الشيخ كريّم راجح .. العز بن عبد السلام في طبعته السورية
تحية في هذا الموقع إلى فضيلة الشيخ راجح كريم شيخ قراء بلاد الشام، ودرة سورية الذي وقف في وجه الطغيان والظلام في سورية، وتحية إلى الشيخ راجح كريم الذي توقف عن الخطابة في جامع الحسن بعد أن ألقم عصابات الأمن السورية وكتائب ماهر وبشار حجرا، وتحية إلى الشيخ راجح كريم ونحن نرى بركة مسجده الحسن في دمشق وآلاف الشباب الذين تربوا على أياديه الطاهرة وقد خرجوا ويهتفون بذلك الهتاف الجميل الرائع ” وما منركع إلا لله ” هذه هي العزة الحقيقة والكرامة الواقعية التي تلقوها في هذه المسجد الطاهر ..
تحية إلى الشيخ راجح كريم العز بن عبد السلام بطبعته الدمشقية السورية الزاهية وهو يسخر من طروحات وزير أوقاف العصابة الأسدية ومفتيها وشيخها البوطي بوقف صلاة التراويح في رمضان بسبب الفتنة وخروج المصلين إلى المظاهرات، فرفض الشيخ راجح كريم العرض مع إخوانه من العلماء الأجلاء في دمشق البطولة التي لم ولن تركع إلا لله، دمشق بني أمية التي علمت العالم كله كيف تكون العزة والكرامة والإباء، رفضوا ذلك وتعهدوا بالصلاة في الشوارع إن أغلقت الحكومة المجرمة بيوت الله ومنعت الشباب من الصلاة فيها ..
عقدة رمضان وعقدة التراويح تأتي على النظام السوري بعد عقدة يوم الجمعة ، بعد أن كره الطغاة في سورية يوم الجمعة، ولم يدروا أن كل أيام السوريين جمعة بسبب الظلم الذي توزع واتسع نطاقه، النظام المجرم راحل والشعب السوري في طريقه إلى النصر، والشعب السوري لم ولن يركع، وسيفدي بعضه، وكل مدينة وقرية ستفدي اختها..
على النظام المجرم وغيره من الداعمين له وسدنته أن يعوا وإن كانت لا تعمى الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور، عليهم أن يعوا أن المسألة ليست رمضان وإنما الشعب السوري حسم أمره ولن يقبل بغير الحرية بديلا، والشعب الذي بدأ انتفاضته من بيت الله ورافعا شعارات هي لله هي لله .. لا للسلطة ولا للجاه، هذا الشعب لن يخذله الله تبارك وتعالى بإذن الله تعالى والنصر حليفه وإن غدا لناظره قريب ..