من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام فيما يخص الطهارة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام فيما يخص الطهارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-30, 15:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س:امرأة تسأل عن حكم صلاتها دون غسل من الجنابة، وذلك لجهلها بأن من موجبات الغسل الجماع، وظنا منها بأن الغسل واجب عليه وحده؟
ج: من بين الأحكام الفقهية في الشريعة الإسلامية:وجوب الغسل من عدة أمور،من بينها:الجماع،بل ومجرد التقاء الختانين،وهذا الغسل واجب على الرجل وزوجته على حد سواء.أما عن الصلوات التي صليتنها دون غسل لجهلك بالحكم،فعليك قضاؤها كلها مع الاستغفار.

س:شخص مريض بسلس البول يسأل عن كيفية الوضوء من أجل الصلاة، ذلك أن قطرات البول لا تنقطع عنده؟
ج:إن الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر والسهولة قال تعالى:" وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"سورة الحج :78.،وقال:" يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"سورة البقرة:185، وقال أيضا:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"سورة التغابن :16،وقال النبي صلى الله عليه وسلم:""إن الدين يسر"(1).وقال أيضا:"إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم"(2).
فإذا كان الشخص مريضا،فإن الله عز وجل خفف عنه العبادة حتى يتمكن من القيام بها دون مشقّة ولا حرج،فالمريض المصاب بسلس البول عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه،أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر له ذلك،أو يضع خرقة تمنع وصول البول إلى ثوبه وينزعها قبل الشروع في الصلاة.وإن أراد قراءة القرآن مثلا فعليه أن يتوضأ أو يتيمم إن كان لا يستطيع الوضوء،عملا بقوله تعالى:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ*فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ*لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ"سورة الواقعة:77-78-79.
(1):أخرجه البخاري(39) ومسلم(2816).
(2):أخرجه البخاري(7288) ومسلم(1337)
.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 17:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شروط الإمام
س: أناس يسألون عن حكم الصلاة خلف الإمام الفاسق والمبتدع؟
ج:إن هذه المسألة تعتبر من المسائل التي أثارت وتثير الفتنة في المجتمعات الإسلامية،حتى وصل الأمر ببعض الجهلة بتكفير إخوانهم لمعصية فعلوها أو مخالفتهم لما هم عليه،والحق أنه لا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه،خاصة في المسائل الخلافية،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قال المسلم لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"(1).
أما عن إمامة المسلمين،فالأولى أن يكون الإمام عالما بكتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم:"يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله،فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنّة،فإن كانوا في السنّة سواء فأقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنّا"(2).
أما إن لم يوجد إمام بهذه الصفات،ووجد إمام فاجر أو فاسق فترك صلاة الجمعة والجماعة خلفهما يعد جهلا وضلالا وابتداعا،لأن الشريعة جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد ودفعها بحسب الإمكان،فإذا لم يمكن منع المظهر للبدعة والفجور إلا بضرر زائد على ضرر إمامته لم يجز ذلك بل يصلي خلقه ما لم يوجد إمام أبر منه،كما هو رأي كثير من العلماء.
فعلى المؤمن أن يبتعد عن الفتنة وعن أسبابها،فالفتنة داء خطير تنخر كيان المجتمع حتى تضعفه فيتكالب عليه أعداؤه، وقد قال الله تعالى:" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"سورة آل عمران:103،والأئمة في أغلبهم الآن تعينهم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف،ولا يجوز الخروج عليهم تحت أي مظلة كانت،وإذا ظهر على أحدهم شيء رفع أمره إلى المسؤولين،وفي الأخير نذكر بمسؤولية الإمام،فهي مسؤولية عظيمة وخطيرة،كفيلة بإصلاح أفراد المجتمع عقديا ودينيا وأخلاقيا واجتماعيا وسياسيا،ذلك لأن المسجد أعظم وأكبر مؤسسة تستقطب المؤمنين في اليوم الواحد خمس مرات على الأقل،فعلى الإمام أن يكون بحق مقدّرا لتلك المسؤولية عاملا على التعلم والتعليم والتخلق بآداب الإسلام والابتعاد عن مواطن الشبهات وخوارم المروءة،حتى يثق فيه المأمومون ويستمعون لكلامه المستمد من الكتاب والسنّة،والمأموم الذي لم يجد إماما يصلي خلفه إلا إماما فاسقا أو مبتدعا فعليه الصلاة خلفه،ولقد اعتذر ابن تيمية-رحمه الله-وغيره لهذا الإمام وأمثاله بقوله:"قد يتوب عن فعل المحرم،وقد تكون له حسنات عظيمة تمحو عقوبة ذلك المحرم،وقد يبتلى بمصائب تكفر عنه،وقد يشفع فيه شفيع مطاع"من رسالته:"قاعدة أهل السنّة والجماعة في رحمة أهل البدع والمعاصي ومشاركتهم في صلاة الجماعة".
أوردت كلام ابن تيمية –رحمه الله-هذا سدا لذريعة الخروج عن الأئمة بدعوى البدعة كما يحلو للبعض أن يصف غيره،وأن الخروج عن الجماعة حرام وشذوذ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في معنى ما يقوله:"إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية"أي الشاذة البعيدة عن الجماعة.
(1):أخرجه البخاري(6103).
(2): رواه مسلم(673).










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-10, 14:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حكم تارك الصلاة



س:شخص يسأل عن حكم التعامل مع أخيه الذي لا يصلي؟
ج:إن الإسلام دين الله على هذه الأرض،قال سبحانه وتعالى:" إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ"سورة آل عمران:19،وقال أيضا:" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"سورة آل عمران :85،وقد قسم أهل العلم الدين الإسلامي إلى عدة مراتب،منها:عقيدة،شريعة وسلوك،ومنها:إلى إيمان وإسلام ،وإحسان،فجزء الشريعة يشمل الأركان الخمسة التي يبنى عليها هذا الدين الحنيف،ثاني هذه الأركان هو ركن إقام الصلاة،فتصور بيتا مهددا بالسقوط أو التصدع؟،فكذلك الصلاة بالنسبة لدين المرء،فهي دليل صلاح تدين العبد،ودليل استقامته.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أول ما يحاسب عليه العبد من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح ونجح ، وإن فسدت فقد خاب و خسر"(1).
ويكفي تارك الصلة مخوّفا وزاجر ورداعا اختلاف العلماء في كونه مسلما أم كافر،فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"بين العبد والكفر ترك الصلاة"(2)،ولقد ذهب الإمام مالك-رحمه الله-إلى أن تارك الصلاة يستتاب وإلا يقتل،فليبادر العبد إلى إقام الصلاة إن كان تاركا لها أو مستهينا بها،قال تعالى:" فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ"سورة الماعون: 4-5،والمعنى:الويل والخسارة لمن كان يصلي لكن يؤخر بعضها عن وقتها بدون عذر،وكيف حال من لا يصلي مطلقا إن كانت هذه حال من يصلي ويؤخرها عن وقتها؟ !!!،قال صلى الله عليه وسلم:"من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله"(3).
والصلاة مفتاح كل خير،وتركها مفتاح كل شر،قال تعالى:" وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ"سورة البقرة:45،وقال سبحانه وتعالى:" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى"سورة طه:132،وقال عز وجل:" وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"سورة هود:114. وقال صلى الله عليه وسلم:"الصلاة إلى الصلاة والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"،وقال صلى الله عليه وسلم:"أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات،هل يبقى من درنه شيء؟قالوا:لا يبقى من درنه شيء،قال"فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو بها الخطايا"(4).
أما عن كيفية التعامل مع تارك الصلاة،فينبغي أن تكون مؤسسة على اللين والرحمة والحكمة،فما كان اللين في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه،وقال عزوجل:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"سورة النحل:125،وقال أيضا:" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ"سورة آل عمران:159،وقال تعالى:" وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"سورة فصلت:34.
فينبغي على المسلم أن يتجمل بأخلاق القرآن وآداب الإسلام حتى يكون قدوة يدعو إلى دين الله وإلى عبادة الله بالامتثال قبل المقال، وينبغي أن تكون الدعوة علمية مؤسسة على الدليل حتى تؤتى ثمارها بإذن ربها،أما أن تكون الدعوة مجرد رفع للأصوات حتى داخل المساجد ومجرد هجر ضرب،فذاك لعمرك الجهل المركب بعينه،والله أعلم.
(1):رواه الترمذي(513) وابن ماجة(1425-1426).
(2):رواه مسلم(82) والإمام أحمد(14979) وغيره وهو صحيح كما في صحيح الترغيب523.
(3):هو بهذا اللفظ وهم من الراوي الأوزاعي،كما قال محققوا مسند الإمام أحمد(38/157-159) تحت الحديث (23055).والمحفوظ هو بلفظ "من ترك العصر فقد حبط عمله" رواه البخاري(553).
(4):أخرجه البخاري(528) ومسلم(667)
.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 13:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amarameur
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-19, 22:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amarameur مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
وفيك بارك الله وجزاك بالمثل .









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-22, 11:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س: امرأة ترى نقاطا بنية وصفراء بعد فترة الحيض،فهل تعتبرها حيضا أم لا؟

ج: متى رأت المرأة دليل طهرها وهو القصة البيضاء -سائل أبيض-فعليها الإغتسال والصلاة والصوم،ولا تلتفت بعد ذلك للصفرة والكدرة،قالت أم عطية:"كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا"(1) وزاد أبو داود "بعد الطهر" وسنده صحيح. فكل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها،ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر،ولهذا كانت نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالكرسف-يعني القطن- فيه الدم فتقول لهن:"لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء"(2). أما إن اتصلت الصفرة أو الكدرة بالحيض قبله أو بعده فهو من الحيض.
(1): رواه البخاري(3265).
(2): أخرجه البخاري في "كتاب الحيض" باب إقبال المحيض وإدباره(19).


س: امرأة ولدت وانقطع دم نفاسها قبل تمام الأربعين ،فهل يجوز لها الإغتسال من أجل الصلاة؟

ج: بل يجب عليها الإغتسال من أجل الصلاة،لأن العبرة في النفاس بالطهر لا ببلوغ الأربعين يوما كما يعتقده عامة الناس،فإن رأت المرأة دليل طهرها وجب عليها الغسل ولو بعد أسبوع من ولادتها،وجاز لزوجها أن يجامعها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 20:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي الآذان والصلاة من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام

الأذان

س: هل يجب على المرأة الأذان إذا أرادت الصلاة؟

ج: أذان المرأة بحضور الرجال حرام،أما أذانها منفردة أو بحضرة النساء،فمسألة خلافية بين أهل العلم من الصحابة والتابعين فعن ابن عمر رضي الله عنه قال:"ليس على النساء أذان ولا إقامة" رواه البيهقي،وعبد الرزاق،وبه قال مالك -رحمه الله-.
وعن عائشة رضي الله عنه:"أنها تؤذن وتقيم،وتؤم النساء وتقف في وسطهن" أخرجه البيهقي وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وبه قال الشافعي.

فالأذان والإقامة عبادتان مستحبتان بالنسبة للمرأة،إن فعلتهما فحسن كما ذكر ذلك مالك-رحمه الله-في المدونة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-27, 20:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 12:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
moonlight7915
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight7915
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 14:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight7915 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله بالمثل.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 14:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاة المريض
س: امرأة مريضة في قدميها، ولا تستطيع القيام في الصلاة، ومع ذلك تقوم في صلاتها مع المشقّة ولا تجلس على الكرسي خوفا من أن الله تعالى لن يقبل صلاتها؟
ج:يقول الله تعالى:"يريد اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"سورة البقرة:185،ويقول أيضا:" وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"سورة الحج:78،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الدين يسر،ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا"(1).
وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ وأبي موسى رضي الله عنهما لما بعثهما إلى اليمن:"يسّرا ولا تعسّرا وبشّرا ولا تنفّرا وتطاوعا ولا تختلفا"(2).وكان صلى الله عليه وسلم إذا خيّر بين أمرين،اختار أيسرهما ما لم يكن إثما،والقواعد الفقهية المستنبطة من هذه النصوص وغيرها تقول:"المشقّة تجلب التيسير وإذا ضاق الأمر اتسع،ولا ضرر ولا ضرار".
فهذه جملة من الأدلة على أن الدين الإسلامي مبني على التيسير في أحكامه،وعلى مراعاة أحوال العباد،فالمريض الذي يشق عليه القيام في الصلاة ويسبب له الزيادة في المرض وجب عليه الجلوس ولو على الكرسي،وصلاته صحيحة مقبولة بإذن الله،ويأثم إن تسبب في أذية نفسه.
(1)أخرجه البخاري (39) ومسلم(2816).
(2):رواه البخاري(3038) ومسلم (1733)
.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 17:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
you92cef
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 13:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة you92cef مشاهدة المشاركة
مشكور جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ولا شكر على واجب.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 13:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


س: شخص مريض يشقّ عليه أداء كل صلاة في وقتها، وتراوده نفسه أن يترك صلاته لما يشقّ عليه ذلك؟
ج: إن المرض ابتلاء يصيب به الله عباده المؤمنين ليطهّرهم من الذنوب،وحال المؤمن مع المرض دائرة بين الصبر والرضى،وقد قال صلى الله عليه وسلم:"عجبا لأمر المؤمن ،إن أمره كله خير،إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له،وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له،وليس ذلك إلا للمؤمن" (1).
وقال صلى الله عليه وسلم:"أشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"(2).أما بالنسبة لصلاة المريض فإن له أن يجمع بين الظهرين وبين العشاءين رفعا للمشقّة الحاصلة بتركه،فعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال:"جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر،وبين المغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر" وفي لفظ:"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا،والمغرب والعشاء جميعا،في غير خوف ولا سفر"،وسئل ابن عبّاس:لم فعل ذلك؟قال:"أراد أن لا يحرج أمّته" وفي لفظ:"أراد أن لا يحرج أحدا من أمته"(3).
وعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال:" صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا جميعا، وسبعا جميعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء"(4).
قال ابن حجر-رحمه الله-:"فانتفى أن يكون الجمع المذكور:للخوف أو السفر أو المطر، وجوّز بعض العلماء أن يكون المذكور للمرض"انظر فتح الباري".فذهب أهل العلم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلوات المذكورة لمشقة عارضة ذلك اليوم من مرض غالب أو برد شديد ونحو ذلك....ويدل على ذلك قول ابن عبّاس رضي الله عنه لما سئل عن هذا الجمع قال:"لئلا يحرج أمّته".
وقد ثبت أن النبي صلى الله عنه وسلم:"أمر حمنة بنت جحش لما كانت مستحاضة بتأخير الظهر وتعجيل العشاء"(5).
وعليه ،فإن المرض الذي يلحق صاحبه به بتأدية كل صلاة في وقتها مشقّة وضعفا يبيح الجمع،والمريض مخيّر بين جمع التقديم والتأخير،المهم:أن يحافظ على صلواته ويؤدّيها كما أمر الله،وعلى هدي رسوله صلى الله عليه وسلم،فالصلاة عماد الدّين وعلامة استقامة العبد وتديّنه.
(1):أخرجه مسلم(2999).
(2): رواه الترمذي(64/2)وابن ماجة(4023)وابن حبّان(699) وغيرهم وهو حديث صحيح كما في"صحيح الجامع"(993).
(3) رواه مسلم(705).
(4):أخرجه البخاري(543) ومسلم(705).
(5):رواه أبو داود(287) وهو حديث حسن
.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الشيخ, الطهارة, فتاوى, فيما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc