![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يجوز تعظيم آثار العلماء / هدم منزل مجدد الدعوة محمد بن عبدالوهاب !!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
هل تريد أن تقول مثلا بأن المثال الذي كتبته أنا من البداية والنهاية عن لعن علي رضي الله عنه لأبي سفيان صحيح؟
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاهم الله خيرا كما ينصرون دين الله ويحاربون كل المؤشرات التي تدعو إلى الشرك بالله عز وجل. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() التوسل أنواعه وأحكامه الشبهة السابعة: قياس التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم على التبرك بآثاره وهذه شبهة أخرى لم تكن معروفة فيما مضى من القرون، ابتدعها ورَوّجها الدكتور البوطي ذاته، إذ قرر في كتابه "فقه السيرة (ص 344-455) " خلال حديثه عن الدروس المستفادة من غزوة الحديبية مشروعية التبرك بآثاره النبي -صلى الله عليه وسلم-،
ثم قاس على ذلك التوسل بذاته بعد وفاته، وأتى نتيجة لذلك برأي غريب وعجيب لم يقل به أحد من المشتغلين بالعلم، حتى من المغرقين في التقليد والجمود والتعصب و الإبتداع في الدين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ولكي لا يظن أحد أننا نتقول عليه أو نظلمه ننقل نص كلامه بتمامه، ونعتذر إلى القراء لطوله، قال: "وإذا علمت أن التبرك بالشيء إنما هو طلب الخير بواسطته ووسيلته علمت أن التوسل بآثار النبي صلى الله عليه وسلم أمر مندوب إليه ومشروع، فضلاً عن التوسل بذاته الشريفة، وليس ثمة فرق بين أن يكون ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته، فآثار النبي صلى الله عليه وسلم وفضلاته لا تتصف بالحياة مطلقاً، سواء تعلق التبرك والتوسل بها في حياته أو بعد وفاته، ولقد توسل الصحابة بشعراته من بعد وفاته كما ثبت ذلك في صحيح البخاري في باب شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك فقد ضل أقوام لم تشعر أفئدتهم بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراحوا يستنكرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، بحجة أن تأثير النبي صلى الله عليه وسلم قد انقطع بوفاته، فالتوسل به إنما هو توسل بشيء تأثير له البتة. وهذه حجة تدل على جهل عجيب جداً، فهل ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تأثير ذاتي في الأشياء في حال حياته حتى نبحث عن مصير هذا التأثير بعد وفاته؟ إن أحداً من المسلمين لا يستطيع أن ينسب أي تأثير ذاتي في الأشياء لغير الواحد الأحد، ومن اعتقد خلاف ذلك يكفر بإجماع المسلمين كلهم... فمناط التبرك والتوسل به أو بآثاره صلى الله عليه وسلم ليس هو إسناد أي تأثير إليه، وإنما المناط كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق، وكونه رحمة من الله للعباد، فهو التوسل بقربه صلى الله عليه وسلم إلى ربه وبرحمته الكبرى للخلق، وبهذا المعنى توسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم في أن يرد عليه بصره، فرده الله عليه(1)، وبهذا المعنى كان الصحابة يتوسلون بآثاره وفضلاته دون أن يجدوا منه أي إنكار. وقد مر بيان استحباب الاستشفاع بأهل الصلاح والتقوى وأهل بيت النبوة في الاستسقاء وغيره، وأن ذلك مما أجمع عليه جمهور الأئمة والفقهاء بما فيهم الشوكاني وابن قدامة والصنعاني وغيرهم. والفرق بعد هذا بين حياته وموته صلى الله عليه وسلم خلط عجيب وغريب في البحث لا مسوغ له". ولنا على هذا الكلام مؤاخذات كثيرة نورد أهمها فيما يلي: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) قلت [الألباني]: أورد الدكتور في الحاشية حديث الأعمى وذكر أن في بعض الروايات زيادة: "فإن كان لك حاجة فافعل مثل ذلك"! جاهلا ضعفها انظر "ص 83". |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ولنا على هذا الكلام مؤاخذات كثيرة نورد أهمها فيما يلي: 1 – لقد أشرنا " (ص 76-77) إلى تعريض البوطي بالسلفيين، واتهامه إياهم بأن أفئدتهم لا تشعر بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستدلال على ذلك بإنكارهم التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.وهذه فرية باطلة، وبهتان ظالم لا شك أن الله تعالى سيحاسبه عليه أشد الحساب ما لم يتبْ إليه التوبة النصوح ذلك لأن فيها تكفيراً لآلاف المسلمين دونما دليل أو برهان إلا الظن والوهم اللذين لا يغنيان من الحق شيئاً. 2- إنه قد خلط في كلامه السابق بين الحق والباطل خلطاً عجيباً، فاستدل بحقه على باطله
فوصل من جرّاء ذلك إلى رأي لم يسبقه إليه أحد من العالمين. وإذا أردنا أن نميز بين نوعي كلامه فإننا نقول: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() إن الحق الذي تضمنه هو: أ- أن النبي صلى الله عليه وسلم قريب إلى الله تبارك وتعالى، وأنه كان رحمة من الله تعالى للخلق. ب- أنه لا تأثير لأحد حتى للنبي صلى الله عليه وسلم تأثيراً ذاتياً في الأشياء، وإنما التأثير كله لله الواحد الأحد. ج- أنه يشرع التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الصحابة فعلوا ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم وبإقرار منه. هذه النقاط الثلاثة صحيحة لا خلاف فيها، ولو وقف الكاتب عندها لما كان ثمة حاجة للتعليق عليه.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك , وجعل هذا المجهود في ميزان حسناتك . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وثمة ملاحظة هامة وخطيرة في كلام الدكتور السابق،
وهي أنه يدعي ثبوت مطلق التوسل بالأحاديث الصحيحة، وهذا باطل، لأنه ليس أكثر من افتراض ودعوى مجردة لا حقيقة لها إلا في ذهنه، إذ لم يثبت من التوسل المتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم إلا دعاؤه صلى الله عليه وسلم كما تقدم في ثنايا هذه الرسالة، وأما التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو آثاره فلم يثبت منه شيء البتة في كتاب أو سنة، ونحن نطالب الدكتور أن يدلنا على حديث واحد ثابت، فيه هذه الدعوى، ونحن على يقين أنه لن يجد شيئاً من ذلك، فقد عوّدنا على تقرير أحكام ضخمة دونما دليل "خبط لزق"! وادعاء دعاوى عريضة لا تقوم على أساس إلا أنها بدت له هكذا، وحسب القارئ له أن يؤمن بما يقول ويسلم له تسليماً، وإياه ثم إياه أن يسأله عن الدليل، لأن ذلك من قلة الأدب، ورقة الدين، وطريقة السلفيين، والعياذ بالله. فتأمل. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() موضوع رائــــــــــــــع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() جزاك الله كل خير ونفع بك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بطلان التوسل بآثار النبي صلى الله عليه وسلم : وبعد إثبات الفرق بين التوسل والتبرك نعلم أن آثار النبي صلى الله عليه وسلم لا يتوسل بها إلى الله تعالى وإنما يتبرك بها فحسب، أي يرجى بحيازتها حصول بعض الخير الدنيوي كما سبق بيانه.
إننا نرى أن التوسل بآثار النبي صلى الله عليه وسلم غير مشروع البتة، وأن من الافتراء على الصحابة رضوان الله عليهم الادعاء بأنهم كانوا يتوسلون بتلك الآثار، ومن ادعى خلاف رأينا فعليه الدليل، بأن يثبت أن الصحابة كانوا يقولون في دعائهم مثلاً: اللهم ببصاق نبيك اشفِ مرضانا، أو: اللهم ببول نبيك أو غائطه أجرنا من النار!! إن أحداً من العقلاء لا يستسيغ رواية ذلك مجرد رواية فكيف باستعماله، وإذا كان الدكتور البوطي ما يزال في شك من ذلك، وإذا كان يرى جواز ذلك فعليه أن يثبته عملياً بأن يدعو من على منبره بمثل الدعوات السابقة، وإن لم يفعل – ولن يفعل إن شاء الله ما بقي فيه عقل، وفي قلبه ذرة من إيمان – فذلك دليل على أنه يقول بلسانه ما لا يعتقد في قلبه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() .
هذا ولابد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم، ولا ننكره خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا، ولكن لهذا التبرك شروطاً منها: الإيمان الشرعي المقبول عند الله، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله، ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين، وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمراً غير ذي موضوع في زماننا هذا ويكون أمراً نظرياً محضاً، فلا ينبغي إطالة القول فيه، ولكن ثمة أمر يجب تبيانه، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن أقر الصحابة في غزوة الحديبية وغيرها على التبرك بآثاره والتمسح بها، وذلك لغرض مهم وخاصة في تلك المناسبة، وذلك الغرض هو إرهاب كفار قريش وإظهار مدى تعلق المسلمين بنبيهم، وحبهم له، وتفانيهم في خدمته وتعظيم شأنه، إلا أن الذي لا يجوز التغافل عنه ولا كتمانه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد تلك الغزوة رغّب المسلمين بأسلوب حكيم وطريقة لطيفة عن هذا التبرك، وصرفهم عنه، وأرشدهم إلى أعمال صالحة خير لهم منه عند الله عز وجل، وأجدى، وهذا ما يدل عليه الحديث الآتي: |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آثار, العملاء, تعظيم, خدوش |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc