بدا لي من دراسة التاريخ و من دراسة الانسان العربي بالذات أن الامة العربية تفقد انسانيتها يوم تفقد الاسلام
العيب في دراسة التاريخ اننا أحياناً نطالع صفحاته لنقرأ أنباء الانتصارات و الهزائم ، و أخبار المواليد و الوفيات … و لكن التاريخ شئ آخر وراء هذا الظاهر ، و هو أن تعرف ما المقدمات التي انتظمت حتى انتهت بالنصر أو الهزيمة
ليس الدين ابتعادا عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول ، أو ابتعاد مكره مضطرب ، بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر ، سبقت نعماؤه ، و وجب الاستحياء منه
إن خدمة الاسلام تحتاج الى رجل يجمع بين عنصرين لا يغني احدهما عن الآخر .. الاول : الاخلاص العميق لله ، و الثاني : الذكاء العميق و الفهم الناضج في رؤية الاشياء على طبيعتها
إن للاسلام فضلاً علينا ، و ليس لاحد فضل على الاسلام … الفضل للاسلام في أنه زودنا بشخصية صلبة أبت أن تذوب أمام الميوعة و الاباحية التي وفد بها سماسرة الغزو الثقافي من كل ناحية
هات البديل اذا أردت أن تغير وضعاً خاطئاً
انتهاك شرف البنت يقيم الدنيا و لا يقعدها في مجتمعنا ، لكن العدوان على شرف الأمة لم يعد يحرك ساكنا فيها
إن المعرفة التي نستخدمها هي وحدها التي تعلق في أذهاننا