تلاميذ آخر زمن

[tilla19]

شكرا على الالتفاتة القيمة

[MEDOUL]

يا جماعة والله العظيم انا كنت من محبي التدريس كنت اتمنى نكون أستاذ و كي تخرجت وخدمت مستخلف و شفت الحالة اللي راكم تحكوا عليها كرهت سلك التربية و كرهت التعليم وراني لحد الآن من بلدية لبلدية نحوس نكون موظف عادي وخلاص
التعليم راح بكري و ربي يكون في عون الأساتذة والمعلمين من هذا الجيل
الله يرحمك يا زمان وين كان الواحد كي يشوف الاستاذ يهرب
أخوكم محمد

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

[mamarine]

لقد صدق من قال نعيب الزمان والعيب فينا فما للزمان عيب سوانا.

[أسمـاء]

برأيي غياب الرقابة والتوجيه من الأهل هو السبب الأول....أما الثاني فهو المدرسة...بداية من المراقبين وصولا للأساتذة...


غزو من جميع النواحي...عبر النت...التلفزيون...وعلى أرض الواقع....


لكن ماذا تقولين إذا كان الأب والأم يعانون هم كذلك / المساكين/ من الغـــــــــزو...


ترى من هو الُمحرر الآن ؟؟؟


كيف سيتربى هؤلاء...في المقاهي...؟؟


ماذا سيتذكرون عن أهاليهم...؟؟؟



في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله...وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله....وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله وصدق معاملته...وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والعزاء إليه....


وحين تجتمع الوحشة و الحزن والقلق والشعث...ويهمل الأباء واجباتهم....سلام على الجيل ورحمة الله وبركاته...وسلام آخر على التمسك بتعاليم الدين وشرع الله واصول التربية الصحيحة ....


موضوع مهم جدا وفي الصميم أختي دنيا...


جزاكِ الله خيرا وأصلحنا حالنا وأحوالنا....


نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا....

[ro_moh]

نعم المشكلة الاولى في الدولة ثم الاسرة ثم المؤسسة

[حُقنةُ ( أملْ )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** دنيا الأمل **

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو ان التلميذ اليوم اصبحت الدراسة و هندامها اخر اهتماماته.
ما لفت انتباهي اليوم خلال النشرة الاخبارية موضوع يتعلق بممعاناة فئة من التلاميذ بسبب بعد مقر سكناها عن الاكمالية او الثانوية....
المشكلة: فالى جانب اضطرار هؤلاء للخروج مبكرا من منازلهم و حرمانهم من تناول فطور الصباح بها مع اولياءهم....فهم يلجأون مباشرة الى المقهى "الحل الوحيد" اين يجتمع الصالح و الطالح و حتى تلميذ لم يتجاوز 12 سنة من عمره؟..و الغريب في امر هؤلاء الاطفال و المراهقين...اناقتهم و الأهتمام الزائد بالمظهر الخارجي.
اذن ليست هناك فرصة للافطار و بالتالي اللجوء الى المقاهي....لكن هناك متسع من الوقت للوقوف امام المرآة؟؟
و الله انّ هناك فئة من الفتيات تخرج من منازلها نحو المدرسة وكأنها متجهة لحفلة تنكرية او عرس هي بطلته و أكاد أجزم انها تستغرق في تسريحة شعرها نصف ساعة على اقل تقدير؟
في رأيكم من السبب في هذه الكوارث
التي تجعل التلاميذ يُهملون التحصيل العلمي بمعناه و الاتجاه نحو الأناقة و عالم الموضة؟
هل هي الأسرة التي لا تمنح لنفسها شيء من الوقت لمراقبة ابناءها؟
{ام هو خطـأ المنظومة التربوية ككل التي جعلت من النجاح gratuit "الكل سواء المجد المجتهد و المهمل الكسول و حتى الميت.ينجح في البكالوريا....الكل ناجح يكفي تسجيل الاسم في بداية السنة الدراسية..." و الباقي على الوزارة}

السلام عليكم ،
رائع طرحك أخيه ..
صدقتي في كل حرف ، صرنا في عصر -والكل ينجح- ،
بعدما كان السؤال المشوق يوم اعلان النتائج { هل نجحت ؟ }
صار السؤال {كم المعدل ؟؟؟؟؟} فالنجاح صار مضمونا أو كما قلتي مجانيا..
ببداية العام الدراسي يدخل التلميذ في انشقاق بين اضراب الاستاذ و مديره ، لا يدرس بالعام سوى ايام معدودات
ليتدخل السوبرمان ويخفض البرنامج الدراسي ، ويحدد الدروس ، وبقاعة الاختبارات يترك المجال للاخوين ، والمقربين ، والصديقين ، والجارين بحرية الحديث طبعا لضمان صلة الرحم مستقبلا
يوم التصحيح تخرج الاوامر بعدم الضغط على الورقة ، فبربكم باي زمان و بأي مكان ، حاز تلميذ على العلامة الكاملة 20/20 في الفلسفة
التعليم تزحزح من منبره ، التلميذ المجد فقط من سيحس بهذا الظلم
هذا يظل الليل ساهرا بين كتبه حائرا ، ليتميز يوم الاختبار ، ثم يأتي ذاك الذي كما قلتي عارض ازياء ويساويه قدرا
لا والله ظلم لا يغتفر ..
اتعلمون ، لست ممتازة لكني لا اريد ان اساوي احدا متميزا بطبعه ...بقيت سنتين لاكون في خضم الشهادة ومن الآن ادعو ان تعود لها هيبتها
سلامي للكل ، حظ موفق للطلاب