قصة من تاليفي للنقاش.. يوميات مرأة عاملة ! - الصفحة 4

riadtam2002 · 2010-02-10, 21:01

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جد مشوقة فيا لحظ هاته المراة المحظوظة فالامور التي نعمل من اجلها و السعي لها من اجل اكتسابها متوفرة لديها (العمل المرموق، السيارة المريحة و المسكن الرحب و الزوج الاطار السامي و الذرية ...) و كل ما يروق لاي ان كان بالاضافة الى هذا في مقتبل العمر مااقولة محظوظة هاته المراة فيما هي فيه و كان الاجدر بيها ان تتفرغ لمنزلها و زوجها و لذريتها عوض الشكوى انها امراة مغلوبة عن امرها من خلال عملها و لله في خلقه شؤون فسياستنا الحالية رسخت عمل المراة و استفادتها من جميع المحفزات و المناصب العليا عوض ان يكون الرجل الذي هو في اشد الحاحة ان يكون في ذلك المنصب و في الاخير ما يعد هذا الا راي شخصي و شكرا

dr.sirine · 2010-02-12, 21:26

في هذا الوقت كل شيء يحدث بالعكس
... ! ...

سعادة الدارين · 2010-02-12, 21:46

السلام عليكم
اولا ان يترك العمل و زوجته تبقى في عملها هذا شيء مستبعد جدا ............ و اذا رضاها على روحو اذا كانت مراة طبيعية ما ترضاهاش على روحها مش متزوجة راجل
و زيد اللي تشوف روحها مضيعة اولادها علاه راها عايشة من اصلو
ثانيا الرجل الذي يشك مجرد شك انه لا يستطيع العيش مع مرأة عاملة ......... راه كاين الكثير من النساء الماكثات في البيت ....... يا سي وش حاتمو...........

ع.جمال · 2010-02-13, 09:55

السلام عليكم.
أصدقك القول أخي وحيد لو كنت مكان هذا الرجل لأحضرت لها زوجة ثانية بدل التوقف عن العمل وليكن ما يكون......
وعلى فكرة هذا الحال ينطبق على الكثير ممن أعرفهم وهم الآن في مشاكل كثيرة وسأسرد لك مقطع مما جرى لصديقي المتزوج بمعلمة عندما احضر معه صديق وطلب منها احضار القهوة لهما أتعلم ماذاكان ردها : اذهب أنت ورفيقك إلى المقهى فأنا مرهقة من العمل أو حضر له أنت القهوة فماكان منه إلا القيام بتطليقها وهو الآن يعيش مع أخت ما شاء الله.وهذا من سلبيات عمل المرأة........
وبارك الله فيك على القصة المعبرة.

hero.dz · 2010-02-13, 16:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

السلام عليكم.
وسأسرد لك مقطع مما جرى لصديقي المتزوج بمعلمة عندما احضر معه صديق وطلب منها احضار القهوة لهما أتعلم ماذاكان ردها : اذهب أنت ورفيقك إلى المقهى فأنا مرهقة من العمل أو حضر له أنت القهوة فماكان منه إلا القيام بتطليقها وهو الآن يعيش مع أخت ما شاء الله.وهذا من سلبيات عمل المرأة........
وبارك الله فيك على القصة المعبرة.

إن كانت القصة و الملابسات كما ذكلرت أخي جمال

فهذا ما نريده
أن يكون الرجل رجلا
و إلا فماذا يفعل بفنيانة تخدم مدير المدرسة و لا تخدم زوجها
شكرا لك
أين الرجال أين أسود النزال أين حفاظ سورتي التوبة و الأنفال

ل..ب..ن..ى · 2010-02-13, 17:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero.dz

إن كانت القصة و الملابسات كما ذكلرت أخي جمال

فهذا ما نريده
أن يكون الرجل رجلا
و إلا فماذا يفعل بفنيانة تخدم مدير المدرسة و لا تخدم زوجها
شكرا لك
أين الرجال أين أسود النزال أين حفاظ سورتي التوبة و الأنفال

السلام عليكم

علاه قلت اين حفاظ سورتي لتوبة والانفال ؟؟؟
لمادا السورتين بالدات؟؟؟

كاش سر فيهما؟؟؟

ارجو اجابة

وشكرا

سلاااااااااام

hero.dz · 2010-02-13, 19:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل..ب..ن..ى

السلام عليكم

علاه قلت اين حفاظ سورتي لتوبة والانفال ؟؟؟
لمادا السورتين بالدات؟؟؟

كاش سر فيهما؟؟؟

ارجو اجابة

وشكرا

سلاااااااااام

سورتي القتال

و بهما يعرف الرجال

و هل تقاتل النساء

صُبح الأندلس · 2010-02-13, 20:10

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero.dz

سورتي القتال

و بهما يعرف الرجال

و هل تقاتل النساء

سبحان الله !!

