الجـــــــــــامعية

[YAMIFLEUR]

والله انا جامعية كملت قرايتي و تخطبت من واحد ماشي جامعي الحمد لله رانا واثقين من اختيارنا لان انا نبقى مرا و هو يبقى راجل و الحب هو لربطنا و بالنسبة للجامعة كانت تجربة ايجابية في حياتي لاني عرفت نعيشها لاني تربيت تربية دينية و اول حاجة دعاء وثقة الوالدين .............ولي يعمم على بنات الجامعة راح يتعب و مضربناهش على يدو باش يدي الجامعية ................يا خويا ادي وحدا مقراتش فالجامعة وريح روحك على تنقدهم و تدي الذنوب
و ربي يهدي

[أبو اسماعيل الجلفاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحو لي فقد أطيل عنكم ، لكن ركزو معي جيدا ....
أولا فيما يخص هذا الموضوع فيجتمع الجنسين فيه بالمثل
ثانياتسمية الجامعة ، قد تجمع العلم وما شابهه ، لكن أصبحت في معظم مناطق الجامعة وأخص بالذكر جامعة الجلفة ، فهي جامعة للفتن والعياذ بالله ، والذي لا يصدقني فليدخلها في وضح النهار وسيرى في الفناء وفي المكتبة وفي داخل المعاهد
ثالثا : بالنسبة لإقامة البنات : فكما تعلمون الإقامة هي خاصة بغير المقيمات بالجلفة ، وهؤلاء المقيمات بالإقامة ، عاشو أيامهم في المدارس والإكماليات والثانوية بمقرات سكناهم ، فقد كانو نقول تحت رقابة أوليائهم وإخوانهم ، من البيت للثانوية والعكس ، والبيت هذا ماذا فيه : فيه أعمال يومية وفيه جهاز اسمه التلفاز وهو الخطر الكبير ، فيه مسلسل مصري وآخر مدبلج ، وهذا المسلسل فيه علاقات رومنسية وخيالية عاطفية غير إسلامية كما تعلمون ، والبنت هنا تتثقف من هاته الشاشة ، لكنها لا تستطيع القيام بمثل هذا لأن الشارع فيه أصحاب الأب والأخ ، وترى كذلك في التلفاز مختلف أزياء المغنيات والفنانات العفنات ، لكنها لا تملك النقود الكافية لذلك وإن وجدت فبالمراقبة ،
لكن لما يرسلها وليها إلى الجلفة لا يعلم خبرها حتى تأتي وربما وقليلا تكلمها أمها عن أخبارها وجوابها كله كذب
أقول ، لما تنتقل إلى الجلفة تتعرف على أكثر من ذئب عشيق مؤقت، وبهذا تقوم بدور ذلك الممثل الذي في مخيلتها ، وتمثل جميع حلقات المسلسل ، يتعرف عليها ، ووتواعد معه عبر الهتاف ، ويختلي بها ، و......
وتصبح لديها منحة وهي محنة ــ 4000 دج ــ جامعية تشتري مختلف الألبسة الفاضحة من معارض ــ لافوار ــ الجلفة الجديدة ووسط المدينة وتتباهى أمام الشباب ولعابهم يسيل ،
وتكون مع زميلاتها بغرفة الإقامة لا يعلم بحالهن إلا الله الرقيب الحسيب ، فالغناء والرقص والعري محله عياذا بالله
وأحيانا تتخلف الطالبة عن موعد غلق الإقامة ، لتجد نفسها في ما لا يحمد عقباه .
أواصل في الرد التالي

[أبو اسماعيل الجلفاوي]

الرد السابق كان تفسير لوضعية الطالبات في الجامعة وفي الإقامة ،
لكن هذا ليس حال كلهن ، فتوجد من حقنتها عائلتها بحقنة الحياء والحشمة منذ صغرها
وهنا من تربت على الطاعة والسنة والحجاب الشرعي .

وبالمقابل لا ننسى الذكور ، فهناك من يكون همه تتبع البنات داخل الجامعة ، ولا نقول حرم جامعي بالمناسبة ، وحذار من هاته العبارة التي يكتبونها ، فيوجد حرم مكي وحرم مدني ، فشتان بين الحرمين ووسط جامعي لا يوجد فيه مصلى وخذو عبرة من جامعة باب الزوار : مكان للوضوع ومصلى بأتم كلمة ،
لكن وسط الإقامة للذكور أقل فتن ومعاصي بكثير عن إقامة البنات ،
فهناك من البنات تربت على الحشمة والعفاف ، لكنها وجدت نفسها في غرفة واحدة مع بنات غير متخلفات ومتبرجات ، أخذت منهن أساليب الشياطين فاقتيدت نحوهن عياذا بالله

وبالنسبة صاحب الموضوع ، يتحدث عن الزواج ، فالزواج لا يراعى فيه ، درست أم لم تدرس الجامعة ، ولا تسأل عن حالها سابقا ، وأقول لك ، هل يسأل الرجل عن حال سابقه ، فهو كذلك قد يقع في المعاصي سابقا ، ومن تاب تاب الله عنه ، وليحاول الزوجان أن يمحو الأفكار السيئة التي تعلموها في الجامعة .

ونرجو طرح أكثر لإثراء الموضوع