الاحداث فى سوريا لحظه بلحظه - الصفحة 34 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاحداث فى سوريا لحظه بلحظه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-08, 22:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة مشاهدة المشاركة

الله يشفيك يا سارة وتهلاي فى روحك وخفى على روحك شوية من سياسة صحتك اهم وما تخليناش نتقلقو عليك انت تسواي كل الدنيا اختك نووورة
يارب يانوره
والله نفس كلام الدكتور قالى ارحمى نفسك من السياسه شويه يبنتى

وواخد وعد منى من اكثر من شهر انى مليش علاقه بيها
وفعلا انا قليت كثير جداجدا منها بس كل لما ابعد ارجعلها تانى
المره دى كان هيقتلنى هوا بنفسه هههههههههه

يلا ربنا يجيب الخير يارب
وتسلميلى يارب يانوره ربنا يخليكى يارب








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 22:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتحام طفس وحمص بالدبابات




ذكر شهود عيان أن دبابات اقتحمت مدينة حمص (وسط سوريا) الليلة الماضية مع أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، وأفاد آخرون أن قوات سورية مدعومة بالدبابات دخلت بلدة طفس (جنوب) صباح اليوم الأحد وشنت حملة تفتيش واعتقالات في المنازل وسط إطلاق نار، كما تحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن مقتل شرطي في تلكلخ (غرب) وإحراق مبنى محافظة حماة وسط البلاد.
وأفادت مصادر للجزيرة أن جميع الاتصالات قطعت كما تم قطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء حمص، وأن قوات الأمن مدعومة بالدبابات اقتحمت المدينة ليلة أمس، وسجل وقوع عدد من القتلى والجرحى.
كما ذكر شهود عيان أن قوات الأمن السورية مدعومة بثماني دبابات على الأقل دخلت بلدة طفس القريبة من مدينة درعا (جنوب) في الساعة السادسة (الثالثة بتوقيت جرينتش)، قبل أن يسمعوا أصوات أعيرة نارية، وأن الجيش والقوات الأمنية اقتحموا المنازل لإلقاء القبض على الشبان.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن "الشرطي محمد علي السقا استشهد في منطقة تلكلخ (المجاورة للحدود اللبنانية) بعد أن قامت مجموعة إرهابية مسلحة بإطلاق النار عليه أثناء وجوده في مخفر مشفى تلكلخ".
كما نسبت الوكالة إلى مصدر في قيادة شرطة حماة قوله إن "عناصر مخربة ومجموعات إرهابية مسلحة قامت عند الساعة السادسة والنصف من مساء أمس بالاعتداء على مبنى محافظة حماة وأضرمت النيران في عدد من غرفه".
وأضاف المصدر -الذي لم يذكر اسمه- أن حوالي 400 متظاهر من بينهم "عناصر إرهابية مسلحة يستقلون 100 دراجة نارية" دخلوا إلى ساحة المحافظة، وأن عددا منهم اقتحم المبنى بعد تحطيم نقاط الحراسة، ثم أضرموا النار في عدد من المكاتب.
وقد بث التلفزيون السوري مساء أمس اعترافات ما أسماه "أعضاء مجموعة إرهابية مسلحة قامت بالاعتداء على مساكن عائلات العسكريين" في بلدة صيدا بمحافظة درعا في 29 أبريل/ نيسان الماضي.




"
شاهد عيان:
سكان بانياس شكلوا دروعا بشرية لمنع الدبابات من التقدم باتجاه الأحياء السكنية
"



ملاحقة واعتقالات


على صعيد آخر، أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية ارتفاع عدد قتلى المظاهرة النسائية التي جرت أمس السبت قرب بانياس إلى أربع قتيلات.

وأشار الناشط إلى أن "المتظاهرات المنحدرات من قرية المرقب ومن بانياس خرجن للمطالبة بالإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من اليوم".
وأضاف أن شخصين قتلا وجرح آخرون في بانياس نتيجة إطلاق النار عليهم، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدة نساء وفتيان دون الثامنة عشرة من العمر من قرية المرقب المجاورة لبانياس، وأن طبيبة اعتقلت عندما كانت تسعف جريحا.
كما أفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن عدة قناصين توزعوا على الأبنية، وأن الجيش يقوم بتأمين الأحياء قبل أن يدخلها رجال الأمن لاعتقال العشرات.
وذكر ناشط حقوقي -لم يفصح عن اسمه- للوكالة أن قوات الأمن كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص لاعتقالهم قبل الاقتحام.
وشكل السكان "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه الأحياء السكنية، في حين جابت زوارق الجيش السواحل الواقعة قبالة الأحياء الجنوبية، حسب المصادر نفسها.
لكن الرواية الرسمية اكتفت بالتصريح على لسان مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش والقوى الأمنية تابعت "ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الأمن والاستقرار".




إحدى المتظاهرات في لندن ترفع لافتة تقول "أوقف القتل يا بشار"




إدانة ومظاهرات


من جهتها، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "تفاقم أعمال العنف إلى الآن والاعتقالات الجماعية وسوء معاملة المحتجزين عززت من تصميم المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت في بيان يوم أمس السبت أن "حملة الاعتقالات أجبرت عدة معارضين على التستر".
وكان مئات المتظاهرين قد تجمعوا يوم السبت أمام السفارة السورية في لندن، ومزقوا صورا للرئيس السوري بشار الأسد احتجاجا على القمع الدموي في معظم المحافظات السورية.
وحمل المتظاهرون صورا للرئيس الأسد والعقيد معمر القذافي مشطوبة بصليب أحمر، كما حملوا لافتات كتب عليها "على القادة العرب الدمى أن يرحلوا"، ورشقوا صور الرئيسين بأحذيتهم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 22:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قتلى بحمص ومئات المعتقلين ببانياس



قتل 12 شخصا على الأقل خلال دخول الجيش السوري مدينة حمص شمال دمشق، في حين شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في مدينة بانياس الساحلية وبلدة طفس القريبة من درعا الجنوبية، في المقابل تحدثت وسائل الإعلام الرسمية عن مقتل شرطي وإحراق مبنى محافظة حماة.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن 12 على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح خلال دخول الدبابات بعد منتصف ليل السبت إلى أحياء في مدينة حمص، في أول توغل في مناطق سكنية بثالث أكبر المدن السورية.

وقال نشطاء حقوقيون إن دبابات وجنودا دخلوا فجر الأحد إلى ضاحيتين رئيسيتين في حمص التي تشهد إلى جانب مدن أخرى احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، هما باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عنهما.

وذكر النشطاء لوكالة رويترز أن أصداء الأسلحة الآلية والقصف ترددت في المدينة التي يسكنها مليون نسمة.

وأكدت منظمة "إنسان" للدفاع عن حقوق الإنسان، مقتل 16 متظاهرا الجمعة في حمص عندما فتحت قوات الأمن النار على مظاهرة وصلت إلى باب دريب وسط المدينة.

في سياق متصل دخلت ثماني دبابات على الأقل بلدة طفس القريبة من درعا جنوبي البلاد صباح الأحد، وقال سكان إنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية وإن قوات تابعة للجيش وأجهزة أمنية تقتحم منازل لاعتقال شبان.

وقال شهود إن دبابات تطوق أيضا بلدة داعل قرب الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى الأردن، في الوقت الذي كثف فيه الجيش من وجوده في أنحاء منطقة حوران بعد انسحاب جزئي من درعا وإعادة فتح بلدات ريفية مجاورة.



طفل في العاشرة من عمره من بين المعتقلين ببانياس



200 معتقل
وفي بانياس الساحلية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من مائتي شخص بينهم طفل في العاشرة من عمره.

وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن أغلب المعتقلين ألقي القبض عليهم أثناء الليل، لافتا إلى وجود قناصة يتمركزون على أسطح أبنية الأحياء الجنوبية من المدينة (مركز حركة الاحتجاج) محذرا من "كارثة إنسانية" في هذه الأحياء حيث يقيم -كما قال- عشرون ألف شخص.

وأضاف أن المدينة معزولة عن العالم الخارجي لأن الاتصالات الهاتفية والكهرباء والمياه قطعت عنها.

من جهة أخرى قال محامي المعارض السياسي البارز رياض سيف (المعتقل منذ أيام) إن القضاء اتهم الأحد سيف بمخالفة قرار منع التظاهر.

وقال دبلوماسي غربي إن سبعة آلاف شخص ألقي القبض عليهم منذ منتصف مارس/ آذار الماضي.


وكالة سانا تقول إن مجموعات "إرهابية" قتلت شرطيا في مركز عمله



رواية رسمية

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن شرطيا قتل بمنطقة تلكلخ (المجاورة للحدود اللبنانية) بعد أن قامت مجموعة "إرهابية" مسلحة بإطلاق النار عليه أثناء وجوده في مركز شرطة البلدة.

كما نسبت الوكالة إلى مصدر بقيادة شرطة حماة قوله إن عناصر "مخربة" ومجموعات "إرهابية" مسلحة قامت مساء السبت "بالاعتداء" على مبنى المحافظة، وأضرمت النيران في عدد من غرفه.

وأضاف المصدر -الذي لم يذكر اسمه- أن حوالي أربعمائة متظاهر من بينهم "عناصر إرهابية مسلحة" يستقلون مائة دراجة نارية دخلوا ساحة المحافظة، وأن عددا منهم اقتحم المبنى بعد تحطيم نقاط الحراسة، ثم أضرموا النار في عدد من المكاتب.

وقد بث التلفزيون الرسمي مساء أمس اعترافات ما أسماهم "أعضاء مجموعة إرهابية مسلحة قامت بالاعتداء على مساكن عائلات العسكريين" في بلدة صيدا بمحافظة درعا يوم 29 أبريل/ نيسان الماضي.

في غضون ذلك قالت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية الأحد إن الجيش يخوض منذ مساء الجمعة معركة شرسة ضد مجموعة تستخدم أسلحة ثقيلة وقذائف مضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة في بانياس ومحيطها.

كما ذكرت "الوطن" أن الأسد التقى وفدا من الشباب تطرقوا إلى بعض "ممارسات العنف" التي قام بها بعض عناصر الأمن، موضحة أنه "أمر لم ينكره الرئيس الأسد".
وأكد الرئيس السوري –وفق الصحيفة- أن ما وقع في بعض الأحيان يمثل سلوكيات أفراد، وأن التوجه في الحكومة هو احتواء الأزمة بعيدا عن العن










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 22:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

غياب المثقف السوري.. الأكفان والطبول





ما إن اندلعت حركة الاحتجاجات في سوريا، حتى اختفى العديد من المثقفين السوريين من على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الفيسبوك وتويتر، وهرب كثيرون من التوقيع على البيانات العديدة التي صدرت لإدانة ما أسماها معارضون "وحشية" النظام السوري في تصديه وقتله للمحتجين العزل.
اعتقالات واسعة طالت العديد من المثقفين الناشطين والمتضامنين مع المحتجين، وكان من أبرزهم الشاعران السوريان عمر ادلبي ومحمد ديبو اللذان اعتقلا ثم أفرج عنهما فيما بعد.
هذه الممارسات وغيرها أكدت أن النظام السوري لا يتقبل فكرة الاعتراض على سياساته، وربما أعلن بعض المثقفين بعد حركة الاعتقالات -صراحة- وقوفهم في صف النظام بصورة مستفزة، في حين حمل آخرون أكفانهم على أكفهم وهم ينددون بجرائم نظام الأسد في درعا، وتعذيب وترهيب النساء والأطفال في مدن سورية أخرى.
الجزيرة نت تستطلع في السطور التالية آراء عدد من المثقفين السوريين في الداخل والخارج حول غياب المثقف السوري في الداخل، هل هو خوف من بطش النظام أم مهادنة؟ بحث عن طريق للسلامة أم سياسة صمت تنتظر لحظة الحسم؟



غالية قباني: ثمة إعلاميون وفنانون وكتاب وأكاديميون شركاء في المجازر



طبل النظام

الكاتبة والروائية السورية المقيمة في لندن غالية قباني تستعير في بداية حديثها عبارة للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، يقول فيها "إن أولى نزعات الاستقلالية والتحرر لدى المثقف هي قدرته على خلق الظروف المواتية التي تسمح له بقول الحق في وجه السلطة، واستعداده لتحمل عواقب هذا الموقف".
"التهرب من العواقب" دفع قباني للقول "ضبطنا قبل شهرين حالات في مصر من هؤلاء المثقفين الذين بدؤوا بفك ارتباطهم مع الثقافة والشعب معا للدخول في فرقة الترفيه عن السلطة والترويج لأفكارها معاً.. بقيت نسبياً في حدود ضيقة، وها نحن الآن نضبط حالات فاقعة جداً في سوريا".
صاحبة رواية "أسرار وأكاذيب" تتوقع أن الآلاف من العرب لاحظوا هذا "العار المستشري" بين بعض أفراد النخبة المثقفة، تحديداً بين الفنانين (ليس كلهم)، إلى حد أنها تزاود على خطاب السلطة نفسه وتبدع في تأليف الحكايات عن مخلوقات غير مرئية تقتل الشعب والجيش معاً وتثير الطائفية في البلد.
وترى قباني أن أفراد هذه الفئة من إعلاميين وفنانين وكتاب وأكاديميين، هم "شركاء في المجازر" التي حدثت بذريعة "محاربة جماعات مسلحة" و"المندسين" و"السلفيين"، وكلها تشير إلى كائنات وهمية لم تعلن عن نفسها ولا رآها المتظاهرون الذين لم يلتقوا بغير "الشبّيحة" ورجال الأمن يعتلون أسطح المباني الرسمية ويقنصون الشباب.
"لقد أبدعت هذه المجموعة من المثقفين في خيانتها لشعبها وتطبيلها لنظام سيذهبون بذهابه لا محالة، بعدما وقفت معه تتفرج على اعتقال أطباء ومهندسين ومحامين وناشطين حقوقيين وكتاب وصحفيين وشباب وأطفال وكبار سنّ.. نظام يقتل المتظاهرين المسالمين ويوجه اتهاماته لابن الثمانين ولابن الثمانية على حد سواء"، تضيف قباني.



حسين حبش: من حق المثقف أن يخاف، لكن ليس من حقه أن يخرس ويهادن ويراوغ



خيانة الفنان

وتعتقد أن هؤلاء الفنانين قدموا النسبة الأكبر من هذا الاستعراض المخجل، واضعين أنفسهم في خانة "الفرجة" عليهم، وهم ينهارون أخلاقيا بعدما كانوا يقدمون لهم موضوعات عن الفساد والتسلط واستغلال المنصب الرسمي والقمع..إلخ، وظهروا ليكذبوا أنفسهم بفرجة أخرى مخزية.
وتتفهم قباني "من يصمت" ويبقى موقفه محسوبا على سمات الضعف الإنساني، والخوف "في بلادنا" مقيم في النفوس ومتجذر، وليس سهلا اقتلاعه، لكنها وغيرها لن يغفروا لمن شدّ على الأيدي الملوثة بدماء شعبها، وبرر لها وصفق، فهو يخون دماء الشهداء ويحتقر جثثهم المرمية في الشوارع لأيام.
و"خيانة" هؤلاء لا تتوقف عند "خيانة الأهل" فحسب وفق قباني، بل تتجاوزها إلى خيانة الحريات والكرامة البشرية وغيرها من مصطلحات كان يرددها "الخائنون" دون أن يعوا معناها أو ربما يقصدوها، فقط لأنها كانت من كليشيهات تلك المرحلة.
"وصلت الوقاحة بالبعض أنه خوّن زملاءه الذين وقعوا على نداء لرفع الحصار عن درعا، وإيصال الحليب والغذاء إلى أهلها وأطفالها، ووصف البيان بأنه أشبه بتوجيه الرصاص! أي مرجعية أخلاقية يرجعون إليها وهم يهرجون ويرددون هذا الكلام؟! لا أدري!"، تختم قباني.



هالة العبد الله: لماذا هذا الصمت؟



عجائب المثقف

الشاعر السوري المقيم في ألمانيا حسين حبش يؤكد "خشية" المثقف السوري من آلة القمع الرهيبة ومن بطش النظام الذي يضرب في كل مكان، ويجعل كل المواطنين سواسية في ترهيبه وبطشه وقمعه الذي لا يفرق بين كبير وصغير باستثناء أعوانه وبصاصيه ومخبريه.
ويلفت حبش إلى أنه من حق المثقف أن يخاف، لكن ليس من حقه أن يخرس ويهادن ويراوغ ويجد المبررات لنفسه بهروبه أو وقوفه في المنطقة الرمادية، أو الحياد التام وسط كل هذا الدم الطاهر والبريء الذي يراق برصاص أجهزة الأمن و"الشبيحة" ومن شابههم، تحت حجج واهية لا تنطلي على أحد.
تنطبق "الرمادية" بحسب حبش على المثقفين الذين "يغمغمون" فقط، ولا يُعرف ما يقولون كأنهم أصيبوا فجأة "بعقدة التأتأة" و"اللعثمة المقيتة".
"من غرائب المثقف السوري أنه بدأ "بطلاً" مع ثورات الشعوب العربية وعلى رأسها ثورتا تونس ومصر العظيمتين، وعبر عن فرحه وغبطته ورأيه بهما بكل حماس ووضوح لا ريبة ولا شك فيهما، لكن عندما بدأت ثورة الشعب السوري -أي ثورة شعبه- بدأ بالتواري والاختفاء وإيجاد الذرائع الكاذبة للتهرب من المسؤولية"، يضيف حبش.

خوف المجهول
السينمائية السورية المقيمة في لندن هالة العبد الله ترى أن موقف المثقفين السوريين ظاهريا "متشابه"، لكن أسباب صمتهم "مختلفة"، فهناك من يخشى على "ضياع" مكاسبه، ومنهم من يخاف على مستقبل تغتاله التنظيمات المتطرفة دينياً، وآخرون يخشون بطش السلطة، وغيرهم يخاف التغيير، وبعضهم يخشى المجهول.
وهناك من يفزع "لفكرة أن الشارع سبقه"، وفئة تفضل الانتظار والصمت، يضاف إليهم فصيل آخر من المثقفين أخذ وجهاً غريباً وغير مفهوم في مثل هذه الظروف، ورغم كل هذا ليس بيدي إلا أن أتساءل: لماذا هذا الصمت؟



تمام التلاوي: المثقف السوري مرعوب
بكل ما تحويه الكلمة من معنى



التخوين والرعب

الشاعر السوري تمام التلاوي قال "يمكن اختصار حالة المثقف السوري في الوقت الراهن بكلمة واحدة هي: الرعب".
المثقف السوري مرعوب بكل ما تحويه الكلمة من معنى وفق التلاوي، ولهذا الرعب عدة وجوه حسب رأيه، فهناك المثقف المرعوب الذي يخشى المجاهرة برأيه لكي لا يكون مصيره الاعتقال، كما حدث مع العديد من الكتاب والصحفيين والشعراء الذين اعتقلوا لفترات متفاوتة, فمنهم من خرج مثل محمد ديبو وعبد الناصر العايد وعامر مطر، ومنهم من لم يخرج حتى اللحظة كفايز سارة ومنهل باريش وغيرهما من الحقوقيين والناشطين.
التلاوي أشار كذلك إلى المثقف المرعوب من التبعات الأخلاقية جراء اتخاذ موقف ما، قد يأخذ بلدا مثل سوريا ذات الطوائف المتعددة إلى حرب أهلية أو انقسام, وهذا النوع من المثقفين يحاول إعلاء صوته الآن داعياً إلى التعقل والحوار بين السلطة والمعارضة ومختلف وجوه وفعاليات المجتمع السوري للوصول إلى نقطة تتلاقى عندها جميع الأطراف.
يفسّر التلاوي خوف هؤلاء المثقفين من مغبات انقسام سوريا أو الدخول في صراعات أهلية لن تصب في النهاية إلا في مصلحة "إسرائيل", بالنظر إلى موقع سوريا الجيوسياسي الحيوي المعقد والمهم في المنطقة, واضطراب الأوضاع بها سينعكس مباشرة على كامل المنطقة.
"الصوت الوسطي" غالباً ما يضيع في زحمة الصراخ وتبادل الاتهامات والتخوينات بين المعارضة الداعية إلى "إسقاط النظام" من جهة، والنظام ومؤيديه من جهة أخرى"، يوضح التلاوي.

سخرية سوداء
"قراءة" التلاوي "المعقلنة" لواقع سوريا لا يسوّغ الصمت إزاء ما يجري على حد قوله، مستشهداً ببيان لمائة مثقف سوري -غالبيتهم من داخل سوريا- يدعو إلى نبذ القمع الذي يزيد الأمور تعقيداً ودموية ويدعو السلطة إلى الحوار, وكان هو أحد هؤلاء الموقعين, رغم معرفته بمقدار المجازفة.
"المجازفة" تستلزم التذكير "بمنع" المثقف السوري من الكلام حتى على صفحته الشخصية في الفيسبوك، ولا ينسى التلاوي الإشارة إلى رسائل تخوينات وشتائم وتهديدات بالقتل أو الاختطاف تصل المثقفين من قبل مؤيدي النظام, والأمثلة كثيرة.


حسين سليمان: الزمام الآن بيد الشعب
وانتهى مؤقتاً صوت المثقف



الصدمة الأولى

الكاتب والناقد السوري المقيم بالولايات المتحدة حسين سليمان شدد على أن اختفاء المثقف السوري عن إبداء رأيه حيال ما يحدث الآن في بلاده هو دليل على "اختفاء" الحرية.
هذا الاختفاء يستدعي تذكير سليمان بتجارب المثقفين السوريين في السجون والمعتقلات وما ذاقوه من هوان وذل، لكن ذلك لا يُخفي أن "المثقف السوري أو المواطن السوري وطنيّ يعشق الحرية ويعشق العروبة، وأن الجو الستاليني المهيمن على البلاد سلبه العقل وأنبت داخله الخوف الذي تخلقه أجواء المعتقلات الدموية".
"خوف" المثقف السوري ليس تعبيراً عن مهادنة أو "اختيار" للسلامة، إنما هو يقيس ويحسب: إن كان صوته حين يقول "لا" سيفعل أثراً، فسيقولها، وإن كان لن يترك أثراً فسيصمت، يضيف سليمان.
وفق "القياس والحساب"، المثقف السوري الآن في حيرة الصدمة الأولى وبداية التحرر من الخوف، يرى سليمان الذي يدلل بتعليقات الصديق الشاعر منذر المصري في الفيسبوك وتلميحات الكاتبة والناشطة د. مي الرحبي والصديق الكاتب ياسر الظاهر وغيرهم ممن تحرروا من الخوف الأولي، لكنهم "لا يرقصون" بل "يحجلون" كما يقول المثل السوري.
"الحجل" -بحسب سليمان- يفضي إلى القول "لقد قدم المثقف السوري واجبه، ولنا مثل في عارف دليلة وفرج بيرقدار وآخرين كثر.. الزمام الآن بيد الشعب وانتهى مؤقتاً صوت المثقف، لأن صوته الآن قد اخترق منذ أزمان العقل وذهب نحو أعماق النفس السورية وقال لها ما عليها أن تفعله".










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورية: أنباء عن اطلاق نيران ثقيلة في ضاحية المعضمية






تفيد الانباء الواردة من العاصمة السورية بسماع دوي الاسلحة على نطاق واسع في ضاحية المعضمية في ريف دمشق، حيث يقول نشطاء سوريون ان قوات الحكومة قامت بعملية كبيرة ضد المحتجين.
ويقول النشطاء ان السلطات اعتقلت العديد من السوريين في كل انحاء البلاد. وقد دعا نشطاء سوريون الى مزيد من المظاهرات دعما للمعتقلين.

الا ان مصادر حقوقية قالت لـ بي بي سي أن السلطات الحكومية أفرجت عن المعارضين فايز سارة وجورج صبرا وكمال شيخو، بقرار من قاضي التحقيق بدمشق لقاء مبلغ وقدره 5000 ليرة سورية (نحو 100 دولار).
ونقل مراسلنا في دمشق عن تلك المصادر قولها ان السلطات افرجت صباح الثلاثاء عن المعارضيّن حسن عبد العظيم وحازم نهار.
وكان هؤلاء قد احتجزوا منذ ثلاثة أسابيع بسبب مواقفهم من التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها سورية منذ شهرين تقريبا.
وكانت الامم المتحدة قد عبرت عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في مدينة درعا المحاصرة جنوب سورية والتي تقول المنظمات الحقوقية إن القوات الحكومية قتلت فيها أعدادا كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يسمح فيه لبعثة إنسانية تابعة للامم المتحدة بدخول درعا رغم وعد السلطات بذلك قبل اسبوع.
وقال فريق آخر تابع للامم المتحددة إنه لم يتمكن من إيصال المساعدات العاجلة للاجئين في المنطقة، والذين يعتمد كثير منهم على هذه المساعدات للحصول على الدواء اللازم.
يذكر أن السلطات السورية أرسلت قوات الجيش والأمن إلى درعا مدعومة بالدبابات لاخماد الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام.
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي ممون بالسماح بدخول بعثة إنسانية إلى درعا.
إلا أن المفوضة الأممية لشؤون الإغاثة فاليري آموس قالت في تصريحات للصحفيين في نيويورك إن البعثة كان مقررا ان تدخل درعا الأحد لكن الحكومة السورية اجلت المهمة دون إبداء أسباب.
وأضافت ان السلطات السورية وعدت بالسماح لفرق الإغاثة بدخول المدينة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
"اليد العليا"


دوي السلاح الثقيل سمع في حي المعضمية بدمشق


من جانب آخر نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بثينة شعبان مستشارة الاسد قولها ان الحكومة اصبح لها اليد العليا في الانتفاضة التي بدأت قبل سبعة اسابيع ضد نظام الحكم.
وقالت شعبان للصحيفة: "نأمل اننا نشهد نهاية القصة، اعتقد اننا اجتزنا الان اخطر لحظة، آمل ذلك، واعتقد ذلك".
عقوبات اوروبية

كما أعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء قائمة تضم أسماء 13 مسؤولا سوريا ستشملهم عقوبات الاتحاد، منهم ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري، ورجل الاعمال رامي مخلوف، ورئيس جهاز المخابرات علي مملوك.
وتشمل الاجراءات تجميد الاصول وحظر السفر في بلدان الاتحاد.
اعتقالات


من جهة اخرى اتهمت منظمات حقوقية قوات الأمن السورية القبض على الآلاف الرجال من سكان مدينة بانياس الساحلية فيما قامت بتفتيش المنازل من بيت لبيت ضمن محاولاتها إخماد الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد.
ودعت قيادات الاحتجاجات إلى إحياء يوم تضامن مع "سجناء الضمير المحتجزين في المعتقلات السورية" وفقا لبيان صادر عن الموقع الإلكتروني لجماعة المعارضة "الثورة السورية 2011".
ويصر الرئيس السوري على أن "الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد قاربت على الانتهاء وأنه سيواصل تنفيذ الإصلاحات"، كما نقلت عنه صحيفة الوطن الخاصة المقربة من نظام الحكم.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي بدء العمل الثلاثاء بالحظر المفروض على 13 مسؤولا سوريا ردا على "القمع الوحشي الذي يقوم به النظام ضد المتظاهرين"، بينما اشتكت الأمم المتحدة من أن السلطات السورية قد حالت دون قيام فريق تابع للمنظمة الدولية بزيارة مدينة درعا جنوبي البلاد، وأعربت عن قلقها على مصير اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وقال رامي عبد الرحمن مسؤول المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إنه تم قطع الماء والكهرباء وخطوط الهاتف عن بانياس وتجميع آلاف الرجال في الملعب الرياضي للمدينة حيث تم استجوابهم تحت الضرب وفقا لقوائم معدة سلفا.
وأضاف عبد الرحمن أن قوات الأمن لا تزال تحتفظ بنحو 400 منهم حتى الآن، وأن من بين المعتقلين بعض قيادات الاحتجاج وأطباء في مستشفى طوقها الجيش وفقا للمرصد.
كما أوضح ايضا أن "السلطات السورية افرجت صباح الاثنين عن المعتقلين الذين يزيد عمرهم عن اربعين عاما"، من دون ان يتمكن من تحديد عدد المفرج
عنهم.

تظاهرات وسط العاصمة السورية

واضاف ان "مئات النساء تحدين قوات الامن والجيش وخرجن الى الشوارع واقتحمن مراكز الجيش للمطالبة بالافراج عن المعتقلين" في بانياس، وتابعت النسوة اعتصامهن الذي كان مستمرا حتى بعد ظهر الاثنين "رغم اطلاق النار لتخويفهن وتفريقهن" بحسب عبد الرحمن.
من ناحية أخرى اعتقل عدد من المحتجين مساء الإثنين في مركز العاصمة دمشق بعد تجمع نحو 200 شخص مطالبين برفع الحصار على عدد من المدن "والكف عن إطلاق النار" وفقا للمرصد السوري.

المعضمية

وكانت قوات الجيش السوري قد دخلت ضاحية المعضمية بدمشق فجر الاثنين، حيث قامت بعمليات تمشيط ودهم بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية على خلفية الاحتجاجات الاخيرة في المدينة.
ونقلت مصادر موثوقة من مدينة دمشق لبي بي سي ان الاتصالات الخلوية والارضية والكهرباء قد قطعت عن المعضمية وانه سمع صوت اطلاق نار كما انتشرت حواجز للامن والجيش في احياء المدينة.
وأعلن الجيش أن 6 عسكريين من بينهم 3 ضباط قتلوا في اشتباكات الأحد أثناء تعقبهم "جماعات إرهابية مسلحة".













رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سورية: الجيش يدخل ضاحية المعضمية بدمشق



دخلت قوات الجيش السوري إلى ضاحية المعضمية بدمشق فجر الاثنين، حيث قامت بعمليات تمشيط ودهم بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية على خلفية الاحتجاجات الاخيرة في المدينة.

ونقلت مصادر موثوقة من مدينة دمشق لبي بي سي ان الاتصالات الخلوية والارضية والكهرباء قد قطعت عن المعضمية وانه سمع صوت اطلاق نار كما انتشرت حواجز للامن والجيش في احياء المدينة.
وافاد سكان في المنطقة ان قوات الامن ترابض قرب جامعي الروضة والعمري في المدينة اللذين كانا منطلقا للتظاهرات الاحتجاجية ايام الجمعة في المدينة، وان القوات تقوم بالبحث عن مطلوبين للسلطات السورية على وفق قوائم معدة مسبقا.
وقال ناشط حقوقي لبي بي سي ان أصوات الطلقات النارية تسمع في بلدة داريا قرب المعضمية في ريف دمشق منذ فجر اليوم حيث دخلتها قوات الجيش والامن، واشار إلى أن عمليات اعتقال واسعة تجري في المعضمية.
وكان ناشطون في مجال حقوق الانسان قالوا إن اصوات اطلاق نار كثيف سمعت في احدى الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة السورية دمشق صباح الاثنين، وان قوات الجيش طوقت المنطقة.
وكانت قوات الامن قد نشرت حواجز لها حول المعضمية للتدقيق بالهويات الشخصية للداخلين والخارجين منها منذ اسبوعين
هدوء حذر




شهدت حمص مظاهرات حاشدة يوم الجمعة الماضي سقط خلالها عدد من القتلى

وبدأت آليات الجيش ومدرعاته التي اقتحمت مدينة بانياس الساحلية السورية بالتجمع في منطقة القوز على الطريق المؤدي الى مدينة القدموس ومصياف قرب بانياس بعد عمليات تمشيط ومداهمات واسعة للجيش في المدينة على مدى يومين تخللتها اشتباكات في المدينة وفي القرى المحيطة مثل المرقب والبيضا والبساتين.
ونقل سكان في بانياس لبي بي سي ان هدوءا حذرا ساد المدينة ليلة امس الاحد، وافادوا ان قوات الامن قامت باعتقال اكثر من 400 شخص من سكانها من ابرزهم الشيخ انس عيروط.
ولم يتأكد اعتقال كل من انس الشغري ومحمدعلي بياسي اللذين تتهمهما السلطات بالوقوف خلف الاحداث الاخيرة التي سيطرت على المدينة منذ اسابيع.
كما اعيد فتح الطريق الدولي باتجاه اللاذقية شمال بانياس مساء الاحد وسط حصار يفرض على مداخل المدينة.
دير الزور


وكان شهود عيان قد افادوا الاحد بان متظاهرين اثنين على الاقل قتلا واصيب عدد غير معروف عندما فتحت قوات الامن النار على متظاهرين ليلا في مدينة دير الزور الواقعة شرقي البلاد.
ونقلت رويترز عن احد شهود العيان ان هناك جثتين على الارض ولا احد يمكنه الوصول اليهما بسبب استمرار اطلاق النار والناس تفر من موقع التظاهرة الواقع قرب موقع المطار القديم".
وتشهد المدينة مظاهرات ليلية مستمرة منذ الجمعة الماضي والتي قتل فيها اربعة متظاهرين حسبما افاد ابناء المدينة.
من جهة اخرى افادت وكالة انباء سانا الحكومية في وقت متأخر يوم الاحد ان عشرة من العمال السوريين القادمين من لبنان قد قتلوا عندما تعرضت الحافلة التي كانوا يستقلونها لاطلاق نار من قبل جماعات مسلحة قرب مدينة حمص.
ونقلت الوكالة عن طبيب في مستشفى حمص الوطني والتي نقل جثث العمال اليها ان الجثث تحمل اثار اطلاق نار في مناطق البطن والصدر والرأس ومن مسافة قريبة.
اعتقالات


وفي مدينة حمص ايضا تواصلت حملة الاعتقالات والمداهمات مع استمرار دوي اطلاق النار وقطع الاتصالات والكهرباء عن احياء باب عمرو وباب السباع والدريبة.
كما قتل في المدينة صبي في الثانية عشر من العمر فيما اعتقل طفل اخر في العاشرة من العمر.
وكانت المدينة قد شهدت اطلاق نار كثيف مع دخول دبابات الجيش لعدد من الاحياء التي تشهد مظاهرات مناوئة لنظام الحكم.
وكان 16 متظاهرا قد قتلوا في حمص يوم الجمعة الماضي عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب في وسط المدينة وذلك وفقا لمنظمة "انسان" السورية للدفاع عن حقوق الانسان.

سورية: وحدات الجيش تقتحم مدينة بانياس خلال الليل


قال ناشطون حقوقيون لوكالتي رويترز والفرنسية للأنباء ان وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس بالدبابات خلال الليل وقامت بمهاجمة مناطق تحدت حكم الرئيس بشار الاسد.
وقال الجيش إنه يواصل عملياته التي تستهدف "الارهابيين" مضيفا ان العمليات الاخيرة التي جرت في مدن حمص وبانياس والقرى المحيطة بدرعا قد اسفرت عن مقتل ستة من رجال الجيش والشرطة واصابة آخرين بجروح.
وقال احد سكان مدينة حمص لم يشأ الافصاح عن اسمه لبي بي سي: "لن نستطيع البقاء في المدينة لوقت طويلة في مواجهة هذه المدافع، فعلى الغرب او دول اخرى او تركيا ان يفعلوا شيئا."
كما أكد مصدر موثوق لبي بي سي ان وحدات من الجيش اقتحمت صباح الاحد بلدة طفس في محافظة درعا من أربعة محاور حيث سمع اطلاق نار، ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع اصابات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان أن ثمان دبابات على الأقل تابعة للجيش دخلت إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف شخص.
وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن اقتحمت المنازل لاعتقال شبان من البلدة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد قال إن المئات من المعارضين قد اعتقلوا في بانياس يوم السبت.
اما في درعا التي تشهد وجودا عسكريا مكثفا منذ اسبوعين، فقد سمح للسكان بمغادرة دورهم لبضع ساعات لشراء الضروريات قبل ان يعاد فرض نظام حظر التجول










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الاتحاد الأوروبي يفرض حظرا على تصدير الأسلحة وعقوبات أخرى ضد سورية






فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن أن تستخدم للقمع إلى سورية .
كما فرض الاتحاد، حسب البيان الذي صدر عنه، عقوبات بحق 13 مسؤولا، تتضمن حظرا على إصدار التأشيرات وتجميد الودائع البنكية لاتهامهم بالضلوع في قمع المدنيين المشاركين في الاحتجاجات في سورية.



وورد في البيان أن تفاصيل العقوبات ستنشر في الصحيفة الرسمية للاتحاد الثلاثاء، وهو موعد بدء تنفيذها.
ولم تعرف أسماء الشخصيات التي ستتعرض للعقوبات، ولكن وكالة أنباء فرنس برس علمت أن الرئيس بشار الأسد ليس من ضمنهم بسبب وجود خلافات بين الدول الأعضاء حول الموضوع.
وكان ممثلو الدول الأعضاء قد ناقشوا الجمعة الماضي امكانية فرض عقوبات على شخصيات سورية على أعلى المستويات.
ومن بين الدول التي تدعم إرسال رسالة سريعة وواضحة الى سورية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بينما لا تحبذ دول أخرى مثل قبرص واليونان والبرتغال استهداف الأسد.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

لا مكان لسوريا بمجلس حقوق الإنسان






قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن السوريين أبدوا شجاعة استثنائية في مواجهة حكومة دموية تسعى لقمع مطالبتهم بالحرية والإصلاحات السياسية، وأضافت أن شجاعتهم ودماءهم تدينان حكومات كثيرة تدعم انتخاب سوريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر.
وأكدت الصحيفة أن مجرد مناقشة عضوية سوريا أمر مستهجن، فمنذ بدء المظاهرات قبل نحو شهرين أبدى الرئيس بشار الأسد وأجهزته الأمنية قسوة دموية في القمع.
وإلى جانب الهند وإندونيسيا والفلبين توجد سوريا على القائمة لشغل أربعة مقاعد عن الكتلة الآسيوية، ورغم ضغوط أميركية وأوروبية رفضت دمشق سحب ترشحها.
وقالت الصحيفة إن الرئيس بشار الأسد لا يحس بالعار، لكن العار على المجموعة الآسيوية التي لم تصر على رفض سوريا، وإذا كانت الهند وإندونيسيا والفلبين تريد ترشيحا ذا صدقية، فعليها أن ترفض وجودها إلى جانب سوريا. كما نددت الصحيفة بمواقف الدول العربية التي جددت دعمها لترشح سوريا، حتى بعدما وجه الأسد السلاح لشعبه.
وأكدت الصحيفة أن انتخاب سوريا سيكون مهزلة تلحق بالمجلس وقد لا يتخلص منها أبدا، وستكون مهزلة المهازل لو أن كل الدول صوتت لصالح سوريا.





"
مجرد مناقشة عضوية سوريا بمجلس حقوق الإنسان أمر مستهجن، فالأسد وأجهزته الأمنية أبديا قسوة دموية في القمع
"




اختبار لتركيا

من جهتها قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها إن ما يجري في سوريا يعد اختبارا لديمقراطية تركيا التي رفعت شعار "لا مشاكل مع الجيران"، خاصة بعدما نجحت في تطبيع علاقاتها مع سوريا التي كادت أن تدخل معها في حرب عام 1998، فبنى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صداقة حميمة مع الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن حدود نفوذ تركيا كوسيط سلام إقليمي أصبحت الآن واضحة. ورغم ضغوط أردوغان على الأسد لتنفيذ الإصلاحات، فإن تصاعد القمع في سوريا بلغ درجة تنذر بالخطر.
وبمجرد بدء الثورة الديمقراطية في ليبيا، تحدث أردوغان مع العقيد معمر القذافي وقدم له خطة للتنازل عن السلطة والدعوة لإجراء انتخابات. لكن القذافي تجاهله رغم دور تركيا في مفاوضات إطلاق سراح أربعة من صحفيي نيويورك تايمز الذين كانوا محتجزين من قبل السلطات الليبية.
كما أن الأمثلة على فشل سياسة "لا مشاكل مع الجيران" تمتد في الماضي مع إخفاق محاولة تركيا للعمل في اتفاق الوقود النووي مع إيران، وعلاقة متوترة بشدة مع إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن أسباب النجاح المحدود لتركيا متعددة، فليس من السهل إزاحة الطغاة المتمسكين بمواقعهم. وقال أردوغان الأسبوع الماضي إنه ليس متأكدا مما إذا كان الأسد -الذي ظهر ذات مرة كمصلح- قد فقد الاهتمام بالتغيير، أو ما إذا تم تجاوزه من قبل آخرين في نظام حكمه.
كما أن لتركيا أيضا نسبة كبيرة في الحفاظ على الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال قد تفقد مليارات الدولارات في ليبيا إذا سقط القذافي. كما أنها تدرك التهديد الذي يسببه اللاجئون الذين قد يتدفقون عبر الحدود في حال انهيار النظام السوري، إضافة إلى التأثير المحتمل لأكراد سوريا على الانفصاليين الأكراد في تركيا.



"
لديمقراطية تركيا فرصة بالوقوف إلى جانب الثورات العربية، وسياسة "لامشاكل مع الجيران" لا تعني انعدام المبادئ
"



وتوضح الصحيفة أن الأمر ربما لا يتعلق بمجرد مسألة تفضيل للوضع الراهن، ولكنه يعكس أيضا انقسامات داخل تركيا نفسها. فأردوغان يقود حزبا إسلاميا معتدلا، ولكن العلمانيين يشكون في نيته على المدى الطويل في تحدي فصل الدين عن الدولة. وأحيانا يتساءل العلمانيون الذين يشكون من مبادراته إلى إيران أو هجماته على وسائل الإعلام الحرة، هل أردوغان ديمقراطي متردد؟
وقالت الصحيفة إن أردوغان كان في الطليعة بدعوة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك إلى الاستقالة. لكنه كان بطيئا في أن يوجه الدعوة ذاتها للقذافي ولم يفعل ذلك إلا في الأسبوع الماضي علنا، وكان بطيئا أيضا في إدانته العلنية لحكومة الأسد، ولم يطلب منه الاستقالة أبدا.
وختمت الصحيفة بالقول إن لتركيا فرصة في سوريا وبلدان أخرى في ربيع الثورات العربية وذلك بالوقوف بحزم إلى جانب الديمقراطية. وما تحتاجه تركيا حقا هو إعادة تقييم سياسة "لا مشاكل مع الجيران"، فهذا المبدأ مطلوب عندما يكون الهدف تجنب الصراع وتحسين العلاقات التجارية.
لكن هناك تغيير جذري أيدولوجي في الشرق الأوسط، وهذا يتطلب ديمقراطية مثل تركيا يجب أن تختار الوقوف بقوة وراء دعاة الحرية، فسياسة "لا مشاكل مع الجيران" لا تعني انعدام المبادئ.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بدء تنفيذ العقوبات ضد نظام الأسد




بدأ اليوم رسميا تطبيق قرار العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري على خلفية اتهامه بمواصلة قمع المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ مارس/آذار الماضي.

وتشمل العقوبات حظرا على الأسلحة ومنع 13 مسؤولاً على رأسهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري من دخول دول الاتحاد وتجميد أصولهم.

وبموجب القرار -الذي نشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي- يحظر على الدول الأعضاء في الاتحاد أن تبيع سوريا أسلحة أو أن تزودها بها وتصدرها لها، بالإضافة إلى المواد التي يمكن أن تستخدم في القمع الداخلي.

وشملت العقوبات 13 شخصية سورية، رأى الاتحاد أنها على صلة بالعنف ضد المتظاهرين، ومن هذه الشخصيات ماهر الأسد -قائد اللواء المدرع الرابع- الذي اعتبره الاتحاد المشرف الأول على العنف ضد المتظاهرين.

كما شملت العقوبات أيضاً مدير الاستخبارات السورية علي مملوك، ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار، والرئيس السابق للأمن السياسي في درعا عاطف نجيب، ورئيس قسم دمشق بالفرع الداخلي لأمن الدولة حافظ مخلوف، ورئيس الأمن السياسي محمد ديب زيتون.

كما تشمل العقوبات أيضاً رئيس الأمن السياسي في بانياس أمجد العباس ورجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خالة الرئيس بشار الأسد، ورئيس الاستخبارات العسكرية عبد الفتاح قدسية، ورئيس الاستخبارات في سلاح الجو جميل حسن، ورئيس استخبارات ريف دمشق رستم غزالة.

كما شملت قريبَي الرئيس السوري فواز ومنذر الأسد لارتباطهما بما وصفه الاتحاد الأوروبي بمليشيا الشبيحة، التي يتهمها المحتجون بمهاجمتهم.

وأفادت تقارير بأن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى سيلتقون في وقت لاحق اليوم لمناقشة احتمال إضافة اسم الرئيس بشار الأسد إلى اللائحة في حال استمرار أعمال العنف ضد المتظاهرين.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت أيضاً عقوبات على النظام السوري استثنت منها الرئيس الأسد.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
naruto 418
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naruto 418 مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع
عفوا اخى شكرا للمرور
اللهم انصر اهلنا فى سوريا واحميهم من كل سوء يارب









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:15   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

غارديان: على الأسد أن يذهب






انتقد الكاتب سيمون تيسدال التبريرات التي تُقدم لتفسير سبب استمرار بريطانيا وغيرها من الدول الغربية والعربية في اعتبار الرئيس بشار الأسد رئيسا شرعيا لسوريا. وقال تيسدال في مقال نشره بصحيفة غارديان إن هذه التبريرات مجرد كلام أجوف، يبدأ من الإفلاس الأخلاقي إلى المصالح الذاتية المكشوفة، وفاقت في سوئها بكثير ضحايا الأسد الذين وصلوا إلى ثمانمائة قتيل، بالإضافة إلى عشرات آلاف المعتقلين الذين عذبوا وأرهبوا. ومن الواضح أن هذا التقليد الأعمى لسياسة صدام حسين لم يعد قابلا للاستمرار، كما يحذر محللون متخصصون في المنطقة.
وقال تيسدال إن النظام السوري يبالغ في القمع، متبعا قول العقيد الليبي معمر القذافي في مطاردة خصومه "زنقة زنقة، بيت بيت، غرفة غرفة"، فيرسل قوات مدعومة بالدبابات على البلدات المستهدفة ليلا، تحطم الأبواب وتعتقل أي شخص يشتبه في معاداته للنظام، وتقتل من يقاوم الاعتقال، أما المعتقلون فيختفون ببساطة.


"
النظام السوري يبالغ في القمع، متبعا قول الزعيم الليبي معمر القذافي في مطاردة خصومه "زنقة زنقة، بيت بيت، غرفة غرفة"
"



وقال تيسدال إن هذه التكتيكات المرعبة، المدعومة بتدريب إيراني، قد طبقت في مدينة حمص -ثالثة المدن السورية- في عطلة نهاية الأسبوع، حيث توغل الجيش في ثلاث مناطق سكنية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مناطق كانت تحت الحصار الشامل، وهناك تعتيم كامل على أعداد القتلى والجرحى. وجرى قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء. كما حدث الشيء نفسه في بلدة طفس الجنوبية، حيث لجأ محتجون من درعا، مهد انتفاضة مارس/آذار.
وأوضح الكاتب أن كثيرا من المدن السورية حوصرت واحدة تلو الأخرى، وتعرضت لاعتداءات فاضحة وانتهاكات لحقوق الإنسان. وبعد قرابة شهرين من أعمال العنف المتصاعدة، فإن وعود الأسد غرقت في بحر من الدموع وهو لن يتراجع حتى يتم قمع المتظاهرين بشكل شامل. ومن الواضح أيضا أنه فقد كليا الشرعية السياسية التي يدعيها الآن.
وباستثناء الحكومات الغربية والدول المجاورة التي حتى الآن ترفض أن ترى الأمر بهذه الطريقة. فقد شددت الإدارة الأميركية عقوباتها لكنها ترفض دعوة الأسد إلى الاستقالة، على عكس ما فعلته مع حسني مبارك (الذي كان رده على الانتفاضة في مصر غاية في التحفظ) أو مع القذافي في ليبيا. كما أن جامعة الدول العربية والدول المجاورة مثل تركيا تدخلت بشكل لطيف ونظرت بطريقة مختلفة، فخلافا لليبيا تُعد سوريا قريبة جدا من الحكام العرب غير المنتخبين الذين يخشون من أن يكون سقوط الأسد نذيرا بسقوطهم.
وانتقد الكاتب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي لخص وجهة النظر السائدة في مقابلة مع بي بي سي مؤخرا، عندما قال "يمكنك أن تتخيله كمصلح، فإحدى الصعوبات في سوريا هي أن سلطة الرئيس الأسد تعتمد على مجموعة واسعة من الناس، في عائلته وغيرها من أعضاء حكومته، وأنا لست متأكدا من مدى حريته وهو يسعى لتنفيذ جدول إصلاحاته". فقال إن هذا التقدير السخي لبشار الأسد، مهندس "ربيع دمشق" قبل عشر سنوات بإصلاحات اقتصادية محدودة، أُحبطت بقسوة من قبل "الحرس القديم"، هو اليوم يواجه المتظاهرين بعناد رغم ارتفاع أكوام الجثث.
كما انتقد الكاتب أيضا تحليلات تبدو وكأنها أعذار للتقاعس عن الخمول الدولي، مستشهدا بقول أندرو تابلر من معهد سياسة الشرق الأدنى لصحيفة واشنطن بوست "لقد سمعنا أن الحرس القديم كان يشده إلى الوراء، لكننا لم نعرف من هؤلاء الحرس" مشيرا بإصبع الاتهام مباشرة إلى الأسد. كما أن كاتب العمود بالصحيفة ذاتها، جاكسون ديل، له الرأي ذاته، حيث قال "كثيرا ما يقال إن كارثة العنف والفوضى والتطرف ستحاصر سوريا إذا سقط الأسد".
ولكن أين هو دليل ذلك؟ فحتى الآن، لم يكن هناك أي صراع طائفي، لا انتحاريو القاعدة، ولا انقسام على غرار العراق. وكان المتظاهرون يرفعون شعار الله، الحرية، سوريا، وهو شعار يدل على الوحدة الوطنية وليس الانقسام.


"
الأسد أهدر فرصته لأنه ذهب أبعد مما ينبغي. وينبغي على بريطانيا وحلفائها قطع العلاقات معه والمطالبة بتنحيه، لأنه يجب أن يذهب
"




وأكد الكاتب أنه ليس بيد الدول الغربية أن تحدد ما يجري في سوريا وتخاطر بإنشاء عراق آخر، فهذا الدور غير مرغوب فيه ولا ينبغي لها أن تحاول. كما أنه ليس من النزاهة الذهاب في إلقاء اللوم على الذين من حوله، مثل شقيقه ماهر المسؤول عن معاناة سوريا، كما اعترف عدد متزايد من المتظاهرين.
وأكد الكاتب أن التغيير الفوري للنظام ليس احتمالا. ولكن الانتفاضة يمكن أن تؤدي إلى إجراء تغيير في قيادة النظام (كما في مصر)، فالأسد أهدر فرصته لأنه ذهب أبعد مما ينبغي. وينبغي على بريطانيا وحلفائها قطع العلاقات معه والمطالبة بتنحيه، لأنه يجب أن يذهب.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:16   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
naruto 418
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:22   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naruto 418 مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلااااااا
الشكر لله اخى الكريم
نورت الموضوع شكرا ليك









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 20:17   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مصريه جدا
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مصريه جدا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مظاهرات واعتقالات جديدة بسوريا



تظاهر المئات في العاصمة السورية دمشق ومدينة بانياس الساحلية عشية "ثلاثاء التضامن مع المعتقلين"، بينما واصل الجيش السوري حملة اعتقالات واسعة، شملت حتى الآن حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أربعمائة شخص في حمص وبانياس.
ففي دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية فضت بالقوة مظاهرة صغيرة مؤيدة للديمقراطية في وسط دمشق مساء الاثنين واعتقلت الكاتب المعارض عمار مشهور ديوب وعدة طلاب.
وقال المرصد في بيان إن الكاتب كان ضمن 150 شخصا تجمعوا في ساحة عرنوس بدمشق في مظاهرة ليلية للمطالبة برفع الحصار العسكري عن المدن السورية ووقف إطلاق النار، داعين إلى الحوار الوطني.
وفي بانياس تظاهر مئات النساء للمطالبة بتحرير أقربائهن، وانطلقن إلى مراكز الاحتجاز في الأحياء الجنوبية من المدينة متحديات رجال الأمن والجيش.


مواجهات بين قوات الأمن السورية والمتظاهرين



قتلى ومعتقلون


وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت مصرع 48 على الأقل خلال الأيام الأربعة الماضية، واعتقال 350، عُشُرهم أوقف في بانياس.
وتحدثت المنظمة عن قبضةٍ أمنية شددتها السلطات في مختلف أنحاء سوريا وطالبت بإعادة الماء والكهرباء وخطوط الهاتف إلى المدن التي قطعت عنها وبالإفراج عن المعتقلين.
ففي المعضمية التابعة لمحافظة ريف دمشق أفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش السوري يطوق البلدة وأنه سمع إطلاق نار كثيف، وذلك بعد أن قطعت الاتصالات عنها وعن البلدات المحيطة بها.
وفي بانياس الساحلية تحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان (ومقره لندن) رامي عبد الرحمن عن عمليات تفتيش للمنازل الأحد والاثنين في المدينة التي دخلتها الدبابات واستمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية عنها.
وكان بين المعتقلين حسب المرصد الشيخ أنس عيروط إمام مسجد الرحمن والناشط بسام صهيوني.
وفي حمص شمال دمشق تحدث ناشط حقوقي عن قناصةٍ اعتلوا أسطح المنازل في المدينة التي خبت فيها أصوات إطلاق النار بعد أن دخلتها الدبابات الأحد.
وتحدث ناشط ثان عن دوي انفجارات سمع فجر الاثنين في "بابا عمرو"، وهو أحد ثلاثة أحياء دخلتها الدبابات بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عنها.
وفي بلدة طفس قرب درعا، تحدث ناشطون عن دوي أسلحة ثقيلة سمع صباح الأحد، وعن مداهمات عسكرية للمنازل لاعتقال الشباب.
ويتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 621 شخصا سقطوا منذ بدء الاحتجاجات، نحو خمسهم من عناصر الجيش والأمن، فيما يتحدث مركز سواسية لحقوق الإنسان عن ثمانمائة قتيل على الأقل. أما عدد المعتقلين فقدره دبلوماسي غربي الأسبوع الماضي بنحو سبعة آلاف.


بعد أحداث القمع في درعا سوريا تمنع بعثة أممية من زيارتها



منع بعثة أممية


وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت عن منعِ بعثةِ تقييمٍ إنسانية تابعة لها من التوجه إلى درعا جنوبي سوريا رغم موافقة سورية على ذلك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أمس إن البعثة لم تتمكن من التوجه إلى درعا، والمنظمة الأممية تستوضح دمشق عن السبب، وتريد بلوغ مناطق سورية أخرى.
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس موافقة سوريا على إرسال البعثة إلى درعا، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس السوري والأمين العام الأممي بان كي مون الذي أبدى "تقديره للرئيس بشار الأسد على ما أبداه من استعداد للنظر" في المسألة.

كمين قرب حمص


وقالت وكالة الأنباء السورية إن المداهمات جاءت عقب مقتل عشرة عمال سوريين كانوا عائدين من لبنان، في كمين نصبته لهم الأحد قرب حمص "عصابة مسلحة".
لكن ناشطا سورياً بارزا في بيروت اشترط عدم ذكر اسمه شكك في الرواية الرسمية لمقتل العمال، وقال "من لديه الشجاعة ليطلق النار على حافلة في ظل تمركز مئات من القوات السورية في كل شارع بحمص؟".
وتتحدث السلطات عن مؤامرة خارجية ضالعة فيها "جماعات سلفية مسلحة"، تقول إنها قتلت عشرات الجنود.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظه, الاحداث, بلحظه, سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc