![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من الاخطاء في التربية عدم تحميل الطفل المسؤلية
![]() ومن الأخطاء في تربية الأولاد والتعامل معهم: تربية الأولاد على عدم تحمل المسئولية؛ فالأب هو الذي يسدد الفواتير، وهو الذي يشتري المواد الغذائية للمنزل، وهو الذي يصلح أعطال السيارة، ويذهب بالمريض إلى المستشفى و... إلى غير ذلك. مع أن بالإمكان الاعتماد على الولد في كثير من ذلك؛ ليشعر بقيمته ورجولته. ولأنك إن لم تشغله بهذه الأمور انشغل بغيرها من المنكرات أو نحوها. عدم مراعاة المرحلة السنية للطفل فعلى الأب أن يراعي المراحل التي يمر بها ولده؛ فلا يعامل ولده معاملة واحدة منذ أن كان في مهد الطفولة حتى يتخرج من الجامعة، بل يعامله في كل مرحلة بما يصلح له. ويترتب على هذه المراحل: تقدير العقاب الذي يصلح للولد إذا أخطأ. فالضرب مثلاً يصلح مع الصغير ويؤدبه، وقد يؤدب أحياناً بمجرد رفع الصوت عليه ونهره وتهديده. أما المراهق فمن أكثر ما يؤدبه الكلام العاطفي، كأن يقول له الأب أو الأم: يا ولدي أنت قد كبرت، أو أنا قد كبرت سني وأريدك أن تكون رجلاً لأزوجك وأرى أولادك قبل أن أموت. ونحو ذلك. أما الكبير فقد يفيد معه الهجر أحيانًا والغضب منه.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() خطورة التدليل الزائد للابنــــــــــــاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الضرب الدائم وأثره على الطفل
تصحيح أخطاء الطفل بالضرب دائماً ، مع إمكانية استعمال الوسائل الأخف ، فإن لذلك عدة آثار سلبية على الطفل من أهمها : الضرب يبلد الإحساس لدى الطفل. يجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم. يولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان. يولد عند الطفل شيئًا من العدوانية مع زملائه. ولتجنب الوصول لدرجة الضرب يجب: تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعمل الضرب وسيلة. ألا يكلف الطفل بأمر وهو مشغول . ألا يكلف بأكثر مما يستطيع أو بأكثر من أمر. يشرح للطفل أهمية وفائدة ما طلب منه. عدم اللجوء إلى الرشوة. متابعة التكليف ولو كان تافهًا. عدم التردد والازدواجية في الأوامر والنواهي. عدم السماح للطفل بمخالطة الكبار فإذا جاء الضيوف طردته الأم إلى الأب ، أو العكس . ولهذا الخطأ آثار سلبية منها : يتولد عنده الخوف من مواجهة المجتمع . ربما يميل إلى الانطوائية . الجهل بأخلاق النساء وآدابهن بالنسبة للبنات، أو الرجال بالنسبة للأولاد . الخجل من الحديث والوقوف أمام الآخرين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أسوأ صـــــــــور التربية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() التفرقة في معاملة الأبناء
![]() وتعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس أو ترتيب المولود أو السن أو الذكاء أو الجمال أو غير ذلك... وهذا بلا شك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون بالحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية تعود الطفل على الأخذ دون العطاء وعلى الاستحواذ على كل شيء لنفسه ولو على حساب الآخرين . وكذلك قد تتمثل التفرقة في المقارنة بينه وبين أشخاص آخرين في الصفات، ومن الآثار السيئة لهذا الخطأ ما يلي : تولد الغيرة في نفس الطفل بما لها من آثار مدمرة. تهدم روح الأخوة والمحبة لدى الطفل. توجد روح العداء بين الطفل والمقارن به. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() طبعا ماشاء الله قلتي ووفيتي بس اسمحيلي بالمشاركة ببعض الدروس المفيدة
اولا الاشباع العاطفي النفسي للطفل بالقبلة والضم ![]() وذلك لأن الاشباع العاطفي للطفل يحمي الطفل من البحث عن بديل لوالديه لاشباع تلك الحاجات مما يعرضه لمخاطر تتوقف على نوعية ذلك البديل وصراعات داخلية تؤثر على سلوكه تأثيرا سلبيا في صور متعدده منها القلق العناد ولفت الانظار بالانطواء العدوانية ومن هذه الامثلة اولا من الاطفال من يضرب نفسه لاستدراك عطف الام ومنهم من يضرب اقرانه لجذب الانتباه اليه او بسبب قسوة الوالدين عليه ونقص الاشباع العاطفي ومنهم من يعصي الوالدين او يتبطأ في اجابتهما تنفيسا عما يعتمل في نفسه من نقص الاشباع العاطفي والنفسي متى يحدث ذلك اولا انشغال الوالدين اهمال الوالدين ثالثا عدم اهتمامها اي الوالدين رابعا قسوة في الطباع او عدم الفهم للأثار المترتبة على ذلك النقص وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومدرسة غفل عنها كثير من المربين في التربية بالحب واشباع الحاجات النفسية والعصبية ونحن هنا ينبغي علينا ان نستخرج من سنته صلى الله عليه وسلم طريقته الفريده في كسب حب الصغير والكبير من اهله عن طريق اشباع حاجتهم النفسية والعاطفية ووليس ادل على ذلك من تفضيل زيد بن حارثة للبقاء معه عليه الصلاة والسلام على الرجوع مع والده الذي افتقده ثم وجده بعد اعوام عديدة كما ورد في السير اعجبتني القصة فسأسردها لكم ................ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() خلاصة القصة ياجماعة انا على فكرة كتبتها بس معرفش فجأ القصة اتمسحت بس هقلكو الخلاصة
ان زيدا اختار رسوا الله صلى الله عليه وسلم ابا له قبل الاسلام رغم انه قدرأى ابيه بعد اعوام عديدة سبحان الله ايها المربي كيف استطاع هذالرجل وهو لم يكن نبيا بعد ان يجعل نفسه احب الى هذ الطفل من الاب والعم واعشيرة اليس هذا مفتاح التربية التي اخرجت كبار الصحابة بسيرتهم التي تعد منارات الهداية البشرية وهاهم صيبان المدينه يخرجون للقائه صلى الله عليه وسلم عند ثنية الوداع بعد عودته من غزوة تبوك فكيف استطاع المصطفى صلى الله عليه وسلم كسب حب الاطفال حتى يخرجون للقائه انها اشباعات عاطفية ونفسية استطاع سيد البشرية ان يملأ صدور اصحابه وابنائهم ونخص هنا بالذكر طريقته في التعامل مع الطفل حتى نتعلم كيف يطيعنا ابنائنا عن حب واحترام وليس عن خوف واجبار ****** |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بنات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ثانيا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() علمى طفلك أبسط قواعد الإتيكيت
تتمنى كل أم أن يكون طفلها محبوب من الكبار والصغار ، وحتى يكون طفلك مقبول اجتماعياً يجب أن يتعلم أبسط قواعد الاتيكيت للتعامل بطريقة صحيحة ومهذبة مع الآخرين ، يحترم الكبير ويعطف على الصغير . هذا الأمر يمكن إكسابه للطفل بسهولة عن طريق التربية السليمة التي يتعلم خلالها كيف يشكر الكبير ويؤدي الخدمة لصديقه ويعاون الآخرين في عملهم ، كما يجب علي الوالدين تدريب أبنائهم علي إجادة فن التواصل الذي يتطلب من الإنسان الحرص علي المجاملة دون مبالغة واحترام الجميع وعدم خدش إحساسهم أو إحراجهم, والاعتراف بالأخطاء وعدم التعالي. تربية بدون مشاكل وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمكن للطفل اكتساب خبرات عديدة حيث يتم فيها تكوين شخصيته ، وحتى يمكن تلافي العديد من المشكلات التي تواجهكِ أثناء تربية وتنشئة طفلك يقدم لكِ خبراء الاتيكيت بعض النصائح التي تساعدك على أداء هذه المهمة بنجاح. - عندما يبدأ طفلك النطق يجب تدربيه على إتباع آداب اللياقة عند التحدث عن طريق استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن تداول الألفاظ الجارحة والخارجة. - لا تعاقبي طفلك بالضرب عند مخالفته لأحد السلوكيات ، والأفضل إتباع أسلوب لفت النظر إلى السلوك السليم حتي يلتزم به رغبة فيه لا رهبة منه، وفى الوقت نفسه لا تتساهلي في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه مثل العبث بالسكين أو الكبريت. - اهتمي ببناء الروح والعقل والجسد عن طريق غرس القيم والأخلاق في نفس طفلك كالصدق والأمانة والحياء والاحترام وأدب الحوار. - عند تجاوز طفلك سن السادسة يجب تشجيعه على أداء العبادات ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة علي الاحتمال ، وهذه المرحلة يلجأ الطفل للتقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل في الأقوال والأفعال. - عليكِ تهيئة جو الهدوء والراحة للطفل لأن ذلك ينمي فيه حاسة الإدراك ويساعد عقله علي التفكير السليم. - لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً، واحذري تماماً من وصف طفلك أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب. وأشارت الدكتورة "كريمان بدير" رئيس قسم الطفولة بكلية البنات جامعة عين شمس إلى أن قواعد الإتيكيت تتطلب قراءة مشاعر الآخرين وتحتاج إلى تنمية مهارات عديدة منها ضبط النفس والتعاطف، وكذلك أهمية المجاملة وهي هدية رائعة ممن يبادر بها, فهي تنير الوجوه وتظهر الابتسامات وتغير السلوك وترفع المعنويات, فالناس علي كل مستوياتهم يعشقون المديح والمجاملة التي تشعرهم بان كل كفاح في حياتهم له قيمة، تلك الخبرات يجب أن ينقلها الآباء للأبناء لمساعدتهم علي تحقيق القبول الاجتماعي، ومن ثم التفوق الدراسي. آداب ومعاملات وبجانب فن المعاملات يجب أن يعتاد الطفل على بعض أصول التعامل ومنها ![]() * تناول الطعام : فمثلاً عندما يأكل طفلك حاولي أن يكون طعامه منسجماً مع احتياجاته وملابسه نظيفة قبل جلوسه على المائدة، ولا تشجعي ابنك على قول "أنا أحب هذا الصنف" أو"أريد مزيدا من هذا الطبق"، ولا تسمحي لابنك بالتقليب في أطباق المائدة، وعوديه على قول "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل بدء التناول ،وعدم ترك بقايا الطعام في الأطباق ، وامنعيه من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما يكون فمه ممتلئ ، ولا تجعليه يترك مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً. وبصفة عامة اتيكيت المائدة للصغار هي نفسها التي يتبعها الكبار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن ان تسمح له أمه بالانصراف. * مقاطعة الحديث : الأطفال تهوي مقاطعة الحديث بدون قصد, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظري حتى تصبح عادة له. * اللعب:يمكن من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة منها تنمية روح التعاون، الاحترام للآخرين ،عدم الأنانية وحب الذات، ويمكنك مشاركة طفلك اللعب لتعليمهم مزيداً من القيم. * المصافحة : لا بد وأن يتعلم طفلك مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقومي أنت بتعليمه ذلك بالتدريب المستمر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() حبك لطفلك يفعل العجائب
حملت الأم طفلتها الصغيرة من المستشفى، وعادت بها إلى البيت، بعد " أن ينس الأطباء من شفائها من داء الصدر الذي أصيبت به . . . فقد قالوا لها : إن ابنتك في حاجة إلى معجزة لكي تسترد صحتها وتتخلص من هذا المرض . خذيها إلى البيت فقد استنفدنا هنا كل وسائل العلاج " ! وحملت الأم طفلتها وضمتها إلى صدرها وهي تبكي . . . وانطلقت في الشوارع تمشي على غير هدى، وتململت الصغيرة فصاحت الأم : ماذا بك يا حبيبتي ؟ ردت الطفلة : أريد أن ألعب مع الأطفال في الحديقة يا أمي، لا أريد أن أعود إلى البيت الآن، قالت الطفلة كلماتها في توسل . وخفق قلب الأم بكل الحب الذي تحمله لصغيرتها، وسارعت إلى الحديقة، ونزلت الطفلة عن ذراعها، وراحت تلعب وتلهو وتملأ الدنيا بضحكاتها . وفي صباح اليوم التالي، عادت الطفلة إلى الحديقة مرة أخرى، ولم تكن وحدها، كان معها والدها وإخوتها الصغار والكبار . وتجمعوا حولها وهم يلعبون ويلهون . . . وتكررت زيارات الأسرة للحدائق وأماكن لعب الأطفال . وانقضى أسبوع وأسبوعان وثلاثة ... واصطحبت الأم طفلتها، وعادت بها إلى المستشفى من جديد ... لم تكن تحملها هذه المرة ... فقد كانت الطفلة تمشي على قدميها وهي تضحك . وكشف الأطباء عليها ... لقد حدثت المعجزة وشفيت الطفلة من مرضها لقد عادت إلى الحياة فعادت إليها الحياة . عزيزتي : هلا تأملت معي في هذه القصة الحقيقية واستخرجت منها العبر والعظات التالية : 1 – الأطباء لا يشفون، الأطباء يعالجون . الشافي هو الله سبحانه وحده فكم من المرض عجز الأطباء عن شفائهم . . . وشفاهم الله ! فاحرصى دائما على ألا تعلقي رجاءك بغير الله سبحانه، فهو وحده من يكشف كل غمة، ويفرج كل كرب . 2 – اللعب واللهو والفرح والضحك للطفل . . . خير له من أدوية كثيرة وعلاج فعال لأمراض وآلام عدة تصيب الأطفال . عن اللعب والفرح والضحك يبعث في الطفل الصحة والعافية والقوة ... فلا تحرميه منها ما استطعت إلى ذلك سبيلا . 3 – الحب الذي يمنحه الكبار للطفل من حوله ... غذاء مهم لعقلة ونفسه وروحه ... كما الطعام غذاء لجسمه . فلا تبخلي عليه بلمسات الحنان، وكلمات الحب ... فهي تفعل فيه فعل السحر . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() طفلك مثالي على مائدة الطعام
الطفل صفحة بيضاء . . يتلقى العادات والسلوكيات من والديه، لذلك لا بد من تعليمه كيف يتعامل مع الكبار وكيف يرد على الأسئلة وعدم ترديد الألفاظ السوقية التي يسمعها في الشارع او المدرسة وسلوكياته على مائدة الطعام . ومراقبة سلوك الأطفال خاصة على المائدة وإرشادهم وتعليمها الطريقة الصحيحة التي يجب إتباعها أثناء تناول الطعام هامة فمثلا: عدم وضع الكوعين على المائدة وهي حركة شائعة بين الأطفال . عدم وضع الأصابع في الطبق . عدم تكشير الوجه أمام الطعام لأي سبب . عدم الإكثار من الطلبات . . وضع الأصابع في الفم . منعهم من قص الحواديت أو المغامرات أو برامج التليفزيون أثناء تناول الطعام . زجر الأطفال وتأنيبهم باستمرار أمام الضيوف أو الأقرباء يصيبهم بالإحباط . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ألعاب نصنعها بأنفسنا
ويمكن مثلا أن نقطع حلقات من عبوات بلاستيك فارغة, يحسن أن تكون ذات ألوان مختلفة, كما يمكن استخدام بعض علب الألبان الجافة أو ما يشبهها, ونضع بداخلها بعض الحبوب الجافة ونغلقها بإحكام, وسيستمتع الطفل بالإصغاء إلى ما يصدر عنها من أصوات. كما يمكن أن نضم مجموعة من بكر الخيط بلضمها بقطعة سلك أو خيط متين, وهذه ستشغل الطفل كثيرا عندما يراقب الأشكال المختلفة لمجموعة البكر عندما تنضم أو تتفرق. كما يمكن أن نعطيه أدوات مصنوعة من البلاستيك, بشرط ألا يكون فيها ما يمكن أن يؤذي الطفل, فنعطيه مثلا ملعقة ولا نعطيه شوكة. كذلك يمكن أن نعطي الطفل في هذا العمر الألعاب التي على شكل حيوانات, مثل الدب والكرة المصنوعة من الصوف الملون. محاولة تقليد الأصوات وعندما يبلغ الطفل الشهر الثامن, يجب الحرص على عدم تركه وحيدا فترات طويلة, لأن شغفه قد تزايد بالأصوات والحركة. ومتى وضعت الأم طفلها في مكان تستطيع منه ملاحظته , فإنها ستجد وقتا تتحدث إليه فيه أثناء عملها في البيت, وستسعد بالاستماع إلى استجاباته التي يمكنه أن يقدمها الآن, لأن الطفل في هذه السن تبدأ لديه القدرة على إخراج أصوات كثيرة مختلفة, فضلا عن محاولات, لتقليد صوت أمه. وبغير تشجيع الأم, لن يقوم الطفل وحده بهذه المحاولات التي هي البداية الحقيقية لعملية النطق. كتاب للطفل وعمره سنه ويتصور الكثيرون أن الطفل ليس في حاجة إلى الكتب إلا بعد دخوله المدرسة وتعلمه القراءة, وهذا تصور خاطئ أشد الخطأ, فالأطفال الذين نتركهم بغير كتاب حتى سن المدرسة, سيواجهون صعوبات كثيرة في علاقاتهم بالكتب, وتكون النتيجة أن نجد شبابا لا يحبون القراءة ولا الكتب. التناول باليد وخلال العام الأول من عمر الطفل, يبدو على معظم الأطفال اهتمام عابر بالكتب, وينظرون إليها نظرتهم إلى غيرها من الأشياء التي تجذب اهتمامهم. وهم يفرحون بالمجلات والجرائد القديمة, لأنهم يمزقون أوراقها. مما يثير اهتمام الطفل, أن ينزع ورقة من مجلة, ويصغى إلى صوتها وهي تتمزق, ويثير اهتمامه تغيير شكلها عندما يضعها في فمه, أو يسمع صوت الورق وهو يخشخش. وفي خلال هذا النشاط, قد تجذب انتباهه صورة براقة الألوان التي يمزقها فيمنحها شيئا من اهتمامه. إن ما يثير الطفل في هذه السن, هو الملمس الخاص للورقة, وهو ملمس يمكن تمييزه عن غيره كذلك صفات الورق الخاصة, من حيث أنه يمكن تمزيقه وتكميشه وتناوله بالأيدي. كتب بداية العام الثاني وإذا كان الطفل, قبل أن يبلغ العام الأول من عمره, لا يستطيع أن يتعرف على صور الأشياء البسيطة المألوفة, فإنه عندما يبلغ العام الأول من عمره من الممكن أن يصبح مستعدا للتطلع في الكتب, والاستماع إلى أحد الكبار وهو يتحدث إليه عن الصور, كما يعتاد سماع الكلمات التي يستخدمها من يحدثه عن صور الكتب. ويتعلق الطفل عادة بكتاب مصنوع من قماش أو ورق مقوي, لكي يتحمل الكتاب ما يوجهه إليه الطفل في هذه السن من ضرب ولكم. ومتى أحب الطفل الكتاب, فإنه سيحمله بين يديه, ويتجول به في البيت كما يفعل باللعب التي يحبها. الحديث عن الصور ويتذوق الطفل أي صوت مناسب تحدثه أمه وهي تتحدث له عن الصور, كأن تقلد أصوات الحيوانات. وسوف يحاول أن يقلد صوت أمه بحماس. ويجب أن نحدث الطفل عن الصور في كلمات بسيطة وعبارات مختصرة, مع تجنب أن نتحدث مع الطفل بطريقة نطق الأطفال الصغار للكلمات , وذلك حتى يعتاد الطفل على سماع النطق الصحيح للكلمات, ذلك أن الطفل يتكون لديه محصول لغوي سمعي يفهمه حتى إذا لم يكن قادرا بعد على الكلام. ومن أكثر الأشياء ضرورة بالنسبة للطفل, أن نتحدث معه في كل مناسبة ممكنة: عند الاغتسال أو الطهي أو غسيل الأشياء أو الشراء من السوق .. في السيارة العامة أو في عيادة الطبيب.. في وقت الطعام أو قبل النوم, فإن الحصيلة اللغوية التي يعتاد الطفل سماعها قبل أن يبلغ الثانية من عمره, هي التي ستمكنه أن ينطلق في الكلام في الشهور الأولى بعد بلوغه سن الثانية. مسئولية الكبار إن رغبة الطفل الملحة في الاتصال, تبدأ منذ الميلاد. والبالغون الذين حوله هم وسيلته لهذا الاتصال. والسبيل الوحيد لتنمية الحصيلة اللغوية للطفل, ولتنمية تفكيره الحي الخلاق ولتوسيع قدرته على الفهم اللازم لنمو كل نواحيه الوجدانية والعقلية, إنما يعتمد فقط على تعاون الكبار مع الطفل واشتراكهم معه في لعبة وأحاديثه, والاستمتاع معه بكتبه. إعداد: أ . يعقوب الشاروني - أستاذ زائر "أدب الأطفال" بقسم الدراسات العليا - بكلية رياض الأطفال بالإسكندرية - والمشرف على باب الطفل بصحيفة الأهرام ومجلة نصف الدنيا - والرئيس السابق للمركز القومي لثقافة الطفل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أحاديث نبوية للأطفال
فيما يلي مجموعة انتقيتها من أحاديث خير خلق الله حبيبنا وعظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي يمكن تقديمها للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من 4 - 9 سنوات: 1-قال رسول الله:" قل آمنت بالله ثم استقم". 2-قال رسول الله:" تهادوا تحابوا". 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياغلام .. سَمِّ الله، وكُل بيمينك، وكُلْ مما يليك. 4- قال رسول الله: "لا تغضب" 5- قال رسول الله: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى 6- قال رسول الله: الدين النصيحة 7- قال رسول الله:ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم. 8- قال رسول الله:دع ما يريبك إلى ما لا يريـبك 9- قال رسول الله: من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. 10- قال رسول الله: لا يُؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحبه لنفسه. 11- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت. 12- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. 13- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. 14 قال رسول الله: اتق الله حيثما كنت. 15- قال رسول الله: أتبع السيئة الحسنة تمحها. 16- قال رسول الله: خالق الناس بخلق حسن. 17- قال رسول الله: (من سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)أخرجه البخاري 18- قال رسول الله: (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا) أخرجه البخاري 19- قال رسول الله: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)أخرجه البخاري 20- قال رسول الله: (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة) أخرجه البخاري |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الطفل, تربوية, دينية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc