![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 481 | |||||
|
![]() اقتباس:
نهارك طيّب و مبروك أخي أيمن
بالفعل كما قلتَ من قلبه سليم فلن تجده يحمل غلاّ و لو اتّجاه أصغر مخلوق كالنملة أمّا من اعتنق ثقافة الكُره فستجده ذو نزعة انتقامية اتّجاه الجميع سواء بني آدم أو حشرات أو جمادات فمثلا شخص كان يأكل في الزلابيّة أو شيء من هذا القبيل المكسو بالعسل :d و فجأة حطّت نحلة و بدأت في إزعاجه :d فهنا سنكون أمام شخصين على حسب ردّة الفعل فإمّا يكون ذلك الشخص الذي لا يعرف كُرها و بالتالي فأبسط ما سيفعله اتجاه النحلة أن يبعدها برفق أو يترك لها الزلابية و يُخاطبها قائلا : كولي بصحتك و إمّا صاحب نزعة الكُره فغالبا سيقوم بسحق النحلة و إخراج أحشائها ثم يخاطب جثّتها و هو يصرخ قائلا : ما كفاكش العسل لي راه عندك و طمعتي في زلابيتي ![]() فالشخص الذي لا يعرف كرها تجده شخصا مسالما و ينعكس ذلك السلم على من حوله أمّا الشخص المُتشرّب بالكُره و الذي صار الكره يسري في عروقه فإنّ الانعكاس الخارجي لديه لن يترك أخضرا و لا يابس أيضا نقطة مهمّة قد أشرتّ إليها بأنّه أحيانا و بمجرد رؤيتنا و كمثال شخص يشرب خمرا أو مدخن أو مدمن أو غيرها من المعاصي فإنّنا نُسارع بكرهه في حين لا ينبغي لنا أن نكرهه هو كشخص و كإنسان بل الأصل أن نكره معصيته فلو كرهناه هو كشخص سيوصلنا لمرحلة ازدرائه و التعالي عليه و رؤية أنفسننا بأنّنا صالحين و هو لا لكن ما يُدرينا لعلّ معصيته تلك تجعله دوما منكسرا يرجو التوبة و الغفران من الله في حين أنّنا نبقى دوما مُعجبين بأعمالنا و صلاح حالنا فنتكبّر و ننتفخ و لعلّه بمعصيته تلك هو أحبّ عند الله من ذلك الشخص الذي يرى بأنه شخص صالح فلا أحد يعلم حال القلوب عند الله و التي يقلّبها كيفما شاء أمّا عن الحب لي يدغدغ فما نحكوش عليه خلاص انقرض منذ عهد بانكيمون ![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 482 | ||||
|
![]() اقتباس:
حالتك خاصّة و لا تخضع لأي تصنيف
![]() فكما قلتِ أغلبية من نعاملهم يعني الأشخاص العاديين في حياتنا اليومية يمكن وضعهم في خانة اللاحب مباشرة و هناك صنف من االأشخاص من نكون قد وضعناهم في خانة الحب لكن قد نقرّر الابتعاد عنهم لاحقا و عوض أن نضعهم في خانة الكُره مباشرة نضعهم في خانة اللاحب و بالتالي لن نصل لمرحلة كرههم بالرغم من ابتعادنا عنهم و أنّنا صرنا لا نحبهم و يبقى صنف آخر من قد يشمله كمثل ما ذكرتيه من حالة فقد نكون قد وضعناه في خانة الحب و لكن أثناء رغبتنا في الإبتعاد و محاولتنا لتجنبه و عندما نوشك بلوغ مرحلة الكره تجذبنا للخلف قيود الحنين و الاشتياق فنعاود الرجوع حتى نوشك بلوغ مرحلة الحب من جديد لكن ننقلب عائدين قبل الوصول و هكذا دواليك ذهاب ثم إيّاب و بالتالي تبقى المشاعر تتأرجح نحو ذلك الشخص بين الحب و الكره و لا يمكنها أن تستقر على اللاحب فلن يكون هناك حينها موقع محدّد لمثل هؤلاء الأشخاص في سُلّم المشاعر و لن يكون موقعهم في المنتصف كمثل اللاحب و لكن على جوانبه و هذا الأمر يعتمد على قوة الجذب ، فلو كانت قوة الحب الجاذبة كبيرة أثناء الإبتعاد فسيصبح الموقع بين الحب و اللاحب و لو أصبحت قوة الكره هي الجاذبة أثناء الإقتراب فيصبح حينها الموقع بين اللاحب و الكره أعتقد بأن هذه حالة مستعصية و لا توصل إطلاقا لأي سلام داخلي باعتبارها تُبقي صاحبها دوما يعيش في فوضى و اضطراب المشاعر بعكس اللاحب التي تضع حدّا لاضطراب هذه المشاعر و تقيّدها و من أجل التوضيح أكثر فهذا تخطيط لسُلّم المشاعر حسب فلسفتي ![]() ثم اضطراب المشاعر من هذا النوع يشبه إلى حد ما ذلك الإحساس الذي ينتاب المدمنين على نوع من المخدّرات فبمجرد اقترابهم مما اعتادوا إدمانه يصحو الضمير ليخاطبهم بالإمتناع و ضرورة الابتعاد ثمّ وهم يهمّون بالأبتعاد يعاود الحنين لذلك المخدّر ليستدرجهم إليه من جديد و هكذا هم يتأرجحون بين اقتراب و ابتعاد لهذا يبقى اللاحب أنجع حل و أمثل محطّة يمكن أن يحطّ فيها الشخص رحاله بعد سفر من مهرجان الحب اتجّاه أدغال الكره . أشعر بأنّني رجعت فيلسوف صح ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 483 | |||
|
![]() لا شيء يبقى للإبد فكل شيء إما أن يتغير أو يرحَل
|
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc