من هم العلماء الربانيون ؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هم العلماء الربانيون ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-28, 00:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الاخ الفاضل صاحب الموضوع
قول الإمام الآجري - رحمه الله - مبيناً فضل العلماء: (إن الله - عز وجل -، وتقدَّست أسماؤه، اختصَّ من خلقه من أحب، فهداهم للإيمان، ثم اختصَّ من سائر المؤمنين من أحب، فتفضَّل عليهم، فعلَّمهم الكتاب والحكمة وفقههم في الدين، وعلمهم التأويل وفضَّلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كل زمان وأوان، رَفعهم بالعلمِ وزَينهم بالحلمِ، بِهم يَعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح.

فَضّلهم عظيم، وخَطرهم جزيل، وَرثةُ الأنبياء، وقُرةُ عين الأولياء، الحيتان في البحار لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العبَّاد، وأعلى درجة من الزُّهاد، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، يُذكِّرون الغافل، ويعلِّمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون، وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون، جميع الخلق إلى علمهم محتاج، والصحيح على من خالف بقولهم محجاج.

الطاعة لهم من جميع الخلق واجبة، والمعصية لهم محرمة، من أطاعهم رشد، ومن عصاهم عَنَد.

هم سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيّروا، وإذا أسْفَر عنها الظلام أبصروا، وصدق الله العظيم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]. وقال الله - عز وجل -: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾[فاطر: 28].










 


قديم 2013-05-28, 18:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لرفع ........................










قديم 2013-05-28, 19:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مہرتہاح بہالہي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية مہرتہاح بہالہي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك نسأله الله ان يجعله في مزان حسناتك










قديم 2013-05-29, 00:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي سمير حياك الله
بارك الله فيك وثبت خطاك وحفظك










قديم 2013-05-29, 00:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وسُئل العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في شريط [معاملة أهل البدع]: ما قولكم في شخص يزهِّد في سماع الردود، ولما سُئل عن سبب ما ذهب إليه قال: إنَّ الذي سألني عن ذلك عامي؛ لا يحسن قراءة القرآن، فما تعليقكم بارك الله فيكم؟!
فكان جوابه: ((إذا كان عامياً يُعلَّم العقيدة ويُحذَّر من أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحوا جنداً لأهل البدع فلابد من تحذيرهم...، قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا، واستماعك له يضرك، فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من كلامه، يعني: العامي هذا بحاجة إلى مَنْ يُحذِّره، فيذكِّره بقاعدة: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم". فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع، يقول لك: لا تتركهم يقرؤون في كتب الردود!!، لا، لا، هذا يعرِّضهم للضياع!)) [وانظر فتاوى ومجموع الشيخ ربيع 14/273].










قديم 2013-05-29, 00:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد سُئل العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله [الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص131]: هل يجب على العلماء أن يبينوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات؟
فكان جوابه: ((نعم، يجب بيان خطر التحزب، وخطر الانقسام والتفرق؛ ليكون الناس على بصيرة، لأنه حتى العوام ينخدعون!، كَمْ من العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على حق؟، فلابد أن نُبيِّن للناس - المتعلِّمين والعوام - خطر الأحزاب والفرق؛ لأنهم إذا سكتوا قال الناس: العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه!؛ فيدخل الضلال من هذا الباب؛ فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور، والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين!؛ لأنَّ العوام مع سكوت العلماء يظنون أنَّ هذا هو الصحيح وهذا هو الحق)).
وسُئل حفظه الله تعالى كما في [المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان]: لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ؛ وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع وأهلها ومناهجها ويذكرون حقيقة ما هم عليه ويردُّون عليهم وقد يوردون أسماء بعضهم ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدين وكشفًا للمتلبِّسين والمندسِّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنِّزاع فيها، فيدَّعون أنَّ ذلك من الغيبة المحرَّمة!؛ فما هو قولُكم في هذه المسألة؟
فكان جوابه وفقه الله: ((القاعدة في هذا: التَّنبيه على الخطأ والانحراف وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرح باسم الأشخاص حتى لا يُغتَرَّ بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج وهم مشهورون عند الناس ويُحسِنون بهم الظَّنَّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم .
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقَّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالقاعدة أولاً أن يُنَبَّهَ على الخطأ ولا يُذكرَ صاحبُه إذا كان يترتَّب على ذكره مضرَّةٌ أو ليس لذكره فائدة، أمَّا إذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسمه لتحذير الناس منه؛ فهذا من النَّصيحة لله وكتاب ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم، خصوصاً إذا كان له نشاط بين الناس ويحسنون الظَّنَّ به ويقتنون أشرطته وكتبه، لا بدَّ من بيان وتحذير الناس منه؛ لأنَّ في السُّكوت ضرراً على الناس؛ فلا بدَّ من كشفه، لا من أجل التّجريح أو التَّشفِّي، وإنما من أجل النَّصيحة لله وكتابه ورسوله ولأئمَّة المسلمين وعامتهم)).










قديم 2013-05-29, 00:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وسُئلت اللجنة الدائمة [الشيخ ابن باز رحمه الله، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله، الشيخ عبدالله بن غديان رحمه الله، الشيخ صالح الفوزان حفظه الله] كما في [فتاوى اللجنة الدائمة 12/98-99] السؤال رقم (3): ما موقع تتبع عورات العلماء من الشرع بدعوى التحذير من زلاتهم ولفت نظر الناس إليها؟ مع العلم إنَّ هذا العمل يقوم به طلبة العلم، ويحذِّرون العوام من الناس، وممن يحذِّرونهم من علماء أجلاء أحياناً، كالسيوطي بدعوى إنه أشعري، وغيره كثير.
فكان جوابهم: ((العلماء ليسوا معصومين من الخطأ كما في الحديث: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد"، ولا ينقص ذلك من قدرهم ما دام قصدهم التوصل إلى الحق، ولا تجوز الوقيعة في أعراضهم من أجل ذلك، وبيان الحق والتنبيه على الخطأ واجب، مع احترام العلماء ومعرفة قدرهم، إلا ما كان مبتدعاً أو مخالفاً في العقيدة فإنه يحذَّر منه إن كان حياً، ومن كتبه التي فيها أخطاء؛ لئلا يتأثر بذلك الجهال، لا سيما إذا كان داعية ضلال؛ لأنَّ هذا من بيان الحق والنصيحة للخلق، وليس الهدف منه النيل من الأشخاص، والعلماء الكبار مثل السيوطي وغيره ينبه على أخطائهم، ويستفاد من علمهم، ولهم فضائل تغطي على ما عندهم من أخطاء، لكن الخطأ لا يقبل منهم ولا من غيرهم)).










قديم 2013-05-29, 00:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والعلماء هم ورثةُ الأنبياء،

فلا بُدَّ أن يأخذوا نصيبَهم من هذا الميراث، ولا بُدَّ أن يُصيبَه ما أصابَ مُورِّثيهم من ألوان الأذى، هذا هو الأمرُ المُطَّرِدُ في كل دعوة، ومع أتباع الأنبياء في كل شِرْعة.
ولقد ضربَ الله لنا المثلَ بالربانيين من أتباع الأنبياء قبلَنا ليربطنا نحن المؤمنين بموكِب الإيمان، ويُقرِّر قرابةَ المؤمنين للمؤمنين، ويُقِرَّ في أخلادهم أن أمر العقيدة كله واحد، ويُعلِّمنا أدبَ الربانيين مع الله وهم يُعانون في سبيله ما يُعانون، فقال ء عز وجل ء: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا [آل عمران: 146]، ما ضعُفَت نفوسهم لما أصابَهم من البلاء والكرب والشدة والجِراح، وما ضعُفت قواهم عن الاستمرار في الكفاح، وما استسلموا للجزع ولا للأعداء.
هذا هو شأن المؤمنين المُنافِحين عن العقيدة والدين، والله يحبُّ الصابرين، هنيئًا للصابرين في ميادين الدعوة والإصلاح الذين لا تضعُف نفوسهم، ولا تتضعضَعُ قواهم، ولا تلينُ عزائمُهم، ولا يستكينون أو يستسلمون، ولا يتهرَّبون من الميدان، ولا يتخلَّون عن المهمة، هنيئًا لهم محبة ربهم، إنها المحبة التي تأسو الجِراح، وتمسح على القَرْح، وتُعوِّضُ عن كل ما يُصيبهم في هذا الطريق.
إن الربانيين من أتباع الرسل قبلنا لم يطلبوا مقابل دعوتهم وجهادهم وصبرهم نعمةً ولا ثراءً؛ بل لم يطلبوا ثوابًا ولا جزاءً، لم يطلبوا ثواب الدنيا، لقد كانوا أكثر أدبًا مع الله وهم يتوجَّهون إليه بينما هم يجاهدون في سبيله، وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [آل عمران: 147].
فلم يطلبوا منه ء سبحانه ء إلا غُفران الذنوب، وتثبيت الأقدام، والنصر على الكافرين، حتى النصر لا يطلبونه لأنفسهم إنما يطلبونه هزيمةً للكفر وعقوبةً للكافرين.
وهؤلاء الذين لم يطلبوا لأنفسهم شيئًا أعطاهم الله من عنده كل شيء، أعطاهم كل ما يتمنَّاه طلاَّبُ الدنيا وزيادة، وأعطاهم كذلك كل ما يتمنَّاه طلاَّبُ الآخرة ويرجونه، فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: 148]، شهِد لهم ء سبحانه ء بالإحسان؛ فقد أحسَنوا الأدب وأحسَنوا الجهاد، وأعلنَ حبَّه لهم، وهو أكبر نعمةٍ وأكثر ثواب.

أيها المؤمنون:
هؤلاء هم الربانيون، وهذه أخلاقُهم أمام الابتلاء، لذلك أضافهم الله إلى نفسَه، ونسبَهم إلى ربوبيته، فأكرِم بها من نسبةٍ، وأعظِم بها من إضافة.










قديم 2013-05-29, 09:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
والعلماء هم ورثةُ الأنبياء،

فلا بُدَّ أن يأخذوا نصيبَهم من هذا الميراث، ولا بُدَّ أن يُصيبَه ما أصابَ مُورِّثيهم من ألوان الأذى، هذا هو الأمرُ المُطَّرِدُ في كل دعوة، ومع أتباع الأنبياء في كل شِرْعة.
ولقد ضربَ الله لنا المثلَ بالربانيين من أتباع الأنبياء قبلَنا ليربطنا نحن المؤمنين بموكِب الإيمان، ويُقرِّر قرابةَ المؤمنين للمؤمنين، ويُقِرَّ في أخلادهم أن أمر العقيدة كله واحد، ويُعلِّمنا أدبَ الربانيين مع الله وهم يُعانون في سبيله ما يُعانون، فقال ء عز وجل ء(( بسم الله الرحمن الرحيم : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا والله يحب الصابرين ))) [آل عمران: 146]، ما ضعُفَت نفوسهم لما أصابَهم من البلاء والكرب والشدة والجِراح، وما ضعُفت قواهم عن الاستمرار في الكفاح، وما استسلموا للجزع ولا للأعداء.
هذا هو شأن المؤمنين المُنافِحين عن العقيدة والدين، والله يحبُّ الصابرين، هنيئًا للصابرين في ميادين الدعوة والإصلاح الذين لا تضعُف نفوسهم، ولا تتضعضَعُ قواهم، ولا تلينُ عزائمُهم، ولا يستكينون أو يستسلمون، ولا يتهرَّبون من الميدان، ولا يتخلَّون عن المهمة، هنيئًا لهم محبة ربهم، إنها المحبة التي تأسو الجِراح، وتمسح على القَرْح، وتُعوِّضُ عن كل ما يُصيبهم في هذا الطريق.
إن الربانيين من أتباع الرسل قبلنا لم يطلبوا مقابل دعوتهم وجهادهم وصبرهم نعمةً ولا ثراءً؛ بل لم يطلبوا ثوابًا ولا جزاءً، لم يطلبوا ثواب الدنيا، لقد كانوا أكثر أدبًا مع الله وهم يتوجَّهون إليه بينما هم يجاهدون في سبيله، ((( بسم الله الرحمن الرحيم : وَمَا كَانَ قَوْلَهُمُ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ))) [آل عمران: 147].
فلم يطلبوا منه ء سبحانه ء إلا غُفران الذنوب، وتثبيت الأقدام، والنصر على الكافرين، حتى النصر لا يطلبونه لأنفسهم إنما يطلبونه هزيمةً للكفر وعقوبةً للكافرين.
وهؤلاء الذين لم يطلبوا لأنفسهم شيئًا أعطاهم الله من عنده كل شيء، أعطاهم كل ما يتمنَّاه طلاَّبُ الدنيا وزيادة، وأعطاهم كذلك كل ما يتمنَّاه طلاَّبُ الآخرة ويرجونه، ((( بسم الله الرحمن الرحيم : فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))) [آل عمران: 148]، شهِد لهم ء سبحانه ء بالإحسان؛ فقد أحسَنوا الأدب وأحسَنوا الجهاد، وأعلنَ حبَّه لهم، وهو أكبر نعمةٍ وأكثر ثواب.

أيها المؤمنون:
هؤلاء هم الربانيون، وهذه أخلاقُهم أمام الابتلاء، لذلك أضافهم الله إلى نفسَه، ونسبَهم إلى ربوبيته، فأكرِم بها من نسبةٍ، وأعظِم بها من إضافة.
ألسنا على ما يبدو في موضوع عنوانه أنت تسأل وأنت تجيب ؟ أنت تنفخ فيهم وتصفهم بأوصاف أقل ما يقال عنها أنها صفات ترتقي بصاحبها للكمال والكمال لله وحده . أليسوا متواضعين ؟ فلتضعهم في منازلهم .

تسأل فَوَزَاُنكَ أو عُرَيْفِيُّكَ وتجيب بنفسك ... لماذا لا تسأل وزارة الشؤون الدينية هنا بالجزائر وهي التي تجيبك ؟

ثم سأسألك سؤالا لعلك لن تفلت منه هاته المرة : لماذا لا نحترم الآيات القرآنية أثناء إستشهادنا بها ؟؟ أنت تعرضها خلال النص وكأنها كلامك ثم تتبعها برقم الآية وسورتها ؟ أليس واجبا أن نحترم كلام الله قبل أن نحترم من يتبعه ؟ - ملاحظة قمت بتصحيح الأمر بالإقتباس - راجع ما كتبت من آيات . عن طريق قوقل وجد أن الشعراني شرح كلمة ربيون وهي تعني الجماعة من جملة المعاني الأخرى فلماذا تصرون على تخصيصها بفئة معينة من الخلق ؟ ولنتعامل مع ما كتبت من آيات ولنجيبك إنطلاقا منه لأن مدحك لهم لن يتجاوزك ومن يسير في فلك ... أنا ومن يوافقني لا نثق بهم البتة فما رايك ؟ أتراني على ضلال إن لم أتبع عقيدتهم ؟ لن أفعل لأن أقوالهم وأفعالهم ليست ولن تكون قرآنا ولا سنة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

نقطة أخرى : لنجعل الفئة التي تتكلم عنها ربانية وبالآية التي وضعت هم يقاتلون فهل هذا صحيح ؟ هل سمعتم يا قوم أن أحدا من مشايخ البلاط هناك بالسعودية وارض الحجاز ككل اتجه إلى ارض جهاد - فلسطين مثالا - ؟؟ ههه عني : أشك أنهم بهذا لا يسعون إلى ذروة الإسلام وسنامه أم إنهم يجاهدون بالعقل ؟ غريب هذا الجهاد المستحدث ! ثم تقول لا يستكينون ولا يهنون ولعلهم لا يدعون إلى السلم أيضا وفتاويهم شاهدة. أم إن الشيخ الجالس بالقاعات المكيفة يطلق الفتاوي للمغرر بهم فيتلقفها المساكين بالقول : هذا قدري؟!!


تذكير : كل مسلم رباني ولا يختص أحد بهاته الصفة .









قديم 2013-05-29, 10:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
ألسنا على ما يبدو في موضوع عنوانه أنت تسأل وأنت تجيب ؟ أنت تنفخ فيهم وتصفهم بأوصاف أقل ما يقال عنها أنها صفات ترتقي بصاحبها للكمال والكمال لله وحده . أليسوا متواضعين ؟ فلتضعهم في منازلهم .

تسأل فَوَزَاُنكَ أو عُرَيْفِيُّكَ وتجيب بنفسك ... لماذا لا تسأل وزارة الشؤون الدينية هنا بالجزائر وهي التي تجيبك ؟

ثم سأسألك سؤالا لعلك لن تفلت منه هاته المرة : لماذا لا نحترم الآيات القرآنية أثناء إستشهادنا بها ؟؟ أنت تعرضها خلال النص وكأنها كلامك ثم تتبعها برقم الآية وسورتها ؟ أليس واجبا أن نحترم كلام الله قبل أن نحترم من يتبعه ؟ - ملاحظة قمت بتصحيح الأمر بالإقتباس - راجع ما كتبت من آيات . عن طريق قوقل وجد أن الشعراني شرح كلمة ربيون وهي تعني الجماعة من جملة المعاني الأخرى فلماذا تصرون على تخصيصها بفئة معينة من الخلق ؟ ولنتعامل مع ما كتبت من آيات ولنجيبك إنطلاقا منه لأن مدحك لهم لن يتجاوزك ومن يسير في فلك ... أنا ومن يوافقني لا نثق بهم البتة فما رايك ؟ أتراني على ضلال إن لم أتبع عقيدتهم ؟ لن أفعل لأن أقوالهم وأفعالهم ليست ولن تكون قرآنا ولا سنة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

نقطة أخرى : لنجعل الفئة التي تتكلم عنها ربانية وبالآية التي وضعت هم يقاتلون فهل هذا صحيح ؟ هل سمعتم يا قوم أن أحدا من مشايخ البلاط هناك بالسعودية وارض الحجاز ككل اتجه إلى ارض جهاد - فلسطين مثالا - ؟؟ ههه عني : أشك أنهم بهذا لا يسعون إلى ذروة الإسلام وسنامه أم إنهم يجاهدون بالعقل ؟ غريب هذا الجهاد المستحدث ! ثم تقول لا يستكينون ولا يهنون ولعلهم لا يدعون إلى السلم أيضا وفتاويهم شاهدة. أم إن الشيخ الجالس بالقاعات المكيفة يطلق الفتاوي للمغرر بهم فيتلقفها المساكين بالقول : هذا قدري؟!!


تذكير : كل مسلم رباني ولا يختص أحد بهاته الصفة .
اخي الكريم هدأ من روعك وغضبك ولا داعي لهذه المصطلحات الغير اللائقة بمشرف محترم .لأني لم أرغمك بالقوة السلاح لكي لا تكون مسلما ربانيا ..ولست مجبرا ايضا لتجعلني ان انقاد لما تعتقده وهذا رأيك وتفكيرك وتصوراتك لست ملزما انا به ...كما أنني لا أفهم سبب هذا الهجوم بدون بينة او حجة او وجه حق ..ربما نسيت او تناسيت أن هذا قسم مخصص للعقيدة الصحيحة وعقيدة التوحيد ..بأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، قال الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(آل عمران: من الآية110)؛ وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)). يقول النبي صلى الله عليه و سلم (( يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ))إن العجب كل العجب من أولئك الذين تنكبوا سبيل الحق ، فجادلوا أئمة الهدى و كذبوهم و خطؤوهم ورمهم بكل هذه الاباطيل .. ولأن الله جل و علا أبى إلا أن يتم نوره ، و أنه يقذف بالحق على الباطل فيدمغه ، فينكشف البهرج و ينكب الزغل ، فقيض الله تعالى من يذب عن أوليائه و ينصرهم و يحفظهم من كيد المفسدين ..وكلفنا ربنا أن نكون قوامين بالقسط، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالـِدَيْنِ وَاْلأقْرَبِينَ)(النساء: من الآية135)الآية.
وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة: من الآية2).
وأمر بالجهاد نشراً للدين وذباً عنه؛ الجهاد بالسيف والسنان ، وأمرنا بالجهاد بالبيان والحجة والبرهان وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وأمر بالصدق وتحريه ونهانا عن الكذب وتحريه قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)) .
وحذرنا من الظن الكاذب فقال عليه الصلاة والسلام: (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)).
قال الإمام النووي – رحمه الله - معلقا : (( هذا إخبارٌ منه - صلى الله عليه وسلم - بصيانة العلم وحفظه وعدالة ناقليه، وأنَّ الله تعالى يوفِّق له في كل عصرٍ خلفاء من العدول يحملونه وينفون عنه التحريف وما بعده فلا يضيع، وهذا تصريحٌ بعدالة حامليه في كل عصر، وهكذا وقع ولله الحمد، وهذا منْ أعلام النبوة، ولا يضرُّ مع هذا كون بعض الفساق يعرف شيئًا من العلم، فإنَّ الحديث إنَّما هو إخبارٌ بأنَّ العدول يحملونه لا أنَّ غيرهم لا يعرف شيئًا منه، والله أعلم ))
وفي الحديث القدسي (( إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) ، قال الله جل و علا (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )) يونس: 62
وذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - أنَّ (( المراد بولي الله العالم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته ، وفي هذا الحديث تهديدٌ شديدٌ لمن يؤذي العلماء بالطعن فيهم وشتمهم أو الاستهزاء بطلبة العلم والعباد، لأنَّ من حاربه الله أهلكه، وهذا في جانب المعاداة، فكذلك يثبت في جانب الموالاة، فمن والى أولياء الله وأحبهم أحبه الله وأكرمه )) اهـ
و يقول الشوكاني (( المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته))
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما قالا: (( إنْ لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله وليٌّ ))
و من أولياء الله تعالى علماء الجرح و التعديل الذين بهم يصان و يحفظ الدين ، و بهم تحفظ الأصول من التحريف و التمييع و التضييع ، و هم – كما قال شيخنا ربيع - سادة الأمة وقادتها في الحديث والرجال والعقيدة والفقه وهم الذابون عن دين الله عقيدة وشريعة والقامعون لأهل الإلحاد وأهل البدع في كل زمان ومكان . اخيرا هداك الله للحق لان الرد فيه خلط كبير ولم افهم ما غايتك من كل هذا ان كنت ناقما على عقيدة المسلمين وعلمائها فلا نقول لك سوى هداك الله سواء السبيل ..









قديم 2013-05-29, 17:56   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
اخي الكريم هدأ من روعك وغضبك ولا داعي لهذه المصطلحات الغير اللائقة بمشرف محترم .لأني لم أرغمك بالقوة السلاح لكي لا تكون مسلما ربانيا ..ولست مجبرا ايضا لتجعلني ان انقاد لما تعتقده وهذا رأيك وتفكيرك وتصوراتك لست ملزما انا به ...كما أنني لا أفهم سبب هذا الهجوم بدون بينة او حجة او وجه حق ..ربما نسيت او تناسيت أن هذا قسم مخصص للعقيدة الصحيحة وعقيدة التوحيد ..بأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، قال الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(آل عمران: من الآية110)؛ وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)). يقول النبي صلى الله عليه و سلم (( يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ))إن العجب كل العجب من أولئك الذين تنكبوا سبيل الحق ، فجادلوا أئمة الهدى و كذبوهم و خطؤوهم ورمهم بكل هذه الاباطيل .. ولأن الله جل و علا أبى إلا أن يتم نوره ، و أنه يقذف بالحق على الباطل فيدمغه ، فينكشف البهرج و ينكب الزغل ، فقيض الله تعالى من يذب عن أوليائه و ينصرهم و يحفظهم من كيد المفسدين ..وكلفنا ربنا أن نكون قوامين بالقسط، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالـِدَيْنِ وَاْلأقْرَبِينَ)(النساء: من الآية135)الآية.
وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة: من الآية2).
وأمر بالجهاد نشراً للدين وذباً عنه؛ الجهاد بالسيف والسنان ، وأمرنا بالجهاد بالبيان والحجة والبرهان وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وأمر بالصدق وتحريه ونهانا عن الكذب وتحريه قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)) .
وحذرنا من الظن الكاذب فقال عليه الصلاة والسلام: (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)).
قال الإمام النووي – رحمه الله - معلقا : (( هذا إخبارٌ منه - صلى الله عليه وسلم - بصيانة العلم وحفظه وعدالة ناقليه، وأنَّ الله تعالى يوفِّق له في كل عصرٍ خلفاء من العدول يحملونه وينفون عنه التحريف وما بعده فلا يضيع، وهذا تصريحٌ بعدالة حامليه في كل عصر، وهكذا وقع ولله الحمد، وهذا منْ أعلام النبوة، ولا يضرُّ مع هذا كون بعض الفساق يعرف شيئًا من العلم، فإنَّ الحديث إنَّما هو إخبارٌ بأنَّ العدول يحملونه لا أنَّ غيرهم لا يعرف شيئًا منه، والله أعلم ))
وفي الحديث القدسي (( إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) ، قال الله جل و علا (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )) يونس: 62
وذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - أنَّ (( المراد بولي الله العالم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته ، وفي هذا الحديث تهديدٌ شديدٌ لمن يؤذي العلماء بالطعن فيهم وشتمهم أو الاستهزاء بطلبة العلم والعباد، لأنَّ من حاربه الله أهلكه، وهذا في جانب المعاداة، فكذلك يثبت في جانب الموالاة، فمن والى أولياء الله وأحبهم أحبه الله وأكرمه )) اهـ
و يقول الشوكاني (( المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته))
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما قالا: (( إنْ لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله وليٌّ ))
و من أولياء الله تعالى علماء الجرح و التعديل الذين بهم يصان و يحفظ الدين ، و بهم تحفظ الأصول من التحريف و التمييع و التضييع ، و هم – كما قال شيخنا ربيع - سادة الأمة وقادتها في الحديث والرجال والعقيدة والفقه وهم الذابون عن دين الله عقيدة وشريعة والقامعون لأهل الإلحاد وأهل البدع في كل زمان ومكان . اخيرا هداك الله للحق لان الرد فيه خلط كبير ولم افهم ما غايتك من كل هذا ان كنت ناقما على عقيدة المسلمين وعلمائها فلا نقول لك سوى هداك الله سواء السبيل ..
اهلا بك اخي الحبيب كريم وجزاك الله خيرا









قديم 2013-05-30, 01:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
اخي الكريم هدأ من روعك وغضبك ولا داعي لهذه المصطلحات الغير اللائقة بمشرف محترم .لأني لم أرغمك بالقوة السلاح لكي لا تكون مسلما ربانيا ..ولست مجبرا ايضا لتجعلني ان انقاد لما تعتقده وهذا رأيك وتفكيرك وتصوراتك لست ملزما انا به ...كما أنني لا أفهم سبب هذا الهجوم بدون بينة او حجة او وجه حق ..ربما نسيت او تناسيت أن هذا قسم مخصص للعقيدة الصحيحة وعقيدة التوحيد ..بأننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، قال الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(آل عمران: من الآية110)؛ وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)). يقول النبي صلى الله عليه و سلم (( يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ))إن العجب كل العجب من أولئك الذين تنكبوا سبيل الحق ، فجادلوا أئمة الهدى و كذبوهم و خطؤوهم ورمهم بكل هذه الاباطيل .. ولأن الله جل و علا أبى إلا أن يتم نوره ، و أنه يقذف بالحق على الباطل فيدمغه ، فينكشف البهرج و ينكب الزغل ، فقيض الله تعالى من يذب عن أوليائه و ينصرهم و يحفظهم من كيد المفسدين ..وكلفنا ربنا أن نكون قوامين بالقسط، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالـِدَيْنِ وَاْلأقْرَبِينَ)(النساء: من الآية135)الآية.
وأمرنا بالتعاون على البر والتقوى ونهانا عن التعاون على الإثم والعدوان قال الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة: من الآية2).
وأمر بالجهاد نشراً للدين وذباً عنه؛ الجهاد بالسيف والسنان ، وأمرنا بالجهاد بالبيان والحجة والبرهان وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وأمر بالصدق وتحريه ونهانا عن الكذب وتحريه قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)) .
وحذرنا من الظن الكاذب فقال عليه الصلاة والسلام: (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)).
قال الإمام النووي – رحمه الله - معلقا : (( هذا إخبارٌ منه - صلى الله عليه وسلم - بصيانة العلم وحفظه وعدالة ناقليه، وأنَّ الله تعالى يوفِّق له في كل عصرٍ خلفاء من العدول يحملونه وينفون عنه التحريف وما بعده فلا يضيع، وهذا تصريحٌ بعدالة حامليه في كل عصر، وهكذا وقع ولله الحمد، وهذا منْ أعلام النبوة، ولا يضرُّ مع هذا كون بعض الفساق يعرف شيئًا من العلم، فإنَّ الحديث إنَّما هو إخبارٌ بأنَّ العدول يحملونه لا أنَّ غيرهم لا يعرف شيئًا منه، والله أعلم ))
وفي الحديث القدسي (( إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) ، قال الله جل و علا (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )) يونس: 62
وذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - أنَّ (( المراد بولي الله العالم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته ، وفي هذا الحديث تهديدٌ شديدٌ لمن يؤذي العلماء بالطعن فيهم وشتمهم أو الاستهزاء بطلبة العلم والعباد، لأنَّ من حاربه الله أهلكه، وهذا في جانب المعاداة، فكذلك يثبت في جانب الموالاة، فمن والى أولياء الله وأحبهم أحبه الله وأكرمه )) اهـ
و يقول الشوكاني (( المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته))
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما قالا: (( إنْ لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله وليٌّ ))
و من أولياء الله تعالى علماء الجرح و التعديل الذين بهم يصان و يحفظ الدين ، و بهم تحفظ الأصول من التحريف و التمييع و التضييع ، و هم – كما قال شيخنا ربيع - سادة الأمة وقادتها في الحديث والرجال والعقيدة والفقه وهم الذابون عن دين الله عقيدة وشريعة والقامعون لأهل الإلحاد وأهل البدع في كل زمان ومكان . اخيرا هداك الله للحق لان الرد فيه خلط كبير ولم افهم ما غايتك من كل هذا ان كنت ناقما على عقيدة المسلمين وعلمائها فلا نقول لك سوى هداك الله سواء السبيل ..
لا عليك فلست مفزوعا ولست من يفزع ولست من يرهبه الإنشاء ... فأنا آخذ بالوقائع وبالثابت ومنطقي إلى أبعد الحدود . و قد قلتها لك فيم سبق : فزاعة اللعب على وتر الدين لا تؤتي أُكلها ... الدين لا أختصره في أشخاص ولا داعي للنفخ فيهم كل مرة .

قلت مشرف أو ما شابه ؟ قبل أن أكون مشرفا أنا عضو بمنتديات الجلفة ويحق لي وضع ردودي لأنها تعبر عن رأيي الذي سأدافع عنه وللإشارة أليس من حقي أن تحترمني ؟؟ أنا لم أكتب ما يقلل من احترام بعضنا البعض هناوعليه لم يكن عليك أن تقول ما قلت أعلاه.

الإنشاء والإطراء ، التشبيه والمحسنات البديعية ، كلها تصلح للمقالات الأدبية والفلسفية ولا مكان لها هنا . تكلم بالحقائق ولا تقل لنا قال فلان أو علان أو هي صفات كذا وكذا .

أيضا لعلك لم تفهم ما قلت ولجأت إلى أحد المنتديات فنسخت صفحة عن من يعادي فلانا أو علانا وألصقتها هنا، هذا لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد لا فهمك ولا طريقة تناولك للموضوع .

ثم أفهم أني في جهنم إن لم أُطع فوازن أو سنيقرة أو غيرهما وهم وغيرهم يتبعون العقيدة الصحيحة وآراؤهم وأقوالهم على صواب ونحن لا ؟ هذا هو التكفير . دائما لا تعنيني أقوالهم فهم لا يمثلون منهاج العقيدة الصحيحة برأيي وراي من يوافقني وهم كثير .

ثم ماذا فعل علماؤك ؟ هل حملوا السلاح ؟ أتحداك حتى أن يكونوا أدوا الخدمة العسكرية في أوطانهم فما بالك بالجهاد . وأجزم يقينا أنهم لا يتقنون لا الرماية ولا ركوب الخيل ولا السباحة هي صفات كثيرة تجعل منهم رجالا تنقصهم فهلا زودتنا بصور لهم يسبحون أو يركبون الخيل أو في ساح الوغى ؟ أم انك ستقول أني أتطاول عليهم ؟؟ وتقول أننا نريد كشف العوارات ؟؟ سنتنازل لك عن صورة السباحة على مضض ثم أليس هذا تفصيلا لحديث شريف والله يوصينا بأن لا نرفع أصواتنا فوق صوت النبي؟؟؟؟؟؟

كل مسلم رباني شاء من شاء وأبى من أبى.









قديم 2013-05-29, 15:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
ألسنا على ما يبدو في موضوع عنوانه أنت تسأل وأنت تجيب ؟ أنت تنفخ فيهم وتصفهم بأوصاف أقل ما يقال عنها أنها صفات ترتقي بصاحبها للكمال والكمال لله وحده . أليسوا متواضعين ؟ فلتضعهم في منازلهم .

تسأل فَوَزَاُنكَ أو عُرَيْفِيُّكَ وتجيب بنفسك ... لماذا لا تسأل وزارة الشؤون الدينية هنا بالجزائر وهي التي تجيبك ؟

ثم سأسألك سؤالا لعلك لن تفلت منه هاته المرة : لماذا لا نحترم الآيات القرآنية أثناء إستشهادنا بها ؟؟ أنت تعرضها خلال النص وكأنها كلامك ثم تتبعها برقم الآية وسورتها ؟ أليس واجبا أن نحترم كلام الله قبل أن نحترم من يتبعه ؟ - ملاحظة قمت بتصحيح الأمر بالإقتباس - راجع ما كتبت من آيات . عن طريق قوقل وجد أن الشعراني شرح كلمة ربيون وهي تعني الجماعة من جملة المعاني الأخرى فلماذا تصرون على تخصيصها بفئة معينة من الخلق ؟ ولنتعامل مع ما كتبت من آيات ولنجيبك إنطلاقا منه لأن مدحك لهم لن يتجاوزك ومن يسير في فلك ... أنا ومن يوافقني لا نثق بهم البتة فما رايك ؟ أتراني على ضلال إن لم أتبع عقيدتهم ؟ لن أفعل لأن أقوالهم وأفعالهم ليست ولن تكون قرآنا ولا سنة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

نقطة أخرى : لنجعل الفئة التي تتكلم عنها ربانية وبالآية التي وضعت هم يقاتلون فهل هذا صحيح ؟ هل سمعتم يا قوم أن أحدا من مشايخ البلاط هناك بالسعودية وارض الحجاز ككل اتجه إلى ارض جهاد - فلسطين مثالا - ؟؟ ههه عني : أشك أنهم بهذا لا يسعون إلى ذروة الإسلام وسنامه أم إنهم يجاهدون بالعقل ؟ غريب هذا الجهاد المستحدث ! ثم تقول لا يستكينون ولا يهنون ولعلهم لا يدعون إلى السلم أيضا وفتاويهم شاهدة. أم إن الشيخ الجالس بالقاعات المكيفة يطلق الفتاوي للمغرر بهم فيتلقفها المساكين بالقول : هذا قدري؟!!


تذكير : كل مسلم رباني ولا يختص أحد بهاته الصفة .
جزاك الله خيرا اخي الكريم.









قديم 2013-05-30, 11:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
ألسنا على ما يبدو في موضوع عنوانه أنت تسأل وأنت تجيب ؟ أنت تنفخ فيهم وتصفهم بأوصاف أقل ما يقال عنها أنها صفات ترتقي بصاحبها للكمال والكمال لله وحده . أليسوا متواضعين ؟ فلتضعهم في منازلهم .

تسأل فَوَزَاُنكَ أو عُرَيْفِيُّكَ وتجيب بنفسك ... لماذا لا تسأل وزارة الشؤون الدينية هنا بالجزائر وهي التي تجيبك ؟

ثم سأسألك سؤالا لعلك لن تفلت منه هاته المرة : لماذا لا نحترم الآيات القرآنية أثناء إستشهادنا بها ؟؟ أنت تعرضها خلال النص وكأنها كلامك ثم تتبعها برقم الآية وسورتها ؟ أليس واجبا أن نحترم كلام الله قبل أن نحترم من يتبعه ؟ - ملاحظة قمت بتصحيح الأمر بالإقتباس - راجع ما كتبت من آيات . عن طريق قوقل وجد أن الشعراني شرح كلمة ربيون وهي تعني الجماعة من جملة المعاني الأخرى فلماذا تصرون على تخصيصها بفئة معينة من الخلق ؟ ولنتعامل مع ما كتبت من آيات ولنجيبك إنطلاقا منه لأن مدحك لهم لن يتجاوزك ومن يسير في فلك ... أنا ومن يوافقني لا نثق بهم البتة فما رايك ؟ أتراني على ضلال إن لم أتبع عقيدتهم ؟ لن أفعل لأن أقوالهم وأفعالهم ليست ولن تكون قرآنا ولا سنة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

نقطة أخرى : لنجعل الفئة التي تتكلم عنها ربانية وبالآية التي وضعت هم يقاتلون فهل هذا صحيح ؟ هل سمعتم يا قوم أن أحدا من مشايخ البلاط هناك بالسعودية وارض الحجاز ككل اتجه إلى ارض جهاد - فلسطين مثالا - ؟؟ ههه عني : أشك أنهم بهذا لا يسعون إلى ذروة الإسلام وسنامه أم إنهم يجاهدون بالعقل ؟ غريب هذا الجهاد المستحدث ! ثم تقول لا يستكينون ولا يهنون ولعلهم لا يدعون إلى السلم أيضا وفتاويهم شاهدة. أم إن الشيخ الجالس بالقاعات المكيفة يطلق الفتاوي للمغرر بهم فيتلقفها المساكين بالقول : هذا قدري؟!!


تذكير : كل مسلم رباني ولا يختص أحد بهاته الصفة .
قالوا سكت و قد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
الذي يتجاوب مع ال فاحش القول في امور الدين وهو يجهلها يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس جهله أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..
يكفي فيك كلام شيخ الاسلام

-رحمه الله- :
"لا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ,ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم ,أو أدخل في الدين ما ليس منه "

[مجموع الفتاوى 22/240]


انتهى









قديم 2013-06-03, 18:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رقيوع
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
قالوا سكت و قد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح
الذي يتجاوب مع ال فاحش القول في امور الدين وهو يجهلها يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس جهله أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..
يكفي فيك كلام شيخ الاسلام

-رحمه الله- :
"لا يحل لأحد أن يتكلم في الدين بلا علم ,ولا يعين من تكلم في الدين بلا علم ,أو أدخل في الدين ما ليس منه "

[مجموع الفتاوى 22/240]


انتهى
كلام amaragropa فيه شئ من المنطق اخي الحنبلي واعتقد انه لم يقل كلام فاحس على حسب ما قرات من جهة
ومن جهة اخرى هل انت عالم بالدين حتى اعطيت الحق لنفسك للتكلم فيه وحرمت الاخرين من دلك
واخيرا انا اتبع المدهب المالكي هل انا مبتدع ام استحق ان انتمي الى السلفية
سلام









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الربانيون, العملاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc