بيان مشترك صادر عن جماعة جند الله في فلسطين ومؤسسة دعوة الحق بخصوص حادثة مقتل الجنود المصريين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا.. أما بعد..
فقد تلقينا ببالغ الصدمة أنباء مقتل الجنود المصريين في مدينة رفح المصرية، وإننا إذ ندين هذه الفِعلة التي تخالف جميع سياسات وتوجيهات التيار السلفي الجهادي ولا تمت له بصلة فإننا نؤكد على التالي:
1- إن التيار السلفي الجهادي هم جزء من أبناء الأمة يدافعون عن دينها وأرضها وعرضها وعزتها وكرامتها ويجاهدون في سبيل الله لتحيا حياة كريمة.
2- إن سلاح التيار السلفي الجهادي في فلسطين موجه نحو أعداء الأمة اليهود الصهاينة فقط ، وإن عشرات الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام والشهور والأعوام الماضية دليل على ذلك، وإن أي عمل خلاف ذلك لا يؤخذ بجريرته أبناء التيار السلفي الجهادي ويتحمل مسئوليته فاعله لوحده.
3- لقد أكد قادة التيار السلفي الجهادي مراراً وتكراراً في خطاباتهم المرئية والمسموعة بدءاً من الشيخ الشهيد أسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهري على حرمة دماء المسلمين وعلى إيقاف تنفيذ أي عملية يمكن أن تؤدي إلى تضرر المسلمين وهنا نعيد تكرار كلمة الشيخ الشهيد عطية الله "لتفنى جماعاتنا وتنظيماتنا ومشاريعنا ولا يراق على أيدينا دم امرئ مسلم".
4- إن الشعب المصري والشعب الفلسطيني لا يمكن لكائن من كان أن يفرق بينهم وأن يوقع بينهم العداوة والبغضاء وإن حب الجهاد ضد إسرائيل عند المصريين لا يقل عنه عند الفلسطينيين.
5- نحذر من مؤامرة خطيرة تتم بين أطراف أمنية مصرية وإسرائيلية تهدف إلى تأمين الكيان الصهيوني ومنع أي عمل جهادي ضد دولة الاحتلال.
شعبنا المصري شعبنا الفلسطيني أمتنا المسلمة:
إن أبناءكم المجاهدين لن يكونوا في يوم من الأيام إلا سيفاً على العدو الصهيوني وخدّاماً لكم لتحيوا حياة عزيزة كريمة.
جماعة جند الله في فلسطين
و
مؤسسة دعوة الحق
الاثنين 6-8-2012 الموافق 18 رمضان 1433هـ