الأشاعرة يحرفون كتاب الله - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأشاعرة يحرفون كتاب الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-09, 13:25   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ونبدأ بالرازي الذي أتى بتحريف عظيم للآية { وجاء ربك } .
فزعم : (أن الرب هو المربي , فلعل ملكاً عظيماً هو أعظم الملائكة كان مربياً لنبي صلى الله عليه وسلم وكان هو المراد من قوله وجاء ربك والملك صفاً صفاً) " أساس التقديس 143"

وهذا نموذج لجرأة أهل الكلام على تحريف كتاب الله كل ذلك بإسم التنزيه !
وزعم أن قوله صلى الله عليه وسلم ( فيضحك الرب منه ) قد حصل فيه الغلط في إعراب هذا اللفظ وأن الصواب أنه بضم الياء أي يُضحِك اللهُ الملائكةَ ) " أساس التقديس 89"

وزاد الماتريدي تحريفاً آخر فحرف الآية مستبدلاً الواو في { والملك } بالباء فصار المعنى (وجاء ربك بالملك صفاً صفاً ) " تأويلات أهل السنة 1/83-85 تحقيق عوضين وذكره ابن فورك في مشكل الحديث صـ 208 عن بعض أهل التفسير "
وهو يسمونه إمام أهل السنة ! وهذا تحريف شبيه بمن زاد اللام في الإستواء فجعلها ( استولى) . بل أعظم , لأن تغيير لفظ القرآن أعظم من تحريف المعنى .
وجاء النسفي فنسف الآية بتأويلاته ووافق قول الماتريدي " تفسير النسفي 4/356" وقال : ( لا يجوز أن يوصف الله بالمجيء والذهاب ) . "بحر الكلام 23"وقوله إفك عظيم , فإن الذي وصف الله بالمجيء هو الله نفسه . فكيف يحكم على ما أجازه الله بأنه غير جائز ؟!
الكاتب: أبي عبيدة فهّـاد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








 


قديم 2014-01-09, 13:36   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحريف المعتزلة قالوا بزيادة حرف في الاية ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) طه قالوا ( الرحمن على العرش استولى )
و التحريف بزيادة كلمة كما عند الاشاعرة والماتريدية والكلابية فقالوا في قوله تعالى (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) الفجر قالوا ( وجاء أمر ربك ) من اجل ينفون عن الله صفة المجيء ...
كقوله تعالى ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) النساء قالوا في هذه الآية ( وكلم الله َ) { لاحظ بالفتح على لفظ الجلالة }
من أجل ينفوا عن الله صفة الكلام وغيروا وجعلوا موسى هو الذي كلم الله..
أثبات اللفظ وتحريف المعنى مثل تحريف الأشاعرة والماتريدية قالوا : النزول الالهي في الثلث الأخيرمن الليل كما جاء في الحديث الصحيح قالوا هو مَلك يخرج وحرفوا في المعنى واثبتوا اللفظ أو كمثل قوله تعالى بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) المائدة 64
قالوا نثبت اليد واليد هنا هي القوة عندهم
..










قديم 2014-01-09, 13:40   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أضنك نسيتي انك تشبيهين صورة آدم عليه السلام بالله عز و جل مع 60 ذراعا !!!!!!!!!!!!!!!!


و أوجدتم مكان بجانب الله تعالى لرسول الله !!!!!!











قديم 2014-01-09, 13:43   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مذهب الأشاعرة في القرآن

سئل الشيخ ابن عثيمين ضمن شرح العقيدة السفارينية سؤال : تكلم الله بالقرآن بمعانيه وحروفه ، بعضها ألا ينفصل عن بعض ؟
الجواب : لا ، عند الأشاعرة ينفصل بعضها عن بعض ، ألم تعلم أن الأشاعرة قالوا : القرآن معناه كلام الله ولفظه خلقٌ من مخلوقاته ؟ ‍‍‍‍‍
فإن قولنا هذا دفعاً لقول الأشاعرة ، الأشاعرة الحقيقة قالوا في الكلام قولاً لا يُعقل ، قالوا : كلام الله هو المعنى القائم بالنفس وما سمعه جبريل مخلوق ، المعتزلة ماذا قالوا ؟
قالوا : القرآن مخلوق ، وهذا القرآن الذي بين أيدينا هو كلام الله وأضيف إلى الله على سبيل التشريف ،والأشاعرة قالوا : القرآن الذي بين أيدينا عبارةٌ عن كلام الله وليس كلام الله وأضافه الله إليه لأنه عبارةٌ عن كلامه ولهذا قال بعضهم كما مر علينا قال بعضهم إنه في الحقيقة لا فرق بيننا وبين المعتزلة فإننا جميعاً متفقون على أن هذا القرآن مخلوق .










قديم 2014-01-09, 13:44   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين في تقريب التدمرية الطائفة الأولى: الأشاعرة ومن ضاهاهم من الماتريدية وغيرهم.
وطريقتهم أنهم أثبتوا لله الأسماء، وبعض الصفات، ونفوا حقائق أكثرها، وردوا ما يمكنهم رده من النصوص، وحرفوا ما لا يمكنهم رده، وسموا ذلك التحريف "تأويلاً".
فأثبتوا لله من الصفات سبع صفات: الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والكلام، والسمع، والبصر، على خلاف بينهم وبين السلف في كيفية إثبات بعض هذه الصفات.
وشبهتهم فيما ذهبوا إليه أنهم اعتقدوا فيما نفوه أن إثباته يستلزم التشبيه أي التمثيل. وقالوا فيما أثبتوه إن العقل قد دل عليه، فإن إيجاد المخلوقات يدل على القدرة، وتخصيص بعضها بما يختص به يدل على الإرادة، وإحكامها يدل على العلم، وهذه الصفات "القدرة، والإرادة، والعلم" تدل على الحياة لأنها لا تقوم إلا بحي، والحي إما أن يتصف بالكلام والسمع والبصر وهذه صفات كمال، أو بضدها وهو الخرس والصمم والعمى، وهذه صفات ممتنعة على الله تعالى، فوجب ثبوت الكلام، والسمع، والبصر.
والرد عليهم من وجوه:
الأول: أن الرجوع إلى العقل في هذا الباب مخالف لما كان عليه سلف الأمة من الصحابة، والتابعين، وأئمة الأمة من بعدهم، فما منهم أحد رجع إلى العقل في ذلك وإنما يرجعون إلى الكتاب والسنة، فيثبتون لله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسله إثباتاً بلا تمثيل، وتنزيهاً بلا تعطيل.










قديم 2014-01-09, 13:45   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمة لشيخ العثيمين رحمه الله ..مذهب الاشاعرة في القرآن .قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل: "نصف الله بما وصف به نفسه، ولا نتعدى القرآن والحديث".
الثاني: أن الرجوع إلى العقل في هذا الباب مخالف للعقل؛ لأن هذا الباب من الأمور الغيبية التي ليس للعقل فيها مجال، وإنما تتلقى من السمع، فإن العقل لا يمكنه أن يدرك بالتفصيل ما يجب ويجوز ويمتنع في حق الله تعالى؛ فيكون تحكيم العقل في ذلك مخالفاً للعقل.
الثالث: أن الرجوع في ذلك إلى العقل مستلزم للاختلاف والتناقض، فإن لكل واحد منهم عقلاً يرى وجوب الرجوع إليه كما هو الواقع في هؤلاء، فتجد أحدهم يثبت ما ينفيه الآخر، وربما يتناقض الواحد منهم فيثبت في مكان ما ينفيه أو ينفي نظيره في مكان آخر، فليس لهم قانون مستقيم يرجعون إليه.
قال المؤلف رحمه الله في الفتوى الحموية: "فيا ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة، فرضي الله عنه الإمام مالك بن أنس حيث قال: "أو كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء"(13). ومن المعلوم أن تناقض الأقوال دليل على فسادها.










قديم 2014-01-09, 13:46   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرابع: أنهم إذا صرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معنى زعموا أن العقل يوجبه، فإنه يلزمهم في هذا المعنى نظير ما يلزمهم في المعنى الذي نفوه مع ارتكابهم تحريف الكتاب والسنة.
مثال ذلك: إذا قالوا المراد بيد الله عز وجل: القوة دون حقيقة اليد؛ لأن إثبات حقيقة اليد يستلزم التشبيه بالمخلوق الذي له يد.
فنقول لهم: يلزمكم في إثبات القوة نظير ما يلزمكم في إثبات اليد الحقيقية؛ لأن للمخلوقات قوة، فإثبات القوة لله تعالى يستلزم التشبيه على قاعدتكم.
ومثال آخر: إذا قالوا المراد بمحبة الله تعالى إرادة ثواب المحبوب أو الثواب نفسه دون حقيقة المحبة؛ لأن إثبات حقيقة المحبة يستلزم التشبيه.
فنقول لهم: إذا فسرتم المحبة بالإرادة لزمكم في إثبات الإرادة نظير ما يلزمكم في إثبات المحبة، لأن للمخلوق إرادة، فإثبات الإرادة لله تعالى يستلزم التشبيه على قاعدتكم، وإذا فسرتموها بالثواب، فالثواب مخلوق مفعول لا يقوم إلا بخالق فاعل، والفاعل لابد له من إرادة الفعل، وإثبات الإرادة مستلزم للتشبيه على قاعدتكم.
ثم نقول: إثباتكم إرادة الثواب أو الثواب نفسه مستلزم لمحبة العمل المثاب عليه، ولولا محبة العمل ما أثيب فاعله، فصار تأويلكم مستلزماً لما نفيتم؛ فإن أثبتموه على الوجه المماثل للمخلوق ففي التمثيل وقعتم، وإن أثبتموه على الوجه المختص بالله واللائق به أصبتم ولزمكم إثبات جميع الصفات على هذا الوجه.
الخامس: أن قولهم فيما نفوه: "إن إثباته يستلزم التشبيه" ممنوع لأن الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات كما تقرر سابقاً، ثم إنه منقوض بما أثبتوه من صفات الله، فإنهم يثبتون لله تعالى الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والكلام، والسمع، والبصر، مع أن المخلوق متصف بذلك، فإثباتهم هذه الصفات لله تعالى مع اتصاف المخلوق بها مستلزم للتشبيه على قاعدتهم.
فإن قالوا: إننا نثبت هذه الصفات لله تعالى على وجه يختص به ولا يشبه ما ثبت للمخلوق منها.
قلنا: هذا جواب حسن سديد، فلماذا لا تقولون به فيما نفيتموه فتثبتوه لله على وجه يختص به، ولا يشبه ما ثبت للمخلوق منه؟!
فإن قالوا: ما أثبتناه فقد دل العقل على ثبوته فلزم إثباته.
قلنا: عن هذا ثلاثة أجوبة:
أحدها: أنه لا يصح الاعتماد على العقل في هذا الباب كما سبق.
الثاني: أنه يمكن إثبات ما نفيتموه بدليل عقلي يكون في بعض المواضع أوضح من أدلتكم فيما أثبتموه.
مثال ذلك: الرحمة التي أثبتها الله تعالى لنفسه في قوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ)(الكهف: 58). وقوله: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس: 107).فإنه يمكن إثباتها بالعقل كما دل عليها السمع.
فيقال: الإحسان إلى الخلق بما ينفعهم ويدفع عنهم الضرر يدل على الرحمة، كدلالة التخصيص على الإرادة، بل هو أبين وأوضح لظهوره لكل أحد.
الثالث: أن نقول: على فرض أن العقل لا يدل على ما نفيتموه فإن عدم دلالته عليه لا يستلزم انتفاء في نفس الأمر، لأن انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول، إذ قد يثبت بدليل آخر، فإذا قدرنا أن الدليل العقلي لا يثبته فإن الدليل السمعي قد أثبته، وحينئذ يجب إثباته بالدليل القائم السالم عن المعارض المقاوم.
فإن قالوا: بل العقل يدل على انتفاء ذلك لأن إثباته يستلزم التشبيه، والعقل يدل على انتفاء التشبيه.
قلنا: إن كان إثباته يستلزم التشبيه فإن إثبات ما أثبتموه يستلزم التشبيه أيضاً، فإن منعتم ذلك لزمكم منعه فيما نفيتموه إذ لا فرق، وحينئذ إما أن تقولوا بالإثبات في الجميع فتوافقوا السلف، وإما أن تقولوا بالنفي في الجميع فتوافقوا المعتزلة ومن ضاهاهم، وأما التفريق فتناقض ظاهر.










قديم 2014-01-09, 13:57   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مباينة الطرق الفلسفية والكلامية للطريقة القرآنية

قال أبو عبد الله محمَّدُ بن عمر الرازيُّ: «لقد تأمَّلتُ الطرقَ الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتُها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيتُ أقرب الطرق طريقةَ القرآن: أقرأ في الإثبات: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى﴾، ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، وأقرأ في النفي: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، ﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾، ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾، ومن جرَّب مثلَ تجربتي عرف مثل معرفتي».

[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (4/ 73)].










قديم 2014-01-09, 14:07   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
مذهب الأشاعرة في القرآن

سئل الشيخ ابن عثيمين ضمن شرح العقيدة السفارينية سؤال : تكلم الله بالقرآن بمعانيه وحروفه ، بعضها ألا ينفصل عن بعض ؟
الجواب : لا ، عند الأشاعرة ينفصل بعضها عن بعض ، ألم تعلم أن الأشاعرة قالوا : القرآن معناه كلام الله ولفظه خلقٌ من مخلوقاته ؟ ‍‍‍‍‍
فإن قولنا هذا دفعاً لقول الأشاعرة ، الأشاعرة الحقيقة قالوا في الكلام قولاً لا يُعقل ، قالوا : كلام الله هو المعنى القائم بالنفس وما سمعه جبريل مخلوق ، المعتزلة ماذا قالوا ؟
قالوا : القرآن مخلوق ، وهذا القرآن الذي بين أيدينا هو كلام الله وأضيف إلى الله على سبيل التشريف ،والأشاعرة قالوا : القرآن الذي بين أيدينا عبارةٌ عن كلام الله وليس كلام الله وأضافه الله إليه لأنه عبارةٌ عن كلامه ولهذا قال بعضهم كما مر علينا قال بعضهم إنه في الحقيقة لا فرق بيننا وبين المعتزلة فإننا جميعاً متفقون على أن هذا القرآن مخلوق .


يقول ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية : ... إن كان يلزم من رؤية الله تعالى أن يكون جسما , فليكن ذلك , لكننا نعلم علم اليقين أنه لا يماثل أجسام المخلوقين , لأن الله تعالى يقول : (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير)


إن كان يلزم ... !!!! و هل العقيدة تبنى على الظن ؟!

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا









قديم 2014-01-11, 10:32   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty من يحرف؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

ونبدأ بالرازي الذي أتى بتحريف عظيم للآية { وجاء ربك } .
فزعم : (أن الرب هو المربي , فلعل ملكاً عظيماً هو أعظم الملائكة كان مربياً لنبي صلى الله عليه وسلم وكان هو المراد من قوله وجاء ربك والملك صفاً صفاً) " أساس التقديس 143"

وهذا نموذج لجرأة أهل الكلام على تحريف كتاب الله كل ذلك بإسم التنزيه !
وزعم أن قوله صلى الله عليه وسلم ( فيضحك الرب منه ) قد حصل فيه الغلط في إعراب هذا اللفظ وأن الصواب أنه بضم الياء أي يُضحِك اللهُ الملائكةَ ) " أساس التقديس 89"

وزاد الماتريدي تحريفاً آخر فحرف الآية مستبدلاً الواو في { والملك } بالباء فصار المعنى (وجاء ربك بالملك صفاً صفاً ) " تأويلات أهل السنة 1/83-85 تحقيق عوضين وذكره ابن فورك في مشكل الحديث صـ 208 عن بعض أهل التفسير "
وهو يسمونه إمام أهل السنة ! وهذا تحريف شبيه بمن زاد اللام في الإستواء فجعلها ( استولى) . بل أعظم , لأن تغيير لفظ القرآن أعظم من تحريف المعنى .
وجاء النسفي فنسف الآية بتأويلاته ووافق قول الماتريدي " تفسير النسفي 4/356" وقال : ( لا يجوز أن يوصف الله بالمجيء والذهاب ) . "بحر الكلام 23"وقوله إفك عظيم , فإن الذي وصف الله بالمجيء هو الله نفسه . فكيف يحكم على ما أجازه الله بأنه غير جائز ؟!
الكاتب: أبي عبيدة فهّـاد
من كتابه :"واعلم أنه ثبت بالدليل العقلي أن الحركة على الله تعالى محال، لأن كل ما كان كذلك كان جسماً والجسم يستحيل أن يكون أزلياً فلا بد فيه من التأويل، وهو أن هذا من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، ثم ذلك المضاف ما هو؟ فيه وجوه أحدها: وجاء أمر ربك بالمحاسبة والمجازاة وثانيها: وجاء قهر ربك كما يقال جاءتنا بنو أمية أي قهرهم وثالثها: وجاء جلائل آيات ربك لأن هذا يكون يوم القيامة، وفي ذلك اليوم تظهر العظائم وجلائل الآيات، فجعل مجيئها مجيئاً له تفخيماً لشأن تلك الآيات ورابعها: وجاء ظهور ربك، وذلك لأن معرفة الله تصير في ذلك اليوم ضرورية فصار ذلك كظهوره وتجليه للخلق، فقيل: { وَجَاء رَبُّكَ } أي زالت الشبهة وارتفعت الشكوك خامسها: أن هذا تمثيل لظهور آيات الله وتبيين آثار قهره وسلطانه، مثلت حاله في ذلك بحال الملك إذا حضر بنفسه، فإنه يظهر بمجرد حضوره من آثار الهيبة والسياسة مالا يظهر بحضور عساكره كلها وسادسها: أن الرب هو المربى، ولعل ملكاً هو أعظم الملائكة هو مربي للنبي صلى الله عليه وسلم جاء فكان هو المراد من قوله: { وَجَاء رَبُّكَ }. اهـ
هنا نرى ان الرازي قال عدة اوجه في تفسيرها ,وكلها لا تخرج عما تتحمله الآيات واللغة العربية,واما نقل الوهابية قول واحد والتركيز عليه فهو لغرض في نفس يعقوب,وحتى هذا القول لا يخرج عما تتحمله اللغة العربية ,فانظر قول الله تعالى في سورة يوسف إذ يقول :"َقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِين",وقوله تعالى في نفس السورة:"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ",ولأن من معاني الرب المربي والصاحب والمالك,ورد في المحيط:"الرَّبُّ : مصـ،-: اسم اللَّه تعالى، ولا يقال الرَّبُّ في غير الله إلا بالإضافة.- الشيءِ: مالكه؛ رَبُّ المال.- الأُسْرَةِ: القيِّم عليها.-: المدبّر؛ رَبُّ العمل.-: المربِّي.-: المُنعم/ هو من أرباب السَّوابق، أي ممن سَبق الحكمُ عليهم بقضية/ هو من أرباب الدُّيُون/ من أرباب المعاشَات ج أَرْبَابٌ ورُبُوبٌ.
وهكذا ترى أخي ان المقصود هوفقط تشوية سمعة وصيت عالم من علماء المسلين النوابغ والذي اعملوا فكرهم في تنزيه الخالق عن كل ما يسفه ويحط من قدره,يقول الله تعالى:"َمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ". .........









قديم 2014-01-13, 23:36   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول ابن تيمية رحمه الله
"وأما في طرق الإثبات، فمعلوم أيضًا أن المثبت لا يكفي في إثباته مجرد نفي التشبيه، إذ لو كفي في إثباته مجرد نفي التشبيه لجاز أن يوصف سبحانه من الأعضاء والأفعال، بما لا يكاد يحصى مما هو ممتنع عليه مع نفي التشبيه، وأن يوصف بالنقائص التي لا تجوز عليه مع نفي التشبيه‏.
‏‏ كما لو وصفه مفتر عليه بالبكاء والحزن، والجوع والعطش، مع نفي التشبيه‏.‏
وكما لو قال المفترى‏:‏ يأكل لا كأكل العباد، ويشرب لا كشربهم، ويبكي ويحزن لا كبكائهم ولاحزنهم،كما يقال‏:‏ يضحك لا كضحكهم، ويفرح لا كفرحهم، ويتكلم لا ككلامهم، ولجاز أن يقال‏:‏ له أعضاء كثيرة لا كأعضائهم، كما قيل‏:‏ له وجه لا كوجوههم، ويدان لا كأيديهم‏.
‏‏ حتى يذكر المعدة والأمعاء والذكر، وغير ذلك مما يتعالى الله عز وجل عنه، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا‏.‏"










قديم 2014-01-14, 00:52   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا عندكم كل المسلمون مجسمون !عدا من درس الكلام..وليس فقط شيخ الاسلام ..

فعلا البعض نصبو انفسهم ندا لشيخ الاسلام والرد عليه والله لتتعجب...

تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وافاض كثيرا بمصطلح : التجسيم، والتشبيه، والتمثيل، والحشو، وردعلى من قال : بأن مذهب أهل السنة والجماعة هو التشبيه في مواضع متعددة من كتبه، وأوضح رحمه الله مذهبه في استواء الباري عزّ وجل على عرشه، وفي نزوله إلى السماء الدنيا.ومواضيع الاخوة بكثرة ولماذا التكرار التكرارالتكرار...الارشيف موجود ..










قديم 2014-01-14, 00:57   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" أخرجه اللالكائي 1-135










قديم 2014-01-14, 00:58   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الامام احمد رحمه الله تعالى في خطبة كتابه الرد على الجهمية:
( الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين..) . الفتاوى
4/217










قديم 2014-01-14, 01:02   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

شهادة الامام ابن قدامة في تقية الاشاعرة
قال الامام ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هــ

مفاجأة : للأشاعرة قرآنان !!!
قال تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
وقبل الشهادة نقول أحدهما قرآن حقيقي والآخر مجازي فأيهما يجوز نفيه ؟ ليقول قائل إنه ليس قرآنا !!!


((فائدة من كتاب المناظرة في القرآن لابن قدامة المقدسي - (1 / 34)
ولقد حكيت عن الذي جرت المناظرة بيني وبينه بعض ما قاله فنقل إليه ذلك فغضب وشق عليه وهو من أكبر ولاة البلد وما أفصح لي بمقالته حتى خلوت معه وقال أريد ان أقول لك أقصى ما في نفسي وتقول لي اقصى ما في نفسك وصرح لي بمقالتهم على ما حكيناه عنهم ولما الزمته بعض الآيات الدالة على ان القرآن هو هذه السور قال وأنا أقول إن هذا قرآن ولكن ليس هو القرآن القديم قلت ولنا قرآنان قال نعم وأي شيء يكون إذا كان لنا قرآنان ثم غضب لما حكيت عنه هذا القول وقال له بعض أصحابنا أنتم ولاة الأمر وأرباب الدولة فما الذي يمنعكم من إظهار مقالتكم لعامة الناس ودعاء الناس إلى القول بها بينهم فبهت ولم يجب إلي ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها الا الزنادقة والأشعرية وقد امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم بإظهار الدين والدعاء اليه وتبليغ ما أنزل عليه فقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس المائدة 67 ؛ فإن كانت مقالتهم كما يزعمون هي الحق فهلا أظهروها ودعوا الناس إليها وكيف حل لهم كتمانها وإخفاؤها والتظاهر بخلافها وإيهام العام اعتقاد ما سواهابل لو كانت مقالتهم هي الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه والأئمة الذين بعدهم كيف لم يظهرها أحد منهم وكيف تواطأوا على كتمانها أم كيف حل للنبي صلى الله عليه و سلم كتمانها عن أمته وقد أمر بتبليغ ما انزل إليه وتوعد على إخفاء سىء منه بقوله وإن لم تفعل فما بلغت رسالته أم كيف وسعه ان يوهم الخلق خلاف الحق ثم هو صلى الله عليه و سلم اشفق على أمته من أن يعلمه الله حقا ويأمره بتبليغه إلى أمته فيكتمه عنهم حتى يضلوا عنه ثم إذا كتمه فمن الذى بلغه إلى الصحابة حتى اعتقدوه ودانوا به وكيف تصور منهم ان يدينوا به ويتواطأوا على كتمانه حتى لا ينقل عن أحد منهم مع كثرتهم وتفرقهم في البلدان فإن تصور ذلك منهم فمن الذي نقله إلى التابعين حتى اعتقدوه فكل هذا من المستحيل الذي يقطع كل ذي لب بفساده ويعلم يقينا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه وتابعيهم ما كانوا يعتقدون في القرآن اعتقادا سوى اعتقاد المسلمين وانه هذا القرآن العربي الذي هو سور وآيات وهذا أمر لا يخفى على غير من أضله الله وإن تصور في عقولهم أن الحق خفي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أصحابه والتابعين بعدهم وعلى الأئمة الذين مهدوا الدين واقتدزا بسلفهم واقتدوا بهم من بعدهم وغطي عنهم الصواب ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه و سلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه و سلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية ..... إلخ))
............









 

الكلمات الدلالية (Tags)
للشاعرة, الله, يحرفون, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc