حكمة مفيدة داخل قصة معبرة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكمة مفيدة داخل قصة معبرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-15, 15:28   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
فيصل العرب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فيصل العرب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد اعيتني السياسة والمقارعة من اجل اثبات وجهة النظر والرد والتحجج
وها انا ارتاح مع قصصك والحكم البليغة التي تحويها
وما شد انتباهي هو قصة النسر الذي كان يظن نفسه دجاجة فقد اعجبتني ايما اعجاب
في انتظار المزيد شكرا لك
تقبل مروري









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 21:39   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي شكرا لمرورك الطيب.










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 21:41   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي فيصل ربي يريحك خويا .شكرا لمرورك العطر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 21:45   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها


سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما

تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان


أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه



قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس

تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي

:

" إني أحترمك "



كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار

" إني أحترمك " ..




عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً

:

" كم أنت رائع "

فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع




ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية




علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة

:

أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك

إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..

وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..

إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء



أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة

وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة

إنه صدى الحياة

.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 22:21   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي


" كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية، تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير.

فمرت على سيدة تبكي، توقفت أمامها لحظة تتأملها

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها

فما كان من هذه الطفلة، إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة

وانصرفت عنها، حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها .

** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة

((( آسفة ... حقك علي!!! )))

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها، الجالس في المطعم مهموم حزين !!!

فلما قرأها ابتسم، وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً، مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!

***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره، فخرج من المطعم، وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه، وترك لها 20جنيه صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!

*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات، فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة، و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا

جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم )

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل، متهللة الوجه

وابتسامة رائعة ...

تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!! "

******************

يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه :

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >>



ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة؟

ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم؟

لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة؟

بلمسة حانية على كتف أم مجهدة .... أب مستهلك!

بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن!

بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز!

بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض!

برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك!

بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح!

هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين...

فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا

لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا ..

لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ...

لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة!










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 20:49   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في قديم الزمان ...................



كان هناك رجل فقير تزوج من امرأة و أنجبا طفلا ؛



و لضيق الحال قرر الرجل السفر لطلب الرزق ؛



فاتفق مع زوجته علي عشرين عاما من السفر ، و إن زاد يوما بعدها دون أن يرجع فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء .




وعدته زوجته بذلك ، و سافر الرجل و ترك زوجته و ولده الذي لم يبلغ الشهر الواحد .





سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد،وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه.





و قبل مضي آخر سنة من العشرين قال الرجل لصاحب الطاحونة : "لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أعود إلي أهلي و بيتي " .




قال له صاحب الطاحونة : " اشتغل عندي عاما آخر أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه " .




قال الرجل : "لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية .






وقال له صاحب الطاحونة : " هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك " .





أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته ...............





وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز .




تعارفوا و بدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك .



فسأل الرجل: " من هذا الرجل العجوز ؟ " .




أجاب الشابان:" إنه والدنا " .




قال الرجل : " لماذا يضحك هكذا ؟".




أجاب الشابان : "إنه يعرف لغة الطيور و ينصت إلى نقاشها المسلي و المرح " .





قال الرجل : " لماذا لا يتكلم أبدا ؟ " .




أجاب الشابان: " لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية " .



قال الرجل : "وكم يأخذ ؟ " .



أجاب الشابان: "على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية " .




قال الرجل في نفسه: " إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ماأعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة ، كفاني اسمع ما يقول " .





واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز ............................





فقال العجوز :" لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم " .



قال الرجل في نفسه : " عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ؟ ! " .






ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز .............................



قال العجوز :" في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت

وتابعوا مسيرتهم " .




وقال الرجل في نفسه :"اسمع إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف و لو لمرة لأعرف ما المشكلة سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة بهذه القطعة و بدونها ستسير الأحوال " .







و للمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه و ألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز......................




أخذ العجوز القطعة الذهبية و قال : " قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة و عشرون " .





و صمت وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم و افترقوا و عاد العامل إلى قريته .



و في الطريق وصل إلى حافة نهر و كان النهر يعصف و يجر في تياره الأغصان و الأشجار،




وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر.




جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل ....................................





و في هذه اللحظات سمع صوتا و ما التفت حتى رأى فارسا و حصان ابيض .



قال الفارس : "لماذا لا تعبرالنهر ؟ " .




قال الرجل : "لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج " .




فقال له الفارس : " انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط " .




و ما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه ، كانت الدوامات تدور بهم وغرق

الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء امسك الرجل

الحصان و ركبه و بدأ البحث عن جسر للعبور و لما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته .




و لما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم ..................




قال الرجل في نفسه : " سأرى ماذا هناك " .

نزل عن الحصان و اختفى بين الأشجار و هناك رأى ثلاث جثث هامدة و بالقرب من الجثث حقيبة من الجلد و لما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية كانت الجثث لقطاع طرق سرقوا في أثناءالليل احد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا أخذ الرجل النقود .



وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار .




وقال في نفسه: "سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي" .





كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقدغطتها المأكولات وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه .



وكان ظهره للشباك




فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه : " أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ؟ ! " .




امسك بقبضة خنجره و اتجه داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة

أن يعد حتى خمسة وعشرين.




قال الرجل في نفسه : "

سأعد حتى خمسة وعشرين و بعد ذلك سأنطلق " .






وبدأ بالعد : واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ...




و في هذه الأثناء كان الشاب يتحدث مع الزوجة ويقول: " يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي " .




ثم أردف سائلا : "

كم سنة مرت على ذهابه ؟ " .




قالت الأم :"

عشرون سنة يا ولدي " .




ثم أردفت قائلة : "عندما سافر أبوك كان عمرك شهراواحدا فقط " .




ندم الرجل وقال في نفسه : "

لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لارتكبت خطأ و لتعذبت عليها ابد الدهر " .





وصاح من الشباك : "يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه " .






همسة



.



.



.



إذا كان الكلام من فضة فالكسوت من ذهب



إذا تحدثت فلتقل خيرا أو لتصمت



في التأني السلامة و في العجلة الندامة



صدق الوفاء من الإيمان




.



.



.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-01, 18:14   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..



كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في
ظلها ..


كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه

مر الزمن... وكبر الطفل
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي



فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود





ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي
تريدها...





الولد كان سعيدا للغاية


فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا

لم يعد الولد بعدها


فأصبحت الشجرة حزينة

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا



كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي




ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة

ونحتاج لبيت يؤوينا



هل يمكنك مساعدتي ؟




آسفة







فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...



فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد


كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها


فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى


وفي يوم حار من ايام الصيف





عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة .
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا.

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا وتكون سعيدا


فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة





أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك


وقالت له:لا يوجد تفاح
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها

لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك

قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ
عينيها
اتعرف من هي هذه الشجرة؟

































إنها أبويك !!! ا








همسة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أحبَ والديك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-25, 17:47   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
.

.


فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
.
.

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
.
.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
.
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
.

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
.................................................. .


وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
.

فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
.

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،

.

ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

........................

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

..............................

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

..............................

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

..................................

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

................................

فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
..........................................


.

.

.


(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

.
.
.










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-08, 15:01   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
amal97
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 21:38   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اختاه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معبرة, مفيدة, داخل, حكمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc