ماذا تقولون في غش الطلاب؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تقولون في غش الطلاب؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-05, 20:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقاء الجنة مشاهدة المشاركة
مشكورة أختي الفاضلة على كلامك العطر








 


قديم 2011-04-06, 12:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عيلكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، فمما لا شك فيه أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين لا يقبله لا العرف ولا الدين ولا دوو المروءة من بني البشر، وللغش صور متعددة، و أشكال متنوعة ، ابتداءا من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته، و انتهاء بغش الخادم في عمله، أما حديثي فسوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات، و الذي أصبح يشكوا كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و تفشيه. و هذا حق، لأن ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة. فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه، و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا، بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب، فيرمي من لم يغش بأنه معقد و متخلف و جامد الخ .. من تلك الألقاب، و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون، هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى، نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات، ولا شك أنه قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : (من غش فليس منا)، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا، لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم، و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين.
وإنني أرى أن أسباب الغش تكمن في بعض النقاط منها:
1- ضعف الإيمان : لأن القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .
لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .
2- ضعف التربية : خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين، فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش، و يبين له أثاره و عواقبه، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش؟ بل ربما لو وقع الإبن في يد المراقب، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل.
3- تزيين الشيطان : فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش، فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم، و اختراع الحيل و الطرق للغش، ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
4- الكسل و ضعف الشخصية : فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح . فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش .
إن الغش هو حيلة الكسول عديم الحيلة، و هو طريق الفاشلين. وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .
5- الخوف من الرسوب : فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .
كما أن لهذه الظاهرة أثار نذكر منها:
أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة، و يدخل في مجالات شتى، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة، و ذلك لعظيم أثره و شره، و من ذلك :
1- أنه سبب لتأخر الأمة، و عدم تقدمها و عدم رقيها، و ذلك لأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش، فقل لي برأيك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون؟ ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة؟ لا شيء، بل غاية همه، وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه، ولا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة، أو حتى يفكر في ذلك. و هكذا تبقى الأمة في تخلف بسبب أولئك الغششة بينها. و نظرة تأمل للواقع : ترينا أمرا واضحا جليا، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل لي بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف؟ أو يقدم مشروعا نافعا للأمة؟ قلة قليلة لا تكاد تذكر.
2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة، بل ربما علم طلابه الغش.
3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات–إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة، و الخداع، و الكذب، و أعظمها الاستهانة بالله، و ترك الإخلاص، و ترك التوكل على الله ..
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .
وأرى أن علاج هذه الظاهرة يتأتى ببعض الأمور منها:
كما يعلم الجميع أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم. لذا لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة، كل بحسب استطاعته و جهده. فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر. و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ و الإرشاد. بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها.
عذرا على الإطالة يا إخوان ولكن الأمر يستحق ذلك، هذا رأيي المتواضع ولا يلزم إلا صاحبه.









قديم 2011-04-06, 20:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو الصغير مشاهدة المشاركة
السلام عيلكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، فمما لا شك فيه أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين لا يقبله لا العرف ولا الدين ولا دوو المروءة من بني البشر، وللغش صور متعددة، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله، أما حديثي فسوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و تفشيه. و هذا حق،لأن ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية و الجامعة . فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه . و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا . بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه معقد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب . و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون . هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى . نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا . لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم . و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين .
وإنني أرى أن أسباب الغش تكمن في بعض النقاط منها:
1- ضعف الإيمان : لأن القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله .
لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .
2- ضعف التربية : خاصة من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين . فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره بحرمة الغش ، و يبين له أثاره و عواقبه ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، هل ابني غشاش ؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .
3- تزيين الشيطان : فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلها و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش . فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر هذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل .
4- الكسل و ضعف الشخصية : فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون أنفسهم للامتحان الأخير ، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح . فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لو كان ذلك بالغش .
إن الغش هو حيلة الكسول عديم الحيلة، و هو طريق الفاشلين. وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه و جهده و استذكار دروسه لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .
5- الخوف من الرسوب : فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .
كما أن لهذه الظاهرة أثار نذكر منها:
أن الغش كما قلنا له أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش هو الغش في الأمور التعليمة ، و ذلك لعظيم أثره و شره ، و من ذلك :
1- أنه سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ، و ذلك لأن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي برأيك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون ؟ ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم ؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة ؟ لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه . لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك. و هكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها. و نظرة تأمل للواقع : ترينا أمرا واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة، قلة قليلة لا تكاد تذكر.
2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة، بل ربما علم طلابه الغش.
3- أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات–إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمها الاستهانة بالله ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على الله ..
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به .
وأرى أن علاج هذه الظاهرة يتأتى ببعض الأمور منها:
كما يعلم الجميع أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم هذا المنكر العظيم. لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة هذه الظاهرة ، كل بحسب استطاعته و جهده. فالأب في بيته ينصح أبنائه و يرشدهم و يحذرهم بين الحين و الآخر. و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ و الإرشاد. بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس هذه الظاهرة و أسبابها و كيفية العلاج لها. و لكن سوف اذكر ببعض الأمور التي أرجو من الله أن تكون سببا في الحد من هذه الظاهرة .
أخي الكريم :
تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري، لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره، في المواد الشرعية أو الأجنبية، فكل ذلك داخل في الحديث. فهل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى الله عليه و سلم. أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى الله عليه و سلم و أعلن البراءة منك. تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أهم صفة يجب أن تتحلى بها في هذا العلم .
ألا و هي الإخلاص لله؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون همك هو الدرجات و الشهادة فقط، و هل تدري أي خطر في هذا ؟ إن هذه العلوم التي تدرسها؛ إن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر. و إن كان فيها بعض العلوم شرعية ( كالفقه و التوحيد ..) وهي مما يجب ابتغائها لوجه لله، و لو طلبها العبد لغير الله فيخشى عليه أن يكون من أصحاب هذا الحديث : ( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله يتعلمه إلا لغرض من الدنيا زائل، لم يرح رائحة الجنة) . يا لله ؛ لم يرح رائحة الجنة ! و أعظم من ذلك كله ، أنك جعلت الله أهون الناظرين إليك .
نعم جعلت الله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أهون من المراقب . كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبه يرتجف ، و أوصاله تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينه . و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع . أو ليس حاله يقول : يا رب أنت عندي أهون من هذا المراقب .
يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك . تذكر أن الشهادة التي تحصل عليها و التي سوف تتوظف بها هي شهادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما . سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام .
و هنا نقطة لا بد من التنبيه عليها :
ألا و هي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وهذا أهون . فأقول : لا والله ليس بأهون بل هو أخطر . فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شهادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششته سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شهادته ، أنى لك أن توقف أكله للحرام .
و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : هذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لله لا أغش . و هذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنه رأى منكرا و لم يغيّره . و الواجب عليه أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في الله لومة لائم ، و لا يخش إلا الله .
و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيته، و ربما قاس ذلك على أن من حقه أن يعطي من ماله ما يشاء . و هذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقه أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقها ، بل الواجب العدل ، لأنه مستأمن على هذه الدرجات ، و التي لا يملك منها شيئا ، و إنما هو مطبق للنظام .
يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : ( فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكهم هو حاكم بينهم لأن أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي .
فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره ، وهذا جور في الحكم .
و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه ، فكيف يرضى لنفسه أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم ) ا.هـ من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12).
فيا أخي الكريم :
عليك أن تراقب الله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد الله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك هي بيد الله ، فاتق الله و لا تجعل الله ينظر إليك و أنت تعصيه .
تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليه إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة .
أسأل الله أن يسهل على أبناءنا ، و أن يحميهم من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيهم لما يحب و يرضى.
عذرا على الإطالة يا إخوان ولكن الأمر يستحق ذلك، هذا رأيي المتواضع ولا يلزم إلا صاحبه.
شكرا أستاذنا الفاضل على هذا الشرح الوافي والكافي وعلى هذه الإفاضة الطيبة









قديم 2011-04-05, 21:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريكا ايموا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ريكا ايموا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماكنش في وجه كوكب ارض اللي مايغش
كاااااااااع يغشووووووووووو










قديم 2011-04-06, 11:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الجزائرية مشاهدة المشاركة
ماكنش في وجه كوكب ارض اللي مايغش
كاااااااااع يغشووووووووووو
يا أخي لا يجب أن تعمم حكمك على الجميع. فكما يوجد الكثير من الغشاشين يوجد الكثير من النزهاء والمثابرين ومهما انتشر الغش وعم فلا يجب أن يصير حقا يطالب به الجميع. فالحق حق والباطل باطل ولكل منا أن يختار مع أيهما يكون.
شكرا على المشاركة.









قديم 2011-04-06, 15:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الاستاذ سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ظاهرة الغش اصبحت حرفة او مهنة فتجد التلميذ يتدرب عليها من الابتدائي
فلو اردنا محاربتها على المعلم ان يلغي اجابته حتى وان كانت صحيحة وذلك في الابتدائي ليتعود التلميذ فيما بعد على عدم الغش
في مرة من المرات جلست مع تلميذ في الثانوية وطلبت منه عدم الغش فاجابني دون حياء الغش صار موضة والاغرب انه قال لي الم تغش انت لما كنت تدرس ولم يستمع الى كلامي حتى ان اجتاز امتحان الباك
وبعد ظهور النتائج رسب والسبب انه غش في كل المواد ما عدا الفلسفة ولذلك لم ينجح تخيلوا لو راجعها قليلا لكان الان في الجامعة










قديم 2011-04-15, 07:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو البنات
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أبو البنات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم










قديم 2011-04-15, 20:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لكل من مر بهذه الصفحة










قديم 2011-04-16, 15:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الظل الخفي
عضو ماسي
 
الأوسمة
مميزي منتدى عالم الرياضة 
إحصائية العضو










افتراضي

من شب على شيء شاب عليه










قديم 2011-04-16, 16:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
bouameldj
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انها الكارثة او الطامة الكبرى فهو الدي جعل اغلب الطلبة المتخرجون فاشلون سواء كانوا اطباء او مهندسين او محامون او اساتدة فهدا طبعا من نتائج اصلاحات بن بوزيد والمستوى مازال في تدني ونحن نائمون










قديم 2011-04-16, 18:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouameldj مشاهدة المشاركة
انها الكارثة او الطامة الكبرى فهو الدي جعل اغلب الطلبة المتخرجون فاشلون سواء كانوا اطباء او مهندسين او محامون او اساتدة فهدا طبعا من نتائج اصلاحات بن بوزيد والمستوى مازال في تدني ونحن نائمون
بارك الله فيك أخي









قديم 2011-04-16, 19:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bouameldj
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيك بركة يا اخي










قديم 2011-04-20, 17:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو فاطمة الزهراء
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام ثالث أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخوتي على إثرائكم للموضوع










قديم 2011-11-03, 17:53   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
MIMIDZ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية MIMIDZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل










قديم 2011-11-04, 17:17   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ريحآنة الوفآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ريحآنة الوفآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والله غريبة الغش يكون عند الذكور اكثر من الإناث لانوا الذراري تاع الجيل هذا بدا يخمج وبدا يفلس لذلك يوم الاختبار يضمن علا طريق الغش والذي يضنها انها الطريق الوحيد لنجاح بصح كي مشرفوه في الحقيقة الطفل او آلتلميذ يكون عندة في المخ بصح هو الي باخل في القولية وانا ما نعرف واش راح يخرج من هذا الجيل وشكرا
من نقل تنقل و من سهر الليالي بات التالي
هذه الحكمة التي كانت خاطرة اصبحت الان صحيحة في هذا الوقت
من غشا فليسا منا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
غش الطلاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc