السلام عليكم،
مشكورين الإخوة على إثراء النقاش في هذا الموضوع
أود إضافة رد بسيط على هذا الموضوع علّه يُبين ما أُخفي على البعض...
طلب الولي أو البنت نفسها للزواج من الشاب إذا توسمت فيه الصلاح أمر لا حرج فيه، فعدم استيعابي لموضوع ما لا يحق لي التهجم و التهكم عليه إلا بعد الفحص و التمحيص و معرفة رأي الشرع فيه لا تحكيم الأهواء أو المنطق الشخصي القصري فيه...
قوله تعالى : "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها...."
و قوله تعالى كذلك على لسان ابنت سيدنا شعيب عليه السلام : "يا أبت استأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين"
و قوله تعالى كذلك : "اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تاجرني ثماني حجج ..."
و قصة سيدنا عمر بن الخطاب لما آلمه حال ابنته حفصة، فعرضها للزواج على سيدنا أبي بكر ثم علي فرفضوها لعلمهم بأن الرسول عليه السلام ذكرها له ... ـ الشاهد أنه لا حرج في الأمر ـ
لذلك لا حرج في ذلك إلا أنه عندنا عُرفًا غير مُستحسنة، و المرأة لعزة نفسهما لا تطلب هذا الأمر من الرجل...
و الله أعلم.