النساء ...والحمامات العمومية ... ؟؟؟؟

[ام نسمة]

والله يا اخي مادا اقول لك لقد حطيت اصبعك على لجرح انا لا احب الدهاب للحمام لكني ادهب مرة كل شهر للاسف منزلي راني كارياته وياريتك اتشوفه غير موفرا ابدا بحمام يصلح اتحمم فيه وما عنديش سخان الماء لكن اقلل قدر المستطاع دهابي لهناك وكل مرة اشعر بالدنب لكن انا راني انحضر في بيتي الجديد واول شرط شرطته لزوجي هو الحمام يكون سخون وموفر بكل وسائل االازمة للاستحمام حتى اتفادى كليا الدهاب للحمامات خرابة البيوت نعم واقصد جدا ما اقوله كم من امرءة اتخربت دارها جراء الدهاب للحمام ادعولي يربي يسهلي ونتخلص نهائيا من هاته الافة الاجتماعية الخطيرة حقا وشكرا جزيلا للموضوع القيم

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورالفل

والله يا اخي مادا اقول لك لقد حطيت اصبعك على لجرح انا لا احب الدهاب للحمام لكني ادهب مرة كل شهر للاسف منزلي راني كارياته وياريتك اتشوفه غير موفرا ابدا بحمام يصلح اتحمم فيه وما عنديش سخان الماء لكن اقلل قدر المستطاع دهابي لهناك وكل مرة اشعر بالدنب لكن انا راني انحضر في بيتي الجديد واول شرط شرطته لزوجي هو الحمام يكون سخون وموفر بكل وسائل االازمة للاستحمام حتى اتفادى كليا الدهاب للحمامات خرابة البيوت نعم واقصد جدا ما اقوله كم من امرءة اتخربت دارها جراء الدهاب للحمام ادعولي يربي يسهلي ونتخلص نهائيا من هاته الافة الاجتماعية الخطيرة حقا وشكرا جزيلا للموضوع القيم

بارك الله فيك أختي الفاضلة
ربي يوفقك في تجنب هذه الحمامات
البيت يكفي ولو كان الاغتسال على فترات متقاربة جدا وتجنب الحمام
وأصدقك القول أنه لا يوجد في بيتنا حمام ورانا مازلنا مع القصعة كما سماها الأخ الزبرجد لكنني لا أذهب إلى الحمام
والحمد لله
جزاك الله خيرا
وشكرا جزيلا على المشاركة

[** أم عبد الرحمن **]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ،

وبعد: فقد تكررت الأسئلة عن حكم ذهاب النساء إلى ما يسمى بـ(الحمامات المغربية ) وما موقف الشريعة من تردد النساء على مثل هذه الأماكن ؟

والجواب عن ذلك أن يقال:

إن من محاسن الإسلام العظيمة، وتوجيهاته الكريمة، ومقاصده الجليلة في صيانة الأعراض وحفظها من كل ما يدنسها أن أمرَ بستر العورات، ونهى عن إبدائها أو النظر إليها لغير ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك ، ومن النصوص في ذلك:

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (نهيت عن التعري) . أخرجه الطيالسي، وينظر في تخريجه السلسلة الصحيحة برقم ( 2378).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: (غطِّ فخذك ؛ فإن فخذ الرجل من عورته). أخرجه أحمد والحاكم وصححه الألباني.

3- وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا نبيَّ الله ، عوراتنا، ما نـأتي منها وما نذر؟ قال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قلت : يا رسول الله ،إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال: (إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها) . قلت: يا نبيَّ الله، إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ).
أخرجه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وغيرهم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (203).

4- وعن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي أنه مرَّ وصاحب له بـ(أيمن)، وفئة من قريش قد حلوا أزرهم ، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة، قال عبد الله : فلما مررنا بهم قالوا: إن هولاء قِسِّيسون فدَعُوْهُم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فلما أبصروه تبددوا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل ، وكنت وراء الحجرة ، فسمعته يقول: ( سبحان الله، لا من الله استحيوا ، ولا من رسول الله استتروا ) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2991).
فغضبه صلى الله عليه وسلم وتمعر وجهه من هذه الحالة التي شاهدها، واستياؤُه من تلك الصورة التي رآها يدل على أنها ليست من دينه ، ويدل أيضا على قبح ذلك المنظر وشناعتِه .

5- وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد).

فهذه النصوص وغيرها مما لم يذكر كلُّها دالة دلالة صريحة على وجوب ستر العورة ، وحرمة التساهل في إظهارها إلا فيما أذن فيه الشرع من الرجل مع زوجه أو أمته، (( وما هذه العناية من الإسلام بشدة المحافظة على العورات... والنهي عن كشفها، إلا لما في حفظ العورات والابتعاد عن النظر إلى الفروج التي لا تحل من الاحتشام ، وصيانة العرض ، وقمع الفاحشة ، وصلاح الأخلاق، ودرء المفاسد العظيمة المترتبة على التفريط في ذلك ؛ فإن كشفها أمام الناس والتساهل في ذلك من المنكرات العظيمة ...)) (1).

وما تقدم بيانٌ لعموم الأمة ـ رجالا ونساء ـ في وجوب ستر عوراتهم والمحافظة على ذلك .

وأما العناية بالمرأة على وجه الخصوص فـ (( إن الدين الإسلامي الحنيف بتوجيهاته السديدة، وإرشاداته الحكيمة ، صان المرأة وحفظ شرفها وكرامتها، وتكفل بتحقيق عزها وسعادتها، وهيأ لها أسباب العيش الهنيء ، بعيدا عن مواطن الريب والفتن ،والشر والفساد ، وهذا كله من عظيم رحمة الله بعباده، حيث أنزل عليهم شريعة ناصحة لهم ، ومصلحة لفسادهم ، ومقومة لاعوجاجهم، ومتكفلة بسعادتهم ، وتلك التدابير العظيمة التي جاء بها الإسلام تعد صمام أمان للمرأة بل للمجتمع بأسره من أن تحل به الشرور والفتن، وأن تنزل به البلايا والمحن، وإذا ترحّلت ضوابط الإسلام المتعلقة بالمرأة على المجتمع حل به الدمار، وتوالت عليه الشرور والأخطار...)) (2).

ومن تلك الضوابط العظيمة المتعلقة بالمرأة: أمرها بالقرار في بيتها وعدم خروجها منه إلا لحاجة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)) أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2688).

قالت اللجنة الدائمة -سددها الله-: (( ومعنى الحديث أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر ، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها ، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها وأغوى بها الناس إلا من رحم الله ؛ لأنها تعاطت شيئا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها ، فالمشروع في حق المرأة المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلزم بيتها ، ولا تخرج منه إلا لحاجة مع الاستتار التام لجميع جسمها، وترك الزينة والطيب عملا بقول الله سبحانه: " وقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وَلاْ تَبَرَّجَنَّ تَبَرَّجَ الجَْاهِلِيِّةِ الأُوْلَىْ " ...)) الخ (3).

ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ، يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري (4)من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ). خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد رجالها رجال الصحيح
فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .

وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ).
وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها) أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع.
ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد :

أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها، وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة .

ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ...).

يقول العلامة ابن القطان الفاسي المتوفى سنة (628) في كتابه العظيم المسمى بـ( النظر في أحكام النظر بحاسة البصر ) ص237 : (( لا خلا ف بين الأمة في منع بعضهم ء أي النساء ء من النظر إلى عورة بعض ، ولا في منعهن من تجريد العورات للنساء أمثالهن كتجريدهن إياها للرجال ،هذا ما لا نزاع فيه ، فإذا: إن قدرناهن يدخلن الحمام متجردات العورات فلا يتخالج أحدا شك في تحريم ذلك ... فإن قدَّرنا منهن من تدخل متسترة العورة، ومنهن من تدخل منكشفتها فكذلك؛ لأنه لا فائدة في استتارها وهي ترى غيرها منكشفة...)).

ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، ء هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله : (( لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) أخرجه البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وهذه الحمامات لا يبعد أن توجد بها ( كاميرات خفية مصغرة) تقوم بعملية تصوير اغتسال المرأة، وهذا فيه سعي ظاهر للتلاعب بأعراض نساء المسلمين، والنظر إلى عوراتهن ،بل وربما نَشَر ذلك وتناقَلَه ءبين الفَجَرة والفَسَقة ألذين يتتبعون عورات المسلمين،سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) أوغيرها من طرق الفساد؛ ولهذا فإن امتناع المرأة عن الذهاب إلى هذه الأماكن وما شابهها فيه مصالح عظيمة تجنيها المرأة في دينها، وعرضها، وخلقها، وكذلك فإن امتناعها دفعٌ للتهمة عن نفسها أو سوء الظن بها من قِبَلِ الآخرين، فإن هذه الأماكن لا يردهاء في الغالب ء إلا رقيق الدين.

ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته- أي زوجته- الحمام...)) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث جابر وحسنه الألباني ، وعليهم أن يقوموا بما أوجب الله عليهم نحوهنَّ من التعليم والتأديب وحسن الرعاية عملا بقوله تعالى((يَا أَيَّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوُا قُوُا أَنْفَسَكُمْ وأَهْلِيْكُمْ نَارَاً )) الآية ، هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.

جزى الله خيرا الأخت الفاضلة على هذا التبيان

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ،

وبعد: فقد تكررت الأسئلة عن حكم ذهاب النساء إلى ما يسمى بـ(الحمامات المغربية ) وما موقف الشريعة من تردد النساء على مثل هذه الأماكن ؟

والجواب عن ذلك أن يقال:

إن من محاسن الإسلام العظيمة، وتوجيهاته الكريمة، ومقاصده الجليلة في صيانة الأعراض وحفظها من كل ما يدنسها أن أمرَ بستر العورات، ونهى عن إبدائها أو النظر إليها لغير ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك ، ومن النصوص في ذلك:

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (نهيت عن التعري) . أخرجه الطيالسي، وينظر في تخريجه السلسلة الصحيحة برقم ( 2378).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: (غطِّ فخذك ؛ فإن فخذ الرجل من عورته). أخرجه أحمد والحاكم وصححه الألباني.

3- وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا نبيَّ الله ، عوراتنا، ما نـأتي منها وما نذر؟ قال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك). قلت : يا رسول الله ،إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال: (إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها) . قلت: يا نبيَّ الله، إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ).
أخرجه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وغيرهم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (203).

4- وعن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي أنه مرَّ وصاحب له بـ(أيمن)، وفئة من قريش قد حلوا أزرهم ، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة، قال عبد الله : فلما مررنا بهم قالوا: إن هولاء قِسِّيسون فدَعُوْهُم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فلما أبصروه تبددوا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل ، وكنت وراء الحجرة ، فسمعته يقول: ( سبحان الله، لا من الله استحيوا ، ولا من رسول الله استتروا ) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2991).
فغضبه صلى الله عليه وسلم وتمعر وجهه من هذه الحالة التي شاهدها، واستياؤُه من تلك الصورة التي رآها يدل على أنها ليست من دينه ، ويدل أيضا على قبح ذلك المنظر وشناعتِه .

5- وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد).

فهذه النصوص وغيرها مما لم يذكر كلُّها دالة دلالة صريحة على وجوب ستر العورة ، وحرمة التساهل في إظهارها إلا فيما أذن فيه الشرع من الرجل مع زوجه أو أمته، (( وما هذه العناية من الإسلام بشدة المحافظة على العورات... والنهي عن كشفها، إلا لما في حفظ العورات والابتعاد عن النظر إلى الفروج التي لا تحل من الاحتشام ، وصيانة العرض ، وقمع الفاحشة ، وصلاح الأخلاق، ودرء المفاسد العظيمة المترتبة على التفريط في ذلك ؛ فإن كشفها أمام الناس والتساهل في ذلك من المنكرات العظيمة ...)) (1).

وما تقدم بيانٌ لعموم الأمة ـ رجالا ونساء ـ في وجوب ستر عوراتهم والمحافظة على ذلك .

وأما العناية بالمرأة على وجه الخصوص فـ (( إن الدين الإسلامي الحنيف بتوجيهاته السديدة، وإرشاداته الحكيمة ، صان المرأة وحفظ شرفها وكرامتها، وتكفل بتحقيق عزها وسعادتها، وهيأ لها أسباب العيش الهنيء ، بعيدا عن مواطن الريب والفتن ،والشر والفساد ، وهذا كله من عظيم رحمة الله بعباده، حيث أنزل عليهم شريعة ناصحة لهم ، ومصلحة لفسادهم ، ومقومة لاعوجاجهم، ومتكفلة بسعادتهم ، وتلك التدابير العظيمة التي جاء بها الإسلام تعد صمام أمان للمرأة بل للمجتمع بأسره من أن تحل به الشرور والفتن، وأن تنزل به البلايا والمحن، وإذا ترحّلت ضوابط الإسلام المتعلقة بالمرأة على المجتمع حل به الدمار، وتوالت عليه الشرور والأخطار...)) (2).

ومن تلك الضوابط العظيمة المتعلقة بالمرأة: أمرها بالقرار في بيتها وعدم خروجها منه إلا لحاجة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)) أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2688).

قالت اللجنة الدائمة -سددها الله-: (( ومعنى الحديث أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر ، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها ، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها وأغوى بها الناس إلا من رحم الله ؛ لأنها تعاطت شيئا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها ، فالمشروع في حق المرأة المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلزم بيتها ، ولا تخرج منه إلا لحاجة مع الاستتار التام لجميع جسمها، وترك الزينة والطيب عملا بقول الله سبحانه: " وقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وَلاْ تَبَرَّجَنَّ تَبَرَّجَ الجَْاهِلِيِّةِ الأُوْلَىْ " ...)) الخ (3).

ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا بين حكمها لأمته ، يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري (4)من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ). خلاصة حكم المحدث: [روي] بأسانيد رجالها رجال الصحيح
فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .

وثبت أيضا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ).
وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها) أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع.
ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد :

أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها، وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة .

ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ...).

يقول العلامة ابن القطان الفاسي المتوفى سنة (628) في كتابه العظيم المسمى بـ( النظر في أحكام النظر بحاسة البصر ) ص237 : (( لا خلا ف بين الأمة في منع بعضهم ء أي النساء ء من النظر إلى عورة بعض ، ولا في منعهن من تجريد العورات للنساء أمثالهن كتجريدهن إياها للرجال ،هذا ما لا نزاع فيه ، فإذا: إن قدرناهن يدخلن الحمام متجردات العورات فلا يتخالج أحدا شك في تحريم ذلك ... فإن قدَّرنا منهن من تدخل متسترة العورة، ومنهن من تدخل منكشفتها فكذلك؛ لأنه لا فائدة في استتارها وهي ترى غيرها منكشفة...)).

ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، ء هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله : (( لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) أخرجه البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وهذه الحمامات لا يبعد أن توجد بها ( كاميرات خفية مصغرة) تقوم بعملية تصوير اغتسال المرأة، وهذا فيه سعي ظاهر للتلاعب بأعراض نساء المسلمين، والنظر إلى عوراتهن ،بل وربما نَشَر ذلك وتناقَلَه ءبين الفَجَرة والفَسَقة ألذين يتتبعون عورات المسلمين،سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) أوغيرها من طرق الفساد؛ ولهذا فإن امتناع المرأة عن الذهاب إلى هذه الأماكن وما شابهها فيه مصالح عظيمة تجنيها المرأة في دينها، وعرضها، وخلقها، وكذلك فإن امتناعها دفعٌ للتهمة عن نفسها أو سوء الظن بها من قِبَلِ الآخرين، فإن هذه الأماكن لا يردهاء في الغالب ء إلا رقيق الدين.

ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته- أي زوجته- الحمام...)) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث جابر وحسنه الألباني ، وعليهم أن يقوموا بما أوجب الله عليهم نحوهنَّ من التعليم والتأديب وحسن الرعاية عملا بقوله تعالى((يَا أَيَّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوُا قُوُا أَنْفَسَكُمْ وأَهْلِيْكُمْ نَارَاً )) الآية ، هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.

جزى الله خيرا الأخت الفاضلة على هذا التبيان

بارك الله فيك أختي الفاضلة "أمة الله" على النقل القيم حقا
وجزى الله خيرا صاحبته وقارئه والعامل بما فيه
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
آمين آمين يا رب العالمين
شكرا جزيلا على الفوائد القيمة التي أسأل الله أن ينفع بها الجميع

[عطر الملكة]

و الله يا اخي محمد
قلت وجهة نظري بصدق
متابعة لردود
علما انني ساجد نفسي الوحيدة التي تذهب للحمام في هذ المنتدى

انا في منتدى الجلفة لكل الجزائريين و العرب
و مقيمة في الجلفة
و الحمامات في الجلفة في تزايد مستمر حتى انه اصبح في كل حي حمام مزود بحلاقة
و رغم تزايد عدد الحمامات الا انها كلها عامرة و حالة الازدحام في عطل نهاية الاسبوع و المناسبات لا يمكنني ان اصفها
و مع ذلك
لما دخلت للمنتدى و انت طرحت الموضوع وجدت نفسي الجلفاوية الوحيدة التي تدخل الحمام
و اكيد من يتزاحمون على دخول الحمام ربما من عالم الجان لان عالم البشر عندنا و في منتدانا الغالي اصبح على قدر من المثالية و الالتزام
عجبااااااااااااااااااااااااااااااااا فبين جدران المنتدى و الواقع اختلاف كبيرررررررررر

بالمناسبة و لتنويه فقط
صاحبة احدى الحمامات المشهورة في الجلفة امرأة ترتدي الجلباب و النقاب و على قدر كبير من الالتزام و التدين و مع ذلك نرى واقعيا ان حدود الالتزام تنتهي عند الماديات طرحك للموضوع سيجعلني في اول فرصة اذهب فيها للحمام و التقي بها سأطرح عليها السؤال
هل ذهاب المراة للحمام حلال ام حرام و ان كان حرام كيف لأمراة مثلك منقبة و على قدر من التدين ان تفتح مكان يعد الذهاب اليه بالاصل حرام ؟؟؟

سلام يا قوم

[مشكاة الهدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

و الله يا اخي محمد
قلت وجهة نظري بصدق
متابعة لردود
علما انني ساجد نفسي الوحيدة التي تذهب للحمام في هذ المنتدى

انا في منتدى الجلفة لكل الجزائريين و العرب
و مقيمة في الجلفة
و الحمامات في الجلفة في تزايد مستمر حتى انه اصبح في كل حي حمام مزود بحلاقة
و رغم تزايد عدد الحمامات الا انها كلها عامرة و حالة الازدحام في عطل نهاية الاسبوع و المناسبات لا يمكنني ان اصفها
و مع ذلك
لما دلخت للمنتدى و انت طرحت الموضوع وجدت نفسي الجلفاوية الوحيدة التي تدخل الحمام
و اكيد من يتزاحمون على دخول الحمام ربما من عالم الجان لان عالم البشر عندنا و في منتدانا الغالي اصبح على قدر من المثالية و الالتزام
عجبااااااااااااااااااااااااااااااااا فبين جدران المنتدى و الواقع اختلاف كبيرررررررررر

بالمناسبة و لتنويه فقط
صاحبة احدى الحمامات المشهورة في الجلفة امرأة ترتدي الجلباب و النقاب و على قدر كبير من الالتزام و التدين و مع ذلك نرى واقعيا ان حدود الالتزام تنتهي عند الماديات طرحك للموضوع سيجعلني في اول فرصة اذهب فيها للحمام و التقي بها سأطرح عليها السؤال
هل ذهاب المراة للحمام حلال ام حرام و ان كان حرام كيف لأمراة مثلك منقبة و على قدر من التدين ان تفتح مكان يعد الذهاب اليه بالاصل حرام ؟؟؟

سلام يا قوم

عزيزتي عطر انت قلت رايك ولا يهمك راي الاخرين
انا ايضا في باتنة الحمامات موجودة بكثرة فلا يكاد يخلو شارع من حمام
كل ما في الامر انه مسالة قناعات نحن في عائلتنا بنات عماتي يذهبن للحمام لكن نحن لا
لان ابي ربانا منذ الصغر على هذا المنهج حتى الحلاقة لا نزورها الا ان كانت بينناعروس
هذا لا يعني اني معقدة او متزمة لكنها وجهات نظر وفقط
شكرا لك على صراحتك وبارك الله فيك

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

عزيزتي عطر انت قلت رايك ولا يهمك راي الاخرين
انا ايضا في باتنة الحمامات موجودة بكثرة فلا يكاد يخلو شارع من حمام
كل ما في الامر انه مسالة قناعات نحن في عائلتنا بنات عماتي يذهبن للحمام لكن نحن لا
لان ابي ربانا منذ الصغر على هذا المنهج حتى الحلاقة لا نزورها الا ان كانت بينناعروس
هذا لا يعني اني معقدة او متزمة لكنها وجهات نظر وفقط
شكرا لك على صراحتك وبارك الله فيك

و الله عادي يا اختي زينب
و انما استغربت فقط
هي فعلا مسألة قناعات
انما موضوع الاخ ادخلني في باب الحيرة و تذكرت ان صاحبة الحمام الذي اذهب اليه هي امرأة منقبة
لهذا ان دخلنا في موضوع الحلال و الحرام سنجد العجب
سنجد الاختلاط حرام و اغلب مدارسنا و جامعاتنا مختلطة
عمل المرأة حرام و واقعيا المرأة تخرج و تعمل
الحمام حرام و مالكة الحمام نفسها هي امرأة منقبة و ربما لو كانت هذه المرأة موجودة معنا في المنتدى و دخلت الموضوع سيكون رأيها انه حرام و انها ممن لا يذهبن للحمام و هي واقعيا مالكة لحمام !!!!!!!!
هذا ما قصدته فقط
شكرا غاليتي على مداخلتك القيمة

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء الخيال

اختي عطر الملكة انا كذلك من الجلفة لو قرات مشاركتي لرايت انني قلت لو لم اكن ابنة ابي لذهبت للحمام

لست الوحيدة التي تذهب وهذا لايعني اننا مثاليين المسالة مسالة قناعات فقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

و الله عادي يا اختي زينب
و انما استغربت فقط
هي فعلا مسألة قناعات
انما موضوع الاخ ادخلني في باب الحيرة و تذكرت ان صاحبة الحمام الذي اذهب اليه هي امرأة منقبة
لهذا ان دخلنا في موضوع الحلال و الحرام سنجد العجب
سنجد الاختلاط حرام و اغلب مدارسنا و جامعاتنا مختلطة
عمل المرأة حرام و واقعيا المرأة تخرج و تعمل
الحمام حرام و مالكة الحمام نفسها هي امرأة منقبة و ربما لو كانت هذه المرأة موجودة معنا في المنتدى و دخلت الموضوع سيكون رأيها انه حرام و انها ممن لا يذهبن للحمام و هي واقعيا مالكة لحمام !!!!!!!!
هذا ما قصدته فقط
شكرا غاليتي على مداخلتك القيمة

بارك الله فيكم
أختي عطر كل واحد سيسأل عن نفسه وعن ما قدمت يداه
لذلك لا تحتاري أبدا ما دمنا في آخر الزمان
يصبح الحرام حلالا
الإنسان يحتاط لدينه ويحاول الالتزام قدر استطاعته ولا يكثر الأسئلة على نفسه

مثلا أنا مقتنع أن الحمام حرام ما نقدرش نفرض رأيي عليك نعطيك الأدلة الشرعية وفتاوى العلماء وانتهى الأمر
والله الموفق والهادي

هناك من لو كان الأمر بيده لجاءك للجلفة ومنعك بالقوة ولسان حاله يقول: " ما تروحيش للحمام وإذا رحت نجيك نعطيك طريحة"
الله يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم:"لا تُكلّف إلا نفسك"
ومع هذا ما تزيديش تروحي للحمام يا عطر لا نجيك نرفع عليك قضية

ربي يوفقك ويجعلك تقتنعين بحرمة الذهاب إلى الحمام
والسلام عليكم

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

عزيزتي عطر انت قلت رايك ولا يهمك راي الاخرين
انا ايضا في باتنة الحمامات موجودة بكثرة فلا يكاد يخلو شارع من حمام
كل ما في الامر انه مسالة قناعات نحن في عائلتنا بنات عماتي يذهبن للحمام لكن نحن لا
لان ابي ربانا منذ الصغر على هذا المنهج حتى الحلاقة لا نزورها الا ان كانت بينناعروس
هذا لا يعني اني معقدة او متزمة لكنها وجهات نظر وفقط
شكرا لك على صراحتك وبارك الله فيك

قد يكون أمر الذهاب للحمام حرية شخصية
لكن أمور الحلال والحرام ليست مسألة قناعات والله أعلم

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

[مشكاة الهدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

قد يكون أمر الذهاب للحمام حرية شخصية

لكن أمور الحلال والحرام ليست مسألة قناعات والله أعلم

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

السلام عليكم
اخي الفاضل محمد
انا لم اقل ان الحلال والحرام فيه قناعات وفي اول رد لي لو تتذكر قلت بعيدا عن الشرع فانه بالنسبة لي قناعة تامة
انه ممنوع وغير وارد بل والاكثر من ذلك هناك طبيب نصحني بالحمام المهدني فرفضت رفضا قاطعا
والحلال والحرام لا يختلف فيه اثنان لكن هناك من له قناعة او تفكير او طريقة تربية معينة تجعل من الذهاب الى الحمام عادي وغيره ذلك
فمثلا هناك اناس تراه قمة في التقوى والورع لكنه من دون لحية مثل اخي وعندما تناقشه وتتكلم معه صدقني يبهرك مستواه الثقافي والتعليمي والديني رغم ان اختصاصه بعيد عن الدين طبيب لكنه يفقه الكثير في الدين والحياة اعذر خروجي عن الموضوع لكنه مثال فقط للتوضيح
اتمنى ان تفهم قصدي الان

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

السلام عليكم
اخي الفاضل محمد
انا لم اقل ان الحلال والحرام فيه قناعات وفي اول رد لي لو تتذكر قلت بعيدا عن الشرع فانه بالنسبة لي قناعة تامة
انه ممنوع وغير وارد بل والاكثر من ذلك هناك طبيب نصحني بالحمام المهدني فرفضت رفضا قاطعا
والحلال والحرام لا يختلف فيه اثنان لكن هناك من له قناعة او تفكير او طريقة تربية معينة تجعل من الذهاب الى الحمام عادي وغيره ذلك
فمثلا هناك اناس تراه قمة في التقوى والورع لكنه من دون لحية مثل اخي وعندما تناقشه وتتكلم معه صدقني يبهرك مستواه الثقافي والتعليمي والديني رغم ان اختصاصه بعيد عن الدين طبيب لكنه يفقه الكثير في الدين والحياة اعذر خروجي عن الموضوع لكنه مثال فقط للتوضيح
اتمنى ان تفهم قصدي الان

اختي زينب اطمئنك بخصوص الحمام المعدني
هناك غرف مستقلة تستطعين الدخول لوحدك دون ان يزعجك احد
و لقد رايت ذلك في حمام بسكرة مثلا
طالما ستدخلين لوحدك للغرفة فهو مفيد للعلاج من بعض الامراض

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

السلام عليكم
اخي الفاضل محمد
انا لم اقل ان الحلال والحرام فيه قناعات وفي اول رد لي لو تتذكر قلت بعيدا عن الشرع فانه بالنسبة لي قناعة تامة
انه ممنوع وغير وارد بل والاكثر من ذلك هناك طبيب نصحني بالحمام المهدني فرفضت رفضا قاطعا
والحلال والحرام لا يختلف فيه اثنان لكن هناك من له قناعة او تفكير او طريقة تربية معينة تجعل من الذهاب الى الحمام عادي وغيره ذلك
فمثلا هناك اناس تراه قمة في التقوى والورع لكنه من دون لحية مثل اخي وعندما تناقشه وتتكلم معه صدقني يبهرك مستواه الثقافي والتعليمي والديني رغم ان اختصاصه بعيد عن الدين طبيب لكنه يفقه الكثير في الدين والحياة اعذر خروجي عن الموضوع لكنه مثال فقط للتوضيح
اتمنى ان تفهم قصدي الان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي زينب فهمت قصدك طبعا وتأكدي أني أحسن الظن دائما بإخواني
ربي يوفق أخوك الطبيب ويرزقه اتباع السنن الظاهرة والباطنة

بارك الله فيك ووفقك الله لكل خير

[الزبرجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

و الله يا اخي محمد
قلت وجهة نظري بصدق
متابعة لردود
علما انني ساجد نفسي الوحيدة التي تذهب للحمام في هذ المنتدى

انا في منتدى الجلفة لكل الجزائريين و العرب
و مقيمة في الجلفة
و الحمامات في الجلفة في تزايد مستمر حتى انه اصبح في كل حي حمام مزود بحلاقة
و رغم تزايد عدد الحمامات الا انها كلها عامرة و حالة الازدحام في عطل نهاية الاسبوع و المناسبات لا يمكنني ان اصفها
و مع ذلك
لما دخلت للمنتدى و انت طرحت الموضوع وجدت نفسي الجلفاوية الوحيدة التي تدخل الحمام
و اكيد من يتزاحمون على دخول الحمام ربما من عالم الجان لان عالم البشر عندنا و في منتدانا الغالي اصبح على قدر من المثالية و الالتزام
عجبااااااااااااااااااااااااااااااااا فبين جدران المنتدى و الواقع اختلاف كبيرررررررررر

بالمناسبة و لتنويه فقط
صاحبة احدى الحمامات المشهورة في الجلفة امرأة ترتدي الجلباب و النقاب و على قدر كبير من الالتزام و التدين و مع ذلك نرى واقعيا ان حدود الالتزام تنتهي عند الماديات طرحك للموضوع سيجعلني في اول فرصة اذهب فيها للحمام و التقي بها سأطرح عليها السؤال
هل ذهاب المراة للحمام حلال ام حرام و ان كان حرام كيف لأمراة مثلك منقبة و على قدر من التدين ان تفتح مكان يعد الذهاب اليه بالاصل حرام ؟؟؟

سلام يا قوم

أخت عطر الملكة

لا يعني أنك الجلفاوية الوحيدة التي تذهب للحمام كما قلتي ....و لكن هناك الكثير غيرك و لكنهن لا يتركن مشاركات هنا

و هذا راجع الى عدة أمور : قد يكون لدى الكثيرات هنا أنه يجب أن تصحح فعلها دون حاجة للتصريح بأنها ضمن من يرتدن الحمامات

و هناك من لا تبالي و تقول : ما هذا الهراء نحن في 2012 و هوما مازالو يخرطو ....و لا تكتب ذلك لأنها تعلم أن الكل سيصوبون ألسنتهم تجاهها كأفواه البراكين

و هناك من اقتنعت من الآراء ...و قررت العدول عن فعلها ....و تحاشت الذكر لأنها تعلم أن الجهر بالمعصية قد يكون أسوأ من المعصية في حد ذاتها

و ما لا نختلف فيه : هو أن من لا يرتدن الحمامات ...لا يجدن حرجا في ذكر ذلك

و السلام

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

أخت عطر الملكة

لا يعني أنك الجلفاوية الوحيدة التي تذهب للحمام كما قلتي ....و لكن هناك الكثير غيرك و لكنهن لا يتركن مشاركات هنا

و هذا راجع الى عدة أمور : قد يكون لدى الكثيرات هنا أنه يجب أن تصحح فعلها دون حاجة للتصريح بأنها ضمن من يرتدن الحمامات

و هناك من لا تبالي و تقول : ما هذا الهراء نحن في 2012 و هوما مازالو يخرطو ....و لا تكتب ذلك لأنها تعلم أن الكل سيصوبون ألسنتهم تجاهها كأفواه البراكين

و هناك من اقتنعت من الآراء ...و قررت العدول عن فعلها ....و تحاشت الذكر لأنها تعلم أن الجهر بالمعصية قد يكون أسوأ من المعصية في حد ذاتها

و ما لا نختلف فيه : هو أن من لا يرتدن الحمامات ...لا يجدن حرجا في ذكر ذلك

و السلام

بارك الله فيك أخي الفاضل
أظن أن المجاهرة بالمعصية تختلف بين الواقع والانترنت والله أعلم
مع العلم أني أتفق معك في كثير مما قلته
جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك لإثرائك للموضوع بنقاشاتك

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء الخيال

المعصية معصية سواء انترنت او واقع

الحرام بين والحلال بين

لاتفصلوا اثوابا على مقاساتكم فقط

دمنا جلفاويين

بارك الله فيك أختي الفاضلة
عندما أقول أني أفعل معصية معينة والعياذ بالله هي مجاهرة لكن الفرق بينها وبين الواقع أنك لا تعرفين من أكون في الواقع
والله أعلم
ربما تكونين محقة، أنا عموما لا أذكر شيئا من كوارثي على الهواء
ربي يوفقنا لطاعته ويثبتنا على الحق حتى نلقاه
ونصيحة صغيرة من أخوك الكلمة الحسنة صدقة
شكرا أختي خيال