![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
" الحبل المتين على نظم المرشد المعين " " على الضروري من علوم الدين " تأليف العلامة : محمد بن عبد الله المراكشي قراءة الشيخ : جمعه عبد السيد سرار ...... الشريط الأول : https://www.mediafire.com/?8qdmfxhwev2 الشريط الثاني : https://www.mediafire.com/?crd0wtcxmys الشريط الثالث : https://www.mediafire.com/?9tmsooyoyyl الشريط الرابع : https://www.mediafire.com/?139z2pkq0us أما عن تعليق الإمام ابن باديس على كتاب الشيخ محمد رشيد رضا أحد العلماء السلفيين في مصر فالشاهد منه هو قوله(( دعاه شغفه بكتاب "الإحياء" إلى اقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضي الحسيني، فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث "الإحياء" فتح له باب الاشتغال بعلوم الحديث وكتب السنّة، وتخلّص مما في كتاب "الإحياء" من الخطأ الضار -وهو قليل-، ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية، والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة»الآثار (3/85). أما عن عقيدة السنوسي فيقول البشير الإبراهيمي((:فجاءت عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فياتي منه مسلم سلفي موحد لربه بدلائل القرآن كاحسن ما يكون المسلم السلفي ويستدل على ما يعتقد في ربه باية من كلام ربه لا بقول السنوسي في عقيدته الصغرى:اما برهان وجود الخالق فحدوث العالم))"مقدمة العقائد
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() ضربي وبكى*** سبقني واشتكى وإليك نموذج من ذلك : قاله الغزالي عنا وعن علماءنا عامة والإمام الشنقيطي خاصة: (إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي ) ؟؟!! (( جهلة ..)) ص44 (( بلاء على السنة ، وفتانين على الإسلام كله ) ص102 ( الواقع أن الأمراض النفسية عند هؤلاء المتعصبين ..)) ص12 (( أصحاب الفكر المنخل ..)) ص21 (( عقول بها مس ..)) ص144 (( فكم ظلمت السنة ممن يتشدقون بها ..)) (( خفاف الفقه .)) ص106 (( متكلمين باسم الإسلام ..)) ص144 (( إثارة هذه القضايا دون غيرها من أساسيات الإسلام مرضٌ عقلي ، إنه ضرب من الخبال ... )) ص152 (( وإننا نحمي السنة من أفهام الأراذل ...)) ص152 (( هؤلاء الحمقى ... )) ص161 بل الأدهى والأمر يقول عن مجدد الدعوة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : (( وقد قبِل فرية الغرانيق مدعٍ للسلفية كبير ووضعها في سيرة ألفها ... )) ويقول عمن يوجب ستر وجه المرأة : (( الجهال القاصرين )) ص 141 من همومه . ويقول(( (وأهل الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وهذه سوأة خلقية وفكرية، رفضها الفقهاء المحققون )([ السنة النبوية : ص 19.) ويقول - طاعنا فيهم- : (كل ما نحرص نحن عليه شد الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه ، فجملة غفيرة من أهل الحديث محجوبون عنها، مستغرقون في شئون أخرى تعجزهم !عن تشرب الوحي)) الطريق من هنا: ص 66 ويقول فيهم(وأدمغتهم تحتاج إلى تشكيل جديد))من كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث. ويقول عنهم في نفس الكتاب((إنهم أناس في انتسابهم إلى علوم الدين نظر، وأغلبهم معتل الضمير والتفكير)). ولا يكتفي الغزالي بتجهيلهم فقط بل استمع إليه وهو يقول عمن يرى وجوب ستر الوجه : (( إن أناساً غلبهم الهوى الجنسي هم الذين شرعوا هذه التقاليد )) ! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . قال الشيخ المحقق مشهور حسن (( هذه الكلمة لو صدرت من ملحد كافر كسلمان رشدي لك يكن في الأمر غرابة ، ولكن أن تصدر من مؤلف مسلم يصف نفسه على غلاف كتابه بوصف (داعية) فهذا الأمر العجب والمصاب الأكبر ..! )) وقال شيخ الخوارج أبي بصير الطرطوسي في علماء السنة((رهبان سوء كغربان تمر بمن*** يمشي مكباً علـى رجس أوثان)). ويقول الظواهري في حق الشيخ ابن باز رحمه الله((ففي منطقي القاصر وعقلي الضعيف ؛ انه لا يمكن ان يجمع رجل بين الإمامة في الدين والتصدي للفتوى والتعليم وبين تقلد ارفع مناصب ديني في دولة آل سعود - دولة العمالة لأمريكا -)) أما طعونات سيد قطب-رحمه الله- في العلماء فهي كثيرة : يقول رحمه الله في حق كليم الله موسى عليه السلام(( وهنا يبدو التعصب القومي، كما يبدو الانفعال العصبي. ..............إلى أن قال: وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية، فيثوب إلى نفسه؛ شأن العصبيين))التصور الفني في القرآن. ويقول في حق الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه((ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما) [ لعدالة الاجتماعية 206 ط 5]. ويطعن في معاوية وعمرو بن العاص : ((إن معاوية وزميله عمْرواً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجان ويفشل، وأنه لفشل أشرف من كل نجاح ...) [كتب وشخصيات ص 242.] وسيخر من العلماء الذين يلبسون الزي الإسلامي فيقول((حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية)) معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 69 - 70) ويطعن عبد الرحمان عبد الخالق في علماء السنة قائلا((((لا ينكر أحد أن أخلاق علمائنا ـ إلا من شاء اللَّـه منهم وقادتنا ومفكرينا وأصحاب الأقلام منا في غاية السوء فالصدق والشجاعة وهما دعامتا الأخلاق كلها تكادان أن تكونا مفقودتين بين أولئك وبين عامة الشعب إلا أفراد قلة يهمل حكمهم لقلتهم وندرتهم))([ ويأتي سفر ويطعن في الألباني ويرميه بالإرجاء كما في كتابه(ظاهرة الإرجاء)) أما محمد قطب فقد رمى العلماء ووصفه بعلماء السلطان وعلماء البلاط كتاب » لا إله إلا الله عقيدةً ومنهجا ً... « ص (174 وقد جاء في مجلة السنة(وماهي إلا بدعة) الحزبية((في عدد رمضان 1413هـ )) طعونات كثيرة من طرف جهلة الإعلاميين في علماء السنة وعلى رأسهم العلامة أمان جامي رحمه الله حتى جعلت تستهزيء بلهجته، وتقول: إنه ينطق الحاء هاء؛ ومثَّلت بكلمة ( مُلْهِد! ) بدلاً من ( مُلْحِد! ))) نعوذ بالله من قلة الحياء! بله من فَقْد الحياء!! . ويأتي القرضاوي ويتهم الشيخ ابن باز بالجهل لكبر سنه فيقول((هل يَعرف الشيخ ما معنى المستعمرات الاستيطانية؟ لا أظن! كما لا أظن أنه ـ في هذه السن ـ يمكنه أن يَدَع أحدا من تلاميذه أن يشرح ويوضح له هذا المصطلح وما يترتب على استيطان هؤلاء اليهود .. ". مجلة » السنة « عدد (45) رمضان 1415هـ ـ ص (17ـ28). وطعوناتهم في أهل الحديث السابقين واللاحقين لا يكفي فيها مجلد أو مجلدين لعرضها لكن لا بأس بالقليل منها : قال الكوثري عن كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد –رحمه الله – ((كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ )) مقالاته ص402 وقال أيضاً(( ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه (ابن خزيمة )كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم ؟؟؟( لعله يقصد الجهمية أمثاله ) كتاب الشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية,.....)) مقالاته ص409 وقال عن ابن تيمية المجدد الإمام -رحمه الله وأسكنه الفردوس -: 1) صار كفره مجمعاً عليه ؟؟؟ ( مقدمته لرسائل السبكي ص27-24-48-35-79 وتبديده 156) 2) وقع الإتفاق على تضليله وتبديعه وزندقته ؟؟؟؟ ( تبديده ص81-167- ومقدمته للسبكي ص 27-28) 3) فهل يتصور أن ينطق مبتدع مارق بأصرح من هذا في وسط المسلمين ؟؟؟ (تبديده ص140) 3)وارث علوم صابئة حران حقاً والمتسلف من السلف ؟؟؟ مايكسوها كسوة الخيانة والتلبيس (تبديده ص80) 4)(مارق )-( ملبس )-ضال مضل ) -(الخبيث ) -( من أئمة الضلال ؟؟؟) (( عبد خذله الله وأعماه وأصمه وأضله وأذله )) ( تبديده ص140-16-118-186-مقالاته ص28- مقدمته لرسائل السبكي ص52-30-55-21-59-60-) سبحان الله كأن الكوثري يصف نفسه بكلامه ؟؟؟ 5) (إن كان ابن تيمية لايزال شيخ الإسلام فعلى الإسلام السلام )(الإشفاق ص89) 6) ( ومن أحاط علماً بما نقلناه .... واستمر في مشايعته وعلى عده شيخ الإسلام فعليه مقت الله وغضبه ؟؟؟) وفي هذه التعليقة من المبتدع الضال الكوثري رمى ابن القيم -رحمه الله -بألفاظ متعفنة منها : (الكفر ) ( ص22-24-28-30-36-66-170-182-) الزندقة (ص182) (أنه ضال مضل ) ص9-10-22-23-37. (0زائغ) ص9-16-17-22-28-35-37. (مبتدع) ص8 (وقح) ص/47-186. (كذاب) ص/41-57-168 (حشوي) ص/13-14-39 (بليد) ص/66. (غبي ) ص10 (جاهل ) ص25-60. ( خارجي ) ص/28. ( تيس حمار ) ص28-59) (ملعون ) ص37 لايزيد عنه في الخروج عن الإسلام والمسلمين لاالزنادقة ةولاالملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة))ص/75 (منحل من الدين والعقل )ص/63. الطعن في الموفق ابن قدامة قال عن الموافق ابن قدامة: "فيكون اعترف في أول خطوة أن الحق بيد المعتزلة وهو لا يشعر فإذا كان حال الموقف هكذا فماذا يكون الحال من دونه؟ نسأل الله الصون".(المقالات ص75-85). الطعن في ابن قتيبة -وقال عن ابن قتيبة: "وقد هفا ابن قتيبة هفوة باردة في كتابه"الإختلاط في اللفظ" في تفلسفه بشأن اللفظ المسموع فرددنا عليه رداً واضحاً مكشوفاً".(المقالات ص60). الطعن في الاصطخري وعبد القادر بدران -وقال عن الاصطخري ومن بعده عبد القادر بدران: وقد كذب من عزا أحمد بن حنبل أنه قال:"وكلم الله موسى تكليماً" من فيهِ وناوله التوراة من يده إلى يده. كما نقله عبد القادر بدران المسكين في كتابه "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" رواية بطريق الاصطخري. (المقالات ص 60/61. الطعن في الشوكاني -وقال عن الشوكاني: بل عدو الأئمة والأمة حقاً: هو من يسبح بحمد الشوكاني الذي يجاهر في تفسيره بإكفار أتباع هؤلاء الأئمة القادة. وقد قال بلديه عنه: المطلع على دخائله العلامة ابن حريوة الشهيد-بمؤامرة منه-في الغطمطم الزخار: "أنه يهودي مندسّ بين المسلمين لإفساد دينهم" وليس ذلك ببعيد".(المقالات ص368). الطعن في ابن عدي -وقال عن ابن عدي: وكان ابن عدي على بعده عن الفقه النظر والعلوم طويل اللسان في أبي حنيفة وأصحابه.(الحاشية على تأنيب الخطيب). الطعن في الساجي -وقال عن الساجي: وأما الساجي فهو أبو يحي زكريا بن يحي الساجي البصري صاحب كتاب"العلل" وشيخ المتعصبين. كان وقاعاً ينفرد بمناكير عن مجاهيل وتجد في تاريخ بغداد نماذج من افتراءاته عن مجاهيل بأمور منكرة. ونضال الذهبي عنه من تجاهل العارف.(التأنيب ص82). الطعن في العقلي -وقال عن العقلي: هو تلميذ العقلي (ابن الدخيل) العقلي هو أبو جعفر محمد بن عمرو-نسخة فريدة من كتابه" الضعفاء في الظاهرية"- يرحل اليهم لولا خبث لسانه(التأنيب ص94) الحاشية. الطعن في المباركفوري وقال عن المباركفوري: يبدي أنه حنفي ثم تحمل على كثير من مسائل المذهب بمعول جهل. وهذه خطة بعض الهنود من لا يجدون جرأة كافية على الظهور بمظهر أنهم لا مذهبيون-راجع شرحه في الأشعار ثم راجعها في شرح المصابيح لتعلم مبلغ تهوره. فهو جاهل أحمق متهور مجترئ أخرق يحتج به كثير من الحمقى من أهل البلد (التأنيب ص46). الطعن في البخاري أمير المؤمنين في الحديث - وقال عن البخاري: ومن الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث يتبجح قائلاً أني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الأيمان قول وعمل يزيد أو ينقص مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج.(التأنيب ص76). وقد استوفى الكلام على ذلك أبو الحسن السبكي في كتابه "الإعتبار ببقاء الجنة والنار" وقد ألفه للرد على ابن تيمية حيث يقول بفناء النار بعد دخول أهلها فيها تابعه على ذلك صاحبه ابن القيم.ص109. الطعن في ابن حبان -وقال عن ابن حبان: سماه الكوثري فيلسوف أهل الجرح التعديل.(التأنيب ص 132). وزفر معروف بالحفظ والإتقان عند أهل العلم حتى إن مثل ابن حبان على انحرافه يعترف له بذلك في كتابه الثقات له (التأنيب ص 316). الطعن في الذهبي والدارمي -وقال عن الذهبي و الدارمي: وثناء ابن السبكي على الدارمي المجسم ناشئ من تقليد الذهبي ونحوه من الحشوية.ص318 وقد نقلنا في أواخر تكملة الرد على نونية ابن القيم" مبلغ قسوة ابن السبكي على شيخه في باب التجسيم مع أن الذهبي يسعى جهده في الابتعاد عن النطق بما لم يرد في الكتاب والسنة في باب الصفات وان كان غالطاً في فهم ما ورد وهو أهون بكثير من الدرامي صاحب النقص.(المقالات ص 318/319) الطعن في الحاكم -وقال عن الحاكم: وأما صنيع الحاكم في مستدركه ...فاستدراك الموقوف وعده على شرط مسلم تخريف... وتخليط الحاكم مشروح في لسان الميزان.(المقالات ص 344) الطعن في الدارمي وعبد الله بن الإمام احمد وابن خزيمة -وقال عن الدرامي-عبد الله بن أحمد- ابن خزيمة: ولا أعتقد أن عاقلاً يطلع على الكتب الثلاثة وعلى ما فيها من المخازي. المشروحة في مقالاتنا السابقة دون أن ينبذهم نبذاً بمرة واحدة،يعني بالكتب الثلاثة- النقص الدارمي- والسنة لعبد الله بن أحمد- والتوحيد لابن خزيمة.ص346 . (كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ).ص355 (وعبد الله بن أحمد هذا قد ورث من أبيه مكانته في قلوب الرواة إلا أنه لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه في عدم التدخل فيما لا يعنيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده وأدخل فيه بكل أسف ما ينافي دين الله وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز فضل به أصحابه).ص 355 (ولا أظن بمسلم نشأ نشأة إسلامية أن يميل إلى تصديق مثل تلك الأساطير الوثنية). ص361. وقال عن "إمام الأئمة ابن خزيمة": ولهذين الكتابَيْن -(أي: كتاب "النقض" وكتاب "السنَّة")- ثالثٌ في مجلَّدٍ ضخمٍ يُسمِّيه مؤلفُه ابن خزيمة "كتاب التوحيد" وهو عند محقِّقـي هلِ العلم كتاب الشرك! وذلك لِما حواه من الآراء الوثنية!!... أ.ه.(المقالات ص 361). وقال عن "الإمام عبد الله بن الإمام أحمد " رحمهما الله: والآن نتحدث عن كتاب "السنَّة" هذا - (وهو لعبد الله بن أحمد في "العقيدة") - تحذيراً للمسلمين عمّا فيه مِن صنوفِ الزيغ، لاحتمالِ انخداع بعضِ أُناسٍ مِن العامَّةِ بسمعة والِدِ المؤلِّف ، مع أنَّ الكفرَ كفرٌ كائناً مَن كان الناطق به. أ.ه (ص403). قال الكوثري عن "الإمام الدارمي" رحمه الله: فيا تُرى هل يوجدُ في البسيطة من يَكْفُر هذا الكفرَ الأخرقَ سوى صاحبِ "النقض" -(أي: كتاب نَقْضِ الدارمي على بِشْرِ المرِّيسي إمام الضلالة)- ومتابعيه! . أ.ه (ص356). الطعن في ابن كثير والكثبي وابن عبدالهادي -وقال عن ابن كثير-الكثبي-ابن عبد الهادي: وأما أمثال ابن كثير والصلاح بن شاكر الكثبي والشمس بن عبد الهادي من الذين اتصلوا به(يعني ابن تيمية)وهم شباب حتى افتتنوا به وعزروا على ذلك فلا يوثق بهم في ترجمة الرجل.ص 375 ولكن الرازي هذا ليس حاله كما يريد أن يصوره الشمس بن عبد الهادي حيث حشر قول جميع من تكلم فيه واهل كلام من أثنى عليه وهذا أحد الثلاثة الذين اتصلوا بإبن تميمة وهم شباب فانخدعوا به فزاغوا يذكر الجرح ويغفل التعديل في الأدلة التي تساق ضد شذوذ شيخه.ض423. وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن إبتدع إنكار ذلك الحراني فرد أهل العلو كيده في نحره ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه وقد غلط الألوسي وإبنه المتصرف في تفسيره بعض غلط ترده عليها تلك الأدلة وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما وبعض شيوخها وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك.( المقالات ص428). الطعن في ابن أبي حاتم -وقال عن ابن أبي حاتم: لكن ابن أبي حاتم المسكين الذي يقال أنه كتب كاتب الشمال شيئاً عليه أفسده حرب بن اسماعيل السيرجاني في المعتقل حتى أصبح ينطوي على العداء لمتكلمي الحق ويقول: أن القول بأن نعطي القرآن مخلوق كفر ينقل قائله من الملة وقد ذكر في كتاب"الرد على الجهمية"ما يدل على ما أصيب به عقله.ص167. ولو كشفنا الستار عما ينطوي ابن أبي حاتم عليه من الاعتقاد الردئ الحامل له على عداد أهل الحق لطال بنا الكلام.(التأنيب ص168) الطعن في الأزهري اللغوي الشهير -وقال عن الأزهري (اللغوي الشهير): وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته(رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط...)تعالى الله عنه.ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله.(التأنيب ص189). الطعن في أبي بكر المروذي وقال عن أبي بكر المروذي: وأبو بكر بن الحجاج المروذي هو صاحب الدعوة إلى أن المراد بالمقام المحمود هو اقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش في جنبه تعالى،تعالى الله عما يقول المجسمة علواً كبيراً وفتنة صاحبه البربهاري حول هذه الإسطورة معروفة في كتب التاريخ.(التأنيب ص205) الطعن في الإمام أحمد بن حنبل -وقال عن أحمد بن حنبل: وليس بقليل من لم يرضى تدوين أقوال أحمد في عداد أقوال الفقهاء باعتبار أنه محدث غير فقيه وأنى لغير الفقيه إبداء رأي متزن في فقه الفقهاء؟(التأنيب ص206). الطعن في عثمان بن أبي شيبة -وقال عن عثمان بن أبي شيبة: والظاهر أن ابن أبي شيبة شيخه هو محمد بن عثمان المجسم الكذاب.(التأنيب ص215) الطعن في ابن بطة العكبري -وقال عن ابن بطة العكبري: وهو ابن بطة صاحب الأمانة كان من أجلاء الحشوية له مقام عندهم إلا أنه لا يساوي فلساً.(التأنيب ص216). الطعن في الدارقطني -وقال عن الدارقطني: وهو الأعمى بين عور حيث ضل في المعتقد وتابع الهوى في الكلام على الأحاديث.(التأنيب ص244). الطعن في ابن حجر العسقلاني -وقال عن ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي.وابن دقماق المؤرخ.والتقي المقيزي،والبدر العيني،والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى.(التأنيب ص7) الطعن في الخطيب البغدادي -وقال عن الخطيب البغدادي: وفي تاريخه أنباء كاذبة وأحاديث باطلة جزماً فمن المجازفة البالغة حد الشناعة تدوين بعضهم رؤيا مؤداها:أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر مجلس إقراء الخطيب لتاريخه. وهذه الطريقة تدجيل في ترويج ما فيه من الأباطيل المكشوفة.وراوي تلك الرؤيا من حملة رواة حال الخطيب مع الصبي الذي كان يتغزل فيه نعوذ بالله من الخذلان.وهذا القدر كاف في الإلمام بحال الخطيب في الأمانة والديانة.(التأنيب ص20). الطعن في الدارمي -وقال عن الدرامي: وعثمان بن سعيد في السند فهو صاحب النقص مجسم مكشوف الأمر يعادي أئمة التتريه ويصرح بإثبات القيام والعقود والحركة والنقل والاستقرار المكاني والحد ونحوه ذلك له تعالى ومثله يكون جاهلاً بالله بعيداً إن أن تقبل روايته.(التأنيب ص 26) الطعن في أبي نعيم الأصبهاني -وقال عن أبي نعيم الأصبهاني: لكن أبا نعيم يستبيح الإساءة بدل هذا الإحسان.ويذكر الخبر الكاذب.وهو يعلم أنه كذب ويعلم أيضاً ما يترتب على ذلك من اغترار جهلة أهل مذهبه بذكره الخبر المذكور وسعيهم في الفتنة سعي الموتور في الثأر .نسأل الله الصون. ومن المعروف أن عادة أبي نعيم سوق الأخبار الكاذبة بأسانيده بدون تنبيه على كذبها. وهو أيضاً ممن يسوق بإجازة فقط مع ما سمعه في سياق واحد ويقول في الإثنين حدثنا.وهذا تخليط فاحش.وليس جرح ابن منده فيه مما يتغاضى عنه بهوى الذهبي.(التأنيب ص28). عدوان ( الجهمي ) سعيد فودة على أئمة السنة وأهل الحديث : طعنه في السلف الصالح أهل القرون الأولى: قال الجهمي سعيد فودة – عامله الله بما يستحقه – في "كاشفه" (ص191):"..... نعم يوجد بعض المجسمة من أهل القرون الأولى أثبتوا لله تعالى الأعضاء والأركان! " طعنه في علماء الحديث قال المعطل الجهمي ابن فودة في "تدعيم المنطق" (ص175) : ( إن الواقع تاريخياً يدلل على أن بعض علماء الحديث كانوا من المجسمة أو من المتأثرين بمنهجهم بشكل عام بل يمكننا الادعاء بسهولة أن كثيرا من الذين تمسكوا بهذا المصطلح كانوا من المنتمين إلى عقائد المجسمة أو من المتأثرين بهم خاصة في القرن الثالث الهجري والرابع وخاصة من الذين انتسبوا إلى مذهب الإمام أحمد ) . طعنه في السلفية قال في "بحوث في علم الكلام" (ص46): وقد ظهر أتباع ابن تيمية أول ما ظهروا تحت اسم الوهابية، ثم بعد زمان غيروا اسمهم في بعض البلاد إلى اسم السلفية، وذلك لأسباب تكتيكية ليتمكنوا من جذب عامة الناس إليهم خاصة بعدما شاع عنهم كثير من الفظائع التي افتعلوها في المسلمين تحت شعار هـذا المذهب. وقال الجهمي أيضا كما في "غرر الفوائد في علم العقائد" ص102 :- " أمّا المجسّمة السلفيّة فقد اتّفقوا مع المعتزلة على أنّ الكلام لا يكون إلاّ بحرف وصوت، ولكنّهم قالوا إنّ المتكلّم إنّما هو من قام به الكلام، ولهذا فهم مع قولهم بأنّ الحرف والصّوت حادثان، فهم قائلون بأنّ الحرف والصّوت قائمان باللّه تعالى، لأنّه لا ضرر عندهم من قيام بعض الحوادث بذات اللّه تعالى؟! ويظهر للعاقل أنّ مذهب المعتزلة أقرب إلى الحقّ من مذهب المجسّمة، فمذهب المجسّمة مذهب رديء يلزم عنه لوازم كثيرة فاسدة، كالتّجسيم والحدّ وغير ذلك، ممّا ليس هذا موضع تفصيله " الطعن في الإمام الأشعري قال سعيد فودة الجهمي في كتابه "بحوث في علم الكلام" (ص41): " وبعد الدراسة لهذه المرحلة دراسة مدققة توصلت إلى أنه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتى وصلوا إلى أطراف التجسيم بل كثير منهم كان قد غاص فيه, والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريا الساجي المتوفى سنة 307هـ, ومنه عرف الأشعري مقالة الحنابلة وعقائدهم, وعلى إثر هذا ألف كتابه "الإبانة عن أصول الديانة"؛ هذا الكتاب الذي قال فيه الكوثري: إن الإمام الأشعري حاول بهذا الكتاب أن يتدرج بالمجسمة من أحضان التجسيم ليرفعهم إلى أعتاب التنزيه, ولا شك أن هذا الكتاب كان بعد أن رأى الأشعري مدى اختلاط الحنابلة بعقائد المجسمة؛ فأراد أن يرفعهم عن هذه الدرجة فألف كتاب "الإبانة", وألف كثيراً من الكتب نحو "اللمع" و"رسالة إلى أهل الثغر" وغيرها! " وقال الجهمي أيضا في ( غرر الفوائد في علم العقائد ) ص 31 نسخة وورد :- "وبعد الدّراسة لهذه المرحلة دراسة مدقّقة توصّلت إلى أنّه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتّى وصلوا إلى أطراف التجسيم، والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريّا السّاجيّ المتوفّى سنة 307 هـ، وعنه أخذ الأشعريّ مقالة الحنابلة، وعلى إثر هذا ألّف كتابه الإبانة عن أصول الدّيانة، وألّف بعده كثيرا من الكتب نحو اللّمع، ورسالة إلى أهل الثّغر وغيرها ......." . طعنه في أئمة الإسلام الحنابلة قال في شرحه على العقيدة الطحاوية ص 13 نسخة وورد : " والذي عليه العلماء أن أهل السنة ليسوا مجسمة ولا مشبهة، ولا يدخل مجسم ولا مشبه في أهل السنة ، ولذلك فإن كثيرا من الحنابلة لا يدخلون في أهل السنة، وكذلك الكرامية فهم قطعا ليسوا من أهل السنة، بل إن بعض فرق الحنابلة أولى بالخروج من أهل السنة من فرق الكرامية........" وقال في "بحوث في علم الكلام" (ص35): ( هذا وصف دقيق للحنابلة في معظم الأزمان, وخاصة في زمان الإمام الأشعري وزماننا هذا فأكثرهم انحرافاً نحو التشبيه والتجسيم، وخدعوا العوام لادعائهم بالقول بظاهر الكتاب والسنة، ومع ذلك فإن انحراف العوام إليهم لا يجوز أن يكون مبرراً للعلماء الراسخين بالتقاعس عن نصرة العقيدة الشريفة . وقال في غرر الفوائد في علم العقائد ص 31 " وبعد الدّراسة لهذه المرحلة دراسة مدقّقة توصّلت إلى أنّه عندما تراجع عن فكر الاعتزال التقى بالحنابلة الذين كانوا قد غالوا حتّى وصلوا إلى أطراف التجسيم، والتقى بأحد مشايخهم وهو الحافظ زكريّا السّاجيّ المتوفّى سنة 307 هـ، وعنه أخذ الأشعريّ مقالة الحنابلة، وعلى إثر هذا ألّف كتابه الإبانة عن أصول الدّيانة، وألّف بعده كثيرا من الكتب نحو اللّمع، ورسالة إلى أهل الثّغر وغيرها ......" وقال بئر الحماقة " الجهمي " سعيد فودة أيضا في ( غرر الفوائد في علم العقائد ) ص 21 نسخة وورد :- " فقد علم النّاس أجمعون الحالة التي كان عليها أصحاب الإمام أحمد من التعصّب القاتل والأفكار الضّيقة، ومن محاربتهم لكلّ من يريد إعمال عقله لفهم الدّين أو الدّفاع عنه دفعهم إلى هذا كلّه ما أصابهم من تسلّط المعتزلة في الفتنة المعروفة، وترك هذا في نفوسهم أعظم الآثار بحيث كادوا يرون كلام الإمام أحمد بحدّ ذاته حجّة لا سبيل إلى مخالفتها. ودفعهم نفورهم من الاعتزال وجمودهم عن التفكير إلى الغوص في أوحال المجسّمة، وانتشر فيهم التجسيم حتّى صاروا أئمّة فيه، وصارت لهم مذاهب يدافعون عنها ويعتقدون أنّها هي الحقّ الذي لا امتراء فيه، وصاروا يستدلّون على عقائدهم هذه من جسميّة وحدّ وحركة وحجم وأعضاء ومماسّة وغير ذلك من عظائم، بالأحاديث الموضوعة والضّعيفة بل بكلّ قول فاسد ساقط. وكانوا مستعدّين للقتال من أجل هذه العقائد الفاسدة، وما أكثر ما كان يصير من مقاتلات بينهم وبين المنزّهين من الشّافعيّة وغيرهم ". طعنه في القاضي أبي يعلى وابن قدامة المقدسي وابن الزاغوني وابن تيمية وابن القيم الجوزية و ابن كثير والذهبي قال المعتوه "الجهمي" ابن فودة – عامله الله عزوجل بما يستحقه - في شرحه على العقيدة الطحاوية ص 13 نسخة وورد : " .......... واعلم أن الحنابلة أيضا افترقوا إلى فرق عديدة في ذات الله تعالى، فمنهم المنزهون مثل الإمام أحمد بن حنبل والإمام ابن عقيل والإمام ابن الجوزي وكثير من المتأخرين، ومنهم مجسمة كأمثال القاضي أبي يعلى وابن قدامة المقدسي وابن الزاغوني وابن تيمية وابن قيم الجوزية، ويمكن أن يُدرَج معهم ابن كثير والذهبي مع أنهما ليسا من الحنابلة في الفقه، وتجد كلامهم غير صريح في التجسيم ولكن الخبير يعرف مرادهم، وإنما لم يصرحوا بذلك لعدم تمكنهم في هذا الباب، وأيضا لاختلاطهم بكبار علماء السادة الأشاعرة أهل السنة ". وقال في "تهذيب شرح السنوسية" (ص12): " لا تظن أيها القاريء أن الحنابلة كلهم مجسمون بل فيهم مجسمة كالقاضي أبي يعلى وابن الزاغوني وابن قدامة وهؤلاء تجسيمهم أقل من ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ". الطعن في المنتسبين للمذاهب الأربعة سبق طعنه في الحنابلة وقال في المنتسبين للأئمة كما في المصدر السابق : " وأما المالكية فقليل منهم مجسم، وكذلك الأحناف ولكن يوجد في هؤلاء معتزلة، وأما الشافعية فيوجد فيهم معتزلة ومجسمة، ولكن نسبتهم قليلة محصورة، وغالبهم من أهل السنة الأشاعرة، ولله الحمد ". الطعن في ابن أبي العز الحنفي والاستهزاء به قال الجهمي سعيد فودة في شرحه على الطحاوية ص 27: ".......... وقد قلد ابن باز في ذلك ابنَ أبي العز الحنفي في شرحه وهذا تلقى هذه الأغاليط عن شيخهم الأكبر ابن تيمية فتنبه ". ووصفه في ص 31 من شرحه المذكور بأنه : " التابع المطيع لابن تيمية وابن قيم الجوزية في شرحه على الطحاوية " الطعن في الشوكاني قال الجهمي سعيد فودة في رسالته " المقتطف في نقد مواضع من كتاب التحف " ص 20 نسخة وورد :- " 1- من الواضح عند من له إلمامٌ في هذا الموضوع أن الشوكاني لا يعرف مذهب المتكلمين على حقيقته، ولا هو يعرف حقيقة مذهب السلف، وذلك واضح مما مرَّ من تعليقات، وواضح أيضا من كتبه الأخرى وتعليقاته على كلمات العلماء المتناثرة في أثناء كتبه. 2- من المعلوم عند من يعرف شيئا عن الشوكاني أنه كان في الأصل زيدي المذهب أي إن مجتمعه الذي عاش فيه على الأقل كان زيديا، تحول عن هذا المذهب إلى شيء آخر زعم أنه هو الذي أوصله إليه اجتهاده، وهذا نسلمه له، أي من حقه أن يتحول إلى المذهب الذي يختاره، ولكن لا نسلم أنه توصل إلى المذهب الحق من دون باقي المجتهدين، الذين لا يذكر الشوكاني إذا ذكروا، خاصة في علم أصول الدين. 3- لا ريب أن أفكار ابن تيمية قد تأثر بها الشوكاني وأثرت فيما يفهمه إذا أطلق لفظ السلف ومذهب السلف، فلا بد أن يكون معتقدا – ولو على وجه التأثر- أن المذهب الذي يدافع عنه ابن تيمية هو مذهب السلف. وأيضا لا بد أن فهمه لمذاهب علماء التوحيد قد تشوه منذ نعومة أظفاره، لأنه تربى على يد مشايخ وأفكار تتبع في أصولها نظرة ابن تيمية، ولا أقول أنه اتبعه اتباعا تاما، ولكن لا بد أن يكون قد حصل في نفسه انجراف وتأييد لما يدعو إليه ابن تيمية، وكذلك لا بد أن يكون قد تولد في نفسه موقف المعاداة للذين يخالفون ابن تيمية في عقائده. ومعلوم تأثر الشوكاني بالمقبلي وابن الوزير والمعلمي وغيرهم، وهؤلاء معلوم أنهم يميلون إلى كثير من أقوال ابن تيمية، وإن خالفوه في أمور، ومن يقرأ كتبهم تتحفز نفسه تلقائيا - إن لم يكن عارفا بمذهبهم - نحو معاداة المتكلمين المخالفين لابن تيمية. سب السقاف وتجريحه للعلماء والأئمة عبر القرون: السقاف يقدح في السلف وعلماء الحديث قال السقاف في تعليقه على كتاب (( الإبانة )) ( ص 77 ) : (( ومن هنا تعرف مبلغ هؤلاء الرواة وأصحاب المسانيد من الدين والعقل وأنهم من دهور طويلة فقدوا عقولهم وأدمغتهم ومبلغ علمهم صح الإسناد أم لم يصح وفيه علة أم هو خلو من التعليل )). وقال في الكتاب نفسه ص (98 ) : (( أهل الزيغ في الحقيقة هم أولئك المحدثون الذين يصنفون كتبا يسمونها بكتب السنة )) وقال في الكتاب نفسه ص (22 ) : (( والذين جاءوا بالقول بالظاهر هم جماعة من أهل الحديث كابن المبارك والسفيانين ووكيع والأوزاعي وأمثالهم ، فإنهم حاولوا أن يحافظوا على الإرث الأموي ـ بقصد أو بغير قصد ـ الذي تبنى التشبيه والتجسيم )) . قال السقاف في تعليقه على (( الإبانة )) ص (152 ) : (( ومختصر الأمر : أن ابن المبارك وأمثاله ممن يسمونهم بالسلف كانوا على نظام المحدثين الموالين للفكر الأموي المتمثل فيما بعد بالفكر الحنبلي المبني على التجسيم والنصب )) . وقال في الصفحة التي تليها : (( وأقوال من يسمونهم بأئمة السلف ليس لها وزن عندنا إلا إن وافقت الحق وإلا فيضرب بها عرض الحائط ، والسلام )) . وقال السقاف في كتابه (( مسألة الرؤية )) الطبعة الأولى ص (54 ) : وينبغي أن نتكلم هنا على إسناده لأن المتمسلفين البلهاء لا يعقلون بطلان الحديث إلا إذا قلنا لهم قال أبو زرعة وقال أبو مرعة !! )) . السقاف يطعن في إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ( 45) قال السقاف في تعليقه على (( الإبانة )) ص ( 74 ) : (( ثم إن أحمد بن حنبل ليس له مذهب مدون في العقائد كما يقولون ! وإن كان الصواب عند بعض العلماء وضعه في قائمة المجسمة والمشبهة )) . السقاف يطعن في الإمام الذهبي قال السقاف في تعليقه على (( العتب الجميل )) ص ( 135 ) : (( الذهبي ناصبي مشهور وقد رجع عن بعض نصبه )) . وقال السقاف في تعليقه على (( العلو )) ص (538 ) : (( كلا لم يحتج البيهقي لذلك بهذا الذي ذكره الذهبي فلا أدري ما تسمى هذه الأفعال وهذا التدليس ؟ وبذلك لا نستطيع أن نثق بالذهبي في نقل عن إمام أو عالم في هذه البابة !! )) . وقال السقاف في (( إعلام الثقلين )) ( 46) ص ( 82 ) : (( بل الذهبي نفسه يروج الأفكار الباطلة في كتبه ومؤلفاته ثم يتظاهر بالإنكار على هؤلاء الذي يزعم بأنهم مغالون وهو مثلهم لا يختلف عنهم في مآل الأمر وخلاصته !! )) . السقاف يتهم الإمام ابن كثير بالنصب قال السقاف في (( زهر الريحان )) ص (139 ) : (( قال ابن كثير الناصبي )) . السقاف يطعن في الإمام أبي الحسن الأشعري ( 42) تحدث حسن السقاف عن الإمام أبي الحسن الأشعري في تعليقه على كتابه (( الإبانة )) كلاما كثيرا منه ما يلي : قال ص ( 200 ) : (( هذه المواضع تفيد أنه يأخذ القرآن في أمور الصفات على الظاهر وهذا نفس قول المشبهة والمجسمة وهو منهم عندنا جزما ! )) . وقال ص (12 ) : (( فهل كان هو بذلك المستوى العقلي حتى يكون ممن لا يستطيع أن يكتشف ضلال أو خطأ مذهب المعتزلة أربعين سنة ؟! المفترض من الإمام الذكي أن يكتشف الضلال والخطأ من أول الجلسات أو خلال أشهر أو على الأكثر سنة ! لا أن تجري عليه أربعون سنة ثم يصور مذهب المعتزلة في الإبانة والمقالات بغير صورته الحقيقية ويتقول عليهم بأنواع الفرى وهم برءاء منها ! )) وقال ص (39 ) : (( وقد كان الأشعري يتزلف للحنابلة بشكل غريب وعجيب وكتب الحنابلة وعلى رأسها كتاب السنة لابن أحمد وما ينقلونه عن أحمد ابن حنبل نفسه طافحة بالتجسيم والتشبيه )) وقال ص (74 ) : (( والآن أرى أن الكتاب من تصنيف الأشعري وأنه كان حنبليا يعتقد عقيدتهم )) . وقال ص (162 ) : (( اعتراض سمج لا معنى له ، وهذا يثبت أن المصنف حنبلي لا عقل له أو متزلف منافق ليرضى عنه البربهاري ولم يحصل على الرضا فما قبل ! )) . وقال ص (192 ) : (( من الذي قال معنى قوله تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) معناه بنعمتي ؟! إذا كان يعني المعتزلة الذين يقال أنه درس عندهم أربعين سنة فهم لم يقولوا بذلك ! وهذا يثبت أن القصص التي تحكى في ذلك وأنه يعرف تفاصيل مذهب المعتزلة قصص خرافية ! أو كان المذكور غبيا بحيث يجلس في مذهب أربعين سنة فلا يعرف أقواله ولا آراء ذلك المذهب ! ونحن نرى اليوم كثيرا في شيوخ ينتسبون إليه اسما وعمرهم يقارب الستين والسبعين وأكثر وهم من أجهل الناس بمذهب الأشعري والأشاعرة ! )) . السقاف يصرح بأن الإمام النووي من النواصب قال السقاف في (( زهر الريحان )) ص (137 ) : (( والقسم الثالث : نواصب وهم على نوعين ! نواصب بالتوارث دون قصد أمثال النووي ، ونواصب عن قصد وهم مثل الجوزجاني وابن العربي المالكي صاحب القواصم واحترت في الهيتمي هل هو قائل بالنصب وراثة متأثرا بالأجواء التي عاش بها أم أنه متعمد قاصد لكن تصنيفه لذلك الكتاب الفارط يرجح القصد والتعمد ! )) . السقاف يطعن في الإمام البخاري وصحيحه قال السقاف في تعليقه على (( الإبانة )) ص (100 ) : (( والحقيقة أن البخاري كان الأليق به أن ينزه صحيحه عن مثل هذا الحديث الساقط بنفسه ! ولكنه هو وغيره توسعوا في الصفات والتوحيد في قبول الأحاديث المردودة المضحكة ليردوا على المعتزلة ومن ينعتونهم بالجهمية والمعطلة ! فعطلوا عقولهم وأخذوا بهذه الروايات المستبشعة المستهجنة !! )) . وقال السقاف في تعليقه على (( العتب الجميل )) ص (78 ) : (( وعلى هذا نقول وأحاديث الصفات التي رواها البخاري في صحيحه شبهت عليه وهي مردودة وإن كان رواتها ثقات ! )) . السقاف يتهم الإمام الباقلاني بالتجسيم والنصب ( 47) قال السقاف في تعليقه على (( العلو )) ص (519 ) : (( وهي للباقلاني المجسم )) وقال ص (540 ) : (( وكان الباقلاني ناصبيا ومنه دخل النصب لهذا المذهب !! ومنه اقتبس أبو بكر بن العربي المالكي ما كتبه في أواخر (العواصم ) مما يتعلق بالخلفاء !! اقتبسه من آخر كتاب (تمهيد الأوائل) للباقلاني !! )) . وقال الذهبي في (( العلو)) ص ( 541 ) عن الإمام الباقلاني : (( وقال مثل هذا القول في كتاب (( التمهيد )) له ، وقال في كتاب الذب عن أبي الحسن الأشعري : (( كذلك قولنا في جميع المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صفات الله إذا صح من إثبات اليدين والوجه والعينين ، ويقول :إنه يأتي يوم القيامة في ظلل من الغمام ، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا كما في الحديث وأنه مستو على عرشه إلى أن قال : وقد بينا دين الأئمة وأهل السنة أن هذه الصفات تمر كما جاءت بغير تكييف ولا تحديد ، ولا تجنيس ولا تصوير كما روي عن الزهري وعن مالك في الاستواء ، فمن تجاوز هذا فقد تعدى وابتدع وضل )) . علق عليه السقاف بقوله : (( بل المبتدع الضال المتعدي من أثبت لله عينين !! تعالى الله عن خرطكم وهذركم أيها الأئمة النجباء والجهابذة النبغاء علوا كبيرا !! )) ( 48) . السقاف يتهم الإمام البيهقي بالتجسيم قال السقاف في تعليقه على (( الإبانة )) ص ( 167 ) : (( وبالمناسبة : فإن البيهقي في كتاب (الاعتقاد) جاء بنصوص الإبانة وطورها وطولها وعرضها ولم يفعل إلا التقليد والمتابعة لترهات الإبانة المخزية فما نرد به على هذه النصوص ههنا نرد به على تلك !! )) . وقال ص ( 30 ) : (( فهنا يلتقي الحنابلة المجسمة وابن تيمية مع الأشعري والبيهقي والخطابي وشيوخه الأشاعرة في حمل الأمور على ظاهرها وهذا ما يأباه أهل التنزيه والحق !! )) . وقال ص (31 ) : (( فظهر أن طريقة من يسميهم بعض الناس بالمجسمة أمثال ابن تيمية هي نفس طريقة بعض السلف والأشعري والخطابي والبيهقي لا فرق ، مهما حاول المتعصبون أن يتمحلوا لإظهار فروق بين الفريقين لأنها فروق خيالية يتوهمونها وهي لا ثم !!)) . فاللهم رحماك . هذا فيض من غيض من كتب القوم وإلا فهناك الكثير والكثير لكن لنتكفي بهذا والله العاصم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن باديس و الجمعية يحيون بدعة المولد النبوي الشريف
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحافظ ابن حجر أشعري و خالفهم في بعض المسائل لأنهم أئمة مجتهدون بخلاف المعاصرين من السلفية فهم مقلدون لابن تيمية
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي افهمني و لا تذهب بعيدا
اذا كان ابن باديس سلفي وهابي فلماذا لم يقرر لطلبته متونا و كتب سلفية بل كان يدرسهم السنوسية و الجوهرة و أم البراهين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
على طريقتك أقول:
الحافظ ابن حجر سلفي وخالفهم في بعض المسائل إجتهادا منه لأنهم أئمة مجتهدون بخلاف المعاصرين من الجهمية فهم مقلدون للكوثري وسعيد فودة! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-نعم وهم في هذا مجتهدون معذرون كالذين من قبلهم كابن حجر وغيره من الذين أجازو بدعة المولد وليس كل من وقع في بدعة يبدع قال الإمام الشاطبي:لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به )الإعتصام(1/193/-197) و قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43]. وجمعية العلماء المسلمين موافقة لأهل السنة في التأصيل ، من حيث تعريف البدعة وأنه ليس في الدين بدعة حسنة، فلو ثبت عندهم أن هذا العمل بدعة لم يترددو في إنكاره إن شاء الله تعالى 2-المولد النبوي ليس عيدا دينيا عند ابن باديس وقد وضع الشيخ العربي التبسي برنامجا للعطل السنوية بمناسبة الأعياد في مدارس جمعية العلماء وجعل أمام كل عيد نوعه، وقد قسمها ،إلى قسمين أعياد دينية وأعياد قومية ،وجعل من الأعياد القومية المولد النبوي (انظر المدرسة الجزائرية إلى أين؟ لمصطفى عشوي (ص135 –الملاحق) والتعليم القومي لرابح تركي (299)). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي لا تبحث لهم عن أعذار فقد وقعوا في البدعة ( على رأيكم)
لنكم أنتم اليوم تبدعون محمد الحسن الددو و سفر الحوالي و عائض القرني و سلمان العودة فلما الشطط؟؟ ألا ساء ما تحكمون !!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
قول ابن حجر في العلو :
قال (( قوله ( ينزل ربنا الى السماء الدنيا ) استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو وانكر ذلك الجمهور لان القول بذلك يفضي الى التحيز تعالى الله عن ذلك )) فتح الباري صفة الاستواء قال (( قوله {استوى على العرش} هو من المتشابه الذي يفوض علمه الى الله تعالى )) هدي الساري صفة النزول قال عند شرحه لحديث النزول ( فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم))فتح الباري صفة العين قال (( قوله :{تجري بأعيننا} أي بعلمنا))الفتح صفة المحبة قال ((المراد بمحبة الله ارادة الخير للعبد وحصول الثواب له..) الفتح صفة الغضب قال ((المراد من الغضب لازمه وهو ايصال العذاب والعقوبة الى من وقع عليه الغضب))الفتح هذا غيض من فيض |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() عقيدة إمام السنة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه : من أهمّ ما في حياة الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه منهجه في العقيدة، والتزامه نهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة : - في توحيد الله وتنـزيهه عن الجسم والمكان والجهة والحركة والسكون، فقد نقل الإمام أبو الفضل التميمي الحنبلي في كتاب " اعتقاد الإمام أحمد " عن الإمام أحمد أنه قال : "والله تعالى لا يلحقه تغير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود، قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش ، وكان ينكر- الإمام أحمد – على من يقول إن الله في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة ". وبين الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه "دفع شبه التشبيه " براءة أهل السنة عامة والإمام أحمد خاصة من عقيدة المجسمة وقال : " كان أحمد لا يقول بالجهة للبارئ " وذكر القاضي بدر الدين بن جماعة في كتابه " إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل، قال " أن الإمام أحمد لا يقول بالجهة للبارئ . اهـ ونقل الإمام الحافظ العراقي والإمام القرافي والشيخ ابن حجر الهيتمي، وملا علي القاري ومحمد زاهد الكوثري وغيرهم، عن الأئمة الأربعة هداة الأمة الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم، القول بتكفير القائلين بالجهة والتجسيم ". بل نقل صاحب الخصال من الحنابلة، عن أحمد أنه قال بتكفير من قال: " الله جسم لا كالأجسام " . وعبارته المشهورة التي رواها عنه أبو الفضل التميمي الحنبلي " مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك " دليل على نصاعة عقيدته وأنه على عقيدة التنـزيه. -كذلك أول الإمام أحمد الآيات المتشابهات في الصفات فقد روى الحافظ البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السماك، عن حنبل، أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} أنه: جاء ثوابه. ثم قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه. و نقل ذلك ابن كثير في تاريخه . وفي رواية نقلها البيهقي في كتاب"مناقب أحمد " أن الإمام قال : " جاءت قدرته" أي أثر من ءاثار قدرته، ثم قال الحافظ البيهقي : " وفيه دليل على أنه كان لا يعتقد في المجيء الذي ورد به الكتاب، والنـزول الذي وردت به السنة انتقالا من مكان إلى مكان، كمجيء ذوات الأجسام ونزولها وإنما هو عبارة عن ظهور ءايات قدرته " - كذلك كان يتبرك بآثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الذَّهبي في سِيَر أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ : " قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا ، وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ ، ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَسلهَا فِي جُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه، قال الذهبي : أَيْنَ المُتَنَطِّعُ المُنْكِرُ عَلَى أَحْمَدَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً. أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ رَأْيِ الخَوَارِجِ وَمِنَ البِدَعِ". اهـ بحروفه - ونقل البهوتي والمرداوي الحنبليان وغيرهما أن الإمام أحمد قال في منسكه، الذي كتبه للمروروذي : " يسن للمستسقي أن يتوسل بالنبي في دعائه " . - ونقل عنه ابنه عبد الله : " أنه كان يكتب التعاويذ للذي يصرع وللحمى لأهله وقرابته، ويكتب للمراة إذا عسر علها الولادة في جام أو شىء نظيف ، وأنه كان يعوّذ في الماء ويُشربه للمريض ويصب على رأسه منه ". - ونقل المروروذي عن الإمام أحمد أنه قال: " إذا دخلتم المقابر فاقرءوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد، واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم ". وورد في صحيفة2/196 من الفتوحات الربّانية على الأذكار النووية للعالم المفسّر محمد بن علاّن الصدّيقي الشافعي الأشعري المكّي، المتوفّى سنة 1057 هجرية رحمه الله تعالى في باب الحثّ على الدعاء والإستغفار في النصف الثاني من كلّ ليلة، ما نصّه: وأنّه تعالى منـزّه عن الجهة والمكان والجسم وسائر أوصاف الحدوث، وهذا معتقد أهل الحقّ ومنهم الإمام أحمد وما نسبه إليه بعضهم من القول بالجهة أو نحوها، كذب صراح عليه وعلى أصحابه المتقدمين، كما أفاده ابن الجوزي من أكابر الحنابلة .انتهى بحروفه. وذكر الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في تبيين كذب المفتري فيما نُسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري صحيفة 164 : ذكر ابن شاهين قال : رجلان صالحان بُليا بأصحاب سوء، جعفر بن محمد، وأحمد بن حنبل.اهـ وذكر في صحيفة 144 من الفتاوى الحديثية لإبن حجر الهيتمي المُتوفّى سنة 973 هجرية، : عقيدة إمام السُنّة أحمد بن حنبل: هي عقيدة أهل السُنّة والجماعة من المبالغة التامّة في تنـزيه الله، تعالى عمّا يقول الظالمون والجاحدون عُلُوّا كبيرا مِن الجهة والجسمية، وغيرهما مِن سائر سمات النقص بل وعن كل وصف ليس فيه كمال مُطْلق، وما اشتُهِر َبين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد مِنْ أنّه قائل بشيء مِن الجهة أو نحوها، فكذب وبهتان وافتراء عليه فلَعن اللهُ مَنْ نسبَ ذلك إليه أو رماه بشيء من هذه المثالب التي برّأه الله منها" اهـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأئمة الاربعة كانوا على عقيدة التفويض وأنت ترى قولهم أمروها كما جاءت مع نهيهم للتعرض لمعناها ولهم نصوص في التحذير من المجسمة. والشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلامذته قاموا بتكفير الدولة العثمانية واستحلوا دماء مسلمي الحجاز فخالفوا منهج السلف. وانظر في الدرر السنية في الأجوبة النجدية لترى نصوص التكفير. فالسلف وخاصة الامام أحمد لم يكفروا المعتصم أو المأمون رغم كونهما من المعتزلة. والسلف كانوا يجاهدون مع المعتصم ولكن الوهابية كفرو خليفة المسلمين وساعدوا الانجليز. ............... بخصوص تأويل البخاري أنا كنت أقصد تأويله للوجه كتاب التفسير باب: تفسير سورة القصص كل شيء هالك إلا وجهه ![]() .......... بخصوص ابن كثير. يا أخي الامام ابن كثير يقول بفمه أنا اشعري وأنت تقوم بتأويل الحكاية ومرة تضعف القصة القصة ذكرها حافظ الأمة ابن حجر فمن أنت مقارنة معه حتى تضعفها؟؟؟ لو كانت القصة فيها ذكر للقعود أو الجلوس وغيرها من التجسيم الصريح لحرصت كل الحرص على تصحيحها . ابن كثير مفوض و في تفسيره كان يدور بين التأويل والتفويض. اليك بيان عقيدته: ففي تفسيره لصفة الاستواء في كتابه تفسير القرآن: قال عن الآيات الواردة فيها الاستواء ان عقيدة السلف هي: (وَهُوَ إِمْرَارهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَشْبِيه وَلَا تَعْطِيل وَالظَّاهِر الْمُتَبَادِر إِلَى أَذْهَان الْمُشَبِّهِينَ مَنْفِيّ عَنْ اللَّه ) و هذا عين مذهب السلف في تفويض معاني صفات الله و السكوت عنها. و سأرفق الرابط من كتب الإمام الذي يؤكد الدليل على ذلك: https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 بينما انظر لهؤلاء الوهابيين المدعون مذهب السلف فانهم يقولون الاستواء هو العلو و الاستقرار و انها من صفات الذات. وان الله يجلس على الكرسي وان المقام المحمود هو اجلاس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسي ولا حول ولا قوة الا بالله. بينما في صفة العلو فهو يقول عن الآية الكريمة (فَقَوْله " وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيم " كَقَوْلِهِ " وَهُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ" وَهَذِهِ الْآيَات وَمَا فِي مَعْنَاهَا مِنْ الْأَحَادِيث الصِّحَاح الْأَجْوَد فِيهَا طَرِيقَة السَّلَف الصَّالِح أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَشْبِيه) و هذا ايضا تفويض سلفي على طريقة السلف. أما الوهابيون فيقولون العلو صفة ذات و هم لا يعلمون ان الفوق و التحت هما صفات الاجساد المحتواة في المكان و الله ليس كمثله شئ لازال على ما كان عليه بلا تغيير قبل خلق الكون و السماء. و الرابط: https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 اما في تفسيره للآية التالية (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) قالوَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث كَثِيرَة مُتَعَلِّقَة بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَالطَّرِيق فِيهَا وَفِي أَمْثَالهَا مَذْهَب السَّلَفِ وَهُوَ إِمْرَارهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَحْرِيف ) و الرابط: https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وانظر الأن كيف ان الإمام ابن كثير يؤول آيات الصفات: و اما في تفسير (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ) قال( " قُلْ إِنَّ الْفَضْل بِيَدِ اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء " أَيْ الْأُمُور كُلّهَا تَحْت تَصَرُّفه وَهُوَ الْمُعْطِي الْمَانِع يَمُنَّ عَلَى مَنْ يَشَاء بِالْإِيمَانِ وَالْعِلْم وَالتَّصَرُّف التَّامّ وَيُضِلّ مَنْ يَشَاء فَيُعْمِي بَصَرَهُ وَبَصِيرَته وَيَخْتِم عَلَى قَلْبه وَسَمْعِهِ وَيَجْعَل عَلَى بَصَره غِشَاوَة وَلَهُ الْحُجَّة التَّامَّة وَالْحِكْمَة الْبَالِغَة .) والرابط:https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وفي تفسيره للآيه (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) قال" يَد اللَّه فَوْق أَيْدِيهمْ " أَيْ هُوَ حَاضِر مَعَهُمْ يَسْمَع أَقْوَالهمْ وَيَرَى مَكَانهمْ وَيَعْلَم ضَمَائِرهمْ وَظَوَاهِرهمْ فَهُوَ تَعَالَى هُوَ الْمُبَايِع بِوَاسِطَةِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) و الرابط: https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وفي تفسير (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال(" بِأَيْدٍ " أَيْ بِقُوَّةٍ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد) و الرابط: https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وانظر في آيه الساق ماذا يقول https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وانظر ايضا كيف أورد في كتاب البداية و النهاية ان الإمام احمد أول (وجاء ربك) فقال (وروى البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السماك، عن حنبل، أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] أنه: جاء ثوابه. ثم قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه. ) لا كما يفعل سلفية اليوم. الرابط: https://www.al-eman.com/Islamlib/view...251&CID=172#s3 و هو يرى ايضاً جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة و السلام: ويروي قصة العتبي كما في الرابط https://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 فرحم الله الإمام ابن كثير رحمه واسعة و رضي عنه و الهم هؤلاء المبتدعة الذي لا أصل لهم و لا فرع إلى العدول و إتباع سلف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() الكلام الكثير لا يصلح للنقاش |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأشاعرة, عقيدتهم, وفساد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc