18 قتيلا بجمعة "لن نركع إلا لله" بسوريا. - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

18 قتيلا بجمعة "لن نركع إلا لله" بسوريا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-13, 01:27   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
tlemceniens
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعرف لماذا يناقش بعض الاعضاء و يضيعون وقتهم في الرد على أبواق بثار الاثد
اليوم رأيت البوق أحمد الحاج علي يشرب الماء بعد صلاة الجمعة اي أنه لا يصوم كان ذالك في مقابلة برنامج نهاية الاسبوع على الساعة 13:15 هنا بالاضافة الى السب و قلة الادب
يثقط بثار ( كما ينطقها بشار لأن له مشكلة مع حرف السين سقط منه عندما كان يقاتل بكل بسالة اليهود في تل ابيب)









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:02   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
doom45
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية doom45
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بشار المجرم عليه من الله ما يستحق عذراً سوريا ليس لنا إلا أن ندعوا لكِ ..
اللهم فرج عن اخواننا في سوريا اللهم أهلك بشار وحزبه. وأبدلهم بحكام عدل وقسط










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:24   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:25   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا تجاهل الله جمعة الله معنا وجمعة لن نركع الا لله
حرصت يوم الجمعة الماضي على متابعة وقائع المظاهرات التي يحشد لها ويقودها, كما يقال في فضائيات يمولها شيوخ النفط والغاز, نشطاء سوريون متخصصون في مجال الترويج للديمقراطية والحرية وصيانة كرامة الشعب السوري ولهذا تسمرت امام التفلزيون واخترت من الفضائيات قناة الشيخة موزة " الجزيرة " لارصد منها ردود فعل النظام حيال المتظاهرين خاصة بعد ان يشحنهم اصحاب العمائم بجرعات من الديمقراطية والتعددية والدولة المدنية التي تزعم الشيخة موزة عبر فضائيتها انهم باتوا من اشد انصارها بعد ان تخلوا عن الدعوة والترويج لنظام الشورى واطاعة اولى الامر وغيرها من اشكال رضوخ واذعان الرعية للحاكم المستبد التي كانت سارية المفعول في الحقب البدوية الرعوية . كان المتظاهرون وكما في مظاهرات سايقة يكبّرون تارة ثم يرددون بصوت هادر " الشعب يريد اسقاط النظام " فيما كان شبيحة النظام يردون باطلاق الرصاص الحي عليهم ربما لتذكيرهم بان النظام ما زال متماسكا وقادرا ان يفرق شمل المتظاهرين واخراس اصواته وحتى اجتثاث لحى وسكسوكات بعض الهتّافين .

المشاركون في هذه المظاهرة كما اقسم "ِ شاهد العيان ابو اسلام " الذي استشهدت بتقريره الفضائية ناهز عددهم المئة الف ولقد عجبت كيف يصل عدد المتظاهرين الى هذا الرقم واكبر مسجد في ضواحي دمشق التي اجتاحتها هذه المظاهرة بالكاد يتسع لبضع الاف من المصلين كما لفت انتباهي ان الشيخ الذي شحن المتظاهرين باقسى العبارات ضد نظام الاستبداد والذي هو فاسد في كافة الاحوال لم ارى عمامته كما لم المح لحيته المتدلية ولم ار اي اثر له ويبدو انه قد شّمع الخيط ولاذ بالفرار تاركا مهمة التصدي للشبيحة للمراهقين والاطفال الذكور ولا اقول الاناث لا سمح الله لانعدام وجودهم في كافة فعاليات الثوار ربما لان الثوار قد اعتمدوا المواجهة الذكورية مع النظام واوكلوا للنساء مهمة رفع الادعية والابتهالات كي يقف الله الى جانب المتظاهرين ويشد من عضدهم الموجه لاسقاط النظام .

قبل انتهاء المشهد لاحظت ان شبيحة النظام كانوا يتمتعون بكفاءة عالية ان لم تكن نادرة في قنص المتظاهرين ولقد علمت من شاهد العيان ابو اسلام ان الشبيحة قد اصطادوا عشرة منهم وبانهم قد لبوا نداء ربهم على الفور وصعدت ارواحهم الى جنات النعيم . على الاثر تفرق المتظاهرون هربا من الرصاص الذي كان ينهمر عليهم من كل حدب وصوب الا قلة منهم صمدوا في مكانهم مرددين نفس الشعارات الشهيد حبيب الله والله اكبر يا بشار ارحل عنا ومرة اخرى انطلقت رشقة من الرصاص فخر احدهم صريعا . المهم في جمعة الله معنا سقط ثلاثين قتيلا فيما صمد ولم يسقط النظام .

عدت صباح اليوم وتسمرت امام شاشة التلفاز لا تابع في هذه المرة رد فعل "الله" تبارك وتعالى خاصة وان التنسيقيات المشرفة على التعبئة والتحشيد لهذه المظاهرات بواسطة خلويات تتصل بالاقمار الصناعية اى من الانواع المتطورة والباهظة الثمن والتى لم تكن تسمح امكانيات الثوار الحصول عليها الا بعد ان هرّبها لهم شيوخ النفط والغاز من دول مجاورة لسورية قد قررت التنسيقيات تنظيمها تحت شعار " لن نركع الا لله تعالى " وفي هذه المرة ركزت انظارى على السماء ولم اركزها على المتظاهرين ولا على الشبيحة لان مشهدهم بات روتينيا ولا اثارة وتشويق فيه : الشبيحة يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين بلا رحمة وهؤلا بدورهم يرددون نفس الشعارات كألله اكبر ولا اله الا الله " والشعب بدوا الحرية والموت ولا المذلة والشعب يريد اسقاط بشار وكأنهم يخجلون او لنقل لا يتقربون من الله لو هتفوا بشعارات " ليسقط الاستعمار والصهيونية او الشعب يريد اسقاط الراسمالية والرجعية العربية نعم للسلطة الشعبية لا للدكتاتورية الى غيرها من الشعارات التي كان يهتف بها المتظاهرون والثوار السوريون حين كان يقود مظاهراتهم الاحزاب الوطنية والقومية واليسارية ولا يقودها ويحركها في ظل ثورات الربيع العربي تارة السلفيون وتارة اصحاب العمائم وتارة الاخوان المسلمين .

كنت اتوقع حين جلت بناظري في السماء ان يرسل الله نجدة للمتظاهرين كما ارسلها الله لماس في حرب الرصاص المصبوب على غزة وبفضلها سحقوا اليهود وحققوا عليهم نصرا الهيا راهنت علة مثل هذه النجدة لعلها تساعدهم في هذه المرحلة في التصدي للشبيحة وفي مرحلة لاحقة في اسقاط النظام لسوء حظي لم ارى الا سماء ساطعة وطائرة هليكوبتر تحلق فيها فقلت في نفسي ربما الله لم يبعث بملائكته لان اي ثورة في العالم لن تنجز اهدافها الا اذا فجرها وشارك فيها الكادحون من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين او ربما لانه اوكل مهمة الدعم والمساندة لثوار المساجد ال الى رئيس الولايات المتحدة الاميركية اوباما واذنابه في المنطقة العربية امثال اردوجان وشيوخ النفط والغاز وشيخ الازهر واسرائيل او ربما ستظهر قدرة الله عندما تبدأ طائرات سلاح الجو الاميركي وحلف الاطلسى في تدمير سوريا تحت غطاء حماية المدنيين السوريين بينما هدفها الحقيقي هو فك ارتباط سوريا بايران ومن ثم دورانها في فلك الامبريالية الاميركية !!!
من قلم : خليل خوري










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:30   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بلا خجل او حياء الاخوان الملتحون يعقدون مؤتمراتهم بالاسكندرون المحتل
في حملة الشحن والتحريض الجماهيري التي يخوضها الاخوان الملتحون ضد النظام السوري وفي دعوتهم المستمرة لاسقاطه باعتباره نظام دكتاتوري بوليسي استبدادي طائفي ومناهض للديمقراطية نلاحظ ان حملتهم تشتد ضراوة كلما تطرقوا في بيا ناتهم وتصريحاتهم الاقرب الى البلاغات العسكرية الى قضية الجولان المحتل هنا نراهم في ذروة غضبهم مع جحوظ لعيونهم وانتفاخ لاوداجهم واهتزار شديد للحا هم لان النظام قد اثبت تقصيرا ولامبالاة وحتى تردد مصحوب بالجبن في خوض حرب جهادية من اجل تحرير الجولان وتطهيره من دنس الاحتلال الصهيوني الجاثم فوقه منذ عام 1967 وينسى هؤلاء الملتحون ان الجيش السوري قد تمكن في الايام الاولى من حرب تشرين سنة 1973 من طرد الجنود الاسرائيليين من المرتفعات السورية وكاد مع جيش التحرير الفلسطيني ان يبسط سيطرته الكاملة عليه مع تموضع لقواته قريبا من شواطىء بحيرة طبريا لولا ان " الرئيس المؤمن" وحليف الاخوان الملتحين انذاك انور السادات كان قد اتخذ وبشكل مفاجىء وبدون التشاور مع قائد القوات المصرية وبطل العبور الفريق سعد الدين الشاذلي قرارا بوقف الهجوم المصري والقبول بوقف اطلاق التار مما هيأ لجيش العدو الصهيوني الظروف المناسبة لنقل ثقله العسكري الى جبهة الجولان ولتكثيف هجماته ضد القوات السورية ومن ثم انتزاع زمام المبادرة منها ودحرها بعيدا باتجاه منطقة سعسع الواقعة في ضواحي العاصم السورية دمشق .

ولعل اللافت والغريب في موقف الاخوان حيال الاجزاء المحتلة من الاراض السورية انهم في يياناتهم السياسية ومثلها مؤتمراتهم على كثرتها لايقبلون التفريط ولو بذرة من تراب الجولان ويستعجلون تحريره طبعا بعد الاطاحة بالنظام التفريطي بينما لا نراهم ينبسون ببنت شفة او ينطقون بحرف واحد او يسكبون قطرة من الحبر تنديدا بتخلي النظام عن مطالبة سوريا باستعادة لواء الاسكندرون الذي اقتطعته تركيا في عام 1937 من القرن الماضي بعد اجراء استفتاء مزور ووسط معارضة سكانه السوريين وتنديد القوى الوطنية السورية التي لم تكن بعد قد استلمت مقاليد السلطة من قوات الاستعمار الفرنسي الجاثمة انذاك على الارض السورية مع ان لواء الاسكندرون اكبر مساحة من الجولان واغنى منه في ثرواته الطبيعيه وفي مصادر مياهه ومع ان سكانه عشرة اضعاف سكان الجولان .

فلماذا يكون بشار الاسد في بيانات الاخوان الملتحين جبانا ومفرطا في التراب الوطنى السوري عندما يمتنع عن خوض حرب لتحرير التراب المقدس في الجولان ولا يسبغون عليه مثل هذه الاوصاف عندما يتخلى عن مطالبة سوريا باسترداد الاسكندرون مع شطبه عن الخريطة السورية ومن مناهج التعليم السورية الذي كانت تعتبره جزءا لا يتجزأ من الاراضي السورية وبانه اراض محتلة لن يتخلى عنها الشعب السوري بل سيستردها لو اقتضي الامر التضحية بالغالي والنفيس ؟؟ اليس مثيرا للاستهجان ان تتجلى غيرة ووطنية وحماسة الاخوان الملتحون عندما يتعلق الامر بتحرير الجولان وتتلاشى نخوتهم وحماسهم لاسترداد الاراضي المحتلة وطرد المحتلين منها عندما يتعلق الامر باستعادة لواء الاسكندرون ؟؟

لا اجد جوابا على ذلك سوى ان الاخوان الملتحين يعتبرون الارض السورية ومثلها اراض بقية الدول العربية مجرد وقف اسلامي وليس وطنا للشعوب العربية ولغيرها من القوميات التي تعيش فوقة واستمدت هويتها الوطنية منه وبهذا المنظور من حق اي مسلم ان يقيم فيه وينتفع من ثرواته وخدماته ويحتل اعلى المناصب فيه بينما لا يحق لسوريا تمشيا مع هذا المنظور الاممي الاسلامي ان تجهز جيشا او تنظم حربا شعبية لتحرير لوء الاسكندرون لانه اصبح جزءا من الاراضي الاسلامية في تركيا وليس ارضا محتلة مثلما هو خطوة بالاتجاه الصحيح لتوحيد العالم الاسلامي !!! بل ان الاخوان الملتحون سيذهبون ابعد من ذلك وسنراهم مؤيدين ومتحمسين للاتراك العثمانيين حتى لو تجاوزت قواتهم الحدود الفاصلة بين تركيا وسوريا وتوغلت داخل الاراض السورية و رفع الجيش التركي اعلامه على القصر الجمهوري في دمشق لن يعترضوا على مثل هذا المشهد بل سيصطفون على الطرقات مهللين مصفقين له طالما انه جيش اسلامي عثماني وبقيادة الاخونجي اردوجان ولا هدف له الا احياء الدولة العثمانية التي يحن لقيامها هؤلاء الاخوان الملتحون ورايناهم يطبلون ويزمرون لها في المهرجانات والمسيرات التي نظموها يوم قرر اردوجان رفع الحصار عن غزة بارسال الباخرة التركية مرمرة لاختراق طوق الحصار الاسرائيلي المفروض على شواطئها ، كما لم يذرفوا دموعهم على اية كارثة حلت بالشعوب العربية بل ذرفوها فقط واقاموا حلقات للطم والنواح عندما انهارت الدولة العثمانية وانتهت سيطرتها علىالدول العربية .

وتمشيا مع هذ ا المنظور الاممي الاسلامي لم تخجل عصابات الاخوان الملتحين المسلحة ان ترفع العلم التركي بعد انزال العلم السوري على المقرات الامنية التي سيطرت عليها في تل كلخ القريبة من الحدود التركية كما ان قيادتهم المرابطة في العاصمة العثمانية لم يعتريها الخجل او تشعر بأي حرج ان تنظم سلسلة من المؤتمرات لما يسمى بالمعارضة السورية وان تشكل جبهات ومجالس لانقاذ سوربا ومعسكرات لتدريب ذراعهم العسكري في لواء الاسكندرون المحتل وتحت رعاية وربما بتمويل من الدولة المحتلة.

لو كان هؤلاء الملتحون معارضين ووطنيين حقيقيين بسعون بجدية لانقاذ سوريا كما يزعمون لما عقدوا مؤتمراتهم في اراض سورية محتلة بل عقدوها في اى بلد في العالم الا في تركيا التي لا تفرض احتلالها على الاسكندرون فحسب بل تزود سوريا بربع حصتها من مياه نهر الفرات خلافا للاتفاقيات الدولية التي تنظم عملية توزيع غير مكترثة بالعواقب الاقتصادية والاجتماعية التي ستتحملها سوريا نتيجة خسارتها لجزء كبير من حصتها المائية و التي كان من ابرز اثارها انحسار الزراعة المروية في مساحات شاسعة في الاراضي الواقعة في شمال سوريا , كذلك لو كان الملتحون ا معارضين وطنيين لبادروا الى تشكيل خلايا مسلحة من اجل خوض حرب عصابات ضد الاحتلال الاسرائيلي عوضا عن تشكيلها في لبنان وتركيا والعراق وغابات شمال سوريا من اجل خوض حرب عصابات ضد الجيش السوري او لذبح واغتيال العلمانيين واليساريين في سوريا .

في الحراك الشعبي الذي تطبل وتزمر له فضائيات عربية يمولها شيوخ مدن الملح والنفط والغاز نرى حشودا من السوريين تطلق هتافات تطالب باسقاط النظام وبالحرية والديمقراطية وكلها مطالب محقة وجديرة بالدعم والتاييد من جانب القوى التقدمية والوطنية العربية لولا ان الاخوان الملتحون قد ركبوا موجة الحراك الشعبي وجعلوه رهنا لاشارتهم واسيرا لشعاراتهم . فكيف لهذا الحراك ان يحقق شعاراته في الحرية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين بدون فرز لهذا الحراك بتطهيره من الاخوان الملتحون كونهم من اكثر القوى المنظمة مناهضة لهذه الشعارات وحربا عليها ؟؟
من قلم : خليل خوري










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:32   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل يرضخ بشار الاسد لانذارات اردوجان وخادم الحرمين؟؟

ردا على تشديد قبضته الامنية ضد الجماعات الاسلامية المسلحه كالخلايا النائمة لجماعة الاخوان المسلمين والسلفيين وحزب التحرير الاسلامي وما تمخض عنها من تطهير بؤرهم الارهابية في مدن حماة وادلب ودير الزور والبلدات الحدودية المجاورة للحدود

التركية تلقى الرئيس السوري سيلا من الانذارات والتهديدات استهلها الرئيس الاميركي اوباما بدعوته الى وقف اعمال العنف ضد المظاهرات السلمية التي يطالب المشاركون فيها بمطالب عادلة ومعقولة ولا تتعدى سوى تنازله عن سدة الحكم مع التاكيد في اخر سطور الانذار بان الادارة الاميركية بصدد اتخاذ اجراءات اضافية لكبح جماح بشار في حال استمر في سفك دماء المتظاهرين المسالمين وتلا الرئيس الاميركي في الاعلان عن سخطه وغضبه حيال ممارسات بشار القمعية نصير الديمقراطية والمدافع الشرس عن حقوق الانسان خادم الحرمين الشريفين حيث قام بدوره يتوجيه انذار مبطن له عبر قناة العربية دعاه فيه الى وقف استخدام الته الحربية من دبابات ومدافع ضد المتظاهرين الذين يطالبون بالاصلاحات الديمقراطية مشددا في الانذار على اهمية الاستجابة السريعة لهذه المطالب حقنا لدماء الشعب السوري ورفعا للغبن والظلم الذي لحق بهذا الشعب .

وجاء اخير دور رئيس الوزراء التركي الطيب اردوجان في تذكير بشار بان ما يحدث في سوريا من اراقة لدماء الابرياء بانه شان داخلي تركي ولا يمكن السكوت عنه وعلى الرئيس السوري ان يتوقف عن اراقة الدماء والا اتخذت تركيا التدابير اللازمة لوضع حد لدوامة العنف ولقد عجبت ان يتلكأ اردوجان بعض الوقت في توجيه انذار ولا يكون سباقا على اوباما والملك عبدالله خاصة وان ما يتعرض له المتظاهرون السوريون من قمع وتنكيل هوشان داخلي تركي ولكنني بعد التدقيق في درجة اهميته وجدت انه تصرف على هذا النحو بدوافع بروتوكولية وتمشيا مع مرتبته ووزنه وثقلة في تخويف الرئيس السوري وفي الضغط عليه والتي لا يمكن ان تكون في مستوى وزن خادم الحرمين الذي يبيع يوميا ما يقارب 8 مليون برميل نفط ويستطيع بنصف هذه العوائد ان يمول حملة حزب العدالة والحرية ويضمن فوزه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولا في مستوى ثقل اوباما الذي يدعم انذاراته باكبر الة حربية في العالم قاطبة .

والسئوال الان هل سيرضخ بشار لتهديد ات هذه الاطراف فينفذ ما هو مطلوب منه لنيل عفو الماما اميركا ورضى كل من اردوجان وخادم الحرمين الشريفين كما رضخ والده والد للماما اميركا حين وجه له الرئيس الاميركي السابق بوش الاب طلبا بارسال قواته الى حفر الباطن وحيث شاركت مع القوات الاميركية في طرد القوات العراقية بعيدا عن حقول النفط الكويتية وكما استجاب والده ايضا لطلب الحكومة التركية بوقف دعمه لحزب العمال الكردي وبطرد زعيمه اوجلان من الاراضي السورية ام انه سيرفض هذه التهديدات وسيرد عليها بتوجيه ضربات اشد للجماعات الارهابية المسلحة وبتحقيق اصلاحات تلبي مطالب الشرائح المنتجة والكادحة من الشعب السوري ؟

المفروض بعد ان تناهى الى اسماعه هذا السيل من التهديدات والانذارات التي لا تختلف من حيث مضمونها ولهجتها الصارمة عن تلك التهديدات التي وجهها جورج بوش الى صدام حسين ودعاه فيها الى التنحى عن كرسي الحكم ومغادرة العراق قبل ساعات من هجوم القوات الاميركية البريطانية على العراق المفروض ان يبادر الى تصليب الجبهة الداخلية عبر تطبيق حزمة من الاصلاحات اقلها ترحيل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة وطنية تمثل كافة الاطياف والتيارات الوطنية الفاعلة على الساحة السورية والتي تتبنى برامج وسياسات تلتزم بموجبها بالتعددية السياسية وعلمانية الدولة وتداول السلطة وبتحقيق العدالة الاجتماعية واحترام وصون حقوق الاقليات القومية , وايضا حل مجلس الشعب واجراء انتخابات برلمانية حرة وشفافة تشارك فيه كافة القوى والاحزاب السياسية الفاعلة على الساحة السورية والملتزمة بمبادىء الديمقراطية وبانتمائها للشعب والوطن السورى , و ثم تشكيل البرلمان المنتخب لجنة منبثقة عنه لتعديل المواد الدستورية التي تعطي لرئيس الجمهورية صلاحيات وسلطات لم يكن يحلم بمثلها حكام دول الموز ولا حتى قراقوش بتفويض الجزء الاكبر منها للبرلمان بدلا من ذلك راينا بشار يستقبل وزير الخارجية التركي ويتحاور معه لمدة تسع ساعات على انفراد وليس لمدة خمس دقائق وهي كافية برايي لابلاغ المبعوث اردوجان رفض سوريا للانذار التركي وتدخل تركيا في الشئون الداخلية السورية ولكي يقول له " اتفضل اطلع من هون وخلينا نشوف عرض اكتافك " مثلما قال عبد الناصر لوزير الخارجية الاسترالي منزيس عندما دخل مكتبه ووجه له انذارا بالتراجع عن قراره القاضي بتاميم قناة السويس .

ثم راينا بشار يطلب مهلة 15 يوما لسحب قواته من بعض المدن السورية وكأن هذه القوات لم تدخلها كما ادعا النظام لطرد العناصر الارهابية منها وانما دخلتها كما اكدت ادارة البيت الابيض من اجل قمع المتظاهرين المسالمين وسفك دمائهم وعلى ضوء ذلك لا استبعد ان نشهد في قادم الايام المزيد من التنازلات كأن يبادر بفرط تحالفه مع ملالي ايران وبتبرؤه من حزب الله ضمانا لرضى الماما اميركا والذي بدون رضاها لن يصمد طويلا على كرسي الحكم .من قلم : خليل خوري










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:34   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما كنا يافعين و لا ندرك معنى وهدف الألاعيب السياسية و مخططات القوى الاستعمارية كنا نعتقد و لا زال الكثير منا يتصور من الأجانب هم بالأساس أولياء نعمتنا و لواهم لما اكتشف النفط و لما أسست الدول و المملكات و الجمهوريات و لم تنجح الثورات والانقلابات التي قام بمعظمها قادة القوات المسلحة الذين هم بالأساس وعلى الأغلب عملاء للأجانب و هم الذين انقلبوا على الأنظمة السياسية المدنية و أسسوا أنظمة دكتاتورية و قمعية في معظم دول المنطقة و العالم خاصة في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية و حتى يوميا هذا.

متعجب خالقه بعيره!

الشغف والانبهار والعجب بقدرة وعلم وصناعة الأجانب و المستعمرين الجدد لم يخصصنا نحن القاطنون في المدن فقط بل و انبهر بذلك سكان الصحراء و البدو الرحل الذين يرعون البعير و النوق في مناطق نائية و لم يكونوا قد شاهدوا دبابة و قطار او اي صناعات حديثة و عندما حلقت طائرة حربية بريطانية الصنع فوق رؤوسهم لتقصف بلدا عربيا بهدف احتلاله إبان الحرب العالمية أصاب البدو العجب و انبهروا برؤيتهم لجسم كبير معدني طائر يحلق فوقهم، فنسوا فجأة عظمة خلق الله و أطلقوا (هوستهم) المعروفة على نغم الدبكة العربية هاتفين بأعلى صوتهم في الصحراء وكأنهم يقارنون بين علم المستعمرين و خلق الله بقولهم: ها ها متعجب خلقه بعيره ! متعجب خالقه (الله) بعيره! ، اي انهم قالوا ببساطتهم و بعفوية ان صناعة الطائرة افضل بكثير من خلق الله للنوق والبعير رغم تسميتها بسفن الصحراء!

انبهار زعماء العصابات

الانبهار بعلم و قدرة الأجانب دفع الكثير من حكام المنطقة الحاليين و آبائهم و أجداهم الذين كانوا بالأساس زعماء عصابات لنهب خلق الله وسلب قوافل الحجاج والتجار وقطاع طرق معروفين، لدعوة المستعمرين والتوسل إليهم علانية لاحتلال بلدانهم و إرسال قوات مسلحة إليها و البقاء فيها منذ بداية الحرب الكونية الأولى تحت ذريعة التنقيب عن النفط ونقل مظاهر العلم والتقدم والازدهار الى دول المنطقة الفقيرة و المحرومة آنذاك و فجأة و بعد اكتشاف النفط و اتساع نشاط الشركات العالمية و استقرار الجيوش الغربية تحولت دول المنطقة التي كان حكامها و سكانها قبل 75 عاما يعيشون على زكاة و فتات أموال تجار مصر والعراق والسودان ودول أخرى الى دول غنية جدا تمتلك حضارة و تاريخ و أمجاد مصطنعة!. و بفضل سياسة المستعمرين و ناهبي خيرات الشعوب حصل قطاع الطرق وزعماء القبائل الذين لم يعرفوا على موائدهم سوى الجرذان والسحالي والضبان على ألقاب مثل الملك و الأمير والعاهل القدير و احتكر هؤلاء النفط و خيرات البلدان لهم وحدهم و كأنه ملكا و إرثا لأجدادهم و آبائهم و أبنائهم فقط حيث تذهب العائدات الى السيد المستعمر أولا و يحصل الحكام على فتات المستعمر بينما ينال الشعب فتات الحكام و المسئولين و تقطر عائدات النفط على المواطنين و المشاريع الإنمائية بالقطارة و كل من يسأل من الناس عن مصير النفط و حقه فيه يداس بالحذاء والمداس لانه حسب قولهم ان النفط ليس ملكا للمواطن بل إرثا حصل عليه الحكام بامتياز من أسيادهم المستعمرين!

خيرات أمريكا تتواصل

وعندما استولت أمريكا على دفة التحكم بمصائر الشعوب و الدول بعدما ان هرمت بريطانيا و أصيبت بسوء هضم بسبب نهبها المتواصل لخيرات والنفط الخام من دول المنطقة العربية والإسلامية، صعدت أمريكا من سياسة استعمارها للدول و إذلالها للشعوب تحت يافطة دعم الأنظمة الحاكمة و استقرار السلام في الشرق الأوسط والدفاع عن حقوق الإنسان و الرفق بالحيوان و حماية أهل المحلة و الجيران!

و من ابرز النعم و الخيرات التي منت أمريكا بها على دول المنطقة كان دعمها الكبير و اللامتناهي للنظام المصري بعد توقيعه على معاهدة الاستسلام لإسرائيل في كمب ديفيد حيث ادعت أمريكا و لا زالت ان موائد المصريين امتلأت بالفراخ والخروف واللحمة بعدما انهرت بطونهم في السابق بأكل الفول والطعميه والطرشي والطحينة ، و بفضل المساعدات و المنح الأمريكية نسى المصريون حقيقة ان في بلادهم اكثر من 20 مليون شخصا يعيشون تحت خط الفقر و تم إسدال الستار على وجود ملايين من الفقراء والعاطلين والمحرومين من ابسط وسائل العيش الكريم وحتى ان النظام المصري كان قد أعلن من ان المصريين و بسبب فرحتهم وغرقهم بالمساعدات الأمريكية وهبوا غاز و خيرات بلادهم الى إسرائيل بكل طيب خاطر، و للحفاظ على أمن إسرائيل و ضمان استمرار المنح الأمريكية احكم النظام المصري الحصار على أهل غزة و كمم أفواه المعارضين و جعل أبناء البلد أذلة و منح المستعمرين غير الظاهرين كل الصلاحيات لاستباحة شرف البلد و هتك عرضه على خشبة صندوق المنح الأمريكية المجانية.

و في العراق البلد الذي إن وزعت عائداته و خيراته بشكل عادل على شعبه لاصبح أغنى شخص في الدول النفطية خادما عند المواطن العراقي ، دخل الأمريكيون و ممن ساندهم و وقف الى جانبهم تحت مظلة تحرير البلاد على ظهر الدبابات و نيران الطائرات رافعين شعار تحرير البلد لكنهم سرعان ما احتلوه و حولوه الى قاعدتين عسكريين إحداها لهم و الأخرى للتنظيمات الإرهابية التي تلقت الضوء الأخضر من أمريكا لنقل عناصرها و متفجراتها وأسلحتها وأموالها بكل حرية و دون قيود من أفغانستان و دول في المنطقة الى العراق لتتعاون وتعمل أمريكا والمنظمات الإرهابية معا على استباحة دماء الشعب العراقي و قتل خيرة أبنائه، وإذا كان العراق يستباح عرض و شرف شعبه أسبوعيا او شهريا على يد حكامه السابقين صار عرضه و شرفه اليوم يهتك بالدقيقة و الثانية و قد تحول البلد المحرر اسميا إلى بلد محتل رسميا.

وعبر بوابة باكستان دخلت أمريكا بجيوشها وأسلحتها الفتاكة الى أفغانستان وتحالفت علانية مع تنظيم القاعدة و جماعة طالبان تحت يافطة محاربة الروس والوقوف امام المد الشيوعي وتحرير أفغانستان من جنود الكفر والشرك السوفيت وتحولت أفغانستان بفضل الوجود الأمريكي لاكبر مصدر للإرهاب والمخدرات والأفكار الرجعية المتطرفة. و بهدف تشويه سمعة العرب والمسلمين نشرت أمريكا عن قصد التطرف و الإرهاب عبر تنظيمات و دول عميلة لها الى أقصى بقاع العالم و وصل هذا التطرف الى أسبانيا وبريطانيا والسويد و دخل الى عقر دار أمريكا التي استغلت أحداث 11 سبتمبر لتحتل المزيد من الدول العربية و الإسلامية و لترسل أساطيلها و قواتها الغازية تحت عناوين و مبررات هي من افتعلتها مثل إسقاط أنظمة متطرفة و محاربة الإرهاب و الدفاع عن الأمن القومي والإقليمي والحفاظ على المصالح الأمريكية،الا ان هدف أمريكا الأول والأخير كان و لا زال نهب ثروات الشعوب خاصة النفط و تبرير الوجود العسكري والاستعماري الأمريكي في المنطقة و العالم

أمريكا و الانتفاضات العربية

كنا و الكثيرون معنا نتصور أن الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي قد (فلتت) من أيدي الإدارة الأمريكية و ان إسرائيل أصيبت بالهلع و الخوف الشديدين من مصير هذه الانتفاضات التي أطاحت ببعض القادة العرب من الذين احتكروا السلطة لانفسهم و لأولادهم و أنجالهم و استباحوا أموال الشعوب و نهبوا خيراتها الا اننا قطعا كنا على خطأ لان أمريكا والغرب تحكما بمصير بعض الانتفاضات وحولوها الى صالحهما. فالليبيون الذين يطالبون بإسقاط نظام القذافي المستبد يصرون على تحرير بلادهم تحت إشراف حلف الناتو وهؤلاء لا يطلقون رصاصة و لا يشربون قدح ماء الا بإذن مسبق من أمريكا و أوروبا، و لا نعرف ماذا سيصبح مصير بلد يحرره الناتو و تشرف على تشكيل حكومته أمريكا بالرغم من اننا ندرك ونعلم مثل هذا المصير الذي شاهدناه و رأينا ناتجه في العديد من دول المنطقة و العالم.

و في سوريا يرتكب النظام والمعارضة في آن واحد اكبر خطأ بعدم الاحتكام للعقل والمنطق و ضرورة حل الأزمة الراهنة بشكل سلمي و القبول بإجراء انتخابات عاجلة على ان تكون حرة و نزيهة و بإشراف عربي وإسلامي ودولي او بمشاركة جميع هذه الأطراف معا على ان نضع حصول الطرف الحاكم على 99% من الأصوات في أرشيف التاريخ و نغلق بابه للابد و ان يضحي كل طرف بما لديه للوطن ويتنازل عن غروره و سلطته ومطالبه للأمر الواقع ولصالح الشعب و الا فان مصير سوريا سيكون كمصير أفغانستان و ان سوريا قطعا معرضة للحرب الأهلية و مزيد من الخسائر البشرية و المادية التي لا تعوض بسهولة خاصة مع بلد مثل سوريا محدود القدرة المالية و الاقتصادية و ان معظم الأطراف التي تتدخل في الشأن السوري تهرول وراء مصالحا فقط و قطعا ان أمريكا حاولت و تصر استغلال التطورات والأحداث في سوريا لصالحها بهدف تغيير الخارطة السياسية وربما جغرافية المنطقة على مدى الأعوام القليلة القادمة. ومن المؤكد ان أمريكا تخشى على مصالحها ووجودها العسكري في المنطقة وتراقب التطورات في كافة الدول التي تشهد انتفاضات و اعتراضات وهي (أمريكا) لا تدافع لا من قريب و لا من بعيد عن حقوق الشعوب و لا عن حقوق الإنسان و لا حقوق المعارضة السلمية بل همها وهدفها النهائي هو مصالحها وإبقاء سلطة التابعين لها وعلى هذا الأساس نرى أمريكا والغرب عموما يتعاملان بمكيالين مع الانتفاضات العربية و يدين الغرب وأمريكا انتفاضة بعض الشعوب فيما تدافع أمريكا والغرب عن انتفاضات لهما مصالح كبرى فيها لتغيير الأوضاع السياسية في تلك الدول.

الإنترنت، المعارضة و حقوق الإنسان

ظلت الإدارة الأمريكية و دول غربية طيلة العقود الماضية تخرج علينا كل يوم بمصطلح جديد و اسطوانة مكررة و تفتح ملفات متشعبة او مركزة ضد دول في المنطقة و العالم تارة تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الشعوب وتارة أخرى تدافع عن حقوق الاقليات و المعارضة الا ان معظم هذه المزاعم الأمريكية و الغربية كانت و لا زالت جوفاء و من يصدقها فهو ساذج خاصة مما يتعلق بالدفاع عن المعارضة في الدولة الفلانية و حقوق الإنسان في الجزر النائية وتهديد العديد من الأنظمة بالعمليات العسكرية الوهمية وضربها بالطبع بالطائرات الورقية او إصدار قرارات ضدها في مجلس الامن الدولي (الأمريكي) وهي القرارات التي لم ترو الضمآن ولم تسمن الجائع ، و هذا الأمر يثبت جليا ان أمريكا اما انها ضعيفة و خاوية من الداخل و لا تستطيع او لا تريد الدفاع حقا عن المعارضة السلمية و حقوق الإنسان الواقعية و ان امريكا تفتح فمها اكثر من قدرتها و إمكانياتها التي تتبجح بها او انها في الواقع ترفع الفؤوس والسيوف والهراوات في الهواء لتهدد فقط و فقط بعض الدول و لأنظمة والجماعات و انها غير قادرة او لا ترغب بالدفاع الواقعي عن حقوق الإنسان و المعارضة وغيرها من الشعارات التي يتباهى بها الغرب و لكننا قد لا نراها و لا نلمسها بشكل متساو وغير عنصري على ارض الواقع حتى بتعامل أمريكا مع الدول التي تحتلها رسميا او ذاتيا و تنهب عائداتها و خيراتها، ذلك ان الانتهاكات لحقوق الإنسان و احتقار المعارضة و سلب حقوقها في مثل هذه الدول هو أوسع و ابشع بكثير من الدول التي ليس لأمريكا اي وجود عسكري و اقتصادي و سياسي فيها.

و في الأيام الماضية خرجت امريكا علينا بذريعة أخرى ادعت فيها انها تريد نشر إنترنت و اتصالات جديدة سوف تهز العالم برمته و بشكل لا تتمكن فيه الأنظمة المعادية للإنترنت او تلك التي تخشى من نشر الأخبار و التقارير عنها بين مواطنيها و في الساحة الإعلامية المفتوحة، فرض اي قيود جديدة او رقابة صارمة على الإنترنت الأمريكي بصيغته الجديدة!. قطعا ان مثل هذه المزاعم هي ايضا جوفاء كسابقاتها من الشعارات الأمريكية وسوف تدفع بعض الأنظمة فرض المزيد من التضييق على الإنترنت و الاتصالات دون ان تستطيع أمريكا ان تفعل اي شئ حيال ذلك لان أمريكا تعلم جيدا بوجود طرق وأساليب عدة يمكن من خلالها إفشال الإجراءات الأمريكية في الإنترنت وغير الإنترنت و ان أمريكا لم تتخذ حتى الآن اي خطرة واقعية او بادرة محمودة لصالح الشعوب و يمكننا القول أيضا من ان ما زعمت به أمريكا من تقديم خدمات و اتخاذ مواقف لصالح الشعوب في مجال الدفاع عن المعارضة و حقوق الإنسان و غيرها من الشعارات لم تكن واقعية و ان المعارضة السياسية في بعض الدول هي التي تصورت واختلقت و تأملت بوجود مثل هذا الدعم الأمريكي في هذه المجالات و ان الشعوب في المنطقة و ربما العالم برمته لم تر اي خير و لا فائدة من المساندة و الدعم و المنح والخدمات الأمريكية المزعومة.

وعليه ندعو و نقترح على أمريكا و بكل صراحة و رحابة صدر اما ان تكف نهائيا و الى الأبد عن التدخل في شئون الدول والشعوب لانها لا تريد خدماتها و منحها المزعومة و لا ترغب بالوعود الفارغة في مجال الدفاع عن المعارضة وحقوق الإنسان او ان تبادر أمريكا فورا و دون تأخير الى احتلال جميع او اغلب دول المنطقة لكي تتحول هذه الدول الى مستعمرات رسمية للوجود الأمريكي حتى يلمس المنبهرون و المشغفون بالسياسة والديمقراطية و المنح و المواقف الأمريكية و الغربية عن قرب و مباشرة معنى و حقيقة هذه السياسة و المنح و كيف تتعامل أمريكا المدافعة زيفا عن حقوق الإنسان من خلال جنودها و مرتزقتها مع المواطنين المدنيين و الأبرياء والعزل في الدول التي تحتلها رسميا و قسرا منذ عدة سنوات او عقود و حتى الآن .
من قلم : خليل الفائزي










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 03:35   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens مشاهدة المشاركة
لا أعرف لماذا يناقش بعض الاعضاء و يضيعون وقتهم في الرد على أبواق بثار الاثد
اليوم رأيت البوق أحمد الحاج علي يشرب الماء بعد صلاة الجمعة اي أنه لا يصوم كان ذالك في مقابلة برنامج نهاية الاسبوع على الساعة 13:15 هنا بالاضافة الى السب و قلة الادب
يثقط بثار ( كما ينطقها بشار لأن له مشكلة مع حرف السين سقط منه عندما كان يقاتل بكل بسالة اليهود في تل ابيب)

احمد الحاج علي يشرب الماء على الهواء مباشرة في رمضان 12 08 2011









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 12:10   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
تواتي 17
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية تواتي 17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انصر اها حماة و اهل السنة على الشيعة الانجاس حمير اليهود

الله دمر النظام السورى و ايران و حزب الاة حزب الشيطان

هناك ابواغ تطبل للنظام السورى يجب عذم السكوت عنهم و دحر مزامعهم ضد اهل السنة

عجبا كيف ياتي احمق يقول ان اهل حماة عصابة و يريد منا ان نصدقه او حتى نحاوره










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-13, 16:06   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي




اكد مصدر مطلع ان دمشق استدعت سفراءها في كل من السعودية والكويت والبحرين وقطر وجميع الدول التي سحبت سفراءها من دمشق، احتجاجا على تدخل هذه الدول في الشؤون الداخلية لسوريا ودعمها للمجموعات المسلحة.


وافاد موقع "نهرين نت" الثلاثاء، ان هذه الخطوة جاءت احتجاجا من دمشق على دعم تلك الدولة والمجموعات السلفية الوهابية المتشددة للمسلحين الذين تدعمهم الولايات المتحدة ودول غربية.
وتزامن قرار السلطات السورية في سحب السفراء، مع تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو انه لن يتهاون في ملاحقة المجموعات الارهابية، من اجل حماية استقرار الوطن وامن المواطنين.
وكانت السعودية والكويت والبحرين قد استجابت لضغوط اميركية قبل 48 ساعة، واعلنت تلك الدول عن سحب سفرائها من دمشق بهدف تضييق الخناق دلوماسيا وسياسيا واعلاميا على سوريا، وفي سابقة خطيرة في التدخل بشوؤن دولة عربية.
كما شهدت الكويت تجمعا للتيار الوهابي السلفي الثلاثاء بالقرب من السفارة السورية بمشاركة شخصيات برلمانية وسياسية وهابية كويتية معروفة بالتطرف الديني، ولم تقدم الاجهزة الامنية الكويتية على تفريق المتظاهرين.
من جهتها، اكدت دمشق تورط النظام السعودي في تقديم المساعدات للمسلحين ولبقية المجموعات التي تحسب نفسها على المعارضة .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
18 قتيلا بجمعة "


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc