![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اقتباس:
هلاّ فصلتَ أكثر يا أخي ، كنتُ متتبعة لنقاشكم أنت و الأخْ الأستاذ م-الحبيب و قد سرني ما وجدت من معلومات ، و ودِدت و لو أن النقاش إستمرّ و ما توقف هنا ( و لو أن رأيي كان من رأي الاخْ الأستاذ ) و لم أستغرب من رأيك في النظرية ، فلازلت أذكر استاذي في السنة الأولى من الجامعة يوم سألته حول النظرية و قال لي ( إيه يا بنتي ، جدِّي و جدك كانوا قردة ) ، و ذهبت إلى استاذ آخر ( ربي يذكرهم بالخير ) و اكتفى بقوله ( هي نظرية و ليست حقيقة ، و مؤيديها ليس لهم دليلُ قطعيْ على صحتها ) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأخت بنت الحجاج , الذي عنيته بقولي أن الآية لا تدل على الخلق الفوري هو أنها من الناحية اللغوية تخبرنا بأن الله اخبر الملائكة انه سيخلق بشرا من طين و لكنها لم تذكر كيف ستتم عملية الخلق , لذا لا يصح أن يستدل بها على أن الله خلق البشر دفعة واحدة و بشكل فوري في صورة سيدنا آدم عليه السلام لأن الخطاب في الآية موجه للملائكة قبل بدء الخلق , و الله عز و جل يقول "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" و يقول تعالى "الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسبه من ماء مهين ثم سواه و نفخ فيه من روحه"... و لو عدت أختي لما سبق من النقاش ستجدين بعض التفصيل في الأمر و لكن لأجنبك عناء البحث في الصفحات الطويلة للموضوع سأوجز لك الأمر . بالنسبة لي الدلائل على حدوث التطور كثيرة و لا يمكن دحضها و قول البعض أنها مجرد نظرية هو فهم خاطئ لمعنى كلمة نظرية و ربطها بمفهوم آخر و هو الفرضية , فنظرية نيوتن هي أيضا نظرية و النظرية النسبية هي أيضا نظرية و كذلك نظرية تزحزح القارات و غيرها من النظريات و لا يصح اعتبارها "مجرد" نظريات بمعنى إنها فرضيات , فالنظرية أختي هي نموذج يفسر لنا ظاهرة معينة و هي بعد ذلك تكون إما مثبتة و إما غير مثبته , و نظرية التطور تثبتها العشرات من الأدلة التي لا يمكن ردها بدء من السجل الحفري و التوزيع الجغرافي للأنواع إلى الأدلة الجينية , و كل من له اعتراض فليناقش دلائل النظرية , بدل التعليق أنها مجرد نظرية لأن الذي يقول أنها "مجرد" نظرية أي "غير مثبتة" عليه أن ينقض أدلتها جميعا و هذا ما لا يفعله الإخوة هنا ... و كشخص لا يحب دفن رأسه في الرمال و الكذب على نفسه , قرأت و درست و بحثت حول النظرية و توصلت لقناعة أنها نظرية علمية صلبة و حقيقة علمية لا يمكن ردها . و في المقابل أجد أن القرآن لا يتعارض معها ... ما يتعارض معها هو فهم القدماء لقضية الخلق و التي أرى أنها تأثرت بالإسرائيليات التي وجدت طريقها لكتب التراث و الحديث ... الذي أقوله هو أن معرفة كيفية خلق الإنسان نجدها في كتاب الطبيعة و ليس في كتاب الوحي , لأن القرآن الكريم لم يذكر التفاصيل و أمرنا بالسير في الأرض و النظر و البحث في أصل الخلق و بدأه ... هذه هي قناعتي التي طرحتها لأناقشها معكم في هذا الموضوع و لكن بموضوعية و منهجية خلاصة رأيي هو أن الله خلق الإنسان عبر التطور المقدر و كان محصلة هذا التطور الإنسان العاقل و هذا ما يثبته العلم و هذا ما لا ينفيه القرآن ... و أنا مستعد للإجابة على أي تساؤلات لك حول المسألة إذا كان ذلك بمقدوري ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
[قال الشيخ ابن باز رحمه الله : (( قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : ( إن الله خلق آدم على صورته ) أخرجه البخاري ومسلم . الصواب في عود الضمير على الرحمن ، وإثبات الصورة لله تعالى على الوجه اللائق به من غير تحريفٍ ولا تعطيل ولا تمثيلٍ ولا تكييف والمعنى أن الله سبحانه سميعٌ عليم متكلم إذا شاء .. وهكذا آدم سميع عليم متكلم إذا شاء ، وله وجه ولله وجه ولكن ليس الوجه كالوجه وليس السمع كالسمع وليس العلم كالعلم وليس الكلام كالكلام ؛ كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ لَيسَ َكمِثلِهِ شيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ ] منقول . و الحديث الذي رواه الشيخان في أعلى درجات الصحة . الراجح عند أهل التخصص - علماء الشرع - أن الضمير يعود على الله، و حتى إن كان الضمير يعود على آدم، فالله خلق آدم ستين ذراعا في السماء على صورة آدم و ليس على صورة قرد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهمت قصدك أخي و لوْ أنّ الآية الكريمة كانت صريحة ، و لنفرض أن النظرية صحيحة و أن الإنسان كان نتيجة تطور القرد ، فأين محل الطين من الخلق ؟ و هل ذكر أصحاب هذه النظرية الطين في في نظريتهم ؟ ما أريد قوله ، مادامت بداية الإنسان كانت من قرد ( أو أي كائن حي آخر بحسب قولكم ) فلماذا ذكر الله تعالى الطين بالتحديد في خلق الانسان و لم يذكر الكائن الأصلي ، فما تتحدث عنه النظرية هو أن القرد كان الأساس في خلق البشر لا الطين ، فكيف لا يُذكر الأساس في القرآن ؟ و نقطة أخرى أريد أن أذكرها هي : كلنا نتفق على أن سيّدنا آدم كان أول بشري ، فما تفسيرك للآيات التي تقول أن آدم كان في الجنة ، و خلق أمِنا حواء، و مما تلتْها من أحداث إلى نزول سيدنا آدم للأرض ، أم أن نزوله (بعد ما وسول له الشيطان ... ) إلى الأرض لم تكن أوّل زيارة للأرض ؟ أم ماذا ؟ ثمّ خلق أمنا حواء من سيّدنا آدم ألا ينفي صحة نظرية التطور ؟ أخي نحن مسلمون و نؤمن بما جاء في القرأن الكريم و هو مرجعنا الأوّل في الظواهر الطبيعية فإذا وجدنا اختلاف بين ما جاء به علماء الطبيعة و الباحثين و ما جاء في القرآن الكريم ، فاننا سنكر ما جاء به لعلماء ولو كنا لا نملك الأدلة و ذلك لأن الله تعالى قال ذلك ، و قبل أن أنهي كلامي كننت أريد أن أسألك حول تفسيرك للآية الكريمة ( الخلق الفوري ) ، هل كان ذلك إجتهاداً من عنك ؟ شيء آخر أريد أن أسالك عنه ، الأدلة على صحة النظرية هي المستحاثات فقط ، أم انها توجدة أدلة أخرى بارك الله فيك أخي الكريم و أعذرني على أئلتي الكثيرة لي عودة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لست اتفق مع من يعتقد أن آدم عليه السلام هو أول البشر و الذي اعتقده هوانه كان أول المكلفين و أول الأنبياء و لا يوجد نص صريح في القرآن يقول انه أول البشر , بل هناك ما يشير بعكس ذلك و هو قوله تعالى "إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين" و الأصل في الاصطفاء أنه يكون من النوع . ثم إن القرآن لم يقل أن خلق آدم كان في الجنة و لا يقول أن حواء خلقت من ضلعه بل الذي يقوله هو أن الله عز و جل أسكنه الجنة بعد آن تم الخلق و الاصطفاء و عرضه على الملائكة ... و الجمع بين الحقيقة العلمية و الآيات يجعلنا نعتقد أن آدم كان على الأرض قبل اصطفاءه ... الإيمان بأن القرآن من عند الله يستلزم الإيمان أنه لا يتعارض مع العلم , و من المهم التمييز بين صريح القرآن و أقوال المفسرين و ما ورد في كتب التراث , لأن القرآن وحي إلهي أما أقوال المفسرين فكلام بشر غير معصومين , و أحد أسباب طرح هذا الموضوع هو مناقشة مسألة موقف المسلمين من العلم , و يبدو أن الكثير يضع فهم القدماء للقرآن فوق العلم و هذه مشكلة في نظري ... و ما جاء في الموضوع بعضه اجتهاد مني و بعضه اجتهاد من غيري و القول بان الإسلام لا بتعارض مع نظرية التطور هو قول يتبناه بعض المسلمين لكنه لازال غير منتشر بشكل كبير نظرا لجهل الأغلبية الساحقة بمضمون نظرية التطور و تشبثهم بفهم القدماء للخلق ... و إذا كنت ترغبين في الاقتراب أكثر من نظرية التطور فهناك بعض الأشرطة الوثائقية الجيدة و التي تشرح النظرية أو بعض أجزائها على اليوتيوب ... هذا مثلا شريط من إنتاج البي بي سي و عنوانه داوين و شجرة الحياة و فيه شرح مبسط و جيد للنظرية أرجو أن تشاهديه ... https://www.djelfa.info/vb/showthread...=1#post6756087 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() والله موضوع يجب ان يسخر له كوكبة من العلماء صعيب بزززززززززززززززززاف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
و نظرية التطور لها عدة أدلة قاطعة . اذكر منها واحدا هنا و هو أن الأنواع في السجل الحفري تترتب من البسيط إلى الأعقد حسب قدمها و لا توجد حفرية واحدة ضد هذا الترتيب الذي يدل بشكل واضح أن الحياة تطورت على الأرض منذ مئات الملايين من السنوات . أخيرا خاطبني يا أخي بإسمي المعروف هنا و لا تتكلف في مناداتي بغيره |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
