حكم القباب على القبور، وشبهة القبة الخضراء - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم القباب على القبور، وشبهة القبة الخضراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-31, 21:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي الكريمة او بالاصح ابنتي كونك صغيرة في السن هذا ليس غلوا و انما الغلو هو قولك بان البناء على القبر شرك بالله و القبة شرك ما هي الا احجار لا احد يعبدها و لا يفكر في عبادتها اصلا لم تجيبي عن كثير من اسألتي فقط تقومين بنقل بعض المقالات و الاراء و الاطالة في ذلك و كأنه هروب ممنهج فكثرة الكلام لا تعني انك على حق و لاالسب ايضا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 21:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abh3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و لا تسقطي ايات نزلت في المشركين على منهم من المسلمين ان كنت تعتبرينهم كذلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 23:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3 مشاهدة المشاركة
و لا تسقطي ايات نزلت في المشركين على منهم من المسلمين ان كنت تعتبرينهم كذلك
https://madrasato-mohammed.com/abd%20...g_047_0011.htm









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 00:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم زيارة الأضرحة وتقبيلها

126 - هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنبا على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي يزور القبور صلى الله عليه وسلم ، وكان أصحابه يزورون القبور وقال لهم عليه الصلاة والسلام: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية وفي حديث عائشة يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا، فهذا شرك أكبر وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، لا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز بل هو من الشرك الأكبر لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت ولا للجماد كالصنم والشجر ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [هود: 1 ،2] وقال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل: 36] فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة، كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر.

وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يغفر الله لنا ولكم يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم، ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب، كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقالت: ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك وقال جابر رضي الله عنه: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها " وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك.

وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضا، بل يجب الحذر من ذلك، لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة.

https://www.binbaz.or...lt.asp?hID=4567










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 00:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فمن فضل الله عز وجل أن الحق هو الظاهر والمنتصر وما أن تظهر رؤوس أهل الباطل وتظن أنها سترتفع إلا تعلوها سيوف أهل الحق فتستأصلها من حيث نبتت قال صلى الله عليه وسلم (( لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُم وَلاَ مَنْ خَالَفَهُم حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى )) .

ولما قَامَ جندُ اللهِ من أهل السنة والجماعة لنصرةِ هذا الدين بإزالة هذا المنكر العظيم ولتصفوا عقيدة المسلمين ؛ بعثَ الشيطانُ حزبَهُ من الآفاكين المنتسبين للعلمِ والدينِ ليلبسواْ على عوام المسلمين بقولهم هذا ليس من الدين .
ونعقوا بأعلى أصواتهم وجلبوا بخيلهم ورَجْلهم وإذاعاتهم المرئية والمسموعة وخاضوا في هذه المسألة - إزالة معالم الشرك - حال قيام أهل الحق -أهل السنة والجماعة- بها، فحاولوا تشويه "عقيدتهم وأفعالهم" بكل ما يملكون ولكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه .

قال الله تبارك وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }

وقال الشاعر :

وَالْحَـقُّ مَنْصُـورٌ وَمُمْتَحَـنٌ *** فَـلاَ تَعْجَب فَهَذِي سُنَّـةُ الَّرحْمَـنِ

قال صلى الله عليه وسلم (( بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاء ))
فيا لها من غربة يعيشها أهل السنة في بلادنا يدعون أهليهم إلى الجنة وأولئك يتهافتون في النار لأجل عصبيات جاهلية أو مصالح ومآرب مادية تدرها عليهم تلك الأضرحة والقباب .

وقد لمس أهل السنة في بلادنا صدق ما ذكره ابن القيم -رحمه الله- حين قال: (( أهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع هم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عز وجل { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله وغربتهم هي الغربة الموحشة. ))
وأضع بين يديك - يا طالبَ الحقِّ؛ هذه الأوراق التي كتبتها لك فيها ما يبين الحق ويدحض الباطل ويكشف لك الأمر -بإذن الله-

وهي بعنـــــــــــــــــــوان :
ا
لعمل في هذا البحث على ما يلي ،،،

1-ذكر الأحاديث الواردة فيما يتعلق بالقبور .
2-ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم .
3-أقوال الأئمة من المذاهب الأربعة في ذلك .
والتي بلغت ما يقارب ( 30 ) حديثا وأثرا عن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه وأتباعه في مسألة حكم البناء وعدم جوازه والأمر بالهدم ( 56 ) نقلا عن أئمة المذاهب الأربعة.

[تنبيـه]: نقلنا بعض الأقوال عن بعض أئمة المذاهب من باب قول الله { وشهد شاهدٌ من أهلها }

لتحميل هذا البحث نرجو منكم التفضل بالضغط على الرابط التالي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 00:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا: عفى الله عنا وعنكم شكرا علي أدبكم وماتفضلت علينا إن كنت صغيرة فعلي إبن أبي طالب رضي الله عنه عرف الحق واتبعه وهواصغر مني كوني جعلتني بمثابة إبنتك أفلا يحق لي؟أن أذكركم مما أمر الله به ورسوله من واجب النصيحة للعامة والخاصة, قال تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه".قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في بعض مسائله على باب "من تبرك بحجر أو شجرة ونحوهما" من كتاب التوحيد, : أن ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا.
ومن السنة المتواترة في هذا الباب ما أخرجه مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة, قالوا : لمن قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
قال مقيده: وسأعرض عليك جملة من تلك العبارات متبعا كل واحدة منها :
أولا: ببيان مخالفتها ونكارتها.
ثانيا: بالدليل من الكتاب والسنة والمأثور عن الأئمة.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وهكذا الفقه إنما وقع فيه الاختلاف لما خفي عليهم بيان صاحب الشرع ولكن هذا إنما يقع النزاع في الدقيق منه وأما الجليل فلا يتنازعون فيه . والصحابة أنفسهم تنازعوا في بعض ذلك ولم يتنازعوا في العقائد ولا في الطريق إلى الله التي يصير بها الرجل من أولياء الله الأبرار المقربين" [ مجموع الفتاوى (19/274(وقال ابن القيم رحمه الله :" أهل الإيمان قد يتنازعون في بعض الأحكام ولا يخرجون بذلك عن الإيمان وقد تنازع الصحابة في كثير من مسائل الأحكام وهم سادات المؤمنين وأكمل الأمة إيمانا ولكن بحمد الله لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء والصفات والأفعال بل كلهم على إثبات ما نطق به الكاتب والسنة كلمة واحدة من أولهم إلى آخرهم لم يسوموها تأويلا ولم يحرفوها عن مواضعها تبديلا ولم يبدوا لشيء منها إبطالا ولا ضربوا لها أمثالا ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها ولم يقل أحد منهم يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها بل تلقوها بالقبول والتسليم وقابلوها بالإيمان والتعظيم وجعلوا الأمر فيها كلها أمرا واحدا وأجروها على سنن واحد ولم يفعلوا كما فعل أهل الأهواء والبدع حيث جعلوها عضين وأقروا ببعضها وأنكروا بعضها من غير فرقان مبين مع أن اللازم لهم فيها أنكروه كاللازم فيما أقروا به وأثبتوه " [إعلام الموقعين 1/49]
وقال شيخنا الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله : " الصحابة لم يختلفوا في العقيدة أبدا, إنما الخلاف وقع بعدهم" [المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصاري (2/493) مسألة رقم :124].أليست هذه الأقوال كلها متفقة على أن الصحابة رضي الله عنهم مجمعون على أمر العقيدة وما أظن ذا علم صاحب سنة إلا يدرك ذلك .
أولا: أن الرجل لقي الله فاسقا وليس له من الحسنات سوى التوحيد, ويزيده وضوحا قوله : بلى إن لك عندنا حسنة, ولم يقل حسنات .
وثانيا: أنه لو كان له حسنات لذكرت. فبان بهذا التقرير أنه لم يدخل الجنة إلا بتحقيق التوحيد, لأن جميع ما في تلك السجلات كله من السيئات.
الوجه الثاني: ما قرره أئمة أهل السنة أن من لقي الله بكل ذنب خلا الشرك والكفر كان تحت المشيئة إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه, وإن عذبه لم يخلده في النار. مستدلين على ذلك بالكتاب والسنة :
فمن الكتاب قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء).
ومن السنة المتواترة في هذا الباب ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى:"من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار» وقلت أنا: من مات وهو لا يدعو لله ندا دخل الجنة".
وما أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله : «من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار» فهل يجوز بعد هذه النصوص وما في معناها أن يفهم عاقل أن من لم يعنى بجانب الآداب والسلوك .
الشرك ضارب اطنابه في الجزائر وأنت تهون فيه.فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.؟لي عودة إن شاء الله
فأقول وبالله التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العناية بالتراث الإسلامي
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين .
أما بعد :
لا شك أن التُراث الإسلامي أمره مهم والعناية به واجبة ، وعلى رأس هذا التراث كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ، فهما أعظم تراث وأفضل تراث وأنفع تراث ، وهما أصل دين الإسلام وأساسه ، خلفهما لنا رسولنا ونبينا وإمامنا محمد بن عبد الله عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم ، والله يقول في كتاب
ه العظيم { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } وعلى رأس المصطفين رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ثم صحابته الكرام ثم أتباعهم بإحسان جعلنا الله وإياكم من أتباعهم بإحسان .

فكتاب الله فيه الهدى والنور ، وهو أعظم التراث وأفضل التراث وأصدقه، فيه الدلالة على كل خير والتحذير من كل شر، فيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والتحذير من سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال .

وفي سنة رسوله بيان ما قد يخفى ، مع بيان أحكام جاءت بها السنة لم تذكر في كتاب الله ، وأحكام فصلتها السنة لم تفصل في كتاب الله ، قال تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } وقال جل وعلا : { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ، فسيرته وأقواله وأعماله وتقريراته كلها من السنة وكلها من التراث .

وإن السنة التي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله وعمله وتقريراته وغزواته وغير ذلك- يجب على أهل الإسلام والعلماء على الوجه الأخص والحكام وطلبة العلم العناية بها تفسيراً ، ومن ذلك الكتب الإسلامية المشتملة على تفسير كتاب الله وبيان معناه، والمشتملة على أحاديث الرسول وسيرته ومغازيه وغير ذلك كالصحيحين والسنن الأربع وموطأ مالك ومسند أحمد وكتب الحديث ، فإنها أعظم التراث وأفضل التراث وأهم التراث بعد كتاب الله.
وهذا التراث العظيم - كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام - الواجب العناية بهما ، والوصية بهما والتمسك بهما قولاً وعملاً وعقيدة ، في السر والجهر ، في الشدة والرخاء ، في الصحة والمرض ، في السفر والإقامة ، من الذكور والإناث ، من العرب والعجم ، من الجن والإنس ، من الحكام والمحكومين ، من الأغنياء والفقراء ، على هؤلاء جميعاً أن يعملوا بهذا القرآن وسنة رسول الله المطهرة، وأن يحفظوا هذا التراث حفظاً يتضمن العمل والنصيحة، والدعوة إلى هذا التراث والاستقامة على معناه والحرص على تبليغه لجميع العالم وبكل الطرق وبجميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة . يقول سبحانه وتعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } وقال النبي - لما بعث علياً إلى خيبر وأمره أن يدعو أهلها وهم اليهود إلى الإسلام - قال عليه الصلاة و السلام:« فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم » متفق على صحته .

ومن أعظم العناية بالتراث العناية بالمخطوطات الحديثية والمخطوطات التفسيرية والمخطوطات الفقهية لأئمة الإسلام المعروفين المحتج بهم والمعمول بأقوالهم ، فالعناية بها من أهم العناية ، وهكذا كتب اللغة العربية والقواعد العربية وكتب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية ، كلها تجب العناية بها حتى تنقل سليمة صافية ، سليمة من عبث العابثين وكذب الكذابين ، وقد عني علماء الإسلام بذلك ، وبينوا ما أدخله الكذابون في أحاديث الرسول وما وضعه الواضعون من الكتب الباطلة .
حتى الكتب الأخرى التي تنفع المسلمين فى أمور دنياهم والمتلقاة عن أهل الثقة والبصيرة فى شئونهم – يعتنى بها - لأن الناس في حاجة إلى أن يعرفوا شئون دنياهم ويستعينوا بها على طاعة الله وكل شيء ينفع المسلمين ويعينهم على حفظ دينهم وحفظ كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام ، ويعينهم على الإعداد للأعداء فهو مهم ، ومن التراث الذي يجب أن يحفظ ويعتنى به، والله يقول سبحانه : { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ } فالكتب التي ألفها الأقدمون من المسلمين ، أو ألفها غير المسلمين وتنفع المسلمين وتعينهم على الإعداد للعدو ، وهم في شتى العلوم الدنيوية يعتنى بها أيضاً .

ومن أعظم ذلك العناية أيضاً بالسلف الأخيار وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة والسلام ، في أخلاقه وسيرته وقيامه وصلاته وغير ذلك، وسيرة أصحابه وأعمالهم الطيبة وغزواتهم وجهادهم وتعليمهم وإرشادهم وما كانوا عليه من بث العلم ونشره ، وحلقات العلم في المساجد ، وما كان عليه أهل العلم من النشاط في ذلك ، والعناية بذلك ، حتى يتأسى الآخر بالأول ، وحتى يلحق الآخر بالأول بالعمل الصالح والعلم النافع والسيرة الحميدة والبلاغ للحق وإيثاره على ما سواه ، وكل أمر سلكه الأخيار والقدامى مما ينفع المسلمين ويعينهم على تنفيذ أمر الله والوقوف عند حدوده يعتني به .

أما ما ألصقه الجهلة أو الأعداء بالإسلام فيجب التنبيه عليه ، حتى يتبين براءة الإسلام منه وحتى لا يلصق بالتراث الإسلامي ما ليس منه ، كما فعل الجهلة والمشركون من إحداث الأبنية على القبور واتخاذ المساجد على القبور ، فهذا ليس من شأن الإسلام ، والإسلام يحارب هذا . يحارب البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها لأنها من وسائل الشرك كما فعلت اليهود والنصارى وتابعهم كثير من هذه الأمة ، من الجهلة والمبتدعة حتى بنوا على القبور ، واتخذوا عليها المساجد والقباب ، وحصل الشرك بسبب ذلك ، فيجب أن ينبه على أنها ليست من الإسلام وليست من التراث الإسلامي ، ويجب إنكار ذلك والقضاء عليه ، وهكذا الصلاة عند القبور والدعاء عندها وتحري القراءة عندها من وسائل الشرك ، يجب أن ينبه على هذا ويبين أنها ليست من التراث الإسلامي ، بل هي مما أحدثه الجهلة وأنكره الإسلام، وهكذا ما أحدثه بعض الناس من الاحتفال بالموالد ويزعمون أنه من التراث ، وهذا غلط ، ليس من التراث الإسلامي ، وإن فعله كثير من المسلمين في أمصار كثيرة ، جهلاً وتقليداً ، فالاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين بعد القرون المفضلة ، وليس من التراث الإسلامي ، وهو من التراث المبتدع .

وهكذا الاحتفال بجميع الآثار التي يدعو إليها دعاة الشرك ، سواء كانت صخرة أو شجرة ، أو غير ذلك مما يعظمه الجهال أو يتبركون به، كل هذا مما ينافي الإسلام وهو ضد الإسلام ، ولما بلغ عمر1 رضي الله عنه أن أناساً يقصدون الشجرة التي بويع تحتها الرسول عليه الصلاة والسلام ويصلون عندها خاف عليهم وأمر بقطعها سداً لذرائع الشرك ، ولما بلغه أن جثة في فارس تنسب إلى دانيال نبي الله ، وأن هناك من يغلو فيها من الأعاجم ، وبلغه جيشه ذلك ، أمر بأن يحفر بالليل بضعة عشر قبراً ثم يدفن فى أحدهما ثم تسوى ليلاً ، حتى لا يعرف ، وحتى لا يغلى فيه ولا يعبد .
والمقصود أن الغلو في القبور بالبناء عليها والصلاة عندها والعكوف عليها واتخاذ المساجد عليها ليس من التراث الإسلامي ، بل هو من التراث الذي نهى عنه الإسلام وأنكره وحذر منه ، وهو من وسائل الشرك ، وهكذا فقد توجد أصنام في بعض البلدان أو بعض الدول تنسب إلى الأنبياء أو تنسب إلى الإسلام يجب أن يعلم أنها خطأ وضلال ، وأن جميع الأنبياء وجميع الرسل كلهم عليهم الصلاة والسلام دعوا إلى توحيد الله ، وإلى الإسلام ، الذي هو إخلاص العبادة لله وحده ، وكلهم يحاربون الأصنام ، وأولهم نوح عليه الصلاة والسلام حارب ما يعبد من غير الله ونهى قومه عن ذلك ، وحذر من عبادة : ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر لما وقع الشرك بهم بسبب الغلو ، فيجب التنبه لهذا الأمر ، ويجب على طلاب العلم وأهله النهي عن ذلك حتى لا يدخل في الإسلام ما ليس منه .

ويجب أن يُعرف التراث الإسلامي ، وأنه ما ثبت بكتاب الله ، أو سنة رسوله ، وبما شرعه اللهُ لعباده ، أو أجمع عليه المسلمون ، هذا هو التراث الإسلامي ، أما ما ابتدعه المبتدعون وأحدَثه المحدثون من عبادات أو أماكن تعظم ، أو أشجار وغير ذلك- فهذه لا يجوز أن تُنسب إلى الإسلام ويقال إنها تراث إسلامي ، بل يُبين أنها بدع وأنه من الواجب الحذر منها كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » أخرجه مسلم في صحيحه .

والخلاصة : أن المقصود من التراث الإسلامي هو ما بُعث به نبينا عليه الصلاة والسلام من الهدى ودين الحق ، والكتب التي ألفت في ذلك مما ينفعنا والمخطوطات الموجودة في ذلك ، وهكذا كل ما نريده ونأخذ به ونستعين به على طاعة الله وعلى الإعداد لأعداء الله .
أما ما يُخالف ديننا فهو ليس من الإسلام في شيء ، بل يجب أن يُحارب ويُبتعد عنه ويُحذر منه على حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة ومن إجماع أهل العلم .

وأسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يَمنحنا وإياكم الفقه في الدين والثبات عليه ، وأن يصلح أحوالنا جميعاً ، وأن يوفق جميع المسلمين في كل مكان للفقه في الدين والثبات عليه ، وأن يُولي عليهم خيارهم ويُصلح قادتهم ، وأن يُوفق جميع ولاة الأمر من المسلمين إلى الأخذ بشريعته والتحاكم إليها وإنكار ما خالفها ، إنه جل وعلا جواد كريم . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان .
( مجموع فتاوى الشيخ ابن باز -6/206 ) بتصرف


1-انظر حول هذا الأثر كتاب ( تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) للعلامة الألباني ص 125 .










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن ينتصر المسلمون حتى يتوحدوا ،
و لو يتوحـدوا حتـى يـؤلـف الله بين قلوبهم :
اللهـم ألـف بين قلوب المسلمين وبين ولاتهم
واجعلهم متعاونين على الخير و الهدى
و اجمع كلمتهـم على الحق يـا رب العالمين
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين.
اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين.
اللهم احفظنا بالإسلام راقدين.
اللهم لا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين.
اللهم أعنا ولا تعن علينا.
اللهم انصرنا ولا تنصر علينا.
اللهم امكر لنا ولا تمكر بنا.
اللهم اهدنا ويسر لنا الهدى، يا رب العالمين،
يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين!
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها،
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم ألف بين قلوب المسلمين.
اللهم أصلح ذات بينهم.
اللهم اهدهم سبل السلام.
اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور.
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم،
يا رب العالمين!
اللهم اشرح صدورهم.
اللهم يسر أمورهم.
اللهم تولَّ أمورهم،
إنك على كل شي قدير.
اللهم ارحم المسلمين رحمة تغنيهم بها
عن رحمة من سواك.
اللهم أصلح أحوالهم كلها، يا رب العالمين!أتى رجل يزعم أنه يعلم الغيب ليناظر الشيخ الألباني

فقال له الامام الألباني : أريد أن أسألك سؤالًا .؟

فرد الرجل: ماهو السؤال .؟

:

فقال الألباني : كيف تدعي انك تعلم الغيب ولا تعرف السؤال ؟

انتهت المناظرةقال الشيخ الألباني -رحمه الله-:

" فاحرص أيها المسلم! على أن تعرف إسلامك من كتاب ربك، وسنة نبيك،
ولا تقل: قال فلان؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال، بل اعرف الحق تعرف الرجال، ورحمة الله على من قال:

... العلمُ قالَ اللهُ قالَ رسولهُ ** قالَ الصحابةُ ليس بالتَّمْويهِ
ما العلمُ نَصْبَكَ للخلافِ سفاهةً ** بينَ الرسولِ وبينَ رأيِ فقيهِ
كلَّا ولا جَحْدَ الصفاتِ ونفيَها ** حَذَراً منَ التمثيلِ والتشبيهِ "










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شرح معنى الأولياء الصالحين:

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى – : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد .. قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ). أخذ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من هذه الآية عبارة قال فيها من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا فيقول الله عز وجل إن هؤلاء الأولياء ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) لا خوف عليهم لما يستقبل من أمرهم ولا هم يحزنون على ما مضى من أمرهم لأنهم أدركوا معنى الحياة الدنيا فعملوا عملا صالحا وآمنوا بالله واتقوه فصاروا من أوليائه ثم قال ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) البشرى تعني البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة والبشارة في الحياة الدنيا أنواع .

فمنها الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له أحد يراها له يعني يرى في المنام ما يسره أو يرى له أحد من أهل الصلاح ما يسره مثل أن يرى أنه يبشر بالجنة أو يرى أحد من الناس أنه من أهل الجنة أو ما أشبه ذلك أو يرى على هيئة صالحة المهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرؤيا الصالحة يراها أو ترى له تلك عاجل بشرى المؤمن . ومنها إن الإنسان يسر في الطاعة، ويفرح بها وتكون قرة عينه، فإن هذا يدل على أنه من أولياء الله .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن فإذا رأيت من نفسك أن صدرك ينشرح بالطاعة، وأنه يضيق بالمعصية فهذه بشرى لك، أنك من عباد الله المؤمنين ومن أوليائه المتقين، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: وجعلت قرة عيني في الصلاة .

ومن ذلك أيضاً أن أهل الخير يثنون عليه ويحبونه ويذكرونه بالخير، فإذا رأيت أن أهل الخير يحبونك ويثنون عليك بالخير، فهذه بشرى للإنسان أنه يثنى عليه من أهل الخير، ولا عبرة بثناء أهل الشر ولا قدحهم، لأنهم لا ميزان لهم ولا تقبل شهادتهم عند الله، لكن أهل الخير إذا رأيتهم يثنون عليك وأنهم يذكرونك بالخير ويقتربون منك ويتجهون إليك فاعلم أن هذه بشرى من الله لك .

ومن البشرى في الحياة الدنيا، ما يبشر به العبد عند فراق الدنيا، حيث تتنزل عليه الملائكة ( ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ) ومن البشارة أيضاً أن الإنسان عند موته بشارة أخرى، فيقال لنفسه: اخرجي أيتها النفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، اخرجي إلى رحمة من الله ورضوان،
فتفرح وتسر .

ومن ذلك أيضاً البشارة في القبر، فإن الإنسان إذا سئل عن ربه ودينه ونبيه وأجاب بالحق، نادى مناد من السماء أن صدق عبدي ؛ فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً من الجنة .

ومنها أيضاً البشارة في الحشر، تتلقاهم الملائكة ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) و ( وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )

المهم أن أولياء الله لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-01, 19:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة لمن يهتم ببناء القباب والأضرحة
العلامة :عبد العزيز ابن باز -رحمه الله


النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم, أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله, وسنة رسوله- عليه الصلاة والسلام-, وأن يعلموا الناس ذلك, وأن يحذروا إتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك, فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم, وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله, وعن سنة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -, وعما أجمع عليه أهل العلم, وعن الصحابة - رضي الله عنهم -, الدين هكذا يؤخذ لا عن تقليد زيد وعمر,
وقد دلت السنة الصحيحة عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- على أنه لا يجوز البناء على القبور, ولا اتخاذ المساجد عليها, ولا اتخاذ القباب, ولا أي بناء كل ذلك محرم بنص الرسول- عليه الصلاة والسلام-, ففي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد), قالت - رضي الله عنها - يحذر ما صنعوا ، وفي الصحيحين عن أم سلمة, وأم حبيبة - رضي الله عنهما - أنهما ذكرتا للنبي - صلى الله عليه وسلم - كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال: (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله),
فأخبر- عليه الصلاة والسلام- أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق, وهكذا ما يتخذ عليها صور؛ لأنها دعاية للشرك اتخاذ المساجد, والصور على القبور, والقباب دعاية إلى الشرك؛ لأن العامة إذا رأوا هذا عظموا المدفونين, واستغاثوا بهم, ونذروا لهم, ودعوهم من دون الله, وطلبوا منهم المدد والعون, وهذا من الشرك الأكبر, وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - فيما خرجه مسلم في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) هكذا روى مسلم في الصحيح,
فدل ذلك على فضل الصديق - رضي الله عنه -, وأنه أفضل الصحابة وخيرهم, وأنه لو ساغ للنبي أن يتخذ خليلاً لاتخذه خليلاً - رضي الله عنه -, ولكن الله- جل وعلا- منعه من ذلك حتى تتمحض محبته لربه- سبحانه وتعالى- فإنه كلف على المحبة, وفي الحديث دلالة على تحريم البناء على القبور, واتخاذ المساجد عليها, وعلى ذم من فعل ذلك من جهة ثلاث
الأولى: ذمه من فعل ذلك،
الثاني قوله: (فلا تتخذوا القبور مساجد) ،
الثالث قوله: (فإني أنهاكم عن ذلك),










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 07:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع................










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 07:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زهــورالمحـبـ♥ـہ
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية زهــورالمحـبـ♥ـہ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 07:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله اختاه










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-10, 10:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع ....................................










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخضراء, القباب, القبة, القبور،, وشبهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc