معا ... يدا في يد نحو النهضة 1 - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا ... يدا في يد نحو النهضة 1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-05-12, 16:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://arabsong.top/yt/1yeuLjrpZI0.html

السلام عليكم
هذا رابط لفيديو اخر بسيط امل ان ينال رضاكم , واعتبروه تعويضا عن الفيديو السابق كما انه باللغة العربية . ولا تترددوا في تقديم ارائكم بكل صراحة خاصة الاخ الكريم عبد الرحمان وشكرا .








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-05-12, 16:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اخي الحبيب حين تريد مني سماع رائي علمت هنا انك لمست معي المغلطات المصنوعه داخل العمل
اعذرني اخي ولكنني حين رايت الفيديو ركزت على النقاط الايجابية اكثر من الاخطاء والا لما نشرته , لكنني ساحاول ان اكون اكثر انتباها واشكرك على التنبيه .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-12, 16:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوتي في الله , لقد بدات اشعر بالخجل من الاخطاء التي ارتكبها في نشر اشياء مسيئة للدين العظيم لكنني لم اكن اقصد ذلك , وعندما تقراون اسم عضويتي تجدونه باللاتينية ابو سمية , لكن لتعلمو انني لست ابا بعد انما ابو سمية هو والدي , وسمية هي اختي الصغرى اما انا فاسمي انس تلميذ في 15 من العمر الصف 2 ثانوي شعبة العلوم التجريبية , ولتعلموا ان سبب اخطائي هو نشاتي في اسرة غير ملتزمة , اعني اننا نصلي ونصوم ونؤدي كل الفرائض ولا ناكل الا الحلال لكن فيما يخص التصوير والاستماع الى الموسيقى فلنا حديث اخر .
فمثلا انا اكتشفت ان التصوير حرام قبل اشهر قليلة , فسارعت اعلم والداي واحذرهما ففوجئت بعلمهما بالامر , و لكنهما لم يابها بالامر بل عندما صرت ممتنعا عنه صارا يلقبانني بالشيخ عمر عبد الكافي وهذا شرف لي , لكنني اخاف عليهما من العذاب لانهما لم يمتنعا عن التصوير ,والامر ذاته بالنسبة لاغاني الاعراس المحرمة . فما هو واجبي نحوهما ؟
رجاءا ارجو اجابة سريعة منك اخي عبد الرحمان , فانا تسرني مؤاخاة معلم مثلك وشكرا .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-12, 20:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رجاءا اريد اجابة على السؤال التالي و ورجاءا لتكن اجابة واضحة ومفصلة .
ماهو حكم الاستماع الى الاناشيد الاسلامية المرفقة بالموسيقى ؟ وماهي الالات الموسيقية المباح استخدامها ؟ وماحكم انشادها بدون مؤثرات صوتية اعني بالصوت البشري فقط ؟ وماحكم استعمال المديح الديني المرفق بالموسيقى والخالي من الكلام الفاحش في الافراح والاعراس ؟
وبارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-13, 05:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abousoumia مشاهدة المشاركة
وعندما تقراون اسم عضويتي تجدونه باللاتينية ابو سمية , لكن لتعلمو انني لست ابا بعد انما ابو سمية هو والدي , وسمية هي اختي الصغرى اما انا فاسمي انس تلميذ في 15 من العمر الصف 2 ثانوي شعبة العلوم التجريبية ,

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته


في البدايه اعرفك \ اعرفكم بنفسي


انا اسمي احمد وسبب اختيار اسم عبد الرحمن و من قبله عطر المحبه المعني لهم و ليس الاسم ما اقصده

فانا اردت ان اكون عطر المحبه للجميع بلا استثناء ك بدايه لكل خير لكن تشبه اسمي باسم فتاه ونصحني اخي في الله عمي صالح المدير العام بتغير الاسم و تم اختيار عبد الرحمن فانا كذلك سوف اعيش واموت عبد الرحمن

عمري 47 سنه

بدايتي كانت من نفس عمرك تقريبا و بنفس تفكيرك فكان افضل اختيار اختاره الله لي دراسه الاسلام فانا مازلت طالب علم ابحر في هذا العلم و لي اكثر من شط اجتمع بهم نضج العلم و لكن من شعر بالاكتفاء في هذا المجال غرق في الشبهات و الفتن

درست الفقه و اصوله في الازهر الشريف في مصر
وحصلت علي كليه الشريعة و القانون

و قرات الكثير من الكتب منها الاسلامية حتي اعرف ديني بشكل مميز و بعد ما شعرت بالحصن الحصين قرات كتب النصاري و كتب اليهود و هنا عرفت افرق بين الطريق المستقيم و الطريق المعوج

ثم قرات جميع كتب الفرق الاسلامية حتي اقارن بينهم و اكون مسلم سني علي حق

و استطعت اجذب من هذه الفرق العديد منهم بفضل الله و اصبحوا رسل الله في قومهم

و حاولت افعل ذلك مع النصاري و اليهود لكن للاسف لم استطيع ليس لقوة دينه لكن لتشبثة بالضلال حتي بعد ما لمس الحقائق










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-13, 05:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abousoumia مشاهدة المشاركة
ولتعلموا ان سبب اخطائي هو نشاتي في اسرة غير ملتزمة , اعني اننا نصلي ونصوم ونؤدي كل الفرائض ولا ناكل الا الحلال لكن فيما يخص التصوير والاستماع الى الموسيقى فلنا حديث اخر .
اخي الغالي

المسلم هو الذي آمن بأركان الإيمان الستة : آمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره . ونطق بشهادة التوحيد ، ليعلن استسلامه لله وحده لا شريك له ، وانقياده للشريعة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

فكل من أتى بذلك فهو من المسلمين ، له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم ، إلا أن يهدم إسلامه بعمل أو قول أو اعتقاد كفري ينقض أركان الإيمان التي قامت في قلبه .


غير أن الناس يتفاوتون في درجة الإيمان

كما يتفاوتون في درجة الانقياد بالعمل بأحكام الدين وامتثال أوامره .

فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن للإيمان شعبا كثيرة ، ومراتب متفاوتة ، وذلك يعني أن المؤمنين يتفاوتون في درجاتهم بحسب امتثالهم لهذه الشعب والمراتب .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ )

رواه البخاري (9) ، ومسلم (35) واللفظ له .


وفي القرآن الكريم تقسيم الناس إلى مراتب ثلاثة :


الظالم لنفسه بمعصيته

والمقتصد بطاعته في الواجبات واجتنابه المحرمات

والسابق بالخير المحافظ على النوافل والمجتهد في معالي الأمور .

يقول الله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) فاطر/32

فانقسام الناس بحسب طاعتهم وتمسكهم بشرع الله انقسام حاصل ولا بد ، غير أن تسميات الناس لهذه الأقسام هي التي قد تختلف ، لكنها في مجملها تقسيمات شرعية صحيحة .

ونحن - وإن كنا لا نرى حرجا في هذه التسميات ابتداء ، ومنها " ملتزم " و " غير ملتزم " - غير أنا ننبه على بعض الأخطاء التي تتعلق بهذه الأسماء المنتشرة اليوم :

1- لا يجوز أن يختزل مفهوم " الملتزم " بالمظاهر ، لتطلق هذه الكلمة على صاحب اللحية والثوب فقط


بل الواجب اعتبار التمسك الحقيقي بالدين الحنيف والعقيدة الصحيحة والأخلاق الفاضلة المعيارَ الأساسيَّ لهذا التقسيم


والثوب واللحية وحجاب المرأة أجزاء لا كليات ، وهي تدل على الالتزام في الظاهر ، الذي ينبغي أن يصاحبه التزام في الباطن ، لكن ذلك التوازن المطلوب بين الظاهر والباطن ، يتخلف في أحيان ليست بالقليلة ، مع الأسف !! ولذلك لا يجوز أن تتخذ هذه الأوصاف سلاحا لجزم الحكم في الناس بغير وجه حق

فمن أبغض شخصا وسمه بعدم الالتزام ، ومن أحب آخر وصفه بالملتزم ، يريد بذلك الحكم على الشخص بين الناس بالفسق أو العدالة ، وهو غير أهل لذلك ، بل قد يكون ساقط العدالة أصلا ، وقد رأينا صورا كثيرة من هذا المسلك في كثير من المجتمعات، استغلت فيها الألقاب الشرعية لتحقيق مآرب شخصية ، وهي ظاهرة خطيرة يجب على الجميع التنبه لها .

2- أما اتخاذ هذه الألقاب سبيلا لتفريق صف الناس

وإحداث النزاع بينهم ، وإظهار الانقسام في وحدتهم ، فهو غرض قبيح ، ليس له وجه شرعي ، إلا إذا كان الموصوف بعدم الالتزام قد غرق في سبل الشر والمنكرات الظاهرة المتفق عليها بين علماء المسلمين ، فمثله يمكن وسمه بالمعصية وعدم الالتزام ، لكننا نشاهد – لدى كثير من الناس – تعريف " الالتزام " بأشياء يراها هو من الدين ، وقد تكون من مسائل الاجتهاد ، ثم يطلق في الناس ألقاب الالتزام أو عدم الالتزام بناء على ما يختاره هو من أقوال الفقهاء ، دون مراعاة الخلاف الواقع في هذا العمل بين أهل العلم ، وهذا أيضا خلل كبير .

ولذلك ، فالذي نراه أقرب إلى الإنصاف والاعتدال ، وأبعد عن الخلاف ، وأسلم عند الله تعالى ، أن يوصف الناس ـ عند الحاجة الشرعية إلى إطلاق الأوصاف الإضافية الزائدة على مجرد التسمي باسم الإسلام

بألفاظ محددة ، وليس بالألفاظ المجملة ، فيقال مثلا : هو محافظ على الصلوات ، أو هو كريم النفس ، أو هو قارئ للقرآن ، فهذه صفات واضحة معينة تعبر عن الحقيقة التي يتصف بها ، دون تدخل الرأي الشخصي ، فلا تتحمل مسؤولية الألقاب المجملة التي تخفي وراءها أطماعا أو أحقادا ، وأما إطلاق " ملتزم "

فهو لفظ مجمل محتمل يقتضي متابعة حثيثة لحال الرجل الموصوف ، ثم أمانة في الحكم عليه ، وقلما تجد هذا اليوم ، ومعلوم أن غالب مشكلات الناس إنما ترد من الألفاظ المجملة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-13, 05:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abousoumia مشاهدة المشاركة
السلام1
فما هو واجبي نحوهما ؟

#منوعة24

• الوالد له منزلة عظيمة في الإسلام ، ليست لبشر سواه ؛ إلا الأم .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ )رواه مسلم (1510) .

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الوَالِدِ ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ ) رواه الترمذي (1899) ، وصححه الألباني .

• فمهما يكن من سوء تفاهم ، أو خلاف بين الولد ووالده ؛ فلابد فيه من المصاحبة بالمعروف ، حتى وإن كان هذا الخلاف في أصل الدين ، وأساس رسالة المرسلين !!

قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/14-15 .

• واعلم ، يا عبد الله ؛ أن الحديث والنقاش مع الوالدين ، ليس كالحديث مع غيرهما ؛ ذلك بأنك مأمور بخفض جناح الذل لهما ؛ بلين الكلام ، والتذلل ، وخفض الصوت عندهما ، وخشوع الجوارح أمامهما ، وعدم نهرهما بالقول ، مهما كان يسيرا ، وعدم فعل ما يكرهانه ، أو التمنع عن مباح أحباه !

قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23-24 .

وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) ، قَالَ: لَا تَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّاهُ ! " رواه البخاري في "الأدب المفرد" ، تحت باب لين الكلام للوالدين ، وصححه الألباني .

• هذا وقد كفل الشرع الحنيف حق الولد في مناقشة والده ، ونصحه ، في ظل ما سبق من الآداب والضوابط ، لاسيما إن كان مظلوما ، وأراد أن يدفع عن نفسه ، أو رأى والده على منكر ، وأراد أن يدفعه عنه .

وتأمل ذلك الحوار الراقي بين نبي الله إبراهيم عليه السلام ، ووالده المشرك برب العالمين .

قال تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) مريم/41-47

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-13, 04:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abousoumia مشاهدة المشاركة
اعذرني اخي ولكنني حين رايت الفيديو ركزت على النقاط الايجابية اكثر من الاخطاء والا لما نشرته , لكنني ساحاول ان اكون اكثر انتباها واشكرك على التنبيه .

اخي الخبيب


رجاء لا تثقل علي نفسك خاصه و نحن نجتمع في هذا الركن و الهدف منه ابتغاء مرضات الله فكلنا اخوة في الله في المقام الاول ثم نوضح لبعض ما يفوت علي بعضنا لنكمل بعض و كذلك نحقق قول الله تعالي ومراده

{قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)رواه مسلم.









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 05:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




( تربية النفس ))

السؤال

تمر على المسلم مواقف لا يعرف كيف يحدد موقفه منها سواء كانت سياسية أو دعوية أو اجتماعية أو حتى شخصية .. فكيف أعرف التصرف المناسب في موقف مر علي ؟؟

الجواب

الحمد لله

أخي الكريم أشكر لك وأسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد .. وأن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وألا يجعله ملتبسا علينا فنضل .. أما عن استشارتك فتعليقي عليها ما يلي :-

لتعلم يا عزيزي أننا لسنا ملزمين أن نحدد موقفا أو رأيا حول كل أمر أو حادث يمر علينا .. لسبب بسيط وهو أن الكثير مما يمر علينا لا يعنينا بأي حال ..!! أما المواقف التي تعنينا وتهمنا ويلزمنا تكوين رأي حولها

.. فهي أنواع :

أولا : مواقف تتعدى في عمقها وبعدها حدود علمنا وإدراكنا وهذه نستنير فيها بآراء بعض أهل الاختصاص من علماء شرعيين أو باحثين أو متابعين حسب الاستطاعة .

ثانيا : مواقف تكون من الوضوح والتأثير بحيث أنها أصبحت حديث المجالس ووسائل الإعلام المختلفة .. وهذه نستطيع من خلال التوفيق بين آراء من نثق فيهم وبعض التقارير المختلفة .. أن نكون رؤية حولها .

ثالثا : أمور ومواقف تكون في نطاقنا ودائرتنا الخاصة وهذه نحتاج لكي نكون حولها رؤية إلى وضع جميع بدائلها وإيجابياتها وسلبياتها .. ثم مقارنتها بموضوعية وبالتالي وضع تصور مبدئي حولها قد ندعمه بالاستشارة لمن سبقنا في مجالها .. أو من نثق برأيه حولها فمن شاور الرجال شاركهم في عقولهم . ومع مرور الأيام ووقوع الأخطاء والاستفادة من التجارب يصبح لدى الإنسان رصيد من الخبرة التراكمية ودراية أكبر يقيم من خلالها الأشياء والمواقف ويحدد على ضوء خبراته وتجاربه العملية والنظرية موقفه منها .

وفقك الله وحماك وسدد على طريق الخير والحق خطاك .

أحمد المقبل :









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 05:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال

تعلق سؤالي بالصيام في غير شهر رمضان المبارك . أعني الصيام عندما تكون لدى المسلم رغبة في الزواج لكنه لا يستطيعه في الوقت الراهن . أعلم أنه يُنصح بالصيام في مثل هذه الحالة، لكن ما هو الحكم الصحيح في ذلك؟.


الجواب

الحمد لله

جاء هذا الدين الحنيف بتهذيب الغرائز حتى لا يبقى الإنسان المسلم المتميز بشخصيته أسيراً لشهواته كالحيوان ، وشرع له من الشرائع الواجبة و المستحبة ما يحتمي بها من الآثار السيئة التي تنتج عن الانسياق وراء الشهوات

ومن هذه التشريعات مشروعية الصيام لمن لم يستطع الوصول إلى التصريف الطبيعي لهذه الشهوة من خلال الزواج ، كما قال عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه ( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) البخاري 5066 مسلم 1400.و المراد أن الصوم يخفف من تأثير الشهوة على الشاب .

وهذا الحكم وإن كان مشروعاً لعموم الشباب فإن الحاجة إليه تزداد مع زيادة الفتن وتيسُّر أسباب المنكرات وكثرة المغريات ، لاسيما لمن يعيش وسط مجتمعات يكثر فيها التبرج والانحلال

فينبغي الحرص على هذه العبادة للمحافظة على العفة والدين ، ويستعين الإنسان مع الصيام بدعاء الله تعالى أن يحفظه في دينه وعرضه وأن ييسر له الزواج الذي يحصن به فرجه ، ويستعين كذلك بتذكر ما أعدّه الله تعالى في الجنان من الحور العين لمن استقام على أمره تعالى وحفظ نفسه .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 05:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المعصية وأثرها على صاحبها

السؤال

حججت عن نفسي وبعد الحج بأشهر لم أر علامات القبول من الإقبال على الطاعات بل عملت الكثير من المعاصي وفي العام المنصرم عقدت العزم على الحج عن أمي المتوفاة ، سألت أحد المشايخ فأفتاني بالحج عنها كما نويت والكثرة من الاستغفار والتضرع فحججت عن أمي في إحدى الحملات وفي طواف الوداع كان الزحام شديدا فطفنا شوطا وجزء من شوط ثم صعدنا إلى السطح

لشدة الزحام لم نعلم الموقع الذي وقفنا عنده بالضبط في الأسفل ولكن اجتهدنا في بداية الطواف من السطح أن يكون من الموضع الذي انتهينا عنده أسفل وطفنا حتى أتممنا الطواف ..

بعد حجي الأخير إن اتجهت للمعاصي - وقد وقعت في كثير منها - شعرت بقسوة وضيق صدر وإن اتجهت إلى الطاعات أحسست بلذةٍ وأحمل عاطفة صادقة ومتأثرة نحو حال الإسلام وأهله في هذا الزمن .. وأنا قلق بشأن الحجين وشأن الطواف .. أفتوني مأجورين.


الجواب

الحمد لله

أولاً : ننصحك أيها السائل بالبعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها والحذر كل الحذر منها ؛ فإن للمعصية شؤماً على صاحبها ، فإليك بعض آثارها من كلام ابن القيم رحمه الله :

1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .

2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه " رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .

3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس .قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .

4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .

5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده

وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : " إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق " .

6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .

8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، ... فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيءٍ كثير ، وقلبه معقودٌ بالمعصية ، مُصرٌ عليها ، عازم على مواقعتها متى أمكنه ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .

9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ،ولا كلامهم فيه .

وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة ، حتى يفتخر أحدهم بالمعصية ، ويُحدِّث بها من لم يعلم أنه عملها ، فيقول : يا فلان ، عملت كذا وكذا . وهذا الضرب من الناس لا يعافون ، ويُسدُّ عليهم طريق التوبة ،وتغلق عنهم أبوابها في الغالب . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون ، وإنَّ من المجاهرة : أن يستر الله العبد ثم يُصبح يفضح نفسه ويقول : يا فلان عملت يوم كذا .. كذا وكذا ، فيهتك نفسه وقد بات يستره ربه "

رواه البخاري (5949) ومسلم (2744) .

10- أن الذنوب إذا تكاثرت طُبِعَ على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } قال : هو الذنب بعد الذنب .

وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير راناً ، ثم يغلب حتى يصير طبعاً وقفلاً وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفـله ، فحينئذٍ يتولاه الشيطان ويسوقه حيث أراد .

ثانياً : قولك إنك " حججت ولم تر علامات القبول ، بل ازددت من المعاصي " يجاب عليه : بأن القبول إنما هو من الله ، ولا يستطيع أحدٌ أن يجزم لك بأن عملك قد قبل أم لا ؟

فالمؤمن يعمل الأعمال الصالحة وهو لا يعلم هل قبل الله منه أم لا ؟

حتى قال ابن عمر لو علمت بأن الله قبل مني حسنة واحدة لكان الموت أحب غائب إليَّ ؛ لأن الله يقول : " إنما يتقبل الله من المتقين " .

والإنسان مطلوب منه أن يُكثر من العمل الصالح ، وأن يجتهد في العمل بحيث يكون موافقاً لأمر الله ورسوله ، ويكون بذلك قد أبرأ ذمته ، ثم يسأل الله القبول .

فأنت أيها السائل إذا كان حجك صحيحاً خالياً من المحظورات فلا يلزمك إعادته ، وأما وقوعك في المعاصي فليس له تعلق بصحة الحج من عدمه ، ولكنك محاسب عليها،فعليك بالمبادرة بالتوبة منها قبل حلول الأجل .

ثالثاً : قولك بأنك طفت ثم صعدت إلى السطح لشدة الزحام .

هذه مسألة الموالاة في الطواف ، وقد سُئلت اللجنة الدائمة عن سؤالٍ مشابهٍ لمسألتك فأجابت بأنه لا بأس من قطع الطواف وإكماله في الدور الأعلى .

انظر فتاوى اللجنة الدائمة (11/230 ، 231، 232) .

وأما بداية الطواف فيكون من الموضع الذي انتهيت إليه ، وبالنسبة لاجتهادك في تحديد الموضع فإنه إذا تعذر اليقين عمل الإنسان بغلبة الظن لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن شك فتردد هل صلى ثلاثاً أم أربعاً قال : " فليتحرَّ الصواب ، ثم ليُتم عليه – أي يبني على التحري – ثم ليُسلم ثم ليسجد سجدتين بعد أن يُسلم "

رواه البخاري (401) ومسلم (572) ، أنظر الشرح الممتع (3/461) .

وبناءً عليه فإكمال الطواف من السطح واجتهادك في البداية من الموضع الذي قطعت طوافك منه لا شيء عليك فيه إن شاء الله

والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 05:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عداوة الشيطان للإنسان

السؤال

أريد أن أعرف بعض المعلومات عن الشيطان . فهل لك أن تساعدني ؟.

الجواب


الحمد لله

لما امتنع إبليس من السجود لآدم طرده الله من السماء وحقت عليه لعنة الله إلى يوم القيامة فقال الله له : ( فاخرج منها فإنك رجيم ، وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ) ص/77-78 .

ثم سأل الله أن ينظره إلى البعث فأنظره الله : ( قال أنظرني إلى يوم يبعثون ، قال إنك من المنظرين ) الأعراف/14-15 .
فلما أمِنَ إبليس من الهلاك تمرد وطغى وعاند : ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) الأعراف/16-17 .

ولما قال إبليس ذلك قال الله له : ( اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاءً موفوراً ، واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعِدهم , وما يعدهم الشيطان إلا غروراً ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطان , وكفى بربك وكيلاً ) الإسراء/62-64 .

ومن هنا أعلن الشيطان عن خبث عداوته لبني آدم فبدأ يزين لهم المعاصي ويغريهم بالمحرمات والخبائث ويأمرهم بالسوء والفحشاء فانخدع بذلك أكثر الناس , ووقعوا في تلك المعاصي والمحرمات : ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين ) سبأ/20 .

وكل ما يقع بين بني آدم من الكفر والقتل والعداوة والبغضاء وانتشار الفواحش والزنا , وتبرج النساء وشرب الخمور وعبادة الأصنام واقتراف الكبائر فذلك كله من عمل الشيطان ليصد عن سبيل الله ويفسد الناس ويجرهم معه إلى نار جهنم : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) المائدة/90-91 .

وقد حذرنا الله من السير خلف الشيطان واتباع خطواته فقال : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ) النور/21 .

وإذا أعرض الإنسان عن الله تولاه الشيطان وجره إلى الفساد والطغيان : ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزاً ) مريم/83 .

وكل من أعرض عن الله وسار خلف الشيطان فإنما يهلك نفسه وخسر ديناه و آخرته : ( ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً ) النساء/119 .

وقد سلك الشيطان طرقاً عجيبة في الإغواء فأفسد كثيراً من الناس وزين لهم سوء أعمالهم فأوردهم جهنم وبئس المصير : ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً ، أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصاً ) النساء/120 - 121 .

وعداوة الشيطان لآدم وذريته قديمة فقد أسكن الله آدم وزوجته في الجنة فجاء الشيطان إلى آدم وزين له المعصية فأطاعه آدم يظنه صادقاً فعصى آدم ربه وأخرج من الجنة ثم تاب الله عليه وقد حذرنا الله من طاعة الشيطان فقال : ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ) الأعراف/27 .

ولما كانت عداوة الشيطان للإنسان ظاهرة بينة أمرنا الله بالحذر منه , وإعلان الحرب عليه ونصب العداوة له فقال : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاطر/6 .

وقد أرشدنا الله إلى أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كلما هممنا بمعصية فقال : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ) فصلت/36 .

وفي يوم القيامة يوم الصدق والعدل يعترف الشيطان بجريمته فيعلن أمام الخلائق أن الله صادق وأنه كاذب وأنه لا لوم عليه وإنما الملامة على من اتبعه فيندم كل من اتبعه ولكن حينذاك لا ينفع الندم : ( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمونِ من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ) إبراهيم/22 .

من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 18:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اختلاط البنين والبنات في الدراسة حرام ...
ولكن ماذا افع ان لم يكن هناك سبيل اخر للدراسة غير المدارس المختلطة ؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 18:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المدارس الحكومية في بريطانيا مختلطة، يدرس فيها البنون والبنات معا ،
المشكلة في كون الحكومات العربية والاسلامية تقلد مثل هؤلاء الفاسقين ... اااه كم اتمنى لو ان حبيب الله معنا هنا فنحن الان في امس الحاجة اليه .لكنني سافعل ما بوسعي لاؤدي دوري على اكمل وجه في نصرة الاسلام .









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-14, 19:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
abousoumia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abousoumia
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

السلام عليكم
حكم قتل الحشرات
السؤال
علم أنه لا شيء في هذه الدنيا صغيرة كانت أو كبيرة إلا ولها ذكر في ديننا الإسلامي، لذلك أود أن أعلم ماذا قال ديننا في كيفية التعامل مع الحيوانات بشكل عام ومع الحشرات بشكل خاص، فقد سمعت من أحد الشيوخ الأفاضل أن الله سبحانه وتعالى أرسل أعظم ملائكته (جبريل عليه أفضل الصلوات والسلام) إلى أحد أنبيائه عليهم أفضل الصلوات والسلام أجمعين (حقيقة لا أعرف من هو) كي يعاتبه على إحراق نملة، فهل معنى ذلك أنه يحرم علينا قتل الحشرات أياً كانت، أقصد حتى وإن كانت ضارة أم ماذا، وماذا نفعل كي نبعد عن أسلوب القتل سواء بالضرب أو استخدام المبيدات الحشرية، لأنني أحاول قدر المستطاع أن أبعد عن قتلها بأن أضعها في محرمة ورقية ورميها في الحديقة؟ وشكراً لكم.


الجواب
لإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائلة تشير إلى ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل، فأحرقت فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح.

وأما عن حكم الحشرات فقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2568، 2669، 17916، 38366.

وأما عن كيفية القتل عند جوازه فإنه يكون بأي وسيلة إلا الحرق، فقد روى عبد الرزاق في مصنفه عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا بقرية نمل قد أحرقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يعذب بالنار إلا رب النار. رواه أبو داود وغيره.

ولكن ينبغي اختيار القتلة التي تجهز على المقتول سريعاً ولا تسبب له العذاب.

ارجو من كل من قرا الموضوع ان يصلي على سيدنا ومعلمنا وقدوتنا وحبيبنا واماما وشفيعنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc