[align=center]هلال بن أمية بن عامر بن قيس الأنصاري الواقفي من الأنصار السابقين إلى الإسلام، كان يكسر أصنام قبيلته، شهد غزوة بدر والغزوات التالية عدا غزوة تبوك فقد تخلف عنها مع كعب بن مالك ومرارة بن الربيع فندموا على ذلك وتابوا إلى الله، فأنزل الله الآيات بقبول توبتهم،
وهو الرجل الذي لاعن زوجته ففرق بينهما النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس { : أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء , وكان أخا البراء بن مالك لأمه , وكان أول رجل لاعن في الإسلام , قال : فلاعنها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبصروها , فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية , وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء , قال : فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين } . رواه أحمد والنسائي .
وفي رواية : { إن أول لعان كان في الإسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن السحماء بامرأته , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أربعة شهداء وإلا فحد في ظهرك يردد ذلك عليه مرارا , فقال له هلال : والله يا رسول الله إن الله عز وجل ليعلم أني لصادق , ولينزلن الله عليك ما يبرئ ظهري من الحد , فبينما هم كذلك إذ نزلت عليه آية اللعان { والذين يرمون أزواجهم } إلى آخر الآية }[/align]