السلفية والديمقراطية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السلفية والديمقراطية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-13, 11:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post السلفية والديمقراطية



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من تلقي الغالبية الساحقة من الإسلاميين في الوطن العربي للنظام الديمقراطي بالترحاب والقبول،
واعتباره خيارًا ضروريًا لإنهاء حالة الاستبداد السياسي والحكم الفردي المطلق، إلا أن شريحة واسعة من السلفيين
لا تزال تنظر إلى الديمقراطية بعين الريبة، وترى فيها نظامًا (كفريًا) يصادم مقررات الشريعة الإسلامية وقطعياتها.
وفي إطار الجدل الدائر بين الفريقين -المؤيد والمعارض- يبرز كتاب (أشواق الحرية .. مقاربة للموقف السلفي من الديمقراطية)
للأستاذ نواف القديمي مجيبًا عن أبرز الاعتراضات على النظام الديمقراطي في إيجاز وعمق وتسلسل رائع.

عن العلاقة بين الشورى والديمقراطية يؤكد المؤلف على وجوب الشورى في الشريعة الإسلامية بين الحاكم والمحكومين،
إلا أن هذا (المبدأ) يظل بحاجة إلى (آليات تنظيمية) تضمن قيامه على أرض الواقع، فمن هنا أتى النظام الديمقراطي كإجراءات
وآليات تنظيمية للشورى، هذا الفرق بين (المبدأ والقيمة) و(الآليات التنظيمية) هو تمامًا كالفرق بين مبدأ (العدل) ووجود
(نظام قضائي) يضمن قيامه.

(في الديمقراطية الحكم للشعب، وفي الإسلام الحكم للشريعة) يرى الكاتب أن هذه الجملة التي تتردد كثيرًا في الوسط الشرعي
تحمل كثيرًا من الخلط وعدم الدقة، فالمرجعية في المجتمع المسلم هي دومًا للشريعة، لكن تطبيقها يسند إلى الأمة التي هي أقدر
على صونها وحمايتها من الحاكم الفرد الذي كثيرًا ما ينحرف عن أصول الشريعة كما يثبت ذلك التاريخ والواقع، فالسلطة للأمة
والمرجعية للشريعة.

وماذا لو اتفقت الغالبية الساحقة على وضع دستور مخالف للشريعة؟ يرى الكاتب بأن حدوث هذا الافتراض في بلد مسلم هو
أقرب إلى الخيال، ولو افترضنا حدوثه فالعيب هنا في الواقع القائم، لا في الديمقراطية التي كشفت لنا هذا العيب ولم تأت به كما
يؤكد ذلك الدكتور أحمد الريسوني، والخيار الوحيد هنا هو (الرفض الصارم لتنحية الشريعة، وعدم الاعتراف بالشرعية الدينية
للسلطة، وإن كان ثمة تسليم بالشرعية الواقعية والسياسية لهذه السلطة على الأرض)، ومن ثم دعوة الناس لتطبيق الشريعة،
مع السعي للتغيير بالوسائل السلمية بعيدًا عن استخدام العنف.

ومن غريب الاعتراضات على النظام الديمقراطي القول بأنه ليس (حكم أغلبية)، بل هو سيطرة للأقلية على الأكثرية، والاستدلال
على ذلك بعدم أحقية الأطفال والقاصرين في المشاركة بالعملية الانتخابية، وهذا منطق غريب كما يرى الكاتب، كذلك الاستدلال
بأن نسبة المشاركين فعليًا في الانتخاب لا يتجاوز عادة 60% أو 70% من مجموع من يحق لهم المشاركة، وهؤلاء (اختاروا
طوعًا ألا يكون لهم رأي في العملية السياسية، فالمقصود بحكم الأغلبية هو ببساطة حكم أغلبية المشاركين في العملية الانتخابية).








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-13, 12:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات )


هي الشورى الاسلاميه ؟

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن اتبع هداه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد :

فهذا جواب للشيخ محمد بن عبد الله الامام ـ حفظه الله ـ في كتابه (تنوير الظلمات لكشف مفاسد وشبه الانتخابات ) (ص 31 ـ 34) على شبهة في سؤال عن حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات ) هي الشورى الإسلامية .
الجواب:
والله لولا أننا نخشى على جهّال الناس أن يتأثروا بمثل هذه الكلمات ، لكان الواجب الإعراض عن الرد عليها .

وقبل أن ندخل في بيان المجازفة في هذه المساواة ، أذكّر هؤلاء بحديثين عظيمين ، وهما قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من قال إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً ؛ فهو كما قال ، وإن كان صادقاً ؛ لم يعد إلى الإسلام سالماً ) رواه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث بريده .
وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزلّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، ففي هذين الحديثين نصيحة لمن يقول على الله عز وجلّ ، بغير علم ، ولا هدى ، ولا كتاب منير .

وعلى كلٍ : فـ (الديمقراطيه والانتخابات ) لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله ، لا في الأصل ، ولا في الفرع ، لا في الكل ولا في الجزء ، لا في المعنى ولا في المبنى ، والدليل على ذلك أمور :


أولاً : من شرع ( الديمقراطية ) ؟
الجواب: الكفار.
من شرع الشورى ؟
الجواب : الله .
وهل للمخلوق أن يشرع ؟
الجواب : لا .
وهل يُقبل تشريعه ؟
الجواب : لا .
المشرع للديمقراطية هو المخلوق ، والمشرع للشورى هو الله سبحانه وتعالى .
فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل , وإله ( الديمقراطية ) وأهلها هم الكفار والأهواء ؛ فهل لنا إله غير الله ؟!.
قال الله تعالى : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) الأنعام 114، (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) الانعام :14، ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) الانعام : 164 . فهي المفاصلة التامة بين ( الديمقراطيه ) و ( الانتخابات ) وبين الشورى الإسلامية .

ثانياً : الشورى الكبرى وهي : ما يتعلق بسياسة الامة ، يقوم بها اهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين ، و ( الديمقراطيه ) يقوم بها اهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء ، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم ؛ فهي لعبة فقط على المسلمين .
وهل يجوز أن يسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب ، الذي اصطفاه الله واختاره ، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه ؟!! ، قال تعالى : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) القلم : 35 ـ 36 ، وقال سبحانه ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) الجاثية : 21 وقال سبحانه : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ص : 28 .

ثالثاً : اهل الشورى لا يحلون حراماً ، ولا يحرمون حلالاً ، ولا يحقون باطلاً ، ولا يبطلون حقاً ، بخلاف أصحاب (الديمقراطية) فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ، ويبطلون الحق وينصرون الباطل .
فإهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه ، فهم متّبعون ومقتدون ، ولا يأتون باحكام تخالف حِكَم الله ، وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله ، قال الله سبحانه : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21 ، وقال جلّ ذكره : ( وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الانبياء : 29 ، وقال سبحانه : ( مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) الكهف : 26 .

رابعاً : الشورى ليست إلا في أمور نادرة ، فما حكم الله به ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وظهر ذلك الحكم فلا شورى فيه ، أما (الديمقراطية) فإنها مضادة لأحكام الله ، قال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة : 50 ، وقال سبحانه : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائدة : 44 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) المائدة : 45 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) المائدة : 47 .

خامساً : الشورى ليست فرضاً ولا واجبةً في كل وقت ، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال ، فتكون في وقت واجبة ، وتكون في وقت آخر غير واجبة ، و لهذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل الشورى للتحرك لبعض المعارك و الغزوات ، ولا يفعلها في وقت آخر ، فهي تختلف باختلاف الاحوال .
أما (الديمقراطية) فهي فرض على أهلها ، ولا يسمح لأي انسان أن يخرج عنها ابداً من الحكام والرؤساء ، ولا بد ان ينفذوها ويطبقوها على شعوبهم .
ومن فرض على الناس ما لم يفرضه الله ، فقد استعبد الناس ، قال الله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً) الكهف : 102 .

سادساً : (الديمقراطية) ترفض الشريعة الإسلامية ، وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح ، والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان .

سابعاً : الشورى جاءت حين جاء الإسلام ، وأما (الديمقراطية) فما جاءت الى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ــ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ــ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمقراطياً وكذا كان الصحابه وجميع المسلمين ؟!.

ثامناً : (الديمقراطية) معناها : ( حكم الشعب نفسه بنفسه ) .
أما الشورى : فهي من التشاور ، فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له اصل في الشرع ، وإنما فيها التعاون على فهم الحق ، وردّ الجزئيات للكليّات ، والمستجدات للأمور العتيقة .



والحمد لله رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-13, 12:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

السؤال :
فضيلة شيخنا الله يبارك نسألكم ، أنه يوجد عندنا رجل يدّعي أنه سلفي ومع ذلك أصبح عضوا لحزب سياسي الذي يسمى في بلدنا حزب سياسية الديمقراطية المالديفية ومع ذلك يدعو الناس للدخول هذا الحزب ويشارك في المظاهرات ويحزن ويقول :أنه يحزن على قلة خروج الناس إليه ، ومع ذلك فيه أشياء كثيرة ، فما رأي فضيلتكم بهذا وبسلفيته هذا الرجل .


الجواب :
ما ذكرت عن هذا الرجل من دعواه أنه سلفي وزعمه لنفسه أنه سلفي مع كونه قد انضم إلى حزب الديمقراطية ويخرج في المظاهرات كما تنقلون ويدعو الناس إلى ذلك ، هذا ليس بسلفي ، هذا ليس بسلفي ، السلفيون هم أهل السنة حقا وصدقا ، والديمقراطية ضد الإسلام فضلا عن السنة والسلفية ، لأن الديمقراطية معناها حكم الشعب بالشعب والحكم للشعب والرأي ما يراه الشعب ، ما يراه الناس فإنه هو الذي يمضي ليس عندهم (( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )) هذا ماهو موجود عندهم ، عندهم الحكم للشعب ، فالشعب يحكم نفسه فما أقره الشعب فهو النظام وهو القانون وهذا عياذا بالله هو الكفر قال جلّ وعلا (( ألا له الخلق والأمر )) سبحانه ، فالخلق خلقه والأمر أمره جلّ وعلا والله سبحانه وتعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بما أنزل الله قال : ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) والثانية (( فأولئك هم الفاسقون )) والثالثة (( فأولئك هم الظالمون )) .فإن حكم الحاكم بغير ما أنزل الله معتقدا حل ذلك فهو كافرا ، معتقدا جوازه فهو كافر ، مساواته لدين الإسلام فهو كافر أما من يرى أنه أفضل فهذا لا كلام في كفره أمره أشهر إلى غير ذلك من الصور التي نصّ عليهاعلماء السنة ، أما إن حكم وهو يرى أن الحكم هذا الذي حكمه وعمل به أو قال به ليس جائزا لكن غلبته نفسه أو هواه أوشهوته ،حبه للدنيا حبه للرئاسة حبه للمال ونحو ذلك ، فهذا لا يكون كافرا يكون كفره ، كفر دون كفر كما جاء ذلك في حديث ابن عباس رضي الله عنهما وإن كان هذا يغيض المبتدعة الخوارج قديما وحديثا ، لكن لا يهمنا شأنهم ، فنقول إن الدخول في هذه الأحزاب التي تزعم لنفسها أنها إسلامية وهي تدعو إلى الديمقراطية ، الديمقراطية كفر مضادة للإسلام من كل وجه وأصلها لاتيني في البلاد الغربية كما قلنا لكم ، حكم الشعب بنفسه ليس بحكم الله تبارك وتعالى من زعم أن الديمقراطية من الإسلام ، فقد كذب على الإسلام وافترى عليه وقال على الله قولا عظيما ، وبالتالي فمن يزعم أنه سلفي وهو يدخل في هذه الأحزاب الديمقراطية ، ويدعو الناس إليها وإلى الانضمام تحت لوائها أو تأييدها ، تكوين حزب على طريقتها ، فهو كاذب ليس بسلفي بل هو عصراني ، نسأل الله العافية والسلامة فعلى أهل الإسلام أن يحذروه وأن يتقوا شره وألا ينخدعوا به ، وبالله التوفيق .
وكان هذا المجلس بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة الجمعة الموافق للعاشر من شهر جمادى الآخرة عام 1432 وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد .


المصدر :
شريط بعنوان أسئلة السلفيين من جزر مالديف [ الدقيقة 41 و21 ثانية ]
لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
تفريغ كمال زيادي
قسنطينة في 13 شوال 1432 هـ









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-13, 13:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-13, 21:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالله سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟
وعليكم السلام
نعم أخي سلوان .. الفهم الخاطئ لمفهوم الديمقراطية يوقع البعض في إشكالات متعددة
فالديمقراطية ليست بديلا عن الشورى ولا مرادفة لها
بل هي آليات تنظيمية وإجراءات لتحقيق مبدأ الشورى على أرض الواقع











رد مع اقتباس
قديم 2014-11-15, 19:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
موحدغريب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-15, 20:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدغريب مشاهدة المشاركة
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا
وما ذا سأفعل بمعرفة معنى الديمقراطية ؟
أنا قلت علينا تطويع الديمقراطية لتكون وسيلة لإختيار الحاكم في بلاد المسلمين ..بعيدا عن مقاصدها الكفرية ..
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-15, 20:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
موحدغريب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
وما ذا سأفعل بمعرفة معنى الديمقراطية ؟
أنا قلت علينا تطويع الديمقراطية لتكون وسيلة لإختيار الحاكم في بلاد المسلمين ..بعيدا عن مقاصدها الكفرية ..
شكرا
تقصد انك تريد أن تستعمل الكفر والشرك من اجل مصلحة اخرى ؟؟؟
سبحان الله
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فالدين قد اكتمل وقد جاء فيه كل ما فيه خير للناس ولا حاجة للمسلمين الى وسيلة أخرى كالديموقراطية الجاهلية التي تعطي حق التشريع لآلهة أخرى من دون الله

+ لمذا تختار الحاكم الآن وقد علمت حال المجتمع الجاهلي اليوم ؟؟ ليشرع لك تشريعات تسير عليها وتجعلها منهج حياتك ؟؟ أم ليصادق ويضع الختم على أحكام الله حتى تصبح سارية المفعول ؟؟؟

[ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ] - الأنعام 114

أصل الديموقراطية مصادم لأصل الإسلام فالدموقراطية كفر بالله
[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] - الشورى 21









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 12:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدغريب مشاهدة المشاركة
تقصد انك تريد أن تستعمل الكفر والشرك من اجل مصلحة اخرى ؟؟؟
سبحان الله
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فالدين قد اكتمل وقد جاء فيه كل ما فيه خير للناس ولا حاجة للمسلمين الى وسيلة أخرى كالديموقراطية الجاهلية التي تعطي حق التشريع لآلهة أخرى من دون الله

+ لمذا تختار الحاكم الآن وقد علمت حال المجتمع الجاهلي اليوم ؟؟ ليشرع لك تشريعات تسير عليها وتجعلها منهج حياتك ؟؟ أم ليصادق ويضع الختم على أحكام الله حتى تصبح سارية المفعول ؟؟؟

[ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ] - الأنعام 114

أصل الديموقراطية مصادم لأصل الإسلام فالدموقراطية كفر بالله
[ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ] - الشورى 21
اصل الديموقراطية من صميم الإسلام أي أن يختار الناس من يحكمهم، و أن يختاروا من ينوبهم









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 16:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدغريب مشاهدة المشاركة
عليك مراجعة معنى الديموقراطية أولا
معنى الديموقراطية التي يتكلم عنها من أجازها، هي التي نراها واقعا هي الشعب هو من يختار حكامه و من ينوب عليه

بل الذين يحرمونها لا يحرمونها إلا زلفى للملوك
لأنهم لو اجازوها يعني طعنوا في حكم ملوكهم و هنا الطامة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 19:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
موحدغريب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
معنى الديموقراطية التي يتكلم عنها من أجازها، هي التي نراها واقعا هي الشعب هو من يختار حكامه و من ينوب عليه

بل الذين يحرمونها لا يحرمونها إلا زلفى للملوك
لأنهم لو اجازوها يعني طعنوا في حكم ملوكهم و هنا الطامة
من ويكيبيديا :

الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة - إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين - في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين.

مصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح اليوناني δημοκρατία (باللاتينية: dēmokratía) و يعنى "حكم الشعب" لنفسه ، [1] وهو مصطلح قد تمت صاغته من شقين δῆμος ( ديموس ) " الشعب" و κράτος ( كراتوس ) "السلطة" أو " الحكم "

كما ذكر آنفا الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-13, 18:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
الديمقراطية لم تكن يوما حكم الشعب نفسه بنفسه ..أتحدث هنا عن الديمقراطية في بلاد الإسلام ..
فلم يسبق أن اختار شعب مسلم ممارس للديمقراطية غير المطالبة بتحكيم الإسلام والتجارب السابقة لم تثبت غير ذلك ..
حيث لايعقل أن يكون شعب بأغلبية مسلمة أن يطلب تحكيم غير شرع الله ثم أين سيكون وقتها الدعاة والعلماء اليس يكون دورهم تطويع هذه الآلية لخدمة المسلمين ..تماما كغيرها من الآليات المستحدثة في عصرنا الحاضر..
اردت القول ان الديمقراطية هي وسيلة وليس غاية هي ىلية لتنظيم مهمة الحكم ...لأنه لايوجد غيرها في العصر الحاضر .وفي أية دولة فهل نبقى بلا حكم ؟
حتى في المملكة العربية السعودية التي يعتبرها البعض مرجعا بدأت الممارسة الديمقراطية على مستوى المجالس البلدية وهي مرحلة وعلى خطى التطوير ..
سؤالي أوجهه بصفة خاصة لأخي فتحون .نحن في الجزائر مثلا..هل من طريقة أخرى غير الديمقراطية لممارسة عملية اختيار الحاكم ؟
فتحون هداك الله وجهت لك سؤالا ( في المقتبس أعلاه )أبتغي من ورائه افادة منك ..فعلام التجاهل يا أخي ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 10:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا عباد الله مالكم كيف تفهمون: إن الشورى تسير وفق ضوابط وقواعد شرعية بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي
وعلى هذا فإن الذي يسوي بينهما كمن يسوي بين الظلمات والنور وبين الباطل والحق.
ومن يقيس الديمقراطية بالشورى فقياسه فاسد ولإن أخذتم بالقياس هذا لأحللتم الحرام وحرمتم الحلال مالكم كيف تفهمون










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 10:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالله سالم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
يا عباد الله مالكم كيف تفهمون: إن الشورى تسير وفق ضوابط وقواعد شرعية بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي
وعلى هذا فإن الذي يسوي بينهما كمن يسوي بين الظلمات والنور وبين الباطل والحق.
ومن يقيس الديمقراطية بالشورى فقياسه فاسد ولإن أخذتم بالقياس هذا لأحللتم الحرام وحرمتم الحلال مالكم كيف تفهمون
هل لديك طريقة غير الديمقراطية لجعل الشورى أمرا واقعا؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-14, 23:17   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سالم مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من تلقي الغالبية الساحقة من الإسلاميين في الوطن العربي للنظام الديمقراطي بالترحاب والقبول،
واعتباره خيارًا ضروريًا لإنهاء حالة الاستبداد السياسي والحكم الفردي المطلق، إلا أن شريحة واسعة من السلفيين
لا تزال تنظر إلى الديمقراطية بعين الريبة، وترى فيها نظامًا (كفريًا) يصادم مقررات الشريعة الإسلامية وقطعياتها.
وفي إطار الجدل الدائر بين الفريقين -المؤيد والمعارض- يبرز كتاب (أشواق الحرية .. مقاربة للموقف السلفي من الديمقراطية)
للأستاذ نواف القديمي مجيبًا عن أبرز الاعتراضات على النظام الديمقراطي في إيجاز وعمق وتسلسل رائع.

عن العلاقة بين الشورى والديمقراطية يؤكد المؤلف على وجوب الشورى في الشريعة الإسلامية بين الحاكم والمحكومين،
إلا أن هذا (المبدأ) يظل بحاجة إلى (آليات تنظيمية) تضمن قيامه على أرض الواقع، فمن هنا أتى النظام الديمقراطي كإجراءات
وآليات تنظيمية للشورى، هذا الفرق بين (المبدأ والقيمة) و(الآليات التنظيمية) هو تمامًا كالفرق بين مبدأ (العدل) ووجود
(نظام قضائي) يضمن قيامه.

(في الديمقراطية الحكم للشعب، وفي الإسلام الحكم للشريعة) يرى الكاتب أن هذه الجملة التي تتردد كثيرًا في الوسط الشرعي
تحمل كثيرًا من الخلط وعدم الدقة، فالمرجعية في المجتمع المسلم هي دومًا للشريعة، لكن تطبيقها يسند إلى الأمة التي هي أقدر
على صونها وحمايتها من الحاكم الفرد الذي كثيرًا ما ينحرف عن أصول الشريعة كما يثبت ذلك التاريخ والواقع، فالسلطة للأمة
والمرجعية للشريعة.

وماذا لو اتفقت الغالبية الساحقة على وضع دستور مخالف للشريعة؟ يرى الكاتب بأن حدوث هذا الافتراض في بلد مسلم هو
أقرب إلى الخيال، ولو افترضنا حدوثه فالعيب هنا في الواقع القائم، لا في الديمقراطية التي كشفت لنا هذا العيب ولم تأت به كما
يؤكد ذلك الدكتور أحمد الريسوني، والخيار الوحيد هنا هو (الرفض الصارم لتنحية الشريعة، وعدم الاعتراف بالشرعية الدينية
للسلطة، وإن كان ثمة تسليم بالشرعية الواقعية والسياسية لهذه السلطة على الأرض)، ومن ثم دعوة الناس لتطبيق الشريعة،
مع السعي للتغيير بالوسائل السلمية بعيدًا عن استخدام العنف.

ومن غريب الاعتراضات على النظام الديمقراطي القول بأنه ليس (حكم أغلبية)، بل هو سيطرة للأقلية على الأكثرية، والاستدلال
على ذلك بعدم أحقية الأطفال والقاصرين في المشاركة بالعملية الانتخابية، وهذا منطق غريب كما يرى الكاتب، كذلك الاستدلال
بأن نسبة المشاركين فعليًا في الانتخاب لا يتجاوز عادة 60% أو 70% من مجموع من يحق لهم المشاركة، وهؤلاء (اختاروا
طوعًا ألا يكون لهم رأي في العملية السياسية، فالمقصود بحكم الأغلبية هو ببساطة حكم أغلبية المشاركين في العملية الانتخابية).

الوهابيون و خاصة المداخلة منهم يرفضون الديموقراطية لان السعودية ترفضها
قد كانوا يرفضون الانتخابات و لكن لما قرر الملك إقامة انتخابات بلدية تقبلوها
و كانوا يرفضون دخول النساء مجلس الشورى و لما قرر الملك دخول النساء بضغط من أمريكا ما كن من علمائهم إلا أن قالوا "فيها خير أن شاء الله"
كل الفتاوى هي مرتبطة بالموقف السياسي للملك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية, والديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc