الديمقراطية - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديمقراطية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-20, 09:21   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي المشرف أولا أنا لست سيدة
إن كان من باب الاحترام فأنا لست باحسن من خيرخلق الله
محمد صلى الله عليه وسلم وينادونه بإسمه
وان كان من باب شخصي فإنا لست سيدة بل أخت صغيرة..
لم أفهم كلامك والله يعني قصدك أن لا نتطرق لشخص إسمه ديموقراطية
لأن نعيش تحت مظلتها وماذا نفعل ولا أهمية لكلام الله ورسوله ..
بل يقتضي ويتحتم منا أن نعذر أنفسنا لأننا وجدنا أنفسنا هكذا فلاجدوى
أخي لا هذا منكر والديموقراطية ليست في الاسلام ودخيلة ويجب ان
نتكلم عنها شأنها شأن الفرق الاخرى كل شئ دخيل على الاسلام
من واجبنا طرحه وهذا لا يعني لا يوافق البعض أو لا يعجبه
فإن كان لديك دليل نهجي من الاثر على أن لظرورة أحكام
كما يقولون أن ندخل أي شئ للإسلام هو متفق عليه واجمعه العلماء فهاته
لا يهم أن كان حاكم فلاني ولا امير فلاني طبقها يعني نعذره









 


قديم 2011-12-20, 22:19   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
[

الله يقول { إن الحكم إلا لله }
الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله }
الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً }
يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }
يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ
الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين }
الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه }
أخي الكريم جزاك الله خيرا أبعد هذه الآيات كلام ورأي لك ولي
ولكل من تسول له نفسه ..آيات واضحات وضوح الشمس
فالنتمعن جيدا والنفكر لان المسألة ليست رأيك ورأيي
وخلق الأعذار والحجج الواهية لكي نحقق ما نريد المسألة هياا
كل ماجاء به الله عزوجل وارسل عليه نبيه وسار على نهجة
ثلة كبيرة من أهل العلم والدين علمهم راسخ لا يمكن أن نتجاهله
ونسارع لإرضاء ما يكون مناسبا لنا .
وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين










قديم 2011-12-20, 23:26   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر مشاهدة المشاركة


وهل قلت خلاف ذلك اخية وهل لاي مسلم ان يرضي بغير حكم الله بديلا
انا مقتنع بما يلي
اولا
الاليات وهي
الحكم للشعب مقابل حكم الفرد
الحاكم يختاره الشعب ولفترة محددة حتى لا يستبد لان ابا بكر وعمر لا يتكرران
للفرد حرية ابداء رأيه ونقد سياسة الحاكم اقول سياسته وليس شخصه
حرية الاعلام في فضح سياسة الحكومة واعلام الناس بمكامن الفساد
قضاء مستقل تماما لا يسير بالهاتف يعطي الحقوق
وكل الناس امامه سواسية
نواب يختارهم الشعب لمراقبة اداء الحاكم وترشيده وارشاد صرف المال العام
هذه هي الاليات التى انا متكسك بها
ثانيا
التشريع
التشريع لا يكون الا لله وحده لا يمكن ان نمرر قانونا يخالف ما شرعه الله ابدا بتاتا كل ما شرعه الله لنا نأخذه على الرأس والعين ونرضي به وكل امر استجد في حياتنا يشكل البرلمان او رئيس الدولة مجلسا استشاريا من علماء الامة نرجع اليهم في ما استجد من حوادث(كالتأمين-كالبنوك-كالبورصات-كالتبرع بالاعضاء مثلا-او البيوع بالشيكات) للاجتهاد فيها على ضوء الكتاب والسنة واقرارها كقانون اما ما كان من شؤون دنيانا كقانون المرور مثلا او قانون يتعلق بالطاقة او كيفية تسيير البلدية او ما تعلق بقانون الاعلام فهذا يرجع للخبراء يستشيرهم نواب الشعب ودراستها وبالتالي تصبح قوانين


أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .

3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.


---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .









قديم 2011-12-21, 01:42   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
بنت الفاروق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم جزاكِ الله خيراً أختي موضوع قيّم ومفيد










قديم 2011-12-21, 08:19   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا و رفع درجاتكم و جميع العلماء و المسلمين










قديم 2011-12-21, 10:23   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
*أميرةالجزائرية*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أميرةالجزائرية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اختي جواهر










قديم 2011-12-21, 16:09   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

أخي الحبيب رغم أنني لا أخالفك في الكثير مما قلت إلا أن بعض كلامك مبني على أسس وتصورات خاطئة ولا ألومك في هذا فلست أنت الوحيد من زرعوا فيه هذه الأفكار!
إن نفي السيادة عن الأمة لا يعنى أن النظام السياسي الإسلامي نظام استبدادي ، لأن الحاكم مقيد بأحكام الشرع الإسلامي فلا يجوز له الخروج عليها ، وقد أوجب الشرع على الأمة مراقبة الحكام ومناصحتهم ، بل وعزلهم إن خرجوا عن إطار الشرعية ، ورفض رفضاً باتاً مبدأ الطاعة في المعصية ، وهو لا يعنى كذلك أن النظام الإسلامي نظام ثيوقراطى وذلك لأن الحاكم في الدولة الإسلامية لا يحكم بوصفه نائباً عن الله ، أو بحق إلهى مباشر أو غير مباشر وإنما يحكم بوصفه وكيلاً عن الأمة التي كلفها الله بإقامة شريعته وهو مقيد بأحكام الشرع الإسلامي لا يمكنه الخروج عليها وإلا عزلته الأمة وولت غيره .

إن مبدأ سيادة الأمة لا يتلاءم إلا مع نظام علماني يقصى الدين عن الدولة والسياسة ، ويخول للأمة أن تقرر ما تشاء مما يوافق مصالحها دون أن ترجع في ذلك لأحد ، أما النظام الإسلامي فهو لا يغفل دور الأمة في إدارة شئونها ، ولكنه لا يغفل أيضا القواعد والضوابط التي تحكم الأمة في تصرفاتها .

ويمكن تلخيص هذه القواعد على النحو التالى :

1. السيادة في الدولة الإسلامية لله تعالى متمثلة في أحكام شريعته الخالدة التي تعبد الناس بها .

2. الأمة مسئولة عن تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية لأنها حاملة الأمانة والمخاطبة بأحكام الشريعة .

3. الأمة تختار الحاكم الذى ينوب عنها في تنفيذ أحكام الشريعة وسياسة الأمور الدنيوية على مقتضاها ، وذلك لأن الأمة مجتمعة لا تستطيع أن تقوم بهذه المهام .

4. الحاكم لا يمارس سلطاته نيابة عن الله تعالى ، وإنما نيابة عن الأمة ، ولذلك فللأمة الحق في مراقبته ومناصحته ومحاسبته وعزله إن اقتضى الأمر .

5. لا سيادة ولا وصاية لفرد من الأفراد ولا لطبقة من الطبقات على الأمة .

وبهذا يتضح لنا أن النظام السياسي الإسلامي لا يتفق مع الديمقراطية في أدق خصائصها وأهم أسسها ، ولا يعنى هذا أن النظام الإسلامي يفتقد مزايا الديمقراطية لأنه ما من ميزة أو فضيلة يأتى بها النظام الديمقراطي إلا ويتمتع بها النظام الإسلامي على الوجه الأكمل ، ويتضح لنا هذا حين نقارن بين النظام الإسلامي والديمقراطية من حيث إقرار الحقوق الفردية وإطلاق الحريات ، و نشير إشارات بسيطة لتتضح لنا هذه الحقيقة

من هذه الإشارات :

1. أن هذه الحقوق والحريات التي تتغنى بها الديمقراطية قد عرفها المسلمون منذ ما يقرب من خمسة عشر قرناً.

2. ولا يفوتنا أن الفكر البشرى قد تطرف في إقرار هذه الحقوق تطرفاً واضحاً ، ولا تزال آثار هذا التطرف واضحة في المجتمعات الديمقراطية ، بينما جاءت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل فيه إقرار لهذه الحقوق والحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، ووسائل حمايتها والحفاظ عليها في ثوب أخلاقي قشيب دونما إفراط أو تفريط .

3. وإذا كان الفكر الديمقراطي قد نجح في بلورة هذه الحقوق والنص عليها في إعلانات الحقوق ومقدمات الدساتير، فإن الإسلام قد تجاوز هذا الحد فعدها من الواجبات التي لا يجوز للفرد ولا للجماعة التنازل عنها أ, السماح بالنيل منها .

إن هذه الحقوق والحريات تستند مباشرة إلى الشرع الإسلامي فتستمد قوتها من قوته وخلودها من خلوده، وقدسيتها من قدسيته، فلا يملك أحد كائناً من كان المساس بها إلا إذ نال من شريعة الإسلام ذاتها.

إن هذه الحقوق لا يكتفي الإسلام بإقرارها من وجهة نظرية عامة بل يعضدها بما في تفصيلات الشريعة مما يتعلق بالحقوق ويقرر لها صفة الإلزام .

وخلاصة هذه النتائجأن الإسلام بإقراره للحقوق والحريات قد تجاوز إلى حد بعيد ما قررته الديمقراطية الليبرالية في العصر الحديث ، فما زالت هذه الأنظمة تخوض في بركة لا أخلاقية في إقرارها لهذه الحقوق ، حتى صار الشواذ يؤثرون على القرار السياسي في بعض هذه البلاد ، ويدعون للتمرد على الدين وهدم الأخلاق إلى حد بعيد موقف الإسلام من المذهب الفردي الحر : لاشك أن المذهب الفردي هو الوجه الاقتصادي للديمقراطية والإسلام لا يميل إلى هذه النزعة الفردية البحتة ن بل يهدف إلى تحقيق صالح الفرد والجماعة معاً .

فالملكية في الإسلام مصونة ، لا يملك أحد أن يعتدي عليها ولكن هذا الحق لا ينبغى أن يتجاوز به صاحبه الحدود المشروعة في الاكتساب والإنفاق ، لأن مجتمع المؤمنين يعلم يقيناً أن الملك لله وحده ، والإنسان مستخلف فيما حوله الله وإنها أمانة يحاسب عنها الإنسان ، ومن ثم فالإسلام لا يبيح الاحتكار ولا الاستغلال ، ولا أكل أموال الناس بالباطل ، ولا الربا ولا القمار قال تعالى : " وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا "وقال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" .

والشريعة توجب على المالك – المستخلف – ألا يتجاوز هذه الحدود الشرعية في الاكتساب ، وتوجب عليه ألا يتجاوزها في الإنفاق ، وتجعل للفقير حقاً معلوماً في مال الغنى ، وتفصيل ذلك معلوم بالضرورة من دين الإسلام ، بينما الديمقراطية لا تكاد تعرف من ذلك شيئاً ، ولهذا يتخبط المشرع الوضعي يمينا ويساراً في تقديره وضبطه لهذه الحقوق .

نستخلص من ذلك أن النظام السياسي الإسلامي يختلف مع الديمقراطية اختلافاً بيناً من حيث الأساس والمبدأ ومن ثم يكون التجاوز أن يوصف النظام الإسلامي بأنه نظام ديمقراطي ، كما أن مدلول كلمة الشعب تختلف بين النظامين ، فالشعب في منظور الديمقراطية يرتبط بالفكرة القومية ، بينما هو في منظور الإسلام أوسع من ذلك بكثير بحيث يضم كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالإضافة إلى أهل الذمة من غير المسلمين .

وإذا كنا قد قارنا بين الديمقراطية وبين النظام السياسي الإسلامي من حيث الأساس ، فإننا نجد صعوبة بالغة في المقارنة بينهما من حيث الشكل والتفصيلات الجزئية ، لأن النظام السياسي الإسلامي قد ترك هذه التفصيلات لظروف الزمان والمكان ، بحيث تمارسها الأمة بالشكل الذى يحقق لها المصلحة .

ومع ذلك فإننا نستطيع أن نتلمس بعض أوجه الشبه من حيث الشكل بين النظامين ، فلا شك أن النظام النيابي هو أقرب أشكال الديمقراطية للنظام السياسي الإسلامي خاصة في شكله الرئاسي .


وعلى كل حال فالنظام الإسلامي كما قلنا من قبل يتوخى المصلحة في كل ذلك، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين في كل ما سكت عنه الشرع، ولا شك أن حديثنا السابق عن التعددية لأبلغ دليل على ذلك.

وبعد ذلك فهل تعتقد أيها المسلم أن النظام الإسلامي صورة من صور الديمقراطية ؟ وهل تعتقد أن حل ما نعانيه من أزمات يكمن في الاعتصام بالديمقراطية شكلاً وموضوعاً ؟ أم أننا في حاجة ماسة إلى الاعتصام بالله تعالى وبدينه وشرعه "وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " ( الشورى 10 ).

استفدت من مقال الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جمعية أنصار السنة بمصر حرسها الله.


---------------------------

(1) حسن . أخرجه ابن ماجه (3950) وغيره من حديث أنس مرفوعاً ، وفي سنده مقال ، وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة ( رقم 85 ) بسند جيد عن أبى مسعود موقوفاً ، وكذا أخرجه الطبرانى ، وفي الباب عن ابن عمر وغيره وطرقه لا تخلو من مقال ، لكن يقوى بعضها بعضاً ، وانظر التلخيص ( 3/141) ، والصحيحة ( رقم 1331 ) ، والضعيفة (1510) ، والسنة لابن أبى عاصم ( رقم 80،82 – 85،92 ) .

جميل ما ذكرت اخي لكن كل ما ذكرت كلام نظري مقبول لكن الواقع غير ذلك منذ معاوية بن ابي سفيان الى يوم الناس هذا ونحن تحت ركام الاستبداد شذ منهم عمر بن عبد العزيز وهي طفرة لن تتكرر اخي الكريم سيأتيني مثل الحجاج ومثل مبارك وزين العابدين والقذافي لانهم يضربون بتعاليم الاسلام عرض الحائط فليس لنا الى اليات محددة تمنع وتلجم استبدادهم ومن ظمنها منحهم دورتين فقط لا غير هكذا يفكر في خدمة الامة وليس كيفية البقاء في الكرسي والتخطيط لذلك









قديم 2011-12-21, 17:38   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر مشاهدة المشاركة

جميل ما ذكرت اخي لكن كل ما ذكرت كلام نظري مقبول لكن الواقع غير ذلك منذ معاوية بن ابي سفيان الى يوم الناس هذا ونحن تحت ركام الاستبداد شذ منهم عمر بن عبد العزيز وهي طفرة لن تتكرر اخي الكريم سيأتيني مثل الحجاج ومثل مبارك وزين العابدين والقذافي لانهم يضربون بتعاليم الاسلام عرض الحائط فليس لنا الى اليات محددة تمنع وتلجم استبدادهم ومن ظمنها منحهم دورتين فقط لا غير هكذا يفكر في خدمة الامة وليس كيفية البقاء في الكرسي والتخطيط لذلك


الحمد لله أما بعد:

وحتى كلامك في مزايا الدمقراطية مجرد كلام نظري فلا يوجد حاكم فوق الأرض يطبق العدل في هذا العصر فالديمقراطية نفسها مجرد كلام نظري والمزايا القليلة الموجودة فيها موجودة بشكل أكمل في الإسلام كما وضحت لك.
ومبارك وزين العابدين والقذافي وغيرهم كلهم حكموا بالدمقراطية وليس بالإسلام..
ثم ليس من العدل ولا من العقل أن نطالب بحاكم مثل عمر ابن عبد العزيز ونحن لسنا أهلا ليحكمنا مثل عمر ابن عبد العزيز!
قال ابن القيم -رحمه الله-:

«وتَأمَّلْ حِكمتَه تَعالى في أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم
بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهمفإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهموإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَوإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بهامَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهموإن أَخَذوا ممَّن يَستَضعِفونه مَا لاَ يَستَحقُّونه في مُعاملتِهمأَخذَت مِنهم المُلوكُ مَا لاَ يَستَحقُّونه وضَرَبَت علَيهم المُكوسَ والوَظائفَوكلُّ مَا يَستَخرِجونَه من الضَّعيفِ يَستَخرِجُه الملوكُ مِنهم بالقوَّةِفعمَّالُهم ظهَرَت في صُوَر أَعمالِهموليسَ في الحِكمةِ الإلهيَّةِ أن يُوَلَّى على الأَشرارِ الفجَّارِ إلاَّ مَن يَكونُ مِن جِنسِهمولمَّا كانَ الصَّدرُ الأوَّلُ خِيارَ القُرونِ وأبرَّها كانَت ولاَتُهم كذَلكَفلمَّا شابُوا شابَت لهم الولاَةُ
فحِكمةُ الله تَأبَى أن يُوَلَّي علَينا في مِثل هَذهِ الأَزمانِ مِثلُ مُعاويةَ وعُمرَ بنِ عَبدِ العَزيز
فَضلاً عن مِثل أبي بَكرٍ وعُمرَ
بَل ولاَتُنا على قَدْرنا، ووُلاَةُ مَن قَبلَنا على قَدرِهم
وكلٌّ مِن الأَمرَين مُوجبُ الحِكمةِ ومُقتَضاهاومَن له فِطنةٌ إذَا سافَرَ بفِكرِه في هَذا البابِرأَى الحِكمةَ الإِلهيَّةَ سائرَةً في القَضاءِ والقَدَر ظَاهرةً وبَاطنةً فيهِ، كما في الخَلقِ والأَمرِ سَواء
فإيَّاكَ أن تظنَّ بظنِّك الفاسدِ أنَّ شَيئًا مِن أَقضيتِه وأَقدارِه عارٍ عن الحِكمةِ البَالغةِ
بل جَميعُ أَقضيَتِه تَعالى وأَقدارِه وَاقعةٌ على أتمِّ وُجوهِ الحِكمةِ والصَّوابِولَكنَّ العُقولَ الضَّعيفةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن إِدراكِهاكما أنَّ الأَبصارَ الخَفاشيَّةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن ضَوءِ الشَّمسوهَذهِ العُقولُ الضِّعافُ إذَا صادَفَها الباطِلُ جالَتْ فيه وصالَتْ ونطقَتْ وقالَتْكما أنَّ الخُفَّاش إذَا صادَفَه ظلاَمُ اللَّيل طارَ وسارَخَفافِيشُ أَعْشاهَا النَّهارُ بضَوئِهِ ولاَزَمَها قِطَعٌ مِنَ اللَّيْل مُظْلِم».

(مفتاح دار السَّعادة : 1/253)









قديم 2012-01-03, 13:45   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الفاروق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم جزاكِ الله خيراً أختي موضوع قيّم ومفيد
وعليكم السلام بارك الله فيك اخيتي وشكرا لك على المرور اتمنى ان يفهم البعض كما فهمت اخيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 1392 مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا و رفع درجاتكم و جميع العلماء و المسلمين
بارك الله فيك اخي وشكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira3011 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اختي جواهر
بارك الله فيك اختي اميرة وشكرا لك على المرور









قديم 2012-01-03, 15:13   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
ابن الاوراس حسام
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابن الاوراس حسام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ظهرت كلمة الديموقراطية عند اليونان وهي كلمة تخص عالم المثل الذي رسمه افلاطون في كتاباته ومعناها لايوجد في الحياة اليومية بتاتا وانما توجد مجموعة قيم يسير عليها الانسان وان يميز بين الحق والشر بين الواجب والحق ولها ضوابط تعرف بالحدود وبين هذه الحدود متشابهات فمن اتقاها فقد احسن عملا ومن تخطها فله النار وبيئس المصير










قديم 2012-01-19, 08:29   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
ماجد93
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ماجد93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا موضوع رائع










قديم 2012-01-19, 11:40   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أستاذ متربص 17
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي طلب توضيح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة

- مبادئ الديمقراطية :


تقوم الديمقراطية علي مبادئ مخالفة لمبادئ شرع الله منها :




- يقول الله { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم }


والديمقراطيون يقولون : { بل الانسان حر طليق في سلوكياته وأفكاره وأفعاله وليس لله و رسوله فرض أو قضاء }



- الله يقول { إن الحكم إلا لله } و الديمقراطيون يقولون { إن الحكم إلا للشعب }



- الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } والديمقراطيون يقولون { وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه الى الاغلبية }



- الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } والديمقراطيون يقولون { وإن تطع اكثر من في الارض يهدوك الى سبيل الرشاد وهو الحل والاقوم لهداية العباد }



- الله يقول : { وقولوا للناس حسنا } والديمقراطية تقول { وقولوا للناس أي رأي ترونه وإن كان سب الذات الالهية والسخرية بالانبياء والشعائر الدينية ليس سرا بل على الملأ وفي الإذاعات الرسمية }



- الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } والديمقراطيون يقولون { ومن يبتغ الاسلام ديناً فلن يقبل منه عندنا ولا بأس بترويج العقائد الشيطانية والاديان الاباحية إلا ان يكون الدعوة الى دين الوحدانية والملة الابراهيمية فذاك عندنا شر وفساد لا تحتمله أربابنا البشرية }



يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً } والديمقراطيون يقولون { بل الشعب هو الأعلى وهو الرب المشرع الحاكم المطاع وليس لله من حكم ولا أمر إلا إذا وقعت عليه وأقرته الدساتير والمجالس التشريعية }



- يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } والديمقراطيون يقولون { لا يصلح أمر الامة إلا بالتعددية الحزبية والجاهليات العمية المنتنة



- يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ } و الديمقراطيون يقولون في تزيين وبهرج ورنين { بل اتبعوا أهواء الاحزاب المنتخبة لتضلكم وتفتنكم عما انزل الله اليكم ولا يهمكم لقاه يوم الدين }



- الله يقول { لكم دينكم ولي دين } والديمقراطيون يقولون بل يجب تداول السلطة بين الاحزاب ليمارس كل حزب شريعته ومنهجه في العبيد }



- الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } والديمقراطيون يقولون { بل لا نعترف بهذا الميزان أصلاً فما دام القوم من جنسية واحدة فبعضهم أسياد بعض }



- يقول الله { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } والديمقراطيون يقولون { والمواطنون والمواطنات بعضهم أولياء بعض والأجانب غرباء ليسوا بأولياء وإن كانوا في ميزان الله من الأتقياء }



- يقول الله { واعتصموا بحبل الله جميعاً } والديمقراطيون يقولون { واعتصموا بحبل الوطن جميعاً فتوحدوا على أساسه واصرفوا أعمالكم له ولرفعته دون الله وشرعه و فما أمركم به الوطن فأتمروا به وما نهاكم عنه فانتهوا }



- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } والديمقراطيون يقولون { الكل سواءعندنا في الاحكام والحقوق ما داموا في كنف وفي وطن واحد .. بل المسلم حقاً مذموم عندنا رجعي مستحقر لأنه من منهج الكفر والشرك متبريءٌ معادٍ منفِّر }



- الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } والديمقراطية تقول { نعم : نؤمن بدين النسك والشعائر في زوايا المساجد ونكفر بدين السياسة والحكم والتشريع فتلك ايات للزمن البائد , فآيات الكتاب في الحكم والتشريع ايات رجعية ظالمة مستبدة مقيدة للحريات مضطهدة للاقليات }



- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } والديمقراطية تقول { بل عطلوا دين الله وبدلوا أحكامه واستبيحوا حرامه واهدموا قواعده , فأقيموا ديني ومنهجي وتفرقوا عن كتاب يقال أنه سماوي بل عقبوا عليه فأنتم اليوم في عصر التنوير والتفكير فعقولكم فاقت حكمة رب العالمين ومنهجكم هو الذي يهدي للتي هي أقوم }



- الله يقول { قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه } والديمقراطية تقول { بل اسوتكم في واضعي مناهجكم وسياساتكم ممن يأخذون بايديكم نحو الرقي والحضارة والتقدم , اسوتكم في الطواغيت والشركاء ممن هم في العمى والضلال البعيد عن هدي الوحي الإلهي }


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
على أي أساس هي قائمة إذا عملنا بما سبق من القول









قديم 2012-01-19, 17:39   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2012-01-22, 13:59   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
يُثبّت الموضوع إلى حين ..









قديم 2012-01-25, 05:56   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الجميع










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc