وجبة البحر المتوسط التقليدية تقى من أمراض عديدة منها السكري
أشارت نتائج دراسة استرالية الى ان تناول وجبة البحر المتوسط التقليدية والتى تشمل قدرا أكبر من الخضراوات والفواكه والأسماك وكمية أقل من المنتجات الحيوانية يقى فيما يبدو من أمراض القلب وربما يفيد بشكل خاص الأشخاص المصابين بمرض السكري.
ويشير الدكتور لينتون هاريس بجامعة موناش فى ملبورن وزملاء له الى ان المهاجرين فى استراليا الذين ولدوا بمنطقة البحر المتوسط لديهم معدلات وفيات اقل مقارنة بالاستراليين الذين ولدوا فى استراليا.
ودفع ذلك الباحثين الى بحث انماط الوجبات الغذائية التى تتصل بوفيات امراض القلب لدى سكان متنوعين عرقيا.
واستخدم الباحثون استبيانات لحساب المقادير التى يتناولها الاستراليون الذين ولدوا بمنطقة المتوسط من الأطعمة والخضراوات والفواكه واللحوم.
وقال هاريز "هؤلاء الذين شملتهم دراستنا وهم ضمن الفئة الأعلى فى أنماط أغذية البحر المتوسط ـ الذين غالبا ما يتناولون اطعمة متوسطية تقليدية ـ لديهم مخاطر اقل بنسبة 30 فى المئة من الوفاة بأمراض الأوعية الدموية القلبية مقارنة بهؤلاء الذين كانوا ضمن الفئة الأقل".
ووجد الباحثون ان اى وجبة على غرار وجبة البحر المتوسط ربما تكون مفيدة بشكل اكبر للمصابين بالسكري.
وظهر الأثر الوقائى لأنماط وجبات البحر المتوسط ضد الوفاة المتعلقة بامراض القلب بشكل أكبر بين الناس الذين كانوا غير مصابين بأمراض القلب فى البداية.
ومع ذلك قال هاريس ان "أنماط التغذية المتوسطية اظهرت مزايا سواء ادخلنا او استبعدنا الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالاصابة بمرض الأوعية الدموية القلبية".
جونى هيندرى ـ رويترز ـ