۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 311 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-27, 21:05   رقم المشاركة : 4651
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ )) الاعراف 46

( وبينهما ) أي أصحاب الجنة والنار ( حجاب ) حاجز قيل هو سور الأعراف ( وعلى الأعراف ) وهو سور الجنة ( رجال ) استوت حسناتهم وسيئاتهم كما في الحديث ( يعرفون كلا ) من أهل الجنة والنار ( بسيماهم ) بعلامتهم وهي بياض الوجوه للمؤمنين وسوادها للكافرين لرؤيتهم لهم إذ موضعهم عال ( ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم ) قال تعالى ( لم يدخلوها ) أي أصحاب الأعراف الجنة ( وهم يطمعون ) في دخولها قال الحسن : لم يطمعهم إلا لكرامة يريدها بهم وروى الحاكم عن حذيفة قال "" بينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك فقال قوموا ادخلوا الجنة فقد غفرت لكم "" .

تفسير الجلالين









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:07   رقم المشاركة : 4652
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) الاعراف 47

قوله تعالى: { وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار} أي جهة اللقاء وهي جهة المقابلة. ولم يأت مصدر على تفعال غير حرفين : تلقاء وتبيان. والباقي بالفتح؛ مثل تسيار وتهمام وتذكار. وأما الاسم بالكسر فيه فكثير؛ مثل تقصار وتمثال. { قالوا} أي قال أصحاب الأعراف. { ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين} سألوا الله ألا يجعلهم معهم، وقد علموا أنه لا يجعلهم معهم. فهذا على سبيل التذلل؛ كما يقول أهل الجنة { ربنا أتمم لنا نورنا} [التحريم : 8] ويقولون : الحمد لله. على سبيل الشكر لله عز وجل. ولهم في ذلك لذة.

تفسير القرطبي










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:08   رقم المشاركة : 4653
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ)) الاعراف 48

يقول اللّه تعالى إخباراً عن تقريع أهل الأعراف لرجال من صناديد المشركين وقادتهم يعرفونهم في النار بسيماهم { ما أغنى عنكم جمعكم} أي كثرتكم، { وما كنتم تستكبرون} أي لا ينفعكم كثرتكم ولا جموعكم من عذاب اللّه بل صرتم إلى ما أنتم فيه من العذاب والنكال، { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم اللّه برحمة} ، قال ابن عباس: يعني أصحاب الأعراف { ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون} ، وقال ابن جرير عن ابن عباس { قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} الآية، قال: فلما قالوا لهم الذي قضى اللّه أن يقولوا يعني أصحاب الأعراف لأهل الجنة وأهل النار، قال اللّه لأهل التكبر والأموال: { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم اللّه برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون} .
تفسير ابن كثير










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:09   رقم المشاركة : 4654
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )) الاعراف 49

يقول اللّه تعالى إخباراً عن تقريع أهل الأعراف لرجال من صناديد المشركين وقادتهم يعرفونهم في النار بسيماهم { ما أغنى عنكم جمعكم} أي كثرتكم، { وما كنتم تستكبرون} أي لا ينفعكم كثرتكم ولا جموعكم من عذاب اللّه بل صرتم إلى ما أنتم فيه من العذاب والنكال، { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم اللّه برحمة} ، قال ابن عباس: يعني أصحاب الأعراف { ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون} ، وقال ابن جرير عن ابن عباس { قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} الآية، قال: فلما قالوا لهم الذي قضى اللّه أن يقولوا يعني أصحاب الأعراف لأهل الجنة وأهل النار، قال اللّه لأهل التكبر والأموال: { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم اللّه برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون} .

تفسير ابن كثير










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:11   رقم المشاركة : 4655
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ )) الاعراف 50

{ ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله } من الطعام { قالوا إن الله حرَّمهما } منعهما { على الكافرين } .

تفسير الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:13   رقم المشاركة : 4656
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ )) الاعراف 51

يخبر تعالى عن ذلة أهل النار وسؤالهم أهل الجنة من شرابهم وطعامهم وأنهم لا يجابون إلى ذلك، قال السدي: { أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم اللّه} يعني الطعام، وقال ابن أسلم: يستطعمونهم ويستسقونهم، وقال سعيد بن جبير: ينادي الرجل أباه أو أخاه فيقول له: قد احترقت، فأفض عليَّ من الماء، فيقال لهم أجيبوهم، فيقولون: { إن اللّه حرمهما على الكافرين} ، قال ابن أسلم { إن اللّه حرمهما على الكافرين} : يعني طعام الجنة وشرابها، وسئل ابن عباس أي الصدقة أفضل؟ فقال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة، قالوا: أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم اللّه) "رواه ابن أبي حاتم" ثم وصف تعالى الكافرين بما كانوا يعتمدونه في الدنيا باتخاذهم الدين لهواً ولعباً، واغترارهم بالدنيا وزينتها وزخرفها عما أمروا به من العمل للآخرة، وقوله: { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} أي يعاملهم معاملة من نسيهم، لأنه تعالى لا يشذ عن علمه شيء ولا ينساه كما قال تعالى: { لا يضل ربي ولا ينسى} ، وإنما قال تعالى هذا من باب المقابلة كقوله: { نسوا اللّه فنسيهم} ، وقال: { كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} ، وقال تعالى: { وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا} ، وقال ابن عباس: نسيهم اللّه من الخير ولم ينسهم من الشر، وعنه: نتركهم كما تركوا لقاء يومهم هذا، وقال مجاهد: نتركهم في النار، وقال السدي: نتركهم من الرحمة كما تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا، وفي الصحيح أن اللّه تعالى يقول للعبد يوم القيامة: ألم أزوجك؟ ألم أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى، فيقول: أظننت أنك ملاقيَّ؟ فيقول: لا، فيقول اللّه تعالى: فاليوم أنساك كما نسيتني.
تفسير بن كثير










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:14   رقم المشاركة : 4657
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) الاعراف 52
قوله تعالى: { ولقد جئناهم بكتاب} يعني القرآن. { فصلناه} أي بيناه حتى يعرفه من تدبره. وقيل { فصلناه} أنزلناه متفرقا. { على علم} منا به، لم يقع فيه سهو ولا غلط. { هدى ورحمة} قال الزجاج : أي هاديا وذا رحمة، فجعله حالا من الهاء التي في { فصلناه} . قال الزجاج : ويجوز هدى ورحمة، بمعنى هو هدى ورحمة. وقيل : يجوز هدى ورحمة بالخفض على البدل من كتاب. وقال الكسائي والفراء : ويجوز هدى ورحمة بالخفض على النعت لكتاب. قال الفراء : مثل { وهذا كتاب أنزلناه مبارك} [الأنعام : 155]. { لقوم يؤمنون} خص المؤمنون لأنهم المنتفعون به.
تفسير القرطبي










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:16   رقم المشاركة : 4658
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) الاعراف 53

قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله} بالهمز، من آل. وأهل المدينة يخففون الهمزة. والنظر : الانتظار، أي هل ينتظرون إلا ما وعدوا به في القرآن من العقاب والحساب. وقيل { ينظرون} من النظر إلى يوم القيامة. فالكناية في { تأويله} ترجع إلى الكتاب. وعاقبة الكتاب ما وعد الله فيه من البعث والحساب. وقال مجاهد { تأويله} جزاؤه، أي جزاء تكذيبهم بالكتاب. قال قتادة { تأويله} عاقبته. والمعنى متقارب. { يوم يأتي تأويله} أي تبدو عواقبه يوم القيامة. و { يوم} منصوب بـ { يقول} ، أي يقول الذين نسوه من قبل يوم يأتي تأويله. { قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء} استفهام فيه معنى التمني. { فيشفعوا} نصب لأنه جواب الاستفهام. { لنا أو نرد} قال الفراء : المعنى أو هل نرد { فنعمل غير الذي كنا نعمل} قال الزجاج : نرد عطف على المعنى، أي هل يشفع لنا أحد أو نرد. وقرأ ابن إسحاق { أو نرد فنعمل} بالنصب فيهما. والمعنى إلا أن نرد؛ كما قال : فقلت له لا تبك عينك إنما ** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا وقرأ الحسن { أو نرد فنعمل} برفعهما جميعا. { قد خسروا أنفسهم} أي فلم ينتفعوا بها، وكل من لم ينتفع بنفسه فقد خسرها. وقيل : خسروا النعم وحظ أنفسهم منها. { وضل عنهم ما كانوا يفترون} أي بطل ما كانوا يقولون من أن مع الله إلها آخر.
تفسير القرطبي










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:18   رقم المشاركة : 4659
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )) الاعراف 54
{ إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام } من أيام الدنيا، أي في قدرها لأنه لم يكن ثَمَّ شمس ولو شاء خلقهم في لمحة، والعدول عنه لتعليم خلقه التثبيت { ثم استوى على العرش } هو في اللغة: سرير الملك استواء يليق به { يُغْشِي الليل النهار } مخففا ومشددا أي يغطي كلا منهما بالآخر طلبا { يطلبه حثيثا } سريعا { والشمس والقمر والنجوم } بالنصب عطفا على السماوات والرفع مبتدأ خبره { مسخرات } مذلَّلات { بأمره } بقدرته { ألا له الخلق } جميعا { والأمر } كله { تبارك } تعاظم { الله ربُّ } مالك { العالمين } .
تفسير الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:19   رقم المشاركة : 4660
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) الاعراف 55

{ ادعوا ربَّكم تضرُّعا } حال تذللا { وخُفية } سرا { إنه لا يحب المعتدين } في الدعاء بالتشدق ورفع الصوت .


الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:21   رقم المشاركة : 4661
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

((وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) الاعراف 56

{ ولا تُفسدوا في الأرض } بالشرك والمعاصي { بعد إصلاحها } ببعث الرسل { وادعوه خوفا } من عقابه { وطمعا } في رحمته { إن رحمة الله قريب من المحسنين } المطيعين وتذكير قريب المخبر به عن رحمة لإضافتها إلى الله .

تفسير الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:24   رقم المشاركة : 4662
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) الاعراف 57
{ وهو الذي يرسل الرياح نُشُرا بين يدي رحمته } أي متفرقة قدام المطر، وفي قراءة سكون الشين تخفيفا، وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدرا، وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون: أي مبشرا ومفرد الأولى نشور كرسول والأخيرة بشير { حتى إذا أقلت } حملت الرياح { سحابا ثقالا } بالمطر { سقناه } أي السحاب وفيه التفات عن الغيبة { لبلد ميت } لا نبات به أي لإحيائها { فأنزلنا به } بالبلد { الماء فأخرجنا به } بالماء { من كل الثمرات كذلك } الإخراج { نخرج الموتى } من قبورهم بالإحياء { لعلكم تذكرون } فتؤمنون .
تفسير الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:26   رقم المشاركة : 4663
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ )) الاعراف 58

{ والبلد الطيب } العذب التراب { يخرج نباته } حسنا { بإذن ربه } هذا مثل للمؤمن يسمع الموعظة فينتفع بها { والذي خبث } ترابه { لا يخرج } نباته { إلا نكدا } عسرا بمشقة وهذا مثل للكافر { كذلك } كما بينا ما ذكر { نُصرِّف } نبين { الآيات لقوم يشكرون } الله يؤمنون .
الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:28   رقم المشاركة : 4664
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) الاعراف 59

{ لقد } جواب قسم محذوف { أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غَيْرُِهُ } بالجر صفة لإله والرفع بدل من محله { إني أخاف عليكم } إن عبدتم غيره { عذاب يوم عظيم } هو يوم القيامة .
الجلالين










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-27, 21:29   رقم المشاركة : 4665
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

(( قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )) الاعراف 60

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالَ الْمَلَأ مِنْ قَوْمه إِنَّا لَنَرَاك فِي ضَلَال مُبِين } وَهَذَا خَبَر مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ جَوَاب مُشْرِكِي قَوْم نُوح لِنُوح , وَهُمْ الْمَلَأ - وَالْمَلَأ : الْجَمَاعَة مِنْ الرِّجَال لَا اِمْرَأَة فِيهِمْ - أَنَّهُمْ قَالُوا لَهُ حِين دَعَاهُمْ إِلَى عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ : { إِنَّا لَنَرَاك } يَا نُوح { فِي ضَلَال مُبِين } يَعْنُونَ : فِي أَمْر زَائِل عَنْ الْحَقّ , مُبِين زَوَاله عَنْ قَصْد الْحَدّ لِمَنْ تَأَمَّلَهُ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالَ الْمَلَأ مِنْ قَوْمه إِنَّا لَنَرَاك فِي ضَلَال مُبِين } وَهَذَا خَبَر مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ جَوَاب مُشْرِكِي قَوْم نُوح لِنُوح , وَهُمْ الْمَلَأ - وَالْمَلَأ : الْجَمَاعَة مِنْ الرِّجَال لَا اِمْرَأَة فِيهِمْ - أَنَّهُمْ قَالُوا لَهُ حِين دَعَاهُمْ إِلَى عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ : { إِنَّا لَنَرَاك } يَا نُوح { فِي ضَلَال مُبِين } يَعْنُونَ : فِي أَمْر زَائِل عَنْ الْحَقّ , مُبِين زَوَاله عَنْ قَصْد الْحَدّ لِمَنْ تَأَمَّلَهُ .'

تفسير الطبري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc