![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() 81 - جزء في البسملة لعثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي ( ت 634 هـ ) قال ابن حجر : وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن . 82 - مثالب ابن أبي بشر للحسن بن علي بن إبراهيم أبو علي الأهوزي ( ت 446 هـ ) قال الذهبي : فيه أكاذيب . 83 - البيان في شرح عقود أهل الإيمان للحسن بن علي بن إبراهيم أبو علي الأهوزي ( ت 446 هـ ) قال فيه الذهبي : و ألف كتابا طويلا في الصفات , فيه كذب , و مما فيه حديث عَرَقِ الخيل , و تلك الفضائح , فسبَّه علماء الكلام و غيرهم . و قال أيضا : صنّف كتابا في الصفات لو لم يجمعه , لكان خيرا له , فإنه أتى فيه بموضوعات و فضائح . و قد حذر العلماء منه قديما , فقال ابن عساكر ( ت 571 هـ ) فيه : و من وقف على كتابه الذي سماه كتاب " البيان في شرح عقود أهل الإيمان " , الذي صنفه في أحاديث الصفات , و اطلع على ما فيه من الآفات , و رأى ما فيه من الأحاديث الموضوعة و الروايات المستنكرة المدفوعة و الأخبار الواهية الضعيفة و المعاني المتنافية السخيفة كحديث ركوب الجمل و عرق الخيل , قضى عليه في اعتقاده بالويل , و بعض هذا الكتاب موجود بدمشق بخط يده , فمن أراد الوقوف عليه فليقف ليتحقق سوء معتقده و ما كان منطويا عليه من سوء الإعتقاد . ص 204 - 205 84 - كتب أبي عمر عثمان بن معبد بن عثمان ( ت 444هـ ) قال محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي : و كنت بالأندلس قد قرأت أكثر كتب المقرئ الفاضل أبي عمر عثمان بن معبد بن عثمان توفي سنة أربع و أربعين و أربع مئة , فمن تآليفه " كتاب السنن الواردة بالفتن و غوائلها و الأزمنة و فسادها و الساعة و أشراطها " , و هو مجلد مزج فيه الصحيح بالسقيم و لم يفرق فيه بين نسر و ظليم , و أتى بالموضوع , و أعرض عما ثبت من الصحيح المسموع . ص 205 - 206 85 - تصانيف لعبيد الله بن أحمد بن خُرداذبة قال ابن حجر : " و كان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء في نقله عنه : كذا زعم ابن خُرداذبة , و إن يك كذبا , فعليه كذبه ". قلت : و له تصانيف شحنها بما يعجب منه و يستغرب , مثل : " المسالك و الممالك " , و " المختار من كتاب اللهو و الملاهي " , و " الندامى و الجلساء " , و " الطبخ و الشراب " , فينبغي أن يحذر طالب العلم مما حوته هذه الكتب , و أن يتثبت فيما ينقل عنها , و الله المستعان , لاربّ سواه . ص 206 86 - الفوائد في الصّلات و العوائد , للشرجي اليمني خلط صاحبه فيه , فجمع بعضا من الصحيح و الضعيف , و بقيّته أكاذيب , و خرافات , و أباطيل , و ترهات , و أضاليل , و تمويهات , أعاذنا الله منها : المسلمين و المسلمات . ص 206 - 207 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() 87 - المجموعة المباركة قال الشيخ علي الطنطاوي : يسألني كثيرون عن كتيب صغير ما أدري من أين يشترونه , اسمه المجموعة المباركة , و ليس مباركا و لا صحيحا , لأن فيه أحاديث موضوعة , مكذوبة على رسول الله عليه الصلاة و السلام , فلا يجوز لمسلم أن يصدقه و لا أن يقرأه , و لا أن يبيعه , و ينبغي لمن قدر على إنكار هذا المنكر أن ينكره , و أن يمنع تداول هذا الكتاب , و أن يبيد النسخ الموجودة منه في الأسواق . قلت : هي من تآليف الرواس , المسمى - و العياذ بالله - بقطب الغوث !! و صف فيها مؤلّفات أحد شيوخه , فقال : و مؤلفاته المباركة النافعة , و نظمه النادر المثيل الذي كاد أن يكون قرآنا أو أحاديث نبوية !! ص 207 88 - الدُّرر الحسان في البعث و نعيم الجنان , المنسوب لجلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ ) كتاب مطبوع , و هو طافح بالأخبار التّالفة , و بالقصص الواهية , و الأحاديث الموضوعة . ص 207 89 - دقائق الأخبار في ذكر الجنة و النار , لعبد الرحيم بن أحمد القاضي و هو كسالفه , يقمش مؤلّفه الأخبار التي تشده و تشد القارئ بِغض النظر عن درجتها من حيث الصحة أو الضعف أو الوضع , و إن كان غلب عليها الأمر الأخير , و لذا لابد للقارئ أن يكون على حذر منها كبير , و الله الهادي . 90 - الجواهر في عقوبة أهل الكبائر , للميلباري فإنه أيضا مليء بالأحاديث و القصص التي لا سند لها و لا أزمّة , و لا حول و لا قوة إلا بالله . 91 - من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم , لطه عفيفي قال الأخ الفاضل محمد عمرو عبد اللطيف بعد أن بيّن ضعف حديث : " الدنيا دار من لا دار له , و مال من لا مال له , و لها يجمع من لا عقل له " , و هو في كتاب العفيفي ( ص 641 ) : " و مثل هذا في وصاياه كثير مع أنه حشاه بالمناكير و الواهيات التي لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل القدح فيها , بل الوصايا نفسها تسع منها - في الجزء الأول وحده - لا يصح , ما بين ضعيف و منكر وواه . ص 208 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() مسرد عام فيه كتب لأئمة ثقات و علماء أخيار حوت أخبارا لابد من الفحص عنها قبل النقل منها : 95 - حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصفهاني قال ابن تيمية : " قد روى أبو نعيم في أول الحلية في فضائل الصحابة و في كتاب " مناقب أبي بكر و عمر و عثمان و علي " أحاديث : بعضها صحيحة , و بعضها ضعيفة بل منكرة , و كان رجلا عالما بالحديث , لكن هو و أمثاله يروون ما في الباب لأن يُعرف أنه قدرُوي كالمفسِّر الذي ينقل أقوال الناس في التفسير , و الفقيه الذي يذكر الأقوال في الفقه , و المصنّف الذي يذكر حجج الناس ليذكر ما ذكروه , و إن كان كثير من ذلك لا يعتقد صحَّته , بل يعتقد ضعفه لأنه يقول : إنما نقلت ما ذكر غيري , فالعهدة على القائل لا على الناقل " . و قال أيضا : " و أبو نعيم يروي في الحلية في فضائل الصحابة و في الزهد أحاديث غرائب يعلم أنها موضوعة " . و قال الذهبي في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل في السير ما نصه : " و قد ساق صاحب الحلية من الخرافات السَّمجة هنا ما يُستحيى من ذكره " . و قال في ترجمته في السير : " ما أعلم له ذنبا - و الله يعفو عنه - أعظم من روايته للأحاديث الموضوعة في تواليفه , ثم يسكت عن توهينها " . و قال صاحب السنن و المبتدعات : " فيها طامات و رزايا و أباطيل و أكاذيب " . قلت : و للدكتور محمد لطفي الصباغ دراسة جيّدة عن هذا الكتاب و هي مطبوعة . ص 213 إلى 215 96 - مؤلفات أبي القاسم عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني ( ت 470هـ ) قال الذهبي : أطلق عبارات بدَّعه بعضهم بها , الله يسامحه , و كان زَعِرًا على من خالفه , فيه خارجية , و له محاسن , و هو في تواليفه حاطب ليل , يروي الغث و السمين , و ينظم رديء الخرز مع الدر الثمين . و قد وقع نحو من هذا في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , فقال : و كذلك ما يجمعه عبد الرحمن بن منده - مع أنه أكثر الناس حديثا - , لكن يروي شيئا كثيرا من الأحاديث الضعيفة , و لا يميز بين الصحيح و الضعيف , و ربما جمع بابا و كلّ أحاديثه ضعيفة , كأحاديث أكل الطين و غيرها , و هو يروي عن أبي علي الأهوازي , و قد وقع ما رواه من الغرائب الموضوعة إلى حسن بن عدي , فبنى على ذلك عقائد باطلة . ص 215 - 216 97 - كتب ابن الجوزي الوعظية أفاد شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في كتابه " الردّ على البكري " أن غير واحد من العلماء يروون في كتبهم أحاديث غرائب يُعلم أنها موضوعة , و ذكر من بينهم ابن الجوزي . و على الرغم من أن ابن الجوزي قد ألّف كتاب " الموضوعات " ليتجنبها القصاص و الوعاظ , فهو مع ذلك قد شحن كتبه الوعظية بالأحاديث الموضوعة , و القصص الباطلة , و الأخبار التالفة , و لا حول و لا قوة إلا بالله . قال السخاوي : " و قد أكثر ابن الجوزي في تصانيفه الوعظية و ما أشبهها من إيراد الموضوع و شِبْهه " . قلت : و من هذه الكتب التي ينبغي أن يحذر طالب العلم ما فيها من أحاديث و أخبار و قصص : " المدهش " , و " ذم الهوى " , و " رؤوس القوارير " , و " التبصرة " , و " المواعظ و المجالس " , و " المقلق " , و " بستان الواعظين و رياض الساميعن " , و " الحدائق " , و " ياقوتة المواعظ و الموعظة " , و " تنبيه النائم الغمر على حفظ مواسم العمر " , و كلها مطبوعة و غيرها كثير ما زال مخطوطا . ص 216 - 217 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() 92 - الدعاء المستجاب , لأحمد عبد الجواد حذر الشيخ أشرف عبد المقصود من هذا الكتاب , فقال : " كتاب من كتب الأذكار و الأدعية المشهورة و المنتشرة في أيدي الناس , لذا لزم التّنبيه و التّنزيه على ما فيه من مُخالفات و أخطاء , و التي منها : 1 - كثرة الأحاديث الضعيف و الموضوعة و التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم .. و الذي أوقع المؤلف في هذه الأخطاء هو ما بنى عليه كتابه حيث ذكر في مقدمته " ص 5 " أنه ينقل الأحاديث من " الجامع الصغير " و زياداته , و ذكر المؤلف عن السُّيوطي أنه صان كتابه عما تفرد به وضاع و كذاب , فمنتقض بما بيَّنه النُّقاد و أهل التَّحقيق أنه لم يصنُه عمّا زعم , بل شحنه بمئات الأحاديث الضّعيفة بل و الموضوعة , و بيّن المناوي كثيرا من ذلك في مواضعه , و كذا الألباني في " ضعيف الجامع الصغير " و زياداته , و كذا الغماري في " المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير " . و هذا لا يمنع أن في الكتاب طرفا من الأحاديث الثابتة , و لكن هذا لا يجعلنا نغتر , فالواهي فيه كثير كما أشرنا " . و قد حذرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء من الأحاديث الموضوعة في هذا الكتاب , فقالت : " لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة " . ص 209 - 210 93 - مفاتيح الفرج لترويح القلوب و تفريج الكروب . هذا الكتاب جمعه مؤلفه من مجموعة من كتب الأوراد الصوفية التي تحتوي على أباطيل و أكاذيب و خرافات . ففيه صلوات مبتدعة مثل : صلاة لألف حاجة , و صلاة دواء الشدة , و صلاة الضائع و الآبق ... و فيه توسلات مبتدعة مثل : توسله بالنبي صلى الله عليه و سلم , و بالأنبياء , و بأهل البيت , و بالسيدة زينب . و فيه أوراد مخترعة , و تخصيص سور معينة بعدد معين بالشفاء , و أنها منجيات بدون دليل شرعي . و فيه الشيء الكثير من الأحاديث الموضوعة و المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه و سلم , و التي لا تصح نسبتها إليه مثل حديث : " لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إل العرش , فقال : أسألك بحق محمد إلا غفرت لي " موضوع كما قال الذهبي و غيره . و فيه ادعاءات مزعومة بأن جامع كذا و قبر كذا يستجاب عنده الدعاء . ص 211 94 - التحفة المرضية حذر منها صاحب " السنن و المبتدعات " , فقال ( ص 90 ) : و قصة اليتيم التي تقرأ على المنابر أيام الأعياد , و فيها : وجده صلى الله عليه و سلم يبكي يوم العيد , فقال له : " أيها الصبي ! مالك تبكي ؟ " فقال له : دعني فإن أبي مات في الغزو مع رسول الله و ليس لي طعام و لا شراب . فأخذه بيده و قال : " أما ترضى أن أكون لك أبا و عائشة أمّا " إلخ , و قد فتشت عليها كثيرا في الكتب , فلم أجدها إلا في كتاب " التحفة المرضية " , و هو قد حوى من الخرافات و الأكاذيب و الترهات شيئا كثيرا . ص 212 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() كنت منحولة هذا هو الجزء الأول من كتب منحولة أدرجته في سلسلة " كتب حذّر العلماء منها " ذلك أن فيها كثيرا من الشرور التي يحتاج طلبة العلم " و لا سيما المبتدئين منهم " أن يحذروا منها , فكم من عقيدة فاسدة , و أحاديث باطلة , و أخبار ملفقة , و معلومات مزوّرة قد حوتها هذه الكتب ؟! و كم من شبهة و تهمة دارت و حوّمت حول بعض الأفاضل و الكبراء من الصحابة و العلماء بسبب هذه النسبة الجائرة الشّوهاء ؟! و لا يخفى إن شاء الله تعالى على طلبة العلم أن هنالك كتبا كثيرة قد كُذبت على أصحابها , و نُسبت لهم زورا و بهتانا و هم منها برآء , ذلك ليروِّج الكذّابون بضاعتهم و باطلهم , و يتمكنوا من الدسّ الرخيص , و إلصاق الترهات بهذا الدين , و لكن , يأبى الله سبحانه إلا أن يفضح هؤلاء و يكشف سوآتهم من خلال ما قعّده أهل العلم و أصّلوه بقولهم " الأسانيد أنساب الكتب " , و ما ذكروه و فصّلوه من كلامهم على مناهج العلماء و مؤلّفاتهم . و نشير في هذا المقام إلى أربعة أمور : 1 - أننا اعتمدنا و اتّكأنا في بيان هذه المؤلّفات المنحولة على كلام لعلماء ثقات , مزكين أثبات , مشهود لهم بالفضل و الإنصاف , و وثّقنا النقولات من مصنّفاتهم , و ما استطعنا الوقوف على ذلك إلا بالبحث و كثرة النظر و المتابعة في بطون المراجع القديمة , و ربما تجاوزنا ذلك ضرورة إلى كلام لعلماء معاصرين , نحسبهم على خير و دين إن شاء الله رب العالمين . 2 - يقع الإنتحال في بعض الأحايين عن قصد و عمد , و في أحايين أخرى من خطأ نسّاخ المخطوطات و تصحيفاتهم , أو من عبث الورّاقين و الطابعين , أو من تشابه يقع في أسماء المصنّفين و المؤلّفين , و في جزئنا هذا من هذين النوعين و الصِّنفين . 3 - المؤلّفات المنحولة كثيرة , و الكذب في هذا الباب واسع عريض , يصعب حصرُه و لا يمكن عدُّه فهو من الكثرة بمكان بحيث لا يسنح على البال و لا يخطر في الخيال , و هو على ألوان و أشكال . 4 - ألّف الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله تعالى - مصنفا مازال مخطوطا في المصنّفات المنحولة , و أسماه ب " معجم المؤلّفات المنحولة و ما وقع في اسمه أو نسبه ضرب من الوهم و الغلط " . ص 223 إلى 225 1 - كذب على الله رب العالمين : قال الديوبندي : و أما نحن , فقد رأينا قبل عشرين سنة ( تخمينا ) أن الشيطان تمثل في صورة الدكتور منجانا الإنجليزي , فأخرج قرآنا من وراء البحار و عرضه على الناس مع ادعائه أنه مصحف عتيق مخالف لهذه المصاحف الموجودة بأيدي المسلمين شرقا و غربا في كثير من المواضع , و كان غرضه إثبات التحريف في القرآن , و لكن , لم يرفعوا له رأسا , فلم ينجح , بل خاب و خسر و صار بعد أيام كأن لم يكن شيئا مذكورا , فذهب الزبد جفاء و مكث ما ينفع الناس في الأرض و لله الحمد . ص 227 2 - كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهود خيبر قال الصنعاني : و مما رد بوضعه لركاكة ألفاظه و نحوها و جزم العلماء بوضعه الكتاب الذي أبرزه يهود خيبر و زعموا أنه كتبه لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في إسقاط الجزية , و قد ساقه بلفظه الزركشي في " تخريج أحاديث الرافعي " و ذكر ان من يعرف فصاحة ألفاظ رسول الله صلى الله عليه و سلم و جزالتها يعرف أنه موضوع و إن كان لوضعه أدلة واضحة , ذكر منها اثني عشر وجها أحدها ما ذكر . و قد فصل ابن القيم أوجه بطلان هذا الكتاب من عشرة وجوه و ذلك في كتابيه " أحكام أهل الذمة " و " المنار المنيف " . و ذكر الخطيب البغدادي هذا الكتاب , و بيّن أنه كذب من عدة وجوه , و أُحضِرَ هذا الكتاب بين يدي شيخ الإسلام , و حَوْلَه اليهود يَزُفُّونه و يُجِلُّونه , و قد غُشِّيَ بالحرير و الديباج , فلما فتحه و تأمَّله بزق عليه , و قال : " هذا كذب من عدة أوجه و ذكرها , فقاموا من عنده بالذُّل و الصغار " . ص 227 -230 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شكرا على المجهود الجبار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 22 - فتوح الشام : كذب هذا الكتاب على الواقدي , و قد حذر منه بعض العلماء . قال الشيخ قليوبي الشافعي : " و الأولى للمعتكف الإشتغال بالعبادة , و مجالسة أهل العلم و الحديث و قراءة الرقائق و المغازي غير الموضوعة , و إلا , فتحرم كفتوح الشام , و قصص الأنبياء و حكاياتهم المنسوبة للواقدي " . قال علوي السقاف - في معرض التنبيه على بعض الكتب و أحاديث و حكايات لا ينبغي الإشتغال بها - : " و يمنع في المسجد ما ذكره المؤرخون من قصص الأنبياء , كفتوح الشام للواقدي , فإن غالبه موضوع , أو مأخوذ ممن لا يوثق به " . قلت : و هذا الكتاب لم تصح نسبته للواقدي , و قرنه الشيخ محمد العربي التباني بكتب خرافية و قصص شعبية , فقال : " ... أشد من ضلالهم بالكتب الباطلة الخرافية الموضوعة من قبل لإفساد عقائد المسلمين و إضلالهم , كفتوح الشام المنسوب للواقدي , و ذات الهمة و العنترية , و رأس الغول , و ألف ليلة و ليلة و غيرها , فإلى الله المشتكى من هذا البلاء " . ففتوح الشام إذا كتاب لقيط مجهول النسب , ينتسب ادعاءا إلى غير كاتبه , بصرف النظر عن توثيق الواقدي أو تكذيبه . و قد استمد صاحب " شرح ديوان الخنساء " كثيرا من هذا الكتاب و اعتمد عليه , و صاحبه و مؤلفه مجهول غير معروف , فكن على حذر منه . فائدة مهمة : أن خولة بنت الأزور و قصصها البطولية مع أخيها ضرار لا وجود لها في الواقع بل إن خولة لا ذكر لها البتة في كتب التراجم و السير , بل و لا في كتب اللغة و الأدب , فهي على الراجح شخصية وهمية , و كل من يثبت عنها شيئا , فإنما اعتماده على الواقدي و على شرح ديوان الخنساء و هذين الكتابين مما لا يعتمد على ما فيهما . ص 284 -291 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() 23 - الفقه الأكبر : في صحة نسبة الكتاب للإمام أبي حنيفة رحمه الله وقفة , لأنه متضمّن مسائل لم يكن الخوض فيها معروفا في عصره و لا العصر الذي سبقه , على أن عددا غير قليل من مسائله يؤيّدها ما تناثر في كتب الفقه و التراجم من نقول عن الإمام . و قد نسب الكتاب الإمام الذهبي إلى أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي , و هو من كبار أصحاب أبي حنيفة و فقهائهم , كما أن ابن تيمية نسبه إليه كذلك في مجموع الفتاوى , و أبو مطيع هذا متكلّم فيه و لذا , يتعامل كثير من العلماء مع هذا الكتاب من حيث النسبة لأبي حنيفة على حذر . ص 292 24 - الفقه الأكبر المكذوب على الإمام الشافعي : و هذا الكتاب ليس من تصنيفه و لم يدر به و لم يحط علمه بمسائله المستحدثة المصبوغة بعلم الكلام , و تفصيلات الأشاعرة في علم التوحيد زعموا . و الكتاب صنّفه أشعريّ جلد , ربما كان متمذهبا بمذهب الإمام الشافعي في الفقه , و الأدلة على بطلان نسبته إليه كثيرة و منها : 1 - لم ينسبه له أحد ممن ترجم له , و لم ينقل أحد منه شيئا . 2 - لم يذكر ناشره و لا معده للطبع النسخ الخطية التي اعتمدها في التحقيق . 3 - أسلوب مؤلفه مغاير لأسلوب الإمام الشافعي في التصنيف . 4 - ورد فيه : قال بعض أصحابنا " , و " إليه ذهب بعض أصحابنا " , و هذا يؤكّد أن مؤلّفه متأخّر , بل ورد فيه إشارة إلى تخطئة من فضّل إبراهيم عليه السلام على نبينا محمد صل الله عليه و سلم , و هذه مسألة أثارها بعض المبتدعة في القرن العاشر الهجري . 5 - المسائل الموجودة في هذا الكتاب لم تكن معروفة في زمن الإمام الشافعي . 6 - الأحاديث الموجودة في الكتاب غير مسندة , بل فيه بعض الأحاديث الضعيفة و الباطلة و الموضوعة . 7 - قد جنح حاجي خليفة في كشف الظنون إلى أنه ليس من تأليف الشافعي . قال الشيخ صالح المقبلي : و من عجيب ما اطلعت عليه كتاب سماه صاحبه " الفقه الأكبر " من محض مقلّدة الأشعري ذكر فيه غثّ الكلام و سمينه , و من دقائقه و جلائله شيئا كثيرا , ثم عزاه إلى الإمام الشافعي ! صانه الله تعالى , ولو كان للشافعي لحلّ من أتباعه محلّ الإنسان من العين , و حاشا الشافعي من تلك الرذائل . ص 293 - 295 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() 25 - مسند الربيع بن حبيب الإباضي : و طبع بإسم " الجامع الصحيح , مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري " . قال الإمام الألباني : " .... رواه ربيع في مسنده المجهول " . و قال : " ... الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا , و إنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج , و هو نكرة لا يعرف هو و لا مسنده عند علمائنا ". ص 295 26 - رسالة الإمام أحمد للإصطخري أحمد بن جعفر بن يعقوب الفارسي : هذه الرسالة منحولة على الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة رحمه الله تعالى , و الدليل على ذلك أمران : 1 - فيها من العبارات ما يخالف منهج السلف الصالح في الصّفات , و فيها من التفصيلات و الإثباتات ما يجعل المنصف يستبعد صدور ذلك من مثل هذا الإمام الذي نعت " تابعي جليل , تأخر به الزمان " . 2 - قال الإمام الذهبي : عقب رسالة من الإمام أحمد إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان : " قلت : رواة هذه الرسالة عن أحمد أئمة أثبات , أشهد بالله أنه أملاها على ولده , و أما غيرها من الرسائل المنسوبة إليه كرسالة الإصطخري , ففيها نظر , و الله أعلم " . ص 297 27 - رسالة الصلاة : رسالة موضوعة على الإمام أحمد , و هي مطبوعة مشهورة , و ذكرها له غير واحد ممن ترجع له من المعاصرين و على الرغم من ذلك , فقد ذكر الذهبي في ترجمته , أنها مكذوبة و منحولة عليه , فقال : " و كذلك رسالة المسيء في صلاته باطلة , و ما ثبت عنه أصلا و فرعا , ففيه كفاية " . و قال أيضا متعقبا ابن الجوزي عند سرده مصنفات الإمام أحمد عند قوله : " الرسالة في الصلاة " قال : قلت : " هو موضوع على الإمام " . و قد تابعه على هذا الحكم و أقرّه الإمام الألباني . ص 298 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() 28 - الإمامة و السياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة رحمه الله , و على الرغم من ذلك , فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين , و يجب أن يتعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد , إذ حوى مغالطات كثيرة , و لذا , شكك ابن العربي من نسبته جميع ما فيه لابن قتيبة . و الأدلة على عدم صحة نسبته إليه كثيرة , منها : 1 - أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له , اللهم إلا القاضي أبا عبد الله التوزي المعروف بابن الشباط . 2 - أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق و ابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور . 3 - أن الكتاب يروي عن أبي ليلى , و أبو ليلى كان قاضيا بالكوفة سنة " 148 هـ " , أي : قبل مولد ابن قتيبة بخمس و ستين سنة . 4 - أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته , و فتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مئة و عشرين سنة . 5 - أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش , مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة " 455 هـ " , و ابن قتيبة توفي سنة " 276 هـ " . 6 - إن هذا الكتاب مشحون بالجهل و الغباوة و الركة و الكذب و التزوير . 7 - إن مؤلف الإمامة و السياسة يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر , و ابن قتيبة لم يدخل مصر و لا أخذ من هذين العالمين , فدلّ ذلك على أن الكتاب مدسوس عليه . ص 298 - 300 29 - كتاب " ما يمتحن به السني من البدعي " أو " مسائل الإمتحان " لأبي الفرج المقدسي عبد الواحد بن محمد الأنصاري هذا الكتاب من تصنيف الإمام أبو فرج المقدسي , الذي نعته الذهبي شيخ الإسلام , و ليس مرادنا من التحذير من أصل الكتاب , و إنما مما زيد فيه عليه . قال ابن تيمية : " .. فقد رأيت من ذلك أمورا من أعظم المنكرات و الكفران , و أحضر لي غير واحد من الناس من الأجزاء و الكتب ما فيه من ذلك ما هو من الإفتراء على الله و على رسوله , و قد وضع لتلك الأحاديث أسانيد , حتى إن منهم من عمد إلى كتاب صنفه الشيخ أبو الفرج المقدسي فيما يمتحن به السني من البدعي , فجعل ذلك الكتاب مما أوحاه الله إلى نبيه ليلة المعراج , و أمره أن يمتحن الناس , فمن أقر به , فهو سني , و من لم يقر به , فهو بدعي , و زادوا فيه على الشيخ أبي الفرج أشياء لم يقلها هو و لا عاقل " . ص 301 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عفوا بارك الله فيك لمرورك الكريم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc