صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب - - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب -

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-18, 13:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأسبوع الثاني عشر من الدورة الثانية




حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.



السؤال الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث الثالث والعشرون :

000000000

عن أنس رضي الله عنه قال: " 00000000000000000000000"

متفقٌ عليه.





ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث :
0000000000



السؤال الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث



الحديث الرابع والعشرون :


0000000



000000000000: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: 0000000 ، فقالت:0000000000 ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( 000000 )) فقال رجلٌ من الأنصارِ: 00000000 ، فقال لأمرأته : 00000000000 "



وفي رواية قال لامراته : هل عندك شيء ؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين ، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة"))



00000000



أ-2 أعط تعريفا لكل من :
الايثار ، المواساة



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
00000000




أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

توقيع منتديات الجلفة









 


قديم 2009-07-18, 19:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










M001

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأسبوع الحادي عشر من الدورة الثانية











حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.







السؤال الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث
الحديث الحادي والعشرون :




الغضب اذا انتهكت حرمات الشرع



عن عائشة رضي الله عنها : " أن قريشاً أهمهم شأنُ المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامةُ بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامةُ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حد من حُدودِ الله تعالى؟! " ثم قام فاختطب ثم قال: (( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريف تركوهُ ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد! وايم الله، لو أن فاطمة بنت مُحمدٍ سرقت لقطعتُ يدها))

متفقٌ عليه.
أي عدالة بعد قسم النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقطع يد إبنته رضي الله عنها لو سرقت



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث :
الغضب له عدة أسباب:
أن ينتصر الإنسان لنفسه؛ يفعل أحدٌ معه ما يغضبه فيغضب لينتصر لنفسه، وهذا الغضب منهيٌّ عنه فقد جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه ما كان يغضب لنفسه قط، بل كان يغضب إذا انتهكت حرمات، فإذا انتهكت حرمات الله تعالي غضب واحمر وجهه كأنما فقئ في وجهه حب الرمان!.


الغضب لله عز وجلّ، بأن يرى الإنسان شخصاً ينتهك حرمات الله فيغضب غيرة لدين الله ، وحمية لدين الله، فإن هذا محمود ويُثاب الإنسان عليه
( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)(محمد: 7)
تعظيم شعائر الله وتعظيم حرمات الله أن يجدها الإنسان عظيمة
ومن الغضب المذموم ما أفرط فيه الإنسان وخرج به عن الاعتدال، متحدياً ضوابط العقل والشرع، فأما المعتدل فهو من الفضائل المشرقة التي تعزز الإنسان، وترفع معنوياته، كالغضب بسبب المنكرات.

والناس كذلك في الغضب علي درجات ثلاث أو بين حالات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال.
فلا خير في الإفراط؛ لأنه يخرج العقل والدين عن سياستهما،
فلا يبقي للإنسان مع ذلك نظر ولا فكر ولا اختيار.
ولا خير في التفريط في إهمال الغضب، لأنه يجعل الإنسان بلا حمية ولا غيرة،
ومن فقد الغضب بالكلية، عجز عن رياضة نفسه،





الجواب الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الثاني والعشرون :






الحلم والأناة والرفق





<b><font face="Comic Sans MS"><b><font color="black"><font face="Traditional Arabic"><font size="5"><font face="Comic Sans MS"><font color="darkgreen">عن ابن عباس رض%


أعتذر عن الإلتباس وقع بسبب التصحيح لقد حذفت نصف الإجابة لكن الحمد للة تم التصحيح فأعتذر عن هذا وبارك الله فيك









آخر تعديل أم مريم 2009-07-22 في 11:42.
قديم 2009-07-20, 18:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الأسبوع الثاني عشر من الدورة الثانية








حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر





كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة





نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.





الجواب الأول






أ_1 أكملي الناقص من الحديث



الحديث الثالث والعشرون :




العفو والاعراض عن الجاهلين








وعن أنس رضي الله عنه قال:

" كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظٌ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ فجبذهُ بردائه جبذةٌ شديدة، فنظرتُ إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشيةُ البرد من شدة جبذته ، ثم قال: يا محمدُ مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه ، فضحك ، ثم أمر له بعطاء "






متفقٌ عليه.







ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث :

بعض الناس يُعنى، يغلب جانب الاهتمام بملابسه على أمور أخرى، نعم، تجملْ في ملابسك، ولكن التجمل الذي لا يخرجك عن الحد، المخالف للشرع من الإسراف والبذخ، وجعل هذا هو القصد الأكبر



وفي الحديث أيضا عناية الصحابة في نقل أخبار النبي عليه الصلاة والسلام، أنس كان شابا صغيرا ، وهذا حدث وقع في حضوره هذا الأمر، فمن باب أمانته في النقل نقل هذا الخبر، لعلمه بعظيم فائدته، وفي الحديث أيضا توطين دعاة الخير على تحمل أذى الناس، وبخاصة ممن قد يكون في خُلُقه غلظة أو جهالة، هنا يتميز طالب العلم وداعي الخير عن غيره، تحمل دعوة الناس، تحمل أخلاق الناس؛ لأن ذلك ينعكس عليهم، وعليك أنت، أنت مأجور، وهذا يهيئ نفوسهم لقبول دعوتك.




أيضا فيه، الحديث، أن على داعي الخير أن يعطي السائل جواب سؤله ولو أساء الأدب، يشفع لإساءته جهله، فلا تحرمه أو فلا تجعله يصاب بأمرين: أساء الأدب معك، ولم يأخذ منك خيرا. ولكن إساءته الأدب هذا خطأ لكن أيضا حرمانه من الخير خطأ أكبر، فإياك أن تغفل هذا الأمر، احتسب أذيته لك، وفي المقابل احتسب تعليمك له.





من أساليب العرب أنها تستفهم في أول الكلام لتشوق السامع للكلام، كذلك أيضا من الأساليب المشوقة لقبول الكلام الدعاء، إذا أتاك رجلا يسأل، أو أردت أن تنصح فتقول: اسمع هداك الله، اسمع بارك الله فيك، جوابك رعاك الله كذا وكذا، أقول لك: غفر الله لك ولوالديك، هذا الكلام مقدمة يعقبه نتيجة، المقدمة هذه يعقبها التقبل والقبول من السامع لك.



بعض الناس يكره إلا أن يلقب بألقاب التفخيم، ينبغي أن تفرق بين المنادي لك، فإن كان من عامة الناس، أو ممن يجهل، أو ممن في خلقه جفاء أن تتحمل ذلك، والنبي -عليه السلام- هنا تبسم، في ذلك أن على دعاة الخير أن يفعلوا قبل إجابة السائل ما يُرغِّب السائل في قبول دعوتهم.











السؤال الثاني







أ_ أكملي الناقص من الحديث







الحديث الرابع والعشرون :






الحديث الرابع والعشرون :






الايثار والمواساة









وعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال:



"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يُضيفُ هذا الليلة؟)) فقال رجلٌ من الأنصارِ: أنا يا رسول الله ، فانطلق به إلى رحلهِ، فقال لأمرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. "














وفي رواية قال لامراته : هل عندك شيء ؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين ، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة"))










متفق عليه.










أ-2 أعط تعريفا لكل من :



الايثار ،أن يقدم الإنسان غير على نفسه.



المواساة.. أن يواسي غيره بنفسه، والإيثار أفضل ولكن ليعلم أن الإيثار ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: ممنوع، والثاني: مكروه أو مباح، والثالث: مباح









أما الممنوع فهو أن تؤثر غيرك بما يجب عليك شرعًا فإنه لا يجوز أن تقدم غيرك فيما يجب عليك شرعًا.


وأما القسم الثاني: وهو المكروه أوالمباح : فالإيثار بالأمور المستحبة، وقد كرهه بعض أهل العلم وأباحه بعضهم، لكن تركه أولى لا شك إلا لمصلحته.




القسم الثالث: وهو المباح : وهذا المباح قد يكون مستحبًا، وذلك أن تؤثر غيرك في أمر غير تعبدي، أي تؤثر غيرك وتقدمه على نفسك في أمر غير تعبدي



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث

النبي المُعلم للإيثار :
لقد علم النبي صلى اللهعليه وسلم أصحابه وأمته من بعدهم معنى الإيثار فعاشوه في تفاصيل حياتهم وفي حلهم وترحالهم حتى سهل عليهم أن يؤثروا اللهورسوله بأموالهم وأرواحهم فترجم النبي صلى الله عليه وسلم هذه المعانيأمامهم كي لا يبقى نظريةً جامدة لا حراك فيها , فسمى وعلا صلى الله عليه وسلم بنفوسهموارتقى بها أيما مرتقى وعلى بهممهم حتى كادت تطاول الجبال الشم برغم ما كانوايقاسون من الجوع وضيق العيش







هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة ، منها ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته من الزهد في الدنيا والصبر على الجوع وضيق حال الدنيا ، ومنها أنه ينبغي لكبير القوم أن يبدأ في مواساة الضيف ومن يطرقهم بنفسه فيواسيه من ماله أولا بما يتيسر إن أمكنه ، ثم يطلب له على سبيل التعاون على البر والتقوى من أصحابه ، ومنها المواساة في حال الشدائد .



ومنها فضيلة إكرام الضيف وإيثاره .



ومنها منقبة لهذا الأنصاري وامرأته رضي الله عنهما .



ومنها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منه رفقا بأهل المنزل لقوله : أطفئي السراج ، وأريه أنا نأكل ، فإنه لو رأى قلة الطعام ، وأنهما لا يأكلان معه لامتنع من الأكل .



وقوله : فانطلق به إلى رحله أي منزله ، ورحل الإنسان هو منزله من حجر أو مدر أو شعر أو وبر .


- مدح الله أهل الإيثار بأنهم المفلحون الفائزون فقال: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16
وقال : {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9 ... والخصاصة : أي شدة الحاجة
- الإيثار عطاء يُوجب الجنة , فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : (جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها . فأطعمتها ثلاث تمرات . فأعطت كل واحدة منهما تمرة . ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها . فاستطعمتها ابنتاها . فشقت التمرة ، التي كانت تريد أن تأكلها ، بينهما . فأعجبني شأنها . فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " إن الله قد أوجب لها بها الجنة . أو أعتقها بها من النار ) (191)

أما عن الأثرة :
وهي الأنانية وحب النفس وهي منأقبح الأخلاق و من أخطر ما قد يهدد المجتمعات ويتسبب في انهيار منظومتها الأخلاقية،فبالأثرة يشيع حب التملك والسطوة ويقدم كل إنسان مصلحة نفسه على مصالح إخوانه وعلى مصلحةالمجتمع بشكل عام، ويتحول العبد مع مرور الوقت إلى عبد للمادة فيقضي حياته لاهثاً وراءالماديات ساعياً في جمعها فيعيش لنفسه ولنفسه فقط ..













أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم



و نالوا الأجر العظيم
بارك الله فيك



















توقيع منتديات الجلفة










آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 14:33.
قديم 2009-07-21, 11:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



الأسبوع الثالث عشر من الدورة الثانية










حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر



كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة



نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته


و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.







السؤال الأول




أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث الخامس والعشرون

0000000

000000000000000000سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

((00000000000000000))

متفق عليه.

وفي رواية مسلم زيادة ، قالت ((000000000000000 )) .


ب-تنقسم التورية في الحرب إلى قسمين أذكريهما
00000000



ب-2 أذكري فائدة استفدتها من الحديث
000000000



السؤال الثاني


أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث السادس والعشرون

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

00000000000000000000أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقولُ: لا إله إلا الله" 00000000000000 " وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها ، فقلت :0000000000 "

000000


أ-2 من هي أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟


ب- مامعنى لا إله الا الله والمذكورة في الحديث ؟
والخبث هنا يُراد به شيئان أذكريهما













أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم



و نالوا الأجر العظيم






توقيع منتديات الجلفة










قديم 2009-07-21, 18:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الأسبوع الثالث عشر من الدورة الثانية













حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر




كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة




نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته



و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.








الجواب الأول





أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث الخامس والعشرون
الإصلاح بين الناس



عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً ، أو يقول خيراً ))

متفق عليه.

وفي رواية مسلم زيادة ، قالت (( ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث : تعني : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها )) .




ب-تنقسم التورية في الحرب إلى قسمين أذكريهما

أولا يجب ذكر معنى التورية

التَوْرِية ليست كذباً أساساً ، و ذلك لأن معنى التوريه لغةً هو : إخفاء الشيء ، من وَرَّى يُوَرِّي تَوْرِيَةً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ

و أما معناه الإصطلاحي فهو أن يقول كلاماً يظهر منه معنى يفهمه السامع و لكن يريد منه القائل معنىً آخر ، كأن يقول له ليس معي درهم في جيبي فيُفهم منه أنّه ليس معه أي مال أبداً و يكون مراده أنه لا يملك درهماً لكن يملك ديناراً مثلاً .
و تُعتبر التورية من الحلول الجيدة لتَجَنُّب الحالات الحرجة التي قد يقع الإنسان فيها عندما يسأله أحدٌ عن أمرٍ و هو لا يريد إخباره بالواقع من جهة ، و لا يريد أن يكذب عليه من جهة أخرى
قسم في اللفظ ،
وقسم في الفعل . مثل ما فعل القعقاع بن عمرو رضي الله عنه في إحدى الغزوات ؛ فإنه أراد أن يرهب العدو فصار يأتي بالجيش في الصباح ، ثم يغادر المكان ، ثم يأتي به في صباح يوم آخر وكأنه مدد جديد جاء ليساعد المحاربين المجاهدين ، فيتوهم العدو أن هذا مدد جديد جاء ليساعد المحاربين المجاهدين ، فيتوهم العدو أن هذا مدد جديد فيرهب ويخاف ، وهذا جائز للمصلحة


ب-2 أذكري فائدة استفدتها من الحديث
الإنسان إذا قصد الإصلاح بين الناس وقال للشخص : إن فلاناً يثني عليك ويمدحك ويدعو لك وما أشبه ذلك من الكلمات ، فإن ذلك لا بأس به.
وقد اختلف العلماء في هذه المسألة ، هل المراد أن يكذب الإنسان كذباً صريحاً ، أو أن المراد أن يوري ، بمعنى أن يظهر للمخاطب غير الواقع ، لكنه له وجه صحيح ، كأن يعني بقوله مثلاً : فلان يثني عليك أي : على جنسك وأمثالك من المسلمين ، فإن كل إنسان يثني على المسلمين من غير تخصيص .
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..

إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..

فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين .. قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل ماله .. ووقته .. ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما ..

وعلى المصلح أن يتأدب بآداب الإصلاح ومن أعظمها :

1 ـ أن يخلص النية لله فلا يبتغي بصلحه مالاً أو جاهاً أو رياء أو سمعة وإنما يقصد بعمله وجه الله " ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " .

2 ـ وعليه أيضا أن يتحرّى العدل ليحذر كل الحذر من الظلم " فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين " .

3 ـ ليكن صلحك مبنياً على علم شرعي وحبذا أن تشاور العلماء في ذلك وأن تدرس القضية من جميع جوانبها وأن تسع كلام كل واحد منهما ..

4 ـ لا تتعجل في حكمك وتريّث الأمر فالعجلة قد يُفسد فيها المصلح أكثر مما أصلح !!

5 ـ عليك أن تختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين بمعنى أنك لا تأتي للإصلاح حتى تبرد القضية ويخف حدة النزاع وينطفئ نار الغضب ثم بعد ذلك تصلح بينهما .

6 ـ والأهم أيضا التلطّف في العبارة فتقول : يا أبا فلان أنت معروف بكذا وكذا وتذكر محامده ومحاسن أعماله ويجوز لك التوسع في الكلام ولو كنت كاذباً ثم تحذّره من فساد ذات البين وأنها هي الحارقة تحرق الدين .. فالعداوة والبغضاء لا خير فيها والنبي عليه الصلاة والسلام قال " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعرض هذا " ثم قال عليه السلام " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .




السؤال الثاني


أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث السادس والعشرون

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقولُ: لا إله إلا الله" ويل للعرب من شرً قد أٌقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت:يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحُون؟ قال:" نعم إذا كثر الخبثُ"



أ-2 من هي أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟

تلكم هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر الأسدي ، وأمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخوها عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام ، وُلدت سنة 33ق هـ ، وكان اسمها "برَّة"، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، وكانت تكنى : أم الحكم ، وهي إحدى المهاجرات الأول .

تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله ، ثم زوّجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة ، وأنزل الله فيها قوله: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أَحق أَن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } ( الأحزاب :37 ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيداً ، ودُعي "زيد بن محمد " ، فلما نزل قوله تعالى: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الَّه } (الأحزاب:5) ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيدٍ بعد أن طلقها زيد ، وهدم ما كان معروفاً عند الجاهلية من أمر التبني .

ومنذ اختارها الله لرسوله ، وهي تفخرُ بذلك على أمهات المؤمنين، وتقول كما ثبت في البخاري : ( زوَّجكنَّ أهاليكن ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات ، وسماها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزواج "زينب" ، وأطعم عليها يومئذٍ خبزاً ولحماً ) .

وفي شأنها أنزل الله تعالى الأمر بإدناء الحجاب ، وبيان ما يجب مراعاته من حقوق نساء النبي عليه الصلاة والسلام .


ب- مامعنى لا إله الا الله والمذكورة في الحديث ؟
أما معناها فقال العلماء إنه: لا معبود يستحق العبادة إلا الله، فهي تتكون من ركنين أساسيين، الأول: نفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه، والثاني: إثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه
لأن التوحيد هو القاعدة التي تبنى عليها جميع الشريعة. قال الله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)، وقال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:

والخبث هنا يُراد به شيئان أذكريهما

والمراد بالخبث الخبث المعنوي، الكفر والمعاصي والذنوب هي الخبث


إذا كثر الخبث، أنواع الفجور، الزنا، وشرب الخمور، وأكل الربا، وما سوى ذلك من أنواع الشرور المعنوية العملية


والثاني: البشر الخبيث.










أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم



و نالوا الأجر العظيم
بارك الله فيك








توقيع منتديات الجلفة









آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:13.
قديم 2009-07-21, 23:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

4السؤال الأول


أ_1 أكمال الناقص من الحديث الخامس و العشرون


الإصلاح بين الناس
عن أم كلثوم بنت عقبةبن أبي معيط رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول
"ليسالكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً ، أو يقول خيراً"
متفق عليه
وفي روايةمسلم زيادة ، قالت (( ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناسإلا في ثلاث : تعني : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديثالمرأة زوجها".



ب-تنقسم التورية في الحرب إلى قسمين أذكريهما


في الإصطلاح : إستعمال كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر في النص له قرينة تدل عليه وهو غير مراد ومعنى آخر بعيد خفي وهو المراد هي لفظ يذكر وله معنيان : معنى قريب ومعنى بعيد خفي وهو المراد التوريه وهي : ان تقصد شياء وتاتي بما يقاربه,لتواري بالشبيه عن المقصود,ليظن السمع انك تقصدشياء وأنت تقصد ...
وكذلك في الحرب حيث تباح، كما قد يباح الكذب أيضا للضرورة في الحرب، قال رسول الله ... التَوْرِية ليست كذباً أساساً ، و والكذب في الحرب هو أيضاً نوع من التورية مثل أن يقول للعدو : إن ورائي جنوداً عظيمة وما أشبه ذلك من ... وتنقسم التورية في الحرب إلى قسمين : ...لفظي و حسي
وتنقسم التورية في الحرب إلى قسمين :
قسم في اللفظ كان يقول المرء تركت ورائي جيشا عرمرما ، وقسم في الفعل . مثل ما فعل القعقاع بن عمرو رضي الله عنه في إحدى الغزوات ؛ فإنه أراد أن يرهب العدو فصار يأتي بالجيش في الصباح ، ثم يغادر المكان ، ثم يأتي به في صباح يوم آخر وكأنه مدد جديد جاء ليساعد المحاربين المجاهدين ، فيتوهم العدو أن هذا مدد جديد جاء ليساعد المحاربين المجاهدين ، فيتوهم العدو أن هذا مدد جديد فيرهب ويخاف ، وهذا جائز للمصلحة .

ب-2 أذكري فائدة استفدتها من الحديث


قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم
( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) .

إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..
.قال أنس رضي الله عنه
( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي :
ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..

" إن الله أحب الكذب في الإصلاح وأبغض الصدق في الإفساد "
فتنبهوا لذلك ..



السؤال الثاني
أ_ أكمال الناقص من الحديث السادس و العشرون

الأمربالمعروف والنهي عن المنكر
عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضيالله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقولُ: لا إله إلا الله" ويل للعرب من شرً قد أٌقترب، فتح اليوم من ردم يأجوجومأجوج مثل هذه"وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت:يا رسول الله،أنهلك وفينا الصالحُون؟ قال:" نعم إذا كثرالخبثُ
أ-2 من هي أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها ؟

·أبوها: جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. كان جحش هذا حليفاً لسيد قريشعبد المطلب بن هاشم.
·أمها: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأميمة هذه هي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أسلمت امنا رضي الله عنها قديماً، وهاجرت مع النبي إلى المدينة، فزوجها لزيد بن حارثة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلقها فأنزل الله آيات تأمر النبي صلى الله عليه وسلم بزواجها فتزوجهاتزوج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية زوجه إياها أخوها أبو أحمد بن جحش وأصدقها محمد أربعمائة درهم،و هي بنت 35 سنة ويؤمن المسلمون أن الآية القرآنية نزلت فيها ‏:‏ ‏(‏ فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ‏)‏ ‏ وكانت تتفاخر على سائر نسائه صلى الله عليه و سلم و تقول ' إني والله ما أنا كإحدى نسائك، ليست امرأة من نسائك إلا زوجها أبوها أو أخوها أو أهلها غيري زوجنيك الله من السماء .
.، وكان اسمها (بَرة)، فسماها زينب، وبسببها أنزل الله آية الحجاب.
عن عائشة قالت: قال رسول الله : أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً. قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب( رضي الله عنها) لأنها كانت تعمل وتتصدق. وهي أول من توفي من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بعده، وذلك في خلافة عمر سنة 20 للهجرة وهي ابنة 53 سنة، وهي أول من حمل بالنعش من موتى العرب، ودفنت في البقيع.
ب- مامعنى لا إله الا الله والمذكورة في الحديث ؟
هو أنه لا معبود بحق إلا الله، ولا مستحق للعبادة إلا الله وحده، فمن قال‏:‏ لا إله إلا الله وجب عليه أن يُفرد الله بالعبادة وأن يترك عبادة ما سواه (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ).
إن لا إله إلا الله هي العروة الوثقى، تضمنت نفياً وبراءة من كل معبود سوى الله، وإيماناً وولاء وإثباتاً لألوهية الواحد الأحد، قال تعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا) ، وهي الكلمة التي جعلها إبراهيم عليه السلام باقية في عقبه (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ، وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
فمعرفة معناها والعمل بمقتضاها هو الدين .
والخبث هنا يُراد به شيئان أذكريهما
خبث معنوي .....هو الخبث بسكون الباء ، وهو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره . والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة . التي يقوم و يتصف بها المرء من معاصي و فجور و شر و فسق ..من رنا واكل ربا و بيع المحرمات و شهادة الزور .وكل فاسد مفسد لما يقع فيه . .
ومنه حديث
سعد بن عبادة " أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل مخدج سقيم وجد مع أمة يخبث بها " أي يزني .

خبث حسيالخبث مصدر خبث بالضم يخبث والخبث بالضم والخبيث : ما يكره رداءة وخساسة محسوسا كان أو مقولا واصله الردئ الدخلة بالضم أي البطانة الداخلة
وقد جاء في الحديث
" المدينة تنفي عنها الخبث ......
والخبث صورة معنوية أو محسوسة فالأصل في المعدن الطهارة حتى تتخلف عنه صوره وتكوينه فيتغير إلى مغيره ، ثم هو بين مختلط نجس أو متخلط طاهر والناتج تغير عن أصل الطهارة
فمن صافي الماء وعذوبة المذاق وبريق المنظر إلى
" قانون لا مساس " !! ولن يدوم هذا الماء الذي جاء في أصله طهورا فكيف الإنسان مع قول الملائكة فيهم { )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30) !! إحداهما النجاسة وهو الحرام كالخمر والأرواث والأبوال ، كلها نجسة خبيثة ، وتناولها حرام إلا ما خصته السنة












بارك الله فيك









آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:21.
قديم 2009-07-25, 12:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الأسبوع الرابع عشر من الدورة الثانية












حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر




كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة




نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته



و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.








السؤال الأول






أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث السابع والعشرون

00000000


عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" 0000000000000"
متفقٌ عليه.

وفي رواية :" 0000000000 ".



ب- للمنافق علامات أذكريها مع الشرح
00000000



السؤال الثاني


أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الثامن والعشرون

تحريم الظلم والأمر بالرد المظالم

000000000: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" 00000000000000000000000"
0000000



أ- أذكري فائدة استفدتها من الحديث
000000000














أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم




و نالوا الأجر العظيم







توقيع منتديات الجلفة









آخر تعديل أم مريم 2009-07-25 في 12:35.
قديم 2009-07-26, 22:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال الأول
أ_1 أكمال الناقص من الحديث السابع و العشرون
أداء الأمانة

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمنخان"

متفقٌ عليه.
وفي رواية :"وإن صام وصلى وزعم انهُ مسلمٌ".
ب- للمنافق علامات أذكريها مع الشرح
الاية الاولى" الكدب" :قال احد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال ' هل المسلم يزني قال نعم المسلم يزني قال هل المسلم ... يسرق قال نعم المسلم يسرق قال هل المسلم يكدب قال المسلم لا يكدب" إذا حدث كذب" يقول مثلاً: فلأن فعل كذا وكذا، فإذا بحثت وجدته كذب، وهذا الشخص لم يفعل شيئاً، فإذا رأيت الإنسان يكذب؛ فاعمل أن في قلبه شعبة من النفاق.
الاية الثانية:خلف الوعد " إذا وعد أخلف"يعدك ولكن يخلف،قوله تعالى ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) وما أخرجه الترمذي أن النبي صلى الله وسلم قال :" لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا" فتخلفه ". كان يقول المرء اعطيك 10000دينار غدا ان شاء الله .و عند حلول الغد لا يعطيك اياها و يتحجج بحجج ..فاللسان سبق العقل ...للوعد و بعدما تهدا النفس تعود عما وعد اللسان و هنا يخلف المرء بما وعد .....يقول : فهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا وعد أخلف "، والمؤمن إذا وعد وفى، كما قال الله تعالى وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا)(البقرة: 177)، لكن المنافق يعدك ويغرك ، فإذا وجدت الرجل يغدر كثيراً بما يعد، ولا يفي، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) فاعلم أن في قلبه شعبة من النفاق والعياذ بالله.
الاية الثالثة: خيانة الامانة " إذا اؤتمن خان"..و الخيانة تكون اما معنوية كاتمان احدهم اخا له على سر بينك وبينه افشاه فخانك '' يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )( وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )،كما انه قد يكون مادي حسي كمن إذا ائتمنته على مال خانك و لم يرده ..، وإذا ائتمنته على أهلك خانك و انتهك الحرمات ، وإذا ائتمنته على بيع أو شراء خانك. يدلّ ذلك على أن في قلبه شعبة من النفاق .

السؤال الثاني
أ_ أكمال الناقص من الحديثالثامن و العشرون

تحريم الظلم والأمر بالرد المظالم
عن معاذ - رضي الله عنهُ- قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أطاعُوا لذلك، فاعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلةٍ فإنهم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتردٌ على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"
متفق عليه
أ- أذكري فائدة استفدتها من الحديث
النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عزوجل قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما " -وجوب بعث الدعاة إلى الله ،يجب على ولي أمر المسلمين أن يبعث الدعاة إلى الله في كل مكان ،
.
أن أول ما يدعى إليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وذلك قبل كل شيء. اي ان تدعو أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ثم بعد ذلك عليك ببقية أركان الدين الأهم فالأهم.من تحريم المحرمات و فرض الواجبات
إذا كان المدعو فاهماً للخطاب،اي عربيا فإنه لا يحتاج إلى شرح،لكن لو كنا نخاطب بذلك من لا يعرف المعنى، وجب أن نفهمه المعنى؛ لأنه إذا لم يفهم المعنى لم يستفد من اللفظ، ولهذا لم يرسل الله تعالى رسولاً إلا بلسان قومه ولغتهم حتى يبين لهم،

-أن محمداً رسول الله " لابد على المسلم أن يفقهها بقلبه، فبين له معنى أن محمداً رسول الله ،
ويبين له أيضاً بأنه رسول وليس برب ، وليس بكذاب ، بل هو عبدٌ لا يُعبد ، ورسول لا يكذّب صلوات الله وسلامه عليه .
ويبين له أيضاً أن هاتين الشهادتين هما مفتاح الإسلام، ولهذا لا تصح أي عبادة إلا بشاهدة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
ومن فوائد هذا الحديث: أن أهم شيء بعد الشهادتين هو الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة.
ومن فوائده: أن الوتر ليس بواجب ؛ لأن النبي صلى الله عليه لم يذكره ، ولم يذكر إلا خمس صلوات فقط، وهذا القول هو القول الراجح من أقوال أهل العلم . ومن العلماء من قال: إن الوتر واجب، ومنهم من فصّل وقال : من كان له وردٌ من الليل وقيام من الليل، فالوتر عليه واجب، ومن لا فلا. والصحيح أنه ليس بواجب مطلقاً ؛ لأنه لو كان واجباً لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائد هذا الحديث: أن الزكاة واجبة ، وهي فرض من فروض الإسلام، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، والثاني بعد الشهادتين.
ولهذا قال :" أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم".
ومن فوائد هذا الحديث: أن الزكاة واجبةٌ في المال لا في الذمة .لكن الصحيح أنها واجبة في المال، ولها تعلق بالذمة، ويتفرع على هذا فوائد منها:
لو قلنا: إنها واجبة في الذمة لسقطت الزكاة على من عليه دين؛ لأن محل الدين الذمة، وإذا قلنا : محل الزكاة الذمة، وكان عليه ألف وبيده ألف، ولم تجب عليه الزكاة ؛ لأن الحقين تعارضا. والصحيح أنها واجبة في المال لقوله تعالى : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً )(التوبة:103)، وقال في هذا الحديث :" أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم" لكن لها تعلق الذمة، بمعنى أنها إذا وجبت وفرط والإنسان فيها فإنه يضمن، فلها
...أن الزكاة لا تجب على الفقير ،.
أن الزكاة تصرف في فقراء وسميت صدقة لأن بذل المال دليلٌ على صدق باذله، فإن المال محبوب إلى النفوس، كما قال الله تعالى وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً) (الفجر:20) ، والإنسان لا يبذل المحبوب إلا لما هو أحب منه، فإذا كان هذا الرجل أو المرأة بذل المال مع حبه له، دلّ ذلك على أنه يحب ما عند الله أكثر من حبه لماله، وهو دليلّ على صدق الإيمان، وفي قوله :"تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم" دليلٌ على أن لولي الأمر أن يأخذ الزكاة من أهلها ويصرفها في مصارفها ، وأنه إذا فعل ومن فوائد هذا الحديث : أنه يجوز صرف الزكاة في صنف واحد من أصناف الزكاة، وأصناف ثمانية: الفقراء ، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم ، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله ، وابن السبيل ، فإذا أداه المزكي إلى صنف من هذه الأصناف أجزأ، بل إذا أداها إلى فرد في نوع من هذه الأنواع أجزأ.

وفي الحديث أيضاً دليلٌ على تحريم الظلم ، وأنه لا يجوز للساعي على الزكاة أن يأخذ اكثر من الواجب، ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً ، فقال له :" إياك وكرائم أموالهم" والكرائم جمع كريمة وهي الحسنة المرغوبة.
وفيه دليلٌ على أن دعوة المظلوم مستجابة ؛ لقوله :" فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".
وفيه دليلٌ على أنه يجب على الإنسان أن يتقي الظلم ويخاف من دعوة المظلوم ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك ، قال :" اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" .
بارك الله فيك














آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:29.
قديم 2009-07-27, 14:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته




الأسبوع الرابع عشر من الدورة الثانية













حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر




كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة




نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته



و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.








الجواب الأول






أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث السابع والعشرون


أداء الأمانة

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن

خان"


متفقٌ عليه
.


وفي رواية :" وإن صام وصلى وزعم انهُ مسلمٌ".




ب- للمنافق علامات أذكريها مع الشرح

وفي حديث عبد الله بن عمرو أربع من كن فيه -في الصحيحين- كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة منها حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر .


إن هذه علامات يعرف بها المنافق؛ لأن المنافق هو الذي يضمر الكفر، يخفي الكفر ويظهر الإيمان حتى يأمن على نفسه وعلى ماله؛ كالمنافقين الذين في المدينة فإنهم في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلوا في الإسلام ظاهرا وكانوا يطلعون الكفار على أسرار المؤمنين؛ ولأجل ذلك سماهم الله تعالى منافقين؛ أي كانوا مع الكفار في الباطن، أو مع اليهود وأما في الظاهر فإنهم مع المؤمنين؛ يجاهدون ويصلون ويتصدقون ولكن قلوبهم تميل إلى الكفار، يحبون الكفار ويقدمونهم ويحبون اليهود ويؤثرونهم.

ففي قصة عبد الله بن أُبَيّ بن سلول لما مرض جاءه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: يا عبد الله قد كنت أنهاك عن حب اليهود فقال: قد أبغضهم أسعد بن زرارة فمات. يعني: أن محبتهم ليست هي السبب في أني أموت، فقد أبغضهم غيري ولم يمنعه بغضه من الموت؛ فدل على أنه كان يميل إلى اليهود ويحبهم. فكذلك أيضا...

... المنافقون ضد المؤمنين. إذا عرفنا هذه الخصال؛ فتكون علامة على ما في قلوبهم.

الخصلة الأولى: الكذب. قال الله تعالى: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ فالكذب من طبعهم يحدثونك ولكن يكذبون.

يقول الله تعالى: وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ فهم يقابلونك ويحلفون بأنهم معكم وبأنهم يحبونكم ولكن قلوبهم منكرة وهم مستكبرون.

يقول الله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ
ويخبر عنهم الكذب كقوله تعالى: بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ فدل ذلك على أن هذا من خصالهم الكذب؛ فيقال: الكذب من خصال المنافقين.

ورد في بعض الآثار قيل: المؤمن يزني؟ قال: يزني. المؤمن يسرق؟ قال: يسرق. قيل: المؤمن يكذب؟ قال: لا يعني: المؤمن الصادق الإيمان يمنعه من الكذب الذي هو الإخبار بغير الحقائق، وهذا دليل على أن إثمه أكبر من إثم الزاني ونحوه. فالمنافق إذا حدث كذب ليخدع من يحدثه.

ثانيا: الخلف إذا وعد أخلف الوعد: ميثاق يربطه الإنسان مع غيره. نصف .. خصال المنافقين. قال الله تعالى: بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وعدوا الله تعالى بأنهم يجاهدون ويجتهدون وينفقون، ولكن أخلفوا الوعد؛ فهذه من خصال المنافقين.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الوفاء بالوعد؛ إذا وعد وعدًا فإنه يوفي به ولا يتركه ولا يخلفه، ويحث على الوفاء بالمواعيد.

الخصلة الثالثة: وإذا ائتمن خان هذه من خصال المنافقين.

الخيانة ضد الأمانة. والله تعالى قد مدح الذين يؤدون الأمانات في قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ يعني: إذا كان عندك أمانة؛ فاحرص على أن تحفظها وعلى أن تؤديها إلى صاحبها، ولا تخن فيها وتكذب وتجحد.
جاء في حديث أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك لو قدر مثلا أن صاحب هذه الأمانة ائتمنك عليها؛ فعليك في هذا أن تؤدي أمانته التي ائتمنك عليها، ولا تقول: أجازيه فإنه قد خانني. بل عليك الوفاء بالوعد، وعليك أداء الأمانة، ولا تنتقم منه لنفسك في الدنيا. حقك عند الله . إذا كان قد خانك؛ فإنك تأخذ خيانته من حسناته في الآخرة، ولا تخن من خانك هذه ثلاث خصال.












السؤال الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث


تحريم الظلم والأمر بالرد المظالم


عن معاذ - رضي الله عنهُ- قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:



" إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أطاعُوا لذلك، فاعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلةٍ فإنهم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتردٌ على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"



متفق عليه









أ- أذكري فائدة استفدتها من الحديث


والرسل جميعا مبعوثون من الله ليس لهم من الأمر شيء فمن رد على واحد منهم ما جاء به،‏فقد رد على من أرسله، وقد قال الله تعالى (مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) [النساء 80].
ومن كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فلا ينفعه أن يؤمن بغيره،‏ولن يدخله الله جنته، وقد حسم الله هذا الأمر في كتابه، وصرف القول فيه حتى يكون الناس جميعاً على بينة من أمرهم وليعذر إلى الناس فيه.‏ (فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات فى كل يوم وليلة)


‏بدأ بعد الشهادتين - وهي تعني الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم - بالصلاة وذلك لأنها أهم أركان الإسلام، وهي تُذكر بما سواها بما يتلى فيها من كتاب الله، وهي واجبة على كل مكلف أيا كان حاله من الفقر والغنى، والصحة والمرض، والاقامة والسفر، بخلاف غيرها من أركان الإسلام

‏(فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم) المراد من الصدقة هنا الزكاة المفروضة، وفي هذه العبارة أمور من العلم.
منها: أن الزكاة ‏لا تجب إلا على الأغنياء.
ومنها: أنها مردودة إلى فقرائهم أي فقراء بلدهم أو أقاربهم وجيرانهم، أو فقراء المسلمين عامة، والأول هو المتبادر إلى الذهن.


وكرائم الأموال: نفائسها، جمع كريمة، وقد قيل في بيانها: إنها ما يخص بها صاحبها نفسه، ويؤثرها على غيرها لما فيها من صفات الكمال، من غزارة اللبن وكثرته ‏وجمال الصورة أو كثرة اللحم أو الصوف أو يحتاج إليها مثل الفحل.

تجنب الظلم حتى لا يدعو عليك المظلوم. وفي هذا تحذير من جميع أنواع الظلم لأن الولايات قد تحمل من خف الإيمان بالله واليوم الآخر في قلوبهم على ظلم الناس والعدوان عليهم.
والحكمة في النهي عن الظلم والتحذير منه عقب التحذير من أخذ كرائم أموال الناس الإشعار بأن أخذها ظلم.

(فليس بينها وبين الله حجاب) وقعت هذه ‏الجملة موقع التعليل للنهي عن الظلم، والمقصود منها أن د‏عوة المظلوم مقبولة مستجابة لا يصرفها صارف ولا يردها راد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنّك ولو بعد حين).
الله سبحانه بكل شىء من أمور الخلق عليم، وعلى الانتصار للمظلومين من الظالمين قدير، وقد قال سبحانه (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) [إبراهيم 42] ولا يحجب الله عن خلقه حاجب فهو السميع البصيره العليم الخبير.
هذا وقد وقع في هذا الحديث الاقتصار على الصلاة والزكاة مع الشهادتين، ‏ولم يذكر فيه الصيام ‏ولا الحج، مع أن بعث معاذ إلى اليمن كان في السنة التاسعة بعد أن فرضت الفرائض كلها..
وأجاب أهل العلم بأجوبة نختار منها أصحها وأولاها بالقبول، وهو أن المقام هنا مقام دعوة إلى الإسلام فاقتصر على بيان أهم أركانه، وما عداه فهو تبع له، لأن من التزم بهذه الأركان الثلاثة سهل عليه أن يقوم بما عداها من الصيام والحج وغيرهما.
بخلاف حديث ابن عمر (بنى الإسلام على خمس.. الحديث) فإن المقام فيه مقام بيان للأركان ‏فكان لا‏بد أن تذكر كلها.
- استدل بعضهم بالحديث على أن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة من الصلاة والزكاة وحرمة الربا والزنا . . إلخ.

لأن النبي صلى الله عليه وسلم رتب دعوتهم إلى الصلاة وما بعدها على الإيمان بالله ورسوله بقوله: (فإن هم أطاعوا لذلك ...)
فدل ذلك على أنهم يدعون إلى الإيمان، ولا يدعون إلى العمل إلا بعد أن يؤمنوا، فإن لم يطيعوا فلا تجب عليهم صلاة ولا غيرها.






أن على الحاكم أن يختار عماله ومعاونيه من ذوي الدين المتين والخلق الكريم والأمانة والخبرة، ويزودهم بالنصائح التي تكفل لهم النجاح في المهام الموكولة إليهم، ويحذرهم من الظلم أيا كان حالهم من الفضل والتقوى والورع.
ومنها: أن الإسلام جاء لإصلاح القلوب والعقول، وإصلاح ما بين الناس وربهم، وإصلاح ما بين بعضهم وبعض، وأنه جاء للإرشاد والهداية ولم يأت للجمع والجباية.
ومنها: أن الفقير لا زكاة عليه.
ومنها: أن الزكاة لا تدفع إلا للفقير المسلم، فلا تدفع إلى غني إلا أن يكون من العاملين عليها، ولا تدفع إلى غير المسلم.
*ومنها: أن على الحاكم أن يدعو إلى الإسلام وإلى شرائعه بنفسه وبمن ينوب عنه، وأن هذا من أول واجباته التي سوف يسأل عنها بين يدي رب العالمين وأحكم الحاكمين.
ومنها: أن على الإمام أن يبعث السعاة لجمع الزكاة، وصرفها في مستحقيها.
ومنها: أنه يحرم أخذ كرائم أموال الناس، وأن ذلك ظلم إلا أن يتطوع بذلك صاحب المال عن طيب نفس تحصيلا للفضيلة التي أشارت إليها الآية الكريمة (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران 92].
ومنها: عظم جريرة الظلم وسوء عاقبته.
ومنها: قبول خبر الواحد، ووجوب العمل به.
ومنها: أن على الإنسان أن يبدأ بالأهم، فالذى يليه، وبما هو الأصل، ثم بما هو فرع له.
ومنها: أن هذا الحديث فيه تفصيل لما أجمل في أحاديث أخرى بشأن إقام الصلاة، فقد بيّن أنها خمس صلوات في كل يوم وليلة.
وفي الحديث غير ذلك لمن تأمل.. والله ولي التوفيق، هو حسبنا ونعم الوكيل


























أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم






و نالوا الأجر العظيم
بارك الله فيك










توقيع منتديات الجلفة









آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:32.
قديم 2009-07-28, 12:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأسبوع الخامس عشر من الدورة الثانية















حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر


كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة


نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.





السؤال الأول





أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث التاسع والعشرون


0000000000000



0000000000000قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((000000000000000000000000))
000000



أ-2 أعط تعريفا :


للتواضع


ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث

00000000


السؤال الثاني

أ_ أكملي الناقص من الحديث

الحديث الثلاثون:

00000000

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((000000000000000000000000000000 ))

00000000


أ-2 أذكري أقوال العلماء والمختلف فيها في باب باب الرجاء والخوف
000000000

ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث


00000000






أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم




توقيع منتديات الجلفة













قديم 2009-07-29, 17:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*ام* عبد الرحمن
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *ام* عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001

السؤال الأول
أ_1 أكمال الناقص من الحديث التاسع و العشرون
التواضع وخفظ الجناحين للمؤمنين
عن عياضِ بن حمارٍ رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ))
رواه مسلم.
أ-2 أعط تعريفا :
للتواضع
كل الذي فوق التراب ِ تراب ُ


"
التواضع معناه خفض الجناح، ولين الجانب، والبعد عن اعتزاز المرء بنفسه، والإعجاب بذاته، ..و لكن في غير مدلة كما قال وأثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المتواضعين قال: "طوبى لمن تواضع في غير مسكنة"
كما انه جاء في مجلس الحسن البصرىصراع حول تعريفه وهو ساكت حتى اذا كثروا قال لهم " أراكم قد أكثرتم الكلام فى التواضع . قالوا : أى شىْ التواضع يا أبا سعيد ؟ قال : يخرج من بيته فلا يلقى أحد الا ظن أنه خير منه " .
وقال عز وجل: "ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرج الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً". وقال جل شأنه في حديث لقمان لابنه: "ولا تصعر خدك للناس"
أي لا تتعال عليهم ولا تتكبر عليهم. " ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختار فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير".
(من أراد الرفعة فليتواضع لله ، فان العزة بقدر النزول )
ما زاد الله عبداً يعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله". )
وحينما عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر قال:' الكبر بطر الحق، وغمط الناس' رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.
وقال الشاعر:
إذا شئْتَ أن تَزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْعَةً فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْرَ والْعُجْبَا
حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
ويقول صلى الله عليه وسلم: (يُحْشَرُ المتكبرون يـوم القيامة أمثـال الذَّرِّ (النمل الصغير) في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بُولُس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقَون عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال) ويقول صلى الله عليه وسلم : (حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه) فليحرص كل منا أن يكون متواضعًا في معاملته للناس، ولا يتكبر على أحد مهما بلـغ منـصبه أو مالـه أو جاهه؛ فإن التواضع من أخلاق الكرام، والكبر من أخلاق اللئام،

السؤال الثاني
أ_ أكمال الناقص من الحديث الثلاثون
الجمع بين الخوف والرجاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ، ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ماعند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد ))
رواه مسلم(295) .
أ-2 أذكري أقوال العلماء والمختلف فيها في باب باب الرجاء والخوف
من قال :يغلب جانب الرجاء مطلقاً ، ومنهم من قال : يغلب جانب الخوف مطلقاً .
ومنهم من قال :ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه سواء ، لا يغلب هذا على هذا ، ولا هذا على هذا ؛ لأنه إن غلب جانب الرجاء ؛ أمن مكر الله ، وإن غلب جانب الخوف ؛ يئس من رحمة الله .
وقال بعضهم : في حال الصحة يجعل رجاءه وخوفه واحداً كما اختاره النووي رحمه الله في هذا الكتاب ، وفي حال المرض يغلب الرجاء أو يمحضه .
وقال بعض العلماء أيضاً : إذا كان في طاعة ؛ فليغلب الرجاء ، وأن الله يقبل منه ، وإذا كان فعل المعصية ؛ فليغلب الخوف ؛ لئلا يقدم على المعصية .


ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
ان الخوف من صفات المؤمنين كما مدح الله أنبياءه بالخوف منه قال تعالى : إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا وكانوا لنا خاشعين
وعد الله الخائفين بالجنة ومن أسباب النجاة من النار قال تعالى : "ولمن خاف مقام ربــه جنــتـــان " قال رسول الله : عينان" لا تمسهما النار : عين بكت من خشيــة الله " كما ان الخوف من صفات نبينا محمد قال رسول الله : "إني أخشــاكم لله وأتقاكــم له"
وقال حاتم الأصم : لكل شيء زينــة ، وزينــة العبــادة الخـــوف والله أعلم
ينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله أن يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ، ولكن مع فعل الأسباب التي توجب ذلك . نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .



ولك بالمثل أخيتي وجزاك الله خيرا ماشاء الله عليك كنت في القمة نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك وإن شاءالله تكوني إستفذتي من الدورة










آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:46.
قديم 2009-07-30, 12:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










Flower2

الأسبوع الخامس عشر من الدورة الثانية
















نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته




و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم.





الجواب الأول





أ_1 أكملي الناقص من الحديث

الحديث التاسع والعشرون
التواضع وخفظ الجناحين للمؤمنين
عن عياضِ بن حمارٍ رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ))
رواه مسلم.





أ-2 أعط تعريفا :


التواضع
التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.

إن التواضع لله تعالى خُلُق يتولّد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته وإجلاله. إن التواضع هو انكسار القلب للرب جل وعلا وخفض الجناح والذل والرحمة للعباد، فلا يرى المتواضع له على أحد فضلاً ولا يرى له عند أحد حقاً، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله. فما أجمل التواضع، به يزول الكِبَرُ، وينشرح الصدر، ويعم الإيثار، وتزول القسوة والأنانية والتشفّي وحب الذات

إن من نبذ خلق التواضع وتعالى وتكَبَّر، إنما هو في حقيقة الأمر معتدٍ على مقام الألوهية، طالباً لنفسه العظمة والكبرياء، متناسياً جاهلاً حق الله تعالى عليه، من عصاة بني البشر، متجرِّئٌ على مولاه وخالقه ورازقه، منازع إياه صفة من صفات كماله وجلاله وجماله، إذ الكبرياء والعظمة له وحده. يقول سبحانه في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم»
[رواه مسلم].

التواضع نوعان..



1-محمود، وهو ترك التطاول على عباد الله والإزراء بهم.
2-مذموم، وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه.
فالعاقل يلزم مفارقة التواضع المذموم على الأحوال كلها، ولا يفارق التواضع المحمود على الجهات كلها.











ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
حكمة : تاج المرء التواضع.
أقوال :
سئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:"أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.
قد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير."
يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما فيه الخير والسلامة وتقوية الروابط والتواضع سبيل لذلك فهو باعث على انتشار الرحمة بين الناس وحسن المعاملة بينهم ، كما ينهى بالمقابل عن الفخر الذي يجر إلى الكبر الذي ينفر القلوب ويهدم الروابط وكم أساء المتكبرون حتى للأنبياء والرسل ناهيك عما دونهم من الخلائق .
الأسوة : وكان نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تواضعاً ؛ " كان يمرّ على الصبيان فيسلِّم عليهم ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب شاته ، ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم ، , ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب الدعوة ، وقال : لو دعيت إلى ذراع – أو كراعٍ – لأجبت ، ولو أهدي إليّ ذراعٌ – أو كراع- لقبلت. وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة , ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد ، وينام على الحصير . " تهذيب مدارج السالكين لعبدالمنعم العزي ( 2 / 679 ، 680 ) .
تصوروا لو كان كل واحد منا يهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم كيف تنقلب حياتنا إلى روضة من رياض الجنة الوارفة الظلال فنعيش حياة آمنة مطمئنة .ونحن مطالبون بالتأسي به ومجبرون أن نفشي بيننا هذا الخلق الكريم من التواضع وإلّا ففتنة المتكبرين شديدة ومحنة المتغطرسين كبيرة ونهاية الضعفاء أليمة عظيمة .

أما ترى البحر تعلو فوقه الجيف ---- وتستقر في أقصى قاعه الدرر .
وفي السماء نجوم لاعداد لها ----- وليس يكسف إلا الشمس والقمر
الفوائد :
1- الدعوة إلى التواضع سبيل الحياة الطيبة .
2-التواضع سمة الأقوياء ودرب للعزة .
3-بالتواضع تتقوى الروابط وتحفظ الحقوق .
4- النهي عن الفخر سبيل الكبر الذي فيه الهلاك.
5-بالكبر تفسد العلاقات وتهضم الحقوق .






السؤال الثاني

أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الثلاثون:
الجمع بين الخوف والرجاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ، ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ماعند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد ))
رواه مسلم(295) .



أ-2 أذكري أقوال العلماء والمختلف فيها في باب باب الرجاء والخوف

اختلف العلماء هل يقــــدم الإنســان الرجــاء أو يقدم


الخـــــــوف عـــــــلى أقـــــــــــــــــــوال:




فقال الإمام أحمد رحمه الله " ينبغي أن يكون خوفه

ورجاؤه واحدا، فلا يغلب الخوف ولا يغــلب الرجاء "

قال - رحمه الله - " فأيهــما غلب هلك صاحبه "لأنه


إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله،

وإن غلب الخــــوف وقع في القـــنوط من رحمة الله.

وقـال بعض العلماء: " ينبغي تغليب الرجاء عند فعل


الطـــــاعة وتغليب الخوف عند إرادة المعصية " لأنه

إذا فـــعل الطاعة فقد أتى بموجب حسن الظن، فينبغي

أن يغـلب الرجاء وهو القبول، وإذا هم بالمعصية أن

يغـــلب الخــــــوف لـــــــئلا يقع فــــي المعصـــــية.




وقال آخرون"ينبغي للصحيح أن يغلب جانب الخوف

وللمريض أن يغلب جانب الرجاء" لأن الصحيح إذا

غلب جانب الخوف تجنب المعصية، والمـــريض إذا

غلب جانب الرجاء لقي الله وهو يحـــــسن الظن به.



والذي عند ابن عثيمين في هذه المسألة :



أن هذا يختلف باختـــلاف الأحوال وأنه إذا خاف إذا

غـــلب جانب الخوف أن يقـــنط من رحمة الله وجب

عليه أن يرد ويقابل ذلك بجانب الرجاء، وإذا خــاف


إذا غلب جانب الرجاء أن يأمن مكــــر الله فليـــــرد

ويغلب جانب الخوف، والإنسان في الحقيـقة طبــيب

نفسه إذا كان قلبه حيا، أما صاحب القلب الميــــت


الذي لا يعالج قلبه ولا ينظر أحـــــوال قـلـبه فهــــذا

لا يهـــــــمــــه الأمــــــــــــــر.





ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني " رواه الإمام أحمد ..

فإن من رحمة الله بالناس أنّ تجاوزَه عن خطايا عباده يسبق مؤاخذته لهم ، وأنّ رحمته تغلب غضبه عليهم ؛ ولذا كان الله هو الإله الحق لا إله غيره هو الرحمن الرحيم وهو خير الراحمين { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } ، { وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين } .
وقد حدثنا الله عن نفسه في كتابه ، وعرفنا بأنه ذو الرحمة التامة التي لا تدانيها رحمة، رحمة شاملة لجلائل النعم وأصولها ، رحمة شملت أرزاق الناس ، ومصالحهم ، وعمتهم كلهم ، مؤمنهم وكافرهم ، برهم و فاجرهم .

الإنسان ينبغي له أن يكون طبيب نفسه ، إذا رأى من نفسه أنه أمن من مكر الله ، وأنه مقيم على معصية الله ، ومتمنٍ على الله .الأماني ، فليعدل عن هذه الطريق ، وليسلك طريق الخوف .

وإذا رأى أن فيه وسوسة ، وأنه يخاف بلا موجب ؛ فليعدل عن هذا الطريق وليغلب جانب الرجاء حتى يستوي خوفه ورجاؤه .

لو يعلم علم حقيقة وعلم كيفية لا أن المراد لو يعلم علم نظر وخبر ؛ فإن المؤمن يعلم ما عند الله من العذاب لأهل الكفر والضلال ، لكن حقيقة هذا لا تدرك الآن ، لا يدركها إلا من رقع في ذلك ـ أعاذنا الله وإياكم من عذابه .

(( ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد )) ، والمراد حقيقة ذلك ، وإلا فإن الكافر يعلم أن الله غفور رحيم ، ويعلم معنى المغفرة ، ويعلم معنى الرحمة .

فالواجب على الإنسان أن يكون طبيب نفسه في كونه يغلب كونه الخوف أو الرجاء ، إن رأى نفسه تميل إلى الرجاء وإلى التهاون بالواجبات وإلى انتهاك المحرمات استناداً إلى مغفرة الله ورحمته ؛ فليعدل عن هذا الطريق ، وإن رأى أن عنده وسواساً ، وأن الله لا يقبل منه ؛ فإنه يعدل عنه هذا الطريق .








أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم
ولك بالمثل أخيتي وجزاك الله خيرا ماشاء الله عليك كنت في القمة نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتك وإن شاءالله تكوني إستفذتي من الدورة





توقيع منتديات الجلفة









آخر تعديل أم مريم 2009-07-30 في 19:48.
قديم 2009-08-07, 08:16   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بقة الحاج
مشرف منتديات التّعليم الثّانوي
 
الصورة الرمزية بقة الحاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقعدا










قديم 2009-08-28, 14:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
KEZRAN92
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك







شككككككككككككرااااااااااااااااااااا









قديم 2010-06-18, 19:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

للتذكير أحببت رفع الصفحة للمراجعة










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc