المشرف المميز [[ شاعر_الشوارع]] معنا تحت المجهر

[*ذُكاءْ*]

السّلام عليكم،
حيّا الله شارع الشّوارع.
مازال الخير الكثير ببلدنا الفاضلة، مادُمنا نسمعُ أسماءً كهذه كلّ يوم.
-الميكانيك صعبة، (على الأقل بالنّسبة لي)، و كما أسلف شاعرنا تلك القدرة على تصوّر القطع {العجيبة الغريبة} و تناغم إنثناءاتها و تعاريجها التي يقابلها هنا تأليف شخوصٍ قائمة بذواتها و رسم عوالم قد تكون غير واقعيّة، أو حتّى التفاصيل التافهة التي تُعجز كبار الأدباء في ترجمتها لِحروفٍ. ملَكة نظم الشِّعر و ملكة الإبداع الرياضي/الفيزيائي عادةً ما يجتمعان عند الشّخص فكيف اِخترت البصريّات و اخترت قصيدة النّثر؟
-هناك من لا يؤمن بقصيدة النثر (رُبّما أنا منهم) فهل تعتقد بأنّ ما تمنحهُ هذي الأخيرة للشاعر يستحقّ أن يمنحها اهتمامه؟
-بين القصّة القصيرة و الرّواية أين وجد شارع الشوارع نفسه أكثر؟
-برأيك كيف يستطيع الكاتب أن يبذل نفس الجهد في العمل على الأسلوب و الفكرة في آن واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر، (و لو أنّ الأمر نسبي.)
- هل من اقتراحات كتب يوصي بها الأخ الشاعر في مجال الكتابة الإبداعية (شعر/نثر) ؟ سنكون جدّ ممتنين.
-هل أستطيع أن أسأل سؤالًا ساذجًا أخيرًا؟ إذا ممكن رأيك في كتابات أحلام مستغانمي، سبق و قلت بأنّها من أهم الأدباء الجزائريين -لديك- يعني بعيدا عن حرف أحلام، و حبكاتها، و فن القصّ الروائي لديها، حدّثنا عن قراءتك الشخصية لأفكارها التي تنعكس اعتباطًا على نصوصها، و عن الرّسائل التي تُريد هي إيصالها و فعلت.

أعتذر إن كانت أسئلتي سخيفة.
كلّ الاحترام.

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ذُكاءْ*

السّلام عليكم،
حيّا الله شارع ((شاعر)) الشّوارع.
مازال الخير الكثير ببلدنا الفاضلة، مادُمنا نسمعُ أسماءً كهذه كلّ يوم.

و عليكم السلام
عاتب لأنك جعلتني شارعا عوض شاعر

أمزح طبعا


-الميكانيك صعبة، (على الأقل بالنّسبة لي)، و كما أسلف شاعرنا تلك القدرة على تصوّر القطع {العجيبة الغريبة} و تناغم إنثناءاتها و تعاريجها التي يقابلها هنا تأليف شخوصٍ قائمة بذواتها و رسم عوالم قد تكون غير واقعيّة، أو حتّى التفاصيل التافهة التي تُعجز كبار الأدباء في ترجمتها لِحروفٍ. ملَكة نظم الشِّعر و ملكة الإبداع الرياضي/الفيزيائي عادةً ما يجتمعان عند الشّخص فكيف اِخترت البصريّات و اخترت قصيدة النّثر؟

في البداية المعهد الذي اخترته كان ميكانيك الدقة و مرفق في أوله البصريات و لكن ذلك الإسم لم يكن مغريا
و الميكانيك لذيذة و شهية و هي شئ يشبه الطيش و المشاغبة الطفولية
فكانت هوسي الأول
و لكن مع دخولي المعهد وتعرفي لعالم البصريات، و هي ((عين العلوم)) أحببتها هي الأخرى و أصبحت لي معها مغامرة جديدة، فكان انشتياين و ماكسويل و فرينل و كوكبة من العلماء يتقدمهم ابن الهيثم رغم تغييبه المتعمد من الغرب في هذا العلم،
فالبصريات تعتمد على الضوء، و لأن الضوء هو وسيلة العين للتعرف على العالم، و كانت العين تمثل نافذة ضخمة للمعلومات التي تصل الدماغ منخلالها و تمثل 90 بالمئة من المعلومات فيما تتقاسم باقي الحواس العشرة الباقية

أصبحت البصريات هوسي الجديد و هاجسي الذي لم يمت رغم معاناتي اليومية جراء ما أعانيه من ضغوطات مهنية و أسرية و أكثر من ذلك طموحاتي التي تتوقف عند الشهادة بل تتعداها لأبعد حد يمكنك تصوره و لكن الحياة الإجتماعية لها كلمة مهينة و قاتلة، و لكنني على وعدي للعلم، ما حييت



-هناك من لا يؤمن بقصيدة النثر (رُبّما أنا منهم) فهل تعتقد بأنّ ما تمنحهُ هذي الأخيرة للشاعر يستحقّ أن يمنحها اهتمامه؟

قصيدة النثر جنس أدبي صعب جدا، لأنها جديدة و مولود غريب عن ثقافتنا، و لأننا عالم عربي يركن للعادات القديمة، كانت قصيدة النثر تعاني لليوم من صعوبات جمة، منها صعوبة لغتها، خاصة موسيقاها الداخلية، و كيف تتوافق مع موسيقاها الخارجية، و مصطلحاتها، و انزياحت صورها التي بقدر بعد دلالاتها هي قريبة أيضا، فيقع القارئ في متاهة، و ربما إغراق الشاعر العربي في الغموض ساعد في إنكارها ،

هذا و نحن نرى أن العالم أصبح مهتما بالسرد و بدرجة كبيرة الرواية، و تراجع الشعر حتى في الغرب، جعل من مهمة تقبلها بين عامة الناس صعبا
لذلك على شعراء النثرية أن ينزلوا قليلا أو يخفضوا من حدة الغموض للوصول لدرجة ما أو حميمية بينها و بين الناس

-بين القصّة القصيرة و الرّواية أين وجد شارع الشوارع نفسه أكثر؟

الرواية لم أمارسها إلا منذ مدة قصيرة و هي جديدة علي، و هي صعبة التناول، لأنها مؤرقة، فكتابتي مثلا لستة فصول استلزمني أحينا الهذيان و الجنون
فليكن، فالكتابات الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين

لحد الساعة أنا قاص أكثر مني شاعر أو روائي

-برأيك كيف يستطيع الكاتب أن يبذل نفس الجهد في العمل على الأسلوب و الفكرة في آن واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر، (و لو أنّ الأمر نسبي.)

الفكرة، لابد للكاتب من رؤية، تلك هي من تميز كاتبا كبيرا عن صغير، و الأسلوب سيتطور تلقائيا، من خلال التجربة و ممارسة الكتابة كحياة و دين، إن صح قولي، مثلا لكتابة قصة، فأنا أديرها في رأسي جيدا، فأتصور أشخاصا، و أتصور حديثهم، و أعرض لهم مشاكل و أرى كيف سيتعاملون معها، أيضا لكل فكرة يجب اختيار أسلوب ما، و ذلك حتى تتوافق الفكرة و الأسلوب، فإن تحدثنا عن الحب فلابد للغة من أن تكون شاعرية، و بذلك يصبح الأسلوب أسلوب تشبيه و أسلوب المباغتة و ذلك لخطف قلب القارئ
هذا كمثال لفعلي في كتاباتي القصصية


- هل من اقتراحات كتب يوصي بها الأخ الشاعر في مجال الكتابة الإبداعية (شعر/نثر) ؟ سنكون جدّ ممتنين.

خيول الليل و النهار لمرزاق بقطاش، و روايات غبريال ماركيز، خاصة رواية مائة عام من العزلة

و ربما أنصحك بالملتقيات الأدبية لأنك هناك ستتعرفين و تكونين أقرب للحدث الأدبي و جديده

-هل أستطيع أن أسأل سؤالًا ساذجًا أخيرًا؟ إذا ممكن رأيك في كتابات أحلام مستغانمي، سبق و قلت بأنّها من أهم الأدباء الجزائريين -لديك- يعني بعيدا عن حرف أحلام، و حبكاتها، و فن القصّ الروائي لديها، حدّثنا عن قراءتك الشخصية لأفكارها التي تنعكس اعتباطًا على نصوصها، و عن الرّسائل التي تُريد هي إيصالها و فعلت.

أحلام مجنونة مثلما قال نزار، فكيف لشاعر مثله أن يدوخ في رواية و حسب قوله لم يسبق له أن دوخته رواية مثل رواية ذاكرة الجسد

أحلام تكتب الأنثى الجزائرية و تكتب مرحلة عصيبة من تاريخ الجزائر، هي تكتب للوطن بالدرجة الأولى، و اقرئي إهداءها في رواية فوضى الحواس و ستعرفين ما مدى تعلقها بالجزائر
و بالمناسبة أصولها من مروانة، و أنا كذلك
فهل كان قدري أن أعيش بداخل رواياتها
هل كانت تكتبني أم كانت تحضرني لأكون خليفتها
و هل كانت من ترسم قلمي و تديره بين يداها لأصل و أكتب بنفس جنونها، و طيشها، و أحيانا نرتدي معا نفس الحماقة
لا أعلم كيف سقطت كتاباتها بين يدي
و كيف أصبحت مغرما بحرفها
حين قرأت فوضى الحواس جننت و أصبحت بالحمى، و أدارت رأسي بقوة، هزتني بعنف، و جرتني من أذني نحو الكتابة بعنف، فأصبحت أحتضن أوراقي بقوة و كأن أوراقي هي أنثى و حب انتظرته طويلا

أتعرفين أختي أنك فتحت أمامي اللحظة لذة الكتابة
سأكتب و أكتب



أعتذر إن كانت أسئلتي سخيفة.


السخافة هي في الصمت، فأحيانا تصبح علامات التوقف مثل مقصلة
فحاولي تجنب المشانق الأدبية
كلّ الاحترام.

سعيد جدا بهذه الأسئلة و التي حقيقة جعلتني أكتب دون تفكير، بل كنت أزداد حياة كلما كتبت
تمنيت ألا أتوقف

شكرا شكرا

[شمــوس]

السلامـ عليكمـ ،،

ماذا يقول شاعرنا في:

الأمّ ،، الوطن

نفسِ تفرّ من الناس إلى الله ~

يوم الجمعة



جمعة مباركة ~

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

السلامـ عليكمـ ،،

ماذا يقول شاعرنا في:

الأمّ ،، الوطن

نفسِ تفرّ من الناس إلى الله ~

يوم الجمعة



جمعة مباركة ~

و عليكم السلام


الأم، هي الوطن، و الوطن هو الأم التي نظل نحن إلينا حتى نحن بين تضاريس يداها


لن أقول أفضل مما قاله حبيبي محمد صلي الله عليه و سلم،

أتريدين أن تشتمي رائحة الجنة، قبلي قدم أمك و ستشتمين رائحة التراب الطاهر و رائحة الجنة


و كيف لا نفر إلى الله

و لكن الله جعلنا شعوبا و قبائل و قدر لنا أن نعيش مع بعضنا لنتعارف، و التعارف من ميزته أو ربما يكون ثمنه أحيانا تحمل الناس
و لنكن مثل عيسى عليه السلام عندما مر مع أصحابه على كلب ميت فاشمأز أصداؤه من رائحته الننتنة
فماذا قال عليه السلام


أنظروا ما أنصع أسنانه

بحث عن بقعة صغيرة جدا مضيئة في كلب ميت و اكتشفها و جعلها مثيرة للدهشة

كذلك نفعل مع الناس

نبحث فيهم عن بقعة ضوء و نور و نحاول التركيز عليها لتنميتها لتغييب ما ساءني منهنم و بذلك تحطيم ذلك الجزء المظلم منهم


شكرا أختي لطيب كلامك و جمال أسئتك العميقة

[ناصف الورداني]

السّلام عليكم
اهلا و سهلا و مرحبا بشاعر الحرف ~~
اخي الفاضل شاعر الشّوارع ~
تشرّفنا باستضافتك و نشكر رائد على حسن اختياره و كرمه ~~
فقد استضاف عضوا من مبدعي الصّرح ~
تعلّمنا و لا زلنا نتعلم من ابداعاتك الادبية رغم انّك علمي التوجه في الدراسة و الحياة المهنية كيف طغت الموهبة الادبية رغم انّ الدراسات العلمية عادة ما تقتل اي موهبة تبث بصلة للادب ؟
ما كان شعورك حين تلقيك الدعوة لتكون ضيفا ؟ ( سؤال تقليدي ..)
ما رايك في كتابات حمزة ( هزيم القوافي / حمزة المجتهد ) ؟
الاشراف كتجربة كيف تصفه ؟
كمسؤولية ؟
ما نصيحتك لفرد يريد ان يحسن من اسلوبه و مستواه في كتابة الخواطر ~.؟
ما رايك في الجلفة اليوم ؟
اخي الفاضل حفظك الله
سلام جميل ~~

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَمزة

السّلام عليكم
اهلا و سهلا و مرحبا بشاعر الحرف ~~
اخي الفاضل شاعر الشّوارع ~
تشرّفنا باستضافتك و نشكر رائد على حسن اختياره و كرمه ~~
فقد استضاف عضوا من مبدعي الصّرح ~

و عليكم السلام حبيبي حمزة

حمزة يا حمزة
لو لم تأت
لكنت سلختك
أمزح طبعا

كيفك يا رجل
وين رحت و تبحرت
أم أنا من ابتلعني بحر النت


تعلّمنا و لا زلنا نتعلم من ابداعاتك الادبية رغم انّك علمي التوجه في الدراسة و الحياة المهنية كيف طغت الموهبة الادبية رغم انّ الدراسات العلمية عادة ما تقتل اي موهبة تبث بصلة للادب ؟

للعلم فقط
أغلب المبدعين في مجال الأدب هم غير أدبيين بل و كثير منهم من شعب علمية و خصوصا التقنية، ألا يكفيك أن مالك بن نبي كان مهنس كهربائي له مشروع كبير من الفكر و كتب رواية لبيك
و له اختراعات ضاعت مع موته
بالعكس العلوم تساعد على كتابة الأدب بأريحية و متعة أكثر من الأدبيين، و كسؤال كم تعرف من الأدبيين الأكادميين يستطيع صياغة قصة واحدة عادية، بل كم من واحد فكر و كتب؟؟؟؟؟؟

ما كان شعورك حين تلقيك الدعوة لتكون ضيفا ؟ ( سؤال تقليدي ..)


سعادة غامرة ملأتني


ما رايك في كتابات حمزة ( هزيم القوافي / حمزة المجتهد ) ؟

بصراحة:
تحتاج منك أن تخرج من عالمك الضيق، أن تخرج و تكتشف نفسك، أن تقرأ بعين رقيق القلب و تكتب بقلب المجروح و المتألم، عندها أزعم أنك ستصبح قلما ماتعا و رائعا
و ربما أراسلك و أرسل لك نصائح تساعدك لتفجر البركان الذي بداخلك

لا تخف من ذلك البركان سيكون رحمة عليك
اعقلها
و توكل على الله


الاشراف كتجربة كيف تصفه ؟

صعبة جدا
كمسؤولية ؟

مرهقة رغم أنني قليل الدخول خاصة مع كمية الكتابات الغير الجادة
فالكثير و الغالبية يكتب ليقال له كتبت جميلا و فقط
لذلك قلما أمر على كتابات الإخوة
فالخاطرة التي لا تبكيني أو لا تصيبني بالجنون و الأرق لن أحفل بها
حاولت و ربما شاهدت أن أصنع جوا من العمل و لكن الغالبية كان يريد مساحة للتعارف لا أكثر
فتراجعت للخلف و أنا أنتظر قلما مبهرا
و صدقني عندما أجده سيكون ديدني معه الفرح

ما نصيحتك لفرد يريد ان يحسن من اسلوبه و مستواه في كتابة الخواطر ~.؟

أن يحفر في قلبه و ذكرياته
أن يكتب مثل الأطفال ، كما يلعبون و يتحامقون
كما يمارسون الطيش و العبث
كما بكاؤهم
كما أنثى تقف عند النافذة لتشيع الشمس نحو مرقدها
كما تمشط الفتاة شعرها أمام المرآة و هي تغني
إفعل كذلك و ستتغير كل أحاسيسك

ما رايك في الجلفة اليوم ؟

بي حنين لكوكبة من المبدعين الذين غادروا
أتمنى عودتهم
عندها سترى كوكب الجلفة يباهي الشمس

اخي الفاضل حفظك الله
سلام جميل ~~

حفظك الله و رعاك أخي
و سعيد برؤية حرفك


محبتي و تقديري

[شاعر_الشوارع]

السلام عليكم إخوتي

سأحاول تناول جميع تساؤلاتكم و ما طرحتم من أفكار و جميل وعيكم

سعيد جدا أن أنتم بهذا الوعي

محبتي للجميع

[شاعر_الشوارع]

كانت لحظات عذبة تلك التي جمعتني بأصدقاء حسبتهم نسوني
و ربما حسبتني تهت عنهم

و لكن للحرف انعطافات لا يجيدها حتى الشعراء أنفسهم
فيلقينا أمام وجوهنا
فنحاول ملامسة أنفسنا و لو من خلال مرآة متهشمة


فكنت معكم أتحسسني
و أحاورني

و قبل الوداع
كنت أتمنى منكم سؤالا واحدا

و هو: لمن يكتب عبدالرزاق؟
و كجواب عن ذلك

أقول عبدالرزاق يكتب لينتقم من القبح
و ليس من القبيحين
أكتب للجمال
أكتب للمظلومين

للحب
للوطن، و إن غاب عن كتاباتي تحديد المكان، و لكن هاجس التغيير يحضر بقوة فيه


أكتب لوالدي رحمه الله
كتسامح مع ذاتي عندما رفضت تلبية طلبه منذ عشرين عام، حينها طالبني أن أختار الأدب لمزاولة الدراسة و قبل موته بسنتين بدأت ألبي أمنيته و التي أصبحت حقيقة بعد موتي

ليت هناك من يوصل له قصصي
خاصة قصة((رجل يعشش بذاكرتي)) لأنها قصة تسامح معه
و أزعم أنه تصله و هو ربما سعيد بي

و ختاما

أقول لكم جميعا

كانت أسعد لحظات عشتها تلك التي جمعتني بكم


ما أجملني و ما أوسمني بكم




محبتي أصدقائي و جمعني الله بكم عند الحوض لنشرب من يديه الكريمتين


تقديري للجميع دون استثناء

[شاعر_الشوارع]

هدية للأحبة

لمحبي قصيدة النثر

ربما تجعل القارئ يغير نظرته نحوها


عبور عاثر

يشغلني عبورك المتعثر بقدري
و يربكني ظهورك المضطرب على هوامش ذاكرتي المثقوبة
و حدك تستطيعين إشعال شهوة الكتابة بداخلي
وحدك تدركين حجم حاجتي للألم
و الحب



وحدك
صورك هي كل ممتلكاتي
تشبه ألبوم مشاغبات لغوية
و أمطار صيفية
فبقدر ما تغرقني بالأجوبة
تتركني تائها في كومة أسئلة
تنتظر صدفا طائشة منك
و حماقات أكبر



حضورك المتأرجح بين الهروب و الإختباء
يصادر الأمكنة الضيقة
و يحتال على العودة
إذا
سأشعل سجائر بقدر اشتياقي
و سأرقب من يحترق أولا
لفافة التبغ
أم أخبارك العاجلة



أمسك نفسي مقلوب الأحلام
ألملم أشلاء حديث لم يحدث بيننا
و أرتب أحلامي
أتوضأ بمواعيدك المكبوتة
و أمارس طقوس السقوط المبكر
الفاتحون ذاهبون للنوم
فهل تعرفين طريق العودة



ظهورك المباغت
يحدث حالة طوارئ داخل فنجاني
لماذا تفاجئينني دوما بفوضى مواعيدك الملتهبة
عقب كأس باردة من اليأس
و قصاصات شك تنتظر الأجوبة من
حفيدة الكاهنة
حبيبتي
الجزائري عندما يعشق يمارس الحب بتطرف
و أنت تداهمينني مرات بتطرف


بين جملتين
و بين موعدين
تساؤلات تخلفينها معلقة على أجنحة الأمل
أنت امرأة تتقن اللغة
دون ثرثرة
و تؤرخ للحب بجدارة



ذات حلم تعثرت بك قصائدي
القوافي تجري تحتك
و اللغة ترفض الرضوخ للذكورة
متمردة كنت مثل الأسئلة
و كنت عاريا من الأجوبة
تتمادين دائما في الحضور المفاجئ
تأتين محملة بالحرائق
و الزوابع اللغوية
تحضرين مثل أفعال ناقصة
و أنا دائما أبحث عن الترجمة


حبيبتي
هل تذكرين آخر حريق فاتر بيننا
لم تكتب فيه النجاة للمواعيد اللاحقة

الزلازل هي كل ما حدث بيننا
و الحب رسائل ما تزال تبحث عن عنوان ثابت

[♛ ♛T Alcapnon]

السلام عليكم ورحمة الله

نحن بدورنا نشكر الاستاذ عبد الرزاق على تلبية دعوتنا تحت المجهر
و نرجوا ان يكون قد قضى معنا اسبوع مميز
شكرا للكرام الذين مرّوا بالصفحة و تركوا اثر طيب
موضوعدنا يتجدد عن قريب مع ضيف مميز جديد
كونوا دوما بالقرب