اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lotus Flowerl
السلام عليكم و رحمة الله
أولا جزاك الله خيرا أخية على هذا الموضوع ورغم أنّ قصدك كان حثّ الرجال على التمسك
بالصلاة جماعة في بيوت الله لما لها من فضل ...إلّا أن الموضوع أخذ منحى آخر ..
و لكي اصدقك القول فلكم تمنيت ذلك و كما قال الأخ جزاه الله خيرا و كل من شارك لإثراء الموضوع ...أغبط الرجال على ذلك حقا
و لسنا هنا في موقف لذكر فضائل أعمال كل جنس ذكرا كان أم أنثى...
و لكنّي سأخبرك بما أقنعني عن ترك هذه الفكرة و احتساب الأجر في كل عمل خصّصه الله
لنا دون الرجال ...
هو حديث سفيرة النساء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلّم: أسماء بنت يزيد
حيث دخلت عليه يوما وهو فى ملأ من الصحابة وقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك لقد بعثك الله إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك وأنّا معشر النساء محصورات مقصورات ,قواعد بيوتكم ومقضى شهوتكم وحاملات أولادكم , وأنّكم معشر الرجال فضّلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنازات والحج وأفضل من ذلك كله الجهاد فى سبيل الله، وإن الرجل إذا خرج حاجّا أو معتمرا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربّينا أولادكم فما نشارككم فى هذا الخير والأجر؟
فالتفت النبى (صلى الله عليه وسلم) بوجهه كله إلى أصحابه وقال: "هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها فى أمر دينها من هذه "
فقالوا : يا رسول الله ما ظننّا أنّ امرأة تهتدي إلى مثل هذه فالتفت النبي إلى المرأة قائلا : "إذا إفهمى أيّتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعّل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتّباعها موافقته يعدل ذلك كله"
، فانصرفت اسماء وهى تهلّل الله اكبر.
و للمرأة أٌمّا كانت , زوجة , أختا أو بنتا ....أجر بكل عمل صالح تقوم به بجانب أو لأجل الذكر بكل صفاته
مع صدق النّية و الإخلاص و احتساب الأجر عند الله.
أرجو من كل من قرأ موضوعك و دخل المسجد أن يدعو للنّساء
بالهداية و الصلاح.
الله أكبر و الحمد لله كثيرا
أستغفر الله و أتوب اليه
|
:
:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
و الله حديث تقشعرّ منه الأبدان حقا
ربّنا هب لنا من أزواجنا و ذريّاتنا قرّة اعينن و اجعلنا للمتّقين إماما .. نسأل الله أن يوفقّنا لنيل هذا الأجر و الفضل العظيم يا رب
:
شكراا أختي Lotus Flowerl على هذه الإضافة الجميلة و القيّمة للموضوع ..جزاك الله كل الخير