صُبح الأندلس · 2010-02-13, 17:22

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero.dz

إن كانت القصة و الملابسات كما ذكلرت أخي جمال

فهذا ما نريده
أن يكون الرجل رجلا
و إلا فماذا يفعل بفنيانة تخدم مدير المدرسة و لا تخدم زوجها
شكرا لك
أين الرجال أين أسود النزال أين حفاظ سورتي التوبة و الأنفال

هل الرجولة في تطليق المرأة لسبب تافه ؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كان يبحث لها عن أسباب لا أكثر

hero.dz · 2010-02-13, 19:03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد13

هل الرجولة في تطليق المرأة لسبب تافه ؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كان يبحث لها عن أسباب لا أكثر

و هل عصيانها لزوجها سبب تافه

صُبح الأندلس · 2010-02-13, 20:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero.dz

و هل عصيانها لزوجها سبب تافه

عدم إعداد القهوة يسمى عصيانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو كان الأمر كذلك لطلقت كل النساء

صُبح الأندلس · 2010-02-13, 17:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد الحيراني

هذه فكرة بسيطة اردت طرحها من خلال قصة ان استحقت هذه التسمية فتابعوا معي احداثها ومرحبا بانتقاداتكم اوءارائكم . وطبعا النقد يكون على الفكرة وليس على الاسلوب الادبي.
قد تكون هذه القصة سببا في تغيير معتقداتك في قضية هامة جدا في مجتمعنا فتابع معي جيدا....

سامية امراة في ال 31 من عمرها استاذة في ثانوية بعيدة نوعا ما عن بيتها ولكن هذا لا يهم لانها تملك سيارة 307 ءاخر طراز والسيارة الفاخرة تقرب المسافات البعيدة وتريح من المواصلات والمشي لمسافات طويلة مثلي ومثل عامة البسطاء ولكن لا بأس فانا اصبر نفسي بحجة ان المشي رياضة.
استيقضت سامية مثل عادتها على السادسة صباحا لتحضير الفطور لزوجها وابنائها الثلاثة وايضا لتحضير وجبة الغداء !! لتقوم بتسخينها فقط بعد العودة من العمل بعد ذلك ارضعت مولودها وحضرت له الرضعة الاضافية اللتي سوف يأخذها معه لدار الحضانة والبست ابنها سمير وبنتها خيرة ملابسهما بسرعة
*- المرأة الماكثة في البيت أصبحت مثل العاملة مع أنه لا حجة لها بحيث لم تعد ترضع أولادها الرضاعة الطبيعية و في أحسن الأحوال لمدة شهر طبعا للحفاظ على صحتها و جماله و كثر خير نيدو، كما أنها أصبحت ترسل أولادها إلى الحضانة بمجرد أن يمشوا على الأرض طبعا لتجد الوقت للتسوق و الحديث مع الجارات و مشاهدة المسلسلات.
...فالوقت يمر...قامت بارتداء ملابسها بلمح البصر ثم ذهبت الى المستودع ....ادارت محرك السيارة وفي انتظار أن يسخن قامت بوضع مكياجها الخفيف ...لتستغل هذا الوقت...حملت رضيعها وانطلقت... واخذ الزوج فريد ابنيه ...اغلق باب المنزل... عفوا ..الفيلا. وانطلق بالسيارة الثانية ليوصلهما الى المدرسة...ثم توجه عمله..
الساعة الان الثامنة الا عشر دقائق ... وضعت سامية رضيعها في حضانة الاطفال واتجت الى السيارة... ماذا رأت...؟ كارثة ؟؟ اطار السيارة مثقوب والوقت يمر .. فتحت الباب الخلفي ...سحبت الاطار الاضافي بصعوبة شديدة حتى سقط على الارض وللاسف تدحرج وارتطم بسروالها الابيض ولكم ان تتخيلوا حجم البقعة اللتي خلفها وراءه ... دحرجته الى مكان الاطار المثقوب والاحباط يغمرها ويداها الناعمة ملطخة بالسواد ... ولحسن الحظ لا يزال هناك رجال يتكل عليهم ... قاموا بالواجب ....
الان الساعة الثامنة و النصف ...وصلت متأخرة عن العمل ... ولكن هذا لا يهم لانها زوجة رجل مهم...
الساعة 12 انتهت فترة العمل الصباحية ..انطلقت مجددا الى دار الحضانة ...حملت رضيعها الى المنزل ورائتحه كما تعلمون ....وصلت الى المنزل وكان زوجها وولديها في الانتظارغيرت حفاظ الرضيع ثم مباشرة الى المطبخ اخرجت الاكل من الثلاجة ..سخنته ..وضعت الاكل على المائدة بمساعدة خيرة ابنتها...
بعد الاكل يأتي وقت غسل الاواني ثم كارثة اخرى ....جبل من الملابس المتسخة في الانتظار...واستغرق تنظيفها نصف ساعة من الزمن...... بالة الغسيل طبعا...
جاء وقت العودة الى العمل ايقضت الرضيع من النوم وحملته معها مجددا....
عادت من العمل ... الان جاء وقت تنظيف البيت وطي الفراش ...بعد ذلك احضرت الملابس المغسولة من السطح ....قامت بكيها ورتبتها في الخزانة ...
أنت مخطئ فالعاملة قبل أن تغادر بيتها تنظفه و تطوي الفراش ، و لكننا رأينا نساء ماكثات بالبيت يغادرن البيت صباحا دون تنظيفه نحو....... الحمام و يبقين هناك حتى منتصف النهار و يسخن الأكل للزوج و الأولاد و البيت و نظافته فيما بعد طبعا
بعد ذلك اتجهت مباشرة الى المطبخ لتحضير العشاء.... وطبعا الخبز يتم احضاره من المخبزة... رغم ان فريد مشتاق للخبز التقليدي الذي نسى طعمه منذ امد بعيد...
وهل بقيت من النساء من تعجن إلا من رحم ربك ؟ يا أخي ألا تعلم أن الماكثة بالبيت أصبحت مثل العاملة : الغسالة ، الخبز من المخبزة ، الأطفال في الحضانة أم أنك لا تعيش في الجزائر ؟؟؟؟
وبعد العشاء وغسل الاواني .... تعتقدون انها سوف تخلد للراحة ..... للاسف كانت هناك كتلة هائلة من اوراق فروض التلاميذ ....
الساعة الان الحادية عشر مساءا توجهت الى غرفة النوم ... الزوج يحمل جهاز التحكم بيده اليمنى والطفل بيده اليسرى
الزوج .. واخيرا حبيبتي لقد اشتقت اليك ..
الزوجة.. من فضلك انا منهارة... سوف اخلد للنوم ..سنتكلم غدا ..................... او بعد غد ...او في العطلة القادمة.
لو قلت عاملة في الادارة ممكن و لكن الاستاذة تعمل على الأكثر أربع ساعات في النهار و الباقي في البيت
يواصل الزوج متابعته للافلام اللتي اصبحت هوايته المفضلة...
يوم جديد كغيره من الايام....... وكل ما حدث البارحة ......يعاد اليوم... ولكن اليوم سامية وصلت في وقتها الى العمل
الساعة التاسعة و النصف ...الطفلة خيرة في القسم ... بدا لون وجهها في الاصفرار و الشحوب ..لاحظ معلمها ذلك فطلب منها جمع ادواتها والتوجه الى البيت للراحة ...ولحسن الحظ ان المدرسة ليست بعيدة ...خيرة تمشي بخطوات متثاقلة الى البيت...وحرارة جسمها في الارتفاع ... وبعد عناء وصلت للبيت واخذت تطرق الباب باصابعها الرقيقة فجرس الباب عال عليها ولا يمكنها الوصول اليه واخذت تطرق وتطرق ولكن هل من مجيب ؟؟
كوني في التعليم فأخبرك أنه لا يسمح للتلميذ بمغادرة المدرسة أثناء أوقات الدراسة إلا مع وليه فما بالك في المرض ؟؟؟؟؟؟؟
ثم اخذت تضرب الباب برجلها بكل ما استطاعت من قوة ولا من مجيب ....
وبعد دقائق انهارت خيرة وجلست عند عتبة الباب والعرق يتصبب منها وجسمها يرتجف من الحمى ...وبقيت على هذا الحال ساعة من الزمن ....الى ان عاد الاب فريد من العمل .... رأى هذا المشهد المروع فاصابته صدمة شديدة واغرورقت عيناه بالدموع ....وكم هي غالية دموع الرجل ...
حملها بسرعة الى المستشفى ....الافكار مشوشة في رأسه ... اعاد شريط حياته كلها امام عينيه... اعاد النظر في كل مبادئه واعتقاداته وفي هذه اللحظة اتخذ قرارا خطيرا ومصيريا ..... نتساءل كلنا يا ترى ماهو ...؟؟؟؟؟
لقد قرر فريد ان يتوقف عن العمل ليبقى في المنزل لرعاية ابنه الرضيع وتحسبا من ان يحدث مثل ما حصل اليوم وان يقوم بتحضير الخبز التقليدي الذي اشتاق اليه وان يأكل طعاما طازجا لا من الثلاجة وان يبقى لاستقبال اخوته او ابواه او الضيوف في حال جاؤوا ........لانهم كرهوا زيارتهم له فلا يجدون احدا في البيت...وطبعا ليقوم بواجبات البيت لكي تتفرغ له سامية لدى عودتها.... فقد اشتاق اليها ايضا...
نستغرب كلنا من القرار الذي اتخذه فريد ولكن لا حيلة له فسامية هي مثال المرأة المتحضرة اللتي يجب ان تثبت وجودها في المجتمع من خلال عملها وشخصيتها القوية ولا ننسى ايضا انه من شروط سامية للزواج بفريد استمرارها في العمل .... ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومهما كانت الضروف ؟؟؟....
يبقى دور الرجل في هذه الاسرة نفسه وكذلك دور المرأة ......ولكن بكل بساطة انقلبت الادوار فأخذت سامية دور الرجل و اخذ فريد دور المرأة... طبعا في واجباته نحو اسرته فقط....
الستم معي في الرأي؟؟؟؟

يا أخي لماذا كل هذا التحامل على العاملة ؟ كل واحدة و لها ظروفها ثم الرجل هو من قبل بعملها فليتحمل تبعات ذلك ، و شخصيا لم أعد أرى فرقا بين العاملة و غيرها لأن العاملة على الأقل تقض الوقت في العمل و تتحصل على راتب أما غير العاملة فتمضي الوقت في الحمامات و الأسواق و الدكاكين و الجارات أو أمام التلفاز فقليلا من الموضوعية يا آدم

صُبح الأندلس · 2010-02-13, 17:31

نحن من نصنع سعادتنا و نحن من نجعل حياتنا روتينية و تعيسة ، فالمرأة التي ذكرتها أشبه بالروبوكوب ، نفس الأعمال كل يوم و هذا غير صحيح فبامكان أي امرأة مهما كانت أن تجعل من بيتها جنة أو نارا.

نسمة20 · 2010-02-13, 19:15

المرأة العاملة نوعان العاملة لأجل العمل وإثبات الذات والعاملة لأجل المال أي مساعدة الزوج في المدخول
إذا تحدثنا على الأولى فهي مكتفية ماديا وعملها زائد ناقص فإذا كان ذلك يؤثر على واجباتها وأنا متأكدة من ذلك فمن العيب عليها ترك رسالتها كأم وزوجة وإختيار العمل
أما الثانية فهي أمام خيارين صعبين إما البيت أو العمل وذلك يعود للزوج فإذا أرادها أن تساعده في المدخول فيجب أن يجد حلولا بديلة ترضي الطرفين وتوفر الإستقرار .

وحيد الحيراني · 2010-02-14, 17:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة20

المرأة العاملة نوعان العاملة لأجل العمل وإثبات الذات والعاملة لأجل المال أي مساعدة الزوج في المدخول
إذا تحدثنا على الأولى فهي مكتفية ماديا وعملها زائد ناقص فإذا كان ذلك يؤثر على واجباتها وأنا متأكدة من ذلك فمن العيب عليها ترك رسالتها كأم وزوجة وإختيار العمل
أما الثانية فهي أمام خيارين صعبين إما البيت أو العمل وذلك يعود للزوج فإذا أرادها أن تساعده في المدخول فيجب أن يجد حلولا بديلة ترضي الطرفين وتوفر الإستقرار .

تحليلك منطقي...
و هذا هو التفكير السليم..
شكرا لك على المساهمة...