هل الكل لديه قناعة بهذا - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل الكل لديه قناعة بهذا

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-12, 18:42   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
رملاك
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رملاك
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ما تحدث به شيخنا فيهذه الجمعة أصبح الكل لديه قناعة بشهرات البطن و الفرج لا غير
و نسو ما خلقنا من أجله و هو طاعته عز و جل
سلااااااااااااام









 


قديم 2011-08-12, 23:29   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هنا.. طريقة واحدة تحت السماء العالية تمكنك من استدراج أي إنسان للقيام بشيء، فهل توقفت مرة وتساءلت ما هي؟.

نعم! طريقة واحدة فقط وهي في استدراج الشخص الآخر لكي يرغب في القيام بها. تذكر أن ما من طريقة غيرها، وطبعا تستطيع أن تجعل الإنسان يعطيك ساعته إذا ما صوبت مسدسك إلى صدره، وأن تجعل معاونك يساعدك إذا ما هددته بالقتل، ويمكنك أن تجعل الطفل يفعل ما تريد إذا ما هددته بالسوط، لكن هذه الوسائل الوحشية لها نتائج وخيمة، والطريقة الوحيدة التي أستطيع إتباعها لكي تفعل كل ما أريده هي بمنحك ما تريده أنت.

ما الذي تريده؟

قال الدكتور سيجموند فرويد أحد أشهر أطباء النفس في القرن العشرين: إن كل ما نقوم بها ينبع من دافعين هما: دافع الجنس، والرغبة في أن نكون عظماء.

يعبر البروفسور جون ديوي ألمع الفلاسفة في أمريكا عن ذلك بطريقة مختلفة، حيث يقول: إن أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية هو: "الرغبة في أن يكون مهما" تذكر هذه الجملة، إن هذا مهم، فما الذي تريده؟ ليس أشياء كثيرة، بل الأشياء القليلة التي ترغب بها وتتوق لتحقيقها بإصرار، لا يمكن نكرانها، فكل إنسان طبيعي يريد:

1) الصحة والمحافظة على الحياة.
2) الغذاء.
3) النوم.
4) المال والأشياء التي تشترى بالمال.
5) الحياة في الآخرة.
6) الرضا الجنسي.
7) التربية الجيدة لأطفاله.
8) الشعور بالأهمية.
معظم هذه الاحتياجات يمكن تلبيتها باستثناء واحدة، لكن هناك أمنية عميقة ومهمة مثل الرغبة في الطعام أو النوم، يندر أن تتحقق، إنها ما يسميه فرويد: "الرغبة في أن تكون عظيما". وما يسميه ديوي: "الرغبة في الأهمية".

استهل لنكولن مرة رسالة بقوله: "كل إنسان يحب المجاملة" قال وليام جيمس: "إن أعمق مبدأ في الطبيعة البشرية هو التماس الثناء". وهو لم يتحدث عن: "الرغبة" أو "الأمنية" أو "التوق" إلى الثناء بل قال: "التماس الثناء".

هنا يكمن الجوع الإنساني المنهك، والشخص النادر الذي يشبع جوع قلبه يمسك الناس براحة يده "حتى أن الحانوتي سيأسف لموته" إن الرغبة في الشعور بالأهمية هي إحدى المميزات التي تفرق بين الإنسان والحيوان.

فمثلا حين كنت مزارعا في ميسوري كان والدي يربي الخنازير الصغيرة والماشية البيضاء الوجه، وقد اعتاد أن يعرض تلك الحيوانات في أسواق المدينة وفي معارض الماشية في الغرب الأوسط، حيث كنا نفوز بالجوائز الأولى، فكان والدي يلصق الشرائط الزرقاء التي يفوز بها على قطعة من الموسلين الطويلة، فيمسك هو بطرف وأنا أمسك بالطرف الآخر مستعرضين الشرائط الزرقاء، لم تكن الخنازير تأبه لهذه الشرائط التي فازت بها، لكن والدي كان يفعل. هذه الجوائز كانت شعورا بالأهمية.

لو لم تكن لأسلافنا ذلك الحافز للشعور بالأهمية لكانت الحضارة مستحيلة، ومن دونه لكنا كالحيوانات تماما، هذه الرغبة للشعور في الأهمية هي التي أوحت إلى ديكنز لكتابة رواياته الخالدة، وجعلت روكفلر يجمع الملايين التي لم ينفقها أبداً.

وهذه الرغبة عينها هي التي جعلت أغنى رجل في مدينتك يشيد منزلا أكبر بكثير مما يحتاجه، وهذه الرغبة تجعلك تريد ارتداء أحدث الأزياء وتوقد أحدث سيارة، وتتحدث عن أطفالك النابغين، إنها تلك الرغبة التي تجذب الصبية ليصبحوا أفراد عصابات ومجرمين.

يشع التاريخ بأمثلة مثيرة عن أشخاص مشهورين كانوا يناضلون من أجل الشعور بالأهمية، حتى أن جورج واشنطن أراد أن يدعى: "جلالة رئيس الولايات المتحدة" والتمس كولومبس لقب: "أميرال المحيط ونائب الهند"، وكانت كاترين العظيمة ترفض أن تفتح الرسائل التي لم تحمل عبارة: "جلالة الملكة"، كما أن السيدة لنكولن حين كانت في البيت الأبيض التفتت كالنمرة نحو السيدة جرانت وهي تصيح كيف تجرئين في حضوري وقد قبل أن أدعوك لذلك.

بعض الأشخاص يصبحون معاقين لكي يحصلوا على تعاطف واهتمام الآخرين، ولكي يحصلوا على الشعور بالأهمية، لنأخذ السيد ماكينلي مثلا على ذلك، فقد حصلت على الشعور بالأهمية من خلال دفع زوجها رئيس الولايات المتحدة إلى إهمال الدولة المهمة لكي يبقى بجانبها في السرير حتى تنام، لقد أشبعت رغبتها النهمة لكسب الاهتمام بالإصرار على بقائه معها أثناء معالجة أسنانها، وفي ذات مرة أثارت مشهدا عاصفا حين عزم زوجها على تركها وحيدة عند طبيب الأسنان في الوقت الذي كان لديه موعد مع جون هاي.

تبين بعض المصادر أن بعض الأشخاص ربما يصبحون مجانين بالفعل لكي يجدوا في دنيا أحلام الجنون الشعور بالأهمية الذي لم يجدوه في عالم الواقع القاسي، والمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية في مستشفيات الولايات المتحدة هم أكثر من الذين يعانون من مختلف الأمراض.

فما هو سبب الجنون؟

لا يمكن لأحد أن يجيب على هذا السؤال الشائع، لكننا نعلم أن بعض الأمراض كالسفلس والانهيارات العصبية تتلف خلايا الدماغ، وتسبب الجنون. وفي الحقيقة نصف الأمراض العصبية سببها عضوي كإصابة الدماغ والكحول والجروح، لكن النصف الآخر – وهو القسم الأهم في القصة – نصف الأشخاص الذين يصابون بالجنون لا يعانون من خلل في خلايا الدماغ، ولدى إجراء الفحوص المجهرية الدقيقة تبين أن خلايا أدمغتهم سليمة تماما كخلايا دماغي ودماغك.

فلماذا يصاب أولئك الناس بالجنون؟

ألقيت هذا السؤال مؤخرا على رئيس أطباء إحدى أهم مستشفيات المجانين فأخبرني الطبيب الذي نال أرفع المراكز لجدارته ومعرفته بالأمراض العصبية، أخبرني بصراحة: "إنه لا يعرف لماذا يصبح الناس مجانين فجأة، ولا يعرف أحد ذلك معرفة أكيدة" ولكنه قال: "إن الكثير من الذين يصابون بالجنون يجدون في الجنون شعورا بالأهمية لم يستطيعوا تحقيقه في عالم الواقع".

بعض المجانين أسعد مني ومنك، والكثيرون يتمتعون بكونهم مجانين. فلمَ لا؟ لقد حلوا مشاكلهم، يستطيعون أن يوقعوا لك شيكا بقيمة مليون دولار، أو بطاقة لمقابلة آغا خان، لقد وجدوا عالم أحلام من صنعهم يشعرون من خلاله بالأهمية التي يرغبون بها من أعماقهم.

إذا كان هناك بعض الذين يتعطشون للشعور بالأهمية حتى يصبحوا مجانين بالفعل تخيل ما هي المعجزات التي يمكننا تحقيقها من خلال الثناء الصادق.

يوجد اثنان في التاريخ كانا يتقاضيان مليون دولار في السنة، هما: وولتر كرايزلر وتشارلز شواب، فلماذا كان أندرو كارنيجي يدفع مليون دولار إلى شواب سنويا؟ أي أكثر من ثلاثين ألف دولار شهرياً، أكان أندرو كارنيجي يدفع لشواب لأنه عبقري؟ كلا، أم لأنه يعرف عن تصنيع الفولاذ أكثر من أي شخص آخر؟ كلا، أخبرني شواب بنفسه أن لديه عمالا يقومون بجميع الأعمال، ولديهم خبرة أكثر منه.

وقال شواب أنه يتقاضى هذا الراتب بسبب مقدرته على التعامل مع الناس، سألته: كيف يفعل ذلك؟

إليك السر: بكلماته الخاصة – كلمات يجب أن تنقش على البرونز، وتعلق في كل منزل ومدرسة، في كل مخزن ومكتب – كلمات يجب أن يتعلمها الأطفال بدلا من إضاعة وقتهم بدراسة اللاتينية، أو كمية المطر التي تهطل سنويا في البرازيل، كلمات تحول حياتك وحياتي إذا ما عشناها.

قال شواب:

"أعتبر مقدرتي على إثارة الحماس بين الناس أعظم كنز أمتلكه، وإن الطريق لتنمية أفضل ما في الإنسان هي: الثناء والتشجيع".

فليس هناك أي شيء يقتل الطموح مثل انتقاد من هم في مستوى أعلى، وأؤمن في إعطاء الإنسان دافعا للعمل، وبذلك أتوق إلى الامتداح وليس للنفاق من أجل اكتشاف الخطأ، فإن أحببت شيئا أثني عليه من قلبي، وأمتدحه بثناء.

هذا ما فعله شواب، ولكن ما الذي يفعله الإنسان العادي، عكس ذلك تماما، فإن لم يعجبه شيء ثار غضبه، وإن أعجبه شيء يصمت، ثم أعلن شواب:

"خلال حياتي التقيت بشخصيات مثيرة ومهمة من مختلف أنحاء العالم، ولم أجد حتى إنسان يستطيع تحقيق العمل الأفضل من خلال استخدام روح الموافقة أكثر من روح الانتقاد". ثم قال بصراحة:

"إن أحد أسباب نجاح أندرو كارنيجي هو امتداحه لمعاونيه علنا وسرا، حتى أنه امتدح معاونيه على حجر قبره، فكتب الشاهد بنفسه يقول فيه: "هنا يرقد من عرف كيف يستقطب من هم أذكى منه".".

والثناء المخلص كان أحد أسرار نجاح روكفلر في معاملة الناس.

لجأت مرة إلى بدعة الصيام، وبقيت من دون طعام طيلة ستة أيام بلياليها، لم يكن ذلك صعبا، بل شعرت بجوع في نهاية اليوم السادس أقل مما شعرت به في نهاية اليوم الثاني، ومع ذلك أعرف وأنت تعرف أن الناس يعتقدون أنهم يرتكبون جريمة إذا ما تركوا عائلاتهم أو مستخدميهم من دون طعام طيلة ستة أيام، لكنهم يتركونهم ستة أيام وستة أسابيع وأحيانا ست سنوات من دون مدحهم الثناء المخلص الذي يلتمسونه مثلما يلتمسون الغذاء. حين لعب ألفرد لانت الدور الرئيس في "إعادة توحيد فيينا" قال: "ليس هناك ما أحتاجه أكثر من تغذية عزة نفسي".

نحن نغذي أجساد أطفالنا وأصدقائنا ومستخدمينا ولكن من النادر أن نغذي عزة أنفسهم، نقدم لهم اللحم المشوي والبطاطا لتوليد الطاقة، لكننا نهمل أن نمنحهم الكلمات الرقيقة والثناء الذي يبقى في مخيلتهم لسنوات كموسيقى نجوم الصباح.

يقول بعض القراء الآن وهم يقرءون هذه الأسطر: "هذا كلام فارغ وتملق، لقد جربت هذا النوع فهو لا يفيد في شيء، لا يفيد مع الأذكياء".

طبعا.. نادرا ما يفيد التملق مع الأذكياء لأنه فارغ وكاذب، وأناني ويجب أن يفشل، وهو عادة يفشل، صحيح أن بعض الناس يتعطشون للثناء حتى أنهم يلتهمون أي شيء كالرجل الجائع الذي يأكل الحشيش والديدان.

فن الإطراء هو فن نادر في هذا العصر الواقعي، حتى أن الملكة فكتوريا كانت عرضة للإطراء، فقد اعترف ديزرائيلي أنه كان يسرف في الإطراء في معاملة الملكة، لكن ديزرائيلي كان من أكثر السياسيين حنكة ودهاء في الإمبراطورية البريطانية، وكان عبقريا فذا. والذي أفاده ربما لا يفيدني ويفيدك، فعلى المدى البعيد يتسبب الإطراء المغالى به بالضرر، وهو كالمال المزور الذي يمكن أن يوقعك بمشاكل إذا ما حاولت صرفه.

ما هو الفرق بين الثناء والمداهنة؟

إن الفرق بسيط، واحد مخلص والآخر كاذب. واحد ينبع من القلب والآخر ينبع من الفم، واحد غير أناني والآخر أناني، واحد يقدر عالميا والآخر غير مرغوب فيه، رأيت مرة تمثالا نصفيا للجنرال أوبريغون في قصر تشابوليتيك في مدينة مكسيكو، وقد نحتت في أسفله هذه الكلمات الحكيمة المأخوذة من فلسفة أوبريغون:

"لا تخش الأعداء الذين يهاجموك، بل احذر الأصدقاء الذين يدهنون".

كلا! لا أقترح المداهنة، بل الأمر يتعدى ذلك. أتحدث عن طريقة جديدة في الحياة، دعني أكرر: أتحدث عن طريقة جديدة في الحياة.

لدى الملك جورج الخامس مجموعة من الحكم نقشت على جدران مكتبه في قصر بيركنجهام وإحدى هذه الحكم تقول: "علمني ألا أتفوه أو أقبل الإطراء الرخيص". والمداهنة ما هي إلا الإطراء الرخيص. قرأت مرة تعريفا للمداهنة يستحق أن يجدد: "إن المداهنة هي إخبار الشخص الآخر ما يعتقده عن ننفسه".

حين لا ننشغل في التفكير بشيء محدد نقضي عادة حوالي 95% من وقتنا بالتفكير في أنفسنا، والآن إذا توقفنا عن التفكير بأنفسنا وبدأنا نفكر بحسنات الشخص الآخر لن يكون علينا اللجوء إلى المداهنة والثناء الكاذب، قال إيمرسونا: "إن كل إنسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما، ومن هنا أستطيع أن أتعلم منه" إن كان ذلك الأمر صحيحاً بالنسبة لإيمرسونا أليس من المحتمل أن يكون صحيحا بالنسبة لي ولك.

لنتوقف عن التفكير بمآثرنا وباحتياجاتنا، ونحال اكتشاف مزايا الشخص الآخر، ثم ننسى المداهنة، امنح الثناء الصادق والمخلص، كن مخلصا في ثنائك وسخيا في امتداحك، عندئذ يقدس الناس كلماتك التي ستبقى خالدة في أذهانهم طيلة الحياة ويرددونها حتى بعد أن تنساها أنت.










قديم 2011-08-13, 00:06   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري مشاهدة المشاركة
ه


قال إيمرسونا: "إن كل إنسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما، ومن هنا أستطيع أن أتعلم منه" إن كان ذلك الأمر صحيحاً بالنسبة لإيمرسونا أليس من المحتمل أن يكون صحيحا بالنسبة لي ولك.

.
lما أعجبني اكثر....شكرا لك









قديم 2011-08-13, 01:42   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري مشاهدة المشاركة
https://www.4shared.com/get/yrmu3cvt/________100.html
اتمنى ان تقرا الكتاب جيد لتفتح عقلك
أنا أقرأ القرآن والسنّة ليتفتح عقلي جيدا
وأستدل أيضا في كلامي بالقرآن والسنّة
وأنت لا تزال تهذي في مواضيعك
كل ما تراه في منامك تكتبه في منتديات الجلفة










قديم 2011-08-13, 03:14   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أنا أقرأ القرآن والسنّة ليتفتح عقلي جيدا
وأستدل أيضا في كلامي بالقرآن والسنّة
وأنت لا تزال تهذي في مواضيعك
كل ما تراه في منامك تكتبه في منتديات الجلفة

صدقني انت بحاجة لفهم ما في الكتاب والسنة قبل ان تستدل بهما وارجوك بان لا تحاول الصاق ضيق افقك الفكري بالدين









قديم 2011-08-13, 03:20   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
lما أعجبني اكثر....شكرا لك
ما يثير الحيرة اختي الكريمة هناك مجموعة من الافراد ما ان تطرح موضوع للنقاش وبدل من استعمال المنطق العقلي والمعرفي للاقناع يعبرون عن ضيق افقهم بالاستدلال بالكتاب والسنة وهم جاهلون لمعانيهما او ياتيك بكلام علماء وكانه حديث منزل









قديم 2011-08-13, 12:13   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
ziko-einstein
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ziko-einstein
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل و عقله فهناك من يرى في عبادة الله الغاية العليا تحت ظلها تندرج رغباته و اهواؤه وفق شرع الله و هناك من نسال له الهداية اقصد الذي يجري وراء اهوائه و شهواته بعيدا كل البعد عن شرع ربه










قديم 2011-08-13, 14:12   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ما طرحه صاحب الموضوع صحيح بشكل عام , و ردود أفعال بعض الأعضاء هو في الحقيقة تجسيد لآلية "الإنكار" و هي أحد آليات الدفاع النفسي , ذلك أنهم يرون في الموضوع اتهاما مباشرا لهم بدل كونه يطرح قضية للنقاش و لذلك تجد ردودهم العنيفة و المستنكرة تعبيرا على رفض للاعتراف بالحقيقة التي تسكنهم ...

و الحقيقة التي لا لبس فيها لكل من تأمل النفس البشرية بعمق سواء عبر الاستبطان أو تأمل سلوك الآخرين هو أن الدوافع الغريزية و حب الذات هما المحركان الأساسيان لسلوك الناس , لذلك فأفعال البشر هي تعبير عن أنانيتهم و لكن ذلك يكون أحيانا بشكل ظاهر و يكون أحيانا أخرى بشكل مستتر ... و الكثير من الناس ينكرون هذا الأمر لكن القرآن يكذبهم و يؤكد هذه الحقيقة الجوهرية عندما يصف لنا الإنسان في أسمى لحظات الحقيقة , حيث نقف جميعنا حفاة عراة يوم الحساب , حينئذ تتعرى شخصياتنا أيضا من الأغلفة و الأقنعة و يظهر الإنسان على حقيقته و فطرته "يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" و يصير شعار كل واحد منا "نفسي نفسي" ... هذه الآيات تكشف لنا حقيقتنا التي نرفض الاعتراف بها و التصالح معها ثم التعامل معها بحكمة بدل إنكارها ... فنحن أنانيون و الله عز و جل فطرنا على ذلك ,,, فطرنا على حب الذات و على الميل لإشباع الغرائز و النزوات , "زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث" فهذا الميل الفطري للشهوات و للثروة حقيقة لا يمكن إنكارها , و مما يستتبع ذلك طبع الإنسان على البخل و المنع , "خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا و إذا مسه الخير منوعا" و هذا البعد الجوهري للنفس الإنسانية المطبوعة على الأنانية و البخل و حب الشهوات و حب الظهور عام بكل البشر سواء اعترفوا بذلك أم لم يعترفوا, فتحليل أفعال البشر يؤول دائما إلى نتيجة واحدة و هي أن البشر لا تهمهم سوى مصالحهم و هي التي تملي عليهم أفعالهم سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوه ....

هذا التصور حول الأخلاق و النفس البشرية نجده عند الكثير من الفلاسفة القدماء من اليونانيين والمسلمين , لكن الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه كان أول من عرى هذه الحقيقة بشكل كامل و فضحها بشكل منهجي (هكذا تكلم زرادشت , ما وراء الخير و الشر , جينيالوجيا الأخلاق , العلم المرح) , ثم جاء من بعده سيغموند فرويد ليشرح لنا أن البشر تحكمهم في الواقع دوافع غريزية كامنة أقوى مما نتصور و أن هدف الحضارة و الثقافة هو التخفيف من غلواء هذه النزعات لحماية المجتمعات من الانهيار (كتاب : وهم مستقبل) ... و هذا التصور المشابه لفكرة توماس هوبز أن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان و أنه في غياب السلطة تتحول المجتمعات المنظمة إلى غوغاء تحكمها الغرائز و النزعات العدوانية و الفوضى حيث تظهر النفس على حقيقتها نجد له أثرا في الكثير من الأعمال الأدبية لتيار الواقعية و تيار الحداثة (رواية سيد الذباب لويليام غولدينغ كمثال) و في أعمال الفلاسفة البراغماتيين الأمريكيين كجون ديوي و وليام جيمس , و هو التصور الذي صارت تبنى عليه أقوى استراتيجيات الدعاية و الإشهار للتلاعب بعقول البشر عن طريق مخاطبة غرائزهم و رغباتهم و مخاوفهم الكامنة بدل مخاطبة عقولهم ...

و عودة لجوهر الموضوع , فتحت جلد كل إنسان يكمن وحش كاسر و كائن لاعقلاني تقيده الأعراف و التقاليد و القوانين و الأديان و عندما تتراجع سلطة الأعراف و التقاليد و القوانين و الأديان فإنه سينطلق من مكمنه لعيث فسادا و ليشبع غرائزه و نزواته ... هذه الطبيعة الشريرة و العدوانية و الأنانية جزء لا يتجزأ منا . و الأدلة التي تدعم هذا التصور كثيرة و لو استرسلنا في عرض بعضها و شرحها لتطلب الأمر الكثير من الصفحات و لكن من رحمة الله أنها ليست الجوهر الوحيد للنفس البشرية ... فكما الهم الله النفس البشرية كل أنواع الفجور , كذلك ألهمها التقوى و جعل عقول البشر أداة لترويض النفس و لجمها بتقديم المبادئ و القيم على الغرائز و المصالح الدنيوية الضيقة ... لذلك كان الجهاد الأكبر في قمع هذا الوحش الكاسر و الكائن اللاعقلاني و منعه من الظهور على السطح ... و مشكلة شوبنهاور و نيتشة و ماركس و فرويد و داوكنز و غيرهم ممن يسلطون الضوء على حقيقة الأنانية البشرية هو أنهم يقدمون تشخيصا جيدا للطبيعة البشرية لكنهم يخفقون في تقديم العلاجات و الحلول المناسبة . ذلك أن افتقادهم لأسس موضوعية للأخلاق و لتصور واضح حول الغاية من وجود البشر يدفعهم السقوط في تصور عدمي قاتم و كئيب و خال من المعنى للوجود و للبشر ...

و كما ذكرت في البداية , فهذه الحقيقة التي تؤكدها الدراسات النفسية و السوسيولوجية حول طبيعة البشر و الدوافع التي تحركهم هي حقيقة قرآنية كما تبين ذلك العديد من الآيات لكن في الجانب الآخر تقابلها حقيقة أن البشر يملكون القدرة على التغلب على هذه الطبيعة الشريرة و الفاسدة و الفاجرة و أن الحياة نفسها ليست سوى امتحان الناجح فيه هو من قدم المصلحة الآجلة على المصلحة العاجلة والآخرة على الدنيا ... "من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف إليهم أعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار حبط ما صنعوا فيها و باطل ما كانوا يعملون" ... ... "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا" ... لذلك إنكار هذه الحقيقة لا يفيد كثيرا , و ما ينفعنا هو التصالح معها و القبول و التسليم بها كجزء جوهري منا لابد من التغلب عليه و هذا هو جوهر الحياة ... "ونفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها , قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها" ...










قديم 2011-08-16, 23:55   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري مشاهدة المشاركة
ما يثير الحيرة اختي الكريمة هناك مجموعة من الافراد ما ان تطرح موضوع للنقاش وبدل من استعمال المنطق العقلي والمعرفي للاقناع يعبرون عن ضيق افقهم بالاستدلال بالكتاب والسنة وهم جاهلون لمعانيهما او ياتيك بكلام علماء وكانه حديث منزل
السلام عليكم...
كل ونظرته للأمور.الكتاب و السنة يعطيان المبادئ العامة لنا والخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها .و في ظل هذه المباديء يعمل الإنسان و يتطور و يضع لنفسه قوانين وضعية لتسيير شؤون حياته و هذا لا يأتي من العدم ، بل يحتاج لكل العلوم الأخرى التي لدى الإنسانية ، نأخذ منها ما يناسبنا و نطرح ما لا يناسب.
و قد كان تدخل الأخ syrus كافيا لتوضيح ذلك.
تحياتي...









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لديه, الكل, بهذا, قناعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc