سيكشف التاريخ يوما إن أسامة بن لادن وجماعته ماهم الا عبارة عن لعبة امريكية كان الهدف منها ايجاد العذر المقنع للعالم اجمع بحرية الدخول للاراضي الاسلامية وتنصيب القواعد العسكرية فيها. فقد تمكن الامريكان من تحقيق هدفين رئيسيين عن طريق اسامة بن لادن اما بخيانتة لامتة او بغباءة. الهدف الاول هو هدف استراتيجي عسكري بحت يمكن الولايات المتحدة الامريكية من بسط نفوذها على الشرق الاوسط واتخاذ مواقع متقدمه لمواجهة التوسع الصيني واضعاف النفوذ الروسي وكذلك ضمان وضع ايديهم على منابع النفط. الهدف الاخر هو محاربة انتشار الاسلام في امريكا حيث تم تضييق الخناق على المؤسسات الخيرية التي كانت تدعم الدعوة الاسلامية. فقد كان انتشار الاسلام في امريكا يؤرق المحافظين حيث الخوف من اسلمة امريكا في المنظور البعيد في حال استمرار هذا النهج الدعوى الاسلامي. وقد حققوا هذين الهدفين فاصبح الاسلام محاصرا حتى على ارضه ليصبح صيتة الارهاب وسفك الدماء وهم بذلك يقنعون العالم اجمع بان الدين الاسلامي هو دين الارهاب حتى يتم وقف زحفه في امريكا واوروبا وقد نجحوا في ذلك. من يعتقد ان اسامة بن لادن يناصر الاسلام فهو اما شخص مغرر به او شخص لا يعلم عواقب الامور لان اسامة بن لادن هو الرمح الذي طعن العقيدة الاسلامية ليس في صورتها لدى العالم الغربي وحسب وانما حتى بين المسلمين انفسهم.