®§§][][(( السطــــــور....؟؟!! ))][][§§®

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

حسنا...
سأضرب اليك و فيك..
حنين..لا يندمل





لا يفقه لغة المسافات

لا يعرف الخمول
و أخاصمك بروح دسمة ...
مثقلة بالإحترام ...
و منهزمة لوهج من رحلوا ...
و سأقاضي غمام الليل و سكونه ..
و أزرع في زبد بحرك ...
رغاوي سيول مرهفة الحس ...
و أستوطن برجولتي أماكن شاغرة ...
لا تقبل المقايضة ..ولا دمع به تذكره..
و أعلن التحدي بروح فيها طيف ..و نائحة
فأنا الضمين. لروح..ما بها ..عمى
و إنما فيها خلود و عناد ...
من زمن الطمي ....و الزحام

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

عندما تتدلى الجفون ملاكا
فبلا شك...
ستولد رائحة (الياسمين) من صبح تساوى بليل
برعشةً من فراق هي خجلى بل ومعزولة عن التيه
فليت شعري أي بسمة تلك التي تشابك قبظتي
و تصارع مشي حوافري لذكراك
أي همادة تلك التي تتعمد اصطيادي فيك على شواطئ الأرق

اعذريني ( ياسمينتي )فقد مللت جدا تابوت ضياعي

و محاكات الصبايا المنزوية ... !!

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

دعيني ( ياسمينتي ) أصرخ بقوة لأحتضن هدوئي برفق
فقد امتدت أسوار قهري
بصداك الملتصق بذاتي
بهدوء فمك المحبوك يوما بشفتي
بإتقاد موعد رحيلك
بل و أكثر من هذا
بسحرك ....بهمسك....بحبك
بشتاءك الذي يبقي ياسمينك بذات أعياد عالقة
بنجمك الذي يجعلني أمارس اليتم بإشتهاء
بل و يجعلني أكسر قلمي
و أباين الكتابة بينونة كبرى
وأخيط قربك حبيبتي برجاء
فدعيني أنصهر
لموجك
لهمك
لأجتيازك وفاءا و بسمة

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

و ها أنا من جديد أنغمس في لجـّتك المترفة و العابثة..
وأتَخطّفُ ريحا طائرة بحروف قدأسرفت ترتِيلُهَا يوما لقلبك..
نعم ...
حروف أمست تلازم تعاويذك على صرف تشوشات كحل عينيك العابثتين..
حروف تبتــــثل ما بينَ بيـــني
و تحولني بعد غيابي إلى
خطـــوات مارقة عَلَى شَفَا لُقـْيَـــا مِنْ وهم ..

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

لا تستعجلي ياسمينتي ولا تستطيلي غيابي
فحتما ستحملك منذورةٌ هذياني على إبقاظ حُمـى حبك العابث
و توقظ أيضا عزوفك عن حبي لتواصلي إحصاء ما بقي في خندقك مِنْ أشواطٍ ..
أما إذا أحسنت تَقدِيري و حرفي ..
فحتما ستنبجس لَك رُؤيَا الهيام
وَ تدنُو مِنك شَارَة الطهر و قد أرهقت رمش مجونك في غفلة
حاملة لك رايـةٌ لا ترفلُ إلا على وناد و أراضي أحلامنا البكر

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

هدهدي ذكرانا حبيبتي حتى ولو من غير جدوى
كفاك و كفاني ..هجرا فَقَدْ ثَملتُ جُرْحًا ..
بل و أكثر قد ثَمِلتُ وَهَنًا .. وَ أتعبني الطّفْوُ عَلَى نَاصِيَـة التّرَحْ.
يا حبيبتي
سند عصارةِ مَاضينَا قد شد على عاتقي زمنا بلا رحمة ..

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

دعينا حبيبتي نعي وهج الأحاجي ونشد على أيادي الحالمين المبتورة
فقد أنبأتني عرافتي بأن نبيذ لغتِي المخْمُورةِ بشَتــاةِ الأبجــديات
قادرة على ترتيل لغة التتيم ولو بآآآهات الساقطة

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

حسبك حبيبتي

فأنا لا أستطيل انتظار المدى ،

بل سآخذ هذا المكنى المصفر

كي أصف أناي المتقولبة في الفخار،
فأنا ما كنت أنا،

إلا كومة استفهام لمغزى زجاجة نبيذ تنحني لكأس لا يرضى بغير الاحمرار ،
" حبيبتي "

يا زرنب الخلود و يا مخذر الأثر،

إذا تركت لقلبي الصغير شيئا من الوله

حتما سأشد بنواجذي على عدوي
خاصة إذا غدى العدو أنت..!!!!

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

هذا القلب... !!

ملّكتُهُ ترنيمة تقسيم الوقت السابح على شفير الحياة
فتعمد إحراجي بموته ، بيدَ أنّ لي تحت بطينه الأيسر
غفوة حب من فضاء السمراء الراحلة في أغسطس

-
-
-

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

هذا القلب... !!

يتقن جدا كشف ضباب الإرتياب عن مساحات الجسد
و تقبيل أيادي مساحة أناملها تماما
كما بين رائحة ندى .....و..... شوق الدهر

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

هذا القلب... !!
هو شد حصري لإزار الحب حول خصري
وركض فرس الغيم و الوجد بين ولادتي وبعثي..؟؟

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

لا غرو يا سيدتي ..
سأنتقي من أمصارك ما يجنبك و إياي لفح النار فينا
فما بين مصرك و مصري
أحفاد صرة من رماد
تمنحك بعض ما جِيـــد على زمني من بذخ و سخاء
ها أنا أستحضرك لأكتبك على شغف
فلا ترفعي صوتك رجاءا

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

انحني لعادة النعاس علــــي ... كدوماااا..
لأستلهم من سنور العطر فيك ... !!!
رائحة تجعلني أرقص على ارتباك و تفشي
تجعلني أرى في أناي ساقية ماء قد أقلقت شفتي
و هي تساعدك على التحرر من ريحك المزدحم بالمآسي
اخلدي هنا على كتفي وأسبلي حبيبتيك على سراب جميل

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

قبلي ذات جنون سحاب
واهجري قفر الخراب
اجعلي مني لك طوعا كأحمر الشفاه
اختاري من دروبي قبل غفوتك علـــي
ما يطوع لك خصر المنام و ثغره
و ينحر قاتل الفرح في غمامك
و أجيبي على سؤالي في حين الغفوة
هذا ريح حب شمال زارني فيكِ، فمن أين لي بريح وله الجنوب؟

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

سلــــــــفا …

كُنـت ُ أحسبها طيف ملائكي لا يطبق الجفن إلا بين خنادق الروح ، بل وأحسبها تتقن جدا التمدد الـــى قاعِ ِالأطمئنـان و للأسف ، بســـذاجتي لـم أعرف أن حرباءها الملونة بقسمات المــــودهَ، قد بددت بساتين الورد و أنها لا تزال مكتسية فــي رحى أيامهــا

ببقايا مــن دناءة العجلان ،
لكن
لا بأس
اليوم و فقط

سأشرع نوافــذ العزلة و أقتل صدى الزمن في صومعة الصمت ، و سأمتطي أنامل الخجل باحثا عن شخوص لازالت ينابيعها تتناثر في حقـــول الفصـــول ،التي لـــم تأتي ...