الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-12, 12:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ الكريم "ليتيم شافعى" كلامك مُكرّر و سبق بيانه ؛ و لازلنا ننتظر منك و من صحبك جوابًا واضحًا :

1- ما هو تعريف الكيفية التي نفاها الإمام الصّابوني في قوله : { و نفي الكيفية عنها } ؟

2- ما هو تعريف الكيفية التي يجهلها الإمام الصابوني في قوله : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. } ؟
حبذا لو تختصر و لا تدور في حلقة مفرغة كسابق عهدك :

المقصود من الكيفية في الموضع الأوّل هو : ...

المقصود من الكيفية في الموضع الثاني هو : ...

من فضلك أكمل النّقاط !








 


قديم 2008-12-12, 15:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو مسلم
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

كفيت ووفيت والله.نسأل الهداية للجميع.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين
نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.



تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

.............................
.الإمام الصابوني يُفوّض علم الصفات لله و أنت تقوّله ما لم يقُل ؛ فمن نصدّق كلامه الصّريح ؛ و هو القائل ؛ أم ليّ كلامه و أنت القائل ؟!!!
......................
أخى الكريم إعلم هداك الله وإياي بأنك جعلت الإمام الصابونى رحمه الله مفوضا للصفات رغما عنه. أمرك عجيب تظن بأن هذا الكلام لك لاكن فى الحقيقة هو عليك .
بالله عليك كيف تقول بأنه مفوض وهو يثبت الصفات جميعا
ويقول بأن الإستواء معلوم المعنى .وكذالك بالنسبة لجميع الصفات
كما نقل الإمام الصابونى ( وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى).

(والاستواء غير مجهول،) يعنى معلوم.
(نعرف ربنا فوق سبع سموات على العرش استوى بائنا منه خلقه، )
ومن المعلوم أن المفوض يقول فى قوله تعالى: ( ثم استوى على العرش)
لاأدرى ولاأعرف معنى هذا الكلام .فهذا هو المفوض..أقول إستوى وأفوض العلم لصفة الإستواء إلى الله . يعنى هذا المفوض صفة الإستواء عنده لايعلمها إلا الله. وهذا غلط كما تقدم.
.........
أعرفُ أنّك لن تُجيب بكلام علمي و لكني أذكّرك عسى الله أن يأتي بأمرٍ من عنده : ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها
} ؟!!!
...............

أقول وبالله التوفيق هذا الكلام حجة عليك .لماذا؟

الجواب:
نفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك.. - هذا يدل على أن مذهب السلف ليس هو التفويض كما ظننت أنت و زعمت أن الإمام الصابونى مفوض
لكن لو كان هذا الكلام صحيحا لما قال ، أو قيد ذلك مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك؛ لأن الذي يفوض النص لا يحتاج إلى أنه يقيد: مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك، خلاص أنت لا تفهم من النص شيء ، كيف تقول: من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا...؟
التفويض معناه: أن يقول: نفوض هذا النص، نترك هذا النص لله، لا نعلم منه شيء، لا ندري ما الله أراد بهذا النص، الله -عز وجل- يقول:ثم استوى على العرش ما ندري معنى الاستواء، طيب من كان يذهب إلى هذا القول، هل يقول: مع نفي الكيفية والتشبيه وغير ذالك؟ لا؛ ولهذا أخطأ من زعم أن مذهب السلف هو التفويض؛ .
فقول المؤلف: والنفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك: هذا يدل على أن السلف لم يفوضوا هذه النصوص.

والله أعلم.









قديم 2008-12-12, 16:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ الكريم "أبو مسلم" بما أنّك كما يبدوا - و الله أعلم - مُلمٌّ بكلام الإمام الصابوني و مطّلعٌ على مراميه ؛ فهلاّ أخبرتنا - فضلاً لا أمراً - ما هو المقصود من الكيفية في الموضعين ؟!

سؤال بسيط و لا يستدعي عظيم جهد ؛ صح ؟!










قديم 2008-12-12, 16:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو مسلم
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم ياسين الحمد لله فقد دحض الأخ شافعى كل شبهك وقد أجابك بما لامزيد بعده من الكلام .فقط ركز فى رده وناقشه وحلله والله إنه لرد قوى مابعده

رد . وإياك أن تقول مرة أخرى بأن الإمام الصابونى مفوض كما تزعم . أما إستدلالك بنفى الكيفية فهى حجة عليك لالك ولله الحمد والمنة.


نفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك.. - هذا يدل على أن مذهب السلف ليس هو التفويض كما ظننت أنت و زعمت أن الإمام الصابونى مفوض
لكن لو كان هذا الكلام صحيحا لما قال ، أو قيد ذلك مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك؛ لأن الذي يفوض النص لا يحتاج إلى أنه يقيد: مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك، خلاص أنت لا تفهم من النص شيء ، كيف تقول: من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا...؟
التفويض معناه: أن يقول: نفوض هذا النص، نترك هذا النص لله، لا نعلم منه شيء، لا ندري ما الله أراد بهذا النص، الله -عز وجل- يقول:ثم استوى على العرش ما ندري معنى الاستواء، طيب من كان يذهب إلى هذا القول، هل يقول: مع نفي الكيفية والتشبيه وغير ذالك؟ لا؛ ولهذا أخطأ من زعم أن مذهب السلف هو التفويض؛ .
فقول المؤلف: والنفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك: هذا يدل على أن السلف لم يفوضوا هذه النصوص.










آخر تعديل أبو مسلم 2008-12-12 في 16:55.
قديم 2008-12-12, 17:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الكريم ياسين الحمد لله فقد دحض الأخ شافعى كل شبهك وقد أجابك بما لامزيد بعده من الكلام .فقط ركز فى رده وناقشه وحلله والله إنه لرد قوى مابعده

رد . وإياك أن تقول مرة أخرى بأن الإمام الصابونى مفوض كما تزعم . أما إستدلالك بنفى الكيفية فهى حجة عليك لالك ولله الحمد والمنة.


نفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك.. - هذا يدل على أن مذهب السلف ليس هو التفويض كما ظننت أنت و زعمت أن الإمام الصابونى مفوض
لكن لو كان هذا الكلام صحيحا لما قال ، أو قيد ذلك مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك؛ لأن الذي يفوض النص لا يحتاج إلى أنه يقيد: مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك، خلاص أنت لا تفهم من النص شيء ، كيف تقول: من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا...؟
التفويض معناه: أن يقول: نفوض هذا النص، نترك هذا النص لله، لا نعلم منه شيء، لا ندري ما الله أراد بهذا النص، الله -عز وجل- يقول:ثم استوى على العرش ما ندري معنى الاستواء، طيب من كان يذهب إلى هذا القول، هل يقول: مع نفي الكيفية والتشبيه وغير ذالك؟ لا؛ ولهذا أخطأ من زعم أن مذهب السلف هو التفويض؛ .
فقول المؤلف: والنفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك: هذا يدل على أن السلف لم يفوضوا هذه النصوص.
و فسّر الماء بعد جهدٍ بالماء !

بالله عليك أين جوابكم ؟!

كفاكم من الكلام الإنشائي الخاوي من الموضوعية و أجيبوا :


المقصود من الكيفية في قول الإمام الصّابوني : { و نفي الكيفية عنها } ؛ هو : ...

المقصود من الكيفية
في قول الإمام الصّابوني : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. } ؛ هو : ...

أكملوا النقاط من فضلكم !









قديم 2008-12-12, 17:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو مسلم
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله ألم يكفك هذا الكلام أم على عقول أقفالها

نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)

لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.




تأمل جيدا قولك


الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".


فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله


ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!


والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد









قديم 2008-12-12, 17:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد مقاوسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد مقاوسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=ليتيم شافعى;613937] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدك مبارك أخى الكريم

ألم يكفك هذا .سبحان الله

لاكن لابأس تزيدك لتتضح لك الأمور أكثر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين
نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.



تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

والله أعلم.
quote=مهاجر إلى الله;615718]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة


بارك الله فيك أخي الشافعي على جهادك وردك للبدع والضلالات واستماتتك في الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة الحقة لا المدعاة.... وقد اعجبني هذا الرد خاصة وقوته فاقتبسته....أحيانا نكتفي بالمشاهدة والتشجيع لقلة دخولنا وحتى لا يخرج الموضوع عن مساره وأهدافه....واصل فإن الله معك[/center]









قديم 2008-12-12, 17:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدوا أنّ أنّ الأخوة يتهرّبون من الإجابة و ربك أعلم بالسبب !


نُكمل مع شرح أقوال الحافظ ...

قال الحافظ في الفتح عند شرح حديث النزول :
وَمِنْهُمْ مَنْ أَجْرَاهُ عَلَى مَا وَرَدَ مُؤْمِنًا بِهِ عَلَى طَرِيق الْإِجْمَال مُنَزِّهًا اللَّه تَعَالَى عَنْ الْكَيْفِيَّة وَ التَّشْبِيه وَهُمْ جُمْهُور السَّلَف , وَنَقَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْره عَنْ الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَالسُّفْيَانَيْنِ وَالْحَمَّادَيْنِ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْث وَغَيْرهمْ.انتهى

فجمهور السلف و الأئمة الأربعة و السفيانين و الحمّادين و الإمام الأوزاعي يُنزّهون الله عن الكيفية ؛ و الحمدُ لله ربّ العالمين.










قديم 2008-12-12, 17:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إتحاف ذوي العقول بروايات والكيف غير معقول ؟ رواية والكيف مجهول ليست في شيء من الأصول
للشيخ عبد الفتاح قديش اليافعي

عن جعفر بن عبدالله قال ( كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال : يا أبا عبدالله , الرحمن على العرش استوى كيف استوى ؟
فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته , فنظر إلى الأرض وجعل ينكت في يده حتى علاه الرحضاء – يعني العرق – ثم رأسه ورمى العود وقال : ( الكيف منه غير معقول , والاستواء منه غير مجهول , والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج ) اه

أخرجه أبونعيم في الحلية 6/326 , واللالكائي في شرح السنة 3/497 , والصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث ص17-18 , من طريق جعفر بن عبد الله عن مالك
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد 7/151 من طريق عبد الله بن نافع قال كنا عند مالك بن أنس فذكره

وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص408 من طريق عبد الله بن وهب قال كنا عند مالك بن أنس فذكره
وأخرجه البيهقي في الاعتقاد 116 : من طريق يحيى بن يحيى قال كنا عند مالك بن أنس فذكره

وأخرجه الدارمي الرد على الجهمية 66: من طريق جعفر بن عبد الله عن رجل قد سماه لي قال جاء رجل إلى مالك بن أنس فذكره
وأخرجه ابن حيان الأنصاري ( ت369 ) في طبقات المحدثين بأصبهان 2/214

من طريق محمد بن النعمان بن عبد السلام يقول أتى رجل مالك بن أنس فذكره

وأثر مالك هذا صححه جمع من الإئمة قال الحافظ بن حجر في الفتح 13/406 :

إسناده جيد , وصححه الذهبي في العلو ص103 .
وكل من سبق ذكرهم من المخرجين إنما رروه بلفظ ( والكيف غير معقول )

- وقد جاء هذا الأثر عند البيهقي في الأسماء والصفات بلفظ ( ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع )

قال الذهبي في العلو 138 :
( وساق البيهقي بإسناد صحيح عن أبي الربيع الرشديني عن ابن وهب قال كنت عند مالك فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال الرحمن على العرش استوى كماوصف نفسه ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع وأنت صاحب بدعة أخرجوه ) اهـ

- وجاء هذا الأثر عند ابن عبد البر في التمهيد بلفظ ( استواؤه مجهول والفعل منه غير معقول ) اه

قال ابن عبد البر في التمهيد 7/151 :
( أخبرنا محمد بن عبدالملك قال حدثنا عبدالله بن يونس قال حدثنا بقي بن مخلد قال حدثنا بكار بن عبدالله القرشي قال حدثنا مهدي بن جعفر عن مالك بن أنس أنه سأله عن قول الله عز وجل ‏الرحمن على العرش استوى كيف استوى قال فأطرق مالك ثم قال استواؤه مجهول والفعل منه غير معقول والمسألة عن هذا بدعة ) اهـ

وجاء هذا الأثر عند ابن عبد البر في التمهيد بلفظ (سألت عن غير مجهول وتكلمت في غير معقول ) اهـ

قال ابن عبد البر في التمهيد 7/151 :
( قال بقي وحدثنا أيوب بن صلاح المخزومي بالرملة قال كنا عند مالك إذ جاءه عراقي فقال له يا أبا عبدالله مسألة أريد أن أسألك عنها فطأطأ مالك رأسه فقال له يا أبا عبدالله الرحمن على العرش استوى كيف استوى قال سألت عن غير مجهول وتكلمت في غير معقول إنك امرؤ سوء أخرجوه فأخذوا بضبعيه فأخرجوه
قال يحيى بن إبرهيم بن مزين :

إنما كره ملك أن يتحدث بتلك الأحاديث لأن فيها حدا وصفة وتشبيها والنجاة في هذا الانتهاء إلى ما قال الله عز وجل ووصف به نفسه بوجه ويدين وبسط واستواء وكلام ... فليقل قائل بما قال الله ولينته إليه ولا يعدوه ولا يفسره ولا يقل كيف فإن في ذلك الهلاك لأن الله كلف عبيده الإيمان بالتنزيل ولم يكلفهم الخوض في التأويل الذي لا يعلمه غيره ) اهـ

فائدة :
حكى بعضهم هذا الأثر عن الإمام مالك بلفظ :
( والكيف مجهول )
ولم يرد هذا الأثر عن الإمام مالك بهذا اللفظ فيما وقفت عليه من الكتب المسندة
نعم ورد بلفظ ( وكيفيته مجهولة ) عند ابن عبد البر في التمهيد 7/138 :
حيث قال :
أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا أحمد ابن جعفر بن حمدان بن مالك قال حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبدالله بن نافع قال: قال مالك بن أنس : " الله عز وجل في السماء ، وعلمه في كل مكان ، لا يخلو منه مكان . وقيل لمالك : (الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟ فقال مالك : استواؤه معقول ، وكيفيته مجهولة ، وسؤالك عن هذا بدعة ، وأراك رجل سوء ) اهـ

فائدة ثانية :
جاء معنى هذا الأثر عن أم سلمة وابن عباس رضي الله عنهما وعن ربيعة الرأي رحمه الله
- أما أثر أم سلمة :
فروى اللالكائي في شرح السنة 3/497 وابن بطة في الإبانة 3/164
( عن أم سلمة رضي الله عنها في قوله الرحمن على العرش استوى
قالت الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والاقرار به إيمان والحجود به كفر ) اهـ
- وأما أثر ابن عباس :
ففي فتح القدير للشوكاني 2/ 307 قال :
( أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { استوى على العرش } الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والإقرار به إيمان والجحود كفر ) اهـ
- وأما أثر ربيعة :
فروى اللالكائي في شرح السنة 3/497 وابن بطة في الإبانة 3/164:
( عن ابن عيينة قال سئل ربيعة عن قوله (الرحمن على العرش استوى )كيف استوى ؟
قال : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق )
وراه العجلي في الثقات 1/358:
بلفظ : ( قيل لربيعة بن أبي عبد الرحمن ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى ؟
قال : الاستواء منه غير معقول وعلينا وعليك التسليم ) اهـ

* مامعنى الكيف في قول مالك ( والكيف منه غير معقول ) أو ( والكيف عنه مرفوع ) ... إلخ ؟ :
قبل الإجابة عن هذا السؤال لا بد من معرفة معنى الكيف في اللغة والاصطلاح :
الكيفية في اللغة :
في مختار الصحاح 1/244:
( ك ي ف :
كَيفَ اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء
- وهو للاستفهام عن الأحوال
- وقد يقع بمعنى التعجب كقوله تعالى { كيف تكفرون بالله }
- وإذا ضُمَّ إليه ما صح أن يجازى به تقول كيفما تفعل أفعل ) اهـ
وفي تاج العروس لمرتضى الزبيدي 1/6114 :
( كيف :
الكَيْفُ : القطْعُ وقد كافَه يَكِيفُه ومنه : كَيَّفَ الأَدِيمَ تَكْيِيفاً : إذا قَطَعه ...
والغالبُ فيه أَنْ يَكُونَ اسْتِفهاماً عن الأَحْوالِ إِما حَقِيقِيّاً ككَيْفَ زَيْدٌ ؟ أَو غَيْرَهُ مثل : " كَيْفَ تَكْفُرُونَ باللهِ " فإنَّهُ أُخْرِج مُخْرَجَ التَّعَجُّبِ والتّوْبِيخِ ...
ويَقَعُ خَبَراً قَبْلَ ما لا يَسْتَغْنِي عَنْه كَكَيْفَ أَنْتَ ؟ وكَيْفَ كُنْتَ ؟ . ويَكُونُ حالاً لا سُؤالَ معه كقَوْلِكَ : لأُكْرِمَنَّكَ كَيْفَ كُنْتَ أَي : عَلى أَيِّ حالٍ كُنْتَ وحالاً قَبْلَ ما يَسْتَغْنِي عَنْهُ ككَيْفَ جاءَ زَيْدٌ ؟ . ويَقَعُ مَفْعولاً مُطْلَقاً مثل : " كَيْفَ فَعَل رَبُّكَ " ) اهـ
* إذن كيف لها أربعة معاني في اللغة :
1- الاستفهام عن الأحوال , أو الحال بدون استفهام ( وهذا المعنى هو المراد فيما نحن فيه )
2- القطع . ( وهذا له تعلق بما نحن فيه )
3- التعجب
4- الجزاء

أما الكيفية فهي المصدر من كيف

ففي لسان العرب 9/312 :
( وقال ( أي الزجاج ) فـي مصدر كيف: الكَيْفِـيَّة . ) اهـ
وقال الزبيدي في تاج العروس 1/6114 :
( وأما قول شيخنا ـ ابن الشركي ـ : وينبغي أن يزيد قولهم : الكيفية أيضاً . فإِنها لا تكاد توجد في الكلام العربي. قلتُ : نَعَمْ قد ذكره الزجاج فقال : والكيفية : مصدر كيف , فتأمَّل ) اهـ
فإذا كانت الكيفية هي المصدر من كيف فمعناها إذن :
( الحالة التي عليها الشيء )
والتكييف هو جعل الشيء ذا كيفية إلا أن كيَّف مولده
ففي لسان العرب 9/312 :
( قال اللـحيانـي: هي ( يعني كيف ) مؤنثة وإِن ذكِّرت جاز، فأَما قولهم : كَيَّف الشيءَ فكلام مولَّد )

* أما الكيفية في الاصطلاح :

فقد استعمل الأئمة الكيفية في صفات الله تعالى بمَعْنيين :

الأول : بمعنى الجسمية و التشخص :

و حينئذ فالمنفي هو الكيف ذاته :

وهو المراد بقول الإمام مالك ( والكيف غير معقول ) وفي رواية ( والكيف عنه مرفوع ) يعني أن الجسمية والتشخص غير معقوله في صفات رب العالمين وهي مرفوعة عنه سبحانه

- ومن استعمالات الأئمة الكيف بمعنى الجسمية والتشخص :
* - مارواه الصابوني ص 193والبيهقي في الأسماء ص 452 والهروي في ذم الكلام ص 231 :

عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال :
قال لي الأمير عبد الله بن طاهر ياأبا يعقوب هذا الحديث الذي تروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة . كيف ينزل ؟ قال قلت : أعز الله الأمير لا يقال لأمر الرب كيف إنما ينزل بلا كيف ) اهـ

*- ومن ذلك ما قاله الصابوني ص 222 :
( سمعت الأستاذ أبا منصور يقول : سئل أبو حنيفة عن حديث النزول فقال ينزل بلا كيف وقال بعضهم ينزل نزولا يليق بالربوبية بلا كيف من غير أن يكون نزولا مثل نزول الخلق بالتخلي والتملي لأنه تعالى منزه أن تكون صفاته مثل صفات الخلق ) اهـ

*- ومن ذلك ما قاله الإمام الخطابي :
( وليس قولنا إن الله على العرش أي مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته بل هو خبر جاء به التوقيف ، فقلنا به (ونفينا عنه التكييف) إذ ( ليس كمثله شىء ) وبالله التوفيق ) انتهى
نقله عنه في الفتح 13/413

*-ومن ذلك ما قاله الإمام البغوي في شرح السنة:
( القدم والرجل المذكوران في هذا الحديث من صفات الله المنزهة عن التكييف والتشبيه وكذلك كل ما جاء من هذا القبيل في الكتاب أو السنة كاليد والأصبع والعين والمجيء والإتيان والنزول

فالإيمان بها فرض والامتناع عن الخوض فيها واجب
فالمهتدي من سلك فيها طريق التسليم والخائض فيها زائغ والمنكر معطل والمكيف مشبه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) اهـ

نقله عنه صاحب تحفة الأحوذي 7/233
*- ومن ذلك ما قاله القاضي عياض :
(ويا ليت شعري ما الذي جمع أهل السنة والحق كلهم على وجوب الامساك عن الفكر في الذات كما أمروا وسكتوا لحيرة العقل واتفقوا على تحريم التكييف والتشكيل وأن ذلك من وقوفهم وامساكهم غير شاك في الوجود والموجود وغير قادح في التوحيد بل هو حقيقته) اهـ

نقله عنه النووي في شرح مسلم 5/25
*-ومن ذلك ما قاله الحافظ ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ص 150:
( وكذلك قالت الحشوية المشبهة أن الله سبحانه وتعالى يرى مكيفا محدودا كسائر المرئيات وقالت المعتزلة والجهمية والنجارية إنه سبحانه لا يرى بحال من الأحوال فسلك رضي الله عنه طريقة بينهما فقال يرى من غير حلول ولا حدود ولا تكييف كما يرانا هو سبحانه وتعالى وهو غير محدود ولا مكيف فكذلك نراه وهو غير محدود ولا مكيف )

ومن ذلك ما قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح 3/30عن حديث النزول:
( ومنهم من أجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفية والتشبيه وهم جمهور السلف ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم ).اهـ

*- ومن ذلك ما قاله ابن عبد البر في التمهيد 7/144عند ذكر حديث النزول :
( وقال آخرون ينزل بذاته ... قال أبو عمر ليس هذا بشيء عند أهل الفهم من أهل السنة لأن هذا كيفية وهم يفزعون منها لأنها لا تصلح إلا فيما يحاط به عيانا وقد جل الله وتعالى عن ذلك) اه

*- ومن ذلك ما رواه الدارقطني في كتاب الصفات ص75 :
(عن الوليد بن مسلم قال : سألتْ الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية وغير ذلك، فقالوا :
أَمْضها بلا كيف ) اهـ

*- ومن ذلك قول سهل بن عبد الله التُّستري رحمه الله (ت:283هـ)
( العقل وحده لا يدل على قديم أزلي فوق عرش محدث! نَصَبه الحق دلالة وعَلَماً لنا؛ لتهتدي القلوب به إليه. ولا تتجاوزه ولم يُكَلِّف القلوب علم مَاهِيَّة هُوِيَّته، فلا كيف لاستوائه عليه، ولا يجوز أن يقال : كيف الاستواء لمن أوجد الاستواء ؟ وإنما على المؤمن الرضى والتسليم ) اهـ
نقله عنه الذهبي في السير 13/331

والثاني : الكيفية بمعنى حقيقة الصفات وكنهها
وحينئذ فالمنفي هو العلم بالكيف لا ذات الكيف لأن لذات الله وصفاته حقيقة وكنه استأثر سبحانه بعلمها , ومن ذلك قول مالك في رواية التمهيد ( وكيفيته مجهولة )
وهذه الرواية إما ان تكون صحيحة السند أو ضعيفة
فإن كانت ضعيفة فلا كلام
وإن كانت صحيحة السند فهي شاذة لمخالفتها لسائر الروايات
وإذا قيل الجمع أولى من الحكم بالشذوذ فسيكون الجمع بتعدد الواقعة وهذا بعيد , ولكن على فرض صحته فمعنى الكلمتين مختلف :
( فغير معقول ) ( ومرفوع ) يدلان على عدم الوجود
و( ومجهولة ) يدل على الوجود مع عدم العلم بها
إذن لا بد أن يكون المراد بالمنفي غير المراد بالمثبت المجهول
والامر في ذلك واضح :
فالمنفي هو الكيف بمعنى ( التشخص والتجسيم )
والمثبت المجهول هو الكيفية بمعنى ( حقيقة الذات وكنهها )

* - ومن استعمالات الأئمة الكيفية بمعنى حقيقة الصفات وكنهها :

قول ابن المديني : ( لا يقال: لم ؟ ولا كيف؟ إنما هو التصديق بها، والإيمان بها، وإن لم يُعلم تفسير الحديث ويبلغه عقله ، فقد كُفي ذلك ) اه

خرجه اللالكائي في شرح السنة 1/165
*- ومنه قول الذهبي : كما في مختصر العلو ص141 :
( وهو قول أهل السنة قاطبة : أن كيفية الاستواء لا نعقلها بل نجهلها، وأن استواءه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنه كما يليق به . لا نتعمق ولا نتحذلق ، ولا نخوض في لوازم ذلك نفياً ولا إثباتاً، بل نسكت ونقف كما وقف السلف ) اهـ

*- ومنه قول ابن حجر رحمه الله فتح الباري 13/350:
بأن السلف ( لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تعلم كيفيته بالعقل، لكون العقول لها حد تقف عنده ) اهـ

*- ومن ذلك ما رواه الصابوني في عقيدة السلف ص40 :
سئل أبو علي الحسين بن الفضل البجلي عن الاستواء وقيل له :
كيف استوى على عرشه ؟، فقال :

( أنا لا أعرف من أنباء الغيب إلاَّ مقدار ما كُشف لنا، وقد أعلمنا جلّ ذكره انَّه استوى على عرشه ولم يخبرنا كيف استوى ) اهـ

*- ومنه قول الإمام ابن خزيمة في كتاب التوحيد 1/289-290:
( نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاخبار من ذكر النزول غير متلكفين القول بصفته أو بصفة الكيفية إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول ) اهـ

* - ومنه قول القرطبي في تفسيره 7/140-141:
( ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته ) اهـ

انتهى

يُتبع ...









قديم 2008-12-12, 21:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نُكمل ...

ق
ال الإمام قال الإمام علي بن محمد بن إبراهيم الشيحيّ علاء الدين المعروف بالخازن في " لباب التأويل في معاني التنزيل " عند تفسير قوله تعالى : [ سورة آل عمران : 17 ] : { ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْمُنْفِقِينَ وَ ٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ } :
{ والمستغفرين بالأسحار } يعني المصلين بالسحر وهو الوقت بعد ظلمة الليل إلى طلوع الفجر، وقيل كانوا يصلون بالليل حتى إذا كان وقت السحر أخذوا في الدعاء والاستغفار فكان هذا دأبهم في ليلهم. قال نافع : كان ابن عمر يحيي الليل ثم يقول: يا نافع أسحرنا ؟ فأقول: لا فيعاود الصلاة فإذا قلت نعم قعد يستغفر ويدعو حتى يصلي الصبح.

(ق) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له " وفي لفظ مسلم فيقول: " أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني " الحديث وله في رواية أخرى فيقول: " هل من سائل ؟ فيعطى هل من داع فيستجاب له؟ هل من مستغفر فيغفر له حتى ينفجر الصبح ؟ "

هذا الحديث من أحاديث الصفات و للعلماء فيه و في أمثاله مذهبان معروفان :

1- مذهب السلف : الإيمان به وإجراءه على ظاهره و نفي الكيفية عنه

2- و المذهب الثاني : هو مذهب من يتأول أحاديث الصفات.

قال أبو سليمان الخطابي : إنما ينكر هذا الحديث من يقيس الأمور على ما يشاهده من النزول الذي هو نزلة من أعلى إلى أسفل، وانتقال من فوق إلى تحت و هذا صفة الأجسام و الأشباح ، فأما نزول من لا تستولي عليه صفات الأجسام فإن هذه المعاني غير متوهمة فيه، و إنما هو خبر عن قدرته ورأفته بعباده وعطفه عليهم واستجابته دعاءهم، ومغفرته لهم
، يفعل ما يشاء ، لا يتوجه على صفاته كيفية ، ولا على أفعاله كمية ، سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.انتهى

و قول الإمام أبو سليمان الخطّابي ( توفي : 388 هـ ) هذا ذكره الحافظ البيهقي في كتابه الماتع "الأسماء و الصفات"
صفحة 418.

و قال الحافظ البيهقي أيضًا في كتابه [ الأسماء و الصفات " ؛ المكتبة الأزهرية للتراث ؛ صفحة 419 - 420
] :
قال أبو سليمان رحمه الله في معالم السنن : وهذا من العلم الذي أمرنا أن نؤمن بظاهره
، وأن لا نكشف عن باطنه ، وهو من جملة المتشابه الذي ذكره الله تعالى في كتابه فقال : { هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } الآية : فالمحكم منه يقع به العلم الحقيقي والعمل ، و المتشابه يقع به الإيمان و العلم الظاهر ، و يوكل باطنه إلى الله عز وجل ، وهو معنى قوله : { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ } وإنما حظ الراسخين أن يقولوا آمنا به كل من عند ربنا . وكذلك ما جاء من هذا الباب في القرآن كقوله عز وجل : { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ }.

وقوله : { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } والقول في جميع ذلك عند علماء السلف هو ما قلناه ، وروي مثل ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم .

وقد زلّ بعض شيوخ أهل الحديث ممن يرجع إلى معرفته بالحديث والرجال ، فحاد عن هذه الطريقة حين روى حديث النزول ، ثم أقبل على نفسه ، فقال : إن قال قائل : كيف ينزل ربنا إلى السماء ؟ قيل له : ينزل كيف يشاء . فإن قال : هل يتحرك إذا نزل ؟ فقال : إن شاء يتحرك وإن شاء لم يتحرك . و هذا خطأ فاحش عظيم ، و الله تعالى لا يوصف بالحركة ، لأن الحركة والسكون يتعاقبان في محل واحد ، و إنما يجوز أن يوصف بالحركة من يجوز أن يوصف بالسكون ، و كلاهما من أعراض الحدث ، و أوصاف المخلوقين ، و الله تبارك وتعالى متعال عنهما ، ليس كمثله شيء .

فلو جرى هذا الشيخ على طريقة السلف الصالح ولم يدخل نفسه فيما لا يعنيه لم يكن يخرج به القول إلى مثل هذا الخطأ الفاحش .

قال : وإنما ذكرت هذا لكي يتوقى الكلام فيما كان من هذا النوع ، فإنه لا يثمر خيرا ولا يفيد رشدا ، ونسأل الله العصمة من الضلال ، والقول بما لا يجوز من الفاسد والمحال.انتهى

يُتبع ...









قديم 2008-12-12, 21:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نُكمل ...

قال الإمام الإمام القرطبي المالكي عند تفسير قوله تعالى : [ سورة آل عمران : 17 ] : { ٱلصَّابِرِينَ وَٱلصَّادِقِينَ وَٱلْقَانِتِينَ وَٱلْمُنْفِقِينَ وَ ٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأَسْحَارِ } :
اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَى قَوْله تَعَالَى : " وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ " فَقَالَ أَنَس بْن مَالِك : هُمْ السَّائِلُونَ الْمَغْفِرَة . قَتَادَة : الْمُصَلُّونَ .

قُلْت : وَلَا تَنَاقُض , فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ . وَخَصَّ السَّحَر بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ مَظَانّ الْقَبُول وَوَقْت إِجَابَة الدُّعَاء . قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام لِبَنِيهِ : " سَوْفَ أَسْتَغْفِر لَكُمْ رَبِّي " [ يُوسُف : 98 ] : ( أَنَّهُ أَخَّرَ ذَلِكَ إِلَى السَّحَر ) خَرَّجَهُ التِّرْمِذِيّ وَسَيَأْتِي . وَسَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيل ( أَيّ اللَّيْل أَسْمَع ) ؟ فَقَالَ : ( لَا أَدْرِي غَيْر أَنَّ الْعَرْش يَهْتَزّ عِنْد السَّحَر ) . يُقَال سَحَر وَسَحْر , بِفَتْحِ الْحَاء وَسُكُونهَا , وَقَالَ الزَّجَّاج : السَّحَر مِنْ حِين يُدْبِر اللَّيْل إِلَى أَنْ يَطْلُع الْفَجْر الثَّانِي , وَقَالَ اِبْن زَيْد : السَّحَر هُوَ سُدُس اللَّيْل الْآخِر .

قُلْت : أَصَحّ مِنْ هَذَا مَا رَوَى الْأَئِمَّة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَنْزِل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا كُلّ لَيْلَة حِينَ يَمْضِي ثُلُث اللَّيْل الْأَوَّل فَيَقُول أَنَا الْمَلِك أَنَا الْمَلِك مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيب لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلنِي فَأُعْطِيه مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرنِي فَأغْفِر لَهُ فَلَا يَزَال كَذَلِكَ حَتَّى يَطْلُع الْفَجْر ) فِي رِوَايَة " حَتَّى يَنْفَجِر الصُّبْح " لَفْظ مُسْلِم . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي تَأْوِيله ; وَ أَوْلَى مَا قِيلَ فِيهِ مَا جَاءَ فِي كِتَاب النَّسَائِيّ مُفَسَّرًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَا : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِل حَتَّى يَمْضِيَ شَطْر اللَّيْل الْأَوَّل ثُمَّ يَأْمُر مُنَادِيًا فَيَقُول هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَاب لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر يُغْفَر لَهُ هَلْ مِنْ سَائِل يُعْطَى ) . صَحَّحَهُ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْحَقّ , وَهُوَ يَرْفَع الْإِشْكَال وَيُوَضِّح كُلّ اِحْتِمَال , وَأَنَّ الْأَوَّل مِنْ بَاب حَذْف الْمُضَاف , أَيْ يَنْزِل مَلَك رَبّنَا فَيَقُول . وَقَدْ رُوِيَ " يُنْزِل " بِضَمِّ الْيَاء , وَهُوَ يُبَيِّن مَا ذَكَرْنَا , وَبِاَللَّهِ تَوْفِيقنَا . وَقَدْ أَتَيْنَا عَلَى ذِكْره فِي " الْكِتَاب الْأَسْنَى فِي شَرْج أَسْمَاء اللَّه الْحُسْنَى وَصِفَاته الْعُلَى " .
انتهى

يُتبع ...










قديم 2008-12-12, 17:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد مقاوسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد مقاوسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا هكذا يكون الحوار .










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc