![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صلاة الاستخارة... دراسة فقهية (حلقات)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() الأخ هشماوي والأخت أنفال26
مستأنس بمروركما... نفع الله بكما.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() بيان ضعف بعض الأحاديث في الاستخارة 1- " ما خاب من استخار، وما ندم من استشار، ولا عال من اقتصد" [موضوع].إن الأحاديث الضعيفة قد دخلت في جوانب كثيرة من جوانب هذا الدين، وغزت الكتب بألوانها وعلومها من فقه وعقائد ووعظ وتاريخ وسير وتفسير وغير ذلك. والله سبحانه قيض لهذه الأمة من يحفظ لها أمر دينها، فيتصدون لما أدخل فيه فينفقون عنه تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، وكذب الوضاعين. ولما قيل للإمام عبد الله بن المبارك: هذه الأحاديث الضعيفة من لها؟ قال - رحمه الله -: يعيش لها الجهابدة. فالدين بحاجة إلى تصفية، تصفية من البدع والخرافات، والأحاديث الضعيفة والموضوعة التي أدخلها ضعفاء النفوس والإيمان والحفظ والإتقان. لهذا وذاك جعلت آخر بحث لي في هذه الرسالة بخصوص هذا الشأن لعلي أشارك ولو بالنزر اليسير في التصفية والتربية، وأحذر من شيء قد انتشر بين الناس، أسأل الله سبحانه القبول والتوفيق، فجمعت بعض الأحاديث الضعيفة في الاستخارة، وبينت وجه الضعف فيها ونقلت تضعيف العلماء لها حتى تطمئن القلوب، ويحذر من روايتها الناس، ويأبوا قبولها والعمل بها إن سمعوها من جهول أو مجهول يروي ما هب ودرج، فإن القصاص قد كثروا في آخر الزمان، والله المستعان وعيه التكلان. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/7) (774). والطبراني في الصغير (2/175) برقم (980 - الروض الداني ). وفي الأوسط (6/365) (6627) من طريق عبد السلام بن عبد القدوس عن أبيه عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس بن مالك به. وهذا إسناد تالف. عبد القدوس وابنه متهمان. أما عبد السلام بن عبد القدوس، فقد ضعفه أبو حاتم، وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. وقال ابن عدي: " عامة ما يرويه غير محفوظ". وأما عبد القدوس بن حبيب فهو الكلاعي الشامي أحد المشاهير بالكذب. قال ابن حبان فيه: " كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه، وكان ابن المبارك يقول: لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس الشامي". وقال عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس. وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: " له أحاديث غير محفوظة، وهو منكر الحديث إسناداً ومتناً". وللحديث طرق أخرى أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/266) من طريق أبي جعفر محمد بن موسى عن أبيه علي، عن أبيه موسى عن آبائه عن علي قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني: " يا علي ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، يا علي عليك بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا علي اغد باسم الله، فإن الله بارك لأمتي في بكورها". وهذا إسناد مظلم أوهى من السابق وفيه انقطاع ظاهر بين آباء موسى هذا، فلا يصلح هذا الإسناد، ولا تقوم به حجة، و الحديث ضعفه أهل العلم وإليك البيان: قال الهيثمي في المجمع (8/99): " رواه الطبراني في الأوسط والصغير من طريق عبد السلام بن عبد القدوس وكلاهما ضعيف جداً". وقال الحافظ في الفتح (11/220): " أخرجه الطبراني في الصغير بسند واه جداً". وقال العجلوني في الكشف له (2/185): " ضعيف جداً". وقل محمد الطرابلسي السندروسي في الكشف الإلهي (2/618): " ضعيف جداً". وقال الحوت في أسنى المطالب (ص 247): " سنده واه". وقال العلامة ناصر الدين الألباني في الضعيفة (2/78): "موضوع". ـ يتبع ـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() بيان ضعف بعض الأحاديث في الاستخارة
2- (( يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن الخير فيه )) [ضعيف جداً]. أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 362) (598) من طريق إبراهيم بن البراء ثنا أبي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا انس...)) فذكره. وآفة هذا الحديث إبراهيم بن البراء هذا وهو: إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك. قال عنه العقيلي في ضعفائه (1/45): " يحدث عن الثقات بالبواطيل". وقال ابن حبان في المجروحين (1/118): " شيخ كان يدورالشام لا يجوز ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه". وذكر له ابن عدي في الكامل (1/412) عدة أحاديث ثم قال فيه: " وإبراهيم بن البراء هذا أحاديثه التي ذكرتها وما لم أذكرها كلها مناكير موضوعة، ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جداً، وهو متروك الحديث". والحديث تناوله أهل العلم بالضعف: قال النووي في الأذكار (ص 113): " إسناده غريب فيه من لا أعرفهم". ومعنى غريب؛ أي ضعيف، فإن أهل الحديث يعبرون عن الضعف بالغرابة أحياناً، كما يفعل ذلك الترمذي كثيراً في سننه. وقال العراقي متعقباً النووي فيما قاله سابقاً: " كلهم معروفون ولكن بعضهم معروف بالضعف الشديد"(129). وقال العراقي أيضاً: " فالحديث على هذا ساقط لا حجة فيه"(130). وقال الحافظ في الفتح (11/223): " وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد لكن سنده واه جداً". الحواشي: (129) نقل كلامه الشوكاني في النيل (3/89). (130) المصدر السابق. ـ يتبع ـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() الحمد لله الذي علمنا الإستخارة فلن نخيب أبدا |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc