التاريخ يعيد نفسه فلكم في الجزائر عبرة أهل مصرا - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التاريخ يعيد نفسه فلكم في الجزائر عبرة أهل مصرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-22, 23:34   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة

وما هو خلق الإسلام وأمر النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع الحكّام أليس تسمع وتطع وإن أخذ مالك وجلد ظهرك أم تأخذون ما يناسبكم من الدين وتتركون ما لا يناسبكم .؟
[size=5
[/size]
[/size]
يعني لو إنتهك ولي الأمر و جنده حرمة دارك وانتهك عرضك ومالك فتسمع له تطيع ؟؟ يعني تراه ينتهك عرضك ومالك ولا تدافع بل تعطيه ظهرك ليجلدك ؟؟إلهذا الرخص والجبن والدياثة وصلتم ؟؟ أين ذهبت أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؟؟

هل أم المؤمنين عائشة التي كانت ملازمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طول حياتها لما حملت الدرع والسيف وخرجت من المدينة إلى العراق ضد علي رضي الله عنه كانت جاهلة غير عارفة بحديث تسمع وتطيع ولو ضرب ظهرك وأخد مالك ؟؟

هذا الحديث موضوع بل هو أصلا ليس حديث بل زيادة منكرة ضعفها الدارقنطي ...إنتشر في عهد بني أمية للإستبداد الشعوب ...وإلا فالصحابة مشهورين بخرجوهم على الحكام ....أم المؤمنين عائشة والزبير وطلحة ومعاوية على علي رضي الله عنهم جميعا....عبد الله بن الزبير على الحجاج ....الحسين على يزيد ....إلخ .... يعني أيعقل أن كل هؤلاء أهلا لعلم والفضل كانوا جاهلين بحديث طاعة الحكام ولم يعلم به إلا سلفية القرن العشرين ؟








 


قديم 2013-07-23, 03:16   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تقرر عندل أهل السنة والجماعة أن الإمساك عمّا شجر بين الصحابة خير من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال، إذ كان كثير من الخوض في ذلك – أو أكثره – كلاماً بلا علم، وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم، فكيف إذا كان كلاماً بهوى يُطلب فيه دفع الحق المعلوم؟
وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة: رجلٌ عَلِمَ الحق وقضى به فهو في الجنة، ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار“. فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره، فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة

فمن تكلم في هذا الباب بجهل أو بخلاف ما يعلم من الحق كان مستوجباً للوعيد، ولو تكلم بحق لقصد اتباع الهوى لا لوجه الله تعالى، أو يُعارض به حقاً آخر، لكان أيضاً مستوجباً للذم والعقاب...ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى3/152 156
- وأما ما زعمته من أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حملت الدرع والسيف وخرجت من المدينة إلى العراق ضد علي رضي الله عنه فالمعروف عنها أنها
لم تقاتل ولم تخرج لقتال، وإنما خرجت لقصد الإصلاح بين المسلمين وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين، ثم تبيّن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى، فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تَبلّ خِمارها


ذكر الطبري في تاريخ ج‍4/488-489، وابن الأثير في الكامل ج‍3/232-233، وابن كثير في البداية والنهاية ج‍7/238: لما نزل عليّ بذي قار دعا القعقاع بن عمرو فأرسله إلى أهل البصرة وقال له: ألق هذين الرجلين يا ابن الحنظلية، فادعها ما إلى الألفة والجماعة، وعظم عليهما الفرقة.
ثم قال له: كيف أنت صانع فيما جاءك منهما ما ليس عندك فيه وصاة مني؟
قال القعقاع: نلقاهم بالذي أمرت به، فإذا جاء منهما أمر ليس عندنا منك فيه رأي اجتهدنا الرأي، وكلمناهم على قدر ما نسمع ونرى أنه ينبغي.
قال علي: أنت لها.
وخرج القعقاع حتى قدم البصرة فبدأ بعائشة رضي الله عنها فسلَّم عليها. وقال: يا أمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلاد؟
قالت: أي بُني، إصلاح بين الناس.
قال: فابعثي إلى طلحة والزبير حتى تسمعي كلامي وكلامهما.
فبعث إليهما فجاءا. فقال القعقاع: إني سألت أم المؤمنين: ما أشخصها وأقدمها هذه البلاد؟ فقالت: إصلاح بين الناس، فما تقولان أنتما؟ أمتابعان أم مخالفان؟
قالا: متابعان.

قال القعقاع: فأخبراني ما وجه هذا الإصلاح؟ فوالله لئن عرفنا لنصلحن، ولئن أنكرنا لا نصلح.
قالا: قتلة عثمان – رضي الله عنه – فإن هذا إن ترك كان تركاً للقرآن، وإن عمل به كان إحياءً للقرآن.
قال: قد قتلتما قتلة عثمان من أهل البصرة، وأنتم قبل قتلهم أقرب إلى الاستقامة منكم اليوم، قتلتم ستمائة إلا رجلاً، فغضب له ستة آلاف، واعتزلوكم وخرجوا من بين أظهركم، وطلبتم ذلك الذي أفلت – يعني حرقوص بن زهير – فمنعه ستة آلاف وهم على رجل، فإن تركتموه كنتم تاركين لما تقولون، وإن قاتلتموهم والذين اعتزلوكم فأديلوا عليكم فالذي حذرتم وقربتم به هذا الأمر أعظم مما أراكم تكرهون، وأنتم أحميتم مضر وربيعة من هذه البلاد، فاجتمعوا على حربكم وخذلانكم نصرة لهؤلاء كما اجتمع هؤلاء لأهل هذا الحديث العظيم والذنب الكبير.
عندئذ قالت أم المؤمنين: فما تقول أنت؟
قال القعقاع: أقول: هذا الأمر دواؤه التسكين، وإذا سكن اختلجوا، فإن أنتم بايعتمونا فعلامة خير، وتباشير رحمة ودرك بثأر هذا الرجل، وعافية وسلامة لهذه الأمة، وإن أنتم أبيتم إلا مكابرة هذا الأمر واعتسافه كانت علامة شر وذهاب هذا الثأر، وبعثة الله في هذه الأمة هزّاً هزها، فآثروا العافية تُرزقوها، وكونوا مفاتيح الخير كما كنتم تكونون، ولا تُعرِّضونا للبلاء ولا تعرضوا له فيصرعنا وإياكم.
وأيم الله، إني لأقول هذا وأدعوكم إليه وإني لخائف ألا يتم حتى يأخذ الله – عز وجل – حاجته من هذه الأمة التي قل متاعها، ونزل بها ما نزل، فإن هذا الأمر الذي حدث أمر ليس بقدر، وليس كالأمور، ولا كقتل الرجل الرجل، ولا النفر الرجل، ولا القبيلة الرجل.
قالوا: قد أصبتَ وأحسنتَ فارجع، فإن قدم عليّ وهو على مثل رأيك صلح الأمر.أه
قال شيخ الاسلام رحمه الله :

وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال، فندم طلحة والزبير وعليّ رضي الله عنهم أجمعين، ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في الاقتتال، ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم، فإنه لما تراسل عليّ وطلحة والزبير، وقصدوا الاتفاق على المصلحة، وأنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة، وكان عليّ غير راضٍ بقتل عثمان ولا معيناً عليه، كما كان يحلف فيقول: والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله، وهو الصادق البار في يمينه، فخشي القتلة، فحملوا على عسكر طلحة والزبير، فظن طلحة أمرت بالقتال. هكذا ذكره غير واحد من أهل المعرفة بالأخبار.

فانظر يا رعاك الله فإن أم المؤمنين رضي الله عنها لم تخرج لقتال علي رضي الله عنه ولم تخرج ضده كما زعمت و إنما خرجت تقصد الإصلاح كما تبين ذلك فلا تخض فيما لست أهلا له

وأما ما زعمته من أن هذا الحديث موضوع أوالزيادة منكرة مستندا إلى الإمام الدارقطني فليتك ذكرت ما قاله الدارقطني فقد قال :وهذا عندي مرسل . في كلام الدارقطني إشارة إلى الاحتمال فيقول "عندي" وهذا احتراز، وقد خالفه الإمام مسلم نفسه فقد أخرجه في صحيحه وهذا حكم له بالاتصال وصححه الحاكم في المستدرك و الأصل فيما أورده مسلم في صحيحه الاتصال وهذا حكم للحديث من مسلم لما أورده بالاتصال وأما أن الأصل غير هذا فليس عليه دليل

وأعود لأذكرك بفحوى سؤال سابق لبعض الإخوة وأرجو أن لاتحيد عن الإجابة فقل مثلا أن الإمام النووي أو غيره من الحفاظ الذين شرحوا الصحيح قدضعف الحديث وليس فقط حكم على إسناد بعينه

وأما قولك بأن الصحابة رضي الله عنهم مشهورون بخروجهم على الحكام فهذه فرية منك عليهم تدل على عدم اطلاعك بالآثار مقلدا شيوخ الضلال من الخوارج والتكفيريين
يقول الحافظ ابن حجر: "كانوا يقولون أنه كان يرى السَّيف، أي؛ يعني: أنه كان يرى الخروج بالسَّيف على أئمة الجور، وهذا مذهبٌ للسَّلف قديم. لكن استقر الأمر على ترك ذلك لمَّا رأوه قد أفضى إلى أشدَّ منه، ففي وقعة الحرَّة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبَّر".
أيضًا النووي –رحمه الله- نقل عن القاضي عياض قولـه: "وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم".
ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية في كتابه منهاج السنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية في المجلد الرَّابع، قال: "ولهذا اِستقرَّ أمر أهل السُنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثَّابتة عن النبِّي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جور الأئِمـة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلقٌ كثير من أهل العلم والدِّين".


ثم إن الحسين –رضي الله عنه- وابن الزبير أيضًا خالفهما الصحابـة رضي الله عنهم أجمعين، كبار الصحابة خالفوهما، وكبار التابعين خالفوا و أنكروا على ابن الأشعث أيضًا.
روى البخاري في صحيحه، يرويه إلى نافع قال: "لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولـده فقال إني سمعتُ رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (يُنصبُ لكلِّ غادر لواءٌ يوم القيامـة)، وإنَّا قد بايعنا هذا الرَّجل" يعني يزيد بن معاوية؛ " ... على بيع الله ورسولـه، وإنِّي لا أعلم غدرًا أعظم من أن يُبايع رجلٌ على بيع الله ورسولـه ثم ينصبُ لـه القتال، وإنِّي لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلَّا كانت الفيصل بيني وبينه".
ويقول شيخ الإسلام بن تيمية –رحمه الله-: " لمَّا أراد الحسين –رضي الله عنه- أن يخرج إلى أهل العراق، لما كاتبوه كُتب كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدِّين كابن عمر وابن عبَّاس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ألَّا يخرج".
وذكر الحافظ بن كثير –رحمه الله- عندما ذكر في كتابه البداية والنهاية قتال أهل المدينة ليزيد، قال: "وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد ولا بايع أحدًا بعينه بعد بيعته ليزيد".
وقال أيضًا في موضع آخر في خروج الحسين: "لما استشعر النَّاس خروجه أشفقوا عليه من ذلك وحذَّروه منه وأشار عليه ذوو الرَّأي منهم والمحبَّة له بعدم الخروج إلى العراق، وأمروه بالقيام بمكة، وذكروا ما جرى لأبيه وأخيه معهم".
وهذا عبد الله بن عباس يقول: "استشارني الحسين بن علي في الخروج فقلتُ: لو لا أن يزري بي النَّاس وبك لنشبتُ يدي في رأسك فلم أتركك تذهب".
وهذا أيضا عبد الله بن عمر بن العاص يتأسف فيقول: "عجَّل حسين – رضي الله عنه- قدره، والله ولو أدركته ما تركته يخرج إلَّا أن يغلبني".
وهذا أبو سعيد الخذري أيضًا يقول مثل ذلك أو قريبًا من ذلك، وهذا عبد الله بن مطيع العدوي –رضي الله عنه، كلُّهم ينكرون على الحسين وكانوا ينصحون له ويُشدِّدون إلَّا أن قدر الله كان نافذًا في ذلك.

فنسأل الله أن يثبتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة وأن يعصمنا من فتن الدين والدنيا وأن يرزقنا الإخلاص لله تعالى والمتابعة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم.











قديم 2013-07-23, 03:33   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا مجمل اعتقاد أهل السنة والجماعة في الخروج على حكام الجور

قال الإمام البخاري رحمه الله:

لقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم أهل الحجاز ومكة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشام ومصر لقيتهم كرات قرنا بعد قرن ثم قرنا بعد قرن أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ست وأربعين سنة أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين والبصرة أربع مرات في سنين ذوي عدد بالحجاز سنه أعوام ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدثي أهل خراسان منهم المكي بن إبراهيم ويحيى بن يحيى وعلي بن الحسن بن شقيق وقتيبة بن سعيد وشهاب بن معمر وبالشام محمد بن يوسف الفريابي وأبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وابا اليمان الحكم بن نافع ومن بعدهم عدة كثيرة وبمصر يحيى بن كثير وأبا صالح كاتب الليث بن سعد وسعيد بن ابي مريم واصبغ بن الفرح ونعيم بن حماد وبمكة عبد الله بن يزيد المقري والحميدي وسليمان بن حرب قاضي مكةواحمد بن محمد الأزرقي وبالمدينة إسماعيل بن أبي أويس ومطرف بن عبد الله وعبد الله بن نافع الزبيري وأحمد بن أبي بكر أبا مصعب الزهري وإبراهيم بن حمزه الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وبالبصرة ابا عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني وأبا الوليد هشام بن عبد الملك والحجاج بن المنهال وعلي بن عبد الله بن جعفر المديني وبالكوفة ابا نعيم الفضل بن دكين وعبيد الله بن موسى وأحمد بن يونس وقبيصة بن عقبة وابن نمير وعبد الله وعثمان ابنا أبي شيبة وببغداد أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبا معمر وأبا خيثمة وأبا عبيد القاسم بن سلام ومن أهل الجزيرة عمرو بن خالد الحراني وبواسط عمرو بن عون وعاصم بن علي بن عاصم وبمرو صدقة بن الفضل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرا وأن لا يطول ذلك فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء أن الدين قول وعمل وذلك لقول الله وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتواالزكاة وذلك دين القيمة وأن القرآن كلام الله غير مخلوق لقوله إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل قال ابن عيينة فبين الله الخلق من الأمر لقوله ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين وأن الخير والشر بقدر لقوله قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ولقوله والله خلقكم وما تعملون ولقوله إنا كل شيء خلقناه بقدر ولم يكونوا يكفرون أحدا من أهل القبلة بالذنب لقوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وما رأيت فيهم أحدا يتناول أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالت عائشة أمروا أن يستغفروا لهم وذلك قوله ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم وكانوا ينهون عن البدع ما لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لقوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ولقوله وإن تطيعوه تهتدوا ويحثون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه لقوله وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم إخلاص العلم لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ثم أكد في قوله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وأن لا يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقال الفضيل لو كانت لي دعوة مستجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن البلاد والعباد قال ابن المبارك يا معلم الخير من يجتريء على هذا غيرك.

وهذا إجماع أبي حاتم وأبي زرعة رحمهما الله، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الإمام:
سألت ابي وابا زرعة عن مذاهب أهل السنة في اصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك فقالا أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته والقدر خيره وشره من الله عز وجل وخير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن ابي طالب عليهم السلام وهم الخلفاء الراشدون المهديون وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله الحق والترحم على جميع أصحاب محمد والكف عما شجر بينهم وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسول صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأنه تبارك وتعال يرى في الآخرة يراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء وكما شاء والجنة حق والنار حق وهما مخلوقان لا يفنيان أبدا والجنة ثواب لأوليائه والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم الله عز وجل والصراط حق والميزان حق له كفتان توزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق والحوض المكرم به نبينا حق والشفاعة حق والبعث من بعد الموت حق وأهل الكبائر في مشيئة الله عز وجل ولا نكفر أهل القبلة بذنوبهم ونكل أسرارهم إلى الله عز وجل ونقيم فرض الجهاد والحج مع ائمة المسلمين في كل دهر وزمان ولا نرى الخروج على الائمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة نتتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة فإن الجهاد ماض مذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من ائمة المسلمين لا يبطله شيء والحج كذلك ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من ائمة المسلمين والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم ولا ندري ما هم عند الله عز وجل فمن قال أنه مؤمن حقا فهو مبتدع ومن قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين ومن قال هو مؤمن بالله حقا فهو مصيب والمرجئة والمبتدعة ضلال والقدرية المبتدعة ضلال فمن أنكر منهم أن الله عز وجل لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر وأن الجهمية كفار وأن الرافضة رفضوا الإسلام والخوارج مراق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر ومن شك في كلام الله عز وجل فوقف شاكا فيه يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي قال أبو محمد وسمعت أبي يقول وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل السنة حشوية يريدون إبطال الآثار وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشهبة وعلامة القدرية تسميتهم أهل الأثر مجبرة وعلامة المرجئية تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة ناصبة ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماء قال أبو محمد وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدا

قال الإمام البربهاري رحمه الله في شرح السنة:
وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا فيالسلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين.

قال الإمام الإسماعيلي أبو بكر الحافظ:
ويرون الصلاة - الجمعة وغيرها- خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا ، فإن الله عز وجل فرض الجمعة وأمر بإتيانها فرضا مطلقا ، مع علمه تعالى بان القائمين يكون منهم الفاجر والفاسق ، ولم يستثن وقتا دون وقت ، ولا أمرا بالنداء للجمعة دون أمر ويرون جهاد الكفار معهم ، وإن كانوا جورة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والعطف إلى العدل ولا يرون الخروج بالسيف عليهم ولا القتال في الفتنة الفئة الباغية مع الإمام العادل ، إذا كان ووجد على شرطهم في ذلك.
.....
إلى قوله:
هذا أصل الدين والمذهب ، اعتقاد أئمة أهل الحديث ، الذين لم تشنهم بدعة ، ولم تلبسهم فتنة ، ولم يخفُّوا إلى مكروه في دين ، فتمسكوا معتصمين بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا عنه.

قال ابن بطة في الإبانة:
ثُمَّ مِنْ بَعْدَ ذَلِكَ اَلْكَفُّ وَالْقُعُودُ فِي اَلْفِتْنَةِ وَلَا تَخْرُجْ بِالسَّيْفِ عَلَى الأَئِمَّةِ وَإنْ ظَلَمُوا

وكان قد قال في المقدمة:
فجمعت من ذلك ما لا يسع المسلمين جهله ولا يعذر الله تبارك اسمه من أضاعه ولا ينظر إلى من خالفه وطعن عليه ممن دحضت حجته لما استهزأ بالدين وزلت قدمه لما ثلب أئمة المسلمين وعمى عن رشده حين خالف سنة المصطفى والراشدين المهديين صلى الله على نبيه وآله الطاهرين الطيبين وعلى أصحابه المنتخبين وأزواجه أمهات المؤمنين وعلى التابعين بإحسان وتابعي التابعين من الأولين والآخرين إلى يوم الدين وبالله نستعين.

قال الإمام أبو عثمان الصابوني رحمه الله:
ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين، وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا. ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف. ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل.

قال ابن أبي زمنين في أصول السنة:
وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ أَنَّ اَلسُّلْطَانَ ظِلُّ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ، وَأَنَّهُ مَنْ لَمْ يَرَ عَلَى نَفْسِهِ سُلْطَانًا بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا فَهُوَ عَلَى خِلَافِ اَلسُّنَّةِ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: أَطِيعُوا اَللَّهَ وَأَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَأُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْوَفَسَّرَ أَهْلُ اَلْعِلْمِ هَذِهِ اَلْآيَةَ بِتَفَاسِيرَ تَئُولُ إِلَى مَعْنًى وَاحِدٍ إِذَا تَعَقَّبَهَا مُتَعَقِّبٌ، كَانَ اَلْحَسَنُ يَقُولُ: هُمْ اَلْعُلَمَاءُ، وَكَانَ اِبْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: هُمْ أُمَرَاءُ اَلسَّرَايَا كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا، وَأَمَرَهُمْ أَنْ لَا يُخَالِفُوهُ وَأَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَيُطِيعُوا وَكَانَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ يَقُولُ: هُمْ اَلْوُلَاةُ أَلَّا تَرَى أَنَّهُ بَدَأَ بِهِمْ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا اَلْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَايَعْنِي: اَلْفَيْءَ وَالصَّدَقَاتِ اَلَّتِي اِسْتَأْمَنَهُمْ عَلَى جَمْعِهَا وَقَسْمِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ اَلنَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِقَالَ: فَأَمَرَ اَلْوُلَاةَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا نَحْنُ فَقَالَ: أَطِيعُوا اَللَّهَ وَأَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَأُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْإِذَا لَمْ يَكُنْ فِيكُمْ مَالٌ، قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ اَلْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًاعَاقِبَةً.
فَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ لِوُلَاةِ اَلْأَمْرِ أَمْرٌ وَاجِبٌ وَمَهْمَا قَصَّرُوا فِي ذَاتِهِمْ فَلَمْ يَبْلُغُوا اَلْوَاجِبَ عَلَيْهِمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ يُدْعَوْنَ إِلَى اَلْحَقِّ، وَيُؤْمَرُونَ بِهِ، وَيَدُلُّونَ عَلَيْهِ، فَعَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَى رَعَايَاهُمْ مَا حُمِّلُوا مِنْ اَلسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لَهُمْ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أما بعد: فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة، أهل السنة والجماعة......
وفيها:
ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً، ويحافظون على الجماعات.

أيعقل أن كل هؤلاء أهل ا لعلم والفضل كانوا جاهلين بحديث طاعة الحكام ؟؟؟ نعوذ بالله من الهوى










قديم 2013-07-23, 15:55   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تتظاهر غير محجبات ضد رئيس اسلامي كما يقولون هذا يدل متبرجات كارهين للشريعة يعارضون الرئيس الإسلامي
تظهر غير محجبات ف مؤيدي الرئيس الاسلامي لكن هذا يدل ان تؤيدهن لديموقراطية بشكل اسلامي جديد خليط الذي عودنونا به لان الاسلام الحقيقي رجعي ..

يمسك متظاهر ضد رئيس الاسلامي بالصليب والمصحف هذا دليل على إن كل الموجودين صليبيين يشنون حربا على الإسلام
يظهر مسيحي مع الرئيس الاسلامي دليل على إن كل فئات الشعب مع الرئيس الاسلامي وإن هم رعاة الوحدة الوطنية
ولم شمل الديانات وجعلها كلههم اخوة في الدين ..

تعتصم البنات والسيدات في خيام
هذا دليل على الفواحش ومنكرات ووو وهن ضد الاسلام و
الرئيس الاسلامي
تعتصم البنات والسيدات في خيام الذي هن مع الرئيس الاسلامي دليل على احترام الرئيس الاسلامي وما ورائه من جماعة واحترام لدور المرأة وإن نساء الجماعة رجال في الحق

يصدر بعض الصحفيين بيان تأييد الرئيس الاسلامي دليل على إن فيه إعلاميين مع الشرعية عفوا الشريعة
يصدر بعض الصحفيين بيان تأييد للجيش هم كفار وخونة والإعلامي المفروض يظل محايد

يؤيد بعض الفنانيين الرئيس الاسلامي يكرموهم ويعرضوهم للاستعراض لانهم مشاهير بما يسمة الحجاب المتبرج..
يعارض بعض الفنانيين الرئيس الاسلامي هذا دليل على إن كل معارضي الرئيس الاسلامي زنازدقة

سناريوهات وتناقض في أبشع صورها
هل فهمتم شئ يا اخواني من هذا كله هل هذا نهج الحق؟لا ورب الكعبة..............










قديم 2013-07-23, 21:22   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[size="5"]إلا إذا كنت تراها كذلك فأنت حرّ والله حسيبك .
أما أعظم الجهاد فجاهد ما يمنعك لما لا تبتغي الدار الآخرة بفعلك أم تتسترون وراء العامة المساكين وتهيجونهم كما يفعل رؤساك[size="5"]م وتأتي البلية والرزية على الضعفاء والحمقى أهذه هي الشجاعة في نظرك أم هي عين الجبن لو فقهت الحديث على ضوء منهج السلف الصالح لقلت لك اذهب إلى هذا الحاكم وقل له كلمة الحق التي تزعم فإن قبلها وإلا أديت الذي عليك أم هي المصالح الدنيوية والمآرب الشخصية والدين منكم براء بل تتخذونهم مطيّة لمخازيكم لا وفقكم الله [/quote]

[size="5"] ما لك تتخبط وتخلط

....نحن نتكلم عن طاعة الحكام الجبابرة والظالمين وليس النبي صلى الله عليه وسلم ....أم أنك تساوي بين طاعة رسول الله والحكام الظالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقلنا لك ألف مرة أن ولو ضرب ظهرك وأخد مالك ليست حديث بل زيادة منكرة وأنظر ما قاله الإمام الدارقنطي عنها فكيف تستدل بالزيادات المنكرة ...ألا تخشى من عاقبة الكذب على رسول الله ؟ ...

تقول أن من ذهب لينصح الحكام ويعظه ففعله فعل خزي و وبلية والدين منه براء فحسب منطقك العجيب هذا فأم المؤمنين عائشة لما حملت الدرع والسيف وخرجت تنصح أمير المؤمنين علي رضي الله كان فعلها من هذا القبيل ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟؟

نصح الحكام ووعظهم من سنن الأنبياء والمرسلين وهو فعل يقوم به علماء الأمة ومفكريها فكيف تحشر العامة في كلامنا ؟؟....فعلا مشكلتك في الفهم كبيرة وعويصة ....وكأنك بالفعل لم تقرأ كتاب الله في حياتك وقصة موسى مع فرعون وقول رسول الله : «إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
[center][size=5][font=amiri]أنت شخص حاقد أعمى الحقد و[size=5]زبد الأفكار قلبه عن فقه الدين والتاريخ ولم يتقيّد بسؤال أهل الذكر مع جهله البالغ فكيف يكون حاله ؟ كما تعيش وتفكر
[size=5]الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا .
وإنّا أوإيّاكم لعلى هدى أو في ضلال مبين .
[size="5"]
وكأنك شققت عن قلبي أم أنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ....ولم يبق لك إلا تكفيري وإخراجي من الملة والعيا بالله على فكركم المتطرف هذا .

أنا طرحت أسئلتي فجاوبني بكل بساطة ... جاوب بعلم وأدب وبالحجة والدليل وليس بالسب والشتم ...فهذا دليل على إفلاسك وضعف حجتك . [/size

الظاهر يا أخي أنك عندك جهل بعلوم الشريعة والتاريخ الإسلامي ...تهرف بما لا تعرف ...هذا واضح من كلامك السوقي ومستوى أخلاقك الفضيع ...أهذه أخلاق الإسلام ؟؟...أهكذا كان يخاطب رسول الله الناس ؟؟


ولا داعي لتأتي بآيات القرآن التي نزلت في الكفار وتحشرها في نقاشنا وتتهم بها الأعضاء فهذه أفعال الخوارج والتكفيريين ...ارتقوا قليلا في نقاشكم يا عباد الله









قديم 2013-07-24, 15:26   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: "نعم"، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: "نعم" قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: "نعم"، قلت: كيف؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس" قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله، إن أدركت ذلك؟ قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع"
رواه مسلم
قد صححه أبو عوانة، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ووافقه الذهبي، والألباني
وقد احتج به إمام السنة الإمام أحمد رَحِمَهُ اللهُ وابن تيمية في منهاج السنة
هذا الحديث الذي خرجه مسلم من حديث حذيفة قد تلقته الأمة بالقبول، وأجمعت الأمة على صحة متنه، وذكروه ضمن عقيدة أهل السنة والجماعة خلافاً للخوارج والمعتزلة
و مما لم يذكر أثر عمر رضي الله عنه الصحيح ، من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : أخذ عمر بيدي فقال : يا أبا أمية إني لا أدري لعلنا لا نلتقي بعد يومنا هذا: اتق الله ربك ،إلى يوم تلقاه كأنك تراه ، و أطع الإمام وإن كان عبدا حبشيا مجدعا و إن ضربك فاصبر و إن أهانك فاصبر و إن حرمك فاصبر و إن أمرك بأمر ينقص دينك فقل: طاعة مني ، دمي دون ديني ، و لا تفارق الجماعة .
رواه نعيم في الفتن 388 و ابن أبي شيبة 34400 و الخلال في السنة 54 و الآجري في الشريعة 74 ، 75 و الداني في السنن الواردة في الفتن 143 و البيهقي 8/ 159 و التبريزي في النصيحة للراعي و الرعية ص : 87 ـ88 .
وليت من ضعف و استنكر أتى بحجة ، لكنه هاجس استنكار المتون بلا ضابط ، فلا يوجد عالم سني ضعف الحديث بل منهم من تكلم في سنده مع اعتقاده صحة متنه بخلاف الخوارج والتكفيريين من المتأخرين الذين ضعفوا سنده ومتنه والله المستعان .
و اسمع كلام ابن المنذر : و الذي عليه أهل العلم أن للرجل أن يدفع عما ذكر ـ النفس و المال ـ إذا أريد ظلما بغير تفصيل ، إلا أن كل من يحفظ عنه من علماء الحديث كالمجمعين على استثناء السلطان للآثار الواردة بالأمر بالصبر على جوره و ترك القيام عليه . " فتح الباري "
نعوذ بالله من الخذلان











 

الكلمات الدلالية (Tags)
حقن دماء المسلمين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc