![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تأملات في الواقع السياسي المصري(2)
قلت من قبل وأكرر وأشدد على أن الفكر السياسي الإخواني هو فكر "علماني"حتى النُخاع، ورغم ذلك يُعادي الإخوان العلمانية ..ربما لأنهم ينظرون إليها نظرة"هوية" وليست نظرة"مضمون".. الفريق الذي ينظر للآخر نظرة هوية تختلط لديه حواجز الفكر البشري فيراها قابلة للكسر، كأن يظن الإسلامي بأن العلماني يريد الانحلال الأخلاقي، وكأن يظن العلماني بأن الإسلامي يحظر الحُرّيات......وهكذا. ملحوظة:أنا لا أتحدث عن المتطرفين والمُهرطقين من الجانبين.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() تأملات في الواقع السياسي المصري(3)
أنا غير متعاطف مع الدعوة لمظاهرات "إسقاط النظام" يوم 25 يناير القادم والتي تطالب بها بعض القوى السياسية المعارِضة،فإسقاط الإخوان ينبغي أن يكون عبر صناديق الانتخاب لا عبر الثورة أو الانقلاب..هذا لأن الإخوان يحملون فكراً أياً كان هو صحيح أم غير صحيح، ولكنه في النهاية يبقى فكراً لابد من مواجهته بنفس الأدوات وبنفس السلوكيات. المُشكلة في أن النَظَر للعملية السياسية من واجهة العناية والرعاية هو السبب في نشوء مثل هذه التصرفات والقرارات، بمعنى أن الرجل يظن أنه وبرعايته ومسئوليته قادر على التغيير وهذا غير صحيح على مستوى الدولة، جائز أن يحدث على مستوى الأسرة ولكن على مستوى الدولة يتطلب حِراكاً فكرياً يحمي مثل هذه القرارات، وأنا أظن أن هذا الحِراك الآن ليس على المستوى المطلوب. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() تأملات في الواقع السياسي المصري(4) الثورة على السُلطة ليست كالثورة على الفكر، بمعنى أن الثورة على السُلطة تتطلب أولاً أسباب وبواعث مادية كافية للاطاحة بأي سلطة، ولكن الثورة على الفكر تتطلب بواعث نفسية أولاً...هذا لأن نتائج الفكر "الساقط"تخلق ردود أفعال نفسية سلبية في نفوس الناس. فإذا لم تُوجد هذه الردود فهي حالة انحطاط حضارية مشهودة وستزول يوم أن يحشد لها فريق ما بواسطة سياسة الصدمات أو بتحالف النُخب المثقفة على هدف استراتيجي واحد...أما إذا اجتمعت السُلطة مع الفكر فأظن أن القضاء على هذه السُلطة سيكون أكثر سهولة.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() تأملات في الواقع السياسي المصري(5) لهذا أرى أن الثورة على الدستور وعلى الاستبداد الإخواني في 25 يناير ستكون لها مفعول أكثر تأثيراً ونفاذاً في عقول كل الأطراف، وأن فكرة إسقاط النظام لو نجحت لكنها لن تحِل مُعضلة الفكر المستبد داخل المجتمع المصري، فالفكر السياسي للإسلاميين هو نتاج مجموعة من الأفكار تتطلب تطبيق ما يظنونه دين. ومقاومة هذا الفكر لابد وأن يتوازى فيها العمل الثوري.."مظاهرات-إضرابات-اعتصامات"..مع العمل السياسي"أحزاب-انتخابات-نقابات"..والعمل الفكري.."ندوات-أعمال فنية وإبداعية-توعية"..وهكذا. أثق في أن المجتمع المصري سيخرج من أزمته بأقل الخسائر الممُكنة إن شاء الله، فما يحدث الآن هي عملية فرز حقيقة سيبقى لنا في النهاية عناصر تقبل الآخر وتتعامل معه كما هو. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() نعم الإخوان جماعة وتنظيم يتلون بلون الواقع، عندما ينصر المجتمع الدولة المدنية فهم مع الدولة المدنية، وعندما ينصر المجتمع الدولة الدينية فهم مع الدولة الدينية، الأهم عندهم هو السُلطة...ومكانة المُعارضة في الضمير الإخواني غير موجودة. تنظيم وجماعة بهذا الشكل تستفيد من سلبيات المجتمع المتعدة كالأمية والفقر والتعصب والخمول وما إلى ذلك من أمراض، وفور التخلص من هذه السلبيات أو إحداها تنكشف الجماعة، لذلك أنا مؤمن بأن هناك زيادة كبيرة في نسبة الوعي في الشارع المصري والعربي قد حدثت نتيجة لاتساع رُقعة معارضة التنظيم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() عندما أنتقد جماعة الإخوان فأنا أنتقد صورة بعيدة كل البُعد عن الأشخاص أو العمل الخيري الذي تقوم به الجماعة، أو تلك السلوكيات الروحانية والصداقات الربّانية بين كوادر وأعضاء الجماعة، وأؤمن بأن للجماعة دورها المحفوظ في تنمية المجتمع وتهذيبه، وأن هذا الدور سيكون أرقى بكثير من عملها بالسياسة. لماذا؟ لأن الداعية عندما يعمل بالسياسة ففي الغالب هو يعمل بناءاً عن توجه أحادي مُطلق لا يقبل الخطأ، فهو ينظر لنفسه ولسلوكه بصورة الدين المقدس، لذلك فعند ظهور أي معارضة له فيظن-خاطئاً-بأن المعارضة لأعماله الدعوية والخيرية والأخلاقية فيُسارع في إطلاق الأحكام. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() البعض يُطلق على علم السياسة مُصطلح.."فن"..وأنا من هؤلاء، أي أنني أؤمن بفن السياسة وليس بعلم السياسة..هو فن إداري في المقام الأول..ومُصطلح سياسة له مكان في الضمير العربي ويعني.."التفاهم أو الترويض"..ومن هذا المفهوم انتزع العرب مهنة.."السايس"..باعتباره من يقوم بترويض الخيول والتفاهم معها. الأصل في فن السياسة هو نُصرة الحقيقة مع عدم اعتقادها بالمُطلق، أي أن هناك مساحة في .."فن السياسة"..تُعرف بحق الآخر في التعبير وفي الدفاع عن نفسه وعن حقوقه، أكثر من يُجيدون هذا الفن هم يكتسبونه بالفطرة ، ومن أمثلة هؤلاء هم من يُجيدون حل المشاكل والخلافات في القُرى والمجالس العُرفية. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() نعم أنا أؤمن بأن من يُجيد حل المشاكل والخلافات في القُرى والمجالس العُرفية هم أكثر من يُجيدون العمل السياسي، أعلم أن نسبة كبيرة منهم لا تتمتع بحق التعليم المدرسي، لذلك أنا أؤمن بأن من يكتسبون جودة ومهارة العمل السياسي هم بالأصل يكتسبونه بالفِطرة ثم تتطور لديهم هذه المهارة بالخبرة ، وينقص هؤلاء فقط التعليم المدرسي كي يكون لدينا مجموعة نابغة من الحُكماء والمُصلحين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() انقسمت مصر الآن إلى ثلاث فرق رئيسية: الأولى:ترى في أن النظام الحاكم غير ديمقراطي وغير ثوري ولا يُشجع على العلم ويعادي التنوير.. ويتبع سياسة فاشلة أدت إلى القلاقل الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية والقانونية... وهؤلاء هم المعارضة بكافة أطيافها. الثانية:ترى عكس الأولى تماماً أي أنها ترى في النظام الحاكم أنه ثوري وديمقراطي ويشجع على العلم والتنوير ويسير بخُطى ثابتة وناجحة للنهضة المصرية..وهؤلاء هم الإخوان المسلمين وبعض ممن يناصروهم من التيار السلفي. الثالثة: ترى بأن النظام الحاكم لم يُقدم ما يؤهله بأن يكون نظاماً راشداً، وفي نفس الوقت تراه من الممكن أن يكون كذلك و تطالب بالصبر عليه كي يأخذ فرصته كاملة، وهذه الفرقة تنقسم إلى اتجاهات كثيرة من بينهم المتلونين والخانعين والغير ثوريين ومعظمهم وقفوا إما على الحياد في ثورة يناير وإما ضدها. طبعاً هناك فرق وتوجهات كثيرة ولكننا أخذنا المعالم الرئيسية التي تُشكل الملمح السياسية المصري الآن، وأستطيع القول بأن تشاكس وتناقض الرؤيتين الأولى والثانية هي من سمات الأنظمة المستبدة...فمعنى وجود هذا الاستقطاب يعني أن مساحة الثقة والتوافق منعدمة..كلُ يغني على ليلاه...وأن الأوضاع على الأرض ومهارة كل فريق في كسب الفقراء والعُقلاء لصالحهم ستكون هي العامل المُنجِز لتفوق إحداهما على الأخرى. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() إذا كان للرئيس مرسي الحق في الانفراد بالسُلطة هو وجماعته من وجه تفرد الخلفاء الراشدين بالسُلطة، فليس له الحق في تخوين معارضته وقهرها إعلامياً...ذلك لأن الله قد أمر بالصدق وبأن يكون المؤمن وقّافاً حتى يتبين...لا أن نتسرع في الأحكام وأن نساعد المتطرفين الذين يعملون ليل نهار على تقسيم المجتمع عبر وصف الأحداث الجارية بأنها مواجهة بين الإسلام والكُفر!
لو عُدنا لدولة الخُلفاء الراشدين التي يريدها الإخوان والرئيس مرسي سنجد أنها لم تعمر سوى اثنتي عشرة عاماً وهي فترة خلافة سيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عُمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وبعدها دخلت دولة المسلمين في قلاقل سياسية واضطرابات أدت إلى سقوط نظام الحُكم في زمن سيدنا عثمان ثم وقوع الفتنة الكبرى بين سيدنا علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. السؤال المُلح هنا والذي أوجهه لضمائر من يحلمون بدولة الراشدين، إذا كان النبي قد أقام دولةً صلبة قوامها العدل والحرية والمساواة فالطبيعي أن يمتد أثر هذه الدولة بعد وفاة الرسول فترة من الزمن، أي أن مزايا فترة خلافة أبي بكر وعمر كانت من أثر رسول الله ثم وبعد انتهاء هذا الأثر فالطبيعي أن يسقط نظام الحُكم ليُستبدل بغيره أقل منزلة وقدرا..أسأل هؤلاء بضمائرهم هل كانت فترة ما قبل ثورة يناير كانت شبيهة بدولة رسول الله أم أن المسلمين والعرب وباعترافكم أنتم هم يمرون بحالة انحطاط حضاري لم يسبق لها مثيل؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() مواجهة صريحة مع الذات لابد منها..من يدعي بأن الإسلام لم يكون ديناً ودولة فهو مخطئ..نعم الإسلام كان ولا يزال دين ودولة..ولا يدفعنا الخلاف مع الإسلاميين بأن نُنكر حقائق واضحة أثبتها التاريخ، ولكن مواجهتنا الرئيسية ليست مع دولة الإخوان الراشدية المزعومة لأننا نتيقن بأن تحقيق هذه الدولة وبنفس المعالم والزوايا الفكرية هو مستحيل نظرياً وعملياً..فما بالنا والقائمين عليها ليسوا بالنُضج الفكري والأخلاقي الذي يساعدهم على تحقيقها.. لكن مواجهتنا الرئيسية هي مع دولة"الخلافة"التي يريدونها بأن تتحقق في هذا العصر، فمعنى السعي وراء دولة الخلافة ..أن يكون للإخوان تيارات وأحزاب في كل دولة مسلمة ..وعلى الأقل لا يكونون أضعف ممن صعدوا إلى السُلطة في بعض البُلدان، ناهيك على أن هذا السعي إلى ذلك وما سينتج عنه سيكُلف البلاد الإسلامية اضطرابات دينية وسياسية واقتصادية ربما تنهار بسببها بعض الدول..وستكون العُنصرية فيها هي العامل الأبرز في تفكك هذه المجتمعات. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() مع يقيني بأن الإسلام هو دين ودولة -كحقيقة قرآنية وتاريخية- إلا أنني أقر بأن هذه الدولة ليست ركناً ركيناً من أركان الإسلام، وأن الذي فرض هذه الدولة هو حاجة المسلمين وقتها للدفاع عن أنفسهم وفي ذات الوقت نشر الدين الحقيقي الخالي من التعصب والجهل والِحزبية وتسفيه المخالفين..ومع ذلك فأنا أؤمن بأن من دخل الإسلام بالدعوة والأخلاق كانوا أكثر ممن دخلوا خوفاً على حياتهم وكانوا أخلص في خدمة الناس والعالم. أعتقد أن الإشكالية التي تواجه الإسلاميين وخصومهم لا تخص هذه الدولة لا من قريب ولا من بعيد، وكافة الإشكاليات التي تحدث هي بالأصل مبنية عن خلافات متوهمة وغير واقعية.. الإشكالية الحقيقية تكمن في واقع عالمي وثقافي لا يعترف بالدولة العقائدية ولا يطمئن لها لسبق تجاربه معها، حتى أن الدولة الأموية والعباسية والعُثمانية لم تكن على المستوى الذي يجعلها تبني جيلاً مُفكرا وحُراً، وأن النهضة الفكرية التي حدثت وانتهت في أواخر القرن الرابع الهجري كانت في خصومة دائمة مع أنظمة الحُكم وقتها. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لكننا لا نتحدث هنا عن دولة دينية ... مطالب البعض منا هو أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا لكل القوانين و التنظيمات ... و تختلف الأساليب بين من يدعو إلى التدرج في المسألة مراعاة لعدة إعتبارات داخلية و خارجية ... و بين من يدعو إلى القطيعة و فرض الأمر بقوة الأمر الواقع أو بلغة السلاح. و لكن في ديننا لا وجود أصلا لما يسمى الدولة الدينية أو الدولة المدنية ... لا بد أن يتركز الحديث حول نظام الحكم و المنظومة التشريعية و القانونية و السياسة الإجتماعية و الإقتصادية... إذا كنا نعترف بأن الدين الإسلامي هو نظام كامل متكامل صالح لكل زمان و مكان و لكل الأمم ... فما المانع من أن ننصرف إلى البحث و التفكير و العمل على تطبيق البدائل الإسلامية الناضجة طبقا لما هو متاح و ممكن مرحليا. نحن كأشخاص لا ننظر إلى الدولة الإسلامية كشعار أو كلحية و حجاب و سروال قصير ... لا يهمنا حتى أن نغير إسم الدولة لنضيف إليها وصف " الإسلامية " ... و لا أن نكتب على أعلام أوطاننا شهادة أن " لا إله إلا الله محمد رسول الله .... و لا نختصر النظام الإسلامي في جلد زانية و زاني و قطع يد سارق ...................كل هذا إما أن يكون قشورا لا يهتم بها سوى الجاهلون أو الجاحدون ... أو أن يكون من مشتملات قانون العقوبات الذي لا بد أن تعمل الدولة على توفير شروط منع الجريمة قبل الحديث عن فلسفة العقاب ... ما يهمنا حقيقة هو أن نفسح المجال امام البدائل التي قد يوفرها النظام الإسلامي لمشاكلنا كشعوب و مجتمعات ... دون تعصب و لا مغالاة و لا غلو و لا إفراط و لا تفريط ... فإن أثبت البديل نجاعته لا يبقى هناك أي مبرر لرفضه رفضا مبدئيا لا يقل تطرفا و تشددا .... الحقيقة أننا نخلط كثيرا بين النظام الإسلامي كنظرية و بين الممارسة الخاطئة لبعض الحركات " الإسلامية " .. و هذا الخلط هو سر البلاء الذي تعانيه أوطاننا .... كان بمقدورنا أن نسحب البساط من تحت أقدام " الإسلاميين " بمجرد أن نلتزم قليلا من الموضوعية و الحرص على إستلهام قليل من الشرع الإسلامي في سلوكنا و ممارساتنا و سياساتنا و خطاباتنا ... لقد جربنا على مدار عقود طويلة كثيرا من الإيديولوجيات المفلسة و لم نستطع أن ننتج تجربة ذاتية تنطلق من مقومات المجتمع و تأخذ من تجارب الآخرين ما يفيد و ينفع. ليس صحيحا أن الدولة العباسية و الأموية كانت دولا دينية ... هذه أيضا من المغالطات التي تنطلق من فرضية أن الأصل هو فصل الدين عن الدولة ... و هو المفهوم الذي لم يظهر إلا في بدايات النهضة الصناعية الأوروبية ... و لا يجوز إسقاط مفهوم القرن التاسع عشر على مجتمعات القرن الرابع هجرية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الإخوان المسلمين حرقوا أنفسهم كفصيل سياسي مُبكراً، وأثبتوا للعالم أنه لا ذمة لهم ولا عهداً، وأن طرائق أفكارهم لا تخلو من الحِزبية والذرائعية، حتى أنني لا أجد فرداً إخوانيا يستطيع إنكار هذه الحقيقة، هم يحاولون التبرير بكل ما أوتوا من قوة وبما في أيديهم من أدوات.. إما بتشويه الخصوم وعدم الاعتراف بهم وإما بالتحايل على الأعراف والمُقررات الإنسانية. سلوكهم هو سلوك طبيعي في ظل شعورهم بالخطر، فكما قلت في السابق بأن قيادة الإخوان نجحت في إقناع كوادرها وأنصارها بأن معركتها مع المعارضة والقضاء والإعلام هي ليست معركة عادية بل هي معركة مصيرية بمعنى أكون أو لا أكون، وفيما يلي من أحداث من الممكن التعامل معها بأي طريقة شرط توفير الأمان الكامل للجماعة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() سواء نجح الإخوان والرئيس مرسي أو فشلوا في مهمتهم فلا يُعد ذلك نصرا ولا هزيمة للمشروع الإسلامي، لأن المشروع الإسلامي أسمى من أن يكون القائم عليه فصيل سياسي أو فكري واحد.
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستبداد, خواطر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc