نحبكم يا مصريين رغم كل شيء و سامحناكم

[ها جر2000]

{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران:103].
قال ابن كثير في تفسير الآية : وَقَوْله {وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَمَرَهُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ التَّفْرِقَة.
وَقَدْ
وَرَدَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَعَدِّدَة بِالنَّهْيِ عَنْ التَّفَرُّق
وَالْأَمْر بِالِاجْتِمَاعِ وَالِائْتِلَاف، كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم
مِنْ حَدِيث سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ
وَلَّاهُ اللَّه أَمْرَكُمْ وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ
وَكَثْرَة السُّؤَال وَإِضَاعَة الْمَال » أ هـ من تفسير ابن كثير.
الأحداث التي سبقت وتلت مباراة العبث بين منتخبي الجزائر ومصر، كانت
سبباً في الوقوع فيما يسخط الرب جل وعلا كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى
الله عليه وسلم في حديث مسلم المبين في شرح الآيات « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... » الحديث .

هذه الأعمال التخريبية وإشاعة الضغينة والحقد في قلوب المؤمنين،
وما أصاب بعض ضعاف القلوب من الشعبين من سكتات قلبية نتيجة الهزيمة أو قتل
وحوادث طرق بسبب الفرح الزائد للانتصار في مباراة لن تقدم أو تؤخر من واقع
وحال المسلمين شيئاً، إن هذه الأحداث مؤشر ونذير عريان للأمة الإسلامية
جمعاء بوجوب الوقوف مع النفس وتدارك الحال الحقيقي للشعوب التي أضحت تلتمس
النصر في جلد منفوخ بعد أن افتقدت الانتصارات الحقيقية وبعد أن فقدت
البطولات الملموسة في واقعها المعاش، فالتمست انتصارات وهمية مصحوبة بفرحة
زائفة .

وأهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل،
وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن ..
قناة
صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون
الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر
والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة.
وأعلنت
القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة
بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما
جاء على القناة الصهيونية.

وكان مراقبون قد أكدوا أن الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين
الجانبين المصري والجزائر كانت هناك أيد خفية تحركها وتزيد من حدتها على
الرغم من الروابط القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين
جماهير كرة القدم في مصر والجزائر حيث تناولت صحيفة معاريف المسألة وأشار
يعقوب زيو محرر الصحيفة للشئون الرياضية في تقريره إلي أن المباراة بمثابة
مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود.

حرب كلامية:
وتحدثت معاريف عن حالة الغضب
المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلي أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في
الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. أ
هـ نقلاً عن مفكرة الإسلام .

الإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في
قلوب الذين آمنوا، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق
أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أن يحصلها من
استلاب فؤاد الجماهير، حتى أن بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في
مرمى فريقه، في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أن يتفتت
عليهم قلب مؤمن، فلم نسمع عن تأثر قلب مؤمن واحد مات كمداً على مجازر
اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال
العراق .

والأدهى والأمر أن تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين،
للمؤمنات العفيفات الطاهرات يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير
أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأن هذا العرض ليس عرض المسلمين، فالمصري
يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن والجزائري يقول انظروا لبنات مصر
وحركاتهن !
أين نحن من المعتصم الذي حرك جيشاً كاملاً لنصرة امرأة بالعراق نادت وا
معتصماه .. إننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول ..

أبناء الإسلام، يا أمة محمد .. احذروا هذه الوسائل الإعلامية الدنيئة التي تقتات على ضعف الأمة، والتي توجه أبناءها لما يضرهم .
يا أمة محمد أفيقي من الغفلة قبل فوات الأوان فوالله الحشود مستعدة
لأكل قصعة المسلمين، ولكنا غثاء كغثاء السيل، تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا
.
اليهود يحشدون الحشود لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً
لاستقبال المسيح، والنصارى يحتلون العراق ويبيدون خضراء المسلمين في كل
مكان تمهيداً لنزول المسيح، والمسلمون في التيه، غائبون في جب اللهو
واللعب .

والعجب العجاب أن مقدرات المسلمين الاقتصادية سواء في مصر أو
الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك،
في وقت يحتاج فيه الكثير من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من
مأكل وملبس ومنكح، فبالله عليكم، أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في
وقت لو تم استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف
الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .

والأعجب أن غالبية الدول العربية لا تتخطى الدور الأول في نهائيات
كأس العالم المزعوم، فنحن نتحارب فيما بيننا لنصل لهذه النهائيات التي
ندرك يقيناً أن شبابنا سيلاقي الهزيمة النكراء تلو الهزيمة أمام من تقدموا
في هذه الصنعة بفضل احتلالهم لبلادنا وبعثرة ما سلبوه جبراً من مقدراتنا .

على حكومات البلدين أن تأخذ على أيدي الإعلام الهابط الذي أثار
الفتنة والفرقة التي تستوجب علينا غضب الرب، هذا الإعلام الهابط الذي لا
يسر به إلا كل حاقد، ولا يحتضنه إلا كل خائن، والأيدي الخفية تشير إلى
نفسها، وارجعوا إلى تصريحات الإعلام اليهودي لتعرفوا المراد .

يا أمة الإسلام ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب:
اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب، اعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب
من يحبكم .
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل

[sirin4]

في الاول كانت مجرد كرة قدم لكن الان قضية نيف وكرامة اذا حبيتي تسامحي اكتبي الموضوع باسمك وليس باسم الشعب الجزائري لان الجزائري دايما مرفوع الراس ومينذلش
يزينا من السماح قالو سممتونا وسامحنا قالو درتو الالعاب النارية وسامحنا ضربو الاعبين قلنا بلاك مجموعة متعصبين اتهمونا بالتمثيلية قلنا نورمال شعب اعتاد الشهرة والتمثيل امام الكاميرات حرقوا العلم وماهدرناش لكن التعدي على الشهداء مستحيل ومستحيل اننا نسامح لانها ليست مجموعة واحدة بل طبقة مثقفة محامون يتجدون من المهنية ويقومون بافعال مخدشة عيب عليكم يافراعنة ا تشككوا فينا في تاريخنا في شهدائنا في حضارتنا بل حتى رئيسنا لم ينجو من الاتهامات الباطلة
والمشكل انهم استقبلوا الرئيس الاسرائيلي في تلك الظروف عجبا يا ام الدنيا
فعلا ان لم تستح فاصنع ماشئت لا لالا لا لا للسماح

[جزائرية حتى الموت]

................................

[املا]

لا حول ولا قوه الا بالله ليس كل الجزائريين حاقدين هكذا نحن شعب طيب و اليهود هم الذين لا يعفون و لا ينسون

[loubnamias]

انا لن اسامح من سب بلدي من تعدى على قيمي من سب الشهداء وسب الشباب الجزائري
لن اسامح من نعتني ونعت اخي بالبلطجية لن اسامح من سب جدي الشهيد وجدي المجاهد لن اسامح من تعدى وانكر عروبتنا واسلامنا لن اسامحكم يا المصريين.................................

[زيان لباز]

أحب أن أنوه الاخت أملا وكل الاخوة الموجودين هنا أن الأمر برمته هو سياسي أكثر منه كرويا وكما هو معلوم أمر توريث السلطة للأبناء بمصر و أيضا أمر تأهل مصر للمونديال هو وعد اقتطعه نجل حسني مبارك على شعبه مما أدى الى فعل أي شيء لأجل تأهل المصريين مهما كانت الصفة .
ولأجل هذا الأمر فقد جندوا اعلامهم ببغض الجزائريين وافتعال المشاكل وسبهم وجعل انفسهم الضحية كي يلهوا شعبهم وايهامه بأن الجزائر عدو حقيقي نسأل الله العافية ....
كثير من المصريين ابتلعوا الطعم ولايعرفون ماوراء الستار .
*
*
*
*
أنا بالنسبة لي كون اسامحهم أم لا فأرى أن الشعب المصري هو طيب جدا فلابد عدم ادخاله في الامر
أما السلطة المصرية رئيسا ووزراء وكل من له علاقة بهم والصحافة أيضا فلن أسامح مهما كان الامر فسياستهم واضحة جدا فهي تشبه سياسة اليهود
ربما قلتم لي انهم مسلمين أقول نعم كل من يقول لااله الا الله مسلم ودمه حرام لكن أقول ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم
**لايلدغ المؤمن من جحره مرتين**
كيف المسامحة وقد جعلونا أكثر من اليهود وسبوا كل جزائري وجزائرية بل وطعنوا في اعراضهن واستباحوا دماءنا؟؟؟!!!!
مجددا أقول الشعب لاعلاقة له بالامر و شرذمة مبارك وهو نفسه واولاده والصحافة هم من ارادوها فتنة فنسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم وعاشت مصر شعبا والجزائر عربيتان مسلمتان

[imene08]

نكرهم لي حب يسمح يسمح على روحو و كل واحد حر فى نفسوا تلحق حتى يقولوا بلد المليون و نصف مليون جزمة جزمة الشهيد أنقى منهم و من فرعونهم نكرهم و الله نكرهم و ربي يعاقبهم و قليل من المصريي لي راهم فايقين
نتمنى نقطعوا العلاقات لأننا ما عندا ما ديرو بيهم
ربي م يحبش الظلم و المسألة ا ولاتش في الكرة ولات في كرامة شعب كامل الكرامة لي ماتوا عليها رجال
أختي أنا قلبي كحل عليهم الله غالب
وعيدكم سعدان
ما تاكلوش بزاف لحم و ماننساوش خاوتنا لي ما ذبحوش
السلام عليكم

[زيان لباز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imene08

ما تاكلوش بزاف لحم و ماننساوش خاوتنا لي ما ذبحوش
السلام عليكم

أعجبني هذه الكلمة كثيرا
ربي يحفظك

[لوز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة املا

انا اتكلم باسم كل العقلاء الذين يعرفون ما يجري خلف الستار و الكواليس اقول لكم يا مصريين ان وجدتم اي احد هنا في الجزائر يقول لا للصلح فتاكدوا انه اما لا يعرف حقيقة ما يحدث او انه ولد صغير لا يعرف عما يتكلم الا ما يسمعه في الشوارع فمن هنا اقول لكم يا مصريين نحن نحبكم رغم كل شيء فقط لانكم مسلمون مثلنا و لا تستمعوا للذين يزرعون الفتنة فسيخرسهم الله عاجلا ام اجلا و لازال الشعبين شقيقين و سيضلان اخوة ليوم الدين

قال الله عزّ وجلّ فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }
اتقوا الله يا مسلمين فنحن اخوة مهما حصل

لك أن تسامح فيما يتعلق بك أما و أن تسامح في مكاني ... وحق الدولة و ما لحقها من نباح
و حقوق الشهداء و ما لحق بهم من سب فلا و ألف لالالالالالالالالالالالالالالالالالاالالالالالالال الالالالالا.........

[AV0CAT]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة املا

لا حول ولا قوه الا بالله ليس كل الجزائريين حاقدين هكذا نحن شعب طيب و اليهود هم الذين لا يعفون و لا ينسون

يا أختي العزيزة أنت بكلامك هذا تعتبرين وضمنيا كل من شاركو في هذا الموضوع **يهود ** لأنه قررو عدم مسامحة من انتهك حدود الشرف و الشرف عند الجزائرين ليس عذرية بناتهم وانما المساس بدولتهم وشهدائهم
هذا ليس لطف من جانبك كان أحرى بك احترام على الأقل آراء الجزائريين الأحرار الذين جرحو في صميمهم .
ثم يا أخت ما هذه المزايدة على الشعب الجزائري ثم تتكلمين باسمهم وكأنك نصبتي نفسك ملكة علينا تتحدثين باسمنا وتسفهين وتهودين كل من خالفك الرأي.
على كل حال عيد **مبارك ** رغم انني لم أعد أحتمل كلمة مبارك التي دنسها أحدهم .

[badri64fr]

https://www.shbab1.com/2minutes.htm

[ها جر2000]

{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران:103].
قال ابن كثير في تفسير الآية : وَقَوْله {وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَمَرَهُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ التَّفْرِقَة.
وَقَدْ
وَرَدَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَعَدِّدَة بِالنَّهْيِ عَنْ التَّفَرُّق
وَالْأَمْر بِالِاجْتِمَاعِ وَالِائْتِلَاف، كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم
مِنْ حَدِيث سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ
وَلَّاهُ اللَّه أَمْرَكُمْ وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ
وَكَثْرَة السُّؤَال وَإِضَاعَة الْمَال » أ هـ من تفسير ابن كثير.
الأحداث التي سبقت وتلت مباراة العبث بين منتخبي الجزائر ومصر، كانت
سبباً في الوقوع فيما يسخط الرب جل وعلا كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى
الله عليه وسلم في حديث مسلم المبين في شرح الآيات « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... » الحديث .

هذه الأعمال التخريبية وإشاعة الضغينة والحقد في قلوب المؤمنين،
وما أصاب بعض ضعاف القلوب من الشعبين من سكتات قلبية نتيجة الهزيمة أو قتل
وحوادث طرق بسبب الفرح الزائد للانتصار في مباراة لن تقدم أو تؤخر من واقع
وحال المسلمين شيئاً، إن هذه الأحداث مؤشر ونذير عريان للأمة الإسلامية
جمعاء بوجوب الوقوف مع النفس وتدارك الحال الحقيقي للشعوب التي أضحت تلتمس
النصر في جلد منفوخ بعد أن افتقدت الانتصارات الحقيقية وبعد أن فقدت
البطولات الملموسة في واقعها المعاش، فالتمست انتصارات وهمية مصحوبة بفرحة
زائفة .

وأهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل،
وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن ..
قناة
صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون
الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر
والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة.
وأعلنت
القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة
بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما
جاء على القناة الصهيونية.

وكان مراقبون قد أكدوا أن الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين
الجانبين المصري والجزائر كانت هناك أيد خفية تحركها وتزيد من حدتها على
الرغم من الروابط القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين
جماهير كرة القدم في مصر والجزائر حيث تناولت صحيفة معاريف المسألة وأشار
يعقوب زيو محرر الصحيفة للشئون الرياضية في تقريره إلي أن المباراة بمثابة
مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود.

حرب كلامية:
وتحدثت معاريف عن حالة الغضب
المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلي أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في
الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. أ
هـ نقلاً عن مفكرة الإسلام .

الإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في
قلوب الذين آمنوا، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق
أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أن يحصلها من
استلاب فؤاد الجماهير، حتى أن بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في
مرمى فريقه، في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أن يتفتت
عليهم قلب مؤمن، فلم نسمع عن تأثر قلب مؤمن واحد مات كمداً على مجازر
اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال
العراق .

والأدهى والأمر أن تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين،
للمؤمنات العفيفات الطاهرات يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير
أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأن هذا العرض ليس عرض المسلمين، فالمصري
يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن والجزائري يقول انظروا لبنات مصر
وحركاتهن !
أين نحن من المعتصم الذي حرك جيشاً كاملاً لنصرة امرأة بالعراق نادت وا
معتصماه .. إننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول ..

أبناء الإسلام، يا أمة محمد .. احذروا هذه الوسائل الإعلامية الدنيئة التي تقتات على ضعف الأمة، والتي توجه أبناءها لما يضرهم .
يا أمة محمد أفيقي من الغفلة قبل فوات الأوان فوالله الحشود مستعدة
لأكل قصعة المسلمين، ولكنا غثاء كغثاء السيل، تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا
.
اليهود يحشدون الحشود لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً
لاستقبال المسيح، والنصارى يحتلون العراق ويبيدون خضراء المسلمين في كل
مكان تمهيداً لنزول المسيح، والمسلمون في التيه، غائبون في جب اللهو
واللعب .

والعجب العجاب أن مقدرات المسلمين الاقتصادية سواء في مصر أو
الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك،
في وقت يحتاج فيه الكثير من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من
مأكل وملبس ومنكح، فبالله عليكم، أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في
وقت لو تم استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف
الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .

والأعجب أن غالبية الدول العربية لا تتخطى الدور الأول في نهائيات
كأس العالم المزعوم، فنحن نتحارب فيما بيننا لنصل لهذه النهائيات التي
ندرك يقيناً أن شبابنا سيلاقي الهزيمة النكراء تلو الهزيمة أمام من تقدموا
في هذه الصنعة بفضل احتلالهم لبلادنا وبعثرة ما سلبوه جبراً من مقدراتنا .

على حكومات البلدين أن تأخذ على أيدي الإعلام الهابط الذي أثار
الفتنة والفرقة التي تستوجب علينا غضب الرب، هذا الإعلام الهابط الذي لا
يسر به إلا كل حاقد، ولا يحتضنه إلا كل خائن، والأيدي الخفية تشير إلى
نفسها، وارجعوا إلى تصريحات الإعلام اليهودي لتعرفوا المراد .

يا أمة الإسلام ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب:
اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب، اعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب
من يحبكم .
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل

[لوجين]

أنا منسامحهمش موحال .........أنا كرهتهم طاحوا من قلبي .....الإعتدار هوما لي لازم يعتادرونا وفي هذاك الوقت نشوفوا لكان نسامحوهم ولا لا

[ها جر2000]

{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا
تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } [آل عمران:103].
قال ابن كثير في تفسير الآية : وَقَوْله {وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَمَرَهُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ التَّفْرِقَة.
وَقَدْ
وَرَدَتْ الْأَحَادِيث الْمُتَعَدِّدَة بِالنَّهْيِ عَنْ التَّفَرُّق
وَالْأَمْر بِالِاجْتِمَاعِ وَالِائْتِلَاف، كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم
مِنْ حَدِيث سُهَيْل بْن أَبِي صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ
وَلَّاهُ اللَّه أَمْرَكُمْ وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ
وَكَثْرَة السُّؤَال وَإِضَاعَة الْمَال » أ هـ من تفسير ابن كثير.
الأحداث التي سبقت وتلت مباراة العبث بين منتخبي الجزائر ومصر، كانت
سبباً في الوقوع فيما يسخط الرب جل وعلا كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى
الله عليه وسلم في حديث مسلم المبين في شرح الآيات « إِنَّ
اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ
أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... » الحديث .

هذه الأعمال التخريبية وإشاعة الضغينة والحقد في قلوب المؤمنين،
وما أصاب بعض ضعاف القلوب من الشعبين من سكتات قلبية نتيجة الهزيمة أو قتل
وحوادث طرق بسبب الفرح الزائد للانتصار في مباراة لن تقدم أو تؤخر من واقع
وحال المسلمين شيئاً، إن هذه الأحداث مؤشر ونذير عريان للأمة الإسلامية
جمعاء بوجوب الوقوف مع النفس وتدارك الحال الحقيقي للشعوب التي أضحت تلتمس
النصر في جلد منفوخ بعد أن افتقدت الانتصارات الحقيقية وبعد أن فقدت
البطولات الملموسة في واقعها المعاش، فالتمست انتصارات وهمية مصحوبة بفرحة
زائفة .

وأهدي لشعبي مصر والجزائر هذا الخبر والذي يحزن قلب كل مسلم عاقل،
وهو فرحة الإعلام الصهيوني الإسرائيلي بما يحدث بين الشعبين من ضغائن ..
قناة
صهيونية تشمت في جمهوري مصر والجزائر: لم تخف القناة العاشرة للتلفزيون
الصهيوني سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت مباراة مصر
والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة.
وأعلنت
القناة أنها تتمنى أن تشتعل الأمور أكثر وأكثر وأن تحدث مواجهات مشابهة
بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما
جاء على القناة الصهيونية.

وكان مراقبون قد أكدوا أن الحرب الإعلامية التي اشتعلت بين
الجانبين المصري والجزائر كانت هناك أيد خفية تحركها وتزيد من حدتها على
الرغم من الروابط القوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين
جماهير كرة القدم في مصر والجزائر حيث تناولت صحيفة معاريف المسألة وأشار
يعقوب زيو محرر الصحيفة للشئون الرياضية في تقريره إلي أن المباراة بمثابة
مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود.

حرب كلامية:
وتحدثت معاريف عن حالة الغضب
المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلي أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في
الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. أ
هـ نقلاً عن مفكرة الإسلام .

الإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في
قلوب الذين آمنوا، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق
أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أن يحصلها من
استلاب فؤاد الجماهير، حتى أن بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في
مرمى فريقه، في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أن يتفتت
عليهم قلب مؤمن، فلم نسمع عن تأثر قلب مؤمن واحد مات كمداً على مجازر
اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال
العراق .

والأدهى والأمر أن تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين،
للمؤمنات العفيفات الطاهرات يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير
أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأن هذا العرض ليس عرض المسلمين، فالمصري
يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن والجزائري يقول انظروا لبنات مصر
وحركاتهن !
أين نحن من المعتصم الذي حرك جيشاً كاملاً لنصرة امرأة بالعراق نادت وا
معتصماه .. إننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول ..

أبناء الإسلام، يا أمة محمد .. احذروا هذه الوسائل الإعلامية الدنيئة التي تقتات على ضعف الأمة، والتي توجه أبناءها لما يضرهم .
يا أمة محمد أفيقي من الغفلة قبل فوات الأوان فوالله الحشود مستعدة
لأكل قصعة المسلمين، ولكنا غثاء كغثاء السيل، تجمعنا الطبلة وتفرقنا العصا
.
اليهود يحشدون الحشود لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً
لاستقبال المسيح، والنصارى يحتلون العراق ويبيدون خضراء المسلمين في كل
مكان تمهيداً لنزول المسيح، والمسلمون في التيه، غائبون في جب اللهو
واللعب .

والعجب العجاب أن مقدرات المسلمين الاقتصادية سواء في مصر أو
الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك،
في وقت يحتاج فيه الكثير من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من
مأكل وملبس ومنكح، فبالله عليكم، أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في
وقت لو تم استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف
الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .

والأعجب أن غالبية الدول العربية لا تتخطى الدور الأول في نهائيات
كأس العالم المزعوم، فنحن نتحارب فيما بيننا لنصل لهذه النهائيات التي
ندرك يقيناً أن شبابنا سيلاقي الهزيمة النكراء تلو الهزيمة أمام من تقدموا
في هذه الصنعة بفضل احتلالهم لبلادنا وبعثرة ما سلبوه جبراً من مقدراتنا .

على حكومات البلدين أن تأخذ على أيدي الإعلام الهابط الذي أثار
الفتنة والفرقة التي تستوجب علينا غضب الرب، هذا الإعلام الهابط الذي لا
يسر به إلا كل حاقد، ولا يحتضنه إلا كل خائن، والأيدي الخفية تشير إلى
نفسها، وارجعوا إلى تصريحات الإعلام اليهودي لتعرفوا المراد .

يا أمة الإسلام ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب:
اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الرب، اعتصموا بحبل الله
جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب
من يحبكم .
والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل

[الناصر صلاح الديـن]

أحب أقدم التهنئة بمناسبة عيد الاضحي لكل جزائري وأخص بالذكر أختنا أملا وهاجر 2000 فقد رأئيت منهم شخصية محترمة وقلب طيب وعقل مستنير وعروبة منقطعة النظير ربنا يبارك فيهم وفي امثالهم وأعلم أن الغالبية الساحقة من الجزائريين ناس محترمة وطيبة وقلبها صافي فالجزائر لا تقاس بمن ذهب للسودان يحمل سكينا يريد قتل اخاه ** ومصر لا تقاس بشوية اعلامين أججوا الموقف كعمرو اديب وغيره فالمصريين كانو وسيظلون أخوة للجزائريين عند الازمات نجدهم بجوارنا وعند الازمات للجزائر يجدوا المصريين بجوارهم ... ربنا يهدي النفوس وينصر الاسلام يا رب