رجاء هاتنا بالأدلة الملموسة وليس بالتصريحات . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() نهاية أسطورة داروين بقلم: هارون يحيى - عالم تركي - إنّ فكرة هذه الأسطورة تمتد إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكاناً عريضا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر في عام 1859. ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر. وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلت لها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن. زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والادعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلة المحيّرة. إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعماً لنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط: 1 – لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض. 2 – إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر. 3 – أثبتت المتحجرات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور. عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة" تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة. إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي. إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة. الآليات الخيالية للتطور مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله. ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا. وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة معترفا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ". وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية، والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء. ولكن هذا الادّعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية "بيير بول كراسي" بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر". سجلّ المتحجّرات وهزيمة التطوريين في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ المتحجرات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل. ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا. الخلاصة جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() أعوذ بالله من الشيطان الرجيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم ما علاقة التكريم بكيفية الخلق ... الله عز و جل خلقنا من ماء مهين , نتكاثر و نولد مثلنا مثل بقية الحيوانات (فهل يصح أن أتساءل مثلك : أين الفرق بين الإنسان والحيوان ؟؟ أين كرامة الإنسان ؟؟) .... خلقنا مما تعلم و بالطريقة التي تعلم لا يتعارض مع التكريم لان التكريم لا علاقة له بكيفية الخلق بل بنتيجته ... نعم , تعلم الإنسان للبيان كان في المراحل الأخيرة من التطور . أي بدأ مع الأنواع الأولى من البشر ... بخصوص مواضيع . القص و اللصق , سبق و أن رددت على الكثير من الشبهات و المغالطات التي يثيرها خصوم التطور من الإنجيليين و الذين ينقل عنهم هارون يحي ... ارجع للصفحات الأولى من الموضوع ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() عمرك ما راح تتعلم تفكر بشكل منطقي و منهجي و موضوعي يا محمد يا البجاوي . افهم أولا ثم أجب أو رد يا سي محمد ...أنا أقول أن الله خلق الإنسان من طين و اختلف معك في الكيفية فتاتي لتتحدث عن تركيبة التراب !!!!! راك أصلا ماكش فاهم نقطة الخلاف و رايح تخلط في موضوع آخر , واش دخل تركيبة التراب في اللي هو مادة الخلق الأولي في كيفية الخلق ... المهم , في نهاية الأمر ما رانيش فاهم وعلاه راك تقحم في نفسك لمناقشة نظرية ماراكش فاهمها ... صدقني لا يوجد ما هو أصعب من مناقشة شخص جاهل يعتقد انه عالم و يناقش بشكل فوضوي و يقفز بشكل عشوائي من نقطة لنقطة و يستشهد بأول معلومة يقرأها على موقع ما دون التأكد من صحتها بل و دون فهمها أحيانا ... و الله عز و جل لا يلعب النرد كما قال اينشطين و لا يأمرنا بالسير في الأرض للنظر في كيفية الخلق ثم يدس لنا في طبقات الأرض الحفريات بشكل متسلسل ليخدعنا ... يرحم باباك و يرحم باباك يا محمد ما تتلاحش في موضوع ماكش مستوعبو , افهم السجل الحفري و افهم النظرية ملييييييييييييح و من بعد ارواح ناقش ... و مهما كان أنا صاحب رأي يقبل الصواب و يقبل الخطأ, بصح إذا راني غالط ماشي بالنقاش الخبط العشواء اللي راح تثبت خطأ وجهة نظري ... علابالك والله غير راك طلعتلي الغاز بالفوضى نتاعك ... والله أمنيتي أنو يدخل معانا شخص دكتور في البيولوجيا و انا هنا مستعد لمناظرة هادئة و منهجية معه بدل هذا الخالوطة التي تحول إليها الموضوع ... و الله العظيم و الله العظيم و بكل صراحة ما نيش قادر نتحمل هذه الفوضى في النقاش معاك ... |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc