قدمت إدارة تفتيش الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية تقريرًا سريًّا إلى الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف حول النشاط الشيعي في مصر مؤخرًا، مشيراً إلى "أن الفترة الأخيرة شهدت تشيع بعض المصريين من خلال الإغراءات بالمال وتوفير فرص العمل لدى بعض رجال الأعمال ذوى النزعة الشيعية، بحسب ما نشرته صحيفة "المصريون".
ونقلت الصحيفة ما ذكره التقرير المرفوع لوزير الأوقاف "إن الشيعة في مصر يقومون بممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية في مساجد آل البيت، بالإضافة إلى تواجدهم المكثف بمسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي، الموجود على مقربة من مسجد الإمام الحسين".
وأكد التقرير أن الشيعة يقومون باستغلال سلاح المال في محاولة لاجتذاب فقراء المصريين لاعتناق المذهب الشيعي علي الطريقة الإيرانية مستخدمين سلاح المال والزواج "المتعة".
وشدد التقرير على ضرورة التصدي "لممارسة طقوس الشيعة في مساجد آل البيت، ومحاولة البعض إنشاء مساجد خاصة بالشيعة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف حملات المرور على المساجد التي تشهد تواجدًا شيعيًّا مكثفًا".
داعياً إلى منعهم من إقامة طقوسهم الخاصة خلال مناسبة "الأربعينية" نظرًا للنشاط المكثف لشيعة مصر خلال تلك المناسبات.
كما وطالب التقرير بضرورة توعية المسلمين من قبل أئمة المساجد، لمنع انتشار زواج الشيعة المعروف بـ"زواج المتعة" في مصر، لأنهم لا يتفقون مع السنة في أشياء كثيرة.
فيما قالت مصادر مصرية مطلعة: (أن وزير الأوقاف أبدى تخوفه من المحاولات الشيعية، لأنها تسعي لتحقيق التواجد السياسي أكثر من الديني)، على حد تعبيره.