كيف يتغير الإنسان 180 درجة

[سآجدْ للهْ]

السلام عليكم
اهلاا بالعزيز محمّد

التغيير الدّآخلي هو التغيير الحقيقي
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم
عندما تمسح عقلك وتعيد برمجته من جديد وتدوّن عليه ما تريد أن يظهر في تصرفاته فالطفل الصغير عندما يقرأ بعض الأحكام تبقى في العقل اللاواعي حتى وإن نسيها وعندما يقدم على امر مـآ يعرف أنه خطأ أم صوآب وأنا متأكد من ذلك لأن عقله اللاواعي أو بالأحرى الضمير أو بلغتنا نحن
[ النفس اللوآمة] سينبهه لذلك التصرف الخطأ الذي سيفعله او فعله..
فإن أردت التغيير حقـآ أحضر ورقـة و أكتب :
>> الأفكآر القديمـة [ الغير مرغوب فيهآ ]
>> الأفكآر الجديدة [ المرغوب فيهـآ ]
>> إبحث .. ألّـف..حلول عملـية للتخلص من الأفكار الغير مرغوب فيها
>> ردد قبل نومك الأفكار المرغوبة وقل
نعم سأفعل كذا وكذا وانا أستطيع التخلص من كذا وكذا لأني قوي و...و...
___ لأنه الإنسان أشبه بالجهـآز أول العمليات الفورمآت[حذف الأفكار القديمة] وبعدهـآ تنصيب البرآمج [الأفكار الجديدة]
وللقيآم بكل هذه العمليآت يجب توفر السيدي وهو أساسي [ الإرادة القويّـة ]
أرجو أن تكون قد فهمت ما أقصده

مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجآح دنيويا واخرويآ

و السلام عليكم

[ريحآنة الوفآء]

السلآلآمـــــــــــــ
رأيي باختصار
يتغير الانسان بتغيرك معه
فعندما تتغير عنه يتغير معك ~~~طبعا تتغير على حسب ما تريد ان تغيره
يمكن أن تتحكم فيه بالرغم من أنه من أصعب الاشياء أن يتغير الانسان
لآ ينجح الأمر دائما .......
و أيضا محاولة تحريك ضمير المعني بالأمر أثناء مخاطبته
كيما نقولو نمعنولو الهدرة عليا و المعنى على جاري

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ

وفيك بارك الله ورزقك أعالي الجنان
ذلك هو بالضبط,,
يجب أن تكون بدآية التغيير من العقل فهو يرسمهآ والقلب يصدّقهآ والأفعال تطبقهآ
ولكن الله خلق وفرّق
فكل شخص وقوته القلبية[ النية الصادقة,الإرادة..] هذا إذا كان التغيير في مجالات غير الدين..
فإن كان في الدين لا يستدعي تغيير و قبول ورفض يجب على القلب أن يعترف أنّ ما يقوم به خطأ ومعصية..لا الإعجاب به..
ويحاول جهده ان يتحوّل منه ..
أمّآ ما وضعته من روابط تخص التنمية البشرية فقد طالعتها من قبل ..
يجب على المرء أن يكون ذكيآ وأن لا يعطي اي شيء اكثر من حقّه وقدره..وخاصة أن علم التنمية علم الغرب وكل حاجة من الغرب فيهـآ إنّ ..
ولا يذوب فيهـآ ويتعمق فيها حتى يظن نفسه قادر على التخلي عن الرب عز وجل [وهذا هو هدفهم] ولكن لا يمكن للنفس المؤمنة الإستغناء عن الرب عز وجل إلا الكافر الذي يظن نفسه قد إستغنى عن الرب فهو لا يؤمن بالله أصلا

يآآ رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
أي أننا لا يجب علينا التعمّق فيهآ وتناسي العلم الشرعـي ..
ولا ننكر أن فيها جوانب تفيدنا في تربية الأطفآل وتعليمهم الثقة في النفس وعدم الإتكال على الغير..وبعض التفآؤل فالرسول صلى الله عليه وسلم كان متفائلا يحب التفاؤل..
من كل بستان بــآقـه
أرجو أن تكون فهمت قصدي

تقبّل مني فائق الإحترام والتقدير
بالتوفيق بإذنه تعآلى

فهمت قصدك أخي عقبة
بارك الله فيك على المشاركة القيمة
وكل مرة تفاجئني بمدى وعيك وإدراكك للأمور
هل يوجد الكثير مثلك في الأولى ثانوي بهذا التفكير وهذا المستوى؟
إن كان كذلك فهذا يبشّر بخير كثير

شكرا لك أخي على دعائك الطيب ولك بالمثل وأكثر
جزاك الله خيرا أخي العزيز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحآنة الوفآء

السلآلآمـــــــــــــ
رأيي باختصار
يتغير الانسان بتغيرك معه
فعندما تتغير عنه يتغير معك ~~~طبعا تتغير على حسب ما تريد ان تغيره
يمكن أن تتحكم فيه بالرغم من أنه من أصعب الاشياء أن يتغير الانسان
لآ ينجح الأمر دائما .......
و أيضا محاولة تحريك ضمير المعني بالأمر أثناء مخاطبته
كيما نقولو نمعنولو الهدرة عليا و المعنى على جاري

تقصدين كيف تغير غيرك من الناس
أنا قصدت كيف يغيّر الإنسان نفسه وما شروط ذلك
بارك الله فيك أخت ريان
شكرا جزيلا لمشاركنك
جزاك الله خيرا

[aiche]

الرفقة الطيبة والصحبة الصالحة احدى عوامل التغيير الايجابي، فاحرص عليهما

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aiche

الرفقة الطيبة والصحبة الصالحة احدى عوامل التغيير الايجابي، فاحرص عليهما

صدقت أخي الرفقة الصالحة لها دور بارز خاصة في المساعدة على الصبر والثبات على التغيير الجديد
شكرا لك أخي الفاضل على المشاركة
بارك الله فيك

[تاج المحبة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قبل أن نتحدث عن التغيير نبحث عن السبب الذي أدى بهذا الانسان لأن يصبح هكذا
لكن عفوا منكم جميعا خاصة صاحب الموضوع
لأنكم أغفلتم عن نقطة جد مهمة
ألا وهي
أن كل انسان منا خلق على سجيته ، التي كتبها الله له. فلا يستطيع التغيير.
لكن الاصل في الموضوع ان نحاول اصلاح ما أفسده الدهر في انفسنا ان كان الأمر يتعلق بالجانب السلبي بطبيعة الحال.
و أن يتغير الانسان 180 درجة فهذه جد مستحيلة .
توجد في حالة وحيدة فقط لما يدخل شخص للاسلام وهو على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
هنا فقط يكون التغيير الجذري .
أما نحن فلا يمكن من شب على شيئ شاب عليه .

تقبل مرووري ومشاركتى وعسى أن تكون مشاركتي مفيدة

اختكم
تآآآآآآآآآج المحبة

[آلاء الرحـــــــمن]

السلام عليكم و رحمة الله

انا ارى ان التغيير يكون بالتدريج و ما يحدث دفعة واحدة ينتهي دفعة واحدة....

طبعا لكل شيء سبب فعندما نعرف الاسباب التي تدفعنا للتغيير نعرف الخطوات التي نتبعها في سبيل التغيير ...

مرات يرى الشخص في تصرفاته امور سلبية فيحاول تغييرها و الابتعاد عنها .... و ياحبذا لو وجد من يساعده على التغيير كأن ينبهه عندما يعود الى التصرف الذي اراد الابتعاد عنه....


و التغيير اكيد يكون للاحسن فليحاول ان يفهم من حوله مثلا العائلة الاصدقاء ان يروه النقاط السلبية التي يرونها فيه و هكذا سيسهل عليه تصحيحها ...

اما الجانب الديني فهذا يرجع للارادة والنية الصادقة وحسن الظن بالله و ان لا نستسلم لاقوال الاشخاص المحبطين ...

فمثلا عن تجربة شخصية مني حينما اردت لبس الجلباب وكان هذا تغيير 180° كان اغلب معارفي بدأ من امي معارضين للموضوع و تعرف الاقوال التي تقال في الجلباب من انه حد من الحرية و انه يشبه القيطون بزعمهم و مع كل ما قيل لي فأنا لم استمع لهم لانني قبل ان اقوم بهذه الخطوة درستها من جميع النواحي و اقتنعت ان هذا هو لباس المسلمة الواجب عليها لبسه حتى انني اصبحت اكره الخروج بشكلي السابق ... تحديت كل من عارضني و الحمدلله في الاخير استسلمو لرغبتي ...

الذي يريد التغيير يجب ام يملك شخصية قوية تمكنه من التحدي وان يكون ممن عندما يقولون الكلمة تكون مثل الرصاصة اذا خرجت فهي لن تعود ....

و كخلاصة مني التغير يجب ان يكون عن اقتناع بان هذا هو السبيل الصحيح و ان لايكون تقليدا لاحد و ان يكون خالصا لوجه الله فهكذا سيكون التوفيق من الله وحده ...

[لكحل بلال]

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لكحل بلال

بالفعل أخي بلال لابد من صبر وهمة ونية صادقة وتوفيق من الله عزوجل

بارك الله فيك أخي العزيز على المشاركة القيمة والصورة الرائعة
جزاك الله خيرا

[ريحآنة الوفآء]

تقصدين كيف تغير غيرك من الناس
أنا قصدت كيف يغيّر الإنسان نفسه وما شروط ذلك
بارك الله فيك أخت ريان
شكرا جزيلا لمشاركنك
جزاك الله خيرا

آه فهمت قصدك الآن فقط
الارادة و التفاؤل أهم شيء و الثقة بالنفس أيضا
اتباع طريق الله و التعلم من القرآن
طلب الهداية ...و التوكل على الله
الاكثار من الصلآة ... ان الله سيساعده أكيد ...........

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحآنة الوفآء

آه فهمت قصدك الآن فقط
الارادة و التفاؤل أهم شيء و الثقة بالنفس أيضا
اتباع طريق الله و التعلم من القرآن
طلب الهداية ...و التوكل على الله
الاكثار من الصلآة ... ان الله سيساعده أكيد ...........

بارك الله فيك على العودة والمشاركة من جديد أختي ريان
فعلا الإرادة والثقة بالله ثم بالنفس أمر مطلوب فعلا
جزاك الله خيرا أختي
بارك الله فيك

[mlkaze]

لا اعرف .........................

[تصفية وتربية]

بارك الله فيكم
برأيي التغيير يبدأ برغبة داخلية بين الشخص ونفسه، فقد يكون هذا الشخص غير راضٍ على حاله وغير متقبل لوضعه، فيكون هناك حديث نفس يدعوه دومًا للتغيير، فتجده يصارع نفسه في الخفاء، مرّات يُعاتبها ومرّات يزجرها ومرّات يُشفق عليها وهكذا، وقد يظل في حالة إنتظار لمدة طويلة وكأنه ينتظر من يدفعه للأمام حتى يتغيّر. وهنا يأتي دور العوامل والظروف الخارجية التي تُساعد على التغيير، كالصحبة والمحيط والصدمة -والتي تكلّم عليها بعض الإخوة والأخوات- والتي برأيي هي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. فكأن الشخص ينتظر فرصة كهذه حتى يتغيّر وحتى يتجنّب تثريب الآخرين.
وقد يظهر هذا التغيير للبعض على أنه تغيير مفاجئ وأتى بسرعة لكن في الواقع يكون نتيجة صراعات داخلية ونتيجة رغبة قوية من الشخص في التغيير، فهو نتيجة لتبلور الأفكار وتجميعها وترتيبها من قبل الشخص، إلى أن تكتمل هذه الأفكار وحينها يظهر التغيير على الشخص.
ولا يجب أن نغفل عن دور الصحبة والرفقة، فالصاحب ساحب وهو أحد أهم العوامل التي تُساعد على التغيير، سواء كان للأفضل أو للأسوء.
قد يكون الشخص يُريد تغيير نفسه للأفضل لكن صحبة سوء تمنعه وتتربّص به بُغية رده إلى ما كان عليه.
فلهذا يجب أن يضع الشخص الذي يرغب في التغيير نصب عينيه أن أولى أولوياته هي اختيار الصحبة الصالحة التي تُعينه. دون أن يغفل على التوكل على الله والدعاء.
هذا ما أراه والله أعلم
وسبحان الله الذي يُغيِّر ولا يتغيّر

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن

السلام عليكم و رحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انا ارى ان التغيير يكون بالتدريج و ما يحدث دفعة واحدة ينتهي دفعة واحدة....

ليس بالضرورة إذا وجد التوفيق من الله عزوجل أولا والصبر والإرادة القوية ثانيا

طبعا لكل شيء سبب فعندما نعرف الاسباب التي تدفعنا للتغيير نعرف الخطوات التي نتبعها في سبيل التغيير ...

أتفق معك هنا

مرات يرى الشخص في تصرفاته امور سلبية فيحاول تغييرها و الابتعاد عنها .... و ياحبذا لو وجد من يساعده على التغيير كأن ينبهه عندما يعود الى التصرف الذي اراد الابتعاد عنه....

هنا يبرز دور الصحبة الصالحة فعلا
والابتعاد عن المثبطين أو الذين يذكرونك ما كنت عليه

و التغيير اكيد يكون للاحسن فليحاول ان يفهم من حوله مثلا العائلة الاصدقاء ان يروه النقاط السلبية التي يرونها فيه و هكذا سيسهل عليه تصحيحها ...

هذه النقطة فيها وعليها
لأن من يحيطون بنا يختلفون ومنهم الناصح ومنهم الحاسد ومنهم ذو الرأي السديد ومنهم الأحمق لذلك فتحري الحق وسؤال الله التوفيق وقبل ذلك صدق النية والتوكل على الله

اما الجانب الديني فهذا يرجع للارادة والنية الصادقة وحسن الظن بالله و ان لا نستسلم لاقوال الاشخاص المحبطين ...

أتفق معك تماما بارك الله فيك

فمثلا عن تجربة شخصية مني حينما اردت لبس الجلباب وكان هذا تغيير 180° كان اغلب معارفي بدأ من امي معارضين للموضوع و تعرف الاقوال التي تقال في الجلباب من انه حد من الحرية و انه يشبه القيطون بزعمهم و مع كل ما قيل لي فأنا لم استمع لهم لانني قبل ان اقوم بهذه الخطوة درستها من جميع النواحي و اقتنعت ان هذا هو لباس المسلمة الواجب عليها لبسه حتى انني اصبحت اكره الخروج بشكلي السابق ... تحديت كل من عارضني و الحمدلله في الاخير استسلمو لرغبتي ...

ثبتك الله ووفقك لكل خير
هذه هداية وتوفيق من الله أولا وآخرا وينم عن وعي وإدراك
وفقك الله أختي الفاضلة
ولا يخفى عليك أن لبس الجلباب مسؤولية لأن خطأ المتحجبة والملتحي أمام الناس يحسب على المنهج بأكمله لأن نظرة الناس هي هكذا منذ بدء الخليقة

الذي يريد التغيير يجب ام يملك شخصية قوية تمكنه من التحدي وان يكون ممن عندما يقولون الكلمة تكون مثل الرصاصة اذا خرجت فهي لن تعود ....

هذا هو المطلوب الإرادة القوية والشخية القوية التي تقبل الحق وتعترف بالخطأ وتسعى للتصحيح

و كخلاصة مني التغير يجب ان يكون عن اقتناع بان هذا هو السبيل الصحيح و ان لايكون تقليدا لاحد و ان يكون خالصا لوجه الله فهكذا سيكون التوفيق من الله وحده ...
بالفعل صدقت أختي الكريمة
الإخلاص هذا هو ملاك الأمر ومكمن الحل
لأن إخلاص القلب ينعكس على كل الجوارح
وليس كما يقول الحمقى "الإيمان في القلب" وهو يأتي كل أنواع المنكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن

مشاركة قيمة جدا وفقك الله أختي بيرلا
جزاك الله خيرا

[محمد جديدي التبسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج المحبة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قبل أن نتحدث عن التغيير نبحث عن السبب الذي أدى بهذا الانسان لأن يصبح هكذا
لكن عفوا منكم جميعا خاصة صاحب الموضوع
لأنكم أغفلتم عن نقطة جد مهمة
ألا وهي
أن كل انسان منا خلق على سجيته ، التي كتبها الله له. فلا يستطيع التغيير.
لكن الاصل في الموضوع ان نحاول اصلاح ما أفسده الدهر في انفسنا ان كان الأمر يتعلق بالجانب السلبي بطبيعة الحال.
و أن يتغير الانسان 180 درجة فهذه جد مستحيلة .
توجد في حالة وحيدة فقط لما يدخل شخص للاسلام وهو على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم
هنا فقط يكون التغيير الجذري .
أما نحن فلا يمكن من شب على شيئ شاب عليه .

تقبل مرووري ومشاركتى وعسى أن تكون مشاركتي مفيدة

اختكم
تآآآآآآآآآج المحبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة
ما ذكرته هو الطباع والأمور التي ينشأ عليها الإنسان
وهذه الأمور في الغالب متعلقة بالمباحات كالأكل والاختيارات الشخصية وما شابه
وقد تكون بعضا منها سلبية وتؤثر على دين المرء فهنا وجب تغييرها والتطبع على أخلاق الإسلام
التغير الجذري الذي قصدته هو التحول من المعصية إلى الطاعة
والتحول من الطباع السيئة إلى الإيجابيات وكيفية الوصول إليها
مثلا إنسان متكاسل عن واجباته
قطع للرحم سيء المعاملة للناس
هذه الأشياء كيف يُتخلص منها نهائيا
أشكرك على المشاركة أختي الفاضلة
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

بارك الله فيكم
برأيي التغيير يبدأ برغبة داخلية بين الشخص ونفسه، فقد يكون هذا الشخص غير راضٍ على حاله وغير متقبل لوضعه، فيكون هناك حديث نفس يدعوه دومًا للتغيير، فتجده يصارع نفسه في الخفاء، مرّات يُعاتبها ومرّات يزجرها ومرّات يُشفق عليها وهكذا، وقد يظل في حالة إنتظار لمدة طويلة وكأنه ينتظر من يدفعه للأمام حتى يتغيّر. وهنا يأتي دور العوامل والظروف الخارجية التي تُساعد على التغيير، كالصحبة والمحيط والصدمة -والتي تكلّم عليها بعض الإخوة والأخوات- والتي برأيي هي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. فكأن الشخص ينتظر فرصة كهذه حتى يتغيّر وحتى يتجنّب تثريب الآخرين.
والله لقد صدقت الوصف وهو تشخيص لحالتي
ما العلاج العملي والفعال بارك الله فيك؟؟
وقد يظهر هذا التغيير للبعض على أنه تغيير مفاجئ وأتى بسرعة لكن في الواقع يكون نتيجة صراعات داخلية ونتيجة رغبة قوية من الشخص في التغيير، فهو نتيجة لتبلور الأفكار وتجميعها وترتيبها من قبل الشخص، إلى أن تكتمل هذه الأفكار وحينها يظهر التغيير على الشخص.
ولا يجب أن نغفل عن دور الصحبة والرفقة، فالصاحب ساحب وهو أحد أهم العوامل التي تُساعد على التغيير، سواء كان للأفضل أو للأسوء.
قد يكون الشخص يُريد تغيير نفسه للأفضل لكن صحبة سوء تمنعه وتتربّص به بُغية رده إلى ما كان عليه.
فلهذا يجب أن يضع الشخص الذي يرغب في التغيير نصب عينيه أن أولى أولوياته هي اختيار الصحبة الصالحة التي تُعينه. دون أن يغفل على التوكل على الله والدعاء.
هذا ما أراه والله أعلم
وسبحان الله الذي يُغيِّر ولا يتغيّر

مشكلتي أنني لا أصاحب كثيرا
يعني أحب العزلة والانفراد وغير اجتماعي بالمرة
يعني ما أنا فيه ليس سببه الصحبة السيئة بل من أعرفهم -من أصدقائي القلة- من خيرة الناس في نظر أغلب الناس
المشكلة مشكلة همة وإرادة مفقودة فما الطرق الناجعة لاستردادها
ومشكورة أختي الفاضلة على المشاركة القيمة فعلا
جزاك الله خيرا