موضوع جريء في الطرح موفقين أنشاءالله وأحب أن أطرح نقطة للنقاش
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان سنو الزواج ممكن 15 سنة وربما أقل .... فهل من المنطق ان الشاب يمارس هذه العادة
في ايامنا هذه سن الزواج قد يتاخر عن 30 سنة فهل الصيام والبعد عن المحرمات يكفي أذا أعترفنا ان للأنسان حاجات جنسية
بغض النضر عن المحفزات ومن مشاهدات يومية ؟
هي محاورللنقاش وحتى لا نظلم الشباب ويبقى يشعر بعقدة الذنب
كنت قد شاهدة في قناة الرسالة برنامج كان يأتي يوم الخميس مساء قبل عدة سنوات وهو لكبار فقط على ما أضن وكان يقدمه دكتور كويتي
وهو مرشد أجتماعي او نفسي وقد تتطرق لهذا الموضوع العادة السرية بين الحرمة والمضار الصحية والنفسية وقد حضر أخصائي شرعي وطبيب
في محاور هذا البرنامج وقد ترك الأمر معلق أي لم يحسم الأمر فالطبيب لم يذكر اي مضرة لهذا العمل وابن حزم لم يحرم هذه العادة
فالقضية فيها آراء
قد يزعج البعض كلامي هذه هذا بس طالما أرتضينا ان نقحم أنفسنا في هذا الطرح الجرى ء كان لا بد لنا أن نسمع الرأي الآخر
ونفتح المجال للشباب لتعبير عن آراهم ومشاكلهم حيث رأيت ان الكل يدين هذه العمل ( العادة السرية ) وبما أن النسبة فوق
96% تمارس هذه العادة كان علينا أن فتح قلوبنا لشبابنا ونشاركهم ثقل الحياة وان كان لدعوة الى سترة الفتاة والأتزام
بالحجاب فلا ننسى ان هذه حاجة انسانية وللشباب خاصة من غير مثيرات
ولا بد من التفكير في حل عملي لتقديم حل عملي لأنتظار الشاب 15 عشرسنة لتفريغ هذه الشهوة بطريقة الزواج أذا أعتبرنا
ان سن البلوغ 15 سنة وسن الزواج 30 سنة تقريبا وهي ليست الدعوة الى تقليل المهور بل الى وجود آليات زواج تسمح بالشباب بالزواج وهو
في ما زال في مقاعد الدراسة وقد أقترح الشيخ الزنداني قبل فترةزواج فرند للشباب المسلم في أوربا ولكنني أراه مناسب
حتى في بلادنا ( طبعا أهل العلم والأختصاص لهم رأيهم في ذلك) وأذا علمنا أن في اليمن بلد الشيخ الزنداني الزواج لا يتأخر
الى هذه الحد فكثير من الشباب يكون قد تزوج قبل دخول الجامعة والقلة الباقية تتزوج بعد الجامعة مباشرة
وفيه حل لكثير من المشاكل الشبابية وحفظ للأمة
وفكرة زواج فرند هي ان يتزوجالشاب الفتاة ضمن عقد شرعي وبموافقة ولي أمر الزوجة والأهل على أن يوفر المسكن بعد تخرجه من الجامعة ضمن قترة محدد
وعليه يتم تأخير الأنجاب ويسكن كل منهما في بيت أهله
قد تكون غير مستساغة ولكن لو علمنا مشاكل الشباب من عادة السرية وهي أقل المشاكل والعلاقات الغير شرعية بين الشباب والشبات
....
على كل الأحوال هي دعوة للحوار والنقاش
أن أصبت فهذا من فضل الله وكرمه وأن أخطات فذلك من نفسي والشيطان
وأنني مع سواده هذه الأمة والرأي الراجح من علمائها