للجيش الحر. هذه معركة كانت في وسط حي المزة الجديدة، على بعد عشرات الأمتار من منزل آصف شوكت من جهة، وعشرات الأمتار من شعبة الأمن السياسي من جهة أخرى. في بيئة أقل ما يقال عنها أنها خليط من السكان فيه عدد ليس قليل من ضباط النظام ومواليه، والحرس المنتشر بعدة حلقات والتابع لعدة جهات، وطبعاً الكثير من البعثات الدبلوماسية.

هذا يدل على أنها كانت عملية مخطط لها بدقة متناهية، وليست عبارة عن سيارة تحمل مقاتلين مرت بسرعة وأطلقت النار. طبعاً يبدو أن تطوراً ما حصل، مما اضطر وحوش الجيش الحر لبدأ المعركة قبل أن تكتمل التحضيرات.

بغياب معلومات دقيقة عن تفاصيل خطة الجيش الحر، كثرت التكهنات من أن هدف العملية كان خطف عميد موجود في المبنى الذي تم الاشتباك فيه، أو قتله. وأنا أؤكد لكم أن العملية كانت أضخم من ذلك بكثير. وعلمنا أنه لم يتم إلقاء القبض على أي عنصر من عناصر الجيش الحر في هذه العملية، لذلك لا خوف من الإفصاح أن هدف العملية كان كبير جداً. مع أنها لم تنجح بهدفها الأساسي هذه المرة، ولكن تأكدوا أن دمشق والثورة ابتدأت فصلاً جديداً اليوم، وحققت أهدافاً سنرى تداعياتها في الأيام المقبلة. وكما يقول المثل، لقد بدأنا للتو.

ها قد نقل الجيش الحر معركته للعاصمة كم تمنينا الأسبوع الماضي، وتم قنص المجرم الأيهم علي حمد من قبل قناص ماهر (على ما وصلنا ولم يتم التأكد بعد)!وهكذا خرج أخيراً الجيش الحر من دائرة الدفاع ورد الفعل. وهذا يعني أن حقل رمايته أصبح يشمل كل وكر وكل بقعة فيها موالي للنظام بكل أنحاء سورية. الرسالة من الجيش الحر: أفراد العصابة لن يكونوا بمأمن بعد اليوم أينما وجدوا. وستكون الأيام القادمة شاهداً على ذلك، إن شاء الله.

طبعاً ستكون هناك ردة فعل أمنية شرسة من قبل العصابة مما قد يضطر أفراد الجيش الحر أن يختفوا عن الأنظار لفترة، أو إشعال اشتباكات في مناطق أخرى بعيدة لتشتيت العصابة، ولكن موعدهم سيكون دائماً في دمشق وعودتهم لها، فلقد أقسموا على ذلك مهما طال الانتظار. وستكون هناك ردة فعل دولية بالتصعيد أيضاً، فالبعثات الدبلوماسية (أو ما تبقى منها) أمضت صباح اليوم بإرسال التقارير لعواصمها أن دمشق لم تعد آمنة وأن الأسد لم يعد أسداً!

لقد كانت عملية المزة بمثابة أول "كش ملك" معنوية لبشار، وسيعمل أبطال الجيش الحر في الأسابيع القادمة على الالتفاف لتوجيه "كش ملك" أخرى له. وفي كل مرة، يتكبد خسارات مادية ومعنوية، حتى تأتي ال "كش ملك" الحقيقية حيث لن ينفعه وقتها لا قيصر ولا كسرى . لقد بدأ الجيش الحر بمعركة توازن الرعب. لنرى الآن ماذا سيقترح عليه ما مملكت يمينيه، من غلمان وجاريات.

::الثائر المتفائل::

والقادم أجل وأعظم











رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 17:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الشهادة مشاهدة المشاركة
اللهم دمرهم

واهزمهم واكسر شوكتهم

نسخة للمجرم بشار وحثالات الشبيحة
أنت شريك في سفك الدماء الجارية الأن في سورية ، عندما تسأل يوم القيامة لن ينفعك أي مفتي أو أي محرض .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عاصمته, نبتباباب